المطارات !!!والتنميه
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المطارات !!!والتنميه
المطارات !!!والتنميه
يحضرنى هنا واحده من ابداعات حبيب مختوم عندما كان واليا على هذه الولايه (الهامله) ابتدع شركه للصادرات البستانيه مره واحده شركه نبتت فى جنوب كردفان للصادرات البستانيه حته واحده تخيلوا تصدر المنقه وتوابعها من خضر دون خبره ولا تجربه ولا درايه بقدرت قادر قامت هذه الشركه وما بين ليله وضحاها اصبحت هى الوصيه على الصادرات البستانيه لمن اراد وخرجت علينا بخطط ومنظرين واصحاب المنظرين و ميزانيات من المال المباح وعين لها مدير عام واصطاف من العاملين وبدؤ الشراء
المضحك انهم اشتروا المنقه الزوبار !!وعندما ارادوا تصديرها ردت اليهم
وسالت المدير العام للشركه المزعومه وانا بوصفى الامين العام لا تحا د مزارعى الولايه فى ذاك الوقت 0عن كيفية تصديرهم لمنقة ابوجبيهه 0
رد على انهم سوف يرحلونها الى كادقلى ومن هناك عبر المطارالى دبى !!استهجنت الفكره واحجمت عن مواصلت الحديث
وعلمت من حينها مدى جهل المدير بالامر الموكل اليه
وبعد محاولات متكرره للتصديرعبر هذا المطار وغيره اصبح الزوبار زوبار !!
ولم نرى اثر لهذه الشركه منذ ذاك ا لحين
ذكرت هذه السابقه لكى اذكر الناس بالتخبط الذى تمارسه حكومات الولايات فى التنميه المزعومه
شاهدنا بالامس فى وسائل الاعلام زياره لنائب الرئيس الى جنوب كردفان فالزياره عاديه كسابقاتها الكثر 0لكن ما لفت نظرى كيمان الاسمنت التى زارها نائب الرئيس وعلمنا من الاعلام انها مطار ينشأ فى تلودى ؟؟
مطار فى تلودى 0واحد من مشاريع التنميه الكبرى التى يفاخر بها احمد هارون والى جنوب كردفان !!
هنالك مجموعه من الاسئله اود طرحها عليكم يا ساده
اولا = هل اهل محلية تلودى فى حوجه الى هذا المطار الذى صرفت عليه المليارات
ثانيا= هل هناك طائرات سوف تقوم برحلات يوميه او اسبوعيه الى هذا المطار وتنقل المسافرين ا ن وجدوا
ثالثا= هل فى تلودى انتاج يصدر عبر هذا المطار
رابعا = ماهى المشكله الاقتصاديه او الا منيه او الاجتماعيه التى يسهم هذا المطار فى حلها
خامسا =هل المطار هو الاولويه التنمويه لاهل تلودى
سادسا = أليس هذا المطار أنشئى فى الزمن الخطأ
سابعا = أليس هذا تبديد لمال الولايه فى مشاريع عديمة العائدالاقتصادى
ثامنا =ام المطار لهبوط طائرة الوالى التى تقل الوزراء الى المقر الجديد فى تلودى
تاسعا =ما هى الفائده التى جنيناها من مطار كادقلى بخلاف انه اصبح اشهر مهبط فى افريقيا لطائرات الUN
عاشرا =هل اهل كادقلى ناهيك عن تلودى يتمتعون بنعم المطار ولديهم شركات نقل تجاريه تنقل المواطنين من والى كادقلى حتى فى وقت السلم
ما هكذا تورد الابل يا هؤلاء
وما هكذا تدار التنميه فى هذه الولايه المكلومه
يحضرنى هنا واحده من ابداعات حبيب مختوم عندما كان واليا على هذه الولايه (الهامله) ابتدع شركه للصادرات البستانيه مره واحده شركه نبتت فى جنوب كردفان للصادرات البستانيه حته واحده تخيلوا تصدر المنقه وتوابعها من خضر دون خبره ولا تجربه ولا درايه بقدرت قادر قامت هذه الشركه وما بين ليله وضحاها اصبحت هى الوصيه على الصادرات البستانيه لمن اراد وخرجت علينا بخطط ومنظرين واصحاب المنظرين و ميزانيات من المال المباح وعين لها مدير عام واصطاف من العاملين وبدؤ الشراء
المضحك انهم اشتروا المنقه الزوبار !!وعندما ارادوا تصديرها ردت اليهم
وسالت المدير العام للشركه المزعومه وانا بوصفى الامين العام لا تحا د مزارعى الولايه فى ذاك الوقت 0عن كيفية تصديرهم لمنقة ابوجبيهه 0
رد على انهم سوف يرحلونها الى كادقلى ومن هناك عبر المطارالى دبى !!استهجنت الفكره واحجمت عن مواصلت الحديث
وعلمت من حينها مدى جهل المدير بالامر الموكل اليه
وبعد محاولات متكرره للتصديرعبر هذا المطار وغيره اصبح الزوبار زوبار !!
ولم نرى اثر لهذه الشركه منذ ذاك ا لحين
ذكرت هذه السابقه لكى اذكر الناس بالتخبط الذى تمارسه حكومات الولايات فى التنميه المزعومه
شاهدنا بالامس فى وسائل الاعلام زياره لنائب الرئيس الى جنوب كردفان فالزياره عاديه كسابقاتها الكثر 0لكن ما لفت نظرى كيمان الاسمنت التى زارها نائب الرئيس وعلمنا من الاعلام انها مطار ينشأ فى تلودى ؟؟
مطار فى تلودى 0واحد من مشاريع التنميه الكبرى التى يفاخر بها احمد هارون والى جنوب كردفان !!
هنالك مجموعه من الاسئله اود طرحها عليكم يا ساده
اولا = هل اهل محلية تلودى فى حوجه الى هذا المطار الذى صرفت عليه المليارات
ثانيا= هل هناك طائرات سوف تقوم برحلات يوميه او اسبوعيه الى هذا المطار وتنقل المسافرين ا ن وجدوا
ثالثا= هل فى تلودى انتاج يصدر عبر هذا المطار
رابعا = ماهى المشكله الاقتصاديه او الا منيه او الاجتماعيه التى يسهم هذا المطار فى حلها
خامسا =هل المطار هو الاولويه التنمويه لاهل تلودى
سادسا = أليس هذا المطار أنشئى فى الزمن الخطأ
سابعا = أليس هذا تبديد لمال الولايه فى مشاريع عديمة العائدالاقتصادى
ثامنا =ام المطار لهبوط طائرة الوالى التى تقل الوزراء الى المقر الجديد فى تلودى
تاسعا =ما هى الفائده التى جنيناها من مطار كادقلى بخلاف انه اصبح اشهر مهبط فى افريقيا لطائرات الUN
عاشرا =هل اهل كادقلى ناهيك عن تلودى يتمتعون بنعم المطار ولديهم شركات نقل تجاريه تنقل المواطنين من والى كادقلى حتى فى وقت السلم
ما هكذا تورد الابل يا هؤلاء
وما هكذا تدار التنميه فى هذه الولايه المكلومه
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
رد: المطارات !!!والتنميه
نعم ياحاج غريق أسألة جريئة وفي محلها !!
كما أسلفت ما الداعِ من المطار المزعوم أليس هناك مشاريع لها أهمية أكثر منه؟
معلوم إن تالودي انا لم يسبق لي أن زرتها ؛لكن علي حسب وصفها الجغرافي فهي تقع في منطقة محيطة بالجبال من كل الإتجاهات ولا يوجد بها حقول بساتنية ولم يوجد بها مصادرحيوية أخري حتي ينشأ لها هذا المشروع المزعوم
أليس من الأولي أن يتم ربطها مع المركز بالطريق الدائري الذي طال إنتظاره؟
أليس من الأولي أن ينشأ بها بنيات تحتية
أليس من الاولي ان يوفر لمواطنيها الامن والمأوي
هذه التخبطات الولائية هي واحدة من الكوارث التي ظل يعانيها مواطن جنوب كردفان لسنوات عديدة
كما أسلفت ما الداعِ من المطار المزعوم أليس هناك مشاريع لها أهمية أكثر منه؟
معلوم إن تالودي انا لم يسبق لي أن زرتها ؛لكن علي حسب وصفها الجغرافي فهي تقع في منطقة محيطة بالجبال من كل الإتجاهات ولا يوجد بها حقول بساتنية ولم يوجد بها مصادرحيوية أخري حتي ينشأ لها هذا المشروع المزعوم
أليس من الأولي أن يتم ربطها مع المركز بالطريق الدائري الذي طال إنتظاره؟
أليس من الأولي أن ينشأ بها بنيات تحتية
أليس من الاولي ان يوفر لمواطنيها الامن والمأوي
هذه التخبطات الولائية هي واحدة من الكوارث التي ظل يعانيها مواطن جنوب كردفان لسنوات عديدة
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
رد: المطارات !!!والتنميه
كلام جامد وقوي وتمام التمام
مشكور ياحاج غريق ونوية كملتوا واوفيتوا وما خليتوا فرقة نسدها لكن كل ما ذكرة غريق صحيح خاصة تصدير المنتجات البستانية ويثبت حجم الفساد الكبير الذي فاق الخيال وبدد موارد الولاية المالية وهمش اهلها افتصاديا والكثير ن الولادة كنوا ياتوا ليتحدثوا فقط ولا يعملوا ويضحكو على الناس
المطار لا فائدة له من يركب طائرة الناس حق الطيارة بشترو ليهم حمير للزراعة
لو اشتروا 10 تركتر افضل من مطار هارون
واتوق هارون ما يفتتح المطار وسوف لم يتهنى بهه
امسكوا الخشب بطير قريب
ملاحظة
قارنوا اسم هارون واحذفوا الها وبدلوها بالشين
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تخصص قتل الاثنين وتشريد
مشكور ياحاج غريق ونوية كملتوا واوفيتوا وما خليتوا فرقة نسدها لكن كل ما ذكرة غريق صحيح خاصة تصدير المنتجات البستانية ويثبت حجم الفساد الكبير الذي فاق الخيال وبدد موارد الولاية المالية وهمش اهلها افتصاديا والكثير ن الولادة كنوا ياتوا ليتحدثوا فقط ولا يعملوا ويضحكو على الناس
المطار لا فائدة له من يركب طائرة الناس حق الطيارة بشترو ليهم حمير للزراعة
لو اشتروا 10 تركتر افضل من مطار هارون
واتوق هارون ما يفتتح المطار وسوف لم يتهنى بهه
امسكوا الخشب بطير قريب
ملاحظة
قارنوا اسم هارون واحذفوا الها وبدلوها بالشين
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تخصص قتل الاثنين وتشريد
محمد النو- نشط مميز
رد: المطارات !!!والتنميه
ياحاج غريق تقصد الامطار والتنمية ولا المطارات التهد فيها الطيارات البركبوا فيها الناس وتودي الحجاج مكة
محمد النو- نشط مميز
رد: المطارات !!!والتنميه
شكرا نويه على المرور
وشكرا يا ود النو على التعليق الظريف
بقصد يا ود النو المطارات المعشعشه فى خيالات الولاه كل واحد عاوز يسوى ليهو مطار عشان يوصف بابو التنميه 000زمان سومى زيدان جانا بفكره استنسخها من (الاستمساك الوطنى )من الله ما خلقكم وفى كل المفردات المتداوله فى قواميس السياسه والاقتصال سمعتوا بهذا الاستمساك الوطنى !!! ومن ضمن مشاريعه مطار فى الحباك لنقل المنقه 000فى النهايه حصدنا العدم
وشكرا يا ود النو على التعليق الظريف
بقصد يا ود النو المطارات المعشعشه فى خيالات الولاه كل واحد عاوز يسوى ليهو مطار عشان يوصف بابو التنميه 000زمان سومى زيدان جانا بفكره استنسخها من (الاستمساك الوطنى )من الله ما خلقكم وفى كل المفردات المتداوله فى قواميس السياسه والاقتصال سمعتوا بهذا الاستمساك الوطنى !!! ومن ضمن مشاريعه مطار فى الحباك لنقل المنقه 000فى النهايه حصدنا العدم
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
رد: المطارات !!!والتنميه
والله ياغريق انا زاتي بفكر لي في مصطلح اخم به الناس لكن ما بعرف الجماعة ديل بجيبوا الكلمات والمصطلحات الفضفاضة دي من وين لكن الناتج هو خم الرماد من هذه الامور نحن تاني ما بنصدق اي مسئول نهاية ولم نتجاوب معهم لانا لا مصلحة للمواطن في هذا اللغو اللغوي واستنزاف المفردات من القواميس وتدميرها في خيال ومخيلة الواهمين في بحور الوهم الواسعة
محمد النو- نشط مميز
و ماذا عن مطار الخرطوم الجديد؟؟؟
tahersati@hotmail.com
قبل كم سنة، عندما صدر قرار تأسيس وحدة مطار الخرطوم الجديدة برئاسة
اللواء عبد الكريم عبد الله، كتبت بالصحافة ما يلي نصا : (هناك شخوص
بالدولة نهجها لايختلف كثيرا عن نهج الذين يحتالون على الناس برسائل
الكترونية فحواها (لقد فزت بمليون دولار، فارسل رقم حسابك والف دولار،
لنرسل لك المليون دولار)، هذا أو ( بطرفي خمسمائة مليون دولار ورثتها من
أبي وارغب في تحويلها الي بلدكم، وبحاجة الي رقم حسابك ورسوم تحويل
قدرها الف دولار، على ان يكون لك نصيبا قدره 30% من الخمسمائة مليون
دولار)، هكذا رسائل الاحتيال التي تردنا من دول افريقية، وهكذا تقريبا
نهج البعض النافذ بالدولة وهم يقدمون - عقب كل تشكيل وزاري يفوتهم قطاره
– لرئاسة الجمهورية بمقترح تأسيس كيانات هلامية هم يكونوا سادتها، على
أن تقدم كياناتهم للناس والبلد مشروعا او مشاريعا، فتقبل رئاسة
الجمهورية مقترحهم وتصدر قرار تأسيس كيانات هلامية لاتقدم للناس والبلد
غير السراب وتبديد المال العام ، بيد أنها تقدم لسادتها فرص الراتب
والحافز والنثريات وبدل السفر وكل ما لذ وطاب، وإدارة مشروع سندس تصلح
بان تكون نموذجا للكيان الهلامي، وهذه الوحدة الوليدة والمسماة بوحدة
مطار الخرطوم الجديد نموذج مرتقب، فلم يكن هناك من داع لتأسيسها يارئيس
الجمهورية، فهي محض رسالة احتيال إلكترونية ليس إلا )..هكذا كتبت معلقا
على خبر تأسيس وحدة مطار الخرطوم الجديد، فهاجمني أحد الأقلام التعيسة
بقول معناه ( انت ما بتحب الخير لبلدك)، فتجاوزته تحقيرا لمنطق قلم يختزل
البلد والخير في وحدة هلامية لا موقع لها ولا سند قانوني في مؤسسية
الدولة ..!!
** وقبل شهر ونيف، عندما أجازت وزارة المالية ميزانية وحدة مطار الخرطوم
الجديد ثم جمدت قروض المطار الجديد، أي أبقت على الكيان الهلامي وألغت
الغاية التي من أجلها تم تأسيس الكيان الهلامي، كتبت حائرا تحت عنوان (
مطار مافي، لكن وحدة في)، ما يلي بالنص : ( كيف؟، ولماذا؟، وإلى متى
يدفع المواطن مرتبات ونثريات وحوافز وحدة حكومية مناط بها إنشاء مطار لن
ينشأ في الظرف الراهن؟..ثم بأي وجه حق يستنزف مدير عام الوحدة وأركان
حربه أموال الناس، وهم الذين لن يؤدوا واجب بناء المطار؟..إلغاء المطار
كان يجب أن يسبقه حل وحدة المطار يا عالم، هذا ما لم يكن أمر سادة
الوحدة - في أجندة الحكومة - أهم من أمر المطار)،هكذا كتبت.. ولذلك، أي
لأن تلك الوحدة كانت إحدي معكرات صفو الحياة العامة واحدى مخربات
المسماة بالمؤسسية، حمدت الله كثيرا على القرار الرئاسي القاضي بحلها،
وشكرته - جلّ وعلا شأنه - على تفكيك تلك الوحدة الهلامية قبل أن تهنأ
بميزانية هذا العام..نعم لقد أخطأت الحكومة بتأسيس تلك الوحدة الهلامية،
فقلت يومها (أخطأت)، وها هي اليوم تراجع الخطأ وتحلها، وليس لي من قول
غير ( أحسنت)..وليت تصحيح الأخطاء الفادحة يشمل التخلص من كل الكيانات
الهلامية التي تعربد خارج إطار مؤسسية الدولة، وما أكثرها ..على سبيل
الأمثلة المزعجة : وحدة السدود، صندوق الاسكان، أمانة النهضة الزراعية،
مجلس الذكر والذاكرين، صندوق دعم الطلاب، شنو كدة تزكية المجتمع، وأشياء
أخرى كثيرة وغير مفيدة ... إذ إدارات صغيرة في وزارات الدولة هي التي
كانت تصنع المعجزات ، هذا قبل أن يأتي القدر بزمان فيه يتم تفصيل
الكيانات الهلامية حسب مقاسات أطماع النافذين ومراكز القوى، وليس لتناسب
حاجة الناس والبلد..!!
** فالحكومة الرشيقة ليست هي التي تكتفي فقط بوزارات محدودة، أو كما يظن
البعض، بل هي التي تُملك الوزارات كامل سلطاتها، بحيث لايتغول على
سلطاتها أي كيان هلامي يديره نافذ أو مركز قوى..و إدارة صغيرة بالهيئة
العامة للطيران المدني هي التي شيدت كل مطارات البلد بلا ضوضاء أو تبديد
للمال العام..ثم إدارة صغيرة بوزارة الري هي التي شيدت كل سدود وخزانات
البلد بلا ضوضاء أو شوفونية.. ثم إدارة صغيرة جدا بوزارة الإسكان هي
المناط بها مهام التخطيط والإشراف على مساكن الناس ومدائنها.. ثم ..ثم
..هكذا كان الحال العام بالسودان يمضي بسلاسة ورشاقة عبر أجهزة الدولة
الرسمية ومؤسساتها المعترف بها دستوريا و(منطقيا).. نعم كان الحال العام
مؤسسيا وراسخا قبل زمان تفصيل الكيانات وفق مقاسات البدريين بتبرير من
شاكلة ( ياخ نحن شلناك من وزارة الإستثمار، لكن ح نمسكك المجلس الأعلى
للإستثمار)، وذلك ليس بحثا للإستثمار ولكن لإيجاد وظيفة لمصطفى اسماعيل،
هذا أيضا مجرد نموذج للفوضى غير الخلاقة .. وعليه، منعا لفوضى تبديد
المال العام بأيدي البدريين العابثة، نناشد الرئاسة بحل كل الأجسام
الهلامية الغريبة، والتي أصبحت جراثيما في جسد (مؤسسية الدولة).. وشكرا
لرئاسة الجمهورية على قرار حل وحدة مطار الخرطوم الجديد وأيلولة المطار
الجديد لإدارة هندسة المطارات بهيئة الطيران المدني ..وكل الأماني للواء
الدكتور عبد الكريم عبد الله بحياة خاصة، بحيث فيها يتفرغ لمسجده ثم
لإدارة شركته الخاصة والمسماة (منافع)، وهي الشركة التي استولت على عطاء
تشييد مطار الشهيد صبيرة بالجنينة قبل خمس سنوات، ووقعت عقدا قيمته (26
مليون دولار)، مع وزارة المالية في العام 2006، واستلمت (10%) من قيمة
العقد قبل خمس سنوات ( عدا نقدا)، ثم توالت صكوك الإستلام، صكا تلو صك ،
ومع ذلك لم ترصف منافع عبد الكريم ولا نصف متر من مدرج مطار الجنينة حتى
يومنا هذا، وكذلك لم تشيد ولا ربع متر من الصالات..تساءلت قبل عام ونصف
- بالصحافة - عما حدث لعطاء مطار الجنينة المسمى بمطار الشهيد صبيرة،
بسؤال فحواه ( شركة منافع إستولت على العطاء دا كيف؟)، ولم اجد غير
التجاهل ثم الشتائم من بعض الذين يحبون السحت حباً جماً.. وها هو ذاك
السؤال يعيد ذاته اليوم لرئاسة الجمهورية والبرلمان ووزارة المالية،
ولكن بحيث يكون : ( ليه منافع شيخ عبد الكريم ما عايزة تسلمنا مطار
الجنينة، رغم انها شالت قروشنا قبل 5 سنوات؟..ياخ الزول دا موش شيخ
وإمام مسجد وبيصلي بالناس؟، طيب ليه بيعمل كدا ؟)،هكذا أسال بلسان حال
الناس.. وبالتأكيد لن اجد من الإجابات غير التجاهل أو وسائل الترهيب
والترغيب..ولك الله يا وطنا فيك من يصلي بالناس الجمعة، ثم يفعل ما يشاء
بلاحياء في بقية أيام الأسبوع ..!!
...............
نقلا عن السوداني
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: المطارات !!!والتنميه
مشكور فيصل دا الواقع في عهد دولة الفساد والمحسوبية اذا هربوا من الحساب اليوم كيف يهربو من الله يوم الدين
محمد النو- نشط مميز
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى