((اين الشجرة))
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
((اين الشجرة))
عزيزنا الكبير الصغير (ياسر)
ربنا يخليك لينا يا تاج راسنا عارفين المسئوليه كبيره عليك
ربنا يقويك ويخلى لينا خالنا الاستاذ ابو الزهور
بس بسأل
اين شعار المنتدى ؟؟؟؟؟؟
وبمناسبة الشجرة
طبعا المنتدى مفتوح 24 ساعة فى الكمبيوتر وغدير بتى لما تجى تقعد فى الكمبيوتر
بتسالنى يا ماما عايزه الشجره ولا اقفلها !!!!
والان بقت مافى شجرة !!!!
خالص احترامى
ربنا يخليك لينا يا تاج راسنا عارفين المسئوليه كبيره عليك
ربنا يقويك ويخلى لينا خالنا الاستاذ ابو الزهور
بس بسأل
اين شعار المنتدى ؟؟؟؟؟؟
وبمناسبة الشجرة
طبعا المنتدى مفتوح 24 ساعة فى الكمبيوتر وغدير بتى لما تجى تقعد فى الكمبيوتر
بتسالنى يا ماما عايزه الشجره ولا اقفلها !!!!
والان بقت مافى شجرة !!!!
خالص احترامى
Suhad Abduelgfaar- مشرف حكاوي المهجر
رد: ((اين الشجرة))
أعوذ بالله السميع العليم من الشسطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام والبركات وتحنن الله وتعطفه على سيدنا ومولانامحمد النبى الأمى الطيب الطاهر الزكى وعلى آله وأصحابه وأزواجه الطيبين الطاهرين أجمعين ..وبعد..السلام عليكم ورحمة الله نعالى وبركاته، أتقدم بخالص شكرى وتحينى لمشايخنا الكرام على قبول على قبول عضويتى فى هذا الصرح العظيم وما تبذلونه من جهد فائق في ماتقدموه للأمة المحمدية من خير زاد ، بارك الله فيكم وجزاكم خيرا كثيرا مباركا فيه ورزقنا وإياكم التقى والنقى والعفاف والفوز بالجنة والنجاة من النار ، وأمدنا وإياكم بالحكمة ونور علم اليقين . اللهم آمين يا رب العالمين ، وصل اللهم وسلم وبارك على الحبيب المصطفى وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين ... للنّاس ولين الكلام وترك الإغلاظ لهم في القول – من ألف النظر إلى المحاسن اجتمعت فيه ومن ألف النظر إلى المساوئ اجتمعت فيه – الذي يثبت على المدارة يجعله الله تعالى منارة هداية للناس في مشيه والنظر في وجهه – رسوخ القدم في المداراة يثمر خلق
الأخلاق الكمالية – الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيمَانِ – دعوة إلى المحمدية وفروعها – هدية المسلمين إلى العالم هي أصول الأخلاق المحمدية وفروعها
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام والبركات وتحنن الله وتعطفه على سيدنا ومولانامحمد النبى الأمى الطيب الطاهر الزكى وعلى آله وأصحابه وأزواجه الطيبين الطاهرين أجمعين ..وبعد..السلام عليكم ورحمة الله نعالى وبركاته، أتقدم بخالص شكرى وتحينى لمشايخنا الكرام على قبول على قبول عضويتى فى هذا الصرح العظيم وما تبذلونه من جهد فائق في ماتقدموه للأمة المحمدية من خير زاد ، بارك الله فيكم وجزاكم خيرا كثيرا مباركا فيه ورزقنا وإياكم التقى والنقى والعفاف والفوز بالجنة والنجاة من النار ، وأمدنا وإياكم بالحكمة ونور علم اليقين . اللهم آمين يا رب العالمين ، وصل اللهم وسلم وبارك على الحبيب المصطفى وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين ... للنّاس ولين الكلام وترك الإغلاظ لهم في القول – من ألف النظر إلى المحاسن اجتمعت فيه ومن ألف النظر إلى المساوئ اجتمعت فيه – الذي يثبت على المدارة يجعله الله تعالى منارة هداية للناس في مشيه والنظر في وجهه – رسوخ القدم في المداراة يثمر خلق
الأخلاق الكمالية – الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيمَانِ – دعوة إلى المحمدية وفروعها – هدية المسلمين إلى العالم هي أصول الأخلاق المحمدية وفروعها
الحازمي- نشط مميز
رد: ((اين الشجرة))
الصلاة والسلام عليك يا حبيبنا وحبيب الله
المصطفى العربى القرشى .
مشكور اخى الحازمى
المصطفى العربى القرشى .
مشكور اخى الحازمى
Suhad Abduelgfaar- مشرف حكاوي المهجر
رد: ((اين الشجرة))
شجرة الزيتون الشجرة المباركة
الزيتون من الأشجار المباركة والتي ورد ذكرها في القرآن الكريم سبع مرات، وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم أمته بأن يأكلوا من زيتها ويدهنوا به، وقد ثبت علمياً فوائد أكل زيت الزيتون، والدهان به.
وفي هذا الموضوع سوف نحدثكم بإذن الله عن بعض الآيات القرآنية التي ورد فيها أوصاف الزيتون وفوائده، ثم نورد بعض فوائد وأوصاف الزيتون في السنة النبوية المطهرة، وأقوال بعض الحكماء والعلماء في الزيتون، ونختم الموضوع بالصفات العلمية للزيتون مع الإشارة لأهميته الطبية وفوائده الغذائية والاقتصادية لنتعرف هذه الشجرة المباركة ونأكل زيتها وندهن به.
أولاً : الزيتون في القرآن الكريم :
قال تعالى : (وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ)[1].
قال تعالى : (وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِين)[2].
قال تعالى : (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)[
الزيتون من الأشجار المباركة والتي ورد ذكرها في القرآن الكريم سبع مرات، وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم أمته بأن يأكلوا من زيتها ويدهنوا به، وقد ثبت علمياً فوائد أكل زيت الزيتون، والدهان به.
وفي هذا الموضوع سوف نحدثكم بإذن الله عن بعض الآيات القرآنية التي ورد فيها أوصاف الزيتون وفوائده، ثم نورد بعض فوائد وأوصاف الزيتون في السنة النبوية المطهرة، وأقوال بعض الحكماء والعلماء في الزيتون، ونختم الموضوع بالصفات العلمية للزيتون مع الإشارة لأهميته الطبية وفوائده الغذائية والاقتصادية لنتعرف هذه الشجرة المباركة ونأكل زيتها وندهن به.
أولاً : الزيتون في القرآن الكريم :
قال تعالى : (وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ)[1].
قال تعالى : (وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِين)[2].
قال تعالى : (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)[
الحازمي- نشط مميز
رد: ((اين الشجرة))
جزاءك الله الف خير اخى
ياسر وربنا ما يحرمنا منك يا رحمن يا كريم .
ما احلاك يا جبل العمده
تحياتى
ياسر وربنا ما يحرمنا منك يا رحمن يا كريم .
ما احلاك يا جبل العمده
تحياتى
Suhad Abduelgfaar- مشرف حكاوي المهجر
رد: ((اين الشجرة))
[الف شكر وتقدير علي السوال علي الشجره من الاموره والاستجابه السريعه من الاخوة المسئولين للطلب
ونصلي ونسلم علي رسولنا الكريم التحيه والاستهاله الراقية من اخونا الحازمي
خليكي من الاموره والله العظيم انا كل ما افتح المنتدي اتخيل نفسي رافع المنطلون او الجلابيه للركبه عشان اقطع وامشي حلتنا جبل العمده قبل ما الخور يتملي ونطر للعوامه كما تعلمين اللياقه دخلت فيها فتة الفول وغيرها من الاطعمه المدمرة اللياقة بالبندر ونفسي ازح شعار المنتدي شويه لان من خلفه تتواري حلتنا كما يحلو لنا نعم الاختيار ليكون شعار للمنتدي هو الدي يزين صدر الحباك في تقديروالاموره قول ليها مليار شكر علي الشجره
الاحترام كله والتقدير جله العافيه وشاحك
ونصلي ونسلم علي رسولنا الكريم التحيه والاستهاله الراقية من اخونا الحازمي
خليكي من الاموره والله العظيم انا كل ما افتح المنتدي اتخيل نفسي رافع المنطلون او الجلابيه للركبه عشان اقطع وامشي حلتنا جبل العمده قبل ما الخور يتملي ونطر للعوامه كما تعلمين اللياقه دخلت فيها فتة الفول وغيرها من الاطعمه المدمرة اللياقة بالبندر ونفسي ازح شعار المنتدي شويه لان من خلفه تتواري حلتنا كما يحلو لنا نعم الاختيار ليكون شعار للمنتدي هو الدي يزين صدر الحباك في تقديروالاموره قول ليها مليار شكر علي الشجره
الاحترام كله والتقدير جله العافيه وشاحك
الجبالي- نشط مميز
رد: ((اين الشجرة))
قال الله تعالى ((ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء * تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون * ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار)) سورة إبراهيم 24/25/26
هذا مثل ضربه الله سبحانه وتعالى لكلمة الإيمان وكلمة الإشراك فمثَّل لكلمة الإيمان بالشجرة الطيبة ولكلمة الإشراك والكفر بالشجرة الخبيثة قال ابن عباس رضي الله عنهما الكلمة الطيبة لا إله إلا الله والشجرة الطيبة المؤمن أصلها راسخ في الأرض وأغصانها ممتدة نحو السماء تعطي ثمرها كل وقت بتيسير الخالق وتكوينه كذلك كلمة الإيمان ثابتة في قلب المؤمن وعمله يصعد إلى السماء ويناله بركته وثوابه في كل وقت بين الله ذلك للناس لعلهم يتعظون فيؤمنون وضرب الله المثل لكلمة الكفر بالشجرة الخبيثة مثل الحنظل استؤصلت من جذورها واقتلعت من الأرض لعدم ثبوت أصلها كذلك كلمة الكفر لا ثبات لها ولا بركة قال ابن الجوزي شبه ما يكسبه المؤمن من بركة الإيمان وثوابه في كل وقت بثمرة الشجرة الطيبة المجتباة في كل وقت وحين فالمؤمن كلما قال (لا إله إلا الله) صعدت إلى السماء ثم جاء خيرها ومنفعتها.
والكافر لا يقبل عمله ولا يصعد إلى الله تعالى لأنه ليس له أصل ثابت في الأرض ولا فرع في السماء أحبط الله عمله وأضل سعيه وفي الأزل القديم وقبل البشرية والإنسانية كان للشجرة وجود وكانت محل الاختبار والامتحان أوجد الله تبارك وتعالى آدم بقدرته وسواه بعظمته ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته وأسكنه فسيح جنته هو والسيدة حواء زوجته قال الله تعالى في الآيات من قوله تعالى في سورة الأعراف 19 ((ويا آدم أسكن أنت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين))
وتدخل الشيطان بحقده وحسده وبغضائه وكراهيته وكيده وعداوته وتقمص شخصية الناصح الأمين ((وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين)) سورة الأعراف 20 ولم يقف عند هذا الحد من الوسوسة فأقسم على صحة كلامه وأكد بالحلف بالله تعالى على إخلاصه ومدى محبته مع أن اللعين الطريد الرجيم المخلد في الجحيم ((وقاسمهما أني لكما لمن الناصحين)) وصدق آدم عليه السلام وزوجه ظنا منهما أنه لا يستطيع أن يكذب أحد وإذا كان كذابا فلا يؤكد كذبه بالحلف ((فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوأتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين)) الأعراف 22
أمام وسوسة اللعين الشيطان الرجيم وأمام قسمه الكاذب نسي آدم عليه السلام ما عهد به الله تعالى إليه ((ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما)) طه 115 وكانت الشجرة مع نبي الله آدم على الأرض تشكل دورا كبيرا في حياته وكانت وظيفته التي يكتسب منها قوته وقوت أسرته هي الزراعة وغرس الأشجار يأكل ثمارها ويصطلي بنارها فيطهو طعامه من خشبها ويدفع البد عنه ومن الشجرة صنع بيوته ورتب معظم مصالحه وتمض البشرية في الارتقاء سنة الله في خلقه الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم وكان للشجرة دور في هذا الارتقاء فمن الشجر صنعت المراكب الشراعية والسفن التجارية التي حملت الخير إلى مختلف البلاد وانتفع كل العباد وفي قصة نبي الله نوح عليه السلام كانت السفينة وسيلة النحاة للمؤمنين الصادقين وإغراق الطغاة المعاندين الكافرين ((واصنع الفلك بأعيننا ووحينا ... إلى قوله تعالى حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول.. )) سورة هود 37/40
أوحى الله إلى نبيه نوح عليه السلام عندما يئس من إيمان قومه ووعده الله بإهلاكهم بعد دعائه عليهم ((رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا)) نوح 26 فكان وحي الله تعالى له أن اصنع السفينة بمرأى منا وحفظنا وإرشادنا لك فإذا جاء أمرنا بإنزال العذاب وعرفت العلامة على ذلك وهي إذا سار الماء في التنور الذي يخبز فيه الخبز عند ذلك أدخل في السفينة من كل صنف من الحيوان زوجين ذكرا وأنثى لئلا ينقطع النسل واحمل أهلك أيضا إلا من سبق عليه القول بالهلاك ممن لم يؤمن مثل زوجته وابنه ثم نبه عليه ولا تسألني الشفاعة للظالمين عند مشاهدة هلاكهم فقد قضيت إنهم مغرقون أي محكوم عليهم بالغرق لكفرهم وعنادهم وغطرستهم وعدم إيمانهم بربهم وعدم سماع كلام رسولهم مع وضوح الدليل وقوة الحجة والبرهان وهذا عقاب في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب النار وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون.
وقديما كان للشجرة دور فعال فقد استعمل الإنسان الأول من جذوره ما كان على شكل اسطوانات كإطارات للسيارات ونقل عليه ما ثقل من أمتعة وحاجات والحديث لم يقل الدور بل زاد الاعتماد على الشجر واستعمله الإنسان الحديث في كل أموره ومختلف حاجاته وفي يوم جلس النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه وأراد أن يظهر لهم أهمية الشجر واقتصر في بيانه على نوع واحد منه فضلا عن كله فقال صلى الله عليه وسلم ( إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وهي أشبه بالمؤمن وفي رواية لا يتحات ورقها ومعنى يتحات أي يتساقط لا يسقط ورقها صيفا ولبا شتاء وهي في نفعها مثل المؤمن لم كان المؤمن نافعا في كل أحواله شبه به النبي صلى الله عليه وسلم هذه الشجرة فهي متعددة المنافع متنوعة الفوائد.
هذا والله تعالى ورسوله والمؤمنون أعلى والله تعالى أعلم
اقرا اكثر : http://www.bh30.com/vb3/showthread.php?t=143438#ixzz1qP8hhSns
هذا مثل ضربه الله سبحانه وتعالى لكلمة الإيمان وكلمة الإشراك فمثَّل لكلمة الإيمان بالشجرة الطيبة ولكلمة الإشراك والكفر بالشجرة الخبيثة قال ابن عباس رضي الله عنهما الكلمة الطيبة لا إله إلا الله والشجرة الطيبة المؤمن أصلها راسخ في الأرض وأغصانها ممتدة نحو السماء تعطي ثمرها كل وقت بتيسير الخالق وتكوينه كذلك كلمة الإيمان ثابتة في قلب المؤمن وعمله يصعد إلى السماء ويناله بركته وثوابه في كل وقت بين الله ذلك للناس لعلهم يتعظون فيؤمنون وضرب الله المثل لكلمة الكفر بالشجرة الخبيثة مثل الحنظل استؤصلت من جذورها واقتلعت من الأرض لعدم ثبوت أصلها كذلك كلمة الكفر لا ثبات لها ولا بركة قال ابن الجوزي شبه ما يكسبه المؤمن من بركة الإيمان وثوابه في كل وقت بثمرة الشجرة الطيبة المجتباة في كل وقت وحين فالمؤمن كلما قال (لا إله إلا الله) صعدت إلى السماء ثم جاء خيرها ومنفعتها.
والكافر لا يقبل عمله ولا يصعد إلى الله تعالى لأنه ليس له أصل ثابت في الأرض ولا فرع في السماء أحبط الله عمله وأضل سعيه وفي الأزل القديم وقبل البشرية والإنسانية كان للشجرة وجود وكانت محل الاختبار والامتحان أوجد الله تبارك وتعالى آدم بقدرته وسواه بعظمته ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته وأسكنه فسيح جنته هو والسيدة حواء زوجته قال الله تعالى في الآيات من قوله تعالى في سورة الأعراف 19 ((ويا آدم أسكن أنت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين))
وتدخل الشيطان بحقده وحسده وبغضائه وكراهيته وكيده وعداوته وتقمص شخصية الناصح الأمين ((وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين)) سورة الأعراف 20 ولم يقف عند هذا الحد من الوسوسة فأقسم على صحة كلامه وأكد بالحلف بالله تعالى على إخلاصه ومدى محبته مع أن اللعين الطريد الرجيم المخلد في الجحيم ((وقاسمهما أني لكما لمن الناصحين)) وصدق آدم عليه السلام وزوجه ظنا منهما أنه لا يستطيع أن يكذب أحد وإذا كان كذابا فلا يؤكد كذبه بالحلف ((فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوأتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين)) الأعراف 22
أمام وسوسة اللعين الشيطان الرجيم وأمام قسمه الكاذب نسي آدم عليه السلام ما عهد به الله تعالى إليه ((ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما)) طه 115 وكانت الشجرة مع نبي الله آدم على الأرض تشكل دورا كبيرا في حياته وكانت وظيفته التي يكتسب منها قوته وقوت أسرته هي الزراعة وغرس الأشجار يأكل ثمارها ويصطلي بنارها فيطهو طعامه من خشبها ويدفع البد عنه ومن الشجرة صنع بيوته ورتب معظم مصالحه وتمض البشرية في الارتقاء سنة الله في خلقه الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم وكان للشجرة دور في هذا الارتقاء فمن الشجر صنعت المراكب الشراعية والسفن التجارية التي حملت الخير إلى مختلف البلاد وانتفع كل العباد وفي قصة نبي الله نوح عليه السلام كانت السفينة وسيلة النحاة للمؤمنين الصادقين وإغراق الطغاة المعاندين الكافرين ((واصنع الفلك بأعيننا ووحينا ... إلى قوله تعالى حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول.. )) سورة هود 37/40
أوحى الله إلى نبيه نوح عليه السلام عندما يئس من إيمان قومه ووعده الله بإهلاكهم بعد دعائه عليهم ((رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا)) نوح 26 فكان وحي الله تعالى له أن اصنع السفينة بمرأى منا وحفظنا وإرشادنا لك فإذا جاء أمرنا بإنزال العذاب وعرفت العلامة على ذلك وهي إذا سار الماء في التنور الذي يخبز فيه الخبز عند ذلك أدخل في السفينة من كل صنف من الحيوان زوجين ذكرا وأنثى لئلا ينقطع النسل واحمل أهلك أيضا إلا من سبق عليه القول بالهلاك ممن لم يؤمن مثل زوجته وابنه ثم نبه عليه ولا تسألني الشفاعة للظالمين عند مشاهدة هلاكهم فقد قضيت إنهم مغرقون أي محكوم عليهم بالغرق لكفرهم وعنادهم وغطرستهم وعدم إيمانهم بربهم وعدم سماع كلام رسولهم مع وضوح الدليل وقوة الحجة والبرهان وهذا عقاب في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب النار وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون.
وقديما كان للشجرة دور فعال فقد استعمل الإنسان الأول من جذوره ما كان على شكل اسطوانات كإطارات للسيارات ونقل عليه ما ثقل من أمتعة وحاجات والحديث لم يقل الدور بل زاد الاعتماد على الشجر واستعمله الإنسان الحديث في كل أموره ومختلف حاجاته وفي يوم جلس النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه وأراد أن يظهر لهم أهمية الشجر واقتصر في بيانه على نوع واحد منه فضلا عن كله فقال صلى الله عليه وسلم ( إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وهي أشبه بالمؤمن وفي رواية لا يتحات ورقها ومعنى يتحات أي يتساقط لا يسقط ورقها صيفا ولبا شتاء وهي في نفعها مثل المؤمن لم كان المؤمن نافعا في كل أحواله شبه به النبي صلى الله عليه وسلم هذه الشجرة فهي متعددة المنافع متنوعة الفوائد.
هذا والله تعالى ورسوله والمؤمنون أعلى والله تعالى أعلم
اقرا اكثر : http://www.bh30.com/vb3/showthread.php?t=143438#ixzz1qP8hhSns
الحازمي- نشط مميز
مواضيع مماثلة
» الشجرة الغريبة ....ياسبحان الله... تعالوا نتفرج
» الحركة الشعبية :الشجرة التي أفسدت ثمارها
» كرتونة» تحدث توتراً في الدائرة«30» الشجرة وجبرة..وضبط 21 صندوقاً مليئاً بالبطاقات
» الحركة الشعبية :الشجرة التي أفسدت ثمارها
» كرتونة» تحدث توتراً في الدائرة«30» الشجرة وجبرة..وضبط 21 صندوقاً مليئاً بالبطاقات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى