نقل القمــة الإفريقيــة من مــلاوي لإثيــوبيا

أعلن الإتحاد الأفريقي الإثنين 11 يونيو، أن قمته المقبلة ستعقد في يوليو بأديس أبابا بعدما إعتذرت ملاوي عن إستضافتها لرفضها دعوة الرئيس السوداني عمر البشير، وأعتبرت الخرطوم الخطوة إنتصاراً للدبلوماسية السودانية.
وقال الإتحاد الأفريقي في بيان إنه بعد سحب ملاوي عرضها إستضافة إجتماعات القمة الـ(19) للإتحاد الأفريقي في ليلونغوي من 9 إلى 16 يوليو، وبعد مشاورات بين الدول الأعضاء تقرر أن تعقد هذه القمة في مقر الإتحاد الأفريقي في أديس أبابا في التواريخ نفسها.
وأعتبرت وزارة الخارجية السودانية أن قرار ملاوي يشكل "انتصاراً كبيراً" للدبلوماسية السودانية.
وقالت الخارجية في بيان نقلته وكالة (سونا)السودانية،بأنّ الدبلوماسية السودانية حققت انتصاراً كبيراً عبر مقاومة خطة المحكمة الجنائية الدولية التي حاولت الحد من تحركات الرئيس البشير.
وقال رئيس بنين فردينان مونتشو للصحافيين مساء الإثنين، إن "قصة المحكمة الجنائية الدولية لا تعني شيئاً"، وذلك إثر إجتماع للممثلين الدائمين للإتحاد الأفريقي الذي يترأسه حالياً، والذي اتخذ قراراً رسمياً بنقل مكان انعقاد القمة. وأضاف "أنهم يزعجوننا في كل مرة نريد أن نعقد قمة" في إشارة إلى المحكمة الجنائية الدولية.
ويأخذ الاتحاد الأفريقي على المحكمة الجنائية الدولية، وخصوصاً على المدعي العام المنتهية ولايته لويس مورينو أوكامبو، أنه يركز تحقيقاته على أفريقيا ويعرض عملية السلام في السودان للخطر.

قدم السودان طلبا رسميا لمفوضية الاتحاد الأفريقي، بنقل قمة الاتحاد الأفريقي التاسعة عشر والمقرر عقدها في العاصمة المالاوية ليولونغوي، خلال الفترة من 9- 16 يونيو الحالي، لتعقد بدلا عن ذلك في مقر الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وقال وكيل وزارة الخارجية السودانية بالإنابة، السفير عمر صديق في مؤتمر صحفي عقده بمقر وزارة الخارجية، إن السودان استند في ذلك على عدم التزام دولة ملاوي بالنظم واللوائح المنظمة لعمل الاتحاد الأفريقي، والمتمثلة في إعلانها عدم ترحيبها بمشاركة الرئيس السوداني عمر البشير في القمة، بدعوى التزامها بقرارات المحكمة الجنائية.
كاشفا النقاب عن أن هنالك لجنة من ثمانية رؤساء أفارقة انعقدت مطلع الشهر الجاري، برئاسة دولة بنين رئيسة الدورة الحالية للاتحاد، رفضت طلب ملاوي، بعدم تقديم الدعوة للرئيس البشير للمشاركة في القمة.
وأضاف، إن السودان الدولة المؤسسة للاتحاد الأفريقي، يدرك أهمية قمة الاتحاد القادمة، والتي من المقرر أن تبحث قضايا تخص السودان، كقضية العلاقة مع دولة جنوب السودان، والتي تقتضي مشاركة الدولة السودانية.
بالإضافة إلى القضايا الأفريقية المهمة والتي أبرزها انتخاب رئيس جديد لمفوضية الاتحاد الأفريقي.
وأوضح السفير صديق، أن حضور القادة الأفارقة بما فيهم الرئيس عمر البشير، يمثل ضرورة مهمة لبحث وحل القضايا التي تواجه الاتحاد الأفريقي وشعوب القارة.
وفي باماكو، قرر الاتحاد الأفريقي، نقل قضية الوضع في مالي إلى مجلس الأمن الدولي، بناء على طلب المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "الإيكواس" وذلك خلال الأيام القليلة المقبلة.
واتخذ القرار خلال قمة رؤساء الدول الأعضاء بالاتحاد الاقتصادي والنقدي لدول غرب أفريقيا الذي عقد في عاصمة توجو لومي بحضور ممثلين عن الإيكواس، ورئيس مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، الكونغولي ساسو نجيسو، وذلك لفتح الطريق أمام إمكانية إرسال قوة دولية في شمال مالي.
وجاءت موافقة رؤساء دول غرب أفريقيا على مقترح رئيس بنين، بوني يايي، الذي يرأس حاليا الاتحاد الأفريقي، حول اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي، أملا من دول غرب أفريقيا في أن يلتزم المجتمع الدولي بتعهداته من أجل تسوية الأزمة ودعم عملية انتقال السلطة في مالي.............

منارات إفريقية/ وكالات:
رفضت دولة ملاوي طلبات من الاتحاد الأوروبي، ومنظمات حقوقية، باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير، الذي يزور الدولة الإفريقية لحضور القمة السنوية للسوق المشتركة لإفريقية الشرقية والجنوبية، التي بدأت الجمعة في ليولونغوي.
جاء ذلك رغم أن ملاوي من الدول الموقعة على النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية التي تلاحق البشير بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في إقليم دارفور. وقد اشتكى رئيس ملاوي بينغووا موثاريكا من أن المحكمة الدولية تستهدف الأفارقة.
وكان الاتحاد الأوروبي قد طالب ملاوي بتوقيف الرئيس البشير على خلفية مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه من المحكمة الجنائية الدولية فيما يتعلق بالوضع في دارفور،
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن على دولة ملاوي اعتقال الرئيس السودانى عمر البشير. كما دعت فرنسا ملاوي لاحترام تعهداتها إزاء المحكمة الجنائية الدولية.
من جهة ثانية, طالب عضو الكونغرس الأميركي فرانك ولف في رسالة وجهها للرئيس الأميركي باراك أوباما بوقف الدعم المالي الذي تقدمه الولايات المتحدة لدولة ملاوي بسبب رفضها اعتقال البشير.
وكان وزير التجارة فى ملاوى أعلن الأربعاء أن البشير سيكون أحد ستة رؤساء يحضرون القمة السنوية للسوق المشتركية لأفريقيا الشرقية والجنوبية الجمعة فى ليلونغوى.
يذكر أن الرئيس بينغو وي موثاريكا قد صرح فى مارس الماضي " قبيل وفاته" بأن القادة الأفارقة يجب ألا ينقلوا إلى لاهاى مقر المحكمة لجرائم وقعت فى أفريقيا، كما أكد مسئول فى الشرطة لوكالة فرانس برس أن البشير لن يتم توقيفه.
وأغضبت مالاوي المانحين الدوليين الذين يوفرون 40 في المئة من ميزانيتها حين استضافت البشير العام الماضي حين كان يحكم البلاد بينغو وي موثاريكا نفســـه "اولذي توفي في ابريل نيسان الماضي "....
وأضافت جهات سياسية نافذه في بنين بأن المطالبات الغربية، نوعاً من الابتزاز السياسي وممارسة الاستعلاء الغربي على الدول الأفريقية,لأنّ " ميثاق روما نفسه الذي ينادون بتطبيقه يسمح وفق المادة (98) منه للدول الأعضاء بعدم التعاون مع المحكمة في شأن يمس الحصانات الدولية والدبلوماسية، وكان عليهم احترام ذلك".
*******************************************************************

نقل القمــة الإفريقيــة من مــلاوي لإثيــوبيا

نقل القمــة الإفريقيــة من مــلاوي لإثيــوبيا

(( السودان تقدم بطلب النقل )) منقول ......الصـــحافة

((موقف مــــلاوي ))....... منقول