قصة سياسية مضحكة..اسماً زي اسمك يا علمك الهبالة يا علمك الدغالة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة سياسية مضحكة..اسماً زي اسمك يا علمك الهبالة يا علمك الدغالة
البقعة السوداء هي التي أكثر ظهوراً في الثوب الأبيض
02-21-2013 07:33 PM
إحدى الولايات التي اشتهر أهلها بالعفوية والبساطة والطيبة الممزوجة بالاهتمام الشديد بشأن الحكم والحكام، تتداول مجالسها هذه الطرفة، يقولون: هنالك طفل يعمل بمنزل قيادي دستوري بالولاية يطلق عليه الناس اسم هذا القيادي، النداء المتكرر للطفل باسمه المستعار الذي يطابق اسم القيادي، جعل القيادي _دائماً_ في حالة من اثنين إما (الهبالة )أو (الدغالة)، ما يطابق المثل: (اسماً زي اسمك يا علمك الهبالة يا علمك الدغالة)!
حينما كثر الأمر، نفد صبر المسؤول ونادى الطفل وتحدث إليه والقوم يستمعون مشدودين للحوار: تعال يا ابني، إنت اسمك (فلان) زي اسمي؟ رد الصبي: لا، طيب سموك بالاسم دا لي شنو ؟ قطعاً كان القيادي يتوقع واحدة من إجابات النفاق التي تعود أن يسمعها من مساعديه،مثل: (عشان أنا شجاع زي سعادتك) أو (عشان كريم زي معاليك) أو (عشان مجاهد زي سيادتك)، لكن الطفل ذو الفطرة السليمة،رد ببراءة طفولية يحسد عليها رد، فقال: عشان كضاب!
الحقيقة أن هذا الطفل البرئ عرض لنا قراءة موضوعية لصورة بعض مسؤولينا في أذهان المواطنين وقدم لنا عرضاً واقعياً لا نستطيع عكسه على أحدث المسارح أوبأحدث وسائل الإعلام!
صحيح أن كثيرين منا_ بل أغلبنا_ ممن يتولون المواقع العامة يمتازون بالأخلاق وحسن السيرة والسريرة، لكن البقعة السوداء هي التي أكثر ظهوراً في الثوب الأبيض سيطرت على كل أجزاء الثوب وغيرت بياضه، ولذلك بدأ الشعب يراقبنا بعين متوجسة ويلحظ الطريقة التي يصل بها بعضنا للمواقع القيادية بالدولة وصار مستهجنا لطريقتنا وساخراً منها. فالمعادلات التي تبني على الموازنات حملت كثيراً من (الزبد) وأبعدت كثيراً مما ينفع الناس، والمواصفات للوصول للكراسي القيادية أصبحت غير صعبة لكثيرين من عاطلي المواهب وتجار السياسة فهي إما (الشطارة) وإما (الشتارة)، وللأولى معانٍ يتساوى فيها العالم و(الفهلوي)، وبسبب هذه الطريقة تدنى مستوى هيبة المسؤول الذي يمثل الدولة، الأمر الذي يشكل خطورة على كل تفاصيل المجتمع، فدولة بلا هيبة عند مواطنيها، يصعب عليها تطبيق القانون وتحقيق العدالة وبسط الأمن وهي أمور تمثل أساس دور الدولة تجاه مواطنيها، ولأننا مازلنا بخير ولأن هذه الطريقة ستوصلنا لمنطقة خطرة وجب علينا الإشارة لها لا سيما ونحن علي أبواب انتخابات تبقى لها_ بعمر الزمان_ عامان لا غير، وهي سنين لا ينظر لها في ميزان التخطيط والعمل المنظم، إذ إنها جزء يسير من زمن كبير يفترض أن تكون معالم مستقبله واضحة!
وصديقي الذي روى لي القصة أعلاها يزيد من روائعه ونحن منهمكون ما بين (نبيشة ) الحكومة و(لعن) المعارضة، خطر لي خاطر وتساءلت: وين صاحبك فلان؟ رد علي: زولك دا بقي مسؤول كبير!
قلت: _ساخراً_ ما شاء الله من الزمن داك ؟ قال: نعم، قلت: لكنه ليس له كسب تأريخي ولا مقدرات تذكر، وفي شخصيته ضعف، قال: وما زال مستمراً لسبب مهم، قال باسماً وكأنه يحيلني لمرجع سابق!
قلت: إذاً لماذا؟
قال: عشان كضاب!
حلو مر .. صحيفة السوداني
02-21-2013 07:33 PM
إحدى الولايات التي اشتهر أهلها بالعفوية والبساطة والطيبة الممزوجة بالاهتمام الشديد بشأن الحكم والحكام، تتداول مجالسها هذه الطرفة، يقولون: هنالك طفل يعمل بمنزل قيادي دستوري بالولاية يطلق عليه الناس اسم هذا القيادي، النداء المتكرر للطفل باسمه المستعار الذي يطابق اسم القيادي، جعل القيادي _دائماً_ في حالة من اثنين إما (الهبالة )أو (الدغالة)، ما يطابق المثل: (اسماً زي اسمك يا علمك الهبالة يا علمك الدغالة)!
حينما كثر الأمر، نفد صبر المسؤول ونادى الطفل وتحدث إليه والقوم يستمعون مشدودين للحوار: تعال يا ابني، إنت اسمك (فلان) زي اسمي؟ رد الصبي: لا، طيب سموك بالاسم دا لي شنو ؟ قطعاً كان القيادي يتوقع واحدة من إجابات النفاق التي تعود أن يسمعها من مساعديه،مثل: (عشان أنا شجاع زي سعادتك) أو (عشان كريم زي معاليك) أو (عشان مجاهد زي سيادتك)، لكن الطفل ذو الفطرة السليمة،رد ببراءة طفولية يحسد عليها رد، فقال: عشان كضاب!
الحقيقة أن هذا الطفل البرئ عرض لنا قراءة موضوعية لصورة بعض مسؤولينا في أذهان المواطنين وقدم لنا عرضاً واقعياً لا نستطيع عكسه على أحدث المسارح أوبأحدث وسائل الإعلام!
صحيح أن كثيرين منا_ بل أغلبنا_ ممن يتولون المواقع العامة يمتازون بالأخلاق وحسن السيرة والسريرة، لكن البقعة السوداء هي التي أكثر ظهوراً في الثوب الأبيض سيطرت على كل أجزاء الثوب وغيرت بياضه، ولذلك بدأ الشعب يراقبنا بعين متوجسة ويلحظ الطريقة التي يصل بها بعضنا للمواقع القيادية بالدولة وصار مستهجنا لطريقتنا وساخراً منها. فالمعادلات التي تبني على الموازنات حملت كثيراً من (الزبد) وأبعدت كثيراً مما ينفع الناس، والمواصفات للوصول للكراسي القيادية أصبحت غير صعبة لكثيرين من عاطلي المواهب وتجار السياسة فهي إما (الشطارة) وإما (الشتارة)، وللأولى معانٍ يتساوى فيها العالم و(الفهلوي)، وبسبب هذه الطريقة تدنى مستوى هيبة المسؤول الذي يمثل الدولة، الأمر الذي يشكل خطورة على كل تفاصيل المجتمع، فدولة بلا هيبة عند مواطنيها، يصعب عليها تطبيق القانون وتحقيق العدالة وبسط الأمن وهي أمور تمثل أساس دور الدولة تجاه مواطنيها، ولأننا مازلنا بخير ولأن هذه الطريقة ستوصلنا لمنطقة خطرة وجب علينا الإشارة لها لا سيما ونحن علي أبواب انتخابات تبقى لها_ بعمر الزمان_ عامان لا غير، وهي سنين لا ينظر لها في ميزان التخطيط والعمل المنظم، إذ إنها جزء يسير من زمن كبير يفترض أن تكون معالم مستقبله واضحة!
وصديقي الذي روى لي القصة أعلاها يزيد من روائعه ونحن منهمكون ما بين (نبيشة ) الحكومة و(لعن) المعارضة، خطر لي خاطر وتساءلت: وين صاحبك فلان؟ رد علي: زولك دا بقي مسؤول كبير!
قلت: _ساخراً_ ما شاء الله من الزمن داك ؟ قال: نعم، قلت: لكنه ليس له كسب تأريخي ولا مقدرات تذكر، وفي شخصيته ضعف، قال: وما زال مستمراً لسبب مهم، قال باسماً وكأنه يحيلني لمرجع سابق!
قلت: إذاً لماذا؟
قال: عشان كضاب!
حلو مر .. صحيفة السوداني
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
رد: قصة سياسية مضحكة..اسماً زي اسمك يا علمك الهبالة يا علمك الدغالة
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههها
عمو سلامات يا عزيزى
قلت لى كضب على الهواء مباشرة
لك الله يا وطنى
تحايا
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: قصة سياسية مضحكة..اسماً زي اسمك يا علمك الهبالة يا علمك الدغالة
براءة الأطفال تعجبني . شكراً ود مكه .
عثمان محمد يعقوب شاويش- مشرف منتدى شخصيات من ابى جبيهه
مواضيع مماثلة
» حكومة الـ 99 اسماً!
» مسجد البرهانية بابوجبيهة 2015
» ليس دفاعا عن البشير.. ولكن
» ترهات سياسية ......
» اخبار محلية سياسية
» مسجد البرهانية بابوجبيهة 2015
» ليس دفاعا عن البشير.. ولكن
» ترهات سياسية ......
» اخبار محلية سياسية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى