اولاد الشوارع !!!

موضوعى اليوم عن ظاهرة أطفال الشوارع قد تكون بعيده عن المجتمع السودانى لكنها

واقع فى المجتمع المصرى ولذا أحببت أن القى عليها الضوء فقط لمن يهمه الأمر !!!

والموضوع ليس من نسيج الخيال ولكنه للأسف واقع مؤلمه يعيشه أطفال الشوارع

سبق وطرحت الموضوع على من يهمه الأمر وتعقيبا على موضوعى ظهر أشياء أخرى

كنت أعلمها ولكن فضلت عدم ذكرها لكم المأسى التى فيها وفاق أى حدود للخيال ما نراه

ونسمعه .


واليكم موضوعى


ظاهرة أولاد الشوارع


قضية اولاد الشوارع



فى الاونه الاخيره ظهر فى المجتمع ظاهرة غريبه عليه وهى اولاد الشوارع لكن الجديد فى الموضوع
انهم اصبحون فئات فئة منهم تتسول فى اشارة المرور وتستعطف الماره لاعطائهم نقود وهذا شىء مؤسف
وفئة أشد ضرر اولاد الكوله او كما يلقبونهم الناس ( اولاد الكوله ) ( السلسيون ) شىء محزن عندما ترى صبايا فى عمر
الزهور يشمون الكوله واصبحوا من المدمنين وعقولهم التى لم تنضج بعد تجدها مغيبه من تأثير شم الكوله
هذه كارثه بكل ماتحمل هذه الكلمة من معنى سوف يتحولون الى اعداء للمجتمع ونتيجه للظروف والضغوط
الكثيرة التى يتعرضوا لها سيتحول سلوكهم الى سلوك عدوانى مليىء بالحقد على المجتمع بكل من فيه.
وانا كلى تعاطف وحزن وألم على أحوال جميع فئات اولاد الشوارع هذا اللفظ القاسى الذى لم يختاروه مسمى لهم لكن اجبروا على ذلك..........


وهناك اسئله كثيره تراودنى واتمنى أن أجد اجابه عليها





.... من الجهة التى سوف تحاسب امام الله على هولاء الاطفال ؟؟؟؟
هل أسرهم ؟؟ هل المجتمع بكل مافيه من جهات معنيه مثل ( جهات اهليه او مؤسسات خيرية او رجال اعمال ) ؟؟؟؟؟

.... ما نتاج هذه الظاهرة ؟؟؟؟ هل هي نتاج تفكك اسرى ؟؟؟ هل هي نتاج سلبية المجتمع بكل مافيه ؟؟؟؟

.... هل عندما يصدر من هؤلاء الاولاد أشياء خارجه على القانون !!! هل القانون يستطيع أن يحاسبهم
على أفعالهم التى أتت وهم مغيبين عن الوعى ؟؟؟؟؟؟؟
..... هل من العدل أو من الرحمة أن نترك أطفال فى عمر الزهور عندما لايجدوا طعام يتناوله يبحثون فى سلة
المهملات فى الشوارع فى الوقت الذى يوجد أطفال فى نفس عمرهم مرفهين وسط أسرهم ومصروف
الطفل اليومى يجعله يشترى وجبة طعام جاهزة من أرقى محلات الفايف ستارز ؟؟؟؟؟؟؟؟



والاسئله التى ثؤثر فى وبشده


ما الذى يشعر بيه هؤلاء الاطفال من داخلهم؟؟؟؟؟؟؟؟
...... هل يشعرون بالحقد والكراهية للمجتمع بكل من فيه
...... هل سلوكهم نتيجة الضغوط التى تعرضوا لها اصبح عدوانى وهم خطر على انفسهم قبل المجتمع
...... هل يحملون اسرهم كامل المسئوليه على تركهم وعدم تحملهم مسئولية أطفالهم
...... اخيرا هل يحلمون باأن تتبنى قضيتهم أى جهة معنية بأمرهم ويتم أصلاحهم واعادة تأهليهم ليصبحوا
اعضاء نافعين للمجتمع ؟؟؟؟؟؟؟؟
واذا كان البعض يطلق عليهم مجرد ظاهرة ذلك لايعفينا من انه يوجد أنتهاك صريح على طفولتهم على
برائتهم على أبسط حقوقهم الانسانية والادمية من حقهم فى ايجاد ( المأوى – الاكل – الشرب --- التعليم )
وهذا أبسط حقوق الطفوله ......
وكلى أمل أن تتحرك كل الجهات المعنيه بأمرهم أن تتكفل بهم وتتبنى قضيتهم واعنى كل الجهات من مؤسسات
أهلية وجمعيات خيرية ورجال الاعمال وأهل الخير مجرد بداية أن تتحرك مجرد جهة واحده فى الاتجاه الصحيح وسوف يأتى الخير لهم وما المانع أن يفتحوا جهة أمينة للتبرعات ويساهم فيها كل أهل الخير
وما أكترهم .......
وتذكروا جيدا ياكل ضمير حى أن هؤلاء الاطفال لو كانت توافرت لديهم بيئة مختلفه ونشأه مختلفة وأسر
ترعى وتتقى الله فيهم لكان منهم المهندس والمحامى والدكتور واصبحوا وجهة مشرفة لمجتمعهم بدل
ما هم عليه الان من غير لا حول ولاقوة منهم تحولوا الى وجهه سيئه لمجتمعهم ...