دعواتكم لقيثارة الطرب الحنين بالشفاء العاجل

صحيفة الدار

وصل القاهرة الفنان الكبير اسماعيل حسب الدائم لمواصلة علاجه بمستشفى القصر العينى الفرنساوى وهو يعانى من آلام حادة فى جدار المعدة وتقلصات بالظهر ومرض السكر اللعين الذى تسبب له فى تقرحات بأسفل قدميه أو ما يعرف بالدارجية السودانية بمرض ( أبو الضباح ) .
وقد قامت ( الدار ) بزيارة الفنان الكبير اسماعيل حسب الدائم فى شقته الكائنة بشارع ( مجلس الامة – عمارة 66 بحى عابدين – القاهرة ) ووجدت معه لفيفا من الاصدقاء والعازفين وبعض افراد اسرته يشدون من ازره فى محنة مرضه.
واكد الفنان اسماعيل حسب الدائم انه ظل يعانى من مشكلة فى غشاء المعدة وفطريات بالرجلين وآلام حادة فى منطقة الظهر من جهة القلب وانه يتألم كثيرا جراء هذه الامراض وقال انه قابل عددا من الاطباء المصريين العموميين بمستشفى القصر العينى الفرنساوى الذين طمأنوه على صحته واخضعوه لفحوصات شاملة ودقيقة لتشخيص حالته المرضية.
وخص الفنان اسماعيل حسب الدائم ( الدار ) بحديث اكد خلاله انه ظل يقدم كثيرا من الاعمال الغنائية الوطنية والعاطفية ولكنه وجد الاهمال والتراخى فى محنته الاخيرة من قبل الدولة علما بانه سجل زيارة للسفارة السودانية بالقاهرة التى وعدته خيرا ودعما فى رحلة علاجه وهو الآن فى انتظار عودة السفير من السودان.
وعلمت ( الدار ) ان جميع افراد اسرة الفنان اسماعيل حسب الدائم زاروا القاهرة معه بغرض العلاج حيث تعانى زوجته آلام الغضروف وابنته من الكلى وابنه محمد من مرض السكر والزائدة الدودية وقال انه قد باع عربته الخاصة من اجل توفير مصاريف علاجه الباهظة واسرته بالقاهرة علما بانه لم يجد دعما او وقوفا من زملائه الفنانين ولا الدولة التى ظل يشارك فى كل احتفالاتها ومناسباتها لاكثر من 25 عاما وهو الان يعانى من حالة احباط كما لاحظت ( الدار ) ذلك .
فهل يتسبب ( ابو الضباح ) الذى ربما يبتر اقدامه بسبب مرض السكر مثل ما حدث لعازفه احمد المصرى فى كارثة فنية جديدة مع الاهمال البائن من قبل الدولة وخاصة وزارة الثقافة واتحاد المهن الموسيقية والمسرحية وزملائه الفنانين.. لذلك تقرع ( الدار ) ناقوس الخطر من القاهرة حول حالة الفنان الكبير اسماعيل حسب الدائم الذى بدأ مشواره الفنى عام 1970 بأغنيته الشهيرة ( أدينى رضاك قدامى سفر) وقبل ما تقع الفاس على الرأس فهل يتحرك المسؤولون لانقاذه ؟

منقول من صحيفة الدار

دعواتنا بعاجل الشفاء لهما
اللهم نسألك لنا ولهم العفو والعافية

رندة بخاري - رامي محكر -

خمسون عاماً وقد تزيد عمر فني لا يستهان به لتجربة فنية بدفء الأغنيات الحماسية والوطنية وقوتها, وفيض تحنان الأغنيات العاطفية, تلك بعض من ملامح تجربة الفنان الرائع علي إبرهيم اللحو, الذي هدأ صوته هذه الأيام بعد الوعكة الصحية التي ألمت به وجعلته طريح الفراش بمستشفى رويال كير.
مجموعة من أهل وأصدقاء ومحبي الفنان علي إبراهيم اللحو وجدتهم (فنون الأحداث) بالمستشفى عصر يوم أمس الأول هبوا جميعهم ليطمئنوا على صحة نجمهم المحبوب, وبقفشاته المعهودة عنه كان اللحو يستقبل تلك المجموعات التي بدأت تتوافد عليه في مواعيد الزيارة التي حددتها إدارة المستشفى, وعندما سألناه عن صحته قال اللحو: «أنا في صحة وعافية وأجريت عملية ناجحة 100% وأشكر كل الناس على هذا الاهتمام وكل الذين زاروني ووقفوا معي», وأشار إلى أن زملاءه باتحاد الفنانين وقفوا معه في محنته ما بين زائر له وآخر متصل عليه بالهاتف.

الراكوبة