ماهذا الصمت الحاصل خير

الإخوة والأخوات أهل منتدي الحباك الظرفاء الأنقياء:

ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد،.إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم:(إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا)وإذا كان أبناء المجتمع بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم أبدًا، لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية،هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ‘لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً’.وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير.فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير.فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ، ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ، مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه:فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32
احببت ان استرسل في الحديث وإلتماس العذر لكل الرائعين الذين ما زالوا يمتعوننا بمواضيعهم الجميلة رغم هذا االركود مع مشاغل الدنيا.رزقنى الله واياكم قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا، والحمد لله رب العالمين

بسم الله ماشاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
احمد مرحوم..ذاك الشاب الذى عرفته مبتسما دائما مرحا..اثابك الله..اولا ارفع الظن حسن الظن بالله..وصدق التوكل عليه..
كان هذا دعاء سعيد ابن جبير الذى دعا على الحجاج فستجاب الله له ....
فكان دعاء سعيد ابن جبير(( اللهم ارزقنى حسن الظن بك وصدق التوكل عليك))...فحسن الظن بالله يرزقنا حسن الظن بعباده...((ماشاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله))
منذ طفولتى اسمع والدتى متعها الله بالصحة تقول دائما ..خلى نيتك بيضاء مع الناس .. والمثل بقول النية زاملة سيده..واهلنا الصوفية بقولوا دائما على النية..كل عبادة بلا نية خالصة باطله..ووجدت تلك الكلمتيين ..معناهما شامل وكم من حسنات ذهبت بسوء الظن فطوبى لمن شغلته عيوبه عن عيوب الناس..
اخى احمد مرحوم ((دعابة)) فاحسن الظن بك..لقد خاطبتك كثيرا عبر المنتدى ولكن والله اعلم لم تنتبهه ..وكلفتك بتوصيل تحياتى للاخوة حسن وحسين وجيرانك اولاد البيتى ..وفى احدى البوستات ذكرت مجلس سعد حماد ايامك كنت طالبا بتلو..يالها من ايام..فأحسن الظن اقول لم يسعفك الوقت للتعليق..فرنجو السماح إن اسأنا الظن او هفونا واعفوا عنا عن التقصير والتواصل ولكم محبتى جميعا..
اللهم ارزقنا حسن الظن بك وصدق التوكل عليك..آمين

الشكر كل الشكر للإخوة الفاتح محمد توم وعثمان موسي مازلت اذكر تلك الأيام كأنها الأمس يا لها من رائعة أخي بلغت تحياتك إلي التؤام حسن وحسين مرحوم وكذلك ابناء عمنا البيتي منهم حمزة ومهدي وإبراهيم وعبد الله حماد البيتي وكذلك مدني حماد البيتي وبيسلموا عليك كثير، الرسل تلفونك أخي ا في الخاص

رمـــــــــضان كـــــــــريم عليــــــكم

سوء الظن بالآخرين يفتح أبوابا كثيرة للشيطان يدخل منها ويعبث بنفس الإنسان كما يشاء والنفس اماره بالسوء فعلينا ان نظن خيرا فى انفسنا وفى الاخرين .

نتشششششششششششششه
يا سبحان الله فى اناس هاوين ظنون سئيه بالاخرين ويجيدون التلفيق وظنا وتوهما بان لهم القدره فى معرفة الاخرين وقراءة الافكار عجبا لهؤلاء نسأل فى الشهر العظيم الهدايه ا ن يشرح صدورنا ويرح قلوبنا وان لا تجعلنا من ال>ين يسئيون الظن بالاخرين ولا تجعلنا من ال>ين يساء الظن بهم يا رب العالمين .