امريكا والبحث عن زريعة التدخل في السودان

أمريكا : لن نتفرج على موت آلاف الأشخاص في جنوب كردفان والنيل الأزرق
ترجمة : بابكر فيصل
كشف مسؤول بالخارجية الأمريكية عن ترتيبات لإدارة أوباما لتنفيذ خطط لعمليات إغاثية بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق متحدية بذلك الحكومة السودانية التي رفضت دخول منظمات الإغاثة للمنطقتين. وقال المسؤول الأمريكي - الذي رفض ذكر اسمه - لمجلة "ذي ناشيونال" الإماراتية: "نحن ببساطة لن نقف مكتوفي الأيدي نتفرج في الوقت الذي يجوع فيه 100 ألف شخص حتى الموت. نحن نخطط بجدية والخرطوم تعلم ذلك". وفي السياق ذاته قال محلل شؤون السودان بمجموعةالأزمات الدولية "زاك فيرتن" إن واشنطون فكرت ملياً, حتى توصلت مع آخرين لصعوبة تجاهل اتساع نطاق الكارثة بجنوب كردفان. ولكنه أضاف " تقديم الإغاثة دون موافقة الخرطوم يمكن أن يؤدي لنتائج سالبة". وأضاف فيرتن قائلاً " مثل هذا التصرف يمكن أن يؤدي لرد فعل سالب من الخرطوم تكون نتيجته المزيد من التدهور في علاقة البلدين, ويولد الذعر في أوساط أولئك الذين تحفظوا سابقاً على التدخل الدولي في ليبيا".

صحيفة السوداني

هذا الخبر هو الاسوأ على الاطلاق عمو محمود لان تداعياته فقط شتلقى بظلال غاتمة على البلاد

حسبى الله و نعم الوكيل

استاذنا الكبير محمود .........
مدخل شائك , ومطاط, واستدعائي لحالات لاحقة...الإحصائيات الحقيقية من قبل الحكومة السودانية ضروري والإحتواء الكلي للقضية مطلب هام لهذه المرحلة من التصريحات
نســـأل الله الســلامة لبلادنا

استاذنا المستنير الفاتح التوم

مداخلاتك واضافاتك دائما ثرة ومفيدة وتضع النقاط على الحروف ..الله يحفظك ويزيدك من العلم بحورا وافاق لا نهاية لها..
استاذنا الفاتح....
فعلا الموضوع شائك ومطاط وحساس وخطير ... وقد تعودنا من ساستنا وكبرائنا وقادتنا ومنظرينا عدم تداركهم للامور الخطيرة والحساسة التي تتطلب حسما فوريا وعلاجا سحريا وعزما ثوريا الا بعد ان يحمى الوطيس ويلتهب الميس .. وبعد ان يفوت الاوان ويتلاشى الامن والامان.. وبعد ان يخرج الامر عن نطاق المقدرة والسيطرة ونصبح وبجرة قلم من امريكا وزبانيتها كالحمر المسنفرة التي فرت من قسورة .. متمسكين دائما بشخصية (( حشاش بدقينتو )) وتلك القصة الطريفة التي تجسد لسان حالنا المائل ووضعنا الماثل ..

ولا زلنا متمسكين بخيط الامل والذي هو اوهن من خيط العنكبوت في ان تتدارك الحكومة الامور وتشرك كل الفرقاء في حوار جامع ومفيد لتتم معالجة كل الامور المستفحلة لان الوضع الحالي اكثر من ان نصنفه بالخطير وهو اشبه بالقدر الذي يغلي من شدة الحرارة واللهب..

تحياتي

الوطني: لن نسمح بدارفور أخرى في جنوب كردفان
الخرطوم: سوسن محجوب
وصف رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني د. قطبي المهدي قرار حكومة جنوب السودان بوقف ضخ النفط بغير الراشد وغير المسئول، وأكد أن الحكومة لن تتعامل مع آثار المشكلة وتنسى السبب، وأنها لن تسمح بدارفور أخرى في جنوب كردفان ولن تسمح بقيام معسكرات إغاثة ومناطق محررة تخدم أهداف الحركة الشعبية ومن هم وراءها، فيما شكك قطبي في دعوة الولايات المتحدة لإنشاء ممرات لتوزيع المساعدات الإنسانية لجنوب كردفان، وقال إن المشكلة الإنسانية بجنوب كردفان تنحصر بمناطق الحركة، وأضاف: "هي التي تحتجز المواطنين في تلك المناطق رهائن".
وقال قطبي في تصريحات صحفية أمس إن قرار الجنوب يعد ضجة مفتعلة لا تخدم مصلحة الجنوب ولا مواطنيه ولا تخدم العلاقات بين البلدين، مبينا أن كافة أنحاء الدنيا

يوجد بها بلدان منتجة سواء كانت للنفط أو غيره وتمر صادراتها عبر بلد آخر إلى منافذ التصدير عبر التفاهم حول الرسوم بين الدولتين، مؤكدا وجود سوابق كثيرة في العالم حول النفط، بجانب وجود معايير لتقدير تلك الرسوم، وأكد د. قطبي تمسك نفس العناصر التي كانت تفتعل المشاكل بالجنوب إبان الفترة الانتقالية وفترة التمرد بزمام الأمر في حكومته، وأضاف: "تلك العناصر مستمرة في عملها بذات العقلية ونفس الموقف لخدمة أجندات مغرضة".
ورجح قطبي أن يصحح من أسماهم بالعقلاء في حكومة الجنوب الموقف وأن يعيدوا العلاقات إلى مسارها الطبيعي وعزل تلك العناصر، وأكد أن الحكومة لن توقف ضخ البترول من خلال الأنابيب أو تصديره بالموانىء، وقال إنها ستحرص على أن يأخذ السودان نصيبه المشروع من النفط.
ونفى قطبي أن تكون المناطق التي تقع تحت سيطرة الحكومة بها أزمة إنسانية، وأكد أن مناطق وجود الحكومة ليست بها معسكرات أو مجاعات أو أزمة إنسانية، وطالب د. قطبي إدانة الحركة الشعبية التي تسببت وافتعلت المشكلة لأسباب سياسية وإجبارها على إطلاق سراح المواطنين.صحيفة السوداني

امريكا والبحث عن زريعة التدخل في السودان

امريكا والبحث عن زريعة التدخل في السودان

رد: امريكا والبحث عن زريعة التدخل في السودان

رد: امريكا والبحث عن زريعة التدخل في السودان

رد: امريكا والبحث عن زريعة التدخل في السودان

لن نسمح بدارفور أخرى في جنوب كردفان