جنوب كردفان -بداية انفراج الازمة

ويقف البشير أمام قيادات الادارة الاهلية مخاطبا هارون (يا احمد هارون أنا ماداير أي منظمة أجنبية تعتب ولاية جنوب كرفان .الداير يساعد اهلاً وسلاً لكن يي مساعدتو لناس الهلال الأحمر السوداني)
وتعلو أصوات مكبرة في حين يهز هارون رأسه إيجابا.
المنظمات المقصودة يقول الرواي أنها ضُبطت وهي محملة بالسلاح تجوب شرايين وأوردة الولاية,.
وخلف المنظمات ألسنة وأسلحة وأقلام تسعى لتدويل قضية جنوب كرفان وتوسيع الأزمة .قوة من أبناء الحركة نفسهم .
وقوة اخرى اعلامية ذات نفوذ تربطها صلة دم بالقصر .قوة جهوية عنصرية نخبوية تريد أن تغرق جنوب كردفان في مشاكلها حتى لايلتفت انسانها ويطالب بحقوقق المواطنة التي كفلها له الدستور . تريد ان تجعل من انسان جنوب كردفان رجل السودان المريض و أن تجعل من جنوب كردفان جنوب آخر فهي تسهر ليل ونهار تنفخ في نار الحرب.
وفي جنوب كردفان اجتمعت الادارة الاهلية لتخرج بمعطيات سبقت بها قيادات حزبية
القيادات الحزبية من أبناء الولاية تمثل الاحزاب الأصيلة والأصلية دعت لوقف صوت الرصاص والسماح لصوت الحوار أن يعلو وساهرت على اخماد نار الفتنة منذ أول طلقات الأزمة.
الاحزاب وعت قول زهير بن ابي سلمى:
وما الحرب إلا ماعلمتم وذقتم وماهو عنها بالحديث المرجم
متى تبعثوها تبعثوها ذميمة وتضر إذا ضريتموها فتضرم
فتعرككم عرك الرحى بثفاقها وتلقح كشافا ثم تنتج فتتأم
وحاول السيدان نافع وعقار أن يحزوا حزو الهرم والحارث فكان اتفاق أديس
ولكن القوة الانفصالية النخبوية العنصرية لم يعجبها الاتفاق فسلطت أقلامها على نافع ونفوذها على الحزب حتى أجبرت البشير على تقويض الاتفاق في ساعات معدودة.
تجار الحرب الذين تخلصوا من الجنوب أرادوا أن يجعلوا من جنوب كردفان جنوب آخر ولكن هيهات هيهالت . فالقوة السياسية مستمرة في حربها ض الحرب ومستمرة في تعرية دعاة العنصرية والجهوية
ليس كل من في الوطني دعاة سلام وليس كل من في الحركة دعاة حرب
إرادة أبناء جنوب كردفان هي الحكم وإبناء الولاية لم تفوض أحدا للدفاع عن حقوقها سواء الحركة أو المؤتمر الوطني .فالطرفيين يسعيان للكسب السياتسي على حساب انسان الولاية المغلوب على أمرة
معركة لاناقة لنا فيها ولاجمل.
وقياات الادارة الاهلية جهرت برغبة انسانات الولاية أمام الرئيس كما ازعات به القوى السياسية الأخرى فكان قرار الرئيس –بوقف اطلاق النار من طرف واح لمدة اسبوعين في انتظار ردة فعل الحركة
خطوة لجعل انسان الولاية ينعم بعيد الفطر المبارك وسط غلاء طاحن وظروف اقتصادية مريرة

معركة لاناقة لنا ولا جمل فيها
مايهمنا امن الولاية وسلامة مواطنها...عجل بها يارب

والله يا جماعة الريس دا كلامو دا سمعناهو كثير

بحلف وبطلاق

وطرد قوات دولية ومنظمات دولية

وبعد شوية تلقى الموضوع عادى

الاستاذ الطيب كندة
كل عام وانت بخير
الله يطمئن قلبك بحق هذا الشهر الفضيل
وهذا ما نتمناه ولا يهمنا البشير ولا هارون ولا الحلو ولا زيد ولا عبيد المهم عندنا انسان جنوب كردفان المسكين الذي جعلوا منه وقود خرب للمصالح المهم عندنا الا تتحول جنوب كردفان الى دارفور اخرى ولن يتضرر في هذه الحالة غير انسان ومواطن جنوب كردفان

الاستاذة اقبال الله يعطيك العافية واحييك على موقفك الثابت وانتمائك الصادق وانحيازك التام لمعسكر السلم والامن والتعايش السلمي


ابوهريرة يا اخي تفاءلوا بالخير تجدوه يجب ان نكون متفائلين والامل عند الله كبير في ان يهدي الفرقاء بقدرته فيضعوا السلاح ويتم تجاوز المشكلة للابد ,,,, تخريمة شايف الحمار ده انا كنت عاوز اديك ليهو هديه لكن عشان التشاؤم حقك ده غيرت رايي وبعطيه لفيصل خليل,,
لكم جميعا الف تحية

قال ماداير منظمات اجنبية قال بكرة تخش بالسلام الجمهورى كمان



مع التحية لك اخى الطيب كنده