## دندنة غربة ##

. استنشقت الهواء النقى وطلعت منها انفاسا بارده ذادتها قوة ووضعت يدها فى يده واغمضت عيناها وهى تدندن احبببببببك ....احببببببببببببك.....بل اعشقك
اهنئك على هذه المحاوله الرائعه

سهاد مبروك الاشراف اخيتى ههههه بالتوفيق .

تجى البلد بالسلامه يا رب

Suhad Abduelgfaar كتب:

انها محاولات غربة وشوق



دندنه..........

خطر لها ان تدندن عشقا به ......
معاك بيبقى الزمن حاضر معاك عرفت المسافه بين الذكرى والنسيان
معاك اصبحت اعرف بان السعاده موجوده فى دواخلنا وان الطريق لها قريب
ولكن كيف لنا ان نسلك هذا الطريق ركضا ام مشيا حفاة ؟
سألته وفى عيونها لهفة لمعرفة ما يدور بخاطره !!!!!!!!!
فأجابها ماذا بك ايتها الصغيره ماذا بك ؟ انى اراك تنامين وعيونك صاحيه لا تنام وقلبك يرتجف وشعرت بلسعة البرد فى شفاك !! ماذا بك صغيرتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تدفنين نفسك بين نيران الحيره ؟؟؟؟
انى خلقت لكى لكي استجيب لنداءك لكي اضع يدى فى يديك ونبحر فى بحور الشوق لكي اروي لك مشاعرك الظامئة فتعيد لها توازنها وما فقدته فى سنين الحرمان وقهر الزمن ..........
انى لك عزيزتى لكى امسح دموعك وابعد بك الى عالمنا وحدنا عالم لا يعرف صوت الاهات والشجن لا يعرف الظلام ولا الكذب ولا النفاق .........
عالم نقرأ فيه لغة الهيام والعشق والصدق ونتوجه ببراكين حبنا وعشقنا الذى كتب له ان يعيش من جديد .......
ضعى يدك فى يدى لكى لا نركض ولا نمشى حفاة بل لكى نحبو ونحبو ونحبو والعمر ليست فيه متسع لحرمان والفراق .........

. استنشقت الهواء النقى وطلعت منها انفاسا بارده ذادتها قوة ووضعت يدها فى يده واغمضت عيناها وهى تدندن احبببببببك ....احببببببببببببك.....بل اعشقك.......

نأسف للخبطة فى اللغة فقط انها دندنة غير مسموعة .
ارجو من اساتذتى تصحيح الاخطاء مع خالص احترامى لكم .

سهاد
4/5/2012 لندن

بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذه الفاضله \ سهاد
===========
لك التحية والاحترام ونتمني من الله ان يرد غربتنا جميعا ‘ الغربه مره مرارة الحنظل ومهما كان نوع الغربه فهي صعبه
في السبعينات وهبني الله بسفريه غبت عن الوطن حوالي الشهرين من باريس عاصمة الجمال والابداع كتبت رساله بريديه
للاسره قلت من ضمن ما قلت = وطني هناك ولن اعيش بغيره متشردا = فردت علي زوجتي ام العيال وابنة عمي ‘ والله بالغت حد يقول الكلام ده من باريس؟؟
الدندنه جميله وتحمل مافي الدواخل
كل عام والجميع بخير \ تحيا تي
==========

ى

ما بين سهاد و صباح .. مساحة ملئ بأشجان الزمن ... صباح الصباح فى شق البطحة مع نسمات الجناين .. سهاد فى حى المدارس مع نسمات جنوبية غربية تحمل عبق (أمشريتى) .. يا لها من مساحة تحمل زحمة خطوات كل الرايعين فى بلدى بلد اللالوب و النبق و المنقة ...
شكراً سهاد على التداعى من أقاصى الروح إلى بلد اللالوب