مهازل و فضائح بعثة السودان في البطولة العربية بالدوحة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مهازل و فضائح بعثة السودان في البطولة العربية بالدوحة
اسف جدا يا شباب لقد قمت بحذف هذه المشاركة لان الدكتور ازهري كررها دون ان يعلم فله المعذرة ولكم عميق الاسف ...
تحياتي
تحياتي
عدل سابقا من قبل محمود منصور محمد علي في 27th ديسمبر 2011, 18:16 عدل 1 مرات
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
رد: مهازل و فضائح بعثة السودان في البطولة العربية بالدوحة
لك التحية أستاذنا محمود سبقتني علي فضائح بعثة منتخب الحكومة ؛وجدت مداخلتك في الشعر وقلت أرد لك هنا
وبالرجوع لتك الفضيحة الكارثية
أنا بدوري أرجع الفشل إلي حكومتنا لأن الحكومة تنظر إلى كل الرياضات بنفس نظرتها لإتحاد الناشئين، وتدير الملفات بذات الفهم المتأخر، وصلنا إلى تلك الحالة المذرية التي شاهدنا عليها العالم في الدوحة،
ولأن الرياضة تعبر عن مدى تحضر الشعوب واستقرار الدول فإنه ليس بمقدورنا اليوم محاججة أحد لإقناعه بأننا شعب غير متخلف أو أننا نستطيع المنافسة على أي مضمار
مثلما تفعل الدول الأخرى، حتى مصر (الثورة) التي يبدو للعالم أجمع أن أحداث ميدان التحرير قد خصم من رصيدها الريادي وباتت بحاجة إلى عشرات السنين لكي تنهض من
جديد وتستعيد بريقها، جاءت إلى الدوحة وبهرت العالم وتصدرت قائمة الميداليات بثلاث وستين ميدالية ذهبية وأربع وخمسين فضية وتسع وثلاثون برونزية، بينما حصلنا نحن على ثماني ميداليات
ليست من بينها ميدالية واحدة ذهبية، وقد تذيلنا جدول الميداليات العام بجدارة، ليس إلى هذا الحد فحسب، بل تصدرنا أيضاً ترتيب البعثات في السلوك غير الرياضي وغياب الإنضباط بعد ما فعله فريق كرة القدم،
لأن العيب ليس في السودان كوطن بقدر ما أنه في (الإنسان) والعقليات التي تدير شئونه
الرياضية وغير الرياضية، فإنسان مصر وحكوماتها هم من صنع ذلك الواقع ووضع الأمة في المقدمة، والسياسات الحكومية هي التي قادتها لبناء مراكز شباب في أي محافظة من محافظات الدولة تحتوي
على كل الألعاب التي شاهدناها في الدوحة وبهرتنا نتائجها، وكل مراكز الشباب هناك تملك القدرة على تقديم أبطال يتنافسون على بطولات الجمهورية، بينما لا يجد من يريد ممارسة الرياضة من أبنائنا
حتى المكان الذي يمارس فيه هوايته، أو المركز الذي يرعى موهبته ويصنع منه البطل الذي يدافع عن ألوان الوطن في مثل هذه المحافل، وامتدت السياسات الخطأ للدولة إلى الرياضة المدرسية،البعثة نفسها ضمت مظاهر أكدت على هذا التخلف الذي نسبح فيه، ظهرت علينا قيادات إتحاد يفترض يعترفوا بأنهم أسوأ إتحاد وأنهم مفسدون ويستحقون العقاب، ذلك لأنهم يتصارعون ولا يعملون
وأنهم يحولون المساعدات التي تأتيهم من بعض الإتحادات وعلى رأسها قطر إلى مصبات أخرى، والمساعدات المعنية عبارة عن طاولات تنس، وهي كل ما يحتاجه اللاعب لكي يطور نفسه ومهمة
الإتحاد أن ينظم منافسات قوية وشاملة تستوعب كل مواهب الدولة، ولكن هذا لا يحدث، وحكومة المؤتمر الوطني نفسها قد تدخلت في كل شيء يتعلق بالرياضة ولم تطور شيئاً، ابتداءً بطريقة تكوين
الإتحادات وأولها إتحاد الناشئين الذي أغدق عليه من الأموال ما يكفي لبداية ثورة ألعاب حقيقية في البلاد، كل هذه العوامل تدل على أن هنالك أيادٍ حكومية مساهمة في تدهور الحالة الرياضية في بلادنا، والشواهد كثيرة جداً لا تتسع
لها المساحة في مرة واحدة ؛فالحالة المذرية التي ظهرت بها بعثتنا في الدوحة تتطلب البحث في تأريخ المرض لتشخيصه.
حواشي
حكومة المؤتمر الوطني حاولت وضع يدها في كل شيء دون أن تؤكد أنها قادرة على تقديم أي شيء يؤدي إلى التطور، بحب الإستحواذ فقط، ومثلاً لا تجري إنتخابات في أي مرفق رياضي
حتى تجد قائمة يطلق عليها قائمة المؤتمر الوطني تجد الدعم والمساندة الرسمية ولكنها مع ذلك لا تقدم شيئاً.
ملف المدينة الرياضية لوحده يكفي لتبيان كيفية استخفاف المؤتمر الوطني بالرياضة.. هذا الملف المخيف الذي ما أن حاول أحدهم فتحه إلا تكالبت عليه السيوف لتقص أجنحته وتتركه مهيضاً..!
تعرضت مساحات المدينة الرياضية إلى إعتداءات واضحة، والمعتدون هم جزء من النظام الحاكم والمفترض أنهم القدوة التي تقتدى في النظام الذي يتخذ من الشريعة الإسلامية مرجعية للقوانين،
ولكن أحداً لم يحاكم، ولم ينتزع متر واحد ليعاد إلى المدينة الرياضية.. يريدون أن يقولوا عفا الله عما سلف..!
بهذه الطريقة نقول لبعثة الدوحة أيضاً: عفا الله عما سلف.
عندما يسود صراع الأفراد حول من يكسب أكثر، ومن يرتفع بأرصدته في البنوك ويسبق فيها الآخرين.. تصاب الرياضة بالكساح.
ننفق الكثير من الاموال في الرياضة ولكن بغير هدف..أموال تجلب الأزمات ولكنها لا تحقق النتائج..!
والنقاش مستمر..
وبالرجوع لتك الفضيحة الكارثية
أنا بدوري أرجع الفشل إلي حكومتنا لأن الحكومة تنظر إلى كل الرياضات بنفس نظرتها لإتحاد الناشئين، وتدير الملفات بذات الفهم المتأخر، وصلنا إلى تلك الحالة المذرية التي شاهدنا عليها العالم في الدوحة،
ولأن الرياضة تعبر عن مدى تحضر الشعوب واستقرار الدول فإنه ليس بمقدورنا اليوم محاججة أحد لإقناعه بأننا شعب غير متخلف أو أننا نستطيع المنافسة على أي مضمار
مثلما تفعل الدول الأخرى، حتى مصر (الثورة) التي يبدو للعالم أجمع أن أحداث ميدان التحرير قد خصم من رصيدها الريادي وباتت بحاجة إلى عشرات السنين لكي تنهض من
جديد وتستعيد بريقها، جاءت إلى الدوحة وبهرت العالم وتصدرت قائمة الميداليات بثلاث وستين ميدالية ذهبية وأربع وخمسين فضية وتسع وثلاثون برونزية، بينما حصلنا نحن على ثماني ميداليات
ليست من بينها ميدالية واحدة ذهبية، وقد تذيلنا جدول الميداليات العام بجدارة، ليس إلى هذا الحد فحسب، بل تصدرنا أيضاً ترتيب البعثات في السلوك غير الرياضي وغياب الإنضباط بعد ما فعله فريق كرة القدم،
لأن العيب ليس في السودان كوطن بقدر ما أنه في (الإنسان) والعقليات التي تدير شئونه
الرياضية وغير الرياضية، فإنسان مصر وحكوماتها هم من صنع ذلك الواقع ووضع الأمة في المقدمة، والسياسات الحكومية هي التي قادتها لبناء مراكز شباب في أي محافظة من محافظات الدولة تحتوي
على كل الألعاب التي شاهدناها في الدوحة وبهرتنا نتائجها، وكل مراكز الشباب هناك تملك القدرة على تقديم أبطال يتنافسون على بطولات الجمهورية، بينما لا يجد من يريد ممارسة الرياضة من أبنائنا
حتى المكان الذي يمارس فيه هوايته، أو المركز الذي يرعى موهبته ويصنع منه البطل الذي يدافع عن ألوان الوطن في مثل هذه المحافل، وامتدت السياسات الخطأ للدولة إلى الرياضة المدرسية،البعثة نفسها ضمت مظاهر أكدت على هذا التخلف الذي نسبح فيه، ظهرت علينا قيادات إتحاد يفترض يعترفوا بأنهم أسوأ إتحاد وأنهم مفسدون ويستحقون العقاب، ذلك لأنهم يتصارعون ولا يعملون
وأنهم يحولون المساعدات التي تأتيهم من بعض الإتحادات وعلى رأسها قطر إلى مصبات أخرى، والمساعدات المعنية عبارة عن طاولات تنس، وهي كل ما يحتاجه اللاعب لكي يطور نفسه ومهمة
الإتحاد أن ينظم منافسات قوية وشاملة تستوعب كل مواهب الدولة، ولكن هذا لا يحدث، وحكومة المؤتمر الوطني نفسها قد تدخلت في كل شيء يتعلق بالرياضة ولم تطور شيئاً، ابتداءً بطريقة تكوين
الإتحادات وأولها إتحاد الناشئين الذي أغدق عليه من الأموال ما يكفي لبداية ثورة ألعاب حقيقية في البلاد، كل هذه العوامل تدل على أن هنالك أيادٍ حكومية مساهمة في تدهور الحالة الرياضية في بلادنا، والشواهد كثيرة جداً لا تتسع
لها المساحة في مرة واحدة ؛فالحالة المذرية التي ظهرت بها بعثتنا في الدوحة تتطلب البحث في تأريخ المرض لتشخيصه.
حواشي
حكومة المؤتمر الوطني حاولت وضع يدها في كل شيء دون أن تؤكد أنها قادرة على تقديم أي شيء يؤدي إلى التطور، بحب الإستحواذ فقط، ومثلاً لا تجري إنتخابات في أي مرفق رياضي
حتى تجد قائمة يطلق عليها قائمة المؤتمر الوطني تجد الدعم والمساندة الرسمية ولكنها مع ذلك لا تقدم شيئاً.
ملف المدينة الرياضية لوحده يكفي لتبيان كيفية استخفاف المؤتمر الوطني بالرياضة.. هذا الملف المخيف الذي ما أن حاول أحدهم فتحه إلا تكالبت عليه السيوف لتقص أجنحته وتتركه مهيضاً..!
تعرضت مساحات المدينة الرياضية إلى إعتداءات واضحة، والمعتدون هم جزء من النظام الحاكم والمفترض أنهم القدوة التي تقتدى في النظام الذي يتخذ من الشريعة الإسلامية مرجعية للقوانين،
ولكن أحداً لم يحاكم، ولم ينتزع متر واحد ليعاد إلى المدينة الرياضية.. يريدون أن يقولوا عفا الله عما سلف..!
بهذه الطريقة نقول لبعثة الدوحة أيضاً: عفا الله عما سلف.
عندما يسود صراع الأفراد حول من يكسب أكثر، ومن يرتفع بأرصدته في البنوك ويسبق فيها الآخرين.. تصاب الرياضة بالكساح.
ننفق الكثير من الاموال في الرياضة ولكن بغير هدف..أموال تجلب الأزمات ولكنها لا تحقق النتائج..!
والنقاش مستمر..
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
رد: مهازل و فضائح بعثة السودان في البطولة العربية بالدوحة
عفارم عليك يا محمد نوية
ناس تسافر للدوحة وعلى حساب الشعب الضعيف المسكين الفقير الذي لا يستطيع الواحد منهم ان يوفر القوت اليومي لاولاده..ولا يستطيع ان يدفع بفاتورة علاج لاحد اطفاله..
ناس تسافر ليس من اجل المشاركة ولا املا في الفوز ولا التسابق من اجل رفع اسم السودان على منصات التتويج ولا من اجل حصاد الجوائز والميداليات.. لكن من اجل التسوق والتسكع في الحدائق الجميلة والمولات الفارهة والمراكز التجارية الضخمة والفنادق الفخمة وايضا على حساب الشعب المطحون..
ناس ليس لهم علاقة بالرياضة ولا بالرياضيين سافرو في بعثة تضم اكثر من280 شخص ليمثلونا امام رياضيين من دول جادة وجاهزة ومتحفذه واعدت نفسها اعدادا دقيقا ومنظما ومنتظما ومدروسا وقد يحددون عدد الميداليات التي سيحصلون عليها مسبقا وقبل انطلاقة المونديال
هذه الفضيحة وهذه المهازل وهذه المهانه والمزلة يجب الا تمر مرور الكرام كالعادة.. ويجب ان يخضع الجميع بما فيهم الوزير للتحقيق والمساءلة والاستفسار عن سبب مشاركة السودان بهذا العدد الكبير من اللاعبين والاداريين هذا اذا ارادنا اصلاحا وعلاج المشكلة من اساسها واجتثاثها من جذورها ..ولعلها تكون بداية لتصحيح المسار وتفادي الاخطاء في المستقبل وترك ارتجال القرارات التي تضر بسمعة البلد وتاريخه الرياضي العريق الناصع.
رب ضارة نافعة وهذا اضعف الايمان..ربما يستيقظ المسؤلين من غفوتهم على وقع فضيحة الدوحة ليدركو ويتداركوا الامر بسرعة وبدراية وخبرة..حتى لا تلحق الرياضة بما آلت اليه الحاله في التعليم والصحة والزراعة..وزارة الشباب والرياضة يجب ان تترك لاهل الرياضة وان يقود ركبها شخص له خبرات تراكمية في الرياضة والعمل الاداري والرياضي وليس من المعقول ان يكون قائد فيلق في الدفاع الشعبي او عسكري في القوات المسلحة او امير من امراء الجهاد..
التعليم والصحة والرياضة وزارات لا تحتمل المجاملة ولا المساومة ولا الترضية ولا الارتجال ولا العفوية فهي وزارات لا تحتمل غير التفكير والدراسة والقطع والتنفيذ...
الف تحية
ناس تسافر للدوحة وعلى حساب الشعب الضعيف المسكين الفقير الذي لا يستطيع الواحد منهم ان يوفر القوت اليومي لاولاده..ولا يستطيع ان يدفع بفاتورة علاج لاحد اطفاله..
ناس تسافر ليس من اجل المشاركة ولا املا في الفوز ولا التسابق من اجل رفع اسم السودان على منصات التتويج ولا من اجل حصاد الجوائز والميداليات.. لكن من اجل التسوق والتسكع في الحدائق الجميلة والمولات الفارهة والمراكز التجارية الضخمة والفنادق الفخمة وايضا على حساب الشعب المطحون..
ناس ليس لهم علاقة بالرياضة ولا بالرياضيين سافرو في بعثة تضم اكثر من280 شخص ليمثلونا امام رياضيين من دول جادة وجاهزة ومتحفذه واعدت نفسها اعدادا دقيقا ومنظما ومنتظما ومدروسا وقد يحددون عدد الميداليات التي سيحصلون عليها مسبقا وقبل انطلاقة المونديال
هذه الفضيحة وهذه المهازل وهذه المهانه والمزلة يجب الا تمر مرور الكرام كالعادة.. ويجب ان يخضع الجميع بما فيهم الوزير للتحقيق والمساءلة والاستفسار عن سبب مشاركة السودان بهذا العدد الكبير من اللاعبين والاداريين هذا اذا ارادنا اصلاحا وعلاج المشكلة من اساسها واجتثاثها من جذورها ..ولعلها تكون بداية لتصحيح المسار وتفادي الاخطاء في المستقبل وترك ارتجال القرارات التي تضر بسمعة البلد وتاريخه الرياضي العريق الناصع.
رب ضارة نافعة وهذا اضعف الايمان..ربما يستيقظ المسؤلين من غفوتهم على وقع فضيحة الدوحة ليدركو ويتداركوا الامر بسرعة وبدراية وخبرة..حتى لا تلحق الرياضة بما آلت اليه الحاله في التعليم والصحة والزراعة..وزارة الشباب والرياضة يجب ان تترك لاهل الرياضة وان يقود ركبها شخص له خبرات تراكمية في الرياضة والعمل الاداري والرياضي وليس من المعقول ان يكون قائد فيلق في الدفاع الشعبي او عسكري في القوات المسلحة او امير من امراء الجهاد..
التعليم والصحة والرياضة وزارات لا تحتمل المجاملة ولا المساومة ولا الترضية ولا الارتجال ولا العفوية فهي وزارات لا تحتمل غير التفكير والدراسة والقطع والتنفيذ...
الف تحية
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
رد: مهازل و فضائح بعثة السودان في البطولة العربية بالدوحة
شكراً أستاذ محمود علي هذه الشفافية ..ننتظر رأي الأخوة في هذه الكارثة الرياضية التي حلت علي حال الرياضة السودانية
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
مواضيع مماثلة
» حول بعثة السودان في دورة الألعاب العربية بالدوحة
» السودان يشارك في البطولة العربية المدرسية بالطائف
» البث المباشر لمبارة السودان وفلسطين البطولة العربية
» تعليق بث خدمة بي بي سي العربية في شمال السودان
» عناوين الصحف الرياضية الهلاليــة والمريخية يوميا
» السودان يشارك في البطولة العربية المدرسية بالطائف
» البث المباشر لمبارة السودان وفلسطين البطولة العربية
» تعليق بث خدمة بي بي سي العربية في شمال السودان
» عناوين الصحف الرياضية الهلاليــة والمريخية يوميا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى