جنوبى يتزوج من شمالية بالـخرطوم بعيدا عن توتر الأجواء السياسية
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
جنوبى يتزوج من شمالية بالـخرطوم بعيدا عن توتر الأجواء السياسية
لؤى عبدالرحمن
بالرغم من توتر العلاقات بين دولتى شمال وجنوب السودان السودان وزخم الانفصال ،الا ان العاصمة السودانية الخرطوم وتحديدا حى الازهرى مربع 17 شهد حدثا نوعيا يكشف عن عمق الترابط بين مواطني الدولتين ،اذ تم عقد قران الاستاذ طالب سرور الذى ينتمى لقبيلة الباريا ويسكن جوبا حى الملكية على ندى عبدالغفار من قبيلة العركيين ،حيث حضر المناسبة عدد كبير من ابناء القبائل الجنوبية الموجودين بالعاصمة فضلا عن اعلاميين وسياسيين دعاهم شقيق العروس الاستاذ الاعلامى معتصم عبدالغفار بمكتب قناة الحرة العريس قال لـ«الوطن» التى هناته على الزواج :حتى الان نحن سودانيون وما مرقنا بره السودان ،وانا فى بلدى ومافى غربة ،وتابع انا مبسوط شديد والاسرة رحبت بى ووجدت نفسى جزء منهم كما اننى شعرت وكاننى ابنهم ،مردفا ان اسرته فى جوبا رحبت بالزيجة. وأضاف كل يوم يتصل على اهلى ويسالون متى ستاتيهم العروس. والد العروس العم عبدالغفار زايد بدا متهلل الوجه وهو يتحدث للصحيفة عن الفرح ،وقال انا فرحان فرح شديد للحد البعيد ،واتمنى للعروسين سعادة مابعدها سعادة ،وشعورى انا كل الناس فى الشمال والجنوب سودانيين ،ثم ان العريس مسلم ونحن مسلمين لذا لايوجد مانع من الزواج ،واصفاً زوج ابنته بأنه انسان جيد ويصلى معهم فى المسجد.
احد ابناء الجنوب الحاضرين فى المناسبة ويدعى مصطفى عثمان من قبيلة دينكا بور ،قال ان فرحه عظيم بهذه المناسبة ،وتابع الجنوبيين والشماليين مازالوا اخوة ،وماحدث من انفصال هو مجرد تقسيم جغرافى ،مختتما بقوله ،الشعور العام لدى اهلنا ان الشمالى والجنوبى واحد.
تحدث إلينا الأستاذ رزق سرور وهو من قبيلة الباريا يسكن منطقة منقلا ،استهل حديثه بانه متزوج من بنت جعلية وهو واسرته مسلمون ،مشيرا الى ان اهل منطقته يعرفون فى جنوب السودان بعرب الجنوب لكثرة عدد المسلمين فيهم ومن يتحدثون العربية بطلاقة.
وناشد سرور الشعب السودانى بألا ينشغل بالاحداث السياسية ويركز على الروابط الاجتماعية التى تربط الناس ،مبينا ان عاداتهم مشتركة مع اهل الشمال فى الزواج وغيره من المناسبات.
أحد الحاضرين اصر على الحديث للصحيفة وقال أن اسمه عماد الدين بحر من قبيلة البرقو الصليحاب ،متزوج من بنت جنوبية من قبيلة «كاكوا» احدى قبائل الباريا ببحر الجبل ،واصفاً زواج طالب من ندى بانه بادرة وحدة ،واورد أن الشعور الواحد لم يتغير بين ابناء السودان.
فى غضون ذلك جمعت المناسبة كل قبائل البلاد شمالاً وجنوباً ،وكانت الاجواء فى السرادق وكأن السودان لم ينفصل ،ونبه احد الجنوبيين القادمين من جوبا ان اهل الجنوب يحبون اخوانهم بالشمال وقال:عندما فاز السودان على بوركينا فاسو ،انتفض كل الحاضرين فى صالة المشاهدة بنادى الملكية بجوبا فرحا بالنصر
الوطن
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
رد: جنوبى يتزوج من شمالية بالـخرطوم بعيدا عن توتر الأجواء السياسية
الله يجازى الكان السبب
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
رد: جنوبى يتزوج من شمالية بالـخرطوم بعيدا عن توتر الأجواء السياسية
الناس فى بلدى يصنعون الحب .
مشكور اخونا محمود
مشكور اخونا محمود
Suhad Abduelgfaar- مشرف حكاوي المهجر
رد: جنوبى يتزوج من شمالية بالـخرطوم بعيدا عن توتر الأجواء السياسية
جاءت للمشاركة في زواج صديقتها الشمالية
حياة دينق.. حكاية أبنوسية تعشق (الشمال)..!!
الخرطوم: وجدان طلحة
تصوير: أحمد طلب
لم يكن غيابها عن السودان بمحض إرادتها وان سألتمونى لماذا؟ اقول لكم لانها تعشق اهله حد الثمالة وما زالت تفاصيل حياتها التى عاشتها قبل ان تغادره تحتل جزءاً مقدراً من ذاكرتها .. شقاوة الطفولة وعنادها .. مرحلة الصبا وعنفوانها .. الجامعة وصديقاتها .. الحى الذى احتضن ضحكاتها .. الوظيفة وخلافها من العوامل التى شكلت كل ذلك الحب..نعم...انها الابنوسية حياة دينق التى جاءت الى السودان فى الايام الماضية بعد غياب لا نود الدخول فى تفاصيله _ فهى معلومة لديكم _ جاءت (حياة) وهى تتدفق شوقاً لرؤية كل من تعرفهم .. ولم تجد بداً من ان تصل كلا فى مكانه.
(1)
حضرت حياة دينق وحملت حقائبها بعد ان استأذنت اسرتها للذهاب الى السودان لتشارك صديقتها الامدرمانية مناسبة زفافها , بل حضرت قبل عقد القران بفترة لتتابع مع صديقتها ترتيبات المناسبة, تحدثت حياة كثيراً عن العلاقة التى تربطها بصديقتها الامدرمانية وقالت: (فى مثل بقول البعيد عن العين بعيد من القلب , لكن المثل دا ما بينطبق علينا بالعكس كنت بتواصل معاها عبر الوسائط الحديثة وبعرف تفاصيل يومها كانت شنو ).
(2)
وقالت: على الرغم من ان صديقتها "محبوسة" الا انها جاءتها فى المطار وهي تقيم معها فى البيت , وتضيف حياة لـ(السودانى): رغم المشاكسات السياسية الا ان الاجتماعيات تظل الرابط الدائم بين السودان وجنوب السودان .
(3)
طلبت من حياة تعليقاً عن مجريات الاحداث الجارية بين البلدين فردت بابتسامتها المعهودة قائلة: (نحن روح واحدة فى بلدين.).. واضافت: لنترك الان السياسة جانباً ولنهتم اكثر بالروابط الاجتماعية... وختاماً قالت حياة انها تتابع القنوات السودانية ويجذبها برنامج ملفات وبرنامج المشهد الآن والشاشة الـ50 وغيرها من البرامج الهادفه , ومازالت تمتع اذنيها بصوت الفنان الراحل المقيم زيدان ابراهيم.
السوداني
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى