لبنى حسين ... آخر الأخبار مع كونشير في فرنسا

الخرطوم- ا ف ب

الغت محكمة سودانية الاثنين 7-9-2009 حكم الجلد عن الصحفية السودانية في "قضية البنطال"، واكتفت بتغريمها بـ 200 دولار أمريكي.

وقال ياسر عرمان، وهو عضو بارز سابق في الحركة الشعبية لتحرير السودان انها ادينت "لكننا نعرف انها ليست مذنبة وغرمت 500 جنيه (209 دولارات).

وصرح عرمان الذي حضر المحاكمة بأن الحكم غير دستوري.

وكانت لبنى حسين تواجه حكما بأربعين جلدة لارتدائها بنطلونا اعتبرته السلطات غير محتشم. وقال رمان ان الحكم الصادر عليها لم يتضمن اي عقاب جسدي.


وقبيل الجلسة، وقع صدام بين ناشطات مدافعات عن حقوق المرأة في السودان واسلاميين وشرطة مكافحة الشغب، ما دفع الشرطة إلى إخلاء المكان سريعاً، وضربت عددا من المحتجين بالهراوات والقت القبض على عشرات من النساء المساندات للبنى حسين التي لقيت قضيتها اهتماما عالميا منذ القاء القبض عليها في حفل في يوليو تموز مع 12 اخريات.

وتعد قضية حسين اختبارا لقواعد الحشمة التي تقول كثيرات من النشطات انها غير واضحة مما يترك لكل ضابط مجالا واسعا لتفسيرها وتحديد ماهي الملابس غير المقبولة.


الصحافية السابقة، التي كانت تعمل لدى الامم المتحدة وقت القبض عليها، نشرت قصتها ووقفت امام الكاميرات لتصورها وهو ترتدي بنطلونا فضفاضا وطلبت مساندة وسائل الاعلام.

وقالت المحتجة سوسن حسن لرويترز "منحتنا لبنى فرصة انها شجاعة لقد ضربت الاف من الفتيات منذ التسعينات ولكن لبنى أول من لم تلزم الصمت".

وتجمع نحو 150 محتجا معظمهم من النساء ارتدت بعضهن بنطلونات، وهم يلوحون بلافتات خارج محكمة في الخرطوم احيطت باجراءات امن مشددة وشرطة مكافحة الشغب مزودة بهراوات ودروع. ثم انضم الى الموقع عشرات من الرجال واطلقوا شعارات دينية وادانوا لبنى حسين وانصارها ووصفوهن بالعاهرات وطالبوا بعقوبة صارمة لها.

ووقعت مصادمات وانتزع محتج ملتح لافتة ورقية ومزقها وتدخلت شرطة مكافحة الشغب وضربت المحتجين بالهراوات ولاحقا اقتادت الشرطة عشرات النساء الى حافلة صغيرة غادرت المكان.

وقالت طبيبة جراحة ترتدي بذلة بيضاء قبل ان تخلي شرطة مكافحة الشغب المكان "انهم يضربوننا يحاولون استفزازنا للقيام بعمل يتسم بالعنف كي يردون علينا ويبعدونا عن الشوارع لم اتصور ابدا ان يحدث ذلك".

وفي وقت سابق ذكر محامي الدفاع نبيل اديب عبد الله ان قانون الزي المحتشم فضفاض لدرجة تحول دون حصول لبنى حسين على محاكمة عادلة وترفض موكلته الاتهامات وتقول ان ملابسها كانت محتشمة وانها لم تخالف القانون.

وسبق ان ذكرت ان عشرة من النساء الاخريات اللائي اعتقلن معها اعترفن بذنبهن وجلدن.

وأجلّ القاضي الجلسة الاخيرة لمحاكمة لبنى حسين للتحقق مما اذا كانت لديها حصانة من المحاكمة لانها كانت تعمل كمتحدثة صحفية للامم المتحدة وقت القبض عليها.

وقالت لبنى حسين إنها استقالت من وظيفتها في الامم المتحدة لتتخلى عن اي حصانة قانونية حتى يمكن الاستمرار في نظر قضيتها لتثبت براءتها وتتحدى قانون الحشمة. وقال مسؤولون في الامم المتحدة ان المنظمة ابلغت السودان ان لبنى حسين كان لها حصانة من اي اجراءات قانونية لانها كانت موظفة في المنظمة الدولية وقت القبض عليها

التحية لك اخى ازهرى.

نعم لقد راهنت الاساذة لبنى على كسب قضيتها و قامت بالفعل بحشد كل قطاعات الشعب لدعمها.

المعروف عن الاستاذة لبنى انها راهنت قبل ذلك على نجاح زواجها من الصحفى ( التسعينى ) عبدالرحمن

مختار و توفى بعد شهرين من زواجهما و الان راهنت على كسب القضية و قدمت استقالتها من الامم المتحدة.

ولم نقل انها كسبت ام خسرت القضية و لكنها وجدت دعم من كل قطاعات الشعب السودانى ( الفضل )

على اية حال هذة ظاهرة صحية و خارطة طريق جديدة لنزع الحقوق فى بلد يعانى كل شعبها من الظلم.

ان اسباب وصول هذة القضية الى هذا الزخم ناتج ايضا عن تصفية حسابات سياسية لان لبنى كانت قد كتبت

عن جدوى مصنع الميثانول بكنانة.

شكرا ازهرى

يحكى ان: في منتصف التسعينيات القت الشرطة القبض على رجل مخمور (سكران) ثم قدم للمحكمة فحكمت عليه ب 40 جلدة حدا ثم ذهب الرجل المخمور فشرب ثانيتا وتم القبض عليه وقدم في اليوم الثاني الى نفس القاضي. فسأله القاضي: لست انت الرجل البلامس؟ اجاب الرجل اييييوه انا زاااااااااتي. قال القاضي حكمت عليك المحكمة ب60 جلدة ضحك الرجل وقال للقاضي يامولانا ما عارفين حد الخمرة 40 والعشرين التانية دي دعم ولاية ولاشنو؟


مع اكيد حبي

أصدر الحكم على الشامخه لبنى أحمد حسين...بعد أن تنحنح القاضى ومسح عرقه عدة مرات.....:
غرامه نصف مليون أو الحكم بالسجن لمدة شهر فى حال عدم دفعها.....
...ورفضت لبنى دفع الغرامه...فلا يمكن أن ندفع قيمة لكرامتنا ...وانسانيتنا...
.....وحق الحياة.............وفضلت السجن على أن تدفع ثمنا لحريتها......
..ففى السجن كريمات وقفن خلفها...وقفة صمود....ولا تخاذل...
التحية لك لبني
وانتي تدافعين عن بنات شعبنا المقهورات
التحية لك وانتي تعرين نظام بأكمله
التحية لنساء السودان
لقد كانت محاكمتك انقلاب في تاريخ القضاء السوداني
ولن يضيع حق خلفه مطالب
تأكدي سيرتجفون جميعا وهم يزجون بك الي السجن
أن قضيتها انما هى قضية لكل الوطن المسلوب الكرامه....
..وأن الاستهداف للبنى هو مجرد تشتيت لقضيه كبرى....انما المقصود به استهداف لكل
الأصوات التى تعلو مطالبه بحريتها......
....ولكن يبدو ان اللعبه الفاسده قد ارتدت على وجوههم....
فالتضامن العالمى والمحلى مع لبنى والذى فجر تضامنا مع كل قضايا حقوق الانسان فى السودان
أحرجهم...وأربكهم...فجاء الحكم متفاديا لكلمة "الجلد" التى لوحوا بها فى البدايه.....
ومتناقضا مع بنود القانون والعقوبات الأساسيه المنصوص عليها....(الجلد أو السجن).

الصحافية السودانية تفضل شهرا في السجن
على دفع غرامة اثر'ادانتها بارتداء البنطلون.
----------------------------------------------
المصدر: جريدة (القدس العربي)اللندنية،
بتاريخ: 08/09/2009
لخرطوم القدس العربي من كمال بخيت:
---------------------------------
*** - اعلن محامي الصحافية السودانية لبنى احمد الحسين ان موكلته نقلت الى السجن بعد رفضها دفع الغرامة التي فرضتها المحكمة عليها الاثنين لادانتها بارتداء البنطلون.

*** - وقال المحامي كمال عمر 'لقد نقلت الى سجن النساء في ام درمان' المحاذية للخرطوم. واكدت مصادر متطابقة نقل الصحافية الى السجن.
واعتبرت محكمة شمال الخرطوم الاثنين الصحافية مذنبة لارتدائها زيا 'غير محتشم' وهو السروال، لكنها اكتفت بتغريمها 500 جنيه سوداني (200 دولار) او السجن لمدة شهر في حال عدم تسديد الغرامة.

*** - ولكن الصحافية قالت في اتصال هاتفي 'لن ادفع الغرامة وافضل الذهاب الى السجن'.

*** - ويبدو ان محاولات محاميها لاقناعها بدفع الغرامة فشلت.

*** - وتخوض لبنى حسين معركة من اجل الغاء البند 152 من قانون العقوبات السوداني الذي يقضي بعقوبة تصل الى 40 جلدة لكل من 'ارتكب فعلا فاضحا او يخدش الحياء العام او من ارتدى ملابس غير محتشمة'.

*** - وكانت لبنى حسين اوقفت مع 12 سيدة اخرى مطلع تموز/يوليو الماضي في مطعم بالخرطوم لانهن كن يرتدين السراويل اذ اعتبرت الشرطة ملابسهن 'غير محتشمة'.
واستدعت الشرطة بعد ذلك 10 من السيدات اللاتي القي القبض عليهن معها وتم جلد كل منهن عشر جلدات.

*** - وكان يفترض ان تعامل لبنى حسين مثلهن لولا انها احتجت وبدأت حملة علنية للدفاع عن حقوق النساء.

*** - وكانت الصحافية السودانية صرحت بأن القانون يتعمد الغموض فيما يتعلق بماهية الملابس المحتشمة، حتى تتمكن السلطات من معاقبة النساء.

القضية ليست في إرتدائها البنطلون يا ول نوية وشرعيته واو عدمها هؤلاء يريدون ان يذلوا الناس ، البناطلين على عينك يا تاجر في قناة النيل الأزرق التي تبعد امتار قليلة عن سجن امدرمان الذي تقبع فيه لبنى الآن .. وجينز محذق كمان في برنامج "دايما عامرين" الذي يريد تعليمنا فن الطبخ الذي ترعاه شركة دال للمواد الغذائية.

شكرا لكم اشرف و ول نوية.

انا فى راى ان القصة برمتها ليست لها اى علاقة بالبنطلون او غيره من اللبس و لكن الموضوع له علاقة

باشياء مختلفة تماما يا جماعة.حتى لبنى لا تدافع عن لبس البنطلون بل اجندتها ايضا مختلفة تماما.

هذا المدعو ( بنطلون ) اندثرت ثقافة لبسة تماما اللذين اتوا به من جديد هم نفسهم اللذين يحاكمون لبنى على

لبسه اليوم لانه ذى اسلامى كما يسمونه يا عزيزى ول نوية.

هذا صراع كبير ضحيتة الاستاذة لبنى و القاضى ( المسكين ).

تحياتى

نعم يا اشرف ... الحكومة تصفى حساباتها مع لبنى ، ولبنى تنفذ أجندة آخرين وتسعى إلى شهره ووالله رأيت لها صورة أمس على موقع العربية أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها غير لائقة ولكن كما قال فيصل وقبله نوية الموضوع ليس البنطال.

تحياتي فيصل ..حقاً إنه القاضي المسكين الموالي الذي تم توجيهه بان يحكم بالغرامة ..والذي وجد نفسه يحكم في قضية واحدة حكمين مختلفين ... تم جلد بعض اللائي لا حول ولاقوة لهن ..والغرامة للتي وقفت لهم وتحدتهم وحاول الكثيرون مساومتها لقبول حصانة الـ UN واعفائها ولكنها رفضت، تفتكروا ما جلدوها ليه؟؟ هل رأى القاضي بأن لبسها ليس فاضحاً بما فيه الكفاية لجلدها ؟؟ هل شاهدتم صورتها امام المحكمة وهي ترتدي نفس الزي الذي قيل انه فاضحاً؟؟ كنت اود أن الصق الصورة لكني لم استطع .. لتحكموا إن كان زيها الذي ترتديه يستحق هذة الضجة وهل كان حقاً خليعاً ؟؟

تحياتي الخال ازهري .. ماهي اجندتها الأخرى ؟؟ هل بات كل من يدافع عن حقه في بلادنا بغض النظر عن إتفاقنا معه او إختلافنا .. يجد تهمته الجاهزة بأنه له اجندة اخرى وموالي للغرب ؟؟ وهي تهمة ظلوا يلصقونها بكل من يختلف معهم في الراي ؟؟ هل هكذا ستحل قضايانا ؟؟

صدقنى يا أشرف أنا لست مع الحكومة ولكنى أعلم تماما أنها لا تقاتل من أجل بنطالها وأجندتها يعلمها ياسر عرمان الذى تفرغ هو الآخر تماما للدفاع عنها ... المقصود من كل هذا الحكومة القائمة وأرى أن من يريد محاربتها فليحاربها دون مواربة .. أما ياسر ورهطه فهم وراء كل ما يثير فتنة ويفت فى عضد الحكومة التى هم شركاؤها. و لا أبرئ الحكومة من إستهداف لبنى.

نعم ليت الجميع ترك كل شئ وتفرغ تماماً للدفاع عن حقوق إنسان السودان البسيط في كافة النواحي مثل ما يفعل ياسر عرمان ، ليت الجميع الجميع تفرغوا لقضايا الأنسان لانه هو الأهم ، ليت الجميع تفرغ لرفع الظلم والإذلال والتمييز عنه، ليت الجميع الجميع تفرغ لقضايا التعليم والصحة والمأوى ، ليت الجميع تفرغوا لقضايا الفساد ....الحكومة تفت في عضدها بنفسها وليست في حاجة لمن يفت عضدها .

حِشمة حواء السودانية هي الثوب وليس البنطلون يا اهلنا

ومن يدافع عن الذي قتله ياسر عرمان؟

الكيزان طبعاً (المؤتمر الوطني حالياً) ، وهذا بالطبع إن كان هذا الزعم صحيحاً ، ولو كان كذلك ما تركوه ؟؟ على الأقل إعلامياً !!!!

كلام رجال هو اسم العمود التى كانت تكتبة لبنى و ليتها لم تسمه كلام رجال لان كل اللذين دافعوا

او يدافعا عن حقوق الانسان من بنات حواء السودانية يا جماعة.

لبنى ليست لها اى علاقة بالحركة الشعبية و لا هى باشتراكية و لكنها لغز محير يا اشرف.

ياسر عرمان و غيرهم من تجار السياسة اضاعوا البلد و عليهم ان يدركوا الجنوب اللذى رجع الى العصر

الحجرى جراء الحروب القبلية و التخلف.

على اى حال يا ابو الزهور الحيكومة فى موقف لا تحسد علية و هى فى مواجهة بنات حواء اليومين دى.

بنات حواء واجهن عنف القوات النظامية بكل شجاعة و دافعن عن حقوقهن امام كاميرات التلفزيون

الله يكضب الشينة.

حبى لكم جميعا

شكراً ول نوية إنزالك الصورة ، هذا هو الزي الذي قبضت به لبنى وقيل انه فاضحاً ، نعم الثوب السوداني جميل ولكن من الذي دثره ؟؟؟

كل السوانيات الليلة يلبسن البنطال.

ليس هناك ما يسير كل الذى جرى و يجرى.

ويظل المحتوي وهو المهم :
نعم ليت الجميع ترك كل شئ وتفرغ تماماً للدفاع عن حقوق إنسان السودان البسيط في كافة النواحي ، ليت الجميع الجميع تفرغوا لقضايا الأنسان لانه هو الأهم ، ليت الجميع تفرغ لرفع الظلم والإذلال والتمييز عنه، ليت الجميع الجميع تفرغ لقضايا التعليم والصحة والمأوى ، ليت الجميع تفرغوا لقضايا الفساد .

من الذي سيتولى هذه القضايا الآن وهل هي قضايا حقيقية واساسية ومعاشة ام هناك رأي آخر ؟؟؟ القضية اكبر من ذلك ؟؟

أغفلت يا أشرف كلام نوية عندما قال أنها قالت فى مقابلة لها أن وزنها زاد مما جعل البنطال يبدو محزّقا .. ليتك رأيت صورتها بالأمس فى موقع العربية وقرأت تعليقات القراء .. ثم من يثبت لنا أن هذا هو البنطال الذى كانت ترتديه .. إنها تبحث عن الشهرة يا صديقى ولا أريدك أن تنعتنى بالرجعيه إن سألتك أين أهلها.. هذه عديمة والي.

لن أصفك بالرجعية وحاشا ان اصفك بها هذا رأيك وأحترمه كثيراً مثلما أحترم رأيها في الطريقة التي ساقت بها قضيتها .. ولكني اراك تناقض نفسك كثيراً ،تارة تقول ان القضية ليست البنطال وتعود ثانية الى البنطال ،على كل هذا هو زيها الذي كانت ترتديه وتذهب به في كل جلسات محاكمتها ولم تحاكم عليه داخل المحكمة ،واراك ايضاً اغفلت مداخلات فيصل وأنت صاحب البوست ، لم اغفل حديث نوية... نوية رد على نفسه بإنزال الصورة ؟؟ وعديمة والي هذه على ما اذكر كانت خلاصة ما وصلتم اليه انت ومنير في نقاشنا بالرياض ذات مرة... ولدي عدة أسئلة هل هي عديمة والي لأنها لبست البنطال ؟؟ وهل كل من ترتدي البنطال عديمة والي ،فالكل يرتدي البنطال في السودان وأسوأ من بنطالها المفترى عليه ؟؟ أم عديمة والي لأنها ثابرت وتابعت قضيتها بالطريقة التي تراها لتأخذ حقها وهذا ما يهمني في الأمر وهو بيت القصيد ؟؟ صورتها شاهدتها في العربية أرجو إنزالها ربما اضافت لها تهمة جديدة!! نعم قرأت تعليقات القراء التي ضدها والتي معها ..وأكرر لبنى وجدت تضامنا جماهيرياً كبيرا ووقفة صلبة داخل السودان وهذا ما جعل الحكم يصدر بهذا الشكل ، ووجدت صدى في الخارج ودعنا من الخارج فربما له أجندته؟؟ ولنركز على الداخل.. واقولها صراحة حتى لا نلف وندور كثيراً ، الذي ضاق به البعض ذرعاً ليس زيها الذي ترتديه أو شهرة تريدها وإنما أسلوبها وطريقتها في تعرية النظام وكشفها لأساليبه في محاربة خصومه رجالاً ونساءً وربما لوصمتت وتم جلدها لأختلف الرأي كثيراً حولها .. نحن في السودان على ما أظن لم نعتاد بعد علي المطالبة بحقوقنا ومن يطالب بالعدالة يوصم بهذه الصفات التي ذكرت وهذا هو نهجهم الذي دأبو عليه ودأب الحكومات التي لا تحترم شعوبها وحرياتهم وما أكثرها في عالمنا العربي ودعك من حريتهم في الملبس فهذه قضية مختلف عليها ، وهنالك الكثيرين الذين تأذوا من هذا النظام دون ذنب إرتكبوه سوى انهم طالبوا بحقوقهم أو كشفوا فساداً يزكم الانوف وهذه القضية حركت هذا الساكن والمسكوت عنه بصورة كبيرة داخل السودان وأغضبت الذين يريدوننا ان نسكت بحجة ان بلادنا مستهدفة تلك الشماعة الكبيرة التي نعلق عليها اخطائنا ومظلمة أهلنا البسطاء ؟؟ من يحاسب من؟؟ من يحاسب الذين تسببوا في مأساة شعبنا الذي تتهدم منازلهم على رؤوسهم الآن ، الرحمة لمن مات منهم.. والبقية يفترشون العراء ويلتحفون السماء ؟؟ من يحاسب من؟ من يحاسب الشركات الهندسية التي شيدت طرق الخرطوم وأغرقتها وتسببت في إغراق المئات من مساكنها بغلق مجاري المياه وأصلاً لا توجد مجاري وأعني مجاري المياه الطبيعية التي اغلقت بسبب الأخطاء الهندسية في تشييد الطرق؟ من يحاسب الشركات التي شيدت الأنفاق والتي إمتلأت حتى كادت ان تصل المياه سقفها؟؟ والكثير والكثير من الماآسي ، هذا هو دور الصحافة والإعلام و الذي إن كتب فبكل بساطه ربما يتم ترصده ببنطال لا ولي له؟؟؟

يبدو ان تشخيص أسباب القضية على اساس الزى او ( البنطلون المفترى علية ) يبدو فيه تضليل للراى العام.

لقد قلت و ما ذلت اقول ان لبس البنطلون الان من المظاهر العامة فى الشارع السودانى و تقريبا كل البنات بل و

النساء يلبسن البنطلون بكل (اشكاله و طرق لبسة)

علينا الرجوع للموضوع و تناولة بشكل اكثر واقعية حتى نتمكن من الوصول فيه الى نتيجة منطقية و بعيدا عن

تاثير الاعلام الموجه.

بالمناسبة البنطلون له علاقة كبيرة جدا بالزى ( الاسلامى ) كما قلت و لا يمكن ان يمثل مشكلة بهذا الحجم.

و اذا قدر لك ان تزور السودان سوف لن تستغرب اذا وجدت والدتك تلبس البنطلون.

تحياتى

انت يا ول بشري لا تتشعب في الموضوع انت جُل تركيزك علي فساد النظام ؛ وانا بتفق معك في هذه النقطة يوجد فساد ؛ لكن هذه الصحفية ليس لديها ولي؛ ألم تعلم انها كانت مع بنات هوي وقبضوهم في وضع مخل بالاداب ؛ واية حرية تتحدث عنها ؟ هل الحرية تمشي مع بنات الهوي وتفعل كما تشاء
نعم تستحق العقوبة انا انظر لها من ناحية العرف السوداني وعدات وتقاليد بنت البلد الاصيلية ومن هذا المنطلق يمكن ان يحكمها والدها قبل ان يحكمها القضاء

تحياتي

أنا لا أشعب الامور هذه هي الحقيقة التي تحاولون دفن رؤوسكم في الرمال عنها وتتمسكون في القشور ؟؟ لا تطلق التهم على عواهنها ومن قال بانها كانت مع بنات هوى وقبضت في وضع مخل هذا كذب وإفتراء التهمة الموجهة لها إرتداء زي فاضح ؟؟؟ ، لها ولي ام ليس لديها ولي يحكمها هذا شأن يخصها وشأن وليها لا علاقة لي به ولا علاقة لك به ؟؟، ما يهمني في الامر ما تكتبه هي بقلمها عن الفساد الذي إتفقت معي فيه ، إن كان لك راي فيه فأذكره او لا تقذفها بما ليس لك به علم وفق الإشاعات التي يطلقها خصومها ؟؟؟.

أشرف الموضوع هو الفساد فى السودان
هذه الحكومة فاسدة والحكومات التى توالت على الحكم فى السودان كانت أكثر فسادا ولا أعتقد أن هناك حكومة فى الدنيا تخلو من فساد وتبقى نسبية الفساد فى كل حكومة .. السودان يتربص به كل شّذاذ الآفاق والغرب .. هذه الحكومة حاربها الغرب لأنها لم تسير فى منظومة الدول الموالية وتعرضت لهزات عنيفة وبالرغم من ذلك قدمت هذه الحكومة وسط كل هذه الظروف الصعبة إنجازا أفضل من إنجاز الحكومات السابقة .. بالرغم من أن الحكومات السابقة لم تحارب مثلما حوربت هذه الحكومة.. حركات دارفور وشريك السوء فى الجنوب كانا من أكبر عوائق نمو السودان بدعم من الغرب .. والله لو قدر لهذه الحكومة العمل بدون هذه العوائق لتغيّر حال السودان بالرغم من الفساد والذى لا نبرئ منه أحد. مثلا حكومة الجنوب أفسد ما عرف السودان من حكومات.

بعيداً عن لبني ياول بشري توقعاتك شنو عن الديربي الافريقي الذي دقت صافرة انزاره مع انو كل الدلايل تشير الي فوذ كاس للمريخ
اراك هذه الايام تجاهلت هذا الجانب وشابكنا لبني وكدة
تحياتي لك اخوي

تحياتي ول نوية ولك ودي .. لا صحاب البنطال الأزرق طبعاً هذا امر محسوووووووووووووم........... LOOOOOOOOOOOOOL

اراك تحاول تضع بعض المساحيق على هؤلاء لتجمل بعضاً من قبحهم ولكنهم شائهين وبائسين ولا يشبهوننا وتظل مقولة الطيب صالح من اين أتى هؤلاء (still valid) عليهم .. وغارقين في الفساد حتى أذنيهم من دون ان يستحوا حتى ، هم افسد حكومة مرت على تاريخ السودان ،بل وفي قارة أفريقيا وإحتلوا المرتبة الرابعة من ناحية الدول الأكثر فساداً حسب آخر التقاير وغارقين في الفساد حتى أذنيهم في كافة النواحي ودونك تقارير ديوان المراجع العام ،مع العلم ان ما يكتشفه المراجعون يمثل نسبة ضئيلة من الذي لم يتم إكتشافه حسب عرف الإقتصاديين ، وان يكون هنالك فاسدون لا يبرر ان تكون انت فاسداً، حكومة الجنوب بها فساد ولكنه لا يمثل0.001% من فساد هؤلاء المتأسلمين تجار الدين ، اما الذي يدور في غرب السودان هم يحصدون غرس ايديهم ايام العنجهية والغرور والأنفة حيث كانوا يمسكون بكل الخيوط يقوون قبيلة على الأخري وهكذا دواليك في كل الغرب ، عاثوا فتناً ثم خرجت السيطرة من أيديهم و كانت النتيجة ما آل إليه الحال الآن ، اي عوائق وهم يخلقون العوائق بأنفسهم من اجل مكاسب حزبيه ضيقة لصالحهم ومن ثم تخرج من سيطرتهم والآن يعيثون فتناً في الجنوب .
* **سأحاول ان انزل تقارير ديوان المراجع العام السنوية من النت عن الإعتداء على المال العام لتحكموا بأنفسكم والتي على ضؤها استند التقرير الذي صنفننا رابع دولة في العالم من حيث الفساد .

ما عارف يا جماعة أنقطعت أخبار لبنى.

اعتقد انها بهذه الطريقه يمكن ان تفقد عطف كل الذين تعاطفوا معها فى مهد المشكله

روزا بارك .... بقلم: محمد المكي ابراهيم


امرأة سوداء في الغابة العنصرية المعروفة باسم ولاية الاباما.. امرأة صغيرة تشتغل بالحياكة اسمها روزا بارك.جلست على مقعد في الحافلة وكانت عظامها تئن من تعب يوم العمل الطويل ولكن الرجل العنصري الابيض وقف امامها واشار اليها بظاهر يده المفتوحة ان انهضي واخلي المقعد فلم تنهض ولم ترد عليه وارتكبت بذلك خطيئة مميتة.
فقد جحظت عيون الحافلة وتوقفت في غير مكان وقوفها وجاء السائق ليذكرالراكبة المشاكسة بنصوص القانون الذي يلزم الاسود رجلا او امرأة بالتنازل عن مقعده في الحافلة لأي ابيض يأمره بذلك رجلا كان او امرأة قالت لهم "انني متعبة جدا..تعبت من التنازل عن مكاني لاناس لايستحقون وليس لديهم اي تبريرلذلك التنازل ولن اتنازل مرة اخرى لأي كائن.افعلوا ما تشاؤون .. ولكنك تعرفين نتائج عملك هذا ؟؟ هكذا قال السائق فاجابته انها تعرف وتعي تماما ما سيحدث ولكن ذلك لن يجعلها تتنازل عن مقعدها لشخص يشير اليها بظاهر يده المفتوحة كالكلب لتنهض وتترك له مقعدها في الحافلة .بسبب ذلك الموقف الصغير لامرأة صغيرة منهوكة القوى نشبت واحدة من اروع ثورات التاريخ هي ثورة الحقوق المدنية التي انتزعت للامريكيين السود حقوقهم المدنية من براثن العنصرية وبعد اربعين عاما من انتصارها التاريخي أتت بأول رجل اسود الى البيت الابيض رئيسا للولايات المتحدة الامريكية. ان الاعمال العظيمة ليست دائما هي الاعمال البطولية المجلجلة فقد تختبئ العظمة في فعل بالغ الضآلة كفعل الرفض العنيد الذي اقدمت عليه روزا بارك في حافلة عديمة الاهمية في مدينة نائمة من مدن الجنوب الامريكي العميق فغيرت مجري التاريخ .
ولعل ابنتنا لبنى برفضها الجلد قد فعلت شيئا مشابها لفعلة روزا بارك والامر المشترك بين المرأتين هو الرفض والاستعداد لتحمل عواقب ذلك الرفض وتسديد فاتورته بالغة ما بلغت. وهو عمل من اعمال الشجاعة يبدو في ظاهره بسيطا ولكن دلالاته يمكن ان تغير وجه التاريخ فقد تخسر قضيتها وتؤكد المحاكم العقوبة التي اوقعتها المحكمة الابتدائية ولكنها ايضا يمكن ان تكسب على المدى القصير او على المدى البعيد فقد تجد عاقلا يفتي بأن الذين دبروا القبض عليها قد اشانوا سمعة البلد وسمعة الحكم فيها وانهم يستحقون العقوبة لسوء تدبيرهم وتسببهم في كارثة اعلامية مسحت بسمعة البلد كل اوحال الارض وابدلتنا بهيئة متوحشين يتلذذون بجلد النساء وتدمير كبريائهن.نعم ربما يوجد وطني غيور بتلك المواصفات فيأمر بجلد هؤلاء الذين تسببوا في هذه الفضيحة وحولونا الى مضغة في افواه العالم كما حولوا ديننا الكريم في نظر العالم الى مباءة للوحشية والعنف والغلظة بحين هو في حقيقته مثابة اللطف والامر بالمعروف والسعي بالتي هي احسن.اولئك هم مستحقو الجلد والتأديب وليس هذه الفتاة الشجاعة ذات الكبرياء الرفيع التي رفضت ان ينسبها الاعلام العالمي الى دين غير دينها فأكدت كونها مسلمة مصلية، متمسكة بالخلق القويم.
ان ما قامت به هذه الفتاة الشجاعة ليس شأنا نسائيا يخص النساء وحدهن أو يختص بما هو متاح لهن من اشكال الزي والملبس بل يتجاوز النساء ليشمل كل المجتمع برجاله ونسائه وأطفاله بوصفه شأنا من شئون الحرية الشخصية التي لايمكن رهنها لدى متنفذين اغرار يتلذذون لا اقول بامتهان المرأة وانما بالتشفي من الطبقات التي تتميز عنهم بتعليمها وتقاليدها الاجتماعية والمقصودون بهذا الاحراج هم بالاصل رجال تلك الفئات الاجتماعية الذين يجري تحقيرهم في اشخاص نسائهم بحجة الجندر الواهية وعلى من يريد ان يستيقن من ذلك ان يصطحب زوجته او ابنته وهي ترتدي البنطال ليرى نفسه تهان وتمسح بها الارض في شخص زوجته او ابنته. يحفظ الله هذه الصبية. يحفظ شبابها وجرأتها ويحفظ غضبها النبيل وهي تجأر بكلمة الحق التي كتمها الخوف عند آخرين..وكانت في سابق عهدها تكتب تحت عنوان كلام رجال فاذا هي حقا كذلك في بلد نامت نواطيرها وبشمت ثعالبها ونفذ فيها أ مر الله.

لماذا ذهبت لهؤلاء الأوغاد عديمي الأخلاق للترويج لكتابها هذا هو السؤال أما أن تحلم بثورة لخلاص السودان هذا موضوع آخر لقد ذهبت إلى أسوأ مكان فيه أسوأخلق الله يهودي يحكم البلد غطى على سارقي أطفال دار فور وأكرم السارقين وشرفهم بنقلهم فى طائرة رئاسية ولم ينصف غزة ...... هذه أسوأ ما يمكن أن ينتظر السودان أن تكون نواة لثورة يا أشرف.

هذا هو خطأها الذى لا يغفر

الراي اعلاه اورده محمد المكي إبراهيم وهو يعني ثورة الحقوق المدنية وليس ثورة خلاص وهي كما قلت شأن آخر ...فدعونا نبتعد عن لبنى وفرنسا ونناقش مضمون المقال ..هل بالفعل نحن نحن محتاجون لثورة لأخذ حقوقنا المدنية ؟ هل الإنسان قي السودان حقوقه المدنية مكفولة له ؟؟هل يجد الحماية الكافية من الدولة من دون تدخل من وزير ذو نفوذ لتغيير مجرى قضية معينة؟؟؟ ويظلم بسببها إنسان؟؟ كثيرون تأذوا إجتماعياونفسياً وكثيرون فقدوا أموالهم؟؟؟ أليس هذا واقع في السودان؟؟لماذا نبتعد عن مناقشة القضية الأساسية ؟؟؟

ولماذا لا يسقط النظام إذا كان ينتهك حقوقنا المدنية ولا يحترمها ؟؟؟ ولا أظن ان هناك وجه اقبح من هؤلاء؟؟؟ ولماذا لا تكون حقوقنا المدنية معبراً لتقويم هذا النظام أو إسقاطه؟؟ وعلى فكرة هذا النظام حالياً سمن على عسل مع فرنسا ؟؟؟
بخصوص موضوع البوست كنت اود ان اتطرق له ..هذا لم يكن موضوع المقال وعلى ما اظن أنك عدلت في عنوان البوست وهذا يحدث ربكة للذي يتابع البوست لاول مرة من حيث المداخلات السابقة لتعديل عنوان البوست الحالي ..كان الأفضل ان تقتح بوستاً منفصلاً لموضوع فرنسا هذا ..لان العنوان الجديد لا يتوافق مع مضمون البوست بعنوانه القديم ..يمكنك ملاحظة ذلك الإختلاف في اول مقال نزل في هذا البوست والعنوان الجديد ..وفي عرف المنتديات التعديل يجب أن لا يحدث بعد نزول المساهمات الأخرى كان الافضل ان تفتح بوستاً جديداً او تنزل الموضوع من دون تعديل اسم البوست..تحياتي

خرجت اليوم عند السابعة و النصف فى طريقى الى المكتب و عند تقاطع شارع

الجزار مع شارع المشتل لفتت نظرى فتاة ( جميلة ) ترتدى بنطال محزق و بلوزة

عجيبة و غريبه ( فصل الدين عن الدولة ) و عندها تزكرت حواراتنا التى

كانت تدور عن مسألة لبنى فقلت يا لها من مصائب.

وانا اواصل مشوارى ايقنت ان البنطال صار اكثر انتشارا من الثوب السودانى.

يعنى لبنى كانت اكثر من ضحية و كنت و معى بعض الاخوة محقين فى الدفاع عنها.

تحياتى

لبنى خسرت القضيه وخسرت التعاطف الشعبى معها ومرمطت سمعتها فى الغرب بحثا عن الشهره والمال وهل هذه هى النموزج للمرأه السودانيه النبيله ؟؟؟؟لا اظن وهل هذا هو التحرر الذى تبحث عنه فتيات الخرطوم؟؟؟لا أظن00لبنى هذه تعمل لمصلحت من؟؟؟؟لا إجابه؟؟؟لبنى مثار جدل من عمودها(كلام رجال)وزواجها للكهل ومراهناتها على المستحيل 00الايام كفيله بكشف لبنى