ماهو الوطن بالنسبة
+2
أزهرى الحاج البشير
jaber abdulsater mohammed
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ماهو الوطن بالنسبة
هل الوطن هو المكان الذي ولدنا وتربينا فيه بحدوده الجعرافيه فقط ام هنالك معطيات اخرى تجعلنى انتمى اليه .
jaber abdulsater mohammed- نشط مميز
رد: ماهو الوطن بالنسبة
الوطن هو الهوية والإنتماء والتراب والتاريخ والجغرافيا والهم المشترك ويعمّره أبناءه وكلهم سواسية في الحقوق والواجبات
قد يختلف أبناءه ولا يفرطون فيه لظلم أصابهم أو لغبن حل بهم .........................................
قد يختلف أبناءه ولا يفرطون فيه لظلم أصابهم أو لغبن حل بهم .........................................
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: ماهو الوطن بالنسبة
موضوع غاية في الأهمية:
ولكن أختصر وأقول:
مفهوم الوطن
ورد في لسان العرب أن مفهوم الوطن لغة يشير إلى المنزل الذي يقيم فيه الإنسان، فهو وطنه ومحله.
وبصفة عامة فاستخدام كلمة وطن في اللغة العربية تعبر وتنم عن الأرض التي ولد فيها الشخص أو اختار أن يعيش فيها، وتعبر من ثم عن نوع من الهوية الأولية.
وارتباط الإنسان بوطنه وبلده مسألة مستقرة في النفوس، فالوطن مسقط الرأس عادة ومحل التربية، على أرضه يحيا الفرد ويعبد ربه ومن خيراته يعيش، والوطن نعمة من الله على الفرد والمجتمع، ومحبته والولاء له بعد الله عز وجل دائرة أوسع من دائرة محبة الأسرة، وهو في الوقت ذاته أقل من دائرة الانتماء المحبة والولاء للإسلام. وعليه فالانتماء للوطن إنما هو معزز للانتماء الإسلامي الذي هو الدائرة الكبرى كوطن أكبر للمسلمين. ومن إحسان الانتماء للوطن تنشئة الأفراد على المحبة والألفة والتماسك بينهم ويمكن أن يتم هذا في إطار الخلية الأولى للمجتمع وهي الأسرة التي اهتم بها الدين الإسلامي وأوضح أنه من لا خير فيه لأهله فلا خير فيه لوطنه وأن من لم يتعود القيام بواجب الانتماء - بعد الإسلام- لأبيه وأمه، فلن يرجى منه القيام به تجاه وطنه.
وبذلك فالانتماء للوطن لا يتعارض بأي حال من الأحوال مع الانتماء للإسلام بل هو حلقة ودرجة تساعد عليه؛ أي على الانتماء للإسلام.
ولكن أختصر وأقول:
مفهوم الوطن
ورد في لسان العرب أن مفهوم الوطن لغة يشير إلى المنزل الذي يقيم فيه الإنسان، فهو وطنه ومحله.
وبصفة عامة فاستخدام كلمة وطن في اللغة العربية تعبر وتنم عن الأرض التي ولد فيها الشخص أو اختار أن يعيش فيها، وتعبر من ثم عن نوع من الهوية الأولية.
وارتباط الإنسان بوطنه وبلده مسألة مستقرة في النفوس، فالوطن مسقط الرأس عادة ومحل التربية، على أرضه يحيا الفرد ويعبد ربه ومن خيراته يعيش، والوطن نعمة من الله على الفرد والمجتمع، ومحبته والولاء له بعد الله عز وجل دائرة أوسع من دائرة محبة الأسرة، وهو في الوقت ذاته أقل من دائرة الانتماء المحبة والولاء للإسلام. وعليه فالانتماء للوطن إنما هو معزز للانتماء الإسلامي الذي هو الدائرة الكبرى كوطن أكبر للمسلمين. ومن إحسان الانتماء للوطن تنشئة الأفراد على المحبة والألفة والتماسك بينهم ويمكن أن يتم هذا في إطار الخلية الأولى للمجتمع وهي الأسرة التي اهتم بها الدين الإسلامي وأوضح أنه من لا خير فيه لأهله فلا خير فيه لوطنه وأن من لم يتعود القيام بواجب الانتماء - بعد الإسلام- لأبيه وأمه، فلن يرجى منه القيام به تجاه وطنه.
وبذلك فالانتماء للوطن لا يتعارض بأي حال من الأحوال مع الانتماء للإسلام بل هو حلقة ودرجة تساعد عليه؛ أي على الانتماء للإسلام.
الحازمي- نشط مميز
رد: ماهو الوطن بالنسبة
إبننا العزيز جابر ول عبد الساتر عساك طيب .... عجبنا احتفاءكم بالعزيز الاستاذ عمنا أزهري .. وهذا ليس بغريب عنكم ,,,,
لا أختلف مع الإخوة المتداخلين في تعريفهم للوطن ....((الوطن هوية وإنتماء ,,ترابا وتاريخا وجغرافيا وهم مشترك للجميع تســاوياً في الحقوق والواجبات )) أسمح لي أن " أتمــطى قليلاً " في هذا المفهوم في أول مشتقاته " الوطنية " ,,,,
"الوطنية", وهي مصدر مشتق من "الوطن" فلا وجود لها في المعاجم العربية, القديمة منها والحديثة, وإنما جاءت كترجمة ل "اللفظ الأجنبي: patriotisme" ومعناه: "حب الوطن وما يترتب عليه من استعداد للتضحية دفاعاً عنه". وهنا يمكن القول إن "الوطنية" بهذا المعنى المترجم عن اللفظ الأجنبي, لا تنفي المعنى المستوحى من لفظة "الوطن" بالمعنى العربي القديم الذي يحيل إلى الانتماء والحب الطبيعي (الغريزي), فكل إنسان, بأي ناحية من نواحي الأرض, يحب وطنه: بلده ومدينته ومسكنه ومحله وحارته, إلخ, المعاني التي يحفل بها لفظ: وطن, مثلما أنه مستعد للدفاع عن "أوطانه" في حال تعرض أي منها لأي اعتداء من أي مصدر
حظي الوطن باهتمام كبير على مدار الأيام واختلاف العصور والأزمان، فبالرغم من تنوع الأديان واختلاف الرؤى والتوجهات إلا أن الكل أجمع على حبِّ الوطن والحنين إليه. والوطن هو البقعة الجغرافية التي ينتمي إليها الإنسان، ولادةً أو سكناً، وهي في عينه جنة الدنيا ونعيمها، فيها رغد الحياة، وأمن الأنفس، يعمُرها بنسله، ويقيم عليها حضارته، يستمدُّ عزه منها، وفخاره من مجدها، يرخُص في سبيلها الغالي ويُبذَل لأجلها النفيس، وتقدم لها المهج والأرواح.
وقد رصد التاريخ اهتمام الناس بوطنهم، وتعبيرهم عن ذلك شعراً ونثراً، وأوصوا بالاهتمام به حتى في صلواتهم وأدعيتهم، حتى إن إبراهيم الخليل عليه السلام دعا ربه لوطن أهله فقال: ﴿رب اجعل هذا بلداً آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر﴾.
وهذا كليم الله موسى عليه السلام حنّ إلى وطنه بعد أن خرج منه مجبراً: (﴿فلمَّا قضى موسى الأجل وسارَ بأهلهِ آنسَ من جانبِ الطُّورِ ناراً قال لأهلهِ امكثوا إنِّي آنستُ ناراً لعلِّي آتيكم منها بخبرٍ أو جذوةٍ من النَّارِ لعلكم تصطلون﴾. قال المفسرون: لما قضى موسى الأجل طلب الرجوع إلى أهله وحنّ إلى وطنه.
وإذا انتقلنا إلى الأدب العربي وجدنا فيه الكثير من الاهتمام بالوطن والحب له، وما وقوف الشعراء على الأطلال إلا تعبير عن حبهم للوطن والشوق إليه:
يقول امرؤ القيس:
قفا نبك من ذكرى حبيبٍ ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل
ويتذكر ابن الدمينة بلده نجد فيقول:
ألا يا صبا نجدٍ متى هجت من نجد لقد زادني مسراك وجداً على وجد
أإن هتفت ورقاء في رونق الضحى على فننٍ غضّ النبات من الرند
بكيت كما يبكي الوليد ولم تكن وأبديت الذي لم تكن تبدي
أما أدباء النثر فقد تسابقوا إلى ذلك، فيقول الجاحظ: " كانت العرب اذا غزت أو سافرت حملت معها من تربة بلدها رملاً تستنشقه". وقيل لأعرابي ما الغبطة ؟ فقال: "الكفاية مع لزوم الأوطان"، وقالوا قديماً: "من علامات الرشد أن تكون النفس الى بلدها تواقة وإلى مسقط رأسها مشتاقة.. فأولى البقاع بصبابتك إليها بقعةٌ رضعتَ ماءها، وطعِمت غذاءها، وهذا بابٌ من الوفاء، وغير ذلك سوءُ أصل وجفاء ..وفوق ذلك، أن حب الأوطان من شيم أهل الكرم، وإذا كان الطيرُ العتيقُ يتوق إلى أوكاره، فالإنسان الكريم أحق بهذا الشعور إلى أوطانه.
أما الأدب الإسلامي فلم يغفل الوطن والاهتمام به، بل على العكس أولاه أهمية كبيرة، ومع أن كلمة الوطن لم تذكر في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية صراحة، إلا أن مرادفاته ذكرت وتكررت، فالأرض والدار والديار والبلد حاضرة بقوة، وتعلُّق الإنسان بوطنه من الفطرة التي جبل الله الناسَ عليها، قال تعالى: ﴿قل إِن كانَ آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله﴾، فقد أقر الله بحب الوطن بقوله: ﴿مساكن ترضونها﴾ على أن لا يُقدّم حبها على حب الله ورسوله.
ومنها قوله تعالى: ﴿لا ينهاكم الله عن الذين يقاتلونكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين. إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا علي إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون﴾، فهي تدعو بجلاء ووضوح إلى عدم تولي ومناصرة من يعتدي على الوطن ويخرج الناس من ديارهم.
وقد ساوى القرآن الكريم بين صعوبة الخروج من الديار وقتل الأنفس فقال: ﴿ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليلاً منهم﴾، وقرر أن إخراج الناس من ديارهم فتنة، والفتنة أشد من القتل: ﴿وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أشد من القتل﴾، وأشار إلى أن الخروج من الديار يعتبر مقابل الثبات على العقيدة والدين: ﴿وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن في ملتنا﴾، واعتبر أن الإبعاد من البلاد هو مبرر شرعي للقتال، فقال على لسان بني إسرائيل: ﴿وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا﴾.
أما السنة النبوية فهي حافلة بالحديث عن الوطن وحبه والذَّود عنه، وما استغراب الرسول صلى الله عليه وسلم من حديث ورقة بن نوفل يوم أن أخبره بأن قومه سيخرجوه ) أَوَمُخِرجيَّ هم ؟!) من بلده إلا دليل على شدة وقسوة مفارقة الوطن.
وقد تجلت هذه الشدة والقسوة يوم أخرج فعلاً من مكة، فوقف على مكانٍ مطل عليها وقال مودعاً: ) والله إنك لخير أرض الله, وأحبِّ أرض الله إلي, ولولا أني أخرجت منك ما خرجت( .. ولم يكتفِ رسول الله بذلك، بل راحَ يقلب وجهه في السماء يلحُّ على ربه في الدعاء حين كان في المدينة أن يجعل قبلته مكة التي يحب ويعشق: ﴿قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينَّك قبلةً ترضاها﴾.
ومهما تَنَعّمَ المهاجرُ في دار هجرته؛ فلا بد للنفوس من اشتياق إلى الأوطان، وحنين دائم لاسيما إذا جاءت أخبارٌ عن الوطن؛ وقدم رجل اسمه أصيل الغفاري على النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: (يا أصيل ! كيف عهدت مكة ؟) قال: والله عهدتها قد أخصب جنابها، وابيضت بطحاؤها، وأغدق إذخرها، فقال عليه الصلاة والسلام: (حسبك يا أصيل لا تحزنا)، وفي رواية أنه قال له: (ويها يا أصيل ! دع القلوب تقر قرارها).
وكيف لا يحن العاقل إلى وطنه، وفيه نشأ وترعرع، وهو يحمل ذكريات طفولته وأخبار صباه وأنباء حياته وحوادثه الهامة، ولا يختلف في ذلك إنسان عن إنسان، لأن حب الوطن يسري من الإنسان سريان الماء في العود، ويجري منه جريان الدماء في العروق..... وصدق من قال وهو يستقبل النبي " صلى الله علية وسلم" وأصحابه قادمين الى المدينة
أقبل فتلـك ديـار يثرب تقبل يكفيك من أشواقها ما تحمل
القوم مـذ فارقت مكـة أعين ... تأبى الكرى وجوانح تتململ
يتطلعون إلى الفجاج وقولهـم... أفما يطالعنا النبي المرسـل
رفت نضارتها وطاب أريجها... وتدفقت أنفاسـها تتسلسـل
فكأنما في كـل دار روضـة... وكأنمـا في كل مغنى بلبل
وفي قدوم النبي "صلى الله عليه وسلم" هذا وأصحابه الىالمدينة وعك سيدنا أبو بكر "رضي الله عنه" ، وسيدنا بلال بن أبي رباح فكان أبو بكر -رضي الله عنه، إذا أخذته الحمى يقول:
كل امرئ مصبّح في أهله والموت أدنى من شراك نعله
وكان بلال إذا أقلع عنه يرفع عقيرته ويقول:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة بفخ وحولي إذخر وجليل
وهل أردن يومًا مياه مجنة وهل يبدون لي شامة وطفيل1
الوطن والوطنية ,,,, كلمتان ثقيلتان على السطور .... خفيفتان على تمرة الفؤاد و الصدور
مع خالص الود ,,,,,,,,
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: ماهو الوطن بالنسبة
الحدود الجغرافية تكفي الوطن دون المساواة والعدل في الحقوق والواجبات بين الجميع وتوفير كل المستلزمات من تعليم وصحة ومأكل ومشرب وبدون انتماء عرقي او ديني
jaber abdulsater mohammed- نشط مميز
رد: ماهو الوطن بالنسبة
احييك على هذه الاطلاله الرائعه
اوقفتنا مع انفسنا لنسال عن مكانه الوطن فى دواخلنا التى ترتوى من فيض حبه
فالوطن بالنسبه لى هو الانتماء الحقيقى بكل ماتحمل هذه المفرده من معنى
وهو الام الرؤوم التى تظل ابناءها من حر الهجير وتوقد اصابعها لهبا لتدفئهم فى الليل الشاتى
وفى ذلك الحب نقتدى بهدى الحبيب صلى الله عليه وسلم الذى احب وطنه مكه المكرمه حبا شديدا حتى نزل قوله تعالى (انا نرى تقلب وجهك فى
السماء فلونيلنك قبله ترضاها
ا)
هوالاسره التى تجمع الشمل
واستغرب كثيرا حين ارى المنخدعين بالثقافات الزائفه يتخلون عن اوطانهم بدعوىاقل من ان تذكر واحسبهم ماسمعوا من قال
بلدى وان جارت على عزيزه واهلى وان ضنوا على كرام
اوقفتنا مع انفسنا لنسال عن مكانه الوطن فى دواخلنا التى ترتوى من فيض حبه
فالوطن بالنسبه لى هو الانتماء الحقيقى بكل ماتحمل هذه المفرده من معنى
وهو الام الرؤوم التى تظل ابناءها من حر الهجير وتوقد اصابعها لهبا لتدفئهم فى الليل الشاتى
وفى ذلك الحب نقتدى بهدى الحبيب صلى الله عليه وسلم الذى احب وطنه مكه المكرمه حبا شديدا حتى نزل قوله تعالى (انا نرى تقلب وجهك فى
السماء فلونيلنك قبله ترضاها
ا)
هوالاسره التى تجمع الشمل
واستغرب كثيرا حين ارى المنخدعين بالثقافات الزائفه يتخلون عن اوطانهم بدعوىاقل من ان تذكر واحسبهم ماسمعوا من قال
بلدى وان جارت على عزيزه واهلى وان ضنوا على كرام
نور- نشط ثلاثة نجوم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى