لوكان علي عثمان جاد في دعوته للحوار السياسي

لقد طالعنا بالأمس عبر اجهزة الاعلام وبعد طول غياب الاستاذ علي عثمان محمد طه وذلك في مسعي واضح لتسويق نفسه خلفاً للمشير عمر البشير في خضم صراع السلطة المحتدم بين أركان نظام الانقاذ في الفترة الاخيرة. لقد طرح الاستاذ نفسه منقذاً للبلاد، داعياً القوي السياسية المعارضة لحوار حول وضع دستور جديد للبلاد وكانه لم يكن مسئولاً عن ما حل ببلادنا من كوارث إنسانية وسياسية واقتصادية في ظل حكم الانقاذ الذي تسبب في انفصال جنوبنا الحبيب، وارتكب جرائم الحرب والإبادة الجماعية في دارفور، وأساء لسمعة الشعب السوداني الذي اصبح متهماً بالارهاب في كل دول ومطارات العالم، بل اذل وافقر وشرد الملايين من ابناء شعبنا، وحطم قواتنا المسلحة الباسلة ، اذ فرض عليها خوض حروب أهلية في جنوب وغرب وشرق البلاد ما يقارب ربع قرن من اجل حماية نظام فاسد وفاشل، مما دعي المئات من ضباطها كتابة المذكرات والاحتجاج حتي بلغ الامر بشباب الإسلاميين الذين جندهم الحزب في صفوف ال...قوات المسلحة لحماية نظامه، التمرد عليه والثورة علي الفساد والظلم والاقتتال الاهلي والمطالبة بالحل القومي، فكان جزاءهم الاعتقال والتنكيل.
ان دعوة الاستاذ علي طه تفتقد للمصداقية لانها تأتي والشرفاء من القادة والناشطين السياسيين قابعون في معتقلات النظام وسجونه لانهم شاركوا في مؤتمر حوار وطني ووحدوا رؤيتهم حول مستقبل الحكم وكيفية تحقيق السلام في السودان.كما تأتي هذه الدعوة وقد الغي النظام هامش الحريات الضيق اصلاً الذي افرذته اتفاقية السلام ودستورها في ٢٠٠٥.كما تأتي الدعوة والنظام يصعد عملياته العسكرية في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق ويعلن قادته إصرارهم علي الحل العسكري وعلي استمرار احتكار السلطة بالقوة.
كان الاجدي بالاستاذ علي طه ان يعلن العودة لاحترام الدستور الحالي وإلغاء القوانين المقيدة للحريات المتعارضة معه وعلي راسها قانون الأمن الوطني واطلاق سراح المعتقلين السياسين والاستجابة لدعوة الحركة الشعبية قطاع الشمال والاتحاد الافريقي ومجلس الأمن لوقف الاقتتال من اجل الإغاثة الانسانية للآلاف من المواطنين المتأثرين بالحرب الاهلية بدلاً من الدعوة لحوار حول كتابة دستور جديد للبلاد في ظل الحرب ومصادرة الحريات .ان العلة ليست في غياب الدستور، بل العلة في احترام الدستور، فدستور نيفاشا الحالي يحتوي علي ارفع وثيقة للحقوق والحريات ولكنها لا قيمة ولا احترام لها في ظل نظام الانقاذ الشمولي الديكتاتوري الذي جاء بانقلاب عسكري ونهب وخرب البلاد.
ان الحوار كمبدأ ووسيلة لحل الخلافات والتراضي الوطني قيمة مقدسة ينبغي عدم الإساءة لها باستخدامها في المناورات السياسية الرخيصة.
ان الوطن يتمزق والدماء السودانية تسيل بغزارة ولم يعد هناك وقت يتسع للمناورات والخداع والتدليس. لذا نكرر دعوتنا للمشير عمر البشير بحقن الدماء وتسليم السلطة لإدارة انتقالية بمعاونة القوات المسلحة، لينعقد تحت لواءها المؤتمر الدستوري الذي يضع حداً للحرب الاهلية ويؤطر لحل أزمة الحكم في البلاد
والله الموفق
مبارك الفاضل المهدي
25/3/2013

شكرا فيصل على المرور بس اتمنى رايك في خطاب نائب الرئيس هل هي مجرد مناورة ام فيه بصيص من الجدية

قلت انه علينا جميعا الانتباه الى كل اللذين يتاجرون بقضايانا يا جابر و على رأسهم مبارك و الميرغنى و الصادق

و الترابى و البشير كلهم لا استثنى احد

طيب يافيصل اخوى إذا كان الامر كذلك طيب منو البحكم السودان إذا كل السياسين السودانين بتاجرو بارواح المواطنين .

الأعزاء جابر ... و فيصل
أرجو أن تكونا بخير
الموضوع شيق ....
أرجو أن تسمحوا لى بالونسة بنفس بارد
و ح أبدأ من سؤال جابر ()
(طيب لو كل الناس ديل بتاجروا بأرواح المواطنين ... منو البيحم السودان)
هنا فيصل رايو حوا والدا
طيب سمى لينا زول يافيصل
منو يعنى
أنا أتفق معاك فى جزئية ما آلت إليه البلد
إجتماعياً .. لإقتصادياً .. ثقافياً
نعم شبه دمار كامل (عشان نتقارب فى الفكرة يافيصل) ..
المسألة السودانية جزورها عميقة
تغزيها أعداد مهولة من الأسباب
هذه الأسباب ضاربة فى الجزور
و معقدة جداُ أصغر عقدة هى العقدة السياسية
وهذه ذاتها أصبحت أثراً سالباً
خلونا
قبل التشكيك فى مصداقية النائب الأول
نقبل بالفكرة
لأن لا أحد مفوض من الشعب السودانى
دا إذا إفترضنا إنو التفويض الممنوح للبشير فى آخر إنتخابات مجروح
تعالوا نخلى التاريخ يقود الأحداث
حتماً سيذهب الكل إلى سلات التاريخ
إذا فشلوا فى إيجاد القاسم المشترك
بالعربى البقارى كدا
ما إنت إذا داير ترمينى لازم تصارعنى
و بكم طريقة
إذا حمل السلاح كشكل من أشكال الصراع (بضم الصاد)
ما جاب حل
خلونا نمش
بطريق الحوار الذى تتم الدعوة له بين الفقينة و الأخرى
و ما نحكم مسبقاً
لابد من دراسة البيئة الخارجية التى حول المشكلة السودانية
إلى أى مدى بها فرص تدعم الحصول على نتائج إيجابية تقود ــ ليس بالضرورة الآن ــ
إلى إستقرار
أما فركة إنو ــ كثر هم الذين يمكن أن يحكموا السودان ــ
واحد فقط سيكم السودان ... هو من يرشحه الشعب السودانى
ح تقول لى ــ الوطنى ممسك بعصب البلد
ح أقول ليك الخلا الناس تفرط فى عصب البلد للوطنى شنو
عوامل التفريط هذه هى ذاتها عوامل بقاء للوطنى فى السلطة
شخصياُ لا أرحب بأى تهور يقود إلى مألات مثل ما آلت إليه
ليبيا الآن و مصر الآن و سوريا الآن
لكن لو فى أى بارقة تقود لول جزئياُ إلى تعزيز حالة الإستقرار الحالية وتعزز التقدم نحو تحسين الأوضاع العامة حقو ندعمها
و حقو ما يفوت علينا شيئ هام
دراسة و تحليل البيئة المحيطة بنا من حيث المهددات و
مدى خطورتها
و من وراءها
و ما هى تجاربه السابقة معنا كشعب سودانى
هذه مسائل إستراتيجية
يجب النظر ببعد نظر
و بعد كل هذا
كل الحب و التقدير لفيصل و جابر

هذه الجثة المحنطة من الصعب ان نجد شخص يتنازل متبرعا لا نعاشها وبث الروح والحياه في اوصالها

ومن الصعب ان نجد شخص فدائي يقترب منها ويحاول ان يمتطي صهوة جوادها الا اذا كان شخصا جاهلا ومتهورا

المثل بقول (( خليك على قردك لايطلعلك اقرد منو ))
منور يا استاذ كرم بعد الغيبة الطويلة

الاساتذة الاجلاء جابر وفيصل وكرم

لاشك ان دعوة الحكومة للحوار مهما كانت نواياها قد احدثت حراكا واشاعت جوا من التفاؤل وحقيقة كل الناس تعبت من الاوضاع الحاصلة في السودان بغض النظر عن اختلافاتها السياسية فقد اصبح الوطن نفسه في خطر ويجب التأكيد وكما هو معلوم للجميع ان مشكلتنا ليست في الاشخاص انما في الكيفية والمنهج وناس المؤتمر الوطني نفسهم بدؤا في التململ بعد كل هذه الفترة الطويلة في الحكم والتجريب والفشل الكبير في ادارة البلاد وامنها والكرة الان في ملعب المعارضة لتحديد سقف مثل هذا الحوار مع احترامي لما تفضلتم به

ح أقول ليك الخلا الناس تفرط فى عصب البلد للوطنى شنو?
شكراً كرم ول هجانه على المرور ( إذا الناس نايمة في منزلها وجاء في انصاص الليالي واحد حرامي وتسلق الحيطة وسرق البيت يعتبر هذا تفريض من اهل البيت . )
رغم ان الحرامي باقي ليه بسيط جداً من ياتي محمول على الاكتاف عزيز ومكرم ويدخل البيت و الباب مفتوح على مصراعية .

امثال مبارك الفاضل و الصادق و الميرغني و الترابي و اكيد ناس علي عثمان هم من دمر السودان لانهم بكل بساطة يعتبروهو ضيعة تركها لهم اجدادهم
اول شي اصلا علي عثمان ماعندو ذمة ولا كلمة عشان يثق فيهو زول و يوافق علي دعوته للحوار
ثانيا كل هذه الاحزاب الفاشلة شاركت في الجريمة ضد الشعب السوداني
الأمة سلم السلطة لعبود و الان يشارك باللفة في الحكومة و الصادق هو من يفشل تحركات المعارضة بتردده
الاتحادي مشارك في السلطة
الشيوعي شارك في انقلاب مايو
الكيزان هم اصحاب الجرم الاكبر
ثالثا .. عن البديل
هناك شخصيات جديرة بالاحترام و مثال الدكتور كامل ادريس و ابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني وهو من الشخصيات المحترمة و حزب قد يكون هو البديل

هناك شخصيات جديرة بالاحترام و مثال الدكتور كامل ادريس و ابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني وهو من الشخصيات المحترمة و حزب قد يكون هو البديل
لم نسمع بهذه الاسماء من قبل وليس لهم اي رؤية وماهي المبادرات التي تقدموا بها لانتشال الوطن من الهاوية .
لذا انا اختلف معك اي حزب غير الاحزاب التقليدية لن يقود السودان ابداً واهلنا بقولوا ( إذا ببخورك بنشم )

اذا لم يوجد غير الاحزاب التقليدية اتوقع ان يكون الحال على ماهو عليه ديموقراطية مشوهة يليها انقلاب و هكذا
الاحزاب التقليدية مدمنة للفشل و لن تقدم اي شيء للبلاد
اذا كانت هي في داخلها لاتمارس الديموقراطية فكيف تمارسها على مستوى الدولة
من ذكرتهم وجوه تستطيع تغيير الوضع و الخروج من الطائفية و الجهوية التي ادخلتنا فيها احزابك التقليدية
لكن للاسف لن يتغير الوضع طالما ان المثقفين منا مازالو يمارسون طقوس تقديم القرابين لشيوخ احزاب تحكرو على رؤوسنا لعشرات السنينو احزاب فشلت في ان تحافظ على تماسكها تحت ضغوط الحكومة فتشرذمت و كل يوم نسمع بحزب جديد حتى صرنا لا نعرف اي منها
انا الان لا استطيع التمييز بين احزاب الامة من فدرالي و قومي و اصل الخ او اتحادي بمسميات عديدة
هل هي هذه الاحزاب التي تحاول اقناعي بانها ستغير الحال؟؟ احزاب لم تصمد امام اغراءات و تهديد هل تستطيع قيادة دولة بهذه التعقيدات الى بر الامان؟؟؟
حتى عندما كانو في المعارضة كانو تحت قيادة قرنق

تخبط هذه الاحزاب العتيقة هو السبب الرئيسي في قيام انقلاب الكيزان لانهم وجدو البلد سايبة و لم يوجد ما يمنعهم و مبارك الفاضل الذي يمثل دور الشريف الان من اسباب فساد حكومة الديموقراطية و هو اول من شق عصا الطاعة في حزبه و انضم لطغمة الكيزان و حتى عندما اختلف معهم لم يكن السبب مصلحة الوطن او المواطن
هل ننتظر ان يحكمنا جعفر الميرغني الذي لا يستطيع التفريق بين شمال و جنوب كردفان ام عبدالرحمن الصادق الذي يحتفل بعيد ميلاده في القصر؟؟؟؟
حقيقة يجب ان اذكرها برغم سوءات الانقاذ الا انها استطاعت تعرية احزابك العتيقة و انكشفت و سحبت منها البساط فاصبحت عرجاء عمياء تتخبط يمينا و يسارا...

حقيقة يجب ان اذكرها برغم سوءات الانقاذ الا انها استطاعت تعرية احزابك العتيقة و انكشفت و سحبت منها البساط فاصبحت عرجاء عمياء تتخبط يمينا و يسارا...
مازالت الاحزاب سالفة الزكر هي الاب الروحي للسودان والعقل الواعي ذو الحكمة الذي يحقن الدماء التي يدعوا لها فاقدي البصيرةوافتكر اي واحد فكر ان يفرفر عاد وارتمى في احضان الديكتاتورية او ذاب كالثلج ولم يترك اي اثر. .

مثال على فشل هذه الاحزاب العتيقة مايحدث في دارفور و هي اكبر قاعدة لحزب الامة
اين هي مبادرات الحزب لحل مشكلة دارفور؟؟ اين هي قواعد الحزب المؤثرة التي تستطيع حقن الدماء؟؟؟؟
في كردفان لماذا لم يتحرك اي من الاحزاب الكبيرة لانهاء الحرب؟؟ظ
الاسباب اولا لان هذه المناطق لا تشكل اهمية لهؤلاء القادة و السبب الثاني لان كوادرهم هاجرت للمؤتمر الوطني و البقية كفرت بهم و انضمت للحركات المسلحة

حتى لا اطيل الكلام
المؤتمر الوطني زائل بدون شك
لكن مشكلتنا الفعلية ستكون هذه الاحزاب

إذا كنت تقصد حزب الامة لوحده مثل في الانشقاق فانت غير منصف في حقه .
اما انقسام مبارك ومجموعته التي تحدث عنها وسميتها باحزاب الامة فهي مجتمعة تمثل حزب مبارك( االاصلاح والتجديد )الذي انشق من الامة القومي مخالف لمطالب جماهير الحزب التي كانت تهف خارج قاعة الاجتماع لا لا لا للمشاركةورافض للديمقراطية التي رفضت مطلبة بالمشاركة بالتصويت في نفس اليوم ولم يكن منهم منشق من بعدها من حزب الامة القومي . اما حسن تاج ويوسف تكنة وعبدالجليل الباشا عادوا الى الحزب والان قومي .

خبار محلية - سياسية



إضغط علي الصورة للحجم الطبيعي
طه يطلع على جهود لجنة تقويم ومراجعة الاداء بمشروع الجزيرة

الخرطوم فى 4/4/2013م (سونا) اطلع الاستاذ على عثمان محمد طه النائب الاول لرئيس الجمهورية على الجهود التى تقوم بها لجنة تقويم ومراجعة الاداء بمشروع الجزيرة فى اطار اهتمام الدولة وحرصها على النهوض بالمشروع .
جاء ذلك لدى لقائة بمكتبه بمجلس الوزراء د. تاج السر مصطفى رئيس اللجنة والذى اوضح انه قدم خلال اللقاء تقرير اللجنة الفرعية المنبثقة من لجنة تقويم الاداء والخاص بخطة ادارة مشروع الجزيرة مبينا ان النائب الاول وعد بتوفير الموارد المالية المطلوبة لانفاذ مطلوبات خطة مشروع الجزيرة للموسم الصيفى والشتوى .
واضاف د. تاج السر ان النائب الاول وعد ايضا بان تتبنى رئاسة الجمهورية مطلوبات خطة البحوث الزراعية فى رفع الانتاج بمشروع الجزيرة

كتب كنده
قالنتذكر أن كل الأحزاب والطوائف والمدارس الفكرية أخذت فرصتها فلم تزد (الطين) غير (بله)
.

راي الشخصي الفرص الديمقراطية غير كافية حتي نأمن على الفشل بل الذين اخذو فرصتهم اغتصاباً للشعوب ولم يستطيعوا تنفيذ برامجهم فهم الفاشلون ..

الاخ فيصل / عبدالرحمن لايمثل حزب الامة والدليل على ذلك كان هنا في الدوحة لم يقابل واحد من الانصار رغم الدعوة التي قدمت من قبل السفارة ( اما ان يكون ضابط في الامن في نظري ليس خطاء من المفترض ان تكون كل مؤسسات الدولة قوميةتشمل كل السودانين وهذا مانطالب به .

كتب مرتضي
مثال على فشل هذه الاحزاب العتيقة مايحدث في دارفور و هي اكبر قاعدة لحزب الامة
اين هي مبادرات الحزب لحل مشكلة دارفور؟؟
العمل على تطوير اتفاقيات السلام:

عوامل كثيرة بعد عام 1999م أدت لاندفاع نظام الانقلابيين نحو التراجع أهمها: عزلته الفكرية والسياسية داخليا، واستنزافه عسكريا، وعزلته إقليميا ودوليا، وانقسامه على نفسه. لذلك قرر التراجع عبر اتفاقيات السلام من الداخل أولا ثم عبر اتفاقيات ثلاث هي اتفاقية نيفاشا في يناير 2005م، واتفاقية أبوجا في مايو 2006م، واتفاقية أسمرا في أكتوبر 2006م.
هذه الاتفاقيات قامت دون خطة إستراتيجية بل صفقات ثنائية فوقية بمباركة أجنبية حققت وقفا لإطلاق النار بين أطرافها وهذا من محاسنها. ولكنها كرست القسمة الحزبية الجهوية، وساهمت في تمزيق البلاد، ورهنت متابعتها وجدواها بالإرادة الدولية بل إن عوامل التدويل في الاتفاقيات راسخة بموجب قرارات لمجلس الأمن أغلبها تحت البند السابع وهي القرارات 1590ـ 1591ـ 1593ـ 1679ـ 1706.
وعندما قيد المؤتمر الوطني نفسه بعوامل التشظي الكامنة في الاتفاقيات وعوامل التدويل القائمة فيها فإن حزب الأمة عمل على كشف عيوب هذه الاتفاقيات بوضوح وبموضوعية وقدّر إخفاقها في تحقيق مقاصدها واقترح وسائل ناجعة لنفي عيوبها وتحقيق السلام العادل الشامل، والتحول الديمقراطي الحقيقي. كافة تقديرات حزب الأمة حول هشاشة هذه الاتفاقيات تحققت وها هي الاتفاقيات تصير جزءا من الأزمة لا سبيلا لتجاوزها.
كان للحزب مجهودات كبيرة للوصول لحل أزمة الجنوب منذ اندلاع الحرب في الستينيات كمعارض وكمشارك في حكومات ائتلافية. أما بالنسبة للحرب في دارفور، فقبيل اندلاع الاقتتال في دارفور دعا حزب الأمة العناصر القيادية الدارفورية من كافة الأحزاب السياسية لاجتماع في يونيو 2002م وخاطب رئيس الحزب الاجتماع بقوله إن ما يجري في دارفور ينذر بخطر كبير ويرى حزبنا أن نتفق على سياسة قومية لمواجهة الموقف أوضح معالمها. وقف ممثل المؤتمر الوطني من أبناء دارفور وقال: الأمور تحت السيطرة والمؤتمر الوطني قادر على حل المشاكل ولا حاجة للتهويل. رغم ذلك اتفق على تكوين هيئة قومية لمتابعة الموقف واقتراح الحلول.
ومنذ أبريل 2003م حيث انفجرت أزمة دارفور بصورة حادة بفعل قوى سياسية مسلحة أعلنت أهدافا سياسية وقامت بأنشطة عسكرية عكف الحزب على دراسة الأزمة وتقديم مقترحات الحلول لها.
وفي 8 ديسمبر 2003م وبعد دراسة للموقف من جميع جوانبه أصدر المكتب السياسي لحزب الأمة وثيقة بينت حقيقة ما يجري في دارفور وحللت المشاكل والأسباب التي أدت لانفجار الموقف بالصورة الحادة الحالية.
طالبت الوثيقة الحكومة بإعلان وقف لإطلاق النار من جانب واحد لمدة ثلاثة أشهر وعقد مؤتمر قومي تشترك فيه كل القوى السياسية الممثلة في الجمعية التأسيسية لعام 1986م، والحركة الشعبية، وجيش تحرير السودان، وحركة العدل والمساواة، ومنظمات المجتمع المدني المعنية، والزعامات القبلية، والشخصيات من أبناء وبنات الإقليم من الداخل والخارج المشهود لهم بتأهيل سياسي، واقتصادي، وأكاديمي..
وفي نفس يوم الإعلان عن تلك الوثيقة (9 فبراير 2004م) أصدر السيد رئيس الجمهورية قرارا بتكوين لجنة سميت قومية وكلفت بدراسة الموقف وتقديم توصيات للدعوة لملتقى يصلح ما علق بالنسيج الاجتماعي في الإقليم والدعوة لمؤتمر قومي تنموي.
صلاحيات هذه اللجنة تدل على محدوديتها وعضويتها تدل على عدم قوميتها. عددها الكلي 94 شخصا. من هؤلاء ثلاثة وسبعون (73) ينتمون للمؤتمر الوطني من بينهم واحد وعشرون (21) من حملة المناصب الدستورية وخمسة عشر (15) نائبا في المجلس الوطني ومن جملة أعضاء اللجنة عدد أبناء الإقليم سبعة وثلاثون "37". هذه اللجنة مجرد آلية استشارية للنظام ولذلك انصرف الحزب عنها وواصل جهوده للحل السلمي عبر الزيارات الميدانية فقد أرسل الحزب عددا من الوفود التي جابت الإقليم كان أبرزها زيارات على مستوى الرئاسة في 2004م و2006م للإقليم وإقامة ورش العمل والندوات والتشاور مع القوي السياسية الأخرى، وعندما تم التوقيع على اتفاقية أبوجا أعلن الحزب موقفه الرافض لها فيما عدا الجوانب الإجرائية مثل وقف إطلاق النار وتأمين عودة النازحين وتوفير الإغاثة لأن الاتفاقية ناقصة ولا يمكن أن تنجح في تحقيق سلام مستدام، وهذا ما ثبت عمليا.كما قدم حزب الأمة المشروع الوحيد القادر على نجدة أهل دارفور الذين يتطلعون لقوات فاعلة لمراقبة وقف إطلاق النار بين الفرقاء، ولحماية الإغاثات الإنسانية، ولحماية المدنيين، ولاحتواء الاقتتال بالوكالة عبر الحدود. قدم حزب الأمة مشروع الاستجابة لهذه المطالب والتحوط لنقل صلاحيات القوات الأفريقية لقوات دولية بإبلاغ مجلس الأمن لدى اجتماعه بالقوى السياسية في يوليو 2006 بضرورة ضبط مهام القوة الدولية زمانا ووظيفة، وضرورة تأكيد حيدتها بين أطراف النزاع، واستبعاد الدول ذات الأجندات الخاصة

كتب فيصل
الصادق المهدى نفسه افسد و ابطل مفعول الانتفاضه السابقه اى انتفاضة يناير 2012
لا لم يكن ذلك علل .

الصادق بنفسه لم يمنع المظاهرين ولم يصرح بها
اما انا رافض ان تنطلق المظاهرات من المساجد.

اذا كان الصادق المهدي لم يستطع اقناع ابنائه بعدم العمل مع الشيطان فكيف يستطيع ان يقود دولة مثل السودان؟؟؟؟؟؟؟
احدهما مساعد للرئيس و الثاني ضابط في جهاز الأمن و هو نفس الجهاز الذي يعذب و يقتل المواطنين الشرفاء.......
مع احترامنا يا جابر لكن الطائفية هي سبب ضياع الديموقراطية و لو عادت سنعود للمربع الاول

مشكلتنا أننا كلنا سياسيون ولا نتقبل بعضنا بعضاًومشكلتنا أننا لا نقرأ تاريخنا السياسي جيداً والويل لأمة لا تقرأ تاريخها!!!!شعب تحكمه عواطفه فقط ..

ماذا يمنع ان يعرف كل الشعب سياسة؟؟؟ و يعرف ما ينفع و يضر حتى اذا ذهب لصندوق الانتخابات يعرف اين يضع صوته

كتب الابن مرتضي
مع احترامنا يا جابر لكن الطائفية هي سبب ضياع الديموقراطية و لو عادت سنعود للمربع الاول
.

اما عن ابنائه من حقهم ان يختارو من يريدون لان شعار حزب الامة الديمقراطية . و فيصل ليس اتحادي اليوم رغم انه من اب واسرة اتحادية ومرتضي لا اعرف اتجاهه لكن من اسرة انصارية او اتحادية فلماذا لم تتبعون ابائكم واسركم في نفس الطائفة. احلال عليكم وحرام على الاخرين؟ .

الاعزاء
شكرا للاثراء
يبدو ان مصيبتنا في السودان تكمن في ان من يحكم السودان يجب ان يكون من اسرة معينة وحزب معين فلماذا نضيق واسع ؟
ان اهم ما قامت به هذه الحكومة ان اتخذت سياسة الامر الواقع مع كل السودانيين فهي قامت بانقلاب للجيش ووضعت الناس في الامر الواقع بانه جبهة اسلامية
مارست سياسة اقتصادية راسمالية اسوأ من الراسماليين انفسهم واوهمت الناس انها شريعة اسلامية فكان الامر الواقع
منحت الاستفتاء لجنوب السودان فانفصل وصحا السودانيون فوجدوا ان نصف بلادهم واخوتهم قد ذهبوا
وهاهي في كل يوم توقع اتفاقية مع الحركات المسلحة في دارفور وتضع الشعب في الامر الواقع
الا يمكن ان يمارس الشعب سياسة الامر الواقع مع الحكومة ؟
ساجاوب
اذا كان الشعب مازال يحلم بالابطال الذين سينتشلونه من هذه الحفرة العميقة فلن تكون النهاية قريبة
اما اذا اتحدت كل الجماهير وتناسى الناس صغائر الامور من جنس النسب الى الجهات او الاحزاب بشتى الوانها ماظننت اننا سننتفض قريبا
يجب ان يتخلص هذا الجيل من بعض ضغائن الماضي ويحدد الهدف
ربما يقول البعض بان الثورات يصنعها المخلصون ويستفيد منها الانتهازيون وهذا وارد والامثلة كثيرة ولكن الا يمكننا ان نضع لانفسنا ميثاقا مرة اخرى للحفاظ على الديمقراطية لا نخرقه كما خرقه الذين دبروا الامر بليل ؟
هذا مع معزتي لكل من اثرى النقاش

عزيزي
مشكلة السودان ان النزاع يؤثر على الاطراف واي اتفاق يكون تاثيره على الخرطوم
اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا
ولذلك نرى ان الاطراف عندما شعرت بهذه الميزة نزح سكانها ليصبحوا عاصميين رغم الشظف
فخير لك ان تاكل الفتات من ان تموت من الجوع او كما يظنون
المشكلة سيدي اكبر من كل انواع المهاترات التي تتم بيننا كسودانيين فاصحاب المصلحة ماضون في (الحم والخمج) ونحن نتصارع في اللا شيء
حري بنا ان ننتبه لهذا الامر
فالوطن يجب ان يكون هم الجميع الا فقدنا الوطن وفقدناه كما يحدث الان
تحياتي

أولا من حكمة الله في الخلق أن تختلف ميولهم ومشاربهم يا دكتور مرتضى هل نقدر نقول مالو لو كل الشعب أطباء؟ الطب له ناسه والسياسة لها ناسها والتعليم له ناسه والقضاء له ناسه والدفاع عن الوطن له ناسه... هذا الشعب قاد ثورتين سلميتين ناجحتين ضد الفريق عبود والمشير النميري ولكن عجز أن يجد مخرجاً سلساً للتحول الديموقراطي فمن أول شهور الثورتين كل واحد عايز يعرف كومه من قبل إرساء قاعدة صلبة يرتكز عليها التحول الديمقراطي في الفترة الانتقالية قبل أن تسلم السلطة للشعب بعد الانتخابات فلم تنجز أي مقومات في الفترة الانتقالية وأبسطها المقومات العدلية لمحاكمة رموز النظام السابق مع توفير كامل العدالة لهم وحتى لو طالت المدة إلى خمس سنوات انظر للتجربة الأندونيسية وهي أحدث تجربة فبعد سقوط الطاغية سوهارتو سلم الحكم لحبيبي الذي مهد لديمقراطية ضبطت النظام حيث أوشكت الثورة أن تخرج عن الخط حينما بدأ الشعب في تصفية بعض الصينيين المقيمين منذ زمن طويل ثم اجترح تيمور الشرقية في سبيل الاستقرار الذي بدأ يؤتي أكله بعد ست سنوات إنتقالية وتجربة ثوار الساندنيستا في نيكاراجوا. حينما أراد كل المسلمين في عهد الدعوة الأول الخروج للجهاد طلب منهم أن يجلس جزء منهم ليتفقه في الدين فليس بالضروري أن يكونوا كلهم مجاهدين مثلما ليس ضرورياً أن يكون كل الناس سياسيين.

الميرغني والصادق هما من يقودا السودان نحو الهاوية

لن ينصلح الحال الا بزوال هذين الرجلين من الساحة السياسية ......لسبب واحد هو :

ان الرجلين الصادق واولاده واحفاده وانصاره ومريديه واتباعه هم من قدامى الاقطاعيين ويعتبران ان السودان وشعبه ما هو الا

ضيعة او قطعة ارض متوارثة من زمن الجدود ولهم الحق الاصيل والحق المجاور في بيعه او تقسيمه او رهنه او حكمه.. وكذلك

الميرغني فهو ينطلق سياسيا من نفس القناعات الاثنية والجهوية......

محمود منصور
الصادق والميرغين واحفادهم يعتبران ان السودان وشعبه ما هو الا ضيعة او قطعة ارض متوارثة من زمن الجدود ولهم الحق الاصيل والحق المجاور في بيعه او تقسيمه او رهنه او حكمه.. وكذلك

غير صحيح / خلال الديمقطراطية الثالثة لم نجد احد احيل أو اغيل من عمله بسبب لون سياسي معين وهذا يدل على ان السودان للسودانين جمعياً

العزيز فضل ايهما افضل برايك ان يعرف المواطن لمن يعطي صوته و لماذا ام ان نتعامل بنفس مفهوم الديموقراطيات السابقة و انا حضرت انتخابات 86 و اذكر كيف كان الناس يتم تجميعهم و توجيههم لاعطاء اصواتهم لمرشحين معينين بدون ان يعرفو من المرشح و ماهي خطته
الانتخابات في السودان بطريقتها هذه لم و لن تأتي بجديد و صدقوني اذا ذهب البشير و جاءت ديموقراطية بنفس الطريقة السابقة سيتكرر السيناريو السابق

لا يافيصل والف لا ليس الساسة هم السبب لانهم يعملون ويسجنون وينفون الى الخارج بل الشعوب الشعوب لها دور اين دورها في حماية الديمقراطية التي من اجل صوتت وقابلت الرصاص .