نجلاء عثمان التوم.

تاكيت الباب ------ الشاعرة نجلاء عثمان التوم

مهداة الى الاستاذ عثمان محمد يعقوب وكل اعضاء المنتدى بمناسبة عيد الفطر المبارك


تاكيت الباب واستنيتك
صيفين وشتا ورشة مطرة
ماحسك كان صاحى بى خير
والوانك واضحة ومختصرة
وكتين ماجيت
ضايرت الخوف،حزمت التوب
وصيت الغيمة تلاوح البيت
وما تسد الباب..جايين راجعين
متيمنة بيك..وشاردة معاك
حافتش ليك..برات الضل
...جوات الدم
مابين النار وصراخ جمرة
حاجيك..حاجيك
وبراى
هل كنت براى قايل؟
صورتك جواى
والفكرة الخاصة المجنونة
ونستنا فىآخر الليل
والليل
ومشيت عديت كم ساحة
حالقاك
سجمانة..ورازة ونطاحة
متعكننة
بشتنته الساعات
ودقائق الروح المتراوحات
والزمن الما بيكون منحاز
ويلمنى بيك رحيتو دقيق
نسوان السوق عاسنو فطير
ميتان حيلو
ما زمنك مابقبل غيرو
ولا غيرك غير
سكران بالهم..ما وعيتك
معطون جرحك متسربل دم..؟
ما داويتك
غبيت اجترته
ومرق الصبر الشايل حوليك
مال بالحيل
ضللت عليك بى قولة الحق
ما عارف انى معاك بسواك
لكن وحدك متغابى وطيب
وغايظنى
عدى كم حول مستنى اقول
يا اخى احبك
واتامر ضدك
انا ...و...الشوق
تسريحة بت الجيران
وغنا الصبيان ساعة المطرة
وريتم اسمك فى الشجرة
بى خط فرحان منحوت اسمك
قوسينو ...فلان
حاتكسر الليل ولا افوتك
الشوق والبيت
تاكيت الباب ..واستنيتك
صيفين وشتا واول مطرة
ذاعت اخبارك فى دمى
وانحسرت تواً لفحة حر
كبرت فجاة ضلالة البيت
يا هل طليت
يا هل
طليت
يا هل
طليت

اخيرا يا فيصل ؟
من زمان كنت منتظرك تكتب عن تجارب هؤلاء ؛ الشباب الذين اصبحوا
(شيوخ) ؛ بالمرة كده جيب معاك حاجات سمحه لعاطف والصادق وود الزين
وعثمان بشري (العجييب) (قال لي انت دايما تلقاني سكران و تقول انا النقر ..
تعال مع النهار عشان افحصك احتمال تكون جكسا ياخي)

نجاة التقيتها مع الغائب الحاضر صديقي عيسي ناصر ؛؛؛
لك وله :

يا اخى احبك
واتامر ضدك
انا ...و...الشوق
تسريحة بت الجيران
وغنا الصبيان ساعة المطرة
وريتم اسمك فى الشجرة
بى خط فرحان منحوت اسمك
قوسينو ...فلان

شكرا يا نقروف.

حدثنى الشاعر الصادق الرضى عن عيسى ناصر عندما ذهب معنا ابوجبيهه فى مناسبة تأبين الراحل

المقيم اخونا هيثم هاشم عثمان و قال لى اتيت الى ابوجبيهه تلبية للدعوة التى قدمتها لى و لكن ليس فقط

بل كنت اريد ان اعرف عن قرب الارض التى ولدت عيسى ناصر الطيب ذلك الاديب الشارد.و بالفعل طلب

منى زيارة اسرة عيسى و اخذته الى المنزل و عرفهم بنفسة على اساس انه من اقرب المقربين الى اخونا عيسى

ناصر ربنا يرد قربته.

و الحديث عن تأبين هيثم ذو شجون و لكن يحتاج الرجوع الى اشرطة التابين اما اللشعراء الصادق الرضى و عاطف

خيرى و عبدالله الزين و عثمان بشرى يحتاج ايضا مننا للوقت لانى اريدهم ان يطرحوا تجاربهم الشخصية

للمنتدى بنفسهم.

شكرا النقر

ممكن خلال نهاية الاسبوع الجاى يا النقر نشوف ود الزين و عثمان بشرى و الصادق.

جهز حاجاتك عشان تنزلها فى المنتدى

تقصد نشوفهم في جلسه أم اعضاء في المنتدي؟
يا ريت الاثنين ..
انا بدوري سوف اتصل بعاصم الحزين ويجيب معاهو القدال لو امكن .
تعرف كنت جهزت معاهو بخصوص برنامج ازهري ؛ لكن فاجأني بسفره.
عموما يا ريت تكوت جلسه (قعده)

مافى مانع نشوف اسهل الطرق و ممكن نسجل القعدة لو تعزرت باقى الاشياء.

خلينا نناقش الموضوع بعدين فى عرس الفاتح السر

لقد تأخرتم يا نقر ويا فيصل فى إبراز مبدعين البلد ولهؤلاء ينبغى أن يكون لهم منتدى خاص .. التحية لنجلاء وعيسى وكل المبدعين .. ما زلت حزينا على ما قمتم به لترتيب جلسة لنا فى يناير 2008 ولو كنت أعلم ذلك منذ وصولى فى تلك العجالة لأفردت لكم أياما ... الجايات اكتر من الرايحات ... سنلتقي قريبا بمشيئة الرحمن.

(يا اخى احبك
واتامر ضدك
انا ...و...الشوق
تسريحة بت الجيران
وغنا الصبيان ساعة المطرة
وريتم اسمك فى الشجرة
بى خط فرحان منحوت اسمك
قوسينو ...فلان)

السلاسة وجمال صورة الشعر ..لك الشكر ابنتي نجلاء وليتني أقرأ لك أكثر

قبل ساعات ، البارحة ..كانت الشاعرة نجلاء عثمان التوم تتصفح أول نسخ مجموعتها الشعرية الأولى ( منزلة الرمق ) .

المجموعة الصادرة عن دار ( كاف نون ) بالقاهرة جاءت في 112 صفحة وضمت 18 قصيدة وبقطع خاص . صمم غلاف المجموعة الفنان طلال عفيفي والتصميم الداخلي كان للفنان: أيمن حسين .

نجلاء عثمان التوم التي توميء بما هو أهل للصراخ ، ذئبة العشب ، المتوجدة بالشعر ، تتعلم المغفرة فتحتطب الأصدقاء . هي المتهجدة في مقامه- أي الشعر ، التي تكتب بلغة الإشراق وتحيا قابضة على يقين القصيدة ومديّ شكوكها .

هي : أحد أبرز أصوات الشعر السوداني الجديد الذي يضيف بحسب قراءات المتابعين رافداً جديداً ومهماً للشعر العربي .

نجلاء التوم صوت لا يتعلم الوثوب لأنه خلق من نار ، قدّ من ألم ونظر. يحلق عالياً لأن الشاهق مهوى القصيدة ، أما مأواها … فلا مأوى لها - أي القصيدة .

يذكر أن مجلة ( أدب ونقد ) ستعقد قراءة نقدية للديوان يوم 31 يناير الجاري ستقرأ خلالها الشاعرة عددا من قصائدها .

( الخبر الأول والصياغة حصريان ب : رصيف يتسع لنصف الصفحة ).

هنا بعض مما تفيض به ( نجلاء عثمان التوم ) في ( منزلة الرمق - مذهب في كمال النحول ) .





النار/ النسيان

قالَ لي:
غابـتُـكِ النسيان،
منذُها
أحتطِبُ
في كُلِّ ساعةٍ صَديق
أتعـلـَّمُ المَغِفرة.

ما تظن

قلتُ: الظّمَأ .
قالَ: ظلُّ الأسرارِ تَتَعرَّى
ظِلُّك تشهقين.
قلتُ: إنّما
هدوءُ نوايانا يشذِّبها الموت،
جنونُ حرائقنا تعتمرها الإشارةُ، أي :
أن تومئَ بما هو أهلٌ للصراخ.
أن تحتمي بيديك
حين تغدو عامراً بالثقوب.
أن تلمَس برئتيكَ
ما تظنُّكَ خبَّأته في اللغة..
ومحترقاً
عند أخطائِهِ
تدمعُ لتَرَاه،
كونـُكْ مَحضَ عُواء
كونـُه محضَ عزوف
جالس ٍ للمياه.

أنا / النسيان

أجلسُ إليهِ
المعتم،
أطالعُ يديه وأرى؛
أنا شَظَايا…
شفراتٌ ومُدَى
مغاراتٌ وحواشٍ.. تنطفئ.

أيتها الخرائب

لكنْ
أيـُّها المَـلـِكْ
جائساً في الخيانة،
أيـتـُّها الخرائـبْ
جائسة ً في الخنجر.

الزّهو

حين نُجَـنّ بالمتاهةِ
تتخصَّبُ أصابـعُـنا
بالصُّدف،
يعثرُ علينا النسيـانُ
جدارين من البخار والزهـو
مَشُـوقـَيـْن
وأشدَّ عرياً من جبلٍ لا يفهم أعضاءَه،
حينها
تنطوي عليَّ كخديعة
أنغمرُ فيكَ كالحقد.

المحنة

أتَفَلَّقُ
عند مِفرَقهِ
إلى مائَةَ صرخة،
أمشي على هشيمي
أعُـضُّ عليه، أحاذيه.
وهـل من إسمٍ
لما يمكن أن يكونَهُ عطفي علينا
أيها الخسران؟
يـظُنُّكَ فِراري عَودَتِي
يـظنـُّكَ هلاكي عبـور
لظهيرةٍ يشيخُ عندَهَا الجسر،
لمحنةٍ أنـفرطُ فيها
رُخَامَاً غَائِماً
يجرحهُ الصولجانْ.
أيُّـتها المتاهة
أجعليني أكثر
من مَـوْجـِدة
تمجِّدُ جُرحَها وتجـوع.

الوجه

حافيةً
أطأُ النَّقشَ المُتجـذِّر
يقرأُهُ باطِنُ خوفي
عراءً بعراء.
في مَرِّةٍ صَبَأَتْ عني الحواس،
صرتُ أدعو المحبَّةَ،
أرمي بأقمارها عَسَلاً.
كان يُلَبِّينِي
الزغبُ عند إبهام الصَدَفة…
كان العلمُ الوطنيّ،
الدبابيس،
الجرائر،
السدول،
الأمهات…..
كلّ شيءٍ خَلا وجهي.

أخي فيصل وعزيزي النقر لا أخفيكم سراً بأني كتبت لها إيميل ووعدتها بأن أدرج كل مانتجته شعراً وترجمة في منتدى أبوجبيهه ..... وللآن لم أرجع للهوتميل بتاعي عشان أشوف رد أختي الشاعره نجلاء التوم ... صراحه لا تحتويها الكلمات ...قاموس مفرداتها في الشعر و الخواطر ...أعجبني كثيراً ينتمي اليه كل الشعراء .... وما شدني للإهتمام بما تنتج إنها شاعرة.. ومبدعة في كتابة الخواطر.. باحثه.. ومترجمة من الدرجه الأولى .... أرسلت لها الرسالة بعد أن قرأت

"تعالى كالنهر"
شعر: بابلو نيرودا ****ترجمة : نجلاء عثمان

يحصل ما يحصل
ولا اتعثر فى الغيرة ؛
تعالى...
وبرفقتك رجلْ
-أىّ رجل-
متكىءٌ على كتفيك .
مع مائة من الرجال
طىّ ضفائرك ...
تعالى.
مع ألف رجلٍ ورجلْ
يحجبون المسافة بين نهديك و اقدامك .
تعالى كالنهر
يفيض بغرقاه
من الرجال.
يتحدر بهم
جهة البحر المهتاج
جهة الزبد الابدىّ
اللامنتهى ........ ما نسميه الزمان .
احضريهم
كُـلِّهم كُـِّلهم
الى حيث واقفٌ انا
بانتظارك
فعلى الدوام يا حبيبتى
لن يكون من احد عدانا
لن يكون الّانا
انا وانتِ
حبيبين وحيدين
على هذه الارض
يبدآن الحياة .
***********

طلال عفيفي ((الله يديه العافيه)) مكتشف وداعم المواهب ومنصفها دوماً...أذكر أنه كتب عنها :-

في البلاد المعروفة بالسودان, شمالات الوطن الإفريقي المديد, وفي منتصف العاصمة الخرطوم , قبالة الزحف الصحراوي تماماً , إرتفعت شتله أنثويه عاليه . إسمها كما هو مدون في الدفاتر الرسمية : نجلاء عثمان التوم .

تخرجت من إحدى كليات الآداب في جامعة الأهلية , بعد أن كاد عمرها أن يضيع

هباءاً في كلية العلوم .

تعمل اليوم في واحدة من شركات الإقتصاد الجديد .. سوى أنه فيما سبق من كلام .. ليس هناك ما يهم ..

الموضوع كالآتي :

هذه الصبية الشابه العابرة خطوط المواصلات من مدينة الصحافة صوب الخرطوم

وبالعكس كل يوم تتهادى في ضفائرها السود وعرقها , تبدو على وشك إنجاز ما فات على الشعراء إنجازه ... فالبنت تنسج ملامح مشروع شعري في غاية العذوبة والشفافية .

وحين أذكر الشفافية , فمقصودي , أن ما تكتبه عباره عن نصوص ذات دفقة شعرية

واصلة بجانب كونها قادرة بإنسانية تشريح ألم الأنثى و البني آدم على وجهٍ سواء .

نجلاء التوم موهبة ترتكز إلى ثقافة عالية : ثقافة ملمه بالإنسان والشارع والكتاب .

وهو أمر يستحق بالضرورة الإلتفات إليه .

بجانب مشروعها الشعري فالبنت مترجمه حصيفة من اللغة الإنجليزية للغة العربية .

ترجمه فيها الكثير من الحرفية مطعماً بنفس وروح الشاعر ..ثم تغني :

تغني كهاوية في واحدة من الفرق الخرطومية التي نشأت وتنفست بأقل الإمكانات المادية و وافر من الأمل في كسر العزلة والحزن الذي أصاب بلدنا المحبوب .

تقول الذاكرة : (أن ركَاب سرجين وقاَع ..) !

لكن يبدو أن موهبة الصبيه ذات فروسيةٍ مجيده ....فهي تغني وتترجم وتكتب الشعر بذات الأريحيه وبنفس الحب ..

سوى أن المستغرب في سيرة نجلاء ( ولا غريب سوى الشيطان ) .. أن عمرها الفتي ليس بحجم تلك التجربة الناضحة في النصوص الت تكتبها .. مُضافاً لذلك مساحة حركتها كأنثى لا تسمح لها بإختزان كل هذا العمق المخيف .

( بإعتبار كل ما تعانيه البنات من مشغولية وقهر في وطننا الوسيع ) فعقل بنت التوم , عقل مخربش بالمفاهيم وقلبها مفعم بالرؤية , وموهبتها صارخه ..

ملحوظه :

الإنطباعات أعلاه مأخوذه من قراءات شخصية .

وكنت قد كتبت من قبل كتابة عن محمود دريش بعنوان " الشاعر " .. وترددت قليلاً عند تسمية الكتابة عن نجلاء ب " الشاعره "

فكرت مرتين ..

سوى أني آمنت .

فنجلاء :

درويشتنا

شكراً لك اخي فيصل لفتح النافذة.... ياخ إنتا سحار ولاّ بتقرا الأفكار ...... يعني تاني ما نفكّر !!!!!!

أخي فيصل .... أهديك تحياتي

قبل لحظات إتصل على أخي الغالي : عوض جاويش ...وقال لي ما رديت على فيصل ...في الإهداء ...في قصيدة للشاعرة الحباكية نجلاء عثمان التوم ....أولاً آسف جداً ...لأني نادراً ما أدخل في عمود الشعر ... في حين أني أحب الشعر جدأ وأتذوق طعمه الرائع ...والتحية لكل شعراء ابوجبيهة من جيل الشباب ...ونخص الشاعرة النابغة: نجلاء عثمان التوم ...ونتمني لها مستقبلاً مشرقاً ...ولك التحية أخي فيصل ومشكور كتير على هذا الإهداء الجميل ...ولك ولجميع أسرة المنتدي تحياتي ...

عمو جاويش ياخ اهديناك القصيدة قبل سنتين يعنى من يونيو 2009 تجى تشكرنا فى 2011 الله يسامحك يا عجوز.

وينك يا فتح اتوقعتك تجينا راجع للبوست ( تعال فرح ليالينا -- تعال قبل السنين تجرى ) تعال

تحياتى

يذكر أن مجلة ( أدب ونقد ) ستعقد قراءة نقدية للديوان يوم 31 يناير الجاري ستقرأ خلالها الشاعرة عددا من قصائدها

وين الكلام ده يا فيصل؟ - اقصد المكان

تحت السقوف الوفيرة

ازكر وجهها بلا داع مؤكد؛
بائعة الشاى
القاصر
تلك التى تغلى
مياه هذا النيل
القادم من الجنة
فى نعناعها الطرى ,
وتخلط لاجلك بكفها الناحل
بعض اللبن بالسكر القومىّ .
ايه ..
يا صغيرة
تحت شمسنا الواسعة
تتصببين صبرا قليل,
انت قرنفلة هذا الشارع الاسود العطن
الملىء برجال دائمين
يلاحقون بحكمة ثوبك الجرىء
ويتذمرون بالتالى
تحت السقوف الوفيرة
من حر هذا الوطن .

بوعزيزي !!
عزيزي ؟

شكرا لكم جميعا بالجد جعلتم البوست مريح


الشاعرة نجلاء عثمان التوم
--------------------------
يا أسفار الرعونة والصلف
لقد اكتمل كونُ الظهيرة من صباح فاحش
لكن السماء تصمُّ أذنيها....
لكن المرأة تعرجُ......
الدمى تتناسل....
وكان أن تحول العراء كله الى نظرة
فراي عريه......
فتصلف
وكان لم يعشب
بل أحترق شىء’’ هو العشبُ ذاتهُ
في الهجرات.....
وما أن تحول الهواء
الى طحلب ضخم في هيأة
حكمةً وتماثيل أرجوانية
حتى انفقعت كثرة
من الأفيال ونظارة
وموتي وحيض...
بل سال شىء عظيم
وشىء عظيم لم يسل
بل بثور مائة
أو تزيد على حبة روح
وحبة كبد وحوقلة على
مائة أو تزيد
والشىء الذى لم يسل رآه البعض
وكنت بعضهم فرأيت
وكنت حالما أري ارتدُّ
وأرتدُّ وأرتدُّ
اللعنة
على الطريق تتقصّعُ، كما
لو أنها ستحلُّ
بشىء لكن من قال أنثي؟
يا ربي أريد أن انخسف
الآن الى كائن بعدها
أريد الندم يكون صنوى وحبيبى
ولاكن الكائن الذي ما أن ينفخ فيه يندم
وما أن يندم يسىء الدعاء
يسىء الركوع
يا ر بي...
لاكن مالم تخلق...
وما لم تنسى...
وما لم تهجر....
وما لم تغفر له أشياءه التى من ندم
لأكن الكائن الذى لونه ندم
اللون الذى ساعرفه وحدي لأني لونه وحده
يا ربى لأكن الكائن مطيعاً للخسارة
وللرائحة وللملح وللقواقع.
لأ ندم ربي مائة ألف مرة
فى كل مرة يبدأ العد من الجرح
لكن من قال أنثى؟
مائة الف مرة
يا ربى اجعلنى هجرة،
وأجعلني أعضاء الشجر الوحشي
فى هبة الريح الأنيسة ،
اجعلنى جوعاً ولطفاً متكلساً فى القاع
اجعلني مغارة أو عتمة فى المغارة
اجعلنى ليس نطفة وليس جنينا
وليس ذكراً وليس أنثي وليس بيضونة
وليس طلقاً وليس مشيجا يتخمر
وليس منيا يضجر وليس
وليس قناة أو رحماً وليس
حواسا تزمجرُ في الوحدة
تزمجرُ في الهجر.
يا رب
أجعلني ندماً خالصاً
لمرة واحدة
لأطيعك
وأموت

يا فاتح انت رائع جدا وكفي.

كموجةٍ تغمُرها موجة؛

يا فاتح ؛ (نحن أعدل من كسري) ونحن (لا ننسي)
الجميل جميل.
أما الاخوة والصداقة فدعها جانبا .
دعني فقط ألا أنسي ؛؛؛

لله دركم يا اولاد المحلج ما حلجتونا بهذا الابداع.

شكرا جميلا

تلفتُّ إلى التي كُنْتُها،
وبدَلَ أن أراني··
تولَّدَتْ الفراشاتُ ونَبَعَتْ كهرمانة·
سلّمتُ عليّ؛
بالحفيفِ المزعورِ لفراشةٍ تنطفئ؛
ومن وجلَيَ·· استضاءت البُرهةُ،
سالتْ صورٌ بعيدة وتعاكست الأضواء

وكلمة أراني ... جميلة .. حينما نعرف إذا أعتاد الإنسانَ همٌ فإن سورة يوسف الصدِّيق هي متنفس كما أنزلها الله لينفس بها الرسول عن حزنه بعد أن فقد التي نصرته طيلة سنوات الدعوة خديجة بنت خويلدوعمه الذي نافح عنه ضد كفار قريش (أبوطالب)والقصيدة بها حزن دفين فسبحان الله أتت فيها كلمة أراني التي وردت في سورة يوسف... وانظر كيف تكون فيها ياء المتكلم هي ضمير فاعل ومفعول في آن واحد!!!
نجلاءالفريدة الخريدة كماسة استعدنت من جبال النوبة لتملأ الدنيا ألقاً وزهوا ونافورة للضياء واللألاء... وهنيئاً لنا نحن به .. فعمك يوم لا يحل فيه مسألة رياضيات أو يقرأ فيه قصيدة شعر... كإدام بلا ملح. (نعم حوه والدة )

حبيبي
نقشٌ بعيدٌ أعمى
نشيخ معاً في بذرة
يغمرنا شيء مُجعَّد ورطب
هو الموت
بعد
لم تعرف أن روحي ـ مذيعة التكهنات ـ
وجسدي الذي يرسخ في البطء
جبال قديمة أشد قسوة
من نسيانك
والله يالفاتح قاموسها اللغوي وعظمة ودقة الخيال وشطوحه سيجعل نجلاء فريدة ومميزة بانتاجها الشعري البليغ البديع كفرائدها من الشعر ... والله حوه والدة ...

طيب كيف تقولوا عليها من ابوجبيهة يا اولاد منقة..... توحة الظريف تعريفك غير كافي لازم تستعين بصديق

تحياتي

الجماعة قايلنها بت عثمان التوم أبونخيلة

الجماعة قايلنها بت عثمان التوم أبونخيلة