انحراف الصراع في المنطقة الشرقية

هذه هى الحقيقة المرة اخى الطيب

من الذى يستطيع ان يعيد النسيج الاجتماعى فى دار فور والناس اصبح بينها ثار

انها سياسة فرق تسد

يجب على الحكومة تحمل المسؤلية واعداد جيش قومى قوى تحسم به من اراد ان يتطاول عليه

وعلاوة على ذلك يجب عليها ان تعدل بين الناس ولا تقصى احد

العدل أساس الملك ... نمر الآن بمرحلة خطيرة تتطلب وزن الأمور بميزان دقيق حتى لا نستعدي بعضنا وحتى لا نؤلب القبائل على بعضها ونقتل بعضنا بعضاً . حتماً ستنتهي الحرب يوماً وبعد نهايتها نريد أن لا تكون الحرب قد تركت آثاراً على التعايش بين المجموعات الإثنية المختلفة .

الأخ يس: الحقيقة المرة هي ان الحكومة والحركة تحاول ان تنحرف بالقتال وتنزلق في مستنقع الصراع القبلي, في خطوة لصوملة الولاية ثم السودان.
فلاالحكومة تواجه الحركة مباشرة ولاالحركة تواجه الجيش مباشرة.
الكل يستعين ببديل يخوض الحرب نيابة عنة .
فما معني تسليح الدفاع الشعبي الذي لا يتقيد بخطط ولا استراتيجية أصلية والحكومة غير أن الحكومة تريد أن ترمي بهم في مصيدة قوات الحركة لتتحول الحرب لانتقامات.
نعلم جيدا ان جيش الحركة مختبئ بحيث لن تستطيع القوات غير المدربةعلى الخطط العسكرية من قوات الدفاع الشعبي اللحاق به ,وتعلم جيدا أنها ستتعرض لكمين وقتل من جانب قوات الحركةالشعبية ذات التدريب والسلاح.
وربماإنحرف القتال للهجوم على مناطق قبائل يشتبه في انها مواليه للحركة وتدعمها. فتشرد هذه القبائل ثم تسلح من قبل الحركة وتعيد الكرة على المناطق غير المؤمنة فتقتل من تقتل ويستمر مسلسل الانتقامات.
حماية الممدنيين هي مشئولية الجيش وليس مسئولية المليشيات غير المنظمة والتسليح العشوائي يجر المنطقة على شفا الحرب القبيلية .
وهذا أولى طرق جعل ولايتنا دارفور جديدة فالسناريو القائم هو اعادة لبدايات أزمة دارفور.
والذين ينادون بالحرب لاتعنيهم الولاية في شيء ولا انسانها يهمهم مايهمهم فقط هو أن يظلوا في كراسي الحكم ووتزيد مخصصاتهم.
مَن مِن أعضاء الحزب الكبير الذين يتشدقون بجر الولاية إلى آتون الحرب زارها في الشدة أو في الرخاء؟ من منها ذاق سعير السفر في الصيف ومشقة الرحلة في الخريف.؟ من منهم عاني ندرة الاطباء والغذاء والدواء وانعدام الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء ووغيرها؟.حسبنا الله ونعم الوكيل
الحركة الشعبية التي تدعي تبنيها لقضية تهميش الولاية تشرد المواطنين وتجعل المدنين عرضة؟ للنيران تريد الحركة من المواطنين أن يخرجوا ضد الحكومة . وهي أي الحركة تشهر مدافعها في صدور ابناء الولاية وتقتل الحرث والنسل
مالنا نحن وعلمانية الحلو واسلامية نافع مالنا .
اتركونا فنحن لم نطالبكم بالخدمات ولا المشاركة في السلطة اتركونا في حالنا .
لا حولة ولا قوة إلا بالله ,حتى نعمة الأمن يريودن ان يسلبوها منا
والحركة وتجر الولاية لحرب اثنية ويساعدها المؤتمر الوطني على ذلك بالتسليح العشوائي الأعمى وهو يبحث عن مصالحة ويمارس لاعتقالات والسجن بدون عين بصيرة ولا يستمعان لصوت العقل ولا يراعين مصلحة المواطن المشرد الذي فقد كل شيء.
القضية تعدت أن تكون هي صراع بين حزبين أو جيشين القضية أكبر . لا الحركة الشعبية ومناصيريها تمثل أبناء الولاية ولا المؤتمر الوطني وزيوله يمثلون أبناء السودان الأمر لا يتعدى لأخضر واليابس . وحينها نبكي حيث لا تنفع
البواكي
اخلعوا العباءات الحزبية والاثنية والعرقية الضيقة والبسوا جلباب الوطنية الواسع وللنظر للقضية بعين العقل لا تدفنوا رؤوسكم في الرمل ففالنار لا يطفأها غير الماء.
ماذال في الوقت بقية لتدارك الأمر
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد