طرائف الدكتور عبدالله الطيب
صفحة 1 من اصل 1
طرائف الدكتور عبدالله الطيب
ليكن هذا البوست لطرائف العلامة الدكتور عبدالله الطيب
الطرفة الأولى
روى ذات مرة قصة «الناظر» الذي كان يقفل المدرسة بأية حجة حتى ينصرف لهواياته. وعندما يسمع بحضور المفتش الانجليزى في المدينة التي كانت قريبة من مكان المدرسة كان ينبه الطلاب بأن المدرسة «بكره» وحدث ان وصل المفتش فجأة واستقبله الناظر في محطة السكة الحديد واخذه رأساً الى المدرسة. وعند الباب كانت تجلس «ست النفر» التي تبيع الفطور للتلاميذ، وكانت المتضررة من قفل المدرسة، وكان المفتش شديد الذكاء، التقط حديث «ست النفر» عند الباب عندما قالت «شفتو جا وفتحتها!!» وفرغ المفتش من التفتيتش وودعه الناظر الى المحطة واشتكى له من تأخير ترقيته وقال له مودعاً «يا جنابو ما تنسانى في التقرير» وركب المفتش القطار وهو يقول للناظر «التقرير ماكتبتو ست النفر»..!
الطرفة الثانية
قالها عبدالله الطيب في أيام بخت الرضا. طلب أحد الأساتذة منزلاً، ليحضر أسرته بعد ان تأكد ان هناك بيتاً خالياً لا يسكن فيه أحد ورد عليه المستر «هودشكن» عميد المعهد بأن هذا البيت Technicaley Vacant وأخذ عبدالله الطيب يتندر بالعبارة في هذا الشعر الطريف الساخر:
البيت ده خالي، وقالوا خالي تكنكالي Technical
«يا رضا» ما كنت قايل حكمك انت كلاريكالي Clerical
كنت قايلك انت فاهمه وكل شيء منك ليبرالي Liberal
البيت ده خالي، وشايفو واقف فزيكالي Phyical
قالوا مسكون قلنا سحقاً بالكلام الننسكالي Nonsenesical
كلهم حيطروا منه لمن ادخل بي عزالي
نقرأ قرآنا ونصلى ويبقى بيتكم في العلالي
هاتوا مفتاحو وتعالوا وشوفوا كيف بيتكم بلالي
بالعلم يشرق ظلامه ويبقى مأهول ناتشرالي
الطرفة الأولى
روى ذات مرة قصة «الناظر» الذي كان يقفل المدرسة بأية حجة حتى ينصرف لهواياته. وعندما يسمع بحضور المفتش الانجليزى في المدينة التي كانت قريبة من مكان المدرسة كان ينبه الطلاب بأن المدرسة «بكره» وحدث ان وصل المفتش فجأة واستقبله الناظر في محطة السكة الحديد واخذه رأساً الى المدرسة. وعند الباب كانت تجلس «ست النفر» التي تبيع الفطور للتلاميذ، وكانت المتضررة من قفل المدرسة، وكان المفتش شديد الذكاء، التقط حديث «ست النفر» عند الباب عندما قالت «شفتو جا وفتحتها!!» وفرغ المفتش من التفتيتش وودعه الناظر الى المحطة واشتكى له من تأخير ترقيته وقال له مودعاً «يا جنابو ما تنسانى في التقرير» وركب المفتش القطار وهو يقول للناظر «التقرير ماكتبتو ست النفر»..!
الطرفة الثانية
قالها عبدالله الطيب في أيام بخت الرضا. طلب أحد الأساتذة منزلاً، ليحضر أسرته بعد ان تأكد ان هناك بيتاً خالياً لا يسكن فيه أحد ورد عليه المستر «هودشكن» عميد المعهد بأن هذا البيت Technicaley Vacant وأخذ عبدالله الطيب يتندر بالعبارة في هذا الشعر الطريف الساخر:
البيت ده خالي، وقالوا خالي تكنكالي Technical
«يا رضا» ما كنت قايل حكمك انت كلاريكالي Clerical
كنت قايلك انت فاهمه وكل شيء منك ليبرالي Liberal
البيت ده خالي، وشايفو واقف فزيكالي Phyical
قالوا مسكون قلنا سحقاً بالكلام الننسكالي Nonsenesical
كلهم حيطروا منه لمن ادخل بي عزالي
نقرأ قرآنا ونصلى ويبقى بيتكم في العلالي
هاتوا مفتاحو وتعالوا وشوفوا كيف بيتكم بلالي
بالعلم يشرق ظلامه ويبقى مأهول ناتشرالي
خدورة أم بشق- مشرف منتدى الشعر
رد: طرائف الدكتور عبدالله الطيب
كان مرةً يقدم محاضرة بالقاعة (102) بكلية الآداب، جامعة الخرطوم، فخاطبه أحد الحضور قائلاً: "أريد أن أسأل البروفيسور عن ..." ، فقاطعه أحد الطلاب المهووسين بالإعجاب بدكتور عبد الله الطيب، قائلاً: "يا أخي لا تقل يا بروفيسور.... فإنها كلمة أجنبية!! ولكن قل يا أستاذ"؛ فقال دكتور عبد الله الطيب: "لا بأس فكلاهما أجنبيتان!!!"
وهذا لأن الأولى لاتينية، والثانية فارسية.
قال تلميذه المحبب إلى نفسه، دكتور/ الحبر يوسف نور الدايم: إني أحسب أنه لا يوجد بيت من الشعر قالته العرب إلا وأستاذنا عبد الله الطيب قد اطلع عليه، إن لم يكن يحفظه، وقد كنت ذات يوم في المكتبة الكبرى بجامعة الخرطوم وعثرت على كتاب قديم ممزق من كتب اللغة العربية، وبينا أنا أقلب في ذلك الكتاب عثرت فيه على بيت لشاعر جاهلي مغمور يصف تمرة، فحفظت ذلك البيت وكنت أظن أنني الوحيد في العالم كله الذي يحفظ ذلك البيت. وكان من عادة أستاذنا عبد الله الطيب أن يقيم مآدب للإفطار في رمضان يدعو إليها تلاميذه وأصدقائه ومحبيه، وبينما كنا معه ذات يوم في إحدى تلك المآدب، مددت يدي لأتناول تمرة من الطبق، وأنا أتمثل بذلك البيت، فما كدت أكمل صدر البيت: وكنتُ إذا ما قـُدِّم الزادُ مولعاً... فإذا بالأستاذ يكمل عجز البيت على الفور؛ قائلاً: بكلِّ كُمَيتٍ جلدةٍ لم توَسَّفِ.
• لقيه أحد اللغويين المصريين، فقال له: "أنتم (أي معشر السودانيين) تقولون: {عرف} بكسر الراء". فرد عليه فوراً، وعلى البديهة: "لا بأس، فنحن نخطئ في الماضي، وأنتم تخطئون في المضارع؛ فأنتم (أي معشر المصريين) تقولون {تعرَف}" بفتح الراء"!!!
والصحيح في لغة العرب أن الفعل (عرف) من باب: [ضرب يضرب]، إذن فهو [عرَف يعرف]، بحيث تكون الراء مفتوحة في الماضي ومكسورة في المضارع، فنحن السودانيين نكسر الراء في الماضي والمضارع، والمصريون يفتحونها في الفعلين جميعاً.
فتأمَّل كيف أن د. عبد الله الطيب ردَّ على هذا المصري من مضارع نفس الفعل الذي استشهد به
وهذا لأن الأولى لاتينية، والثانية فارسية.
قال تلميذه المحبب إلى نفسه، دكتور/ الحبر يوسف نور الدايم: إني أحسب أنه لا يوجد بيت من الشعر قالته العرب إلا وأستاذنا عبد الله الطيب قد اطلع عليه، إن لم يكن يحفظه، وقد كنت ذات يوم في المكتبة الكبرى بجامعة الخرطوم وعثرت على كتاب قديم ممزق من كتب اللغة العربية، وبينا أنا أقلب في ذلك الكتاب عثرت فيه على بيت لشاعر جاهلي مغمور يصف تمرة، فحفظت ذلك البيت وكنت أظن أنني الوحيد في العالم كله الذي يحفظ ذلك البيت. وكان من عادة أستاذنا عبد الله الطيب أن يقيم مآدب للإفطار في رمضان يدعو إليها تلاميذه وأصدقائه ومحبيه، وبينما كنا معه ذات يوم في إحدى تلك المآدب، مددت يدي لأتناول تمرة من الطبق، وأنا أتمثل بذلك البيت، فما كدت أكمل صدر البيت: وكنتُ إذا ما قـُدِّم الزادُ مولعاً... فإذا بالأستاذ يكمل عجز البيت على الفور؛ قائلاً: بكلِّ كُمَيتٍ جلدةٍ لم توَسَّفِ.
• لقيه أحد اللغويين المصريين، فقال له: "أنتم (أي معشر السودانيين) تقولون: {عرف} بكسر الراء". فرد عليه فوراً، وعلى البديهة: "لا بأس، فنحن نخطئ في الماضي، وأنتم تخطئون في المضارع؛ فأنتم (أي معشر المصريين) تقولون {تعرَف}" بفتح الراء"!!!
والصحيح في لغة العرب أن الفعل (عرف) من باب: [ضرب يضرب]، إذن فهو [عرَف يعرف]، بحيث تكون الراء مفتوحة في الماضي ومكسورة في المضارع، فنحن السودانيين نكسر الراء في الماضي والمضارع، والمصريون يفتحونها في الفعلين جميعاً.
فتأمَّل كيف أن د. عبد الله الطيب ردَّ على هذا المصري من مضارع نفس الفعل الذي استشهد به
خدورة أم بشق- مشرف منتدى الشعر
مواضيع مماثلة
» الأستاذ الدكتور كمبال الطيب ناصر محمد
» عبدالله الطيب يرثي محمود محمد طه
» بالصور: نجل الفنان الطيب عبدالله يتزوج من تونسية زواجاً أسطورياً بالثوب السوداني
» الطيبون: عبد الله الطيب والطيب صالح وطارق الطيب
» طرائف
» عبدالله الطيب يرثي محمود محمد طه
» بالصور: نجل الفنان الطيب عبدالله يتزوج من تونسية زواجاً أسطورياً بالثوب السوداني
» الطيبون: عبد الله الطيب والطيب صالح وطارق الطيب
» طرائف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى