إخسؤوا يا من بهرتكم أوهام المساواة
+2
غريق كمبال
Ahmed Murhoum
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إخسؤوا يا من بهرتكم أوهام المساواة
تقول الكاتبة الأميركية (Jessica Valenti)من مؤسسة حركة فيميل نيشين(Female Nation) في مقالها(أوهام المساواة) : «لا أعارض هنا إدانة الأعمال الوحشية التي تتعرض لها النساء في الخارج. ولكن الكثير منا في الولايات المتحدة والغرب تجاهل الظلم الذي تتعرض له نساؤنا. إن النساء الأميركيات و الأوربيات يعانين تحت ظل الوهم الجماعي أن المرأة في أميركا قد حققت المساواة. ولكنا في الواقع نحتفل بلحظة (قوة وانتصار المرأة) التي لا وجود لها. إنه سراب المساواة الذي خدعنا بأنه الحقيقة. ورغم الانتصارات التي حققتها المرأة على مر السنين، فإن النساء ما زلن يتعرضن للاغتصاب والاتجار بأجسادهن والانتهاك والتمييز العنصري. لقد حان الوقت لنوقف خداع أنفسنا ونصرخ بقوة (النساء في هذا البلاد لا يتمتعن بالحقوق التي نعتقد أنها أصبحت من المسلمات)، فبعد كل هذه السنين لا يزال يتم العثور على جثث نساء أطلق عليهن النار في الشارع، وترتكب حوالي ثلث جرائم قتل النساء في الولايات المتحدة والغرب عامة على يد الزوج أو الصديق، وأحد الأسباب الرئيسية للوفاة بالنسبة للنساء الحوامل هي القتل على يد أحدهما. وقد أظهرت دراسة أجراها المركز الوطني للبحوث وعلاج ضحايا الجرائم أن العدد الفعلي لاغتصاب النساء في الولايات المتحدة في عام 2008 كان أكثر من مليون حالة. والإحصاءات المحزنة لا تتمحور فقط حول العنف، فأكثر من %85 من النساء في الولايات المتحدة ليس لديهن عائل! مما يضطر المرأة للعمل وتقاضي حوالي 76 سنتا مقابل دولار واحد للرجل! وتشكل النساء الغالبية العظمى للفقراء في أميركا. فلماذا إذاً لا نزال نلبس الغمامة؟
يعلم معظم النساء أن التحيز ضد المرأة موجود، ولعل مسألة مواجهة هذه الحقيقة قد تكون مخيفة للغاية، أو ربما تشمئز بعض النساء الأميركيات والغربيات من رؤية أنفسهن «كنساء مضطهدات»، ويشعرن أنه من الأسهل النظر إلى النساء في الدول الأخرى على أنهن هن الضحايا الحقيقية! إن الحق في التصويت والعمل خارج المنزل والقوانين التي تجرم العنف المنزلي لا تغير من واقع حياة المرأة، فهي لا تحمي مليون امرأة من الاغتصاب أو تمنع تعرّض الجنديات للاعتداء».
كانت هذه مقتطفات يسيرة من مقال جيسيكا فالنتي، وأحب أن أضيف لها هذه الأرقام:
- 10.4 مليون أسرة تعولها الأم فقط- دائرة الإحصاءات الأميركية.
- في كل 90 ثانية اغتصاب، وفي كل حالة اغتصاب يبلغ عنها هناك 10 حالات لا يبلغ عنها.
- 42 مليون جنين قتلوا بالإجهاض في أميركا خلال العقود الثلاثة الأخيرة.
- أكثر من 65 مليون شخص أميركي مصابون بأمراض جنسية لا يمكن شفاؤها - CNN.
- %22.1 من الأميركيات تعرضن لاعتداء جسدي من زوج أو صديق - وزارة العدل الأميركية.
- %89 من الخدم وعمال التنظيف هم من النساء، بينما يشغل الرجال %97 من المناصب القيادية العليا في الشركات الكبرى - وزارة العمل الأميركية.
- %78 من النساء في القوات المسلحة تعرضن للتحرش الجنسي - وزارة الدفاع الأميركية.
كل ما أشرت إليه أعلاه ما قصدت من إيراده هنا عقدا للمقارنة بين المرأة المسلمة تحديدا والمرأة الغربية عامة، لعلنا نحطم ذلك الانبهار الذي يسكن البعض، فالمقارنة لا ينبغي أن تنعقد أصلا، فللمرأة المسلمة خصوصيتها الدينية التي تجعل لها دورا وأهدافا تميزها. إذ تحدها أحكام وضوابط الشرع وتحقيق ذاتها وغاياتها في إطار رضا ربها. وإن كان هناك من نموذج مشرق يحدونا الأمل لتطبيقه في واقعنا، وتطمح المرأة المسلمة لبلوغه، فهو بلا شك ليس النموذج الغربي وما آلت إليه أوضاع المرأة. وإنما الرجوع ينبغي أن يكون لما أقره الإسلام وفرضه لها من حقوق في الكتاب والسنة. وكم ستكون المقارنة والمقايسة حينها خادمة للمرأة مناصرة لها محققة لرعايتها وكرامتها وسعادتها في حال أخلصنا النية في التغيير والإصلاح.
إنما أردت توجيه الرسالة لكل من يعتقد أن تلك المخططات التغريبية والخطوات المتتابعة الحثيثة في سبيل تخليص المرأة من حجابها، ومزاعم مساواتها بالرجل، والدفع بها إلى أسواق العمل كيفما اتفق، وشرعنة الاختلاط وغير ذلك - يمكنه أن يرتقي بالمرأة!
إن نتائج عقود من النضال والمساعي المضنية لحركات تحرير المرأة الغربية لم تخدم إلا الرجل، و الأرقام والحقائق تتحدث عن الواقع الأليم الذي وصلت إليه المرأة عندهم.
أتحداكم إنّ هذا العدد الكبير من المسلمين ذهبوا إلي الغرب لدعوتم إلي الإسلام كلا ثم مليار كلا ذهبتم بدعوة تصليح حالتكم المادية ثم نسيتم الإسلام وانقمستم في ملذاتهم، من منا ينكر ذلك إلا مكابراً، الذين ذهبوا إلي دعوة هؤلاء الفرنجة قليل مقارنة بهذا الكم الهائل. .
يعلم معظم النساء أن التحيز ضد المرأة موجود، ولعل مسألة مواجهة هذه الحقيقة قد تكون مخيفة للغاية، أو ربما تشمئز بعض النساء الأميركيات والغربيات من رؤية أنفسهن «كنساء مضطهدات»، ويشعرن أنه من الأسهل النظر إلى النساء في الدول الأخرى على أنهن هن الضحايا الحقيقية! إن الحق في التصويت والعمل خارج المنزل والقوانين التي تجرم العنف المنزلي لا تغير من واقع حياة المرأة، فهي لا تحمي مليون امرأة من الاغتصاب أو تمنع تعرّض الجنديات للاعتداء».
كانت هذه مقتطفات يسيرة من مقال جيسيكا فالنتي، وأحب أن أضيف لها هذه الأرقام:
- 10.4 مليون أسرة تعولها الأم فقط- دائرة الإحصاءات الأميركية.
- في كل 90 ثانية اغتصاب، وفي كل حالة اغتصاب يبلغ عنها هناك 10 حالات لا يبلغ عنها.
- 42 مليون جنين قتلوا بالإجهاض في أميركا خلال العقود الثلاثة الأخيرة.
- أكثر من 65 مليون شخص أميركي مصابون بأمراض جنسية لا يمكن شفاؤها - CNN.
- %22.1 من الأميركيات تعرضن لاعتداء جسدي من زوج أو صديق - وزارة العدل الأميركية.
- %89 من الخدم وعمال التنظيف هم من النساء، بينما يشغل الرجال %97 من المناصب القيادية العليا في الشركات الكبرى - وزارة العمل الأميركية.
- %78 من النساء في القوات المسلحة تعرضن للتحرش الجنسي - وزارة الدفاع الأميركية.
كل ما أشرت إليه أعلاه ما قصدت من إيراده هنا عقدا للمقارنة بين المرأة المسلمة تحديدا والمرأة الغربية عامة، لعلنا نحطم ذلك الانبهار الذي يسكن البعض، فالمقارنة لا ينبغي أن تنعقد أصلا، فللمرأة المسلمة خصوصيتها الدينية التي تجعل لها دورا وأهدافا تميزها. إذ تحدها أحكام وضوابط الشرع وتحقيق ذاتها وغاياتها في إطار رضا ربها. وإن كان هناك من نموذج مشرق يحدونا الأمل لتطبيقه في واقعنا، وتطمح المرأة المسلمة لبلوغه، فهو بلا شك ليس النموذج الغربي وما آلت إليه أوضاع المرأة. وإنما الرجوع ينبغي أن يكون لما أقره الإسلام وفرضه لها من حقوق في الكتاب والسنة. وكم ستكون المقارنة والمقايسة حينها خادمة للمرأة مناصرة لها محققة لرعايتها وكرامتها وسعادتها في حال أخلصنا النية في التغيير والإصلاح.
إنما أردت توجيه الرسالة لكل من يعتقد أن تلك المخططات التغريبية والخطوات المتتابعة الحثيثة في سبيل تخليص المرأة من حجابها، ومزاعم مساواتها بالرجل، والدفع بها إلى أسواق العمل كيفما اتفق، وشرعنة الاختلاط وغير ذلك - يمكنه أن يرتقي بالمرأة!
إن نتائج عقود من النضال والمساعي المضنية لحركات تحرير المرأة الغربية لم تخدم إلا الرجل، و الأرقام والحقائق تتحدث عن الواقع الأليم الذي وصلت إليه المرأة عندهم.
أتحداكم إنّ هذا العدد الكبير من المسلمين ذهبوا إلي الغرب لدعوتم إلي الإسلام كلا ثم مليار كلا ذهبتم بدعوة تصليح حالتكم المادية ثم نسيتم الإسلام وانقمستم في ملذاتهم، من منا ينكر ذلك إلا مكابراً، الذين ذهبوا إلي دعوة هؤلاء الفرنجة قليل مقارنة بهذا الكم الهائل. .
Ahmed Murhoum- نشط مميز
رد: إخسؤوا يا من بهرتكم أوهام المساواة
احمد مرحوم
الموضوع جميل لكن يا اخوى الكتابه دقاق العيون ما بقدرن عليها
دايرا ليها زول صغيرون حتى يقراها
الموضوع جميل لكن يا اخوى الكتابه دقاق العيون ما بقدرن عليها
دايرا ليها زول صغيرون حتى يقراها
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
رد: إخسؤوا يا من بهرتكم أوهام المساواة
تشكر يا امير علي هذا التعليق والذوق الرفيع... دمت
Ahmed Murhoum- نشط مميز
رد: إخسؤوا يا من بهرتكم أوهام المساواة
سلام احمد مرحوم
مجرد شعارات ترفع
بعدين يا اخوى ما بتقول سلام مالك؟
تحايا ليك ولى دقنك الكبيرة ههههههههههههههههها
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: إخسؤوا يا من بهرتكم أوهام المساواة
التحيه لك اخى احمد مرحوم
والتحيه الى المرأة
والكلام عن المساو اة كثير واقيمت مؤتمرات كثيره و......
ولكن اعتقادى كلنا يقين ان هناك فرق كبير بين هذا وذاك
لا توجد امرأة فى الكون بغض النظر عن ديانتهن ان لا تعترف بان لا وجود للمساوة وهذا من المستحيل نعم اصبحن وحققن كل ما يحلمن به ولكن هناك( خط احمر) لم ولن يصلن له وهى حكمة الله عز وجّل .
اخى هناك معلومه غائبه عن الجميع وهى ان المسلمون فى الغرب لم ينسو الاسلام
ونشرو الاسلام بصوره الحقيقيه البسيطه مما ادى الى دخول كميات هائله من النصارى ومن ليست لهم ديانات وهذا لم يكن عن طريق دعاة واعلامين ولكنه عن طريق المواطن المسلم البسيط الذى عكس تعاليم ديننا الحنيف .
لم اكزب بان لا يكون هناك من انجرفو وراء ملذاتهم ولكنهم قليلون .
وحقيقى
انى ارى ما لا اراه فى بلاد المسلمين من التزام المسلمين بالدين وتعاليمه .
وحقيقى موضوع مثير لجدل و محتاج منا الكثير والكثير
احترامى
والتحيه الى المرأة
والكلام عن المساو اة كثير واقيمت مؤتمرات كثيره و......
ولكن اعتقادى كلنا يقين ان هناك فرق كبير بين هذا وذاك
لا توجد امرأة فى الكون بغض النظر عن ديانتهن ان لا تعترف بان لا وجود للمساوة وهذا من المستحيل نعم اصبحن وحققن كل ما يحلمن به ولكن هناك( خط احمر) لم ولن يصلن له وهى حكمة الله عز وجّل .
اخى هناك معلومه غائبه عن الجميع وهى ان المسلمون فى الغرب لم ينسو الاسلام
ونشرو الاسلام بصوره الحقيقيه البسيطه مما ادى الى دخول كميات هائله من النصارى ومن ليست لهم ديانات وهذا لم يكن عن طريق دعاة واعلامين ولكنه عن طريق المواطن المسلم البسيط الذى عكس تعاليم ديننا الحنيف .
لم اكزب بان لا يكون هناك من انجرفو وراء ملذاتهم ولكنهم قليلون .
وحقيقى
انى ارى ما لا اراه فى بلاد المسلمين من التزام المسلمين بالدين وتعاليمه .
وحقيقى موضوع مثير لجدل و محتاج منا الكثير والكثير
احترامى
Suhad Abduelgfaar- مشرف حكاوي المهجر
رد: إخسؤوا يا من بهرتكم أوهام المساواة
تشكر يا اخي فيصل ، اتمني لك دوام الصحة والعافية كيف الوالدة العزيزة اسال المولي عزوجل ان يمدها عمراً مديداًوصحة وعافية كيف الأولاد اسأل الله ان يجعلهم من حفظة كتاب الله ويكونوا لك حجاباً من النار،سلامي إلي الأخ حسين خليل، كذلك اولاد المغفور له بإذن الله محمد احمد علهم طيبين، سيظل التواصل يا اخي يا اخي وما تنقطع ورينا وجهك ،بيّض الله وجهك والسلام عليكم
Ahmed Murhoum- نشط مميز
رد: إخسؤوا يا من بهرتكم أوهام المساواة
تشكري سهاد علي التعليق ونتمني من الله ان يجعلكم دعاة في بلاد الفرنجة حتي يكتب لكم الأجر والثواب الجزيل من الباري جل في علاه
Ahmed Murhoum- نشط مميز
رد: إخسؤوا يا من بهرتكم أوهام المساواة
نشكرك جزيل الشكر اخي احمد
لنشر هذا الموضوع الذي ناقشه الكثير
بمختلف انحا العالم
ربنا سبحانه وتعالى كرم البشر اجمعين
واعطى الذكر حقوقه
ولم يظلم المراة في شيئ اعطاها حقها في الحياة
ولا يمكن ان يتساوا المراة والرجل
لان الرجل شخص قائم بزاته كذلك المراة لا يمكن ان تكون متساويه مع الرجل لانها امراة
خالص تحياتي واحترامي
لنشر هذا الموضوع الذي ناقشه الكثير
بمختلف انحا العالم
ربنا سبحانه وتعالى كرم البشر اجمعين
واعطى الذكر حقوقه
ولم يظلم المراة في شيئ اعطاها حقها في الحياة
ولا يمكن ان يتساوا المراة والرجل
لان الرجل شخص قائم بزاته كذلك المراة لا يمكن ان تكون متساويه مع الرجل لانها امراة
خالص تحياتي واحترامي
سومه العمدة- نشط مميز
رد: إخسؤوا يا من بهرتكم أوهام المساواة
ود مرحوم باين الموضوع جيد ولكن زي ما قال ليك أخوي غريق الكتابه دقاق ... إحترامي
عثمان محمد يعقوب شاويش- مشرف منتدى شخصيات من ابى جبيهه
رد: إخسؤوا يا من بهرتكم أوهام المساواة
اولاٍ تبادي ليك كم يوم كابي الزوقه بتطلع راسك وترجع ورا .الدنقر الليلك ده فوقو شنو؟ كدي ورينا،المي بارد ولا عضام نجي نكركجا معاك ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاي
Ahmed Murhoum- نشط مميز
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى