رجل أعمال سوداني يدعم الجيش الشعبي

قدم رجل الأعمال السوداني أمين عكاشة المقيم بجوبا منذ عشرات السنين دعماً مالياً بقيمة (3,4) ملايين جنيه للجيش الشعبي.
والتقى عكاشة الذى يمتلك أعمالاً تجارية ضخمة في دولة الجنوب الرئيس سلفاكير ميارديت وقدم له "شيكاً" مالياً بالمبلغ.
وقال عكاشة في تصريحات صحفية عقب اللقاء الذي بثه تليفزيون الجنوب إن الدعم الذي سلمه لميارديت باسم اتحاد الصرافات بدولة جنوب السودان.

تعقيب جاء في الراكوبة من احد القراء..

الدكتور أمين عكاشه كوراك
هو رجل سوداني في المقام الاول
رحل الى جنوب السودان منذ أكثر من 60 عاما
وكوّن ثروة كبيره
ويعتبر كوراك وزير مالية الحركة الشعبية منذ بواكيرها الاولى
فكان هو الداعم الرئيس لها
وكان إسطوله الجوي يخدم الجيش الشعبي وذلك بنقل الجرحى الى دول الجوار الجنوبي
والرجل لم يكوّن ثروته بالامس بل منذ عشرات السنين
وعندما ذهب الى الجنوب ذهب طوع إرادته فهو لم يستجدي أحداً ولم يطلب حق اللجوء السياسي من أحد
ولماذا يتم تسليط الضوء عليه حاليا أين كنتم حينما رحل الرجل الى الجنوب وبدات ثروته تتنامى شيئا فشيئا ...!!!
ثم أن الرجل لم يرتكب جرما ولم ياتي بشريعة جديده بل كل ما فعله هو دعم جيش دولته من حر ماله وهذا شيء طبيعي ..
إذاً لماذا الولوله وزر الرماد على الرؤوس الذي يريد أن يطعن فاليطعن في الفيل وليس في ظله ..
الجنوب وتم فصله بإرادة الشمال فلماذا التباكي .. علينا ان نعترف بالخطأ الذي وقع فيه حكام الشمال ..!!! وان يحاسبهم المواطن السوداني ..
قبل الانفصال كانت الحرب مستعره وبعد الانفصال زاد سعيرها ..!!!
من حقه أن يدعم جيش بلاده بلا حدود تحده ..
وهل سألتم أنفسكم اين كوّن هذه الثروة ..؟
كونها في الجنوب ومن حقه أن يدعم بها جيش الجنوب


صحيفة الراكوبة

سيسال يو م يفر المراء من اخيةو صاحبتة وبنية فيما انفق مالة
حقاً المال نغمة وليس نعمة

???

إذا كان أنفق ثروته هذي في الجهاد في سبيل الله او دعماً لمنشآت خدمية معه حق؛لكن أين أنفقها ؟..للوجاهة الإجتماعية وللمحافظة علي ثروته في هذه الدويلة المسيحية سوف ينقلبون عليه يوماً عندما تنضب خزينتهم المتهالكة ويكون خسرها دنيا وآخرة