جنوب كردفان ـ مؤتمر أصحاب المصلحة هو السبيل أو إنتظر الطوفان

و لأن النفق الذى دخلت فيه ولايتنا الحبيبة بعد (الكتمة) صار مظلماً للغاية , رأينا أن ندلو بدلونا فى ما يجرى بنا و فينا و فيما حولنا عسى الله أن يجعل فيه خيراً .
ما من شكٍ أبداً فى أن الإنقلاب الذى حاولت أن تنفذه الحركة الشعبية على المؤتمر الوطنى بجنوب كردفان يوم (ستة ستة الساعة ستة) و تمخضت عنه حرباً ماذالت تستعر , لهو أكبر دليل على هشاشة إتفاقية نيفاشا (للسلام) , ليس فقط لأنها وقعت على وثيقة فصل الجنوب قبل أن يرحل آخر جندى جنوبى من الشمال , و لا لأنها فى برتكول جنوب كردفان أقصت كل القوى السياسية الحية و الفاعلة على الرغم من إكتوائها بنار حرب الربع قرن الماضية , و إكتفت بشريكين (متشاكسين) , و وضعتهم فى الملعب السياسى بجنوب كردفان لينفذا إستراتيجية (القط و الفأر) لإرهاق الوطن و المواطن , و لكن مكمن الهشاشة فى العتبة الأولى من المدخل الذى إرتضياه و (توافقا) عليه ليكون الباب الذى ينفذان من خلاله لقضايا الوطن و المواطن , مدخل فرض الحلول أو سمه مدخل فرض الوصايا على أصحاب المصلحة الحقيقيين أو سمه مدخل النخبة و الصفوة و لكن علمياً يسمى المدخل من أعلى (Top Dawn) وهو مدخل عفى عنه الزمان لأنه أثبت علمياً أنه غير مؤهل و لا قادر على أخذ كل المعطيات فى الإعتبار , المهم تم ذلك فى غفلة و أنانية لم و لن يشهد لها التأريخ مثيلاً أبدأً , مع عدم إدراك أو تجاهل متعمد (الله أعلم) للمآلات و النهايات الإستراتيجية الكلية التى ستحفظ للجميع مقاعد آمنة و مستدامة فى المستقبل القريب و البعيد , فحرقت الإتفاقية كل المراكب التى قد تساعد على الرجوع الآمن و أعدمت بقية الخيارات الأخرى القادرة على جعل المشكلة هم كلى يجب أن يتحمل فيه المسؤولية كل كل أصحاب المصلحة , حتى إذا سقط جانب أو إنقلب تشبثت هى (الإتفاقية) بالبقية الباقية و تشبث بها الناجون حتى يصل الجميع أو البقية الباقية إلى البر سالمين و آمنين , و هكذا صارت الإتفاقية خبذة (فطيرة و نيئة) و عملية أشبه بـ (دفن الليل أبو كراعاً برا) , و بما أننا إنزلقنا غصباً عنا فى مستنقع المربع الأول , فنعتقد أن ذلك من نعم الله علينا , إذ أعطانا فرصة من ذهب لنتوقف و نقييم و نقوم المسار الذى نريد أن يوصلنا (كلنا سوا) إلى سلام مستدام (sustainable peace).
فمصطلح (أصحاب المصلحة) واحد من أهم و أحدث مصطلحات التنمية المستدامة , فله مدلول عميق ضارب فى الجزور , فهو مصطلح تقوم عليه كل عناصر الإستدامة و الإستمرارية بعيدة النظر , فهو بهذا مفهوم إستراتيجى يفضى حتماً إلى حلول إستراتيجية يرضاها كل من له صلة أو مصلحة فى الموضوع المعنى , و أصحاب المصلحة (The Stakeholders) دائماً هم المجتمع المحلى و الحكومة و الشركاء الآخرين , فشلت إتفاقية نيفاشا (للسلام) لأنها لم تعر رأى أصحاب المصلحة الإهتمام المطلوب , و حتى لا تتكرر الأخطاء , فإننا نتطلع إلى إتفاقية إديس المرتقبة أن تأخذ فى الإعتبار رأى كل إصحاب المصلحة بجنوب كردفان لتحصل على سلام مستدام و إتفاق قابل للحياة و التطور و النمو مثله مثل كل خلق الله.
و الولاية الآن تشرئب و تتراص صفوف سياسييها و تعمل ليل نهار لبلورة رأى كل مواطنيها و صياغته فى ورقة واحدة , تساعد المتفاوضين و تقوى مواقفهم ـ طبعاً هذا هو ذات السبيل الذى اتخذته نيفاشا ـ و هذا السبيل فاشل فاشل فاشل.
نعم نريد بلورة رأى أهل الولاية بكل مكونها المحلى و بمختلف شرائحه الفاعلة و الخاملة على حدٍ سواء لأنهم أصحاب مصلحة ـ لكن كيف ؟؟؟ و هذا هو التحدى الذى سيوردنا المهالك.
دعونى أقرر بوصفى أحد أصحاب المصلحة بجنوب كردفان , لن تتحقق الرؤيا المتكاملة و لا القوية , إذا لم نشرك كل مواطنى الولاية فى محلياتها الـ (19) عبر حوار مجتمعى محلى شفاف عن طريق ورش قاعدية حاسمة , يقودها نفر من الخبراء الخلص , بغرض إستنطاق المجتمع المحلى عن الأسباب الحقيقية للحرب الأخيرة , و مقترحاتهم للحل و ماهى السقوف التى يجب أن لا يتعداها المتفاضين بالنيابة عنهم ؟ و كيف يتم إختيار و إشراك ممثليهم فى هذه المفاوضات التى أحسبها الأخيرة فإن فشلت فسيعقبها طوفان من الحرب الأهلية الطاحنة.
نعم , فقد أصبح واضحاً لكل المراقبين أن ضعف البنيات التحتية للتنمية كان سبباً للحرب الأولى و لكنه لم يعد سبباً كافياً للحرب الأخيرة , ثمة أسباب أخرى خفية أعمق و أبعد جذراً أزكت نار الحرب , و تتمظهر هذه الأسباب الخفية فى بروز مؤشرات قوية تؤشر بشكل واضح إلى محاولات مستميتة تقوم بها بعض الدوائر لإستدامة الحرب بولاية جنوب كردفان , بدليل إنخراط المجتمع المحلى بكل مكوناته بشكل مباشر أو غير مباشر فى هذه الحرب الأخيرة , و ما يجب تأكيده هو أن ضعف البنية التحتية للتنمية ليس هو السبب القوى للـ (الكتمة) , لأن مشروعات التنمية التى انطلقت بعد نيفاشا و خاصة فى حقبة الشراكة الساسية بين (هارون و الحلو) فاقت كل تصور و أقتعت المجتمع المحلى بكل مكوناته قبل الدولى فانخرط فى العملية السلمية بدون تردد , بدليل النمو المضطرد الذى شهدته مدن الولاية الكبرى و بدليل الإعداد الكبيرة من العائدين إلى قراهم و بدليل الأعداد الكبيرة من قوات الدفاع الشعبى الذين تم تسريحهم , و بأدلة تفصيلية كثيرة موجودة بأضابير الحكومة و المراقبين , لهذا نقول أن ثمة أسباب أخرى غير معلنة أو غير متفق عليها أو خفية أدت إلى إندلاع (الكتمة) الأخيرة بجنوب كردفان.
على كلٍ , فإن المجتمع المحلى بقياداته التقليدية عندما انخرط فى العملية السلمية بدون تردد كان مدركاً , و بما أنه الآن ينخرط بكلياته أو كاد ينخرط فى الحرب , أيضاً فهو يدرك أكثر من السياسيين لماذا ينخرط فى الحرب , فـــ ((لماذا ؟)) هذه يدركها المجتمع , لهذا رأينا أن تنخرط الولاية برعاية الحكومة و بقية أصحاب المصلحة فى العملية السلمية بجنوب كردفان عبر ورش عمل قاعدية , تلخص أسباب الحرب و شروط السلام القادم و كيف يصبح مستداماً و قابلاً للحياة مثل كل خلق الله , وبما أن الذين يتقاتلون هم المواطنين (الدفاع الشعبى و الجيش الشعبى) أسألوهم لماذا يتقاتلون و ما هى شروط وفق قتالهم , و على ذلك أبنو الحل و الإتفاقية الجديدة.
و من أهم دفوعات هذه المبادرة أنها , عندما أشرقت العملية السلمية كان المواطن العادى جزء من الزخم الذى مكن لها بإرادته القوية و عندما اندلعت الحرب أصبح المواطن العادى جزء من الزخم الهائل الذى تعيشه الآن , لهذا من الأجدى أن يكون المواطن جزء أساسى من الزخم الذى يتكاثر الآن لينتج نيفاشا جديدة . ثانياً لأن المواطن يعرف أكثر من غيره لماذا سالم عندما وضعت الحرب أوزارها و يعرف أيضاً لماذا يقاتل الآن , فمن الأجدى أن تستصحب إجابته و يوصل صوته المهمل إلى كل الذين يدعون حرصهم على قضاياه إلى أولائك المخلصين فى اللجنة رفيعة المستوى ليقفوا على الحقائق من الأرض و ليس من افواه النخبة التى إدمنت الفشل بتزويرها للحقائق و تزويرها لأرادة المواطنين و فرض رؤاها , خاصة و أن المشكلة الآن تأخذ منحاً إثنياً خطيراً , لنقطع الطريق أمام طوفان الحروب التى ظلت تغتات عظام المواطن العادى , لنجعل الحل القادم حلاً أهلياً بحتاً تراعاه الحكومة و شركائها طالما صار ذلك الآن واقعاً.
فجنوب كردفان الآن تخوض حرباً إن إستمرت فسيتداعى كل السودان لأنها (سرة الوطن) و عندما نقول ذلك فإننا نقصد أن الولاية هى منطقة تمازج عرقى و إختلاط إثنى و تعايش دينى و ثاقفى وعلاقات إنبنت على أساس الإحترام المتبادل و تبادل المنافع و تغليب المصالح المشتركة بدليل ما تم من تحالفات محلية عديدة ظلت صامدة لأكثر من نصف قرن من الزمان.
و عليه فإن ورش أصحاب المصلحة المحلية و القاعدية و التى سيعقبها المؤتمر العام لإصحاب المصلحة بولاية جنوب كردفان ستمكن وفد الحكومة المفاوض من الحصول على اقوى أجندات التفاوض المسنودة من قواعد المجتمع , و سيكسب و تكسب الإتفاقية زخماً محلياً و إقليمياً و دولياً مؤثراً يساعد الحكومة من غسل وجهها بنقاء و طهر المواطن الذى ظل يساندها رغم ضعف قدرتها فى تلبية إحتياجاته الأساسية و تحقيق الرفاه فى حياته و سيكسب المجتمع قوة إضافية بالقيمة المضافة المتمثلة فى (المشاركة) كقيمة فعالة فى تقوية الجبهة الداخلية , ستكسب الحكومة كل هذا فى وقت بدأت فيه ثقة المجتمع الدولى و أمريكا تتزعزع فى الحركة الشعبية و المعارضة , و إقتناعهما شبه الكامل بزيف إدعاءاتهما و قدراتهما على تغيير النظام بعد السقوط المريع فى إمتحان إحتلال كادقلى فى ساعتين و إمتحانات تالودى و إمتحان هجليج و إمتحانات تحريك الشارع و غيرها. و بناءاً عليه فإن مؤتمر أصحاب المصلحة هو السبيل ربما الأوحد للحصول على سلام مستدام , و إلا فعلينا إنتظار طوفان الحرب الأهلية القادمة.

اخي كرم هجانة

التحية على هذا الموضوع الموضوعي

ان اجتماع اهل المصلحة مهم اذا لم يكن ذلك ديكورا من ديكورات الحكومة التي ما فتئت تمارسها على المواطن والمجتمع الدولي وكما قلت حتى ينجح كان لابد ان يؤخذ في الاعتبار الاحزاب السياسية مع ضعفها الواضح الا انها وان اختلفنا في اهميتها لابد انها تمثل جزء عريض من اصحاب المصلحة والاظهرت التصدعات والانشقاقات كما في السلام من الداخل وغيره من تقليعات. هذه الحكومة ـ اخي كرم ـ ظلت تضع الجميع امام الامر الواقع كما في نيفاشا وحرب جنوب كردفان الاخيرة بعد ان رفض الرئيس الاتفاق الاطاري

عموما الله يجيب الفيهو الخير

جنوب كردفان كتب عليها الصرع والحرب الذى لايشبه اهلها لاننا كن نموذج للتعايش والتمازج بكافة الواننا وكنا اهل لقبول الاخر بالنظر للتزاوج بين كافة مكونات شعبنا ولكن السؤال الذى يطرح نفسه من هم ابناء جنوب كردفان كما نسمع بان التفاوض لا يتم الا معهم ومن هم اصحاب المصلحه ، وماهى المصلحه اذا كان التفاوض بداء بالفعل ، لكنى اقول اذا اردنا للتفاوض نجاحا والسلام استدامه علينا ان نشرك كافة الوطين الجمرة المتضررين من الزرع والضرع ثم المنتفعين ثم النخب الصفوة اللذين لا يهمهم وجع المواطن ثم الاحزاب ثم اهل المصلحه

الأخوة الأعزاء الشاذلى ... معتز
تحية و تقدير ...
دائماَ فى حال المزاع المسلح ... يبحث الناس عن مدخل مناسب لبتاء الثقة ... حتى يتمكنوا من المضى إلى مرحلة بناء السلام ... و حتى يكون السلام مستدام لا بد من إشراك كل من له صلة بموضوع النزاع ... مكون جنوب كردفان الآن كله يكاد يكون شريك فيما يجرى ...
المفاوضات التى بدأت الآن فيها حضور نوعى مهم ... نتوقع أن تدفع بالعملية السلمية ... لكن لابد من تقوية هذه العملية ... من خلال برامج بناء الثقة لبناء سلام مستدام ...

وهو الشئ الطبيعى الذى يجب ان يتم من قبل لتدارك المشكل

لكن نحن للاسف تحت قيادات تعيش على الطبيل

والاصتياد فى المياه العكرة ولا يهمها المواطن بالولاية

وتعتمد اعتماد كلى فى حياتخا على هذه الحكومة

وتفتقر حتى للتاهيل الاكاديمى وحتى التربوى

ومن قبل تحدثنا عل من عقلاء علاج الحرب والتفريق وهتك النسيج الاجتماعى عمره لم يكن علاج ناجع

ودونكم دارفور وما يحدث فى كتم والواحة الان افظع من ما قامت به الحركات

نتمنى ايكون الحوارجادن

الأعزاء .... الشاذلى .. معتز ..الفاتح .. أبوهريرة ...
أولاً : أشكركم جداً على المرور الكريم ... و أعتذر عن التعقيب المتأخر جداً ... و بما أن صليل الأحداث مازال يصهل .. فإن التعقيب يكون فى الإطار ...
الأخ الشاذلى : من خلال الحراك الذى يدور فإن كل القوى الحية بالولاية الآن منتظمة ...
الأحزاب المشاركة فى حكومة الولاية و تنظيمات المجتمع المدنى و الإدارة الأهلية ... كلها تبلور رأيها الآن ...
الأخ معتز : (((جنوب كردفان كتب عليها الصرع والحرب الذى لايشبه اهلها لاننا كن نموذج للتعايش والتمازج بكافة الواننا وكنا اهل لقبول الاخر بالنظر للتزاوج بين كافة مكونات شعبنا )))
ما ذلنا نكوزج للتعايش يا معتز و دا فى حد ذاتو أهم عنصر قوة و أكبر حائط ستتكسر تحته كل محاولات إعادة تخريط الجغرافيا السكانية لتلك المنطقة و كل الولاية.
أستاذ أبوهريرة : أكيد توجد قيادات عاجزة عن نش الذباب عن وجوهها ... و فى ذات الوقت الماعندو كبير بيقع فى البير ... عليه حراك اصحاب المصلحة ... سيمازج و يخلق مفهوم منسجم تتوحد فيه المكونات ... توجد حوجة لدماء حارة ... و كمان عقلاء ...
الأخ الفاتح : ((( طيّب ما سبب تعثر استكمال الإتفاق _ نيفاشا ... فيما يخص منطقتي جنوب كردفان و النيل الأزرق ولماذا الوساطة)))
أسباب التعثر كتيرة : نسبة تنفيذ الإتفاقية و برتكول جنوب كردفان فاقت المتوقع .. تم إتفاذ كثير من البنود بروح الإتفاقية على الرغم من عدم وجود نصوص بالبرتكول ... لا يوجد سبب غير التعليمات الخارجية التى أدت إلى تفجير الوضع فى ستة ستة ... و المؤشر هنا هو .. معظم المواطنين تفاجأوا بالحرب و لم يصدقوها .. خاصة بعد ما تم إنفاذه .. هنا يمكنك أن تتخيل الطرق و الدمج للقوات من الشرطة الخدمة المدنية و شراكة فى الحكم بوزراء و مستشارين و معتمدين و مدراء عامين غيره .. عليه ما لم يتم فك الإرتباط بين الفرقتين التاسعة و العاشرة للجيش الشعبى و إطلاق سراح المعتقلين من أبناء الشمال بالجنوب ... سوف تكون الإتفاقية الجديدة حبر على ورق ...
مثلك و مثل كل الحادبين على مصلحة الوطن العليا ... نسال الله أن يكلل الجهود بالنجاح و التوفيق ... الجنوب صار دولة و خلاص ....
أكرر شكرى و أتمنى أن يستمر الحوار

أصحاب المصلحة مصطلح مرحلى فى بلد زى السودان ... أصحاب الحقوق سقف أعلى ... يدور الهمس به فى سرية جاهرة ...
مؤتمر أصحاب المصلحة فى دارفور شخص المشكلة و وضع إطار عام للحل ... يستوعب كل طموحات أصحاب المصلحة ... حتى ولو ما شارك فيه كل المعنيين ...
أصحاب الحقوق مصطلح جديد لنج ... من صنعه ؟؟ و ماذا يقصد به ؟؟ و من هم برأيك فى بلد زى السودان ؟؟؟ الجوا أول ولا البعدهم ؟؟ و لا الجا ورا وحدق الضرا ؟؟ ثقلفتنا بشكل عام انبت على عشق المصطلحات و القشرات .. و بالنسبة للمخابرات العالمية لا توجد لأرضية خصبة لتسويق الجديد زى السودان ...
قد تكون ما شاركت فى مايدور من حراك يافيصل ... سواءاً على مستواك الشخصى أو السياسى ... لكن يوجد حراك كبير ... آخره الآن مبادرة إدارة المبادرات بجنوب كردفان بهدف توحيدها فى مبادرة واحدة ... و هذا اوضح دليل على مشاركة أصحاب المصلحة فى هم بلدهم ...
الله يفتح علي (آآآآآآآآآمين)و على الجميع

الأخ فيصل ... تحايا بقدر جبل العمدة و لو ما بكفى بقدر جبال النوبة و جبال غير النوبة ...
... المشاركة فى المستوى الشخصى أو السياسى ... هى مجرد الرغبة فى حدوث إختراق للمشكلة يوقف نزيف دم الأشقاء .. دا فى أضعف الأيمان /// أو أقل تقدير ...
أصحاب المصلحة و أصحاب الحقوق هى مصطلحات ... لكن يبدو أن فى ملتقى كادقلى ... وضعت كلمة أخرى ... أهل الشان ... يبدو لى إنها مناسبة لنخرج من مأزق المصطلحات ... بعضهم فسر أصحاب المصلحة (stakeholders)كمصطلح علمى يعنى فيما يعنى الشركاء بأنه يعنى النفعيين أو ناس المصالح ... و عليه فإن ملتقى أهل الشأن فى كادقلى ... نعول عليه فى رسم طريق الخلاص من دوامة الحرب ... أصحاب الحقوق مصطلح فضفاض يا فيصل...
الأخ فاتح محمد توم ... لك نحية بعطر مهوقنى المحلج ...
لا علم لى فى كيفية المشاركة سواء ناس الشرقية عموماً أو تقلى الشمالية و الجنوبية ...
أما مابين بن ربيعة و الوريف فأنت أدرى ...
المهم الدعوات إن صدقت قد تدفع نحو المخرج الصحيح ...
((الوريفين فيصل / الفاتح)) ... أمنياتنا الصادقة أن يكلل كل جهد يقود إلى الحل بالنجاح و التوفيق و السداد

(سلام مربع) يا فيصل ...
نحن ىمتفقون فى وجود مأزق سياسى أو حالة سياسية يقودها المؤتمر الوطنى عزل الآخرين حتى أصبح معزولاً ... و هذا شكل واقع الكل يجتهد فى إيجاد مخرج منه ... ليس كل فعله المؤتمر الوطنى و خطأ و العكس صحيح ... و ليس كل فعله الآخرون خطأ و العكس صحيح ... دعنا نلملم أشتات المتفق عليها و نبنى عليها الحل ... بالوسائل السلمية ... الإقصاء يولد الإقصاء المضاد ... و التهميش يولد التهميش المضاد ... أما قبول الآخر فيه براحات تنفع ممرات آمنة للديمقراطية السودانية المرتقبة ...
هذا بمثابة دعوة للتفاؤل
لك هذه التحية الخاصة ...
أستحضر فيها الوريف حيدر خليل ... فى دكان الفاتح السر .. بعد صلاة الظهر ... الشاى بالفول المدمس