مستشفي أم درمان الحقيقة المرة ...
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مستشفي أم درمان الحقيقة المرة ...
تدخل المستشفي بوابة كبيرة عليها حراس الأمن ... وبعد أن يسمحوا لك بالدخول ... بعد جدال طويل ...تجد أمامك صالة أنيقة فيها أجهزة حاسوب ...والعاملين بنات ورجال ... يتعاملون معك بطرف اللسان ... وتعالي فوق الحد ومبالغ فيه ...وهنا عيادتين عياده عادية ... وعيادة الطوارئ الحالات المستعجلة أو الحرجة ...وتجد عند بوابة الطوارئ 2 رجال أمن يقابلون الجمهور بالوجه العجيب...
إذا ( عندك حنك ) بتاخذ كرت وتدخل عيادة الطوارئ ,وإذا كنت زول مسكين بتدخل العيادات العادية ...
في عيادة الطوارئ قسم للرجال ، قسم للحريم ، قسم للربو ،و قسم للحوادث صدام سيارات وكدا أوإنقلاب المهم حوادث ...والهرج والمرج في غرف ضيقة جداً بمساحة : 7X5 م . وفي هذه المساحة الصغيرة أكثر من 15 نقالة ...في هذا السودان الفسيح !!!؟؟؟ غرفة ضيقة والناس تئن وحوالي طبيبين إمتياز وطبيبة ...و2 ممرض فقط ...وهواء معدوم ومراوح كحيانة ...والوساخة تملأ الأرض يمين وشمال ...ولا توجد علاقات للدرب ...ومريضك يئن وأطباء الإمتياز مشغولون بحالات أخري ....وبكل أسف كل التشخيص خطأ ...وتنتظر حوالي ساعتين أو أربعة ساعات حتي تستلم تحاليل المعمل ....وتكتب لك روشته وتذهب بها الصيدلية المجانية ....وفي هذه الصيدلية الكئيبة يصرف لك الدرب فقط وتحمل أغراضك في صدرك لأنه لا يوجد كيس ...وتشتري الحقنة الفاضية من صيدلية الحكومة المجاورة وتقع خلفها تماماً في صيدلية الحكومة كل شئ موجود لكين بالفلوس أما في الصيدلية المجانية لايوجد شئ غير الدرب ....
وبكل أسف مستشفي أم درمان تم تقسيمه لقسمين ...قسم إستثماري مقابلة الطبيب فيه ب 60 ألف سوداني وتقابل فيه أخصائي بشق الأنفس والصفوف الطويلة ...والقسم الثاني مجاني لأطباء الإمتياز ...وكل الغرف موجود فيه .... وإلى متي ؟؟؟؟
عثمان محمد يعقوب شاويش- مشرف منتدى شخصيات من ابى جبيهه
رد: مستشفي أم درمان الحقيقة المرة ...
وحالتو يا عم عثمان الحال اصلح كتيييييير من زمان
تسلم يا عزيز
وييين باقى الصور؟
تحيــــــــــــــــــــــــــاتى
تسلم يا عزيز
وييين باقى الصور؟
تحيــــــــــــــــــــــــــاتى
خالد عثمان- نشط مميز
رد: مستشفي أم درمان الحقيقة المرة ...
عثمان محمد يعقوب شاويش كتب:
وبكل أسف مستشفي أم درمان تم تقسيمه لقسمين ...قسم إستثماري مقابلة الطبيب فيه ب 60 ألف سوداني وتقابل فيه أخصائي بشق الأنفس والصفوف الطويلة ...والقسم الثاني مجاني لأطباء الإمتياز ...وكل الغرف موجود فيه .... وإلى متي ؟؟؟؟
وفي الغالب الأعم ......... نفس الإخصــائي أو الطبيب....
قال إيه!!!!!! قال مهنة إنسانية قال ....
*******
ألف حمد الله على سلامتكم عمنا شاويش ...... (وليس من رأى كمن سمع)
قال إيه!!!!!! قال مهنة إنسانية قال ....
*******
ألف حمد الله على سلامتكم عمنا شاويش ...... (وليس من رأى كمن سمع)
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: مستشفي أم درمان الحقيقة المرة ...
مولان خالد شكراً على المرور ...
وصدقني مستشفي أم درمان من الأفضل أن يكون مقر لطلاء الورنيش وتلميع الأحذية أكرمكم الله ،،،
معزتي ،،،
عثمان محمد يعقوب شاويش- مشرف منتدى شخصيات من ابى جبيهه
رد: مستشفي أم درمان الحقيقة المرة ...
مولانا خالد بخصوص الصور ....
العزيز الغالي ول نوية بدأ ينزل فيها على صفحة تاريخ أبوجبيهة ...
ويمكنك المشاهدة ....
وتفضل بقبول إحتراماتي ،،،،
عثمان محمد يعقوب شاويش- مشرف منتدى شخصيات من ابى جبيهه
جوالي الذي إتسرق بمستشفي أم درمان ...
يا جماعة جوالي إتسرق ........
آخر مكالمة هاتفية كانت الساعة 3 ص ...
وبعد نصف ساعة أدخلت يدي في جيب جلابيتي ( ثوبي بلغة أهلنا الحلوين ) ... أصابعي طلعت بالجيب ولامست هواءاً بارداً ....
وراسي ضرب ....
أسماء مهمة بأرقام مهمة ...
ذهبت لمكتب الشرطة بغرفة داخل المستشفي وجدتهما (يغطان في نوم عميق ) واحد ينام على الكرسي ورافع أرجله على الطاولة والثاني ممد على مقعد داخل المكتب ...وبالجد نوماً عميقاً هادئاً ....
رجعت لهما حوالي الساعة الرابعة صباحاً ...أخبرتهم بسرقة جوالي ...ولم يهز فيهم الخبر شعرة ...
قلت لهم طيب أعملوا لافته لتنبيه المواطن بأن بالمستشفي سرقة جيوب ومحافظ قلوس ....رد على أحدهم بغلاظة ...وبنفس إنسان شبعان نوم ...شوف اي زول هنا مسئول عن حاجاته الشخصية ...ودي حاجه خاصة ونحن لا نتدخل فيها ...
بالجد إغتظت منه ولم أرد عليه وإنصرفت ...
أحبائي إنتبهوا ولا زالت سرقت الجيوب موجودة داخل المستشفيات ....... واقهري ،،،،
آخر مكالمة هاتفية كانت الساعة 3 ص ...
وبعد نصف ساعة أدخلت يدي في جيب جلابيتي ( ثوبي بلغة أهلنا الحلوين ) ... أصابعي طلعت بالجيب ولامست هواءاً بارداً ....
وراسي ضرب ....
أسماء مهمة بأرقام مهمة ...
ذهبت لمكتب الشرطة بغرفة داخل المستشفي وجدتهما (يغطان في نوم عميق ) واحد ينام على الكرسي ورافع أرجله على الطاولة والثاني ممد على مقعد داخل المكتب ...وبالجد نوماً عميقاً هادئاً ....
رجعت لهما حوالي الساعة الرابعة صباحاً ...أخبرتهم بسرقة جوالي ...ولم يهز فيهم الخبر شعرة ...
قلت لهم طيب أعملوا لافته لتنبيه المواطن بأن بالمستشفي سرقة جيوب ومحافظ قلوس ....رد على أحدهم بغلاظة ...وبنفس إنسان شبعان نوم ...شوف اي زول هنا مسئول عن حاجاته الشخصية ...ودي حاجه خاصة ونحن لا نتدخل فيها ...
بالجد إغتظت منه ولم أرد عليه وإنصرفت ...
أحبائي إنتبهوا ولا زالت سرقت الجيوب موجودة داخل المستشفيات ....... واقهري ،،،،
عثمان محمد يعقوب شاويش- مشرف منتدى شخصيات من ابى جبيهه
تجربة بائسة في مأمون حميدة
...... أزودك بواحد " فلاش باك" يا استاذنا عثمان شاويش ........... كجزء من مكونات شخصية عدد غير قليل من دكاترتنــا السودانين ................ ( أولاد النهــــار ده ) ...
*******************************************************************************************************
د. أحمد عبدالواحد
يمر الإنسان في حياته بالعديد من التجارب السيئة وتجربتي اليوم في جامعة العلوم الطبية (مأمون حميدة) كانت من بين أسوأ التجارب التي أخوضها في حياتي .. فبعد أن طلب مني أحد زملائي الأعزاء أن أغطي له محاضرة مسائية للصف الثاني في كلية الطب هناك تحمست جدا حيث لم أعمل هناك من قبل ولم يفتر من حماسي تحذيراته الشديدة لي بسوء سمعة هذا الصف تحديدا من حيث قلة الأدب وانعدام الانضباط لأني كنت أحسب نفسي معتادا على التعامل مع هذه النوعية من الطلاب في جامعتنا العريقة جامعة الخرطوم والتي تضاعف احترامي لطلابها أضعافا مكررة – بما فيهم اولئك من قليلي الأدب – بعد ما عايشته وشاهدته الليلة في ذلك المكان المسمى زورا جامعة ..
منذ لحظة دخولي إلى الصف وتعريفي بنفسي لم يبد أولئك الصبية من الأولاد الناعمين والبنات المتنعمات أي قدر من الاحترام لوجود معلم بينهم رافضين حتى مجرد الاصغاء لكلماتي الافتتاحية .. فههنا بنت ذات قصة ممسكة بـ(الأيباد) وزميلتها ذات الفلنة القصيرة والجينز الضيق مندمجة معها فيه .. وعلي اليمين تجمع ثلاث فتيان متعددي قصات الشعر وفريمات النظارات حول جهاز آخر .. وفي آخر القاعة جلس فتى يضع سماعات الهيتفون في أذنيه وينظر إلي بلا مبالاة .. بينما من وراءه وقف أربعة فتيان وفتاتان – أو لعلهم ست فتيات – يتجادلون بصوت عال دون أي التفات لندائتي المتكررة أن اصمتوا واجلسوا .. وباستناء عدد لا يزيد على أصابع اليدين من من يجلسون في الصف الأمامي كانوا كلهم في غيهم يعمهون ..
حاولت جاهدا فرض حالة من الانضباط وسط تفاجئي بهذا المجتمع الصبياني الذي وصل للسنة الثانية من دراسة الطب .. وقررت استعمال الشدة فطردت فتاة كانت تتحدث بصوت عالي فتلكأت في البداية ولكن تحت شدة أمري وعبوس وجهي خرجت .. بعدها عمت دقائق قليلة من الهدوء النسبي لكن مالبث الإزعاج أن عاد من جديد وبصورة أشد .. أمرت طالبا آخر كان ملتفتا بكل جسمه للخلف متحدثا مع زميلاته بصراخ مزعج أن يخرج .. فما كان منه إلا أن تحدى أمري ورفض مجادلا بأن لم يفعل شيئا .. جلست لأكثر من دقيقة أكرر له الأمر بالخروج وهو يجادل بنبرة ساخرة مستهزءة تنضح بقلة الأدب وانعدام التربية بأنه لم يفعل شيئا يستحق الخروج .. اسقط في يدي ماذا أفعل له يا ترى ؟ أأمسكه من رقبته وألقي به خارجا ؟ أم أمشي اشتكيه في البوليس ؟ موقف لم يمر علي طوال أكثر من ست سنوات في التدريس الجامعي وشعرت ببالغ الأسى والاحترام لطلابنا الذين كنت اقسو عليهم وانعتهم بقلة التهذيب ..
التفت جانبا من هذا الصبي المغتر وتجاهلته بينما تحطمت في نظر هؤلاء الطلاب ما تبقى من صورة الاستاذ الحاسم .. جاء الموظف المسؤول عن الحضور والغياب فبدأ بأخذ الحضور .. انتظرته حتى انتهى ثم اخبرتهم بأن من لا رغبة له في البقاء فليغادر طالما وقعوا حضورهم .. فغادر نحو من خمسين طالبا أي نصف عددهم تقريبا .. وحتى تلك اللحظة كان قد مر على زمن المحاضرة حوالي العشرين دقيقة وكنت بالكاد قد أتيت على شريحة أو شريحتين من العرض الذي كنت أنوي تقديمه ..
هدئت القاعة قليلا وشعرت ببعض الراحة لأني أحسست أن من بقي من هؤلاء يرغبون في أن يتعلموا شيئا الليلة .. توجت إلى الباب واغلقته وبدأت أكمل .. لكن الحال لم يتغير كثيرا فالكلام بين الطلاب ازدادت وتيرته وعلت نبرته .. وبدأ بعضهم من مستخفي الدم في مقاطعتي بأسئلة سخيفة استهزائية .. والأسوأ أن الطلبة الذين خرجوا بدأوا يفتحون الباب كل دقيقة ليؤشروا لزملائهم في الداخل بإشارات بلهاء يقهقهون جميعهم على إثرها وكأنهم في سيرك .. علاوة على جعلهم للقاعة مضطربة بالدخول والخروج المتكرر دون أدنى فائدة من زجري لهم وطردهم وتعنيفهم .. عندها أيقنت أن هؤلاء القوم لا ينفع التعامل معهم كبالغين فما هم إلا حفنة من الأطفال فاقدي البصيرة وضالي الطريق منحتهم الأقدار في هذا الزمن الأغبر فرصة لا يستحقونها ليكونوا في هذا المكان .. ولو كنت أعلم هذا لأحضرت معي شيخ خلوة جامعنا ليزجرهم ويؤدبهم بعصاه الطويلة ..
تلوت جزءا من المحاضرة في غير ما نفس وبلا مبالاة في محاولة يائسة مني لأداء واجبي وتبرئة ضميري .. ثم حزمت حاسبي المحمول ورحلت تودعني تريقات هؤلاء الأطفال الكبار وشتائمهم .. مقررا أن لا أعود لهذا المكان ما دمت حيا .. اتصلت بزميلي واطلعته على ما جرى فاعتذر مني وأخبرني بأني ثالث استاذ يغادر هذا الفصل قرفانا مستاءا خلال هذا الشهر وأنه يواجه مشكلة حقيقة في توفير اساتذة لهذا الصف .. لكن في رأيي المشكلة الحقيقية هي "الهملة" .. الهملة التي جعلت الطب هاملا لدرجة أن قاصري العقل والمروءة كهؤلاء تتاح لهم فرصة ليدرسوا ويتخرجوا دكاترة .. بينما كان من الأولى البحث عن مدرسة تجعل منهم بني آدمين ابتداءا وتنتشلهم من هذه الحالة الحيوانية البهيمية التي يغوصون فيها والتي لا تتيح لعقولهم المغيبة التمييز بين ما هو صحيح وما هو خاطئ .. ولا تدرك أدنى ابجديات القيم التي يرضعها الانسان السوداني من توقير الكبير واحترام المعلم .. لكن الشيء الذي أخشى حتى مجرد التفكير فيه هو ماذا إذا قدر لهذه الكتيبة معدومة الأدب والضمير من الطلاب أن يتخرجوا ويصبحوا أطباءا ؟ كيف سيكون الطب عندها ؟ وما سيحل بأرواح الناس ؟ سؤال يجب أن يجيب عنه الذي أنشأ كليات الموز هذه ليمتص الدولارات من هؤلاء ثم يقذف بهم وبقذاراتهم إلى المجتمع دون مبالاة طالما قبض الثمن .. لك الله يا سودان ..
د. أحمد عبدالواحد
محاضر - كلية الطب جامعة الخرطوم
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: مستشفي أم درمان الحقيقة المرة ...
أخي الفاتح قطعت قلبي بهذه القصة المأساة ... يا حسرتي على هذه المهازل ...
وكيف يكونون أطباء المستقبل ...
لو كنت محل هذا الطبيب سوف أقوم بالآتي :
أستدرجهم حبة ..حبة ...
نجلس معاً لنسمع من بعض ...موقف حرج مثلاً ... موقف طريف مثلاً ...وهنا يحكي المحاضر من بنات أفكاره طبيب تعرض لموقف حرج مع مريض وطبيب آخر أجري عملية خطأ وفي غاية الخطورة .... مثل هذه الشرذمة لازم يستدرجون للمحاضرة إستدراجاً ....لكين بالجد شئ مؤسف... مؤسف ...
شكراً أخي الفاتح على مداخلتك الرائعة ....
إحترامي ،،،
عثمان محمد يعقوب شاويش- مشرف منتدى شخصيات من ابى جبيهه
مواضيع مماثلة
» مجلس وزراء جنوب كردفان يعقد جلستين بأبي جبيهة والبرام
» مبروك مستشفي الولاده ام درمان هذا الانجاز الرائع
» (((( ++ حوادث وجرائم محلية وعالمية ++ ) ))
» ما فوكا زعل!!!
» البرازيل تتاهل للمونديال والارجنتين في خطر الخروج
» مبروك مستشفي الولاده ام درمان هذا الانجاز الرائع
» (((( ++ حوادث وجرائم محلية وعالمية ++ ) ))
» ما فوكا زعل!!!
» البرازيل تتاهل للمونديال والارجنتين في خطر الخروج
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى