من حزمة مقالاتى(جدران شفافة)!!
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من حزمة مقالاتى(جدران شفافة)!!
جريمة فساد (المشير) المثير ترقى للاعدام!!/
لاشك أن أكبر الجرائم والمفاسد التى أرتكبها المؤتمر الوطنى وهى (الخيانة العظمى) ،والتى تمثلت فى تصفية وتشريد عدد كبير من قوات الشعب المسلحة السودانية،وأستبدالهم بمسخ من صنعهم عبارة عن مليشيات قبلية وأجهزة امن لاتعى من مفهوم الأمن سواء الحفاظ على النظام وحمايته فى المرتبة الأولى وبعد ذلك البلد، بمرور الوقت وعلى حسب الخطة التى كانوا يسيرون عليها حققوا هذا الهدف وأصبح السودان دولة بلا3جيش مؤسسى حقيقى،لأن معظم قيادات الجيش تتبع للحزب الفاسد الحاكم،وبديهيا اذا كان هناك جيش حقيقى فى السودان لما أستمر ها النظام الفاسد الهش الرخو والذى فى عهده أستقطعت الكثير من أراضيه الحدودية عبر دول الجوار..
فهذه الجريمة المسئول الأول عنها هو المشير البشير والذى لم يترك قيادة فى القوات المسلحة من دفعته أو من سبقوه الآ وتخلص منها،ولم يترك سواء تلك القيادات الهشة والتى يجلس على رأس قيادتها بالرغم من أنه يعتبر خارج هذه المؤسسة بعد ترشحه للأنتخابات الرئاسية الماضية،ولكن بما أن الدولة لاتوجد فيها مؤسسات تحاسبه وتسأله فالامر مر مرور الكرام حتى أعترافه بعضمة لسانه بأن سياسية التمكين أضرت بالخدمة المدنية وهى السياسية التى أتبعها حزبه ومن خلالها أوصل البلد الى هذا الحال المائل،وعلى الهواء مباشرة ولم يجد الصباح من يقول له شىء...
فماحدث للجيش السودانى مؤخرا فى جبال النوبة والنيل الأزرق وما ظل يحدث له فى مناطق عدة جاء نتيجة لغياب المؤسسية فى أهم وأكثر المؤسسات حيوية لأى دولة ،وهى تعتمد فى أساسها على الأنضباط والنظام والكفاءة ،وهو دائرة فسقه حولوها لمؤسسة قطاع خاص وأفرغوها من سيادتها، بعد أن صار العقيد فى جيش المشير المثير يمتلك فيلا فى حى كافورى الراقى والذى لايقل فيه المتر عن (2مليون جنيه) على أحدث طراز ومن السخريات أن ييقيم حفل أفتتاح لها يقرأ فيه العالم وعضو هيئة علماء (السلطان) الشيخ (الكارورى) دون أن يتقدم بسؤاله من أين لك هذا؟؟
فهل مثل هذا الضابط وغيره الكثيرين بعد كل هذا أن يكون شغله الشاغل هو المؤسسة العسكرية التى ينتمى لها فى حين أن فى نفس المؤسسة فى زملاء له وبنفس الرتبة يسكنون بيوت الأيجار غرفة وصالة ،بعد أن اعتدى البشير وحزبه على الكثير من أملاك هذه المؤسسة وأنتفع بها زمرته من النفعيين وأهل التمكين.
ولاأدرى ماهو السر فى أن يفتتح أحد علماء السلطان فيلا العقيد ويأم الرئيس صلاة الجنازة للرموز الوطنية والذين تخيفهم حتى مراسم تشييعهم؟؟
فى فترة الخمس سنوات الأولى التى تخلص فيها البشير من جميع كوادر المؤسسة العسكرية المؤهلين بالقتل أو الأحالة للصالح العام،وأستعانوا بهذا النقص بحملات الخدمة الوطنية والتى كانت تجمع الشباب من الأسواق وترمى بهم فى مناطق العمليات فيتم تدريبهم هناك (فأحد ضباط الجيش المحالين للصالح العام(س)) ذكر لى أنه فى الأستوائية فى العام 1998م أتوا له بشباب يرتدون جلاليب ويحملون أرانيك مجندين وطلب منه تدريبهم فرفض لأنه هنا فى منطقة قتال وليس تدريب فأقتنع القائد والذى كان برتبة عميد بوجهة نظره ومنطقه،فأستمر الأمور فى المؤسسة العسكرية بهذه الطريقة الا أن حولوا الجيش الى مؤسسة لاحول لها ولاقوة خوفا من أنقلابها على فجورهم وفسوقهم..
وهذه الجريمة وحدها كفيلة بتوجيه تهمة الخيانة العظمى للمشير ومن لف لفه وهم يرصعون أكتافهم بالنياشين والأوسمة والرتب وفى أرض الواقع لايملكون جيش اللهم الآ تلك البيانات العنترية التى يتحفنا بها الناطق الرسمى بأسم الجيش..وهل الآن المشير المثير مقتنع من قرارة نفسه برتبته هذه وأراضيه الحدودية معظمها محتل من دول الجوار والطيران الأسرائيلى يضربه فى عمق بلاده دون أن يحس أو يشعر جيشه ألا بعد حين؟؟
لو كنا فى زمن الأحتلال والاستعمار لما عجزت تشاد عن أجتياح السودان فى خمس ساعات والتى صار رئيس جمهورية السودان الذى رمت به الصدف والأقدار أن يشغل (دور الخاطبة) لرئيسها..فى ظل وجود جيش بهذه الطريقة التى يحافظ بها على مقعده الذى سيخلع منه لامحالة.
فى القاهرة ذكرت بعض المصادر أنه سيتم سحب مسئول الأمن والعسكرية الى الخرطوم ولاأدرى لماذا هذا التسرع قبل أن يستمتع الرجل بفيلا شارع 18 المعادى والتى كانت مكأفأة لدور سيادته فى (الأنتخاجات الرئاسية) وهل مثل هؤلاء المسئوليين فى الجيش والأمن بأمكانهم العودة للدفاع عن أراضى السودان التى فرطوا فيها؟؟
وبعذ الذى حدث للجيش السودانى فى النيل الأزرق وما يحدث الآن فى جبال النوبة لازال المشير (المثير) يتنبأ بالحرب مع الجنوب والذى ذل الشعب السودانى بأتفاق السلام الذى أدى لانفصاله وبأن وفرله الأمن والأمان ؟؟
لا أعتقد فالسودان وهذا هو الخطر الأكبر الآن لايملك جيش بعد الجريمة التى أرتكبها هذا النظام فى حقه والتى لاتقل عقوبتها عن الأعدام.
لاشك أن أكبر الجرائم والمفاسد التى أرتكبها المؤتمر الوطنى وهى (الخيانة العظمى) ،والتى تمثلت فى تصفية وتشريد عدد كبير من قوات الشعب المسلحة السودانية،وأستبدالهم بمسخ من صنعهم عبارة عن مليشيات قبلية وأجهزة امن لاتعى من مفهوم الأمن سواء الحفاظ على النظام وحمايته فى المرتبة الأولى وبعد ذلك البلد، بمرور الوقت وعلى حسب الخطة التى كانوا يسيرون عليها حققوا هذا الهدف وأصبح السودان دولة بلا3جيش مؤسسى حقيقى،لأن معظم قيادات الجيش تتبع للحزب الفاسد الحاكم،وبديهيا اذا كان هناك جيش حقيقى فى السودان لما أستمر ها النظام الفاسد الهش الرخو والذى فى عهده أستقطعت الكثير من أراضيه الحدودية عبر دول الجوار..
فهذه الجريمة المسئول الأول عنها هو المشير البشير والذى لم يترك قيادة فى القوات المسلحة من دفعته أو من سبقوه الآ وتخلص منها،ولم يترك سواء تلك القيادات الهشة والتى يجلس على رأس قيادتها بالرغم من أنه يعتبر خارج هذه المؤسسة بعد ترشحه للأنتخابات الرئاسية الماضية،ولكن بما أن الدولة لاتوجد فيها مؤسسات تحاسبه وتسأله فالامر مر مرور الكرام حتى أعترافه بعضمة لسانه بأن سياسية التمكين أضرت بالخدمة المدنية وهى السياسية التى أتبعها حزبه ومن خلالها أوصل البلد الى هذا الحال المائل،وعلى الهواء مباشرة ولم يجد الصباح من يقول له شىء...
فماحدث للجيش السودانى مؤخرا فى جبال النوبة والنيل الأزرق وما ظل يحدث له فى مناطق عدة جاء نتيجة لغياب المؤسسية فى أهم وأكثر المؤسسات حيوية لأى دولة ،وهى تعتمد فى أساسها على الأنضباط والنظام والكفاءة ،وهو دائرة فسقه حولوها لمؤسسة قطاع خاص وأفرغوها من سيادتها، بعد أن صار العقيد فى جيش المشير المثير يمتلك فيلا فى حى كافورى الراقى والذى لايقل فيه المتر عن (2مليون جنيه) على أحدث طراز ومن السخريات أن ييقيم حفل أفتتاح لها يقرأ فيه العالم وعضو هيئة علماء (السلطان) الشيخ (الكارورى) دون أن يتقدم بسؤاله من أين لك هذا؟؟
فهل مثل هذا الضابط وغيره الكثيرين بعد كل هذا أن يكون شغله الشاغل هو المؤسسة العسكرية التى ينتمى لها فى حين أن فى نفس المؤسسة فى زملاء له وبنفس الرتبة يسكنون بيوت الأيجار غرفة وصالة ،بعد أن اعتدى البشير وحزبه على الكثير من أملاك هذه المؤسسة وأنتفع بها زمرته من النفعيين وأهل التمكين.
ولاأدرى ماهو السر فى أن يفتتح أحد علماء السلطان فيلا العقيد ويأم الرئيس صلاة الجنازة للرموز الوطنية والذين تخيفهم حتى مراسم تشييعهم؟؟
فى فترة الخمس سنوات الأولى التى تخلص فيها البشير من جميع كوادر المؤسسة العسكرية المؤهلين بالقتل أو الأحالة للصالح العام،وأستعانوا بهذا النقص بحملات الخدمة الوطنية والتى كانت تجمع الشباب من الأسواق وترمى بهم فى مناطق العمليات فيتم تدريبهم هناك (فأحد ضباط الجيش المحالين للصالح العام(س)) ذكر لى أنه فى الأستوائية فى العام 1998م أتوا له بشباب يرتدون جلاليب ويحملون أرانيك مجندين وطلب منه تدريبهم فرفض لأنه هنا فى منطقة قتال وليس تدريب فأقتنع القائد والذى كان برتبة عميد بوجهة نظره ومنطقه،فأستمر الأمور فى المؤسسة العسكرية بهذه الطريقة الا أن حولوا الجيش الى مؤسسة لاحول لها ولاقوة خوفا من أنقلابها على فجورهم وفسوقهم..
وهذه الجريمة وحدها كفيلة بتوجيه تهمة الخيانة العظمى للمشير ومن لف لفه وهم يرصعون أكتافهم بالنياشين والأوسمة والرتب وفى أرض الواقع لايملكون جيش اللهم الآ تلك البيانات العنترية التى يتحفنا بها الناطق الرسمى بأسم الجيش..وهل الآن المشير المثير مقتنع من قرارة نفسه برتبته هذه وأراضيه الحدودية معظمها محتل من دول الجوار والطيران الأسرائيلى يضربه فى عمق بلاده دون أن يحس أو يشعر جيشه ألا بعد حين؟؟
لو كنا فى زمن الأحتلال والاستعمار لما عجزت تشاد عن أجتياح السودان فى خمس ساعات والتى صار رئيس جمهورية السودان الذى رمت به الصدف والأقدار أن يشغل (دور الخاطبة) لرئيسها..فى ظل وجود جيش بهذه الطريقة التى يحافظ بها على مقعده الذى سيخلع منه لامحالة.
فى القاهرة ذكرت بعض المصادر أنه سيتم سحب مسئول الأمن والعسكرية الى الخرطوم ولاأدرى لماذا هذا التسرع قبل أن يستمتع الرجل بفيلا شارع 18 المعادى والتى كانت مكأفأة لدور سيادته فى (الأنتخاجات الرئاسية) وهل مثل هؤلاء المسئوليين فى الجيش والأمن بأمكانهم العودة للدفاع عن أراضى السودان التى فرطوا فيها؟؟
وبعذ الذى حدث للجيش السودانى فى النيل الأزرق وما يحدث الآن فى جبال النوبة لازال المشير (المثير) يتنبأ بالحرب مع الجنوب والذى ذل الشعب السودانى بأتفاق السلام الذى أدى لانفصاله وبأن وفرله الأمن والأمان ؟؟
لا أعتقد فالسودان وهذا هو الخطر الأكبر الآن لايملك جيش بعد الجريمة التى أرتكبها هذا النظام فى حقه والتى لاتقل عقوبتها عن الأعدام.
عبد الغفار المهدى- ابوجبيهه يابلدى
رد: من حزمة مقالاتى(جدران شفافة)!!
لعناية (المثير) أركان (رقص)..وصحبه في دائرة الفسق!!
الفسق في اللغة يعنى الخروج عن الشيء أو القصد وهو الخروج عن الطاعة ،والفسق أيضا معناه الفجور.
وهذا ما ينطبق على حكومة الإنقاذ أو المؤتمر الوطني والتي بلغ بها الفجور ،أن يهين رأس الدولة شعبه هو وأفراد أجهزته الفاسدة علنا ،بعد أن حولوا هذا الشعب والمجتمع الذي كان مضربا للأمثال ونموذجا يحتذي به أمام الأمم،إلى شعب جاهل مهلكه المرض وأقعد به العوز ،بفضل فسوقهم وفجورهم ونهبهم للمال العام وتدميرهم لبنية الدولة السودانية وتحويلها لإقطاعيات يتقاسمونها فيما بينهم..
وأخر المطاف بعد أن كان رأس الدولة والحزب الفاسد ونائبه يهددون الشعب بعبارات مثل الراجل يلاقينا في الشارع،والدم للركب ،واعتراف الرئيس بنفسه في اللقاء التلفزيوني الذي أراد به أفراد فرقة حسب الله الانتهازية تبييض وجهه ووجه نظامه الأسود بأفعاله و منتسبيه وأزلامه ،بأن سياسية التمكين التي أتبعوها كانت سببا من أسباب تدهور وتدمير الخدمة المدنية في الدولة،ولم نسمع بأي مجلس من المجالس التشريعية أو الأجهزة الرقابية أن تقدمت باستيضاحه أو سؤاله عن ما أدلى به بالرغم من أن هذا يعتبر جرما، أعترف به على الهواء مباشرة،ومعلوم أم نظامه الذي حكم به بالسودان نظام عشوائي يتبع سياسية رزق اليوم باليوم ولا إستراتجية ولا مؤسسية ولا يحزنون،وأن الرئيس هو الكل في الكل ومؤسسة الرئاسة منزهة وذوى القربى منها ورغم جرمهم المشهود لم تستطع أي مؤسسة في الدولة الحزبية أن تقول لهم تلت التلاتة كم رغم فسادهم المشهود والمعلوم للقاصي والداني.
وأخر بدع المشير أن وصف شعبه بالكسل والتراخي بعد استخراج النفط الذي أستأثر به سيادته وأفراد حزبه الفاسق، فبعد توقيع اتفاقية السلام أصر المؤتمر الوطني على عدم مراجعة عقود النفط وفي ٢٠١٠ أشار تقرير قلوبال ويتنس للتضارب في أرقام الإنتاج بين التقارير الحكومية وتقارير الشركات الأجنبية العاملة في مجال في إنتاج البترول وبعد انفصال الجنوب انكشف المستور عشرات الآبار تنتج النفط وغير مقيدة في الحسابات...المطلوب رفع دعوى قضائية دولية ضد مسئولي المؤتمر الوطني،ولكن من الذي يرفعها؟؟
وكل المؤسسات الكرتونية التي يخدعون بها الشعب ما هي إلا ذراع لخدمة المشير وأتباعه والذين اختزلوا السودان في شخوصهم وفى شخص المشير تحديدا.
وبما أن اهانات المشير لم ينقطع سيلها عن شعبه فمن حق هذا الشعب أن يرد على سيادته ويتوجه له بسؤال ،إذا كان الشعب كسلان كما قال سيادته فماذا فعل شخصه الهميم لهذا الشعب الذي أغرقه في بحور الخير والنماء؟؟
لاشيء سواء الرقص عقب كل خطاب يلقيه موجها فيه تهديداته للشعب أو اهاناته..
هل يعلم المشير هذه الأشياء أم لايعلمها ؟؟
هل يذكر المشير أنه سبق وأن قدم استقالته من الجيش وعزل نفسه وخلع الكاكى ثم عاد وارتداه مرة أخرى بعد أن فاز (بانتخاجات) ابريل الشهيرة؟؟
هل يعلم المشير أن دول مصر وليبيا وتشاد وأثيوبيا وارتريا أعتدت على أراضى السودان ولم يجرؤ على أن شيء سواء الصمت وممارسة سياسية الطناش؟؟
لماذا جاء وزيرا سيادته للعدل والسياحة لزيارة مصر فالأول لم يجرؤ أو يتجرأ حتى اللحظة على مساءلة الفاسدين من الوزراء والولاة وخلافهم من منظومة المؤتمر الوطني الفاسدة بصورة رسمية ولا حتى مفوضية الفساد التي أسسها الرئيس؟؟
والثاني ألا يعلم هو أو سيادة المشير بأن مصر تعمقت في سياحتها حتى عمق حدوده الشمالية وتفوح إليها السياح (الحوض النوبي )واعتبرته من أراضيها منذ العام 2007م ولم يجرؤ أحد على أن يقول شيء؟؟
ألا يعلم المشير أن وزير خارجيته بجلالة قدره احتجزت منه (7)كراتين قريب فروت أتى بها سيادته كهدية إلى رصفائه من وزراء مصر بدعوى الحجر الصحي فما كان منه ألا أن أعادها إلى طائرته ودولته تستورد حتى البضائع المصنعة تحت بئر السلم في مصر وأكثر من ذلك ؟؟
أللم يسمع سيادته أو ينقل له ممثلي سفارة عنايته الأهانات التي توجه إلى السودان في مجلس الشعب وفى وسائل الأعلام المصرية ولا يجرؤ أحد منهم على الرد حتى؟؟
ألا يعلم سيادته بأن جعل من السودان هذا البلد العظيم أرجوزا في المنطقة لكل من أراد أن يحقق من خلاله أهداف ،والأمثلة لاتحصى ولاتعد؟؟
وآخر أسطوانات حزبه هو ما هرطق به ممثلوه بأن دولة الجنوب لديها منفستو لمحاربة الإسلام في دولة الشمال وهل دولة الجنوب فى حوجة لمحاربة الاسلام فى الشمال وأنتم تكفلتم بهذا حتى أن الكثيرين ارتدوا عن الدين الأسلامى بسبب فسوقكم وفجوركم ومتاجرتكم به وتشويهكم لصورته ؟؟
وهل يعلم سيادة المشير بأن السودان في عهدكم وعصركم تخلف وتقهقر لدرجة أن السودان في عقد الستينات والسبعينات كان أكثر تطورا وتقدما من الآن ؟؟
هذا هو الفسوق يا سيادة المشير (المثير) ولتدرك نفسك وصحبك قبل أن يدرككم الطوفان الذي غمر الكثيرين من أمثالكم ولكم في التاريخ القريب منه والبعيد عبرة.
ولا حول ولاقوه إلا بالله العلى العظيم
الفسق في اللغة يعنى الخروج عن الشيء أو القصد وهو الخروج عن الطاعة ،والفسق أيضا معناه الفجور.
وهذا ما ينطبق على حكومة الإنقاذ أو المؤتمر الوطني والتي بلغ بها الفجور ،أن يهين رأس الدولة شعبه هو وأفراد أجهزته الفاسدة علنا ،بعد أن حولوا هذا الشعب والمجتمع الذي كان مضربا للأمثال ونموذجا يحتذي به أمام الأمم،إلى شعب جاهل مهلكه المرض وأقعد به العوز ،بفضل فسوقهم وفجورهم ونهبهم للمال العام وتدميرهم لبنية الدولة السودانية وتحويلها لإقطاعيات يتقاسمونها فيما بينهم..
وأخر المطاف بعد أن كان رأس الدولة والحزب الفاسد ونائبه يهددون الشعب بعبارات مثل الراجل يلاقينا في الشارع،والدم للركب ،واعتراف الرئيس بنفسه في اللقاء التلفزيوني الذي أراد به أفراد فرقة حسب الله الانتهازية تبييض وجهه ووجه نظامه الأسود بأفعاله و منتسبيه وأزلامه ،بأن سياسية التمكين التي أتبعوها كانت سببا من أسباب تدهور وتدمير الخدمة المدنية في الدولة،ولم نسمع بأي مجلس من المجالس التشريعية أو الأجهزة الرقابية أن تقدمت باستيضاحه أو سؤاله عن ما أدلى به بالرغم من أن هذا يعتبر جرما، أعترف به على الهواء مباشرة،ومعلوم أم نظامه الذي حكم به بالسودان نظام عشوائي يتبع سياسية رزق اليوم باليوم ولا إستراتجية ولا مؤسسية ولا يحزنون،وأن الرئيس هو الكل في الكل ومؤسسة الرئاسة منزهة وذوى القربى منها ورغم جرمهم المشهود لم تستطع أي مؤسسة في الدولة الحزبية أن تقول لهم تلت التلاتة كم رغم فسادهم المشهود والمعلوم للقاصي والداني.
وأخر بدع المشير أن وصف شعبه بالكسل والتراخي بعد استخراج النفط الذي أستأثر به سيادته وأفراد حزبه الفاسق، فبعد توقيع اتفاقية السلام أصر المؤتمر الوطني على عدم مراجعة عقود النفط وفي ٢٠١٠ أشار تقرير قلوبال ويتنس للتضارب في أرقام الإنتاج بين التقارير الحكومية وتقارير الشركات الأجنبية العاملة في مجال في إنتاج البترول وبعد انفصال الجنوب انكشف المستور عشرات الآبار تنتج النفط وغير مقيدة في الحسابات...المطلوب رفع دعوى قضائية دولية ضد مسئولي المؤتمر الوطني،ولكن من الذي يرفعها؟؟
وكل المؤسسات الكرتونية التي يخدعون بها الشعب ما هي إلا ذراع لخدمة المشير وأتباعه والذين اختزلوا السودان في شخوصهم وفى شخص المشير تحديدا.
وبما أن اهانات المشير لم ينقطع سيلها عن شعبه فمن حق هذا الشعب أن يرد على سيادته ويتوجه له بسؤال ،إذا كان الشعب كسلان كما قال سيادته فماذا فعل شخصه الهميم لهذا الشعب الذي أغرقه في بحور الخير والنماء؟؟
لاشيء سواء الرقص عقب كل خطاب يلقيه موجها فيه تهديداته للشعب أو اهاناته..
هل يعلم المشير هذه الأشياء أم لايعلمها ؟؟
هل يذكر المشير أنه سبق وأن قدم استقالته من الجيش وعزل نفسه وخلع الكاكى ثم عاد وارتداه مرة أخرى بعد أن فاز (بانتخاجات) ابريل الشهيرة؟؟
هل يعلم المشير أن دول مصر وليبيا وتشاد وأثيوبيا وارتريا أعتدت على أراضى السودان ولم يجرؤ على أن شيء سواء الصمت وممارسة سياسية الطناش؟؟
لماذا جاء وزيرا سيادته للعدل والسياحة لزيارة مصر فالأول لم يجرؤ أو يتجرأ حتى اللحظة على مساءلة الفاسدين من الوزراء والولاة وخلافهم من منظومة المؤتمر الوطني الفاسدة بصورة رسمية ولا حتى مفوضية الفساد التي أسسها الرئيس؟؟
والثاني ألا يعلم هو أو سيادة المشير بأن مصر تعمقت في سياحتها حتى عمق حدوده الشمالية وتفوح إليها السياح (الحوض النوبي )واعتبرته من أراضيها منذ العام 2007م ولم يجرؤ أحد على أن يقول شيء؟؟
ألا يعلم المشير أن وزير خارجيته بجلالة قدره احتجزت منه (7)كراتين قريب فروت أتى بها سيادته كهدية إلى رصفائه من وزراء مصر بدعوى الحجر الصحي فما كان منه ألا أن أعادها إلى طائرته ودولته تستورد حتى البضائع المصنعة تحت بئر السلم في مصر وأكثر من ذلك ؟؟
أللم يسمع سيادته أو ينقل له ممثلي سفارة عنايته الأهانات التي توجه إلى السودان في مجلس الشعب وفى وسائل الأعلام المصرية ولا يجرؤ أحد منهم على الرد حتى؟؟
ألا يعلم سيادته بأن جعل من السودان هذا البلد العظيم أرجوزا في المنطقة لكل من أراد أن يحقق من خلاله أهداف ،والأمثلة لاتحصى ولاتعد؟؟
وآخر أسطوانات حزبه هو ما هرطق به ممثلوه بأن دولة الجنوب لديها منفستو لمحاربة الإسلام في دولة الشمال وهل دولة الجنوب فى حوجة لمحاربة الاسلام فى الشمال وأنتم تكفلتم بهذا حتى أن الكثيرين ارتدوا عن الدين الأسلامى بسبب فسوقكم وفجوركم ومتاجرتكم به وتشويهكم لصورته ؟؟
وهل يعلم سيادة المشير بأن السودان في عهدكم وعصركم تخلف وتقهقر لدرجة أن السودان في عقد الستينات والسبعينات كان أكثر تطورا وتقدما من الآن ؟؟
هذا هو الفسوق يا سيادة المشير (المثير) ولتدرك نفسك وصحبك قبل أن يدرككم الطوفان الذي غمر الكثيرين من أمثالكم ولكم في التاريخ القريب منه والبعيد عبرة.
ولا حول ولاقوه إلا بالله العلى العظيم
عبد الغفار المهدى- ابوجبيهه يابلدى
رد: من حزمة مقالاتى(جدران شفافة)!!
لا ميسار ولا ايثار.. ناس مولانا بره الدار
عندما هتف صبية المؤتمر الوطنى وأرزقيته بولاية جنوب كردفان وهم يحشدون الجماهير لدعم مرشحهم المطلوب للعدالة الدولية مولاهم (أحمد هارون) ..لاخمور ولا كجور ناس عرمان بره السور..كناية فى مرشح الحركة الشعبية (عبد العزيز الحلو) ومع الأنباء التى تتوارد عن تفوق الحلو حق على جماهير الحركة الشعبية أن ترد على مطبلاتية الوطنى بهذا الهتاف ..لا ميسار ولا ايثار مولانا بره الدار.
كل الأنباء المتعلقة بعملية انتخابات ولاية جنوب كردفان لمنصب الوالى جاءت مؤيدة ومؤكدة لسلامة العملية الانتخابية فى جميع مراحلها من كل الأطراف ولا مجال فيها للخرخرة .
فقط يبقى هنا الدور لابناء هذه المنطقة والتى للأسف دوما ما يربطون قضاياه بأطراف أخرى ولم تنل من جميع الأطراف التى سبقت وتبت قضاياه أى شىء على أرض الواقع فالمنطقة لازالت كما تركها الانجليز اللهم الا النذر القليل الذى يقدمه لها فى بعض الأحيان بعض الأطراف التى تتنازعها،وهذا لأهداف تخدم هذه الأطراف أكثر من المنطقة لهذا وجب الآن على أبناء المنطقة أن يغيروا من عقليتهم تلك التى أقعدت بالمنطقة كثيرا وأقصد تحديدا ربط مصالح المنطقة وأهلها ومستقبلهم بمصالح جهات أخرى لايهمها فى حقيقية الأمر المنطقة ذات نفسها بقدر ما يهمهم تكبير كيمانهم من خلالها وتوظيف قوته البشرية لتكبير تلك الكيمان، خصوصا وأن البعض من أبناء المنطقة كثيرا ما حاولوا الانضمام الى كيانات أخرى غير المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية مثل بعض حركات دارفور ولا أدرى ما هو السبب فى ذلك بالرغم من امكانيات النطقة البشرية المهولة فى جميع الجوانب والتى بامكانها أن تقدم للمنطقة وتنهض بها دون الحوجة لجدار تتكىء عليه.
كل المؤشرات والدلائل تشير الى فوز الحلو وهذا ما أتمناه شخصيا لان بامكانه أن يكون بوابة لعودة وحدة السودان التى أهدرها المؤتمر الوطنى بدم بارد ..ومع ذلك أشدد فى ندائى لأبناء المنطقة بأن لامجال للتراخى فى مستقبل الأيام فى حقوق المنطقة وأبنائها فى التنمية واراحتها من دور حصان طروادة الذى ظلت تلعبه لصالح الآخرين ولاتجنى منه شىء لنفسها أو أهلها.
بالمناسبة اذا كان البشير وجماعته حقا أرادوا أن يقدموا للمنطقة لقدموا لها منذ مدة خصوصا وأن البشير لاينسى أيامه التى سبقت انقلابه والتى قضاها بين ربوعها،وأن لاتكون خدماته تلك التى قدمها بواسطة (أحمد هارون) مرتبطة بصراعه مع الحركة الشعبية طمعا فى النفوذ.
خارج النص
رسالة لرؤساء تحرير صحفنا الجهابذ
إن اليوم العالمي لحرية الصحافة يذكرنا جميعا كحكومات ومنظمات حكومية دولية وغير حكومية ومجتمع مدني بالدور الحاسم الذي تضطلع به الصحافة في تعزيز الديمقراطيات وتشجيع التنمية في أرجاء العالم .
عبد الغفار المهدى
عندما هتف صبية المؤتمر الوطنى وأرزقيته بولاية جنوب كردفان وهم يحشدون الجماهير لدعم مرشحهم المطلوب للعدالة الدولية مولاهم (أحمد هارون) ..لاخمور ولا كجور ناس عرمان بره السور..كناية فى مرشح الحركة الشعبية (عبد العزيز الحلو) ومع الأنباء التى تتوارد عن تفوق الحلو حق على جماهير الحركة الشعبية أن ترد على مطبلاتية الوطنى بهذا الهتاف ..لا ميسار ولا ايثار مولانا بره الدار.
كل الأنباء المتعلقة بعملية انتخابات ولاية جنوب كردفان لمنصب الوالى جاءت مؤيدة ومؤكدة لسلامة العملية الانتخابية فى جميع مراحلها من كل الأطراف ولا مجال فيها للخرخرة .
فقط يبقى هنا الدور لابناء هذه المنطقة والتى للأسف دوما ما يربطون قضاياه بأطراف أخرى ولم تنل من جميع الأطراف التى سبقت وتبت قضاياه أى شىء على أرض الواقع فالمنطقة لازالت كما تركها الانجليز اللهم الا النذر القليل الذى يقدمه لها فى بعض الأحيان بعض الأطراف التى تتنازعها،وهذا لأهداف تخدم هذه الأطراف أكثر من المنطقة لهذا وجب الآن على أبناء المنطقة أن يغيروا من عقليتهم تلك التى أقعدت بالمنطقة كثيرا وأقصد تحديدا ربط مصالح المنطقة وأهلها ومستقبلهم بمصالح جهات أخرى لايهمها فى حقيقية الأمر المنطقة ذات نفسها بقدر ما يهمهم تكبير كيمانهم من خلالها وتوظيف قوته البشرية لتكبير تلك الكيمان، خصوصا وأن البعض من أبناء المنطقة كثيرا ما حاولوا الانضمام الى كيانات أخرى غير المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية مثل بعض حركات دارفور ولا أدرى ما هو السبب فى ذلك بالرغم من امكانيات النطقة البشرية المهولة فى جميع الجوانب والتى بامكانها أن تقدم للمنطقة وتنهض بها دون الحوجة لجدار تتكىء عليه.
كل المؤشرات والدلائل تشير الى فوز الحلو وهذا ما أتمناه شخصيا لان بامكانه أن يكون بوابة لعودة وحدة السودان التى أهدرها المؤتمر الوطنى بدم بارد ..ومع ذلك أشدد فى ندائى لأبناء المنطقة بأن لامجال للتراخى فى مستقبل الأيام فى حقوق المنطقة وأبنائها فى التنمية واراحتها من دور حصان طروادة الذى ظلت تلعبه لصالح الآخرين ولاتجنى منه شىء لنفسها أو أهلها.
بالمناسبة اذا كان البشير وجماعته حقا أرادوا أن يقدموا للمنطقة لقدموا لها منذ مدة خصوصا وأن البشير لاينسى أيامه التى سبقت انقلابه والتى قضاها بين ربوعها،وأن لاتكون خدماته تلك التى قدمها بواسطة (أحمد هارون) مرتبطة بصراعه مع الحركة الشعبية طمعا فى النفوذ.
خارج النص
رسالة لرؤساء تحرير صحفنا الجهابذ
إن اليوم العالمي لحرية الصحافة يذكرنا جميعا كحكومات ومنظمات حكومية دولية وغير حكومية ومجتمع مدني بالدور الحاسم الذي تضطلع به الصحافة في تعزيز الديمقراطيات وتشجيع التنمية في أرجاء العالم .
عبد الغفار المهدى
عبد الغفار المهدى- ابوجبيهه يابلدى
رد: من حزمة مقالاتى(جدران شفافة)!!
المشير) المثير فى لقائه التلفزيونى..زهوة الطغأة والأستبداد المطلق!!/
يا سبحان الله نفس المنطق والعقلية التى تحدث بها المشير البشير رئيس الجمهورية فى لقائه التلفزيونى المباشر عبر قناة النيل الأزرق مساء أمس،سبقه اليها بن على ومبارك وعلى عبد الله ولازال بشار يتمسك بها..
المشير بهذا اللقاء أراد أن يبث رسالة أطمئنان للشعب الذى صدم فى هذا النظام الذى قضى على أخر حبال تمسكه بالسلطة أنفصال الجنوب ،وقصص الفساد أصبحت حديث المدينة والذى نفسه أصبح لايتحرج فى عرض بعض منها فى نظام المنظومة المتشابكة المصالح فى صراع حيتان وتماسيح وأفيال المؤتمر الوطنى ،وسقط قناع الدين الذى أرتداه وخدر به الشعب عقدين ويزيد من الزمان،قضى فيها عليه بالقطاعى،وأحيان بالجملة وعلى حقوقه وحقوق أبنائه التى أستباحها حلال لأتباعه وأزلامه من المرتزقة السياسية والمؤلفة قلوبهم من أصحاب المطامع والذين أختلطوا بأصحاب المواجع الحقيقيين،وكما هى عادة الطغأة والمستبدين دوما فى مثل هذه الأحاديث الأعلامية والتى يظهرون من خلالها تماسكا وأدعاء بأن الأمور تحت السيطرة وهنا لانود أن ندخل فى تفصيل ما قاله المشير والكثير منه مجافى للحقائق والوقائع، ومعلوم أن السيد المشير صارت شخصيته مثيرة ولافتة للنظر فى جميع أنحاء العالم وهذا بسب لايحتاج لتوضيح، وأحيانا بسبب خطاباته النارية التى تفتقد للدبلوماسية ولاتتناسب وجيشه الجرار من المستشارين وحارقى البخور،فليس من المعقول أن يصف المشير مذكرة الألف التى خرجت من جدران حصنهم المتين بأنها لم تأتى عبر المؤسسات والقنوات الرسمية للحزب مع تأكيده أن مذكرة العشرة التى أطاحوا فيها بشيخهم وعرابهم خرجت من قنوات الحزب الرسمية وكان يجلس بجواره الشيخ حسن!!! فعلى المشير أن يعلم بأنه ليس بعزيز على الأسلاميين أكثر من شيخهم الذى سبق وأن قدموه قربان لأستمراهم فى السلطة وبأمكانه أن يكون طوق النجاة لهم فى حلمهم القادم بواسطة شبابهم بقيادة الربيع العربى فى السودان.
فالمشير أراد أن يقول للشعب السودانى لاتخف ولاتقلق من الأخبار فهى كلها من تدبير الطرف الثالث والذى تسبب فى أحداث المولد الأخيرة وحرق قبة الشيخ الأرباب،فما المانع الذى يبعد أجهزة أمن نظام المؤتمر الوطنى من تحريك هذه الخيوط من باب التغطية على فضائح الحزب الحاكم التى خرجت للرأى العام وأصبحت حديث المدينة...
وهذا يرجع لسبب التعاون الوثيق الذى كان يقوم بين نظام المؤتمر الوطنى فى الخرطوم والحزب الوطنى فى القاهرة الذى يحاول المشير التملص منه بعد أن سقط أستاذه (مبارك)،المشير الذى وصف عضوية المؤتمر الوطنى فى مؤتمره الأخير بال5مليون مستندا فى هذا على حجة لابطال مذكرة الألف التى قال أنهم لم يوقعوها،وماذا عن ال700 ضابط يا سيادة المشير؟؟وماذا عن كاشا الذى أعتبرته تلميحا من الذين يستفيدون من السلطة (فساد مقنن) قبلى أيقظتموه أنتم ولعن الله فى الفتنة وهو يتجول يوم الخميس فى السفارة بمصر وأنت يوم الجمعة تهاجمه على الهواء مباشرة لتصرف الأنظار عن ما هو أسؤأ؟؟
ثم أين هى الانتخابات النزيهة وأين هى عضوية المؤتمر الوطنى وشعبيته المليونية وهى كانت تسنفر أستنفارا للحشود والتى يجيد جمعها منتسبى فرقة حسب الله الذين قربتوهم بالجاه والسلطان وأنقلبوا عليكم كاشفين عوراتكم بعد أن نضب معين ماعونكم (أبو الكتيره) سابقا قبل فقد البترول!!!
وهؤلاء الشباب الذى أدعى المشير بانتسابهم للمؤتمر الوطنى وهم الآن عطالة والكثير منهم أدمن المخدرات والسبب معروف،،أراد أن يدخل لهم من باب المنتخب الوطنى فى رسالة لاتخلو من طريقة عازفى فرقة حسب الله كاهداء الرشيد المهدية وارجاع فضل فوز المنتخب الى سيادته وكلو ترتيب للتبييض والذى فات أوانه..
فالمشير ذكر فى حديثه أن السودان غابت فيه شمس الأمبراطورية البريطانية وأنذاك كان هناك رجال لم يكونو ليفرطوا فى سنتمترا واحدا من أراضى السودان والتى فى عهدكم الذى كادت أن تشرق فيه شمس الأمبراطورية الأمريكيةالآن وأنتم فتحتم لها الباب على مصراعيه لزرع أكبر تجمع من رجال المخابرات فى الخرطوم ،وهؤلاء كانوا رجال لو كان أحدهم فى موقف المشير الذى كان أخر نشاط له قبل قمة الاتحاد الأفريقى عقد قران بنت هلال لأدريس دبى الرئيس التشادى ...لقدم نفسه قربانا وفداء للسودان بدلا من وضع مصير شعبه رهينا به!!!
لوكان أحد هؤلاء فى مكان المشير لما أنتظر أن يكون فداءه لشعبه مصورا بكاميرا ت الأعلام وتحسين الصورة التى تمزقت ولاتنفع معها مسكنات أرتفع عن مستواها المواطن السودانى!!
ومطلق الأستبداد أن المشير لايفرق بين الحزب والدولة فى معرض حديثه ليثبت حقيقية أن واقع دولة الحزب حقيقيى رغم محاولات تداركه التى لاتتناسب سرعتها وبديهة المواطن السودانى الذى مل!!
فهل يختار المشير أن يكون قربانا لحزبه الذى ذكر فى رسالة من خلال حواره بأنه سيختار رئيس جديد فى المؤتمر القادم بعد عامين يعنى لسه بدرى عامين كاملين!!!
وبمنتهى الأستبداد يصف المعارضين بالشماسة بطريقة شيك لاتتناسب وهفوات سيادته فى الخطابات الجماهيرية...وأن يكون قربانا للشعب السودانى الذى فى عهده يغنى حاله عن سؤاله؟؟؟
وكما قال بن على لن أترشح وقال مبارك لم أكن أنتوى،،وبشر بها المشير فى رسالته التجميلية عبر شاشة الجمال شاشة النيل الأزرق...لكن بعد عامين!!كلاكيت خامس مرة!!
عبد الغفار المهدى
يا سبحان الله نفس المنطق والعقلية التى تحدث بها المشير البشير رئيس الجمهورية فى لقائه التلفزيونى المباشر عبر قناة النيل الأزرق مساء أمس،سبقه اليها بن على ومبارك وعلى عبد الله ولازال بشار يتمسك بها..
المشير بهذا اللقاء أراد أن يبث رسالة أطمئنان للشعب الذى صدم فى هذا النظام الذى قضى على أخر حبال تمسكه بالسلطة أنفصال الجنوب ،وقصص الفساد أصبحت حديث المدينة والذى نفسه أصبح لايتحرج فى عرض بعض منها فى نظام المنظومة المتشابكة المصالح فى صراع حيتان وتماسيح وأفيال المؤتمر الوطنى ،وسقط قناع الدين الذى أرتداه وخدر به الشعب عقدين ويزيد من الزمان،قضى فيها عليه بالقطاعى،وأحيان بالجملة وعلى حقوقه وحقوق أبنائه التى أستباحها حلال لأتباعه وأزلامه من المرتزقة السياسية والمؤلفة قلوبهم من أصحاب المطامع والذين أختلطوا بأصحاب المواجع الحقيقيين،وكما هى عادة الطغأة والمستبدين دوما فى مثل هذه الأحاديث الأعلامية والتى يظهرون من خلالها تماسكا وأدعاء بأن الأمور تحت السيطرة وهنا لانود أن ندخل فى تفصيل ما قاله المشير والكثير منه مجافى للحقائق والوقائع، ومعلوم أن السيد المشير صارت شخصيته مثيرة ولافتة للنظر فى جميع أنحاء العالم وهذا بسب لايحتاج لتوضيح، وأحيانا بسبب خطاباته النارية التى تفتقد للدبلوماسية ولاتتناسب وجيشه الجرار من المستشارين وحارقى البخور،فليس من المعقول أن يصف المشير مذكرة الألف التى خرجت من جدران حصنهم المتين بأنها لم تأتى عبر المؤسسات والقنوات الرسمية للحزب مع تأكيده أن مذكرة العشرة التى أطاحوا فيها بشيخهم وعرابهم خرجت من قنوات الحزب الرسمية وكان يجلس بجواره الشيخ حسن!!! فعلى المشير أن يعلم بأنه ليس بعزيز على الأسلاميين أكثر من شيخهم الذى سبق وأن قدموه قربان لأستمراهم فى السلطة وبأمكانه أن يكون طوق النجاة لهم فى حلمهم القادم بواسطة شبابهم بقيادة الربيع العربى فى السودان.
فالمشير أراد أن يقول للشعب السودانى لاتخف ولاتقلق من الأخبار فهى كلها من تدبير الطرف الثالث والذى تسبب فى أحداث المولد الأخيرة وحرق قبة الشيخ الأرباب،فما المانع الذى يبعد أجهزة أمن نظام المؤتمر الوطنى من تحريك هذه الخيوط من باب التغطية على فضائح الحزب الحاكم التى خرجت للرأى العام وأصبحت حديث المدينة...
وهذا يرجع لسبب التعاون الوثيق الذى كان يقوم بين نظام المؤتمر الوطنى فى الخرطوم والحزب الوطنى فى القاهرة الذى يحاول المشير التملص منه بعد أن سقط أستاذه (مبارك)،المشير الذى وصف عضوية المؤتمر الوطنى فى مؤتمره الأخير بال5مليون مستندا فى هذا على حجة لابطال مذكرة الألف التى قال أنهم لم يوقعوها،وماذا عن ال700 ضابط يا سيادة المشير؟؟وماذا عن كاشا الذى أعتبرته تلميحا من الذين يستفيدون من السلطة (فساد مقنن) قبلى أيقظتموه أنتم ولعن الله فى الفتنة وهو يتجول يوم الخميس فى السفارة بمصر وأنت يوم الجمعة تهاجمه على الهواء مباشرة لتصرف الأنظار عن ما هو أسؤأ؟؟
ثم أين هى الانتخابات النزيهة وأين هى عضوية المؤتمر الوطنى وشعبيته المليونية وهى كانت تسنفر أستنفارا للحشود والتى يجيد جمعها منتسبى فرقة حسب الله الذين قربتوهم بالجاه والسلطان وأنقلبوا عليكم كاشفين عوراتكم بعد أن نضب معين ماعونكم (أبو الكتيره) سابقا قبل فقد البترول!!!
وهؤلاء الشباب الذى أدعى المشير بانتسابهم للمؤتمر الوطنى وهم الآن عطالة والكثير منهم أدمن المخدرات والسبب معروف،،أراد أن يدخل لهم من باب المنتخب الوطنى فى رسالة لاتخلو من طريقة عازفى فرقة حسب الله كاهداء الرشيد المهدية وارجاع فضل فوز المنتخب الى سيادته وكلو ترتيب للتبييض والذى فات أوانه..
فالمشير ذكر فى حديثه أن السودان غابت فيه شمس الأمبراطورية البريطانية وأنذاك كان هناك رجال لم يكونو ليفرطوا فى سنتمترا واحدا من أراضى السودان والتى فى عهدكم الذى كادت أن تشرق فيه شمس الأمبراطورية الأمريكيةالآن وأنتم فتحتم لها الباب على مصراعيه لزرع أكبر تجمع من رجال المخابرات فى الخرطوم ،وهؤلاء كانوا رجال لو كان أحدهم فى موقف المشير الذى كان أخر نشاط له قبل قمة الاتحاد الأفريقى عقد قران بنت هلال لأدريس دبى الرئيس التشادى ...لقدم نفسه قربانا وفداء للسودان بدلا من وضع مصير شعبه رهينا به!!!
لوكان أحد هؤلاء فى مكان المشير لما أنتظر أن يكون فداءه لشعبه مصورا بكاميرا ت الأعلام وتحسين الصورة التى تمزقت ولاتنفع معها مسكنات أرتفع عن مستواها المواطن السودانى!!
ومطلق الأستبداد أن المشير لايفرق بين الحزب والدولة فى معرض حديثه ليثبت حقيقية أن واقع دولة الحزب حقيقيى رغم محاولات تداركه التى لاتتناسب سرعتها وبديهة المواطن السودانى الذى مل!!
فهل يختار المشير أن يكون قربانا لحزبه الذى ذكر فى رسالة من خلال حواره بأنه سيختار رئيس جديد فى المؤتمر القادم بعد عامين يعنى لسه بدرى عامين كاملين!!!
وبمنتهى الأستبداد يصف المعارضين بالشماسة بطريقة شيك لاتتناسب وهفوات سيادته فى الخطابات الجماهيرية...وأن يكون قربانا للشعب السودانى الذى فى عهده يغنى حاله عن سؤاله؟؟؟
وكما قال بن على لن أترشح وقال مبارك لم أكن أنتوى،،وبشر بها المشير فى رسالته التجميلية عبر شاشة الجمال شاشة النيل الأزرق...لكن بعد عامين!!كلاكيت خامس مرة!!
عبد الغفار المهدى
عبد الغفار المهدى- ابوجبيهه يابلدى
رد: من حزمة مقالاتى(جدران شفافة)!!
لك كل السلام والتحايا
اخى عبد الغفار
واكيد انت اضافه حقيقيه لمنتدانا
لو سمحت لى ان اقترح عليك فصل المقالات الجريئه و المثيره لجدل
لكى تجد فرصة النقاش من الاخوه الافاضل بتركيز وان تاخد حقها
بالكامل فى طرح الردود ومنتظرين منك الكثير والمثير
.مع خالص احترامى و شكرى لك
تحياتى
اخى عبد الغفار
واكيد انت اضافه حقيقيه لمنتدانا
لو سمحت لى ان اقترح عليك فصل المقالات الجريئه و المثيره لجدل
لكى تجد فرصة النقاش من الاخوه الافاضل بتركيز وان تاخد حقها
بالكامل فى طرح الردود ومنتظرين منك الكثير والمثير
.مع خالص احترامى و شكرى لك
تحياتى
Suhad Abduelgfaar- مشرف حكاوي المهجر
رد: من حزمة مقالاتى(جدران شفافة)!!
ود المهدي الفارس الجحجاح
سلمت يداك ولا فض فوك
وكما توقعت وذكرت لك سابقا وقلت ؛ يبدو اننا قد حظينا بشرف انضمامك لنا فليالي العيد تظهر من عصاريها هكذا يقول المثل
الله يعطيك العافية ويسدد خطاك في دروب النضال من اجل تحقيق رغباتك وامانيك والتي هي بلا شك لا تنفصل او تشذ عن رغبات واماني وتطلعات الشعب السوداني الحر الابي..
الف تحية
سلمت يداك ولا فض فوك
وكما توقعت وذكرت لك سابقا وقلت ؛ يبدو اننا قد حظينا بشرف انضمامك لنا فليالي العيد تظهر من عصاريها هكذا يقول المثل
الله يعطيك العافية ويسدد خطاك في دروب النضال من اجل تحقيق رغباتك وامانيك والتي هي بلا شك لا تنفصل او تشذ عن رغبات واماني وتطلعات الشعب السوداني الحر الابي..
الف تحية
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
رد: من حزمة مقالاتى(جدران شفافة)!!
[b][b]Suhad Abduelgfaar[/b]
تحياتى
شكرا على هذا الأطراء والذى أتمنى أن أكون على قدره
والشكر مكرر لهذا الأقتراح الوجيه المنطقى
يديك العافية[/b]
تحياتى
شكرا على هذا الأطراء والذى أتمنى أن أكون على قدره
والشكر مكرر لهذا الأقتراح الوجيه المنطقى
يديك العافية[/b]
عبد الغفار المهدى- ابوجبيهه يابلدى
رد: من حزمة مقالاتى(جدران شفافة)!!
[quote="
محمود منصور
تحياتى
وأجد نفسى عاجزا ومكبلا أمام هذه الأشادة والتقدير
وعلى الرسالة اللطيفة التى وصلتنى منك
ودعواتكم هى الزاد ويديكم العافية وأتمنى أن أكون على قدر هذه المسئولية
محمود منصور
تحياتى
وأجد نفسى عاجزا ومكبلا أمام هذه الأشادة والتقدير
وعلى الرسالة اللطيفة التى وصلتنى منك
ودعواتكم هى الزاد ويديكم العافية وأتمنى أن أكون على قدر هذه المسئولية
عبد الغفار المهدى- ابوجبيهه يابلدى
رد: من حزمة مقالاتى(جدران شفافة)!!
ماشاء الله اخي عبدالغفار المهدي علي المقالات
وواضح تاثير "مكتبات " المحروسة علي مستوي اللغه عندك ربنا يزيد ويبارك
اثني اقتراح الاخت سهاد بفصل المقالات كل بوست بمقال
وتهانينا
وواضح تاثير "مكتبات " المحروسة علي مستوي اللغه عندك ربنا يزيد ويبارك
اثني اقتراح الاخت سهاد بفصل المقالات كل بوست بمقال
وتهانينا
nashi- مشرف المنتدى الرياضى
مواضيع مماثلة
» اخبار الفن والفنانين
» آية قرآنية تزيّن أحد جدران جامعة "هارفارد" الأمريكية كأعظم ما قيل في العدالة عبر التاريخ!!
» آية قرآنية تزيّن أحد جدران جامعة "هارفارد" الأمريكية كأعظم ما قيل في العدالة عبر التاريخ!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى