بيان من الحركة الشعبية لتحرير السودان - إقليم جنوب كردفان/ جبال النوبة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بيان من الحركة الشعبية لتحرير السودان - إقليم جنوب كردفان/ جبال النوبة
بيان مهم
مواطني جنوب كردفان:
ظلت الحركة الشعبية لتحرير السودان منذ أن قررت رفع السلاح في وجه أنظمة المركز في العام 1983م ومازالت مستمرة في النضال من أجل إزالة الظلم والتهميش الثقافي والديني والسياسي عن كاهل مواطن جنوب كردفان ، وإيجاد صيغة جديدة لسودان جديد علي أسس جديدة ، وقاد أبناء وبنات جنوب كردفان / جبال النوبة الحرب طوال ربع قرن من الزمان من أجل جنوب كردفان جديدة يسودها الإستقرار والحرية والرفاهية والعدالة والمساواة ، وبذلت الحركة الشعبية بجنوب كردفان في سبيل ذلك كل الجهود والتضحيات والسبل للوصول الي بر آمن لتفادي رجوع المنطقة الي مربع الحرب وذلك بقبول اتفاقية السلام الشامل والعمل علي تطبيقها بكل جد، ولكن المؤتمر الوطني فشل في التأقلم مع أجواء السلام والإستقرار، وأبت نفسه الأمارة بالسوء الا أن تتجه نحو الحرب بقيامه تعويق برامج العودة الطوعية وتزوير الإحصاء السكاني والدوائر الجغرافية والإنتخابات في سبيل تفريغ المشورة الشعبية من محتواها، وبعد كل ذلك قام بمحاولة غير قانونية بتجريد أفراد الجيش الشعبي لتحرير السودان في القوات المشتركة من السلاح في السادس من يونيو الماضي رغم أن الاتفاقية تشير الي بقاء هذه القوات لحين إكمال عملية ممارسة المشورة الشعبية، الأمر الذي يؤكد أن المؤتمر الوطني سعي سعيا حثيثا لنسف الإستقرار حتي يتمكن من تنفيذ مخطط التصفية العرقية وإبادة شعب النوبة ( المشروع الذي بدأه أحمد هارون في بداية تسعينيات القرن الماضي) .
جماهير الحركة الشعبية:
منذ محاولة القوات المسلحة نزع السلاح من الجيش الشعبي في السادس من يونيو وتنفيذ سلاح الجو التابع للمؤتمر الوطني مئات الطلعات الجوية علي المواطنين الابرياء في كافة قرى جبال النوبة، تعهدت الحركة الشعبية علي حماية المواطنين وممتلكاتهم وستستمر في النضال من أجل هذا الهدف النبيل.
وتؤكد الحركة الشعبية علي أنها وجدت تأييداً واسعاً من كافة إثنيات الولاية وهي تطلق دعوة إسقاط نظام المؤتمر الوطني، ورغم هذا التأييد الكبير الا أن هنالك بعض من طالبي السلطة من فئة المتخاذلين والإنتهازيين و( أكلي التيراب)، نشطت خلال الايام الماضية في الخرطوم بغرض التشويش علي مواقف الحركة الشعبية وتضليل مواطني الولاية وتشكيل رأي عام سالب ضد قائد ثورة التغيير المناضل الفريق عبد العزيز ادم الحلو، ومن بين هؤلاء المتخاذلين ( اللواء دانيال كودي أنجلو، الدكتورة تابيتا بطرس وآخرين) .
عليه تريد مؤسسات الحركة الشعبية بالولاية أن تؤكد الأتي:
1- المؤتمر الوطني هو الذي بدأ الحرب منذ إعلان البشير بالمجلد وتصريحات حاج ماجد بالعباسية وقام بقصف وهدم منازل قيادات الحركة الشعبية بمدينة كادوقلي بالمدفعية الثقيلة .
2- إتخذت مؤسسات الحركة الشعبية بالولاية وبالإجماع قرار مواصلة النضال بغرض الدفاع عن النفس وحماية المواطنين.
3- الجيش الشعبي لتحرير السودان في الولاية متماسك ومتوحد .
4- أما الحديث عن وجود أجندة شخصية للقائد عبد العزيز الحلو،نؤكد أن القائد عبد العزيز لا يملك عقارات بشارع العودة أو حسابات شخصية في البنوك، إنما هو شخص مؤمن بقضايا وهموم وتطلعات وآمال شعب جنوب كردفان العادلة.
5- أي تصريحات أو مبادرات أو إتفاقيات في الداخل والخارج لم توافق عليها القيادة السياسية لا تعبّر عن وجهة نظر الحركة الشعبية ولا تلبي تطلعات وطموحات شعب الاقليم.
6- ستجتمع مؤسسات الحركة الشعبية بالولاية خلال الايام القادمة لإصدار قرار تنظيمي ضد كل من تورط في عمليات التعاون أو التنسيق مع المؤتمر الوطني دون إذن مسبق من القيادة السياسية والعسكرية.
* نناشد جماهير الحركة الشعبية ومواطني جنوب كردفان بصفة عامة أن لا يلتفتوا الى الشائعات والأكاذيب التى يسّوقها المؤتمر الوطنى والمتخاذلين والإنتهازيين عبر مسميات مختلفة.
النضال مستمر والنصر أكيد
القيادات الميدانية
المناطق المحررة - جبال النوبة
الأحــد 31 يوليو2011م
مواطني جنوب كردفان:
ظلت الحركة الشعبية لتحرير السودان منذ أن قررت رفع السلاح في وجه أنظمة المركز في العام 1983م ومازالت مستمرة في النضال من أجل إزالة الظلم والتهميش الثقافي والديني والسياسي عن كاهل مواطن جنوب كردفان ، وإيجاد صيغة جديدة لسودان جديد علي أسس جديدة ، وقاد أبناء وبنات جنوب كردفان / جبال النوبة الحرب طوال ربع قرن من الزمان من أجل جنوب كردفان جديدة يسودها الإستقرار والحرية والرفاهية والعدالة والمساواة ، وبذلت الحركة الشعبية بجنوب كردفان في سبيل ذلك كل الجهود والتضحيات والسبل للوصول الي بر آمن لتفادي رجوع المنطقة الي مربع الحرب وذلك بقبول اتفاقية السلام الشامل والعمل علي تطبيقها بكل جد، ولكن المؤتمر الوطني فشل في التأقلم مع أجواء السلام والإستقرار، وأبت نفسه الأمارة بالسوء الا أن تتجه نحو الحرب بقيامه تعويق برامج العودة الطوعية وتزوير الإحصاء السكاني والدوائر الجغرافية والإنتخابات في سبيل تفريغ المشورة الشعبية من محتواها، وبعد كل ذلك قام بمحاولة غير قانونية بتجريد أفراد الجيش الشعبي لتحرير السودان في القوات المشتركة من السلاح في السادس من يونيو الماضي رغم أن الاتفاقية تشير الي بقاء هذه القوات لحين إكمال عملية ممارسة المشورة الشعبية، الأمر الذي يؤكد أن المؤتمر الوطني سعي سعيا حثيثا لنسف الإستقرار حتي يتمكن من تنفيذ مخطط التصفية العرقية وإبادة شعب النوبة ( المشروع الذي بدأه أحمد هارون في بداية تسعينيات القرن الماضي) .
جماهير الحركة الشعبية:
منذ محاولة القوات المسلحة نزع السلاح من الجيش الشعبي في السادس من يونيو وتنفيذ سلاح الجو التابع للمؤتمر الوطني مئات الطلعات الجوية علي المواطنين الابرياء في كافة قرى جبال النوبة، تعهدت الحركة الشعبية علي حماية المواطنين وممتلكاتهم وستستمر في النضال من أجل هذا الهدف النبيل.
وتؤكد الحركة الشعبية علي أنها وجدت تأييداً واسعاً من كافة إثنيات الولاية وهي تطلق دعوة إسقاط نظام المؤتمر الوطني، ورغم هذا التأييد الكبير الا أن هنالك بعض من طالبي السلطة من فئة المتخاذلين والإنتهازيين و( أكلي التيراب)، نشطت خلال الايام الماضية في الخرطوم بغرض التشويش علي مواقف الحركة الشعبية وتضليل مواطني الولاية وتشكيل رأي عام سالب ضد قائد ثورة التغيير المناضل الفريق عبد العزيز ادم الحلو، ومن بين هؤلاء المتخاذلين ( اللواء دانيال كودي أنجلو، الدكتورة تابيتا بطرس وآخرين) .
عليه تريد مؤسسات الحركة الشعبية بالولاية أن تؤكد الأتي:
1- المؤتمر الوطني هو الذي بدأ الحرب منذ إعلان البشير بالمجلد وتصريحات حاج ماجد بالعباسية وقام بقصف وهدم منازل قيادات الحركة الشعبية بمدينة كادوقلي بالمدفعية الثقيلة .
2- إتخذت مؤسسات الحركة الشعبية بالولاية وبالإجماع قرار مواصلة النضال بغرض الدفاع عن النفس وحماية المواطنين.
3- الجيش الشعبي لتحرير السودان في الولاية متماسك ومتوحد .
4- أما الحديث عن وجود أجندة شخصية للقائد عبد العزيز الحلو،نؤكد أن القائد عبد العزيز لا يملك عقارات بشارع العودة أو حسابات شخصية في البنوك، إنما هو شخص مؤمن بقضايا وهموم وتطلعات وآمال شعب جنوب كردفان العادلة.
5- أي تصريحات أو مبادرات أو إتفاقيات في الداخل والخارج لم توافق عليها القيادة السياسية لا تعبّر عن وجهة نظر الحركة الشعبية ولا تلبي تطلعات وطموحات شعب الاقليم.
6- ستجتمع مؤسسات الحركة الشعبية بالولاية خلال الايام القادمة لإصدار قرار تنظيمي ضد كل من تورط في عمليات التعاون أو التنسيق مع المؤتمر الوطني دون إذن مسبق من القيادة السياسية والعسكرية.
* نناشد جماهير الحركة الشعبية ومواطني جنوب كردفان بصفة عامة أن لا يلتفتوا الى الشائعات والأكاذيب التى يسّوقها المؤتمر الوطنى والمتخاذلين والإنتهازيين عبر مسميات مختلفة.
النضال مستمر والنصر أكيد
القيادات الميدانية
المناطق المحررة - جبال النوبة
الأحــد 31 يوليو2011م
بدرالدين حسين محمد- عضو نشط
رد: بيان من الحركة الشعبية لتحرير السودان - إقليم جنوب كردفان/ جبال النوبة
أخ بدر الدين ..
أين تقع هذه المناطق المحررة ؟؟؟
وهل تم تحرير مناطق في أبوجبيهة أو بالقرب منها ؟؟؟؟
ضد قائد ثورة التغيير المناضل الفريق عبد العزيز ادم الحلو، ومن بين هؤلاء المتخاذلين ( اللواء دانيال كودي أنجلو، الدكتورة تابيتا بطرس وآخرين) . !!!!!!!
في أدب الحركات الجهوية لا مجال للرأئ الآخر .. يا معانا يا خائن
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: بيان من الحركة الشعبية لتحرير السودان - إقليم جنوب كردفان/ جبال النوبة
بيان ضعيف للغاية و لا يمكن ان يصدر من اتحاد طلبة بكل أسف
يا سيدى دا منطق ضهروا مكسور
شكرا
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
مواضيع مماثلة
» قرار بتشكيل المجلس القيادى للحركة الشعبية بإقليم جنوب كردفان / جبال النوبة
» قيادة الحركة الشعبية واجتماع جنوب كردفان
» الحركة في جنوب كردفان تراجعت
» أحمد خميس والياً لغرب كردفان الجديدة...وأحمد هارون منقولاً لشمال كردفان!
» على خلفية انفصال جنوب السودان المرتقب...جبال النوبة.. المخاطر السياسية والمهددات الامنية
» قيادة الحركة الشعبية واجتماع جنوب كردفان
» الحركة في جنوب كردفان تراجعت
» أحمد خميس والياً لغرب كردفان الجديدة...وأحمد هارون منقولاً لشمال كردفان!
» على خلفية انفصال جنوب السودان المرتقب...جبال النوبة.. المخاطر السياسية والمهددات الامنية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى