خطبة الجمعة

في معظم الجمعات التي صليتها إلاحظ - بعض المصلين- يكاد يسقط من فرط النعاس وجمود الخطبة
الحقيقة أن كثير من الأئمة لايجودون فن الخطابة فترى المصلين إما ساهون وإما نائمون.
اليوم استمعت لخطبة زكية وذكية
الأمام حاول الاختصار ..رغم أن المصلون ترى في وجوههم قمة الانتباه والتفاعل
تناول الإمام عدة محاور منها
دخول أقمشة مصتعة من بقايا بترولية للسودان وكان شاهده صحيفة الدار
من هول ماأورد الإمام أن الأقمشة الضارة خاصة بالزي المدرسي ( أطفالنا يلبسون أقمشة ضارة وربما مسرطنة)
كما تناول موقف الدولة من فصل الجنوبو الضرر الذي نجم عن ذلك اقتصاديا(غلاء الأسعار) وأمنيا ( الحروب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق) اجتماعيا (فصل صلات الرحم القائمة في الدولتين) ودينيا ( وقف المد الأسلامي جنوبا)
تناول أيضا قضية المبيدات والأطعمة المسرطنة وبروميد البوتاسيوم
وقد بين بقوله أن الإجيال القادمة ستلعن الأجيال الحالية التي فرطت في أي شيء حتى الإنسان
قارنت بين هذه الخطبة وخطبة (نيلك المبارك والسلطان عبدالحميد)

الطيب شكرا

طبعا السودان فى حوجه الى دعاء يقولون الحق وليس دعاء مدجنين مثل هؤلاء الذيم مراهم يمجدون فى السلطان

اصبح خطباء الجمع ابواق للحكومه

اللهم اجرنا منهم