شوك المُتَاوقهْ في دَلْدَمَاي الروح ( عاصم الحزين )

عاد والعود أحمدُ يا أبا أحمد .. الاسم أحمد وجوارك أحمد والصديق الشقيق أبو أحمد مناي نلتقي في يوم أحمد نسأله تعالى أن يرفعنا مقاماً أحمد ... أقول وفي النفس منية لو نعيش يوماً واحداً من أيام ذلك الجوار الأحمد لنعيش الذكريات جسداً ومعنى ولو عليهما نحسد .. تفرقت بنا الليالي والصباحات أيدي سبأ.. أو كما قال مظفر :
هَلْ كَانَ عَدْلٌ أَنْ يَطَولَ بِنَا السُّرَى ..يا أبا جبيهة ما بين المطرقة والسندان
وآهٍ يا البطحاء وآهٍ يا جبل العمدة وآهٍ يا كرن وآه يا دبيكر وكل الجهات المفضية للحباك والخارجة منها

ديل ما عندهم هم لو إنت فتفتًّ
أو مُتَّ
أو إتفتَّت
ديل همهم حلب البقرة وضرب الفتةَّ
ليهم يوم حيشوفوا الواحد ستة ستة

ان يكون لنا وطن ان يكون لنا حبيبه
هذا يعني :
انه لا الحنين انتهي لنغادر ولا الحب يكفي لنبقي
شكرا للتكنولوجيا تعلمنا ان للاوطان خرائط اخري ,طالما نستطيع ان نشدو ونفتح للحب نافذه..
اذا للنيل ان يفيض هناك طالما القلب نجيض السؤال و معافي من انكفائه علي الوجع المطرّن بالغربه الجد جد و الاغتراب الجواني في البلد
ابو ساندرا ..الاستاذه رشيده.
اهلا
واعضكما في انف الشوق لانسان مناسب للحياة يشبهكما
لا اجد وانا في عبوري الهائل هذا لارتب ما تبقي من رحيق المرحله
سوي ان اشدّ علي يد قلبيكما كثيرا ..اصفّق لأنني بينكم..واخجل اذ اراني وبعد كل هذه الاعوام في بداية صعودي لدرج انساني احاول ان اكون الذي اشتهيهه من وعي ومن مسئوليه تناسب ان اكون صديقاً لكما..
حسناً
هذا النص ..بكل اسئلته التي جعلتماها ممكنه فيما يخص الحب..بكل هيجان وردته التي اقطفها لعيني ثم احزم نواة الروح واهندمها للحبيبه..للوطن.
اهديه لكما .. ولكل الرائعين في بلادي
واتمني لو تمكن ذلك الرائع الاستاذ سيف الجامعه من الاحتفال معنا بكم بتسجيل هذه الاغنيه (اذا حبيتك) بحنجرته الطاعمه في هذا المكان (سودانيز اون لاين) بعد ان تزيأت به القصيده وتوهج نداها باللحن و ترتبت دواليب حنانها بالاداء المستحيل..
ابو ساندرا...الاستاذه رشيده
ها اغادر ..اكتب هذا الكلام والراس اشتعل بصلعته والقلب في حالة
شوق مربكه..والجسد مرهق باوجاعه..
بعد ساعات سأكون في معسكر كان لا بد ان اكون فيه لاداء الخدمه الالزاميه ..حتي اتمكن من اكمال ما بدأته من مشوار بعد نجاحي في الشهاده السودانيه بعد كل هذه الاعوام الطويله من تجوالي في ليل ونهارات اقاليم الكتابه ..العمل ..الترجمه.. الحب والحنين للانسان المعافي..
اتمني لو اعود كما تشتهيني قلوبكم الطاعمه واكثر..
ولكن ان تواريت في مكان ما في رحم الغيب..ارجو ان اكون في زاكرة النشيد احرّض دواخلكم لاتمام هذا العمر بصيغة منتهي الحب..منتهي ان تكونوا كم انتم عليه الان واكتر في وطن معافي وسط اصدقاء واهل طيبين من بلاد الضوء..
ابو ساندرا ..الاستاذه رشيده
شكرا علي ماهيتاب..ساندرا..سولارا..سارا..دينا..وانتم ايضاً .
حسناً
لكل الرائعين في البورد اشكركم علي كل الحوارات كل الكتابه..في زمن ارهقنا منه بالجري اليوماتي في ازقّة الاسئله الموجعه عن الان وعن المستقبل .. في زمن غادرنا فيه كل الذين نحبهم و تشتتوا في عواصم العالم حتي تلفحنا اثواب احزاننا واعتقدنا بان ارضة عدم الشوفه البتطمّن الروح ستأكل عضام الحنين فينا...ولكن شكراً للاستاذ بكري ابو بكر اذ جعل هذا الاحتفال اليومي حين افتح صفحات هذا الموقع ممكناً ..اذ اراني اضحك لهذا واتزكر تلك .. ومنعم شوف المتهلند بصيغة منتهي السودنه والمسودن بنكهة الانسان العالم..ابكر ادم..الابيض..الدلنج..الفرشايه..اتزكره حين نسكر حتي نفيق بحوارات طاعمه ونفيق حتي نسكر بحضور اليومي في زقاق سؤال حريف عن معني وجودنا..ياللخرطوم يا ابكر..رغم جمالها الذي اتحسسه واعرف اين يختبئ..رغم اللهاث المستمر بحثا عن عصيده صدق تسند راكوبة الروح..رغم انجابها المستمر للرائعين الا انها تبدو كفزاعه للطير في حقول الالفه ,يشرد منها اجمل المتسكعين في نواة الحلم, وتسكنها العتمه..حتي اراني الان ماسك شديد في ضوء قمر ,الوذ به لاراني و افضحني و ارتبني فاندمل..الوذ به لاصنع له حبلا ليدنو ويتدلي لا الي السماء البعيده ولكن الي ارض التاس الطيبين,الي الواقع التاني وكت الناس تنوم ونصحو نحن..لنهندم الكتابه ليلبسها الحالمون بغد افضل ..اشراقه..ايوبها الحميم بوانجاه,اتزكر بداية الرحيل, اتزكر العام الفائت ,ذات خريف نغزل قطراته كشال ,ليلفها محمد الفيلابي,قي عنق اشراقه الجايه من بعيد حتي يستغيث بنا ايوب ان نمده ببعض الدعاش عبر اسلاك الهاتف..ياللوجع..ياللحنين..ومجيد المسرحجي التمام و الممثل من لدن افضل براحات الممكن..و عاطف خيري..وين انت يا كتاب الاناشيد الضوايه ..الساند قلب ما نشتهيهه من بريق..تعرف..ما زلت احن لنص لم تكتبه بعد..وذلك لان اجمل المصادفات كانت القصيده تكتبها لتوحي لنا بالحنين..ويحي قضل الله..محمد محمد خير..وووووووالموصلي ذلك المشتهي كالكونشيرتو السبعه وعشرين لموتسارت.يضخ موسيقاه في الوريد,فتتورد خدود الاناقة فينا,ونحتمل التعب حتي اجمل شهيق في الاذن الوسطي لمعني ان تسمع الندي وهو يرقص...ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
ايضاً لهذا الشاب المكرّس للندي اسعد صفوان كل الاحترام والحب ..اذ اهداني هذا الممكن من الكتابة في هذا الموقع لأعبّر فقط عن بعض الشوق والحنين المدسدس جوّه بينات وريد الحلم..
عاصم الحزينasimalhazeen@hotmail.com
7/9/2003
الخرطوم..ذات شنطة حديد واحلام مؤجله وحزن وحنين في طريقي للمعسكر
.. النص.... اذا حبّيتك
اذا حبّيتك
وكان غيم الدرب بيتك
قلب فتح النشيد نفّاج حنين
ولقاني غنّيتك
اذا دسّيت هواك في ايد
مسكتك جوّه طعّمت الوريد بي ايد
وفرّيت في السما اسمك سحابة حب
وناديتك... تعال
تعال ميّل علي حجلة نهارات شفّع الروح
واتكي
نلعب
نشخبط دمّنا بالحب
هل تقدر انسامك تزح محراكة الصيف
من ضراي
تنبل حقول العاطفه بالمطره
واتيربك دم
تخش في وريدي زي بيتك ؟
اذا قلمي سكر بالشوق
وشال شبّال
رقص فوق خدّك الحبر المستّف ضو
وكم موّال
اتقريفت رئة الورق تتنفّسك
وانبل عطر النجمه
لامن بالسهر كمّلتو دوبيتك
هل تقدر تفر زيّ الطيور جوّاي
وتغرّدك..؟
وافرّحك
من الطريف رمشك حنين
والعين سواك ما ركّ فوق انسانها روح
كم مرّه طلعت قمرتك
ضوّت قصيدتي ... واروح
تروح عتمة فقدتك ومشتهيك
اذا سمّيتك حلم
خدش الكتابه سنين ولاقيتك
نظمتك عقد فوق رقبة نهار العيد
وصنقرنا علي باب العشق مسدار
حكيت عنّك
سحرتك بيك
زمن والايد محل ما كحّلت ب
بالريد بنات
ينقدّ ماعون القلب
وتسيل علي الشارع جداول شهقتك
نخلك يشدّ الحيل
نميل برّانا نلقانا معاً ضد البلاد
ان عسكرت بالخوف هوانا
وجرتقت كل المطارات بالرحيل
هدّام جروف وعي الولد
هاجر وريّح بال
وبال الروح
ان سافرت منّا حمامات الحنين مجروح
نخش جوّانا نلقانا علي خط التماس اتنين
نوازي البرّه بالجوّه
عشق حدّ الكفاف
ضدّين ونتلاقي
نعلّق في القطاطي علم بلد
ويرف
ترف عين الحبيب وتلف
تكوس عن العباد
صمتاً وقوف
في كل رصيف تنمدّ ايد
يا رحمتك
اذ كل ما سبّح اما م
يفرد شراع الجهجهه عاماً
ونام الكل
وعام في بركة الغبش النعام
دافن جمال معرفتو
صفّق في الزحام
لي كل امام
يسرق من الواقع رغيف المرحله
ينقصّ في الحلق الصراخ
ومع الغياب نتماهي في الوجع الاسيف
يا كم نزيف
وانا كلّ ما حبيت
اقيف
ارجي الخريف
يفوت حصاد القول حريف
مدبّي لابد فيهو زيف
ينخجّ جوّاي الحنين والروح تميّل حيطتا
واقيف كما لو كنت شاهد قبر
او شاهد علي مجنون
مجنون ؟؟؟
مجنون بحبّك ايوه
برقص سامبا نص الزهلله
والولي ارقص كمبلا
اطراك تبشّر لي غياب
والصفقه ما بتكملا
ما الكلمه كل ما بقّ ريحة صندلا
تنشرّ في الشارع قصيده
رجت مواعيدك تجيني واكمّلا
ارحل..
ارحل اذاً منّك جواي
او حصّلك في آخر الشارع ولمّك من غناي
بس بسألك
لو كان السؤال الحب
تقدر تطول زيّك وتشبه روعتك جوّاي
عشان اتقبّلك ؟
واهبش ملامحك برّه
دافرك جوّه ...مرّه اتأملك ؟

هيثم:
صديقي مشتهيك
كيفك
هناك الازمنه كيفنّها
كل الشباب في منتهي حبّك بكو
يوم انطفي صافي حضورك قي رصيف الاسئله
تجدع سؤال بلدك يصفّق احترام
تجدع اجابتك
ينتبه ريق الجداول بالنشاف الركّ
في حلق المسافه
يا صديق فاقدك
وليل غربتنا يوماتي بتاتي جوّه بينات الوريد
الموت فضح فينا السكات
الموت لبد
وصحيت مشيت وحدك
وتاكيت القصايد جنب قهوة عرفتك
كوركت ما تنسو مزاج الارض
حريّه
وحريّتنا ان نعرف تماماً
كيف نفرّق بين وجع عمّالي
نتّاح في الضهاري
والنبيح الرأسمالي
مشتهيك انا والشعر في الروح قنع
لابسو مقدّد بالحزن
خرطومي مستنّيك علي حافة بهار ثوري
هتف
مسكين رهد حيلنا
ضامّيك بين جدل البلد
والام
تخج روّاب مساءات الحنين
زيّك ولد سكنا
فقرا ولا هامينا
ما الشدر ان مال بتّكي في اخيّو
والوجع ان طال سعي الصدق بي كيّو
وبرضو بريدكي
ابنردي يوماتي
عطشان هواي
مخلايتي في يدّي
رهيد ألمي القلب صافي

الفاتح محمد التوم كتب:

يـــااااا حن ختت
صوابعا في القطن المدثــــــــر
طايع يسابق لمســـــــتا ,,,,
يهامس ايديــــــــــــها
....كما أنــــــــــــــــــــا
بشويش " ياحظي لو أبقى مخدتـــــــا !!!!"

ولازالت ..........
أبو جبيهَه النَضِم
في عيونِي شَايلو سنين
وَردَة قبايل
سارحَه في الدَم السمين

شكراً يا وريف