حوار مع الأستاذ / يس محمد يس
+10
محمود منصور محمد علي
حامدونا حامدونا
غريق كمبال
اقبال عبداللطيف
فيصل خليل حتيلة
عوض الله محمد يعقوب
nashi
الفاتح حسن ابوساره
يس محمد يس
HUBBAKI
14 مشترك
صفحة 2 من اصل 2
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
رد: حوار مع الأستاذ / يس محمد يس
للسودان وجه غاية في الجمال و الروعة؛ تجلى في تعدده الأثني و تمازجه العرقي و إنصهاره القبائلي الذي عرف بالتسامح و التآخي ..
حين لعب التعدد دورا عظيما في التآلف الاجتماعي ..
تعايشت عدة ثقافات و تمازجت-رغم التباين - لتخلق فسيفساء سوداني قلما يوجد .
حين لعب التعدد دورا عظيما في التآلف الاجتماعي ..
تعايشت عدة ثقافات و تمازجت-رغم التباين - لتخلق فسيفساء سوداني قلما يوجد .
عدل سابقا من قبل HUBBAKI في 17th أكتوبر 2011, 09:49 عدل 1 مرات
HUBBAKI- نشط ثلاثة نجوم
رد: حوار مع الأستاذ / يس محمد يس
رغم ذلك - و السودان ليس استثناءاً من دول العالم الثالث - فان شر (القبائلية) فيه ليس ذاتياً - أي لا تضمر قبيلة شراً لأخرى - الا حين تتضارب المصالح أو يحركها من له (مصلحة) و يعمل بخبث ( فرق تسد) ..
لذلك ؛ عرف السودان تعايشا قبائلياً امتد مئات السنين شهد فيها تطورا اجتماعيا تخطى به المحيط الأفريقي الذي مازال يشهد تناحر قبلي و عرقي امتدت حروبه حتى تجاوزت الحدود الدولية.
HUBBAKI- نشط ثلاثة نجوم
رد: حوار مع الأستاذ / يس محمد يس
لذلك قلت أننا لا نشبه أحداً .. و لا أحداً يشبهنا ..
HUBBAKI- نشط ثلاثة نجوم
رد: حوار مع الأستاذ / يس محمد يس
لكن .. لماذا تشظت القبلية فينا الآن ؟
كيف طفحت على سطحنا الاجتماعي و السياسي؟
و كيف حكمت سلوكنا ؟
و الى أي مدى لعبت دوراً كـ(مؤهل) في الخدمة و التوظيف و العمل و السكن ؟
منذ متى بدأ هذا ؟
و لمصلحة من ؟ و من تخطيط من ؟ و تنفيذ من؟
لماذا قسمتنا اتفاقية نيفاشا الى جنوب و شمال ؟ و لماذا كانت جنوب كردفان و النيل الأزرق استثناءا ؟ حين أفردت للاقليمين بنودا خاصة؟
و كيف لحقت القبلية بالعمل السياسي ؟
و من أين جاء ما عرف سياسياً بـ(مثلث حمدي)؟
تلك هي الاستفهامات .. و هذه هي الأسئلة التي يجب أن نقف عندها جميعا و نناقشها باسهاب .
اما أن نرد عليها بعقلانية او نفسح المجال للعنصريين من التمكن في مفاصل السودان و سوقه نحو هاوية الاحتراب القبلي ..
HUBBAKI- نشط ثلاثة نجوم
رد: حوار مع الأستاذ / يس محمد يس
الا أن السؤال الكبير و الذي سيظل قائما :
ما علاقة هذا السلوك الشاذ بالجيهة الاسلامية القومية ؟
و لماذا انكفأنا قبلياً بعد 30يونيو89؟
و ليس قبلها ؟
HUBBAKI- نشط ثلاثة نجوم
رد: حوار مع الأستاذ / يس محمد يس
و الاجابة على الأستاذ فيصل خليل لا تخرج عن هذه المحاور ..
حتى السودان لا يخرج من من نفق الضلال و القبائلية الا بعد الوقوف الممعن عند هذه النقاط ..
و لن نتجاوز المحن الا بعد التحلي بالشجاعة الكافية في الوقوف في وجه هذا المخطط الشائن الذي يهدف الى بقاء التشرذم و تمكين التكاره العنصري لبقاء تنظيم واحد في الحكم و التحكم في البلاد و رقاب العباد..
HUBBAKI- نشط ثلاثة نجوم
رد: حوار مع الأستاذ / يس محمد يس
سأعود لهذه الاستفهامات لاستخلاص قناعة آمل أن نتفق عليها و هي أن نظام الانقاذ يشكل خطرا حقيقيا على وحدة و تماسك الشعب السوداني؛ و سيظل نظاماً عنصريا يجذر الفتنة القبلية و يؤججها بوعي و ادراك كأسلوب وحيد للبقاء .. و سيظل يدعم و ينمي التفرق و التباعد و انهاء حالات التعايش السلمي القبلي بايقاد نار الفتنة ..
HUBBAKI- نشط ثلاثة نجوم
رد: حوار مع الأستاذ / يس محمد يس
في عهدنا الانقاذي شهدت (أرانيك ) الخدمة في الدولة بند : القبيلة - تكتب قبيلتك شنو؟ - تحت اسمك و عمرك و عنوانك !!!!!!!!
HUBBAKI- نشط ثلاثة نجوم
رد: حوار مع الأستاذ / يس محمد يس
و عرفت بعض الوزارات بأنها (دوائر مقفولة). ان لم تكن من (ذات الدم) فلا تتجرأ ..
و أعرف أن واحدة من سفاراتنا في دولة أوروبية منتجة و مصدرة فيها 9 من دبلوماسيين و موظفين من حلة واحدة ؛ من أسرة واحدة و من قبيلة واحدة .
كلهم مصدرين الآن اضافة لعملهم الوظيفي .
HUBBAKI- نشط ثلاثة نجوم
رد: حوار مع الأستاذ / يس محمد يس
حباكى سلام
اشكرك جزيل الشكر على الدخول مباشرة فى الموضوع الذى كان و يظل واحدا من اكثر الامور تعقيدا فى البلاد
لدى بعض الملاحظات على بعض النقاط و ابدا بنشأة القبلية فى السودان
الا تتفق معى اخى ان طبيعة تركيبة الاحزاب السياسية التقليدية مبنية فى الاساس على هذه القبلية و اعنى هنا حزبى
الأمة و الاتحادى الديمقراطى؟
لك التحية و سأعود لاحقا
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: حوار مع الأستاذ / يس محمد يس
أستاذ فيصل .. شكراً جزيلاً ..
و اشكرك على مس ما عرف جزافاً بـ ( الحزبين الكبيرين ) ..
هما -في اعتقادي البسيط- طائفيين اكثر مما هما قبليين .. لذلك جاء نعتا في الأدب السياسي السوداني عرف بـ (الطائفية) .. فكلما جاء لفظ (طائفي) تبادر للذهن حزبي الأمة و الاتحادي ..
من ناحية التركيبة؛ فهي (مزجة) رائعة جدا من مختلف مناطق و قبائل السودان دانت و مازالت تدين بولاء مطلق سواءا للبيت المهدوي أو الميرغني .. لكن بكل أسف لم يستطيع الحزبين - أو الطائفتين - من توظيف هذا الولاء توظيفا سليما و صحيا و صحيحا يخدم مصلحة البلاد .. لعدة أسباب ربما لا يسمح الوقت الآن بسردها لكن من الأهمية بمكان أن نعود لها تفصيلاً ..
فاذا مسحنا خارطة تركيبة الحزبين نجدها ممتدة و متنوعة في ( تشكيل ) جميل : من الغرب حتى الشرق و من الشمال تدريجياً حتى تماسنا مع الجنوب .
هذا مع ملاحظة تنازعهما في كثير من المناطق . و اذا رجعنا لنتيجة انتخابات 1986 سنجد تواجدا مشتركا للطائفتين .
المهم؛ أن الطائفية ليست رديفة للقبيلة و لا تشكل ذات الخطورة .. انما هي (ظاهرة) و ان امتدت الا أنها زائلة في يوم ما اذا سمح التطور في السودان بنشر الوعي و السماح للتعدد السياسي ان يمارس دوره التوعوي و التعليمي .
HUBBAKI- نشط ثلاثة نجوم
رد: حوار مع الأستاذ / يس محمد يس
تسلم يا حباكى
لم اقل بأنهما حزبان طائفيان يا عزيزى و لكنى قلت الحزبان الكبيران
و اشكرك على مس ما عرف جزافاً بـ ( الحزبين الكبيرين ) ..
عليك مراجعة هذا الحديث يا عزيزى و الاحصاءات تقول غير ذلك و كذلك التاريخ
لك التحية
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: حوار مع الأستاذ / يس محمد يس
أستاذ / فيصل ..
نحن متفقين بالمناسبة ..
قلت ليك حزبان كبيران ( جزافاً ) ..
HUBBAKI- نشط ثلاثة نجوم
رد: حوار مع الأستاذ / يس محمد يس
ليست هناك خلافات يا عزيزى و لكنى اتحفظ على كلمة جزافا
تحياتى
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: حوار مع الأستاذ / يس محمد يس
تحياتى يا شباب
اتمنى ان اكون قد وفقت فى طرح ملف القبلية
لم ارى مداخلات من رواد السياسى و اخص الاخ يسن كونه قد طرح هذا الملف من قبل و هو المعنى بالحوار
مع الاخ حباكى
تحياتى
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: حوار مع الأستاذ / يس محمد يس
آسف للتأخر في المداخلات فالمشاغل أخذت مني وقتاً طويلاً :
دون أن أقرأ كل مداخلات الحباكي أبدأ بما أعرفه أنا أولاً وسأعود لاحقاً :
في سبعينات وثمانينيات القرن الماضي وصل التفاعل بين المكونات العرقية في السودان إلى مستوى متقدم حتى كاد دور القبيلة وتأثيرها أن يندثر في السودان لكنها لم تصل إلى مستوى اللاعودة بل أوشكت وكانت على قاب قوسين أو أدنى من ذلك ... كانت هموم المجموعات الشبابية والطلابية آنذاك تتمحور حول الهم الوطني بكل تفاصيله دون الإلتفات إلى الصغائر والعشائر ، ووصل الناس إلى مرحلة تناسوا معهم القبيلة لأنه لا يوجد تأثير مباشر لها أو عليها فبدأت تتلاشى من حياة الناس رويداً رويداً . مثلاً .. لم أكن أعرف الإنتماءات القبلية لزملاء الدراسة في الجامعة وقد قضيت معهم خمس سنوات لا نكاد نفترق إلا أيام قليلة وبعضهم سافرت معه إلى أهله وإلى الآن لا أعرف قبيلته ولم تكن تهمني في شيء .
لكن الحال تبدل بين ليلة وضحاها ... وفي إطار سعيها لتفتيت الولاءات الحزبية القديمة والإستئثار بالدعم الشعبي كاملاً سعت الإنقاذ إلى تفتيت الولاءات القبيلة بزيادة عدد العموديات والأمارات ، فمثلاً كان عدد العمد في نظارة الحلفا (3) عمد فقط وصل العدد حالياً إلى 22 عمدة وينتمي معظم أو كل العمد تقريباً إلى المؤتمر الوطني . كانت هناك رسالة محددة أتبعتها الانقاذ كانت في جوهرها سياسية حاولت من خلالها ضمان ولاء القبائل وإضعاف الولاءات القديمة للطائفة . أدى تقسيم القبائل إلى مشاحنات وبغضاء بين بني القبيلة الواحدة وأصبح الإستقطاب القبلي كبيراً والكل يسعى للدفاع عن كيانه الأصغر حتى زادت حمية القبيلة ووصلت إلى درجات يصعب السيطرة عليها . أصبحت الإنقاذ ترفع من قدر منسويها بناء على حظوتم القبيلية وبناء على تقييمهم القبلي ومن لفظته قبيلته لا مكان له في الحزب غير العضوية "السليقة" التي لا تقدمه ولا تؤخره . فأصبح الصراع على استرضاء القبائل يأخذ منحى آخر ، بعضهم أصبح يوظف العمد لتحقيق مآربه الشخصية وبعضهم استغلهم في تحقيق مكاسب إقتصادية لن ينال منها العمد ولا أبناء القبيلة حتى الفتات . طبعاً أصبحت القبائلية هي وجهة للمستلقين والمتاجرين . كل الأرباح التي تنتج من المتاجرة بالقبيلة تذهب للشخص المتاجر فقط دون سواه . جراء ذلك ضاعت حقوق وضاعت قيم ومثل . فلابد من التصدي لمثل هذا العبث وتخليص القبيلة من الإستغلال .
تغير الوضع على مستوى الدولة وأصبحت المحاباة هي عنوان المرحلة والواسطة هي السبيل الوحيد لحل المشاكل . القبيلة في أحايين كثيرة وحدها تكفي "كواسطة" ، لذا امتلأت إدارات حكومية بمكونات عرقية ينحدر منها ذات المسؤول عن الهيئة المعنية . القبيلة أصبحت هي التي تحدد الولاء للوطن ، فإن كنت لا تنتمي إلى قبائل بعينها فولاءك حتى لو أقسمت منقوص .
هذا الوضع أعاد السودان عقوداً إلى الوراء وأضر بمجموعات عرقية كثيرة . وبدأت جراء هذه السياسات معظم أو كل المجموعات القبلية في السودان تتشكل في مجموعات ضغط للحصول على مكاسب لقبيلتها أو للدفاع عن مصالح القبيلة وإبعاد الطفيليين الذي صعدوا على أكتاف القبيلة ورضعوا كل خير يخصها . تشكلت هذه المجموعات من مجموعات شباب ومثقفين تتفاوت أجندتهم حسب النظرة الفردية ، ولكن النظرة الكلية تختلف من مجموعة لأخرى .
(نواصل)
لو تأخرت في المداخلات أعذروني فلدي مشغولية أخذت وتأخذ مني وقتاً طويلاً
دون أن أقرأ كل مداخلات الحباكي أبدأ بما أعرفه أنا أولاً وسأعود لاحقاً :
في سبعينات وثمانينيات القرن الماضي وصل التفاعل بين المكونات العرقية في السودان إلى مستوى متقدم حتى كاد دور القبيلة وتأثيرها أن يندثر في السودان لكنها لم تصل إلى مستوى اللاعودة بل أوشكت وكانت على قاب قوسين أو أدنى من ذلك ... كانت هموم المجموعات الشبابية والطلابية آنذاك تتمحور حول الهم الوطني بكل تفاصيله دون الإلتفات إلى الصغائر والعشائر ، ووصل الناس إلى مرحلة تناسوا معهم القبيلة لأنه لا يوجد تأثير مباشر لها أو عليها فبدأت تتلاشى من حياة الناس رويداً رويداً . مثلاً .. لم أكن أعرف الإنتماءات القبلية لزملاء الدراسة في الجامعة وقد قضيت معهم خمس سنوات لا نكاد نفترق إلا أيام قليلة وبعضهم سافرت معه إلى أهله وإلى الآن لا أعرف قبيلته ولم تكن تهمني في شيء .
لكن الحال تبدل بين ليلة وضحاها ... وفي إطار سعيها لتفتيت الولاءات الحزبية القديمة والإستئثار بالدعم الشعبي كاملاً سعت الإنقاذ إلى تفتيت الولاءات القبيلة بزيادة عدد العموديات والأمارات ، فمثلاً كان عدد العمد في نظارة الحلفا (3) عمد فقط وصل العدد حالياً إلى 22 عمدة وينتمي معظم أو كل العمد تقريباً إلى المؤتمر الوطني . كانت هناك رسالة محددة أتبعتها الانقاذ كانت في جوهرها سياسية حاولت من خلالها ضمان ولاء القبائل وإضعاف الولاءات القديمة للطائفة . أدى تقسيم القبائل إلى مشاحنات وبغضاء بين بني القبيلة الواحدة وأصبح الإستقطاب القبلي كبيراً والكل يسعى للدفاع عن كيانه الأصغر حتى زادت حمية القبيلة ووصلت إلى درجات يصعب السيطرة عليها . أصبحت الإنقاذ ترفع من قدر منسويها بناء على حظوتم القبيلية وبناء على تقييمهم القبلي ومن لفظته قبيلته لا مكان له في الحزب غير العضوية "السليقة" التي لا تقدمه ولا تؤخره . فأصبح الصراع على استرضاء القبائل يأخذ منحى آخر ، بعضهم أصبح يوظف العمد لتحقيق مآربه الشخصية وبعضهم استغلهم في تحقيق مكاسب إقتصادية لن ينال منها العمد ولا أبناء القبيلة حتى الفتات . طبعاً أصبحت القبائلية هي وجهة للمستلقين والمتاجرين . كل الأرباح التي تنتج من المتاجرة بالقبيلة تذهب للشخص المتاجر فقط دون سواه . جراء ذلك ضاعت حقوق وضاعت قيم ومثل . فلابد من التصدي لمثل هذا العبث وتخليص القبيلة من الإستغلال .
تغير الوضع على مستوى الدولة وأصبحت المحاباة هي عنوان المرحلة والواسطة هي السبيل الوحيد لحل المشاكل . القبيلة في أحايين كثيرة وحدها تكفي "كواسطة" ، لذا امتلأت إدارات حكومية بمكونات عرقية ينحدر منها ذات المسؤول عن الهيئة المعنية . القبيلة أصبحت هي التي تحدد الولاء للوطن ، فإن كنت لا تنتمي إلى قبائل بعينها فولاءك حتى لو أقسمت منقوص .
هذا الوضع أعاد السودان عقوداً إلى الوراء وأضر بمجموعات عرقية كثيرة . وبدأت جراء هذه السياسات معظم أو كل المجموعات القبلية في السودان تتشكل في مجموعات ضغط للحصول على مكاسب لقبيلتها أو للدفاع عن مصالح القبيلة وإبعاد الطفيليين الذي صعدوا على أكتاف القبيلة ورضعوا كل خير يخصها . تشكلت هذه المجموعات من مجموعات شباب ومثقفين تتفاوت أجندتهم حسب النظرة الفردية ، ولكن النظرة الكلية تختلف من مجموعة لأخرى .
(نواصل)
لو تأخرت في المداخلات أعذروني فلدي مشغولية أخذت وتأخذ مني وقتاً طويلاً
يس محمد يس- نشط مميز
رد: حوار مع الأستاذ / يس محمد يس
شكرا عزيزنا يسن و المشغوليات كتيرة نسأل الله التوفيق و السداد
هل تتفق مع حباكى ان الانغاذ لعبت دور كبير فى هذا المنحى؟
تحياتى
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: حوار مع الأستاذ / يس محمد يس
حباكي قرأت مداخلاتك:
أنطلق من قناعات راسخة بأن التسامح الذي انتظم السودان طوال تاريخه الماضي والذي شكل الأنسان السوداني بكل أريحيته وقبوله للآخر ، لم يأت من فراغ أنما أتى كنتاج لتفاعل وتبادل ثقافي حقيقي بين مكونات هذه الأمة مع بعضها البعض أمتد قروناً أخرج لنا هذا الإرث الثقافي الذي نفاخر به واليوم . والقناعة الراسخة الأخرى بأن ما يدور اليوم هو شكل من اشكال التسط اللحظي سيزول بزوال المؤثر فأعمار الشعوب لا تقاس بسنوات قلائل . فالتعالي يوحي للإنسان بأفضليته على الآخرين (قد يصل إلى ما وصل إليه فرعون : أنا إلهكم الأكبر) ويقوده إلى إعتبار الآخر مجرد أداة لخدمته هو ومجرد رقم لا يستحق ولا يجب الإلتفات إليه . وحينما تبدلت القناعات الحكومية من سياسية إلى عشائرية تبدت للناس سوءات من شاكلة ما يعلق عليه الحباكي . السلطان كما يقول الترابي يبطر الناس ويعميهم عن الحق فإن إجتمع الظلم والسلطان لا تتوقع أخي حباكي غير خراب الديار ... للتاريخ دورات وكم من حضارة سادت ثم بادت ، فالحق دولة والباطل جولة ، وخوفي أن ينقلب السحر على الساحر بأضعاف ما جنى وخوفي أن يمتد الحريق يوماً ليأكل الأخضرواليابس ... أعود إلى القبلية الحالية التي أعتقد جازماً أنها مجرد عرض لمرض يزول بزوال المؤثر ... وكلما زاد وقت التأثير كلما زاد بقاء الأثر .
إدارة التنوع : لو نحن أدرنا هذا الوطن المتباين الأعراق والثقافات بصورة إيجابية وفعالة ، لن تواجهنا مشكلة قبلية أو غيرها لكن هذا لن يتأتى إلا إذا تعاملنا مع الأمر بعلمية بعيدة عن العواطف والكسب السياسي . إدارة التنوع تطلب رؤية بعيدة وواعية تفرد وقتاًً للدراسة والتخطط لتعرف كيفية إدارة هذا التنوع بصورة إيجابية . أما الإدارة السالبة للتنوع فلن تقود إلا إلى إلى المحن والحروب التي يعقبها التفرق والضياع والتشتت ثم الزوال .
(نواصل )
يس محمد يس- نشط مميز
رد: حوار مع الأستاذ / يس محمد يس
فيصل مساء الخير
كيف اخبار المسكين معاك ... لدي ست نقاط سأحاول أن استعرضها مع الأخوة في المنتدى ثم بعدها نخلص إلى نتائج . لكن يا فيصل حباكي قال لي إبني يس ... ضحكت لأن الحباكي أراد التشويش على النتائج التي توصلت إليها ... نعم هو أكبر في العمر ولكن ليس لهذه الدرجة .
كيف اخبار المسكين معاك ... لدي ست نقاط سأحاول أن استعرضها مع الأخوة في المنتدى ثم بعدها نخلص إلى نتائج . لكن يا فيصل حباكي قال لي إبني يس ... ضحكت لأن الحباكي أراد التشويش على النتائج التي توصلت إليها ... نعم هو أكبر في العمر ولكن ليس لهذه الدرجة .
يس محمد يس- نشط مميز
رد: حوار مع الأستاذ / يس محمد يس
بعد أن قرأت المداخلة أعلاه خفتك تفهم ست نقاط دي تعني رايح جاي ولكن جات بالصدفة
يس محمد يس- نشط مميز
رد: حوار مع الأستاذ / يس محمد يس
ههههههههههههههههههههها
بالفعل فى أشارة واضحة يا يسن
شكرا ليك لكن لم تجب على سؤالى
هل تتفق مع حباكى ان الانغاذ هى السبب الرئيس فى الموضوع؟
تحياتى
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: حوار مع الأستاذ / يس محمد يس
أيها الحباكي العجوز عدنا والعود أحمد ... أرجو أن تكون الايام التي غبنا فيها عن المنتدي قد غيرت فكرتك في إزالة القناع .
عموماً أنتظر رايك فيما طرحناه من أفكار ... علك مستعد
عموماً أنتظر رايك فيما طرحناه من أفكار ... علك مستعد
يس محمد يس- نشط مميز
رد: حوار مع الأستاذ / يس محمد يس
الياسين ..
وينك ؟ عساك بخير ..
أهنيك بالعيد .. أعاده الله على الشعب السوداني باليمن و الخير الوفير بعد أن يذهب عنا حكومة الفلس و الجوع و التشريد .. قول آمين كبيرة بالله .. و من كل قلبك .. و لا تمسك العصا من نصها يا ولدي ..
حتى الآن يا يس لم تطرح أي فكرة؛ و مسيرة الشعب السوداني في الأيام الماضية تجاوزت نقاشنا المفتوح و مواضيعه المتشابكة دي .. الناس بدت تطلع و تتظاهر علنا و تنظم صفوفا امام مرأى السيدة الحكومة و جهاز قمعها .. و الشعب السوداني كسر حاجز الخوف و اتضحت كتير من الرؤى كانت مجهولة .. و المآل الآن مآل الثورة و الانتفاضة و الاضراب السياسي و العصيان المدني ..
جماهير شعبنا لم تعد تتوقف امام (كتابات الاسفير) الركيكة و الممعنة في الاستفهام الوهمي يا ابني العزيز .. جماهير الطلاب الآن ترفع لهب النار الحمرا في الندوات و اركان النقاش و تنادي بثورة تضع السودان في طريق الديمقراطية و التحرر من ربقة الكيزان ..
و القوى السياسية السودانية تؤطر الآن لاتفاق سياسي لما بعد الانقاذ .. و الحركة النقابية بدت تخرج من ترهلها و تعود لدورها الطليعي في قيادة الجماهير و الشارع ..
فقط انتظر و لا تعود للقديم ..
و أنظر امامك .. و لا تلتفت ..
تحياتي ..
HUBBAKI- نشط ثلاثة نجوم
رد: حوار مع الأستاذ / يس محمد يس
الثورة الخضراء
المجد للآلاف تهدر في الشوارع كالسيول
يدقّ زاحفها قلاع الكبت والظلم الطويل
المجد للثوار .. المجدللإصرار
لليوم العظيم ......
المجد للشرفاء .. المجد للشهداء
للموت الكريم ....
***
الثورة انطلقت شعارات ترددها الألوف
الثورة الحرية الحمراء شمساً لا تغيب
الثورة التطهير يرجع هيبة الحكم السليب
الثورة التحرير للثوار من كل الشعوب
الثورة الإيمان قادت شعب في اليوم الرهيب
***
يا صانع التاريخ
يا شعبي الذي سحق الظلام
المجد لك .....
ما أزهرت في الأرض ألوان النضال
البذل لك ....
ما صوّت الداعي ينادي يا رجال
الخلد لك ...
ياصارم القسمات يا حيّ الشعور
يا شعب أصبح مرجلاً يغلي
وبركاناً يثور
***
إنا بدأنا ...
سيرنا الثوري في درب البناء
الثورة انطلقت بنا تبني لنا
عهد الرخاء
ما كان منا من يخبي اليوم
عجزاً وارتخاء
إناانطلقنا ...
بعد هذا لن نعود إلى الوراء
****************
مهده للاخ الحباكي
المجد للآلاف تهدر في الشوارع كالسيول
يدقّ زاحفها قلاع الكبت والظلم الطويل
المجد للثوار .. المجدللإصرار
لليوم العظيم ......
المجد للشرفاء .. المجد للشهداء
للموت الكريم ....
***
الثورة انطلقت شعارات ترددها الألوف
الثورة الحرية الحمراء شمساً لا تغيب
الثورة التطهير يرجع هيبة الحكم السليب
الثورة التحرير للثوار من كل الشعوب
الثورة الإيمان قادت شعب في اليوم الرهيب
***
يا صانع التاريخ
يا شعبي الذي سحق الظلام
المجد لك .....
ما أزهرت في الأرض ألوان النضال
البذل لك ....
ما صوّت الداعي ينادي يا رجال
الخلد لك ...
ياصارم القسمات يا حيّ الشعور
يا شعب أصبح مرجلاً يغلي
وبركاناً يثور
***
إنا بدأنا ...
سيرنا الثوري في درب البناء
الثورة انطلقت بنا تبني لنا
عهد الرخاء
ما كان منا من يخبي اليوم
عجزاً وارتخاء
إناانطلقنا ...
بعد هذا لن نعود إلى الوراء
****************
مهده للاخ الحباكي
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
رد: حوار مع الأستاذ / يس محمد يس
كل عام و انتم بخير
حبه عند اللزوم ولا ايه يا حباكى و يسن؟
شكرا عمو محمود
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: حوار مع الأستاذ / يس محمد يس
أخي محمود كل عام وانت بخير ومكة هذه الأيام قبلة الدنيا ووجهة القلوب المحبة في كل أصقاع الأرض
هنيئاً لك أن كنت هناك ولا تنسانا من صالح الدعاء
فيصل : ألا ترانا نقفز من نقطة إلى نقطة دون أن نوفي الأولى حقها ودون حتى أن نعلق عليها سلباً أو أيجاباً
هنيئاً لك أن كنت هناك ولا تنسانا من صالح الدعاء
فيصل : ألا ترانا نقفز من نقطة إلى نقطة دون أن نوفي الأولى حقها ودون حتى أن نعلق عليها سلباً أو أيجاباً
يس محمد يس- نشط مميز
رد: حوار مع الأستاذ / يس محمد يس
أخي حباكي عدنا وحيث أتفقنا أن نبدأ نقاشنا نقطة نقطة حتى نوفي الأولى حقها ثم ندلف إلى الثانية وعساك اخترت القفز بين النقاط بلا ترتيب
مستعجل مالك الزمن معاك يا عمي الحباكي
حباكي بين
مستعجل مالك الزمن معاك يا عمي الحباكي
حباكي بين
يس محمد يس- نشط مميز
رد: حوار مع الأستاذ / يس محمد يس
عمنا الحباكي
كل عام وانت بخير ، عاد العيد ولا جديد في السودان غير الحرب والغلاء الطاحن ، نسأل الله أن يبدل الحال بأحسن منه ويكفينا شر الحروب والبلاوي والفتن
تحياتي لك ولنستأنف .
كل عام وانت بخير ، عاد العيد ولا جديد في السودان غير الحرب والغلاء الطاحن ، نسأل الله أن يبدل الحال بأحسن منه ويكفينا شر الحروب والبلاوي والفتن
تحياتي لك ولنستأنف .
يس محمد يس- نشط مميز
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
مواضيع مماثلة
» الأستاذ حسن محمد حسن
» الأستاذ محمد اللخمي عبدالمنعم في ذمة الله
» الأستاذ الدكتور كمبال الطيب ناصر محمد
» لماذا لم تسقط حكومة الخرطوم
» رائعة من روائع الراحل محمد سعد دياب
» الأستاذ محمد اللخمي عبدالمنعم في ذمة الله
» الأستاذ الدكتور كمبال الطيب ناصر محمد
» لماذا لم تسقط حكومة الخرطوم
» رائعة من روائع الراحل محمد سعد دياب
صفحة 2 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى