الغياب
+2
ahm12233
طارق كمبال
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الغياب
منقول:عن همس الحنان
خلوة المكان ومرارة الغياب
لماذا ..؟ لا يكون المكان خالي ......وكيف لا نتجرع مرارة الغياب
هناك من هو بالنسبه لك يكون العالم بأسره لا وجود لغيره وان وجد.اذا
كانت المرايا هي لصوص الوجوه
الغياب هو سارق الفرح من القلوب لأنه يجعل الروح تحلق وحيدة على
أطراف حلم لاملامح له . بعيدا عن مرافئ الحنان والأمان
وفي الغياب يجتاحنا سؤال مخيف
ماقيمة الحب إذا ضاع العمر في الإنتظار ؟؟؟؟
ولماذا يباغتنا الغياب دوما من باب كان مهيأ للحضور
في الغياب تقرأ جرحك بتأني وعمق وتشعر أنك بحاجة إلى أن تعيد إكتشاف نفسك من جديد ؛ وترتيب أوراق روحك المبعثرة
وربما أيضا إكتشاف الوجه الآخر الحقيقي لمن تحب وربما أيضا الوجه الآخر
للغياب حينما تشعر أن في صدرك أماني ذبحها الغياب .
في الغياب نرى من نحب بصورة أوضح ونحس بمدى أثرهم وتاثيرهم بشكل أدق ..
ففي الغياب تكبر محبتنا لهم وتصغر محبتنا لأنفسنا !!
إن الغياب هو أعظم قوة لمن نحب ، لأنه يصبغ علية صفات الجمال و الكمال ،
وكأنه كائن خرافي وإسطوري ، فنتوهم في غيابة أن لدية تلك المقدرة على تغيير كل الأشياء والأحاسيس بمجرد حضورهم
في الغياب تتسع خارطة الشوق في جغرافية الروح ؛ وتضيق مساحة العتاب والخصام ..
لأننا نعرف جيدا طعم بكاء الأشياء التي يخلفها الغياب ..
ونرى كيف أن الحزن فيه يصفد أبواب الحلم !!
في الغياب نقرأ دفاتر الذكريات لوحدنا ونزينها بألوان الحنين الزاهية ونرسم على
السطور بعضا من علامات الإستفهام والتعجب والفواصل .. ونتردد ونحن نضع
نقطة في آخر السطر لأننا نخشى أن تكون هذة النقطة الأخيرة .. هي نقطة الوداع
والفراق الأخير !!
والغياب أحيانا يكون جمرة يتقد بها الحب وأحيانا يكون فرصة لأن يهدأ هذا الجمر
المشتعل ثم ينطفئ ويترمد ...... ليصبح مع الزمن مجرد ذكرى لحب كان مهيأ أن
يكون نار تضئ القلب وتشعل شموع الوجد !!
في الغياب نكتشف أحيانا أنه لم يتغير شئ سوى أننا لم نعد نحس بشئ ولم تعد لدينا
القدرة على الإستمتاع بأي شئ .. حتى السفر الذي نحبه نراه رحلة جديدة في درب
الغربة والإغتراب .
في الغياب نكون دائما مع الآخرين لكننا نشعر بأننا لوحدنا بصحبة حزننا وجرحنا !!
وكما أن الأشجار تموت ولكن واقفة ...... فإن بعض مشاعر الحب تموت في الغياب
ولكن ..... بكبرياء !!
في الغياب نرى دوما الشوق والحنين وجهين لعملة واحدة ، الشوق لما هو آتي ،
والحنين لما مضى .....وكلاهما طعمة شديد المرارة والحموضة والملوحة !!
في الغياب .... يبقى القلب مشرعا بيارق من خوف وأمل ورجاء ......
تنتظر من يأتي وربما لا يأتي !!
لكن ثقتنا بمن نحب تبقينا دائما على رصيف الانتظار لآخر لحظه من العمر
(ئما لا نردد سوى عباره واحده (حتما أنه سوف يعود من ذلك الغياب
خلوة المكان ومرارة الغياب
لماذا ..؟ لا يكون المكان خالي ......وكيف لا نتجرع مرارة الغياب
هناك من هو بالنسبه لك يكون العالم بأسره لا وجود لغيره وان وجد.اذا
كانت المرايا هي لصوص الوجوه
الغياب هو سارق الفرح من القلوب لأنه يجعل الروح تحلق وحيدة على
أطراف حلم لاملامح له . بعيدا عن مرافئ الحنان والأمان
وفي الغياب يجتاحنا سؤال مخيف
ماقيمة الحب إذا ضاع العمر في الإنتظار ؟؟؟؟
ولماذا يباغتنا الغياب دوما من باب كان مهيأ للحضور
في الغياب تقرأ جرحك بتأني وعمق وتشعر أنك بحاجة إلى أن تعيد إكتشاف نفسك من جديد ؛ وترتيب أوراق روحك المبعثرة
وربما أيضا إكتشاف الوجه الآخر الحقيقي لمن تحب وربما أيضا الوجه الآخر
للغياب حينما تشعر أن في صدرك أماني ذبحها الغياب .
في الغياب نرى من نحب بصورة أوضح ونحس بمدى أثرهم وتاثيرهم بشكل أدق ..
ففي الغياب تكبر محبتنا لهم وتصغر محبتنا لأنفسنا !!
إن الغياب هو أعظم قوة لمن نحب ، لأنه يصبغ علية صفات الجمال و الكمال ،
وكأنه كائن خرافي وإسطوري ، فنتوهم في غيابة أن لدية تلك المقدرة على تغيير كل الأشياء والأحاسيس بمجرد حضورهم
في الغياب تتسع خارطة الشوق في جغرافية الروح ؛ وتضيق مساحة العتاب والخصام ..
لأننا نعرف جيدا طعم بكاء الأشياء التي يخلفها الغياب ..
ونرى كيف أن الحزن فيه يصفد أبواب الحلم !!
في الغياب نقرأ دفاتر الذكريات لوحدنا ونزينها بألوان الحنين الزاهية ونرسم على
السطور بعضا من علامات الإستفهام والتعجب والفواصل .. ونتردد ونحن نضع
نقطة في آخر السطر لأننا نخشى أن تكون هذة النقطة الأخيرة .. هي نقطة الوداع
والفراق الأخير !!
والغياب أحيانا يكون جمرة يتقد بها الحب وأحيانا يكون فرصة لأن يهدأ هذا الجمر
المشتعل ثم ينطفئ ويترمد ...... ليصبح مع الزمن مجرد ذكرى لحب كان مهيأ أن
يكون نار تضئ القلب وتشعل شموع الوجد !!
في الغياب نكتشف أحيانا أنه لم يتغير شئ سوى أننا لم نعد نحس بشئ ولم تعد لدينا
القدرة على الإستمتاع بأي شئ .. حتى السفر الذي نحبه نراه رحلة جديدة في درب
الغربة والإغتراب .
في الغياب نكون دائما مع الآخرين لكننا نشعر بأننا لوحدنا بصحبة حزننا وجرحنا !!
وكما أن الأشجار تموت ولكن واقفة ...... فإن بعض مشاعر الحب تموت في الغياب
ولكن ..... بكبرياء !!
في الغياب نرى دوما الشوق والحنين وجهين لعملة واحدة ، الشوق لما هو آتي ،
والحنين لما مضى .....وكلاهما طعمة شديد المرارة والحموضة والملوحة !!
في الغياب .... يبقى القلب مشرعا بيارق من خوف وأمل ورجاء ......
تنتظر من يأتي وربما لا يأتي !!
لكن ثقتنا بمن نحب تبقينا دائما على رصيف الانتظار لآخر لحظه من العمر
(ئما لا نردد سوى عباره واحده (حتما أنه سوف يعود من ذلك الغياب
طارق كمبال- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: الغياب
طارق كمبال كتب:منقول:عن همس الحنان
خلوة المكان ومرارة الغياب
في الغياب نقرأ دفاتر الذكريات لوحدنا ونزينها بألوان الحنين الزاهية ونرسم على
السطور بعضا من علامات الإستفهام والتعجب والفواصل .. ونتردد ونحن نضع
نقطة في آخر السطر لأننا نخشى أن تكون هذة النقطة الأخيرة .. هي نقطة الوداع
والفراق الأخير !!
طارق,,,,,وكل الذين رحلوا عنّــا
الى الفردوس الأعلى ...
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: الغياب
الحفي ..الوفي ..الصفي ..الكريم البشوش عليك رحمة الله وكل غيث هتون على قبر ضمك ويارحمة الله تنزلي العفيف ...البسيط الشفيف استغفر الله ولا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون ...
خدورة أم بشق- مشرف منتدى الشعر
رد: الغياب
ففي الغياب تكبر محبتنا لهم وتصغر محبتنا لأنفسنا !!
لك الرحمة و المغفرة يا طارق فلقد كثرت علينا الغيابات
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
مواضيع مماثلة
» رمضان
» بعد الغياب.....
» علموا أولادكم الأدب ( من أسمار الجمعة )
» ابوجبيهة .... و إن طال الغياب
» بعد الغياب ----عدنا
» بعد الغياب.....
» علموا أولادكم الأدب ( من أسمار الجمعة )
» ابوجبيهة .... و إن طال الغياب
» بعد الغياب ----عدنا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى