دكتور الجنيد قرمان ليكم حار

والله يادكتور مشتاقين ...... وأنا رجعتا العباسية بعد يوم من تلك النفحات التي مازالت عالقة من ذاك اللقاء النبيل يااااخ ..... إنتا بتعرف كويس شعور الواحد... عندما يلتقي أحداً من ناس الزمن الجميــل ....شعور لايوصف ...
في زيارتي للحباك يا جنيد .... كنت أسابق الزمن عشان أغطي أكبر عدد من الناس في فترة وجيزة .... والمواقف كتيره وجميلة ..... منها :-
صليت في مسجد أبوجبيهــة العتيق صلاة العصر وحينها كان هناك عدد من الدعاة الشباب قدموا من الخرطوم كبرنامج رمضاني في المسجد...إلتفت يميني فوجدت عمك عبدالرحمن الزاكي و عن يساري العزيز أخي وحبيب الكل جعفر كمبال.....وكان الرجل يلقي المحاضرة و الكل يستمع بإهتمام ... أولاً عرّف نفسه وقال (هناك مجموعة معي في هذا التطواف) ...يبدو لي أنّ عمك عبدالرحمن الزاكي وأخونا جعفر .... على طول قالوا في سرهم أكيد ده واحد من المجموعة و يقصدونني أنا..." بنفس تفاصيل اللبس جلابية وعمة وشال ... وفترة طويلة لم يروني ... ولم يسمعوا بمقدمي لأن أبوجبيهه بقت كبيرة جداً ... "
بعد أن انتهت المحاضرة قام الجميع للسلام على الشاب الذي يحاضرنا وأنا منهم ...وحسب فكرة شيخ عبدالرحمن وجعفر تسابقوا علي أولاً ليسلموا عليا ويرافقوني الى الشاب المحاضر
سلموا علي سلام حار جداً وانا أسلم عليهم أسميهم بأسماءهم ...وإذا بالدهشة و الضحكة تعلو وجوههم وبصوت وآحد قالوا " و الله سلمنا عليك يالفاتح لأننا افتكرناك مع الجماعة" ذهبنا سوية وسلمنا على الشاب وانصرفنا ووعدتهم بالزيارة والحمد لله وفقت في زيارة شيخ عبدالرحمن و الغالي جعفر ...وقد كان برفقتي الى حوش الناظر الأخ حاج غريق كمبــال الذي رافقني مشكوراً مأجوراً في تطواف لأداء واجب العزاء في صديقنا طارق " يرحمه الله بالجنه".....
أبوجبيهه عندي فيها مواقف كتيرة جميلة في زيارتي تلك...
((الحبـــــاك أمة من دهب)) .......
بتمنى أن أراها دوماً تنعم بالخير .......