الحب والطلاق!!!!!
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحب والطلاق!!!!!
منقول من صحيفة الوطن
=======================
البحث عن الحب بطلب الطلاق!!!!!!! نساء يبحثن عن الحب بـطلب (الطلاق) ورجال (متسببون) يستجيبون للطلب
بعض النساء يهدمن بيوتهن بطلب (ورقتهن)..وشخصية الزوج هي الفيصل
طلقني كلمة ترددها المرأة دوماً عند وجود أية مشكلة أو حتى بدون مشكلة ، في ولايات السودان تعمد المتزوجات الى استخدام عبارة اخري دارجة شهيرة فيقلن (ادينى ورقتى) فبعض النساء يعتبرن أن كلمة طلقني هي بمثابة سلاح يشهرنه في وجه الزوج, صحيح أن هناك رجالا مستفزين إلي أقصي درجة ، لكن في النهاية أغلب النساء يعترفن أن طلبهن للطلاق يكون دائما مجرد غلطة أو زلة لسان غير مقصودة وإذا كان هذا هو اعتراف الكثيرات منهن فلماذا تقول المرأة "طلقنى" وهى لا تعنى ما تقوله ولا تريده!! هل هو نوع من الدلال على زوجها؟؟ أو هو طلب لمزيد من الاهتمام العاطفى؟؟ أو أنها تلعب بالنار دون أن تنتبه إلى أنها بذلك قد تخرب بيتها؟؟ برغم أنها تقولها لزوجها الذي تحبه ولا تفكر أصلاً بالانفصال عنه، وهي تشعر تماما بأنه يبادلها الحب، لكنها تريد تذكيره بشئ أو تشعره بإهماله لها فتحاول لفت انتباهه إليها
تقول إحداهن :
إن الرجل المحب لزوجته لا يمكن ان ينفذ ذلك الطلب، والمرأة ايضا تعرف جيدا بحدسها متى تقول طلقني ومن من الرجال يتقبلها، لانها تعرف طبيعة زوجها ومدى تصديقه لذلك الطلب الكذوب. ولهذا فان شخصية الزوج هي الفيصل في الدلع وهي التي تحدد اذا كان الرجل يستوعب ان طلب زوجته مجرد مزاح ومراوغة لتحقيق مطالبها، ام انه سيجعل من (الحبة قبة ) ويحول الدلع الى حقيقة وواقع مر تدفع المراة ثمنه مدى الحياة.
وتشير سلوي الرشيد الي ان الزوج المحب يناقش ويسأل عن الأسباب التي دفعتها إلى قول تلك الكلمة ويتفاهم وينتهي الامر، بينما قد يكون الاخر ينتطرها علي احر من الجمر ولسان حاله يقول (الحمد لله جات منها).. فيطلقها ويحمد الله ألف مرة على انه تخلص منها.
وتعترض نادية علي استعمال كلمة " طلقني " "بسبب ومن غير سبب " حتي لو كانت من باب المزاح او اختبار الحب ، و تؤكد أن هناك طرقا كثيرة أخرى لاختبار حب الزوج غير التفوه بهذه الكلمة
مزيد من الاهتمام
ويصنف الاختصاصيون النفسانيون الامر بقولهم :
أنه لا يمكن تصنيف حالة إصرار الزوجة على طلب الطلاق على أنها مرض نفسى ، حيث إن "طلقنى" التى تقولها الزوجة دوما ترجع إلى عدة أسباب اهمها طلب المزيد من الاهتمام العاطفى،
ويمكن إرجاعها إلى قصور فى قدرتها العقلية فى حالة أنها تنطق كلاما بلا أى وعى، وتجب الإشارة إلى أن الزوجة التى تطلب الطلاق من زوجها ترى أن شخصية الزوج ليست بالقوة التى تجعله يطلقها فعليا، فإذا كانت شخصية الزوج قوية فمن المستحيل أن تفكر فى طلب الطلاق وذلك لخوفها الشديد من تنفيذ هذا المطلب وهى بالأصل لا ترغب فى ذلك فهى تقول لمجرد التهديد أو للحصول على مزيد من الاهتمام أو للحصول على أي رد فعل من الزوج، بدليل أنها تشعر بالانهيار التام عند طلاقها من زوجها.
اختبار للحب
اما الباحثون الاجتماعيون فيعتبرون أن كلمة طلقني تكون أحيانا من باب الدلال واختبار الحب، وتلجأ إليها حواء كوسيلة لاختبار حب الزوج ومدى تمسكه بها، لأن المرأة ذكية بحيث تعرف جيداً تأثير تلك الكلمة على مسمع الرجل وتعي تماما أنها نوع من الضغط عليه لتلبية طلباتها، وحين تقولها فهي تقولها عن غير عمد بدليل أنها تنهار حين ينطقها .
ويمضي الباحث الاجتماعي ليضيف بأن شخصية الرجل ومدى تعلقه بزوجته هما الفيصل والحكم في تكرار ترديد المرأة لتلك الكلمة من عدمها .. لأن المرأة بالتأكيد تعرف متى تفاوض وتراوغ بتلك الكلمة "طلقني"
لكن بعض النساء قد يهدمن بيوتهن.. إذا لم يحسن التصرف ، خاصة وأن بعض الرجال يعتبرها مثل هذه الكلمة إهانة لكرامته وانتقاصا من رجولته، فتكون النتيجة أن يطلقها ليثأر لكرامته .
مراوغة ولف ودوران
وربما لأن المرأة لا تحب المباشرة في علاقتها بالرجل وليس كل ما تقوله تقصده كانت كلمة " طلقني " هي الكلمة التي تتكرر علي لسانها ، ليس كل ما تقوله حواء تقصده، ولا كل ما تريده تطلبه مباشرة إنما هي وسيلة من وسائل شتى تختبر بها المرأة حب زوجها
خاتمة
زوجة الرسام الهولندي " فان غوخ" طلبت منه التعبير عن حبه لها بقطع أذنه، فنفذ ما أرادت وأهداها لها برهانا على حبه.
وزوجة المانية لم تحتمل غياب زوجها الذي كان يقضي عقوبة السجن، فذهبت إليه بعد أن قامت بدهن يديها بمواد لاصقة يستخدمها عمال البناء. وعندما سلمت عليه التصق كفها بكفه، فلم يتمكن رجال الشرطة من فك الالتصاق بالتي هي أحسن.. وفي الطريق إلى المستشفى أخذت تسأله عن مدى حبه لها، والزوج يعاني الألم، حتى أجريت لهما عملية جراحية لفصل كفيهما، وأفلحت الزوجة في أن تبقى مع زوجها بحثا عن كلمة حب.
هنا بالسودان لا ننصحكم عزيزاتنا المتزوجات بدهن اياديكن بالطلاء..او ابداء الرغبة لازواجكن بتسليمكم اذانهم (مقطوعة) للتعبير عن حبهم لكم ..علي الاقل ان فعل ذلك فانه سيفعله من باب الراحة من (النقة) وكثرة الطلبات وسيكون بمقدور ازواجكم التنصل عن تلبية اية رغبات تخصكم بحجة انه لم يتسن لهم امتلاك الاذن لسماع طلباتكم.
اطلبوا منهم الحب والعاطفة باية طريقة عدا طريقة (طلقنى) او (ادينى ورقتى) لان الثمن حينها سيكون باهظا جدا فهل تراكن ستلجأن بعد الان لاستحداث طرق جديدة!![/
=======================
البحث عن الحب بطلب الطلاق!!!!!!! نساء يبحثن عن الحب بـطلب (الطلاق) ورجال (متسببون) يستجيبون للطلب
بعض النساء يهدمن بيوتهن بطلب (ورقتهن)..وشخصية الزوج هي الفيصل
طلقني كلمة ترددها المرأة دوماً عند وجود أية مشكلة أو حتى بدون مشكلة ، في ولايات السودان تعمد المتزوجات الى استخدام عبارة اخري دارجة شهيرة فيقلن (ادينى ورقتى) فبعض النساء يعتبرن أن كلمة طلقني هي بمثابة سلاح يشهرنه في وجه الزوج, صحيح أن هناك رجالا مستفزين إلي أقصي درجة ، لكن في النهاية أغلب النساء يعترفن أن طلبهن للطلاق يكون دائما مجرد غلطة أو زلة لسان غير مقصودة وإذا كان هذا هو اعتراف الكثيرات منهن فلماذا تقول المرأة "طلقنى" وهى لا تعنى ما تقوله ولا تريده!! هل هو نوع من الدلال على زوجها؟؟ أو هو طلب لمزيد من الاهتمام العاطفى؟؟ أو أنها تلعب بالنار دون أن تنتبه إلى أنها بذلك قد تخرب بيتها؟؟ برغم أنها تقولها لزوجها الذي تحبه ولا تفكر أصلاً بالانفصال عنه، وهي تشعر تماما بأنه يبادلها الحب، لكنها تريد تذكيره بشئ أو تشعره بإهماله لها فتحاول لفت انتباهه إليها
تقول إحداهن :
إن الرجل المحب لزوجته لا يمكن ان ينفذ ذلك الطلب، والمرأة ايضا تعرف جيدا بحدسها متى تقول طلقني ومن من الرجال يتقبلها، لانها تعرف طبيعة زوجها ومدى تصديقه لذلك الطلب الكذوب. ولهذا فان شخصية الزوج هي الفيصل في الدلع وهي التي تحدد اذا كان الرجل يستوعب ان طلب زوجته مجرد مزاح ومراوغة لتحقيق مطالبها، ام انه سيجعل من (الحبة قبة ) ويحول الدلع الى حقيقة وواقع مر تدفع المراة ثمنه مدى الحياة.
وتشير سلوي الرشيد الي ان الزوج المحب يناقش ويسأل عن الأسباب التي دفعتها إلى قول تلك الكلمة ويتفاهم وينتهي الامر، بينما قد يكون الاخر ينتطرها علي احر من الجمر ولسان حاله يقول (الحمد لله جات منها).. فيطلقها ويحمد الله ألف مرة على انه تخلص منها.
وتعترض نادية علي استعمال كلمة " طلقني " "بسبب ومن غير سبب " حتي لو كانت من باب المزاح او اختبار الحب ، و تؤكد أن هناك طرقا كثيرة أخرى لاختبار حب الزوج غير التفوه بهذه الكلمة
مزيد من الاهتمام
ويصنف الاختصاصيون النفسانيون الامر بقولهم :
أنه لا يمكن تصنيف حالة إصرار الزوجة على طلب الطلاق على أنها مرض نفسى ، حيث إن "طلقنى" التى تقولها الزوجة دوما ترجع إلى عدة أسباب اهمها طلب المزيد من الاهتمام العاطفى،
ويمكن إرجاعها إلى قصور فى قدرتها العقلية فى حالة أنها تنطق كلاما بلا أى وعى، وتجب الإشارة إلى أن الزوجة التى تطلب الطلاق من زوجها ترى أن شخصية الزوج ليست بالقوة التى تجعله يطلقها فعليا، فإذا كانت شخصية الزوج قوية فمن المستحيل أن تفكر فى طلب الطلاق وذلك لخوفها الشديد من تنفيذ هذا المطلب وهى بالأصل لا ترغب فى ذلك فهى تقول لمجرد التهديد أو للحصول على مزيد من الاهتمام أو للحصول على أي رد فعل من الزوج، بدليل أنها تشعر بالانهيار التام عند طلاقها من زوجها.
اختبار للحب
اما الباحثون الاجتماعيون فيعتبرون أن كلمة طلقني تكون أحيانا من باب الدلال واختبار الحب، وتلجأ إليها حواء كوسيلة لاختبار حب الزوج ومدى تمسكه بها، لأن المرأة ذكية بحيث تعرف جيداً تأثير تلك الكلمة على مسمع الرجل وتعي تماما أنها نوع من الضغط عليه لتلبية طلباتها، وحين تقولها فهي تقولها عن غير عمد بدليل أنها تنهار حين ينطقها .
ويمضي الباحث الاجتماعي ليضيف بأن شخصية الرجل ومدى تعلقه بزوجته هما الفيصل والحكم في تكرار ترديد المرأة لتلك الكلمة من عدمها .. لأن المرأة بالتأكيد تعرف متى تفاوض وتراوغ بتلك الكلمة "طلقني"
لكن بعض النساء قد يهدمن بيوتهن.. إذا لم يحسن التصرف ، خاصة وأن بعض الرجال يعتبرها مثل هذه الكلمة إهانة لكرامته وانتقاصا من رجولته، فتكون النتيجة أن يطلقها ليثأر لكرامته .
مراوغة ولف ودوران
وربما لأن المرأة لا تحب المباشرة في علاقتها بالرجل وليس كل ما تقوله تقصده كانت كلمة " طلقني " هي الكلمة التي تتكرر علي لسانها ، ليس كل ما تقوله حواء تقصده، ولا كل ما تريده تطلبه مباشرة إنما هي وسيلة من وسائل شتى تختبر بها المرأة حب زوجها
خاتمة
زوجة الرسام الهولندي " فان غوخ" طلبت منه التعبير عن حبه لها بقطع أذنه، فنفذ ما أرادت وأهداها لها برهانا على حبه.
وزوجة المانية لم تحتمل غياب زوجها الذي كان يقضي عقوبة السجن، فذهبت إليه بعد أن قامت بدهن يديها بمواد لاصقة يستخدمها عمال البناء. وعندما سلمت عليه التصق كفها بكفه، فلم يتمكن رجال الشرطة من فك الالتصاق بالتي هي أحسن.. وفي الطريق إلى المستشفى أخذت تسأله عن مدى حبه لها، والزوج يعاني الألم، حتى أجريت لهما عملية جراحية لفصل كفيهما، وأفلحت الزوجة في أن تبقى مع زوجها بحثا عن كلمة حب.
هنا بالسودان لا ننصحكم عزيزاتنا المتزوجات بدهن اياديكن بالطلاء..او ابداء الرغبة لازواجكن بتسليمكم اذانهم (مقطوعة) للتعبير عن حبهم لكم ..علي الاقل ان فعل ذلك فانه سيفعله من باب الراحة من (النقة) وكثرة الطلبات وسيكون بمقدور ازواجكم التنصل عن تلبية اية رغبات تخصكم بحجة انه لم يتسن لهم امتلاك الاذن لسماع طلباتكم.
اطلبوا منهم الحب والعاطفة باية طريقة عدا طريقة (طلقنى) او (ادينى ورقتى) لان الثمن حينها سيكون باهظا جدا فهل تراكن ستلجأن بعد الان لاستحداث طرق جديدة!![/
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
رد: الحب والطلاق!!!!!
الطلاق هو ابغض الحلال عند الله..والحكمة من فرضه للتفريق بين زوجين بالمعروف بعد ان تصعب الحياة بينهم..
نصيحتك في محلها ..لأن هنالك رجل هارب من المسؤلية ومستني اللحظة ويعمل من اجلها؟
خاصة اذا كان هناك اطفال فحياتنا ملك لهم وهم احق بالتضحية ولا ننسى ان اي امرأة طلبت الطلاق حرمت من رائحة الجنة
احترامي
نصيحتك في محلها ..لأن هنالك رجل هارب من المسؤلية ومستني اللحظة ويعمل من اجلها؟
خاصة اذا كان هناك اطفال فحياتنا ملك لهم وهم احق بالتضحية ولا ننسى ان اي امرأة طلبت الطلاق حرمت من رائحة الجنة
احترامي
اقبال عبداللطيف- مشرف ركن الاسرة
رد: الحب والطلاق!!!!!
الواحدة تقول طلقنى بعد ما يطلوقها تفقعا بكية
ابوهريرة عثمان عبدالسلام- مشرف المنتدى الاسلامى
رد: الحب والطلاق!!!!!
طبعاً يا محمود ... مصدرك " اقصد الجريده"
نسوانو غير نسوانا السودانيات .....
جوه السودان أو بره ..... !!!!
المرأة السودانية ( خاصة في الداخل )
احتلت كامل مايقوم به الرجل السوداني
من عمل ووظيفة رسمية في مؤسسة أو من خلال الإدخار والتدبير والحرص
بل أكثر لأنها تهتم بالأطفال ودراستهم ( من ...الى ذيما قال عمك النور اسماعيل رحمه الله )
عليها يقع عليهـــا العبء كلو ..... حتى غضب آدم ولفه ودورانه
هوي يا محاموووووووووووووود شايفك فتحتا ليكا درب رقيق أحسن ليك سدو
ولاّ أنا حاقترح النسوان يقولن " علي الطلاق "
نسوانو غير نسوانا السودانيات .....
جوه السودان أو بره ..... !!!!
المرأة السودانية ( خاصة في الداخل )
احتلت كامل مايقوم به الرجل السوداني
من عمل ووظيفة رسمية في مؤسسة أو من خلال الإدخار والتدبير والحرص
بل أكثر لأنها تهتم بالأطفال ودراستهم ( من ...الى ذيما قال عمك النور اسماعيل رحمه الله )
عليها يقع عليهـــا العبء كلو ..... حتى غضب آدم ولفه ودورانه
هوي يا محاموووووووووووووود شايفك فتحتا ليكا درب رقيق أحسن ليك سدو
ولاّ أنا حاقترح النسوان يقولن " علي الطلاق "
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: الحب والطلاق!!!!!
عيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييك
جبهة اعرض من الجبهة الدديمقراطية
ههههههههههههههها
رمضان كريم
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى