هل يستحق أوباما جائزة نوبل للسلام ؟
+4
محمد قادم نوية
فيصل خليل حتيلة
حيدر خليل
أزهرى الحاج البشير
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل يستحق أوباما جائزة نوبل للسلام ؟
هل يستحق أوباما جائزة نوبل للسلام ؟
نرجو المشاركة بآرائكم ..
نرجو المشاركة بآرائكم ..
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
معلقة حظ ولا قنطار شطارة
كنت من المتحمسين والمتفائلين بفوز اوباما لعلو كان تعاطف عنصري لا يدعمه اي منطق وقد كان للاخ ابوالزهور وجهة نظر تقول انه حتي لو فاز اوباما لا يستطيع عمل اي شئ اتضح ذلك جليا في موقفه من المستوطنات فقد كان له موقف واضح ولكننا راينا التراجع الكبير في موقفه من المستوطنات وكذلك موقفه من سجن غوانتنامو والانسحاب من العراق حتي قام احد الجمهوريين في الكونغرس ووصفه بالكذاب وزي ماقال ابوالزهور الراجل حلو لسان ولكنه لايتبع اقواله بالافعال ولكن لاننكر بان الرجل محظوظ ففي الوقت الذي يعاني فيه كثيرا في افغانستان ولا يستطيع الضغط علي الاسرائلين يفوز بجائزة نوبل وينطبق علي المثل معلقة حظ ولا قنطار شطارة.
حيدر خليل- نشط مميز
؟ ؟ ؟
تساءل: هل يدلّني أحد على من أنجز أكثر منه هذه السنة؟
رئيس لجنة نوبل يرد على انتقاد منحها لأوباما: باكراً أفضل من التأخير
اوسلو- ا ف ب
رد رئيس لجنة نوبل النرويجية التي منحت الرئيس باراك اوباما جائزة نوبل للسلام، على انتقادات الذين اعتبروا القرار سابقا لاوانه، معتبرا ان منحه الجائزة حاليا يبقى افضل من منحه اياها "بعد فوات الاوان".
وفي حين توالت التهاني بعد منح الرئيس الامريكي جائزة نوبل للسلام، ابدى البعض تحفظاتهم على هذا القرار وانتقده ثلاثة حائزين سابقين على الجائزة نفسها بمن فيهم ليخ فاونسا، الذي اعتبر ان الجائزة منحت مقابل انجاز قليل وفي وقت سابق لاوانه اي بعد اقل من تسعة اشهر من تسلم اوباما مهامه.
ورد ثورنبيورن ياغلاند في مؤتمر صحافي عقده في مركز نوبل للسلام، السبت 10-10-2009، بالقول "اريد ان اقول ايضا انه كان يمكن ان يحصل عليها بعد فوات الاوان".
وتساءل "هل يستطيع احد ان يدلني على من انجز اكثر منه هذه السنة؟"، مضيفا امام احد الصحافيين "من الصعب اختيار فائز بجائزة نوبل للسلام يكون اقرب من اوباما الى وصية الفريد نوبل".
وكان ياغلاند مع الاعضاء الاربعة الاخرين في لجنة نوبل صنعوا المفاجأة عندما منحوا جائزة نوبل للسلام لاول رئيس امريكي اسود "لجهوده الاستثنائية الهادفة الى تعزيز الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب".
واذا كانت الصحافة الدولية قد انقسمت في قراءتها لمنح الجائزة للرئيس الامريكي فإن رئيس جائزة نوبل الذي تسلم منصبه هذا في شباط (فبراير) الماضي وجد نفسه ايضا في مواجهة في النرويج مع انتقادات المعارضة اليمينية بشكل خاص وليس فقط بسبب الجائزة.
وانتخب ياغلاند، الشهر الماضي، على رأس مجلس اوروبا في ستراسبورغ وأخذت عليه المعارضة ان تسلمه هاتين المسؤوليتين قد يدفعه مثلا الى تجنب تكريم معارضين روس لعدم اغضاب اعضاء فاعلين في مجلس اوروبا مثل روسيا.
وطالبت زعيمة حزب التقدم النرويجي المعارض سيف جنسن باستقالة ياغلاند. وقالت في تصريح الى صحيفة "برغنز تيدندي": "سيكون من المفيد سياسيا ان يقدم ياغلاند استقالته بعد ان يكون درس الوضع لتجنب تحمل مسؤوليتين".
وانتقد حزب المحافظين تسلم ياغلاند مسؤوليتين في الوقت نفسه وهي التهمة التي سبق ان رفضها ياغلاند في ايلول (سبتمبر) الماضي لدى انتخابه في ستراسبورغ.
وادى منح اوباما جائزة نوبل للسلام الى اطلاق الجدل حول هذه النقطة بعد ان اعتبر كثيرون انه كان من الافضل منح الجائزة الى معارض مضطهد بدلا من اعطائها لاقوى رجل في العالم وإلى من يقود حربا في العراق وأفغانستان.
وتعليقا على منح اوباما الجائزة اعتبر رئيس الحكومة النرويجية ينس ستولتنبرغ ان القرار "مشجع" الا انه في الوقت نفسه "مفاجئ" وهو تعبير من النادر ان تستخدمه الدبلوماسية النرويجية في ظروف من هذا النوع.
وكتبت صحيفة "افتنبوستن" النرويجية السبت "ان اوباما نال الجائزة من دون ان يقوم بما يستحق لنيلها". اما صحيفة "داغنز نيهتر" فعنونت "قرار مبكر جدا جدا".
وذهبت صحيفة التابلويد النرويجية "افتونبلاديت" الى حد كتابة عنوان "يا للعار" معتبرة ان "لجنة نوبل فقدت مصداقيتها لدى العالم اجمع".
رئيس لجنة نوبل يرد على انتقاد منحها لأوباما: باكراً أفضل من التأخير
اوسلو- ا ف ب
رد رئيس لجنة نوبل النرويجية التي منحت الرئيس باراك اوباما جائزة نوبل للسلام، على انتقادات الذين اعتبروا القرار سابقا لاوانه، معتبرا ان منحه الجائزة حاليا يبقى افضل من منحه اياها "بعد فوات الاوان".
وفي حين توالت التهاني بعد منح الرئيس الامريكي جائزة نوبل للسلام، ابدى البعض تحفظاتهم على هذا القرار وانتقده ثلاثة حائزين سابقين على الجائزة نفسها بمن فيهم ليخ فاونسا، الذي اعتبر ان الجائزة منحت مقابل انجاز قليل وفي وقت سابق لاوانه اي بعد اقل من تسعة اشهر من تسلم اوباما مهامه.
ورد ثورنبيورن ياغلاند في مؤتمر صحافي عقده في مركز نوبل للسلام، السبت 10-10-2009، بالقول "اريد ان اقول ايضا انه كان يمكن ان يحصل عليها بعد فوات الاوان".
وتساءل "هل يستطيع احد ان يدلني على من انجز اكثر منه هذه السنة؟"، مضيفا امام احد الصحافيين "من الصعب اختيار فائز بجائزة نوبل للسلام يكون اقرب من اوباما الى وصية الفريد نوبل".
وكان ياغلاند مع الاعضاء الاربعة الاخرين في لجنة نوبل صنعوا المفاجأة عندما منحوا جائزة نوبل للسلام لاول رئيس امريكي اسود "لجهوده الاستثنائية الهادفة الى تعزيز الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب".
واذا كانت الصحافة الدولية قد انقسمت في قراءتها لمنح الجائزة للرئيس الامريكي فإن رئيس جائزة نوبل الذي تسلم منصبه هذا في شباط (فبراير) الماضي وجد نفسه ايضا في مواجهة في النرويج مع انتقادات المعارضة اليمينية بشكل خاص وليس فقط بسبب الجائزة.
وانتخب ياغلاند، الشهر الماضي، على رأس مجلس اوروبا في ستراسبورغ وأخذت عليه المعارضة ان تسلمه هاتين المسؤوليتين قد يدفعه مثلا الى تجنب تكريم معارضين روس لعدم اغضاب اعضاء فاعلين في مجلس اوروبا مثل روسيا.
وطالبت زعيمة حزب التقدم النرويجي المعارض سيف جنسن باستقالة ياغلاند. وقالت في تصريح الى صحيفة "برغنز تيدندي": "سيكون من المفيد سياسيا ان يقدم ياغلاند استقالته بعد ان يكون درس الوضع لتجنب تحمل مسؤوليتين".
وانتقد حزب المحافظين تسلم ياغلاند مسؤوليتين في الوقت نفسه وهي التهمة التي سبق ان رفضها ياغلاند في ايلول (سبتمبر) الماضي لدى انتخابه في ستراسبورغ.
وادى منح اوباما جائزة نوبل للسلام الى اطلاق الجدل حول هذه النقطة بعد ان اعتبر كثيرون انه كان من الافضل منح الجائزة الى معارض مضطهد بدلا من اعطائها لاقوى رجل في العالم وإلى من يقود حربا في العراق وأفغانستان.
وتعليقا على منح اوباما الجائزة اعتبر رئيس الحكومة النرويجية ينس ستولتنبرغ ان القرار "مشجع" الا انه في الوقت نفسه "مفاجئ" وهو تعبير من النادر ان تستخدمه الدبلوماسية النرويجية في ظروف من هذا النوع.
وكتبت صحيفة "افتنبوستن" النرويجية السبت "ان اوباما نال الجائزة من دون ان يقوم بما يستحق لنيلها". اما صحيفة "داغنز نيهتر" فعنونت "قرار مبكر جدا جدا".
وذهبت صحيفة التابلويد النرويجية "افتونبلاديت" الى حد كتابة عنوان "يا للعار" معتبرة ان "لجنة نوبل فقدت مصداقيتها لدى العالم اجمع".
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
نعم.
اذا كنت فعلا مقتنع بجائزة نوبل هذه فاقول ان اى شخص يستحقها ما عدا اوباما.
هذه الجائزة تقدم بشكل غير معروف و وفق معايير غير معروفة و غير منطقية و لذلك انا غير مقتنع
بها تماما.ماذا فعل هذا الكينى حتى ينال جائزة نوبل؟
أليس رئيس السنغال اولى بها.
تحياتى
هذه الجائزة تقدم بشكل غير معروف و وفق معايير غير معروفة و غير منطقية و لذلك انا غير مقتنع
بها تماما.ماذا فعل هذا الكينى حتى ينال جائزة نوبل؟
أليس رئيس السنغال اولى بها.
تحياتى
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
فيسك: أوباما لا يستحق نوبل
فيسك: أوباما لا يستحق نوبل
كتب الصحفي البريطاني في الشرق الأوسط روبرت فيسك تعليقا في صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي يقول فيه إن الرئيس الأميركي باراك أوباما نال جائزة نوبل للسلام على أمل ضعيف بأن يحقق النجاح في المستقبل، مشيرا إلى أن ذلك يفسر حالة الشرق الأوسط الميؤوس منها.
واستعرض فيسك في مقاله الذي جاء تحت عنوان "أوباما.. رجل سلام؟ كلا، جائزة نوبل بالخطأ"، الملفات الساخنة في الشرق الأوسط التي لم يحقق فيها شيئا، حتى إنه رجح أن يكون الضعف سمة الحائز على نوبل للسلام.
وأشار الكاتب إلى أن سياسة الشرق الأوسط تنهار، مذكَرا بتجاهل الإسرائيليين لمطلب أوباما القاضي بوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، وترديد المسؤولين الإسرائيليين لمبعوث أوباما الخاص بأن "السلام العربي الإسرائيلي سيستغرق سنوات عديدة".
والآن -يتابع فيسك- يمارس أوباما الضغط على الفلسطينيين للحوار مع الإسرائيليين دون شروط، كما مارس الضغط على الرئيس الفلسطيني لسحب تقرير غولدستون -الذي يدين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الحرب الأخيرة على قطاع غزة- من مجلس حقوق الإنسان.
كما أن أوباما نكث وعده الذي تعهد به قبل الانتخابات، وهو الاعتراف "بمجزرة الأرمن عام 1915"، ودعا الأرمن إلى توقيع معاهدة مع تركيا قبل أيام وبدون شروط أيضا.
ومن الملفات الساخنة أمام أوباما، يذكر فيسك ما يواجهه جيشه في العراق من "تمرد"، وعجزه عن التوصل إلى سبيل لكسب "حربه" في أفغانستان.
وخلص فيسك إلى أن جائزة نوبل للسلام باتت سمة للضعف، مشيرا إلى أن الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز حصل عليها ولكنه لم يكسب الانتخابات يوما، والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات حصل عليها أيضا، ولكن "انظر إلى ما حصل له".
وأعرب الكاتب عن أمله بأن لا تقوم إسرائيل بهجوم على إيران في العاشر من ديسمبر/كانون الأول المقبل، وهو اليوم الذي سيتسلم فيه أوباما جائزته مقابل إنجازات لم يحققها بعد، ومن أجل أحلام قد تتحول إلى كوابيس.
على أوباما أن يرفضها:
فى صحيفة صنداي تايمز قالت الكاتبة مينيتي مارين إنه كان ينبغي على أوباما أن يرفض الجائزة التي وصفتها بالملوثة.
ورأت أن تلك الأنباء مثيرة للضحك تماما مثل الأخبار التي تحدثت عام 2007 عن تنصيب رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير مبعوثا للسلام في الشرق الأوسط لينوب عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا.
وتابعت أن التعيين المنظم لمرتكبي القتل الجماعي في مفوضية حقوق الإنسان لهو المثير للضحك أيضا.
وقالت إن جائزة نوبل قد أفرغت من صفتها النبيلة لأن العديد ممن يستحقونها لم يحصلوا عليها، وتذهب عادة لمن لا يستحقها.
لذلك ترى أن أنباء منح الجائزة لأوباما لم تفاجئ الكاتبة، بل ما أثار صدمتها –كما تقول- هو قبوله لها، معتبرة أنه من الغباء والخطأ الفادح قبول جائزة مقابل شيء لم يتحقق.
كتب الصحفي البريطاني في الشرق الأوسط روبرت فيسك تعليقا في صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي يقول فيه إن الرئيس الأميركي باراك أوباما نال جائزة نوبل للسلام على أمل ضعيف بأن يحقق النجاح في المستقبل، مشيرا إلى أن ذلك يفسر حالة الشرق الأوسط الميؤوس منها.
واستعرض فيسك في مقاله الذي جاء تحت عنوان "أوباما.. رجل سلام؟ كلا، جائزة نوبل بالخطأ"، الملفات الساخنة في الشرق الأوسط التي لم يحقق فيها شيئا، حتى إنه رجح أن يكون الضعف سمة الحائز على نوبل للسلام.
وأشار الكاتب إلى أن سياسة الشرق الأوسط تنهار، مذكَرا بتجاهل الإسرائيليين لمطلب أوباما القاضي بوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، وترديد المسؤولين الإسرائيليين لمبعوث أوباما الخاص بأن "السلام العربي الإسرائيلي سيستغرق سنوات عديدة".
والآن -يتابع فيسك- يمارس أوباما الضغط على الفلسطينيين للحوار مع الإسرائيليين دون شروط، كما مارس الضغط على الرئيس الفلسطيني لسحب تقرير غولدستون -الذي يدين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الحرب الأخيرة على قطاع غزة- من مجلس حقوق الإنسان.
كما أن أوباما نكث وعده الذي تعهد به قبل الانتخابات، وهو الاعتراف "بمجزرة الأرمن عام 1915"، ودعا الأرمن إلى توقيع معاهدة مع تركيا قبل أيام وبدون شروط أيضا.
ومن الملفات الساخنة أمام أوباما، يذكر فيسك ما يواجهه جيشه في العراق من "تمرد"، وعجزه عن التوصل إلى سبيل لكسب "حربه" في أفغانستان.
وخلص فيسك إلى أن جائزة نوبل للسلام باتت سمة للضعف، مشيرا إلى أن الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز حصل عليها ولكنه لم يكسب الانتخابات يوما، والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات حصل عليها أيضا، ولكن "انظر إلى ما حصل له".
وأعرب الكاتب عن أمله بأن لا تقوم إسرائيل بهجوم على إيران في العاشر من ديسمبر/كانون الأول المقبل، وهو اليوم الذي سيتسلم فيه أوباما جائزته مقابل إنجازات لم يحققها بعد، ومن أجل أحلام قد تتحول إلى كوابيس.
على أوباما أن يرفضها:
فى صحيفة صنداي تايمز قالت الكاتبة مينيتي مارين إنه كان ينبغي على أوباما أن يرفض الجائزة التي وصفتها بالملوثة.
ورأت أن تلك الأنباء مثيرة للضحك تماما مثل الأخبار التي تحدثت عام 2007 عن تنصيب رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير مبعوثا للسلام في الشرق الأوسط لينوب عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا.
وتابعت أن التعيين المنظم لمرتكبي القتل الجماعي في مفوضية حقوق الإنسان لهو المثير للضحك أيضا.
وقالت إن جائزة نوبل قد أفرغت من صفتها النبيلة لأن العديد ممن يستحقونها لم يحصلوا عليها، وتذهب عادة لمن لا يستحقها.
لذلك ترى أن أنباء منح الجائزة لأوباما لم تفاجئ الكاتبة، بل ما أثار صدمتها –كما تقول- هو قبوله لها، معتبرة أنه من الغباء والخطأ الفادح قبول جائزة مقابل شيء لم يتحقق.
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
شافيز: أوباما لا يستحق نوبل
شافيز: أوباما لا يستحق نوبل
هوغو شافيز: ما الذي فعله أوباما كي يستحق الجائزة؟ (رويترز-أرشيف)
انضم الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز إلى المشككين في فوز الرئيس الأميركي باراك أوباما بجائزة نوبل للسلام، وقال إنه لم يفعل ما يستحق عليه الفوز بتلك الجائزة سوى ترديد الأماني.
وقال شافيز -الذي يزاوج بين الإشادة بشخصية أوباما وانتقاد سياسات حكومته "الإمبريالية"- إنه اعتقد أن المسألة فيها خطأ عندما علم أن الرئيس الأميركي فاز بجائزة نوبل.
وتساءل شافيز في مقال له: ما الذي فعله أوباما كي يستحق الجائزة؟، وقال إن محلفي الجائزة أعطوا أهمية كبيرة لأمل أوباما في إيجاد عالم خال من الأسلحة النووية، ونسوا دوره في الإبقاء على قواته في العراق وأفغانستان وقراره إنشاء قواعد عسكرية جديدة في كولومبيا.
ويرى شافيز أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها منح جائزة نوبل لمرشح لم يفعل شيئا كي يستحقها، وتتم فيها مكافأة شخص على أمنية أبعد ما تكون عن التحقق.
وقال شافيز إن منح أوباما جائزة نوبل مثل منح قاذف الكرة في لعبة البيسبول جائزة لمجرد أنه قال إنه سيفوز بخمسين مباراة ويسدد خمسمائة ضربة.
وتأتي تصريحات شافيز مناقضة تماما لموقف الزعيم الكوبي السابق فيدل كاسترو الذي اعتبر أن منح جائزة نوبل للسلام للرئيس الأميركي أوباما يمثل "إجراء إيجابيا".
وكانت ردود الأفعال قد تباينت حيال فوز الرئيس أوباما بجائزة نوبل للسلام، حيث سارع قادة سياسيون إلى تهنئته، بينما سادت موجة من الذهول والتشكيك في أنحاء واسعة من العالم إزاء ذلك التتويج.
هوغو شافيز: ما الذي فعله أوباما كي يستحق الجائزة؟ (رويترز-أرشيف)
انضم الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز إلى المشككين في فوز الرئيس الأميركي باراك أوباما بجائزة نوبل للسلام، وقال إنه لم يفعل ما يستحق عليه الفوز بتلك الجائزة سوى ترديد الأماني.
وقال شافيز -الذي يزاوج بين الإشادة بشخصية أوباما وانتقاد سياسات حكومته "الإمبريالية"- إنه اعتقد أن المسألة فيها خطأ عندما علم أن الرئيس الأميركي فاز بجائزة نوبل.
وتساءل شافيز في مقال له: ما الذي فعله أوباما كي يستحق الجائزة؟، وقال إن محلفي الجائزة أعطوا أهمية كبيرة لأمل أوباما في إيجاد عالم خال من الأسلحة النووية، ونسوا دوره في الإبقاء على قواته في العراق وأفغانستان وقراره إنشاء قواعد عسكرية جديدة في كولومبيا.
ويرى شافيز أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها منح جائزة نوبل لمرشح لم يفعل شيئا كي يستحقها، وتتم فيها مكافأة شخص على أمنية أبعد ما تكون عن التحقق.
وقال شافيز إن منح أوباما جائزة نوبل مثل منح قاذف الكرة في لعبة البيسبول جائزة لمجرد أنه قال إنه سيفوز بخمسين مباراة ويسدد خمسمائة ضربة.
وتأتي تصريحات شافيز مناقضة تماما لموقف الزعيم الكوبي السابق فيدل كاسترو الذي اعتبر أن منح جائزة نوبل للسلام للرئيس الأميركي أوباما يمثل "إجراء إيجابيا".
وكانت ردود الأفعال قد تباينت حيال فوز الرئيس أوباما بجائزة نوبل للسلام، حيث سارع قادة سياسيون إلى تهنئته، بينما سادت موجة من الذهول والتشكيك في أنحاء واسعة من العالم إزاء ذلك التتويج.
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: هل يستحق أوباما جائزة نوبل للسلام ؟
طبعا اول المهنئين محمود عباس والماعاجبو يشرب من بحر غزة
حيدر خليل- نشط مميز
رد: هل يستحق أوباما جائزة نوبل للسلام ؟
. هذه مزحة بالتأكيد. أوباما هذا هو تماما مثل بوش.... والفرق الوحيد هو لون الجلد ما الذي فعله للسلام؟ اللسان الحلوطبعاً
تفوح منه رائحة الفساد ما فعله أوباما؟؟ مجموع المهزلة السياسية.... يا لها من نكتة.... في رأيي إذا كان أوباما هو الفائز الحقيقي ثم إنه ينبغي أن نفعل شيئا حيال اسرائيل.... نحن بحاجة الى حل حقيقي لمنطقة الشرق الأوسط..... وقال أوباما.... قدم لنا الكثير من الوعود الفارغة. جائزة نوبل == الصفر
تفوح منه رائحة الفساد ما فعله أوباما؟؟ مجموع المهزلة السياسية.... يا لها من نكتة.... في رأيي إذا كان أوباما هو الفائز الحقيقي ثم إنه ينبغي أن نفعل شيئا حيال اسرائيل.... نحن بحاجة الى حل حقيقي لمنطقة الشرق الأوسط..... وقال أوباما.... قدم لنا الكثير من الوعود الفارغة. جائزة نوبل == الصفر
محمد قادم نوية- مشرف منتدى الصوتيات
أوباما الحائز جائزة نوبل للسلام يبقى "رئيس حرب" مع أفغانستان
يقترب من اتخاذ قرار حول إرسال تعزيزات أمريكية من عدمه
أوباما الحائز جائزة نوبل للسلام يبقى "رئيس حرب" مع أفغانستان
أفغانستان ليست الحرب الوحيدة التي ورثها الرئيس الأمريكي
واشنطن- ا ف ب
رغم حصوله على جائزة نوبل للسلام، يعد باراك أوباما أيضا رئيس حرب جمع الجمعة، يوم منحه الجائزة، معاونيه للتشاور معهم بغية اتخاذ قرار حول إرسال أو عدم إرسال تعزيزات من عشرات آلاف الجنود إلى أفغانستان.
وأفغانستان ليست الحرب الوحيدة التي ورثها أوباما. لكن فور وصوله الى البيت الأبيض، سرّع الخطى من أجل الانسحاب من العراق، فيما باتت أفغانستان على وشك ان تصبح "حربه".
وفي اول رد فعل علني على نيله الجائزة، لم يفوت اوباما الفرصة للقول "اني القائد الاعلى لبلد يتحمل مسؤولية انهاء حرب ويواجه على مسرح آخر عدوا لا يرحم يهدد مباشرة الأمريكيين وحلفاءنا". لكنه مدعو في الاسابيع المقبلة الى اتخاذ قرار يعد من اهم قراراته.
فأمام تدهور الوضع في أفغانستان، بدأ الرئيس الامريكي مشاورات حول الاستراتيجية الجديدة الواجب اعتمادها وحول ضرورة أو عدم ضرورة نشر عشرات آلاف الجنود الاضافيين كما يطالبه قائده الميداني الجنرال ستانلي ماكريستال.
وترأس أمس الجمعة 9-10-2009، رابع اجتماع لمجلس الحرب حول افغانستان. وهو مطوق بين تطلعات جنرالاته من جهة والمعارضة المتزايدة لدى الامريكيين لحرب مستمرة منذ ثماني سنوات وتزداد فتكا من جهة اخرى.
وكان من المفترض للمرة الاولى ان يبحث اثناء اجتماع كهذا بشكل خاص عديد القوات ومطالب الجنرال ماكريستال بارسال تعزيزات. وهذا الاخير لن يطالب بـ40 الف جندي اضافي كما تردد حتى الان، بل بـ60 الفا كما كتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" أمس.
وتردد ايضا ان الجنرال ماكريستال عرض على اوباما سيناريو ثالثا لم يزد فيه عديد القوات الذي يقترب في الوقت الحالي من 68 الفا. واشارت الصحيفة الى ان الجنرال يفضل خيار الـ40 الف عنصر.
ويقدم معاونو اوباما المعلومات حول هذا الموضوع بالقطارة. وقالوا خلال الايام الاخيرة ان اوباما ليس في نيته في مجمل الاحوال خفض القوة بشكل كبير. كما اشاروا ايضا الى ان اوباما قد يميل الى استراتيجية تركز على القاعدة اكثر من طالبان.
ويشدد معاونو اوباما على ان تنظيم القاعدة يمثل تهديدا "عابرا للحدود" وانه ما زال يريد تنفيذ اعتداءات ضد الولايات المتحدة. وعلى خلاف ذلك، فإن معركة معظم عناصر طالبان لا تتجاوز الحدود قطعا.
الفكرة قد تكون متمثلة بمنع طالبان من الاستيلاء مجددا على الحكم وتوفير الملاذ لتنظيم القاعدة كما فعلوا في العام 2001 واستخدموه لتنفيذ اعتداءات 11 ايلول(سبتمبر) 2001 في الولايات المتحدة.
كما يتوقع ان تخصص الاستراتيجية مكانة مهمة لباكستان المجاورة حيث وجد معظم اعضاء القاعدة البارزين ملجأ. لكن لا تتوقع الادارة صدور اي قرار وشيك في هذا الشأن.
وأشار المتحدث باسم الرئيس الأمريكي روبرت غيبس، إلى أنه من المقرر عقد اجتماع جديد لاوباما مع معاونيه الاسبوع المقبل وان اجتماعات اخرى قد تضاف الى برنامجه.
اما عناصر طالبان فقد حسموا خيارهم: فمع نوبل ام لا، اوباما "لم يفعل شيئا من اجل السلام في افغانستان"، كما قال المتحدث باسمهم ذبيح الله مجاهد لوكالة فرانس برس، مضيفا ان اوباما "ارسل مزيدا من القوات الى افغانستان وينوي ارسال المزيد ايضا".
أوباما الحائز جائزة نوبل للسلام يبقى "رئيس حرب" مع أفغانستان
أفغانستان ليست الحرب الوحيدة التي ورثها الرئيس الأمريكي
واشنطن- ا ف ب
رغم حصوله على جائزة نوبل للسلام، يعد باراك أوباما أيضا رئيس حرب جمع الجمعة، يوم منحه الجائزة، معاونيه للتشاور معهم بغية اتخاذ قرار حول إرسال أو عدم إرسال تعزيزات من عشرات آلاف الجنود إلى أفغانستان.
وأفغانستان ليست الحرب الوحيدة التي ورثها أوباما. لكن فور وصوله الى البيت الأبيض، سرّع الخطى من أجل الانسحاب من العراق، فيما باتت أفغانستان على وشك ان تصبح "حربه".
وفي اول رد فعل علني على نيله الجائزة، لم يفوت اوباما الفرصة للقول "اني القائد الاعلى لبلد يتحمل مسؤولية انهاء حرب ويواجه على مسرح آخر عدوا لا يرحم يهدد مباشرة الأمريكيين وحلفاءنا". لكنه مدعو في الاسابيع المقبلة الى اتخاذ قرار يعد من اهم قراراته.
فأمام تدهور الوضع في أفغانستان، بدأ الرئيس الامريكي مشاورات حول الاستراتيجية الجديدة الواجب اعتمادها وحول ضرورة أو عدم ضرورة نشر عشرات آلاف الجنود الاضافيين كما يطالبه قائده الميداني الجنرال ستانلي ماكريستال.
وترأس أمس الجمعة 9-10-2009، رابع اجتماع لمجلس الحرب حول افغانستان. وهو مطوق بين تطلعات جنرالاته من جهة والمعارضة المتزايدة لدى الامريكيين لحرب مستمرة منذ ثماني سنوات وتزداد فتكا من جهة اخرى.
وكان من المفترض للمرة الاولى ان يبحث اثناء اجتماع كهذا بشكل خاص عديد القوات ومطالب الجنرال ماكريستال بارسال تعزيزات. وهذا الاخير لن يطالب بـ40 الف جندي اضافي كما تردد حتى الان، بل بـ60 الفا كما كتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" أمس.
وتردد ايضا ان الجنرال ماكريستال عرض على اوباما سيناريو ثالثا لم يزد فيه عديد القوات الذي يقترب في الوقت الحالي من 68 الفا. واشارت الصحيفة الى ان الجنرال يفضل خيار الـ40 الف عنصر.
ويقدم معاونو اوباما المعلومات حول هذا الموضوع بالقطارة. وقالوا خلال الايام الاخيرة ان اوباما ليس في نيته في مجمل الاحوال خفض القوة بشكل كبير. كما اشاروا ايضا الى ان اوباما قد يميل الى استراتيجية تركز على القاعدة اكثر من طالبان.
ويشدد معاونو اوباما على ان تنظيم القاعدة يمثل تهديدا "عابرا للحدود" وانه ما زال يريد تنفيذ اعتداءات ضد الولايات المتحدة. وعلى خلاف ذلك، فإن معركة معظم عناصر طالبان لا تتجاوز الحدود قطعا.
الفكرة قد تكون متمثلة بمنع طالبان من الاستيلاء مجددا على الحكم وتوفير الملاذ لتنظيم القاعدة كما فعلوا في العام 2001 واستخدموه لتنفيذ اعتداءات 11 ايلول(سبتمبر) 2001 في الولايات المتحدة.
كما يتوقع ان تخصص الاستراتيجية مكانة مهمة لباكستان المجاورة حيث وجد معظم اعضاء القاعدة البارزين ملجأ. لكن لا تتوقع الادارة صدور اي قرار وشيك في هذا الشأن.
وأشار المتحدث باسم الرئيس الأمريكي روبرت غيبس، إلى أنه من المقرر عقد اجتماع جديد لاوباما مع معاونيه الاسبوع المقبل وان اجتماعات اخرى قد تضاف الى برنامجه.
اما عناصر طالبان فقد حسموا خيارهم: فمع نوبل ام لا، اوباما "لم يفعل شيئا من اجل السلام في افغانستان"، كما قال المتحدث باسمهم ذبيح الله مجاهد لوكالة فرانس برس، مضيفا ان اوباما "ارسل مزيدا من القوات الى افغانستان وينوي ارسال المزيد ايضا".
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
نتيجة إستفتاء الجزيرة في نفس الموضوع
مدة التصويت:
من12/10/2009 إلى 15/10/2009
موضوع التصويت:
هل ترى أن الرئيس أوباما يستحق جائزة نوبل للسلام؟
نعم 11.3%
1239
لا 88.7%
9709
إجمالي المصوتين 10948
نتيجة التصويت لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي الأعضاء المشاركين فيه
من12/10/2009 إلى 15/10/2009
موضوع التصويت:
هل ترى أن الرئيس أوباما يستحق جائزة نوبل للسلام؟
نعم 11.3%
1239
لا 88.7%
9709
إجمالي المصوتين 10948
نتيجة التصويت لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي الأعضاء المشاركين فيه
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
سوداني يفوز بنوبل للسلام!!!!!
حينما رشح المحامي الأمريكي الأسود الديمقراطي باراك حسين أوباما نفسه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية ضد الرئيس الجمهوري المثير للجدل جورج بوش الإبن ، تعاطفت شعوب أوربا وآسيا وأفريقيا معه تعاطفاً سياسياً قوياً ورشحته استطلاعات الرأي العام العالمي في القارات الثلاث للفوز برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية ، كذلك فعلت استطلاعات الرأي العام الأمريكي التي تعاطفت مع باراك حسين أوباما بسبب شعار التغيير الذي رفعه والذي كان يعد بإنهاء الحروب الخارجية التي ورط فيها بوش أمريكا وإنهاء الأزمة المالية الأمريكية والعالمية التي ورط فيها بوش الولايات المتحدة والعالم على حد سواء!
ولم يقتصر حب العالم لباراك أوباما على الجانب السياسي فحسب، بل شمل الجانب العاطفي أيضاً فقد رشحته معظم نساء العالم للفوز بلقب أكثر رجال العالم جاذبية الأمر الذي أثار غيرة كبار الممثلين وعارضي الأزياء الأمريكان والأوربيين الذين كانوا يتربعون على عرش الوسامة الرجولية منذ أجيال طويلة!
ولم يخيب باراك حسين أوباما ظن أمريكا ولا ظن العالم فقد فاز على الجمهوري ماكين بالضربة القاضية ودخل البيت الأبيض بوصفه أول رئيس أسود للولايات المتحدة الأمريكية، وبعد أن ذهبت سكرة الفوز السياسي وجاءت فكرة التنفيذ العلمي واجه أوباما مشاكل داخلية وخارجية كبيرة ، ففي داخل الولايات المتحدة الأمريكية تفاقمت الأزمة المالية وأزداد عدد البنوك الأمريكية التي أفلست وتضاعف عدد الأمريكيين الذين فقدوا وظائفهم وأدى برنامج أوباما للتأمين الصحي لحملة انتقادات داخلية عنيفة ضده ، أما في مجال السياسة الخارجية فقد كثف أوباما الحرب الأمريكية على أفغانستان إلى أقصى درجة وخففها على العراق إلى أقصى حد إذ وعد بسحب قواته من أرض الرافدين في المستقبل القريب ، وقد أدى كل ذلك إلى تعرض أوباما مؤخراً لنكسة سياسية داخلية كبرى حينما أثبتت استطلاعات الرأي العام الأمريكي هبوط شعبيته في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أدنى درجة رغم النجاحات الطفيفة التي حققها في نظر البعض في مجال السياسة الخارجية مثل الوعد بحل مشكلة الشرق الأوسط وإقامة علاقة احترام متبادل مع العالم الإسلامي ، الوعد بتخفيض مخزونات السلاح النووي والوعد بإغلاق سجن غوانتانمو وإن كان معظم المراقبين السياسيين يعتقدون أن أوباما لم يحقق أي نجاحات في السياسة الخارجية لأن تلك الوعود التي قطعها كانت وما زالت مجرد وعود ولم يتم تحقيقها بالفعل بأي حال من الأحوال!
وبالأمس أعلنت لجنة جوائز نوبل بصورة مفاجئة عن فوز الرئيس الأمريكي أوباما بجائزة نوبل للسلام وتفأجأ العالم بأسره بذلك الفوز! بل أن أوباما نفسه قد فؤجيء بذلك وعلى الرغم من أن أوباما نفسه قد صرح بأنه لا يستحق جائزة نوبل للسلام وقرر التبرع بمبلغها الضخم لمنظمة خيرية إلا أن مصدر المفأجاة كان قوياً لأن أوباما لم يحقق أي سلام فعلي على أرض الواقع بل أن قواته كانت في لحظة إعلان فوزه بجائزة نوبل للسلام في حالة حرب حقيقية في أفغانستان! ومع ذلك فقد حدث ما حدث وتمكن أوباما من الفوز بعقول وقلوب أعضاء لجنة نوبل ومن ثم فاز بجائزة نوبل للسلام الأمر الذي أثار غضب حركة طالبان وجعلها تقول أن أوباما قد فاز بجائزة نوبل للحرب!
ولعل معظم الأفارقة يتعاطفون مع النجم الرئاسي الأسود باراك حسين أوباما في السراء والضراء فقد أعلن الكينيون عقب فوزه برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية أنه كيني الأصل وأقاموا أكبر احتفال راقص في قرية والده بكينيا وأعلن بعض الجنوبيين السودانيين أنه يتحدر من قبيلة سودانية تم ضم نصف سكانها إلى كينيا وأن أوباما بحكم الأمر الواقع هو سوداني مئة بالمئة وإن لم يشعر بسودانيته ، ولعل بعض السودانيين يحملون هذا الأمر على محمل الجد فقد فؤجئت بأحد أصدقائي الجنوبيين يستوقفني بحماس شديد ويقول لي بابتهاج بالغ : ألم تسمع بالخبر العظيم، لقد فاز سوداني بجائزة نوبل للسلام ؟! فقلت له بدهشة مركبة : هل تمزح ؟! من هو ؟! فرد صديقي قائلاً بثقة شديدة : إنه إبننا باراك حسين أوباما!
فيصل علي سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
fsuliman1@gmail.com
نشرت بتاريخ 12-10-2009
ولم يقتصر حب العالم لباراك أوباما على الجانب السياسي فحسب، بل شمل الجانب العاطفي أيضاً فقد رشحته معظم نساء العالم للفوز بلقب أكثر رجال العالم جاذبية الأمر الذي أثار غيرة كبار الممثلين وعارضي الأزياء الأمريكان والأوربيين الذين كانوا يتربعون على عرش الوسامة الرجولية منذ أجيال طويلة!
ولم يخيب باراك حسين أوباما ظن أمريكا ولا ظن العالم فقد فاز على الجمهوري ماكين بالضربة القاضية ودخل البيت الأبيض بوصفه أول رئيس أسود للولايات المتحدة الأمريكية، وبعد أن ذهبت سكرة الفوز السياسي وجاءت فكرة التنفيذ العلمي واجه أوباما مشاكل داخلية وخارجية كبيرة ، ففي داخل الولايات المتحدة الأمريكية تفاقمت الأزمة المالية وأزداد عدد البنوك الأمريكية التي أفلست وتضاعف عدد الأمريكيين الذين فقدوا وظائفهم وأدى برنامج أوباما للتأمين الصحي لحملة انتقادات داخلية عنيفة ضده ، أما في مجال السياسة الخارجية فقد كثف أوباما الحرب الأمريكية على أفغانستان إلى أقصى درجة وخففها على العراق إلى أقصى حد إذ وعد بسحب قواته من أرض الرافدين في المستقبل القريب ، وقد أدى كل ذلك إلى تعرض أوباما مؤخراً لنكسة سياسية داخلية كبرى حينما أثبتت استطلاعات الرأي العام الأمريكي هبوط شعبيته في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أدنى درجة رغم النجاحات الطفيفة التي حققها في نظر البعض في مجال السياسة الخارجية مثل الوعد بحل مشكلة الشرق الأوسط وإقامة علاقة احترام متبادل مع العالم الإسلامي ، الوعد بتخفيض مخزونات السلاح النووي والوعد بإغلاق سجن غوانتانمو وإن كان معظم المراقبين السياسيين يعتقدون أن أوباما لم يحقق أي نجاحات في السياسة الخارجية لأن تلك الوعود التي قطعها كانت وما زالت مجرد وعود ولم يتم تحقيقها بالفعل بأي حال من الأحوال!
وبالأمس أعلنت لجنة جوائز نوبل بصورة مفاجئة عن فوز الرئيس الأمريكي أوباما بجائزة نوبل للسلام وتفأجأ العالم بأسره بذلك الفوز! بل أن أوباما نفسه قد فؤجيء بذلك وعلى الرغم من أن أوباما نفسه قد صرح بأنه لا يستحق جائزة نوبل للسلام وقرر التبرع بمبلغها الضخم لمنظمة خيرية إلا أن مصدر المفأجاة كان قوياً لأن أوباما لم يحقق أي سلام فعلي على أرض الواقع بل أن قواته كانت في لحظة إعلان فوزه بجائزة نوبل للسلام في حالة حرب حقيقية في أفغانستان! ومع ذلك فقد حدث ما حدث وتمكن أوباما من الفوز بعقول وقلوب أعضاء لجنة نوبل ومن ثم فاز بجائزة نوبل للسلام الأمر الذي أثار غضب حركة طالبان وجعلها تقول أن أوباما قد فاز بجائزة نوبل للحرب!
ولعل معظم الأفارقة يتعاطفون مع النجم الرئاسي الأسود باراك حسين أوباما في السراء والضراء فقد أعلن الكينيون عقب فوزه برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية أنه كيني الأصل وأقاموا أكبر احتفال راقص في قرية والده بكينيا وأعلن بعض الجنوبيين السودانيين أنه يتحدر من قبيلة سودانية تم ضم نصف سكانها إلى كينيا وأن أوباما بحكم الأمر الواقع هو سوداني مئة بالمئة وإن لم يشعر بسودانيته ، ولعل بعض السودانيين يحملون هذا الأمر على محمل الجد فقد فؤجئت بأحد أصدقائي الجنوبيين يستوقفني بحماس شديد ويقول لي بابتهاج بالغ : ألم تسمع بالخبر العظيم، لقد فاز سوداني بجائزة نوبل للسلام ؟! فقلت له بدهشة مركبة : هل تمزح ؟! من هو ؟! فرد صديقي قائلاً بثقة شديدة : إنه إبننا باراك حسين أوباما!
فيصل علي سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
fsuliman1@gmail.com
نشرت بتاريخ 12-10-2009
nashi- مشرف المنتدى الرياضى
إجابة على السؤال .. علاء بيومي خبير فى السياسة الأمريكية
هل يستحق أوباما نوبل السلام؟
بقلم: علاء بيومي
يمكن نشر المقال مع الإشارة إلى مصدره
www.alaabayoumi.com
نص المقال
نعم يستحق الرئيس الأميركي باراك أوباما نوبل السلام، يستحقها ليس فقط تعاطفا معه ولكن أيضا إشفاقا عليه! فالتغيير الذي أحدثه في سياسة أميركا خلال أقل من عام كبير حتى ولو كان على مستوى الخطاب فقط، فما أحدثه هو تغيير هائل لرئيس صغير السن لم تنقض على ولايته لأكبر دول العالم سوى تسعة أشهر
من لا يرى هذا التغيير عليه أنه يقارن أوباما بالرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش أو بمنافسه في الانتخابات الرئاسية الأميركية جون ماكين أو حتى بهيلاري كلينتون
صحيح أن أوباما غير سياسة أميركا لأن الظروف حوله تغيرت بعد الأزمة الإقتصادية الدولية التي بدأت في أميركا نفسها وبعد هزيمة أميركا في العراق وفشلها في أفغانستان وتنامي تحدي إيران، وأن جون ماكين كان سيضطر لتغيير سياسة أميركا لو فاز في الرئاسة الأميركية في نوفمبر الماضي
ولكن الأسباب السابقة لم تكن لتدفع شخص مثل جون ماكين أو هيلاري كلينتون لتغيير سياسة أميركا بالشكل الذي أحدثه أوباما
ماكين كان يدعو لتحالف دولي ضد الديكتاتوريات وللتشدد ضد إيران وسوريا وروسيا وربما الصين، ماكين لم يكن ليخاطب العالم الإسلامي كما خاطبه أوباما، ولم يكن ليغير صورة أميركا كما فعل الرئيس الشاب ولم يكن ليركز على سلام الشرق الأوسط مثلما فعل باراك
أوباما غير سياسة أميركا لأنه شخص مختلف لم ينشأ داخل المؤسسة السياسية الأميركية التقليدية ولا ينتمي للخلفية العرقية والثقافية التي تنتمي له غالبية النخبة السياسية الأميركية
أوباما غير سياسة أميركا لأنه انتهز ضيق غالبية الأميركيين بما يحدث ورأى في نفسه ووكاريزميته القدرة على التغيير
أوباما رأى أن الأميركيين وكثير من شعوب العالم آمنوا به وأن الفرصة مواتية للبناء على تلك الثقة
المشكلة أن التحدي الأكبر الذي يواجهه أوباما هو تحدي داخل واشنطن نفسها، وهذا سبب الإشفاق عليه
فالواضح أن النخبة السياسية المحيطة بأوباما لا تؤمن بالتغيير بالشكل الذي يؤمن به ولا بنفس المقدار ولا بنفس الدرجة، وهذا سبب الإشفاق على أوباما
ومن لا يرى ذلك فعليه أن يقرأ مقال نشرته صحيفة هارتس الإسرائيلية اليوم (9 أكتوبر 2009) عن ضيق بعض النخب الديمقراطية الأميركية بالضغط الذي يتعرض له أوباما داخل واشنطن من قبل إسرائيل بسبب موقفه من عمليه السلام
فإسرائيل تريد أن تعلم الرئيس الشاب درسا قاسيا في تكلفة الضغط عليها حتى لو كان بالخطاب فقط من خلال العمل داخل مؤسسته ذاتها وبلدته (واشنطن)، وبالطبع الإسرائيليون يعتمدون في ذلك على حلفائهم هناك، وكأنهم يريدون أن يقولوا لأوباما نحن نعرف واشنطن أكثر منك ونسيطر عليها كما لا تتصور، وفي ضغطنا عليك تحدذير لك ولأي رئيس قادم قد يحذو حذوك
وبالطبع تعرف إسرائيل أنها يمكنها العثور على العديد من الحلفاء داخل واشنطن، فالنظام السياسي الأميركي لم يستطع انتاج أوباما أخر، أو حتى عدة مستشارين أو وزراء يمكن أن يستعين بهم أوباما في الدفع بسياسة التغيير التي ينشدها
أعرف أن سياسات أوباما تجاه العالم العربي والإسلامي لم ولن ترتق لطموحات الشعوب العربية والإسلامية، ولكنهم يدركون أنه لن يوجد رئيس أميركي في المستقبل المنظور قادر على تحقيق ما يريدونه، فهم عاجزون عن تحقيق ذلك في بلدانهم ذاتها، وهذا وحده سبب كافي كي لا ننتظر كل شيء من أوباما
في النهاية لا نعرف إذا كان تقدير العالم لأوباما سوف يدعمه لممارسة مزيد من الضغط على إسرائيل أو على النخب السياسية الأميركية المحيطة به أو لتنفيذ مزيد من التغييرات الداخلية والخارجية، ولكنها نعلم أنها رسالة تأييد من كثيرن حول العالم له
مبروك لأوباما على جائزة يستحقها تقديرا له وإشفاقا عليه ودعما له
--
علاء بيومي – مؤلف كتاب "صعود باراك أوباما ومستقبل السياسة الخارجية الأميركية الصادر عن مركز الجزيرة للدراسات، نوفمبر
بقلم: علاء بيومي
يمكن نشر المقال مع الإشارة إلى مصدره
www.alaabayoumi.com
نص المقال
نعم يستحق الرئيس الأميركي باراك أوباما نوبل السلام، يستحقها ليس فقط تعاطفا معه ولكن أيضا إشفاقا عليه! فالتغيير الذي أحدثه في سياسة أميركا خلال أقل من عام كبير حتى ولو كان على مستوى الخطاب فقط، فما أحدثه هو تغيير هائل لرئيس صغير السن لم تنقض على ولايته لأكبر دول العالم سوى تسعة أشهر
من لا يرى هذا التغيير عليه أنه يقارن أوباما بالرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش أو بمنافسه في الانتخابات الرئاسية الأميركية جون ماكين أو حتى بهيلاري كلينتون
صحيح أن أوباما غير سياسة أميركا لأن الظروف حوله تغيرت بعد الأزمة الإقتصادية الدولية التي بدأت في أميركا نفسها وبعد هزيمة أميركا في العراق وفشلها في أفغانستان وتنامي تحدي إيران، وأن جون ماكين كان سيضطر لتغيير سياسة أميركا لو فاز في الرئاسة الأميركية في نوفمبر الماضي
ولكن الأسباب السابقة لم تكن لتدفع شخص مثل جون ماكين أو هيلاري كلينتون لتغيير سياسة أميركا بالشكل الذي أحدثه أوباما
ماكين كان يدعو لتحالف دولي ضد الديكتاتوريات وللتشدد ضد إيران وسوريا وروسيا وربما الصين، ماكين لم يكن ليخاطب العالم الإسلامي كما خاطبه أوباما، ولم يكن ليغير صورة أميركا كما فعل الرئيس الشاب ولم يكن ليركز على سلام الشرق الأوسط مثلما فعل باراك
أوباما غير سياسة أميركا لأنه شخص مختلف لم ينشأ داخل المؤسسة السياسية الأميركية التقليدية ولا ينتمي للخلفية العرقية والثقافية التي تنتمي له غالبية النخبة السياسية الأميركية
أوباما غير سياسة أميركا لأنه انتهز ضيق غالبية الأميركيين بما يحدث ورأى في نفسه ووكاريزميته القدرة على التغيير
أوباما رأى أن الأميركيين وكثير من شعوب العالم آمنوا به وأن الفرصة مواتية للبناء على تلك الثقة
المشكلة أن التحدي الأكبر الذي يواجهه أوباما هو تحدي داخل واشنطن نفسها، وهذا سبب الإشفاق عليه
فالواضح أن النخبة السياسية المحيطة بأوباما لا تؤمن بالتغيير بالشكل الذي يؤمن به ولا بنفس المقدار ولا بنفس الدرجة، وهذا سبب الإشفاق على أوباما
ومن لا يرى ذلك فعليه أن يقرأ مقال نشرته صحيفة هارتس الإسرائيلية اليوم (9 أكتوبر 2009) عن ضيق بعض النخب الديمقراطية الأميركية بالضغط الذي يتعرض له أوباما داخل واشنطن من قبل إسرائيل بسبب موقفه من عمليه السلام
فإسرائيل تريد أن تعلم الرئيس الشاب درسا قاسيا في تكلفة الضغط عليها حتى لو كان بالخطاب فقط من خلال العمل داخل مؤسسته ذاتها وبلدته (واشنطن)، وبالطبع الإسرائيليون يعتمدون في ذلك على حلفائهم هناك، وكأنهم يريدون أن يقولوا لأوباما نحن نعرف واشنطن أكثر منك ونسيطر عليها كما لا تتصور، وفي ضغطنا عليك تحدذير لك ولأي رئيس قادم قد يحذو حذوك
وبالطبع تعرف إسرائيل أنها يمكنها العثور على العديد من الحلفاء داخل واشنطن، فالنظام السياسي الأميركي لم يستطع انتاج أوباما أخر، أو حتى عدة مستشارين أو وزراء يمكن أن يستعين بهم أوباما في الدفع بسياسة التغيير التي ينشدها
أعرف أن سياسات أوباما تجاه العالم العربي والإسلامي لم ولن ترتق لطموحات الشعوب العربية والإسلامية، ولكنهم يدركون أنه لن يوجد رئيس أميركي في المستقبل المنظور قادر على تحقيق ما يريدونه، فهم عاجزون عن تحقيق ذلك في بلدانهم ذاتها، وهذا وحده سبب كافي كي لا ننتظر كل شيء من أوباما
في النهاية لا نعرف إذا كان تقدير العالم لأوباما سوف يدعمه لممارسة مزيد من الضغط على إسرائيل أو على النخب السياسية الأميركية المحيطة به أو لتنفيذ مزيد من التغييرات الداخلية والخارجية، ولكنها نعلم أنها رسالة تأييد من كثيرن حول العالم له
مبروك لأوباما على جائزة يستحقها تقديرا له وإشفاقا عليه ودعما له
--
علاء بيومي – مؤلف كتاب "صعود باراك أوباما ومستقبل السياسة الخارجية الأميركية الصادر عن مركز الجزيرة للدراسات، نوفمبر
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
رد: هل يستحق أوباما جائزة نوبل للسلام ؟
شكرا
عدل سابقا من قبل محمد عبدالرحمن كمبال في 19th أكتوبر 2009, 02:44 عدل 1 مرات
محمد عبدالرحمن كمبال- ابوجبيهه يابلدى
مرة أخرى
هل يستحق أوباما نوبل للسلام؟
أوباما تسلم جائزة نوبل للسلام وسط انتقادات لحربيه على العراق وأفغانستان (الفرنسية)
تناولت بعض الصحف الأميركية والبريطانية منح الرئيس الأميركي باراك أوباما جائزة نوبل للسلام بالنقد والتحليل، وتساءل بعضها عما إذا كان أوباما يستحق الجائزة في ظل شنه حربين في آن واحد على العراق وأفغانستان أم لا، وأشارت أخرى إلى الانتقادات التي صاحبت المناسبة.
فقد قالت مجلة نيوزويك الأميركية إن خطاب أوباما أثناء مراسم تسلمه الجائزة في أوسلو لم يلق ترحابا من جانب النرويجيين الذين شبهوه بسلفه الرئيس الأميركي جورج بوش.
وبينما أبدى أوباما تواضعه وقال إن أفعاله قد لا ترقى إلى أفعال الزعماء الذين سبقوه في تسلم الجائزة مثل زعيم الحقوق المدنية الراحل مارتن لوثر كينغ، مضت نيوزيويك إلى أن المفارقة تكمن في منح جائزة نوبل للسلام لرئيس هيئة أركان مشتركة يقود حربين على دول أخرى، وقام بتصعيد إحداهما قبل أيام.
وأشارت نيوزويك إلى أن قرابة ثلاث أرباع الناخبين الأميركيين لا يرون أن أوباما يستحق الجائزة.
"
أجواء الامتعاض سادت لدى بعض النرويجيين في ظل إلغاء البيت الأبيض كثيرا من الفقرات التقليدية التي عادة ما تتضمنها مراسم تسليم الجائزة
"
جدران القاعة
كما انتقد الكاتب الأميركي يوجين روبنسون منح جائزة نوبل للسلام لأوباما، وقال في مقال له نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن جدران القاعة التي يتم فيها تسليم الجوائز في أوسلو لا تظهر عليها نقوش تشبه خطابات أوباما المتعلقة بالحرب على افغانستان.
وأوضح روبنسون أن جدران القاعة في أوسلو ليس مكتوبا عليها "أنا المسؤول عن نشر آلاف الشباب الأميركي في ميادين القتال في أراض بعيدة، بعضهم سيقوم بقتل الآخرين، وبعضهم سيلقى حتفه بحد ذاته" في إشارة إلى خطاب أوباما بشأن إستراتجية الحرب الأفغانية.
من جانبها أشارت صحيفة غارديان البريطانية إلى الانتقادات التي واجهتها لجنة جائزة نوبل للسلام إزاء منحها الجائزة لأوباما الذي قالت إنه لا يستحقها في ظل عدم قيامه بإنجازات كبيرة على مستوى العلاقات الدولية.
كما أشارت الصحيفة إلى أجواء الامتعاض التي سادت لدى بعض النرويجيين في ظل إلغاء البيت الأبيض لكثير من الفقرات التقليدية التي عادة ما تتضمنها مراسم تسليم الجائزة.
وأوضحت الصحيفة أن البيت الأبيض ألغى فقرات مثل المؤتمر الصحفي والمقابلة التلفزيونية وحفل الأطفال الغنائي للسلام، بالإضافة لإلغاء زيارة لمعرض أقيم على شرف الرئيس الأميركي في مركز نوبل، وإلغاء أوباما لدعوة غداء وجهها له ملك النرويج (هيرالد الخامس) نفسه.
المصدر: الصحافة الأميركية الصحافة البريطانية
أوباما تسلم جائزة نوبل للسلام وسط انتقادات لحربيه على العراق وأفغانستان (الفرنسية)
تناولت بعض الصحف الأميركية والبريطانية منح الرئيس الأميركي باراك أوباما جائزة نوبل للسلام بالنقد والتحليل، وتساءل بعضها عما إذا كان أوباما يستحق الجائزة في ظل شنه حربين في آن واحد على العراق وأفغانستان أم لا، وأشارت أخرى إلى الانتقادات التي صاحبت المناسبة.
فقد قالت مجلة نيوزويك الأميركية إن خطاب أوباما أثناء مراسم تسلمه الجائزة في أوسلو لم يلق ترحابا من جانب النرويجيين الذين شبهوه بسلفه الرئيس الأميركي جورج بوش.
وبينما أبدى أوباما تواضعه وقال إن أفعاله قد لا ترقى إلى أفعال الزعماء الذين سبقوه في تسلم الجائزة مثل زعيم الحقوق المدنية الراحل مارتن لوثر كينغ، مضت نيوزيويك إلى أن المفارقة تكمن في منح جائزة نوبل للسلام لرئيس هيئة أركان مشتركة يقود حربين على دول أخرى، وقام بتصعيد إحداهما قبل أيام.
وأشارت نيوزويك إلى أن قرابة ثلاث أرباع الناخبين الأميركيين لا يرون أن أوباما يستحق الجائزة.
"
أجواء الامتعاض سادت لدى بعض النرويجيين في ظل إلغاء البيت الأبيض كثيرا من الفقرات التقليدية التي عادة ما تتضمنها مراسم تسليم الجائزة
"
جدران القاعة
كما انتقد الكاتب الأميركي يوجين روبنسون منح جائزة نوبل للسلام لأوباما، وقال في مقال له نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن جدران القاعة التي يتم فيها تسليم الجوائز في أوسلو لا تظهر عليها نقوش تشبه خطابات أوباما المتعلقة بالحرب على افغانستان.
وأوضح روبنسون أن جدران القاعة في أوسلو ليس مكتوبا عليها "أنا المسؤول عن نشر آلاف الشباب الأميركي في ميادين القتال في أراض بعيدة، بعضهم سيقوم بقتل الآخرين، وبعضهم سيلقى حتفه بحد ذاته" في إشارة إلى خطاب أوباما بشأن إستراتجية الحرب الأفغانية.
من جانبها أشارت صحيفة غارديان البريطانية إلى الانتقادات التي واجهتها لجنة جائزة نوبل للسلام إزاء منحها الجائزة لأوباما الذي قالت إنه لا يستحقها في ظل عدم قيامه بإنجازات كبيرة على مستوى العلاقات الدولية.
كما أشارت الصحيفة إلى أجواء الامتعاض التي سادت لدى بعض النرويجيين في ظل إلغاء البيت الأبيض لكثير من الفقرات التقليدية التي عادة ما تتضمنها مراسم تسليم الجائزة.
وأوضحت الصحيفة أن البيت الأبيض ألغى فقرات مثل المؤتمر الصحفي والمقابلة التلفزيونية وحفل الأطفال الغنائي للسلام، بالإضافة لإلغاء زيارة لمعرض أقيم على شرف الرئيس الأميركي في مركز نوبل، وإلغاء أوباما لدعوة غداء وجهها له ملك النرويج (هيرالد الخامس) نفسه.
المصدر: الصحافة الأميركية الصحافة البريطانية
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
لمن تعطى الجوائز ؟؟؟
أولاً لأي شخص متمرد من المسلمين يجدف في الدين وثانياً لمن يرضى عنه اليهود.. وثالثاً لمن لا يمانع في بيع ذمته
الفضل الحاج البشير- مشرف منتدى الشعر
رد: هل يستحق أوباما جائزة نوبل للسلام ؟
نعم اوبامايستحق الجائزه لانه ينفذ اجنده بنى صهيون
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
مواضيع مماثلة
» القذافي مرشح لجائزة نوبل للسلام
» اليوم ننجيك ببدنك .. تقارير فوزي بشرى قطع أدبية
» الامام الصادق ودروه في المجتمع
» أُستاذ اساتذة الطب في العالم......سوداني!!!!
» حقيقة أوباما..هل انخدع المسلمون؟!!!
» اليوم ننجيك ببدنك .. تقارير فوزي بشرى قطع أدبية
» الامام الصادق ودروه في المجتمع
» أُستاذ اساتذة الطب في العالم......سوداني!!!!
» حقيقة أوباما..هل انخدع المسلمون؟!!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى