بنطلون (لبنى) .. و .. قرنتية هاشم ........... هاشم صديق
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بنطلون (لبنى) .. و .. قرنتية هاشم ........... هاشم صديق
[b style="font-size: 14px"]( طبعة ثانية )
( الحلقة الأولي ) بقلم: هاشم صديق[/b]
قطرة ... قطرة ( الحلقة الأولي ) بقلم: هاشم صديق[/b]
ينزف الحزن
من عيون المجرة
ويستريح الهوان في بياض
ملاءات الأسرة
هذه المدينة تكره الفعل
وتستجير بالتماهي
والنواهي
يشقشق فيها بالنميمة
وتبخيس النصال
جرذان النضال
من يتامى اليمين
وأهل الوصاية من (تفل)
اليسار
على أركان المجالس والنواصي.
طوبى لمن غافل خوفه
وأصبح (مثيراً للجدل)
وأناخ بعير عذابه على مرايا الأهل
وعض البنان على الجروح
وأرخى الجسارة
على دموع المقل
ياسادتي كانت الظهيرة والمساء اللذان سبقا ذلك الصباح المجنون آيتين من آيات جدل الظاهر والباطن مما يدخل في هتك عرض ( الخطوط الظاهرية) و (الولوج) الى جوهر الأشياء.
تحت سقف الظهيرة وانا أقف في وسط (سوق بانت) العتيق أمام بقالة (مدني) أبتاع بعض الأشياء ، لسع طبلة أذني ضجيج يعلو من مشاجرة عنيفة بين شخصين متشنجين وصلا ذروة انفعالهما وهما يوشكان أن يمسكا بتلابيب بعضهما البعض ، و( الحجازون ) يحاولون فض الاشتباك باستماتة ، والغبار والشتائم يعلوان الى عنان السماء.
قلت لنفسي وأنا أتبين ملامح قطبي الصراع الدرامي في تلك الموقعة
- الجماعة ديل مالهم كل يوم متشاكلين ... وكل يوم متصالحين زي الشفع؟
وابتسمت لنفسي ، وانا اتذكر حلقات (ركن الأطفال) السياسي ، مشاكسات وخلافات وصدامات (الشريكين)، الخلاف ، الصلح ، ثم الخلاف من جديد .. وهلمجرا .
حين استدرت من أمام البقالة كان (الحجازون) قد أفلحوا في فض الاشتباك بين المتعاركين بالقوة، وكان أحدهما يحاول جاهداً أن يفلت من قبضة الممسكين به وهو (يرفس) بقوة بقدميه ، ثم رفع عقيرته بصوت غاضب ومتحشرج مخاطباً خصمه وكأنه يفحمه بواحدة من دٌرر الأقوال المأثورة لأحد المشاهير من الفلاسفة .
- شوف ... والله انا زي ما قال كمال ترباس ... زي البيبسي ... تشربني أهضم ليك ... تخُجنِّي أطلع بي نخريك .
عندها انفجرت ضاحكاً بصورة جعلت (سباليق) دكان (صالح اليماني) (سابقاً) تترنح هي الأخرى بالقهقهة، حتى أوشكت أن تسقط من أعلى سقف الدكان المتهالك الذي (أكل الدهر عليه وشرب )
تذكرت وانا أرنو بذاكرتي الى (نهايات) ستينات القرن الماضي و (بدايات) سبعيناته، وأمام (دكان صالح اليماني) نفسه ، أو تحت عمود الكهرباء القريب ، كنا وبعض الاصدقاء من أبناء الحي منهم عثمان حامد سليمان ، وبعد أن
نقرأ الكتب الجديدة والقديمة
نأتي لنجادل ونسامر
ونسة في ركن اليماني
ندوة في النادي الفلاني
مافي زولاً كان (مِدبرس)
أو مشتت أو يعاني .
نكته ... والضحك انفجار
كنا بنعرف الهظار ...
تذكرت كيف كنا نحفظ الأقوال المأثورة (لكافكا) و(بودلير) و( توفيق الحكيم ) ، و(نجيب محفوظ ) ، وبعض مقاطع الصور الروائية من (موسم الهجرة إلى الشمال)، ومن مسرحيات وأشعار وأقوال ( سارتر، وجومو ، ونزار ، وبعض أبطال اليسار) !!!.
عندما اوشكت أن الج من بوابة منزلي ، ولا زال غبار المشاجرة، والضجيج من خلفي، ولم ينجلِ، كان هناك من أقصى الشارع الجانبي، شمال باب منزلي، (رجل يسعى). كان أحد ظرفاء الحي ، جهور الصوت، مثقف ، و(متابع) ، مملوء البدن ، تسبقه دائما قبل الكلمات، ضحكة مجلجلة شهيرة.
ابتدرني، وكعادته، من أقصى الشارع، فهو لا يبدأ ضحكة أو حديث أو شغب بعد أن يصل إليك، وإنما يبدأ الضجيج من حيث رآك
- أنت أقعد حوم لي كده ... لابس سفنجتك وطاقيتك ... وشابكنا قصايد صالح عام ... وقرنتية ... وما عارف شنو... وأقعد مفلس ... شفت البت التفتيحة دي عملت قروش قدر شنو ؟!
صحت بدوري اسأله وهو يتقدم نحوي، ويعاود القهقهة .
- منو دي ؟!
- صاح باسم ، وكأني سمعته ، وضجيج ما تبقى من مشاجرة (السوق) يطارد طبلة أذني
- غُرزة
ضحكت وأنا أقول :
- أي عارف.... والله انا قايل نفسي مثقف ومتابع ... لغاية ماقريت تحقيق صحفي عملوهو مع البت دي ... أول مره اسمع بيها ... قالت عندها عربيتين ... وعربية للعازف بتاعها ... و ...
كان عند الكلمات الأخيرة ، قد وصلني الى أمام منزلي تماما ، ثم سألني باستغراب .
- عندها عازف ؟!!
- طبعاً ... يعني بتغني بالرق
ثم استدعيت تهكمية تهبط على لساني دائما عندما يصبح (شر البلية ما يضحك)
- تخيل وانا حالتي عامل نفسي مثقف ومتابع .. طلعت لا مثقف ... لا متابع ... لأنو في تاني فنانه ظهرت وانا ماعارفها ... لأنو غرزة لما سألوها في التحقيق الصحفي عن أقرب صديقاتها في الوسط الفني ... قالت (عوضية عذاب)
- إنت بتتكلم عن منو ؟
- ياها ( غرزة ) ... نجاة غرزة ... عندها ياسيدي ما شاء الله عربيتين ... وانا عندي سفنجة ... وجزمة ... ومركوبين ...
ثم ضحكت وانا أقول له :
- كمان قالت عندها أغنية اسمها (ورا ... ورا) شوهوها ليها لأنو النص الأصلي ما هابط .
عندها انفجر ضاحكاً بإفراط ، وجسده الضخم يهتز يمنة ويسرة وللأمام والخلف، وهو يمارس صخبه الضحوك حتى ارتجت أركان السوق وانتبه بعض المارة.
- ياخي نجاة غرزة شنو . انت بقيت ما بتسمع كويس ياهاشم ؟...
معقول ( لبنى ) ... تكون سمعتها ( غرزة )
ثم عاد يرفع عقيرة ضحكه المجنون الى عنان الفضاء
سألته وكل مسام وعيي تسعى (للتجميع) والانتباه
- لبنى ؟!
- أيوه
- لبنى منو ؟!
- لبنى أحمد حسين ... الصحفية
- مالها ؟
- بنطلونها جاب مليارين يورو
- باعو بنطلونها .. جاب مليارين يورو ؟
- ياخي باعوهو شنو !!
ثم أسرف في سرد التفاصيل بأريحية يحسد عليها ، ولفت نظري الى صحيفة (الأحداث) عدد السبت الاسبوعي يوم 14/11/2009م ، وكان هو نفس اليوم ، وكنت حينها ، وبعد قليل سأذهب الى مباني صحيفة الأحداث لتصحيح ، ومراجعة ، نص قصيدتي الجديدة ( حكاية الوردة ... والشارع ) ومتابعة إخراجها الفني.
لا ادري لماذا طارت نبرتي التهكمية ، وهبطت على غصن حزن (الذاتي) و(الموضوعي ) بلبلة أصابتني، لأن ظريف الحي كان تعليقه في نهاية سرده للقصة ، لا يشبه (عنصر المناقشة ) لحدث إعلامي أو اجتماعي أو سياسي ، بعد نهاية الأحداث ، لا كما يجب أن يكون عليه (عنصر المناقشة ) في مسرحية للكاتب النرويجي الواقعي (هنريك إبسن) الذي استمات في الدفاع عن ذاتية المرأة وكينونتها ( وللبنى أحمد حسين) قدر من شرف الدفاع عن ذاتيتها ، وكينونتها ، كامرأة (جمع ) ، وليس (كذات) ، مهما تباينت الرؤى ، وزوايا النظر ، وذلك ( عنصر للمناقشة) أتناوله بالمفهوم (الإبسني) في هذه المقالات ، والحقه بمواقف أخرى حقيقية وواقعية ، تتعلق وتتصل بهذه (المرأة الإنسانة ) في شأن الحق ، والخير والجمال.
الذي يهم الآن ، أنه وفي حديث (ظريف الحي) كان التعليق في النهاية لا يخرج من عنصر (الختام) في مسرحية كلاسيكية يونانية (لأسخليوس) أو (سوفوكليس) . هي فقط (قفلة) درامية مأساوية لا ترى أبعد من الخطوط الظاهرية ، وتلج الى جوهر الأشياء . وهي مستمدة من ( شمار) العامة، وإن كان (شمار العامة) اشبه بشمار المثقفين . والمثقفون ( خشم بيوت) لو تعلمون .
عاد(ظريف الحي ) يطلق قصف ضحكته المجلجلة وهو يحدق في ملامح وجهي الذي هربت من قسماته، السلاطة التهكمية، ثم حاصرني بأسئلة متوالية وسريعة وكأنه محقق في غرفة التوقيف .
- عليك الله ياهاشم ... انت هاشم ده ... كتبت كم مسرحية؟!!
- أربعة - تلاتة عرضوهم ... وواحدة لسه في الدُرج ... كلما يشيلها مخرج يرجعها لي ... وهو عرقان ... ونفسو قايم ، تقول المسرحية انا كتبتها في ورق كانت ملفوفة فيهو شطة... ويقول لي ، خليها معاك .. رجعها الدرج ياخوي ... خليها الى زمن تاني ... زمن أفضل
ثم ارتفع صوتي بغبن وصحت وكأني أخاطب جمهوراً في ندوة عامة.
- هو الزمن دا بيجي متين ؟!... عليك الله حسه الجماعة ديل لو فازوا في الانتخابات الجاية دي ... أها ... تاني في طريقة لانتفاضة محمية أو انتفاضة سلمية ؟!
كادت أن تقتله ضحكته ... اهتز كجبل وشخر خلال ضحكه، وكأنه حوت ( يشفط ) هواء فضاء البحر وهو يطفو بحجمه الاسطوري ... وتجاهل سؤالي وعاد يطلق زخات الأسئلة من جديد .
- وكتبت كم مسلسل إذاعي ؟
- ستة ... واحد الله يفتح عليهم سمعوني ليهو في السجن ... وواحد وقفوه وسنسروهو (وفرحت أمو ) .... والباقيات خلوهم .
- وكم ديوان شعري ؟
- عييييك ... اتناشر ... فيهم أربعة طبعة ثانية وتالتة ... وبرضو كمان في المجموعة الشعرية الكاملة الأولى ... و... وفي دواوين جديدة تحت الطبع ... و...
- أها وكم برنامج إذاعي وتلفزيوني ... وصفحات في الجرايد ...و ...
- ياخي الحاجات دي كتيرة ... انت عايز تذكرني التاريخ ؟... عاوز تقول شنو في النهاية ؟!
تجاهل سؤالي وعاد يواصل مطر الأسئلة.
- عليك الله ياهاشم ... انت هاشم ده ... وقبل ما نمشي للحاجات التانية،
- حسه العملتو ده كلو ... كسبت منو شنو ؟!... وكم مليون ؟
- كم مليون ؟ ياخي ملايين شنو ؟ ... والله غير معاشي ، البنزل في حسابي بعد يوم عشرين في الشهر،
ما عندي والله شئ مضمون .
- ومعاشك كم ؟!
- ميه وستين جنيه بالقديم
شهق كوحيد القرن اصابه سهم مسوم
- ياراااااجل ؟
- والله
- وبتأكل من وين ؟!
- باكل في خاطري (ضحكت في مرارة ) مرات بتجي القروش من المكتبات ... دواوين الشعر و...
- تعويض التلفزيون ... أكلتو ؟!
- قاعد زي ما هو وديعة في البنك ... ما صرفت منه جنيه واحد .
- ليه ؟
- مشروع ... قلت أبيع نصيبي في بيت الورثة ... ومع قروش تعويض التلفزيون ... أقوم أعمل أكاديمية أمدرمان لفن الممثل .
قلتها متقعراً وكأنني أدلي بتصريح لقناة الجزيرة ... ولكن فلتت منه جملة جرحتني.
- هاشم انت عوير؟
- ليه يأخي.
- هو الناس ديل خلوك تعمل برنامج في التفزيون لامن يخلوك تعمل أكاديمية ؟
- حسن أخوي برضو قال لي كدا... بس ماقال لي انت عوير زيك ... لكن كلامكم صاح ... بعدما أعمل أكاديمية ... يقوموا الحاسدين يقولوا للحكومة ... دي ما أكاديمية ... ده وكر للشيوعيين .
- طبعاً
- ويقومو يصادروها
- مؤكد
- ويدوها لعلي مهدي
- انت قايل بعيد
- وعلي مهدي يقوم يعمل مؤتمر صحفي ... يهدي ألأكاديمية لـ I.T.I أو لـ Y.W.Z
- والـ W.Y.Z دي شنو كمان ؟!
- انا عارف ؟ ... مؤكد علي مهدي يكون عندو W.Y. Z
وعاد ( ظريف الحي ) يضحك وهو يدور حول نفسه مثل درويش تلبسته (نوبه) حلبة الذكر ... ولا ادري لماذا خرجت بعدها عن بنطلون (لبنى) الى (جبة) علي مهدي و (طاقيته) الخضراء .
- حسه عليك الله علي مهدي دا ... لا بس الجبة بتاعته والطاقية الخضراء دي ... حسه لو قاسو المسافة القطعتها الطيارات البركبها كل يوم ... مش كانت وصلت القمر.
- قمر شنو ؟ ... كان وصل المريخ.
- كل يوم مسافر ... مرة لندن ... مرة باريس ، مرة امستردام ... مرة فرانكفورت ... مرة تركيا ... لف أوروبا وآسيا وأمريكا كلها ... دا غير البلدان العربية ... البلدان العربية يقزقز بيها ساكت ... وأنا آخر سفرة لي كانت بالبص للقضارف .
- ما انت مضيقها على روحك براك ... شابكنا النضال ، وشرف الكلام ... وماعارف شنو ... حسه عليك الله لقيت شنو ؟!
رددت عليه وكأنني خطيب أمام حشد كبير.
- كيف ياخي ... احترام الشارع والشعب ( ثم تذكرت موقفاً) والله انا مشيت يوم اشتري حاجات من شارع الأربعين ... صاحب البقالة قال لي انت نبضنا وحبنا ... ومعاني صمودنا ... كلام جميل كتير لما قربت أبكي .
- وحلف طبعاً ما يشيل منك القروش ... مش ؟
- لا
- عمل ليك خصم ؟
- لا شال مني حتى بي ثمن أكتر ... قال الأسعار زادت ... قال لي عليك الله أكتب قصيدة ضد الحكومة ... عشان زادوا الأسعار .
- وكتبتها ؟
- لسه ... الأيام دي شغال في قصيدة ... طلبوها ناس ... عن تغيير موقف المواصلات من السوق العربي للأستاد ... ثم السكة حديد
- كدي نرجع لي موضوعنا ... عليك الله ياهاشم ... انت هاشم دا ... غير الحاجات الكتبتها وانتجتها ... ومالقيت منها حاجة ... انت حسه قبضوك كم مرة ؟
جرحتني كلمة قبضوك وانفجرت غاضباً
- شنو كمان حكاية قبضوك دي ... أنا ببيع بنقو .. ولا ست عرقي ؟!
ولكنه انفجر ضاحكاً ضحكة مدوية بصوته الجهور ... وتأرجح حتى كاد أن يسقط مثل جبل في قبضة الزلزال
- طيب معليش ... اعتقلوك كم مرة ؟!
- زمان ولا حسه ؟
- زمان وحسه
تلفت يمينا ويسارا وكأني أكتشف الشارع
- أيام نميري تلاتة مرات ... وتحقيق في مكتب وزير و...
- أها.. وحسه ؟
لا أدري لماذا عدت أتلفت متوجساً أكثر من المرة السابقة .
- هي الحقيقة ... استدعاءات ... أربعة مرات لأربعة قصائد ... تخيل ؟! ... واحدة منهن ودونا انا وأخوي (شجرابي) نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة .
- ليه ... دي ... قصيدة ... ولا محاولة انقلاب ؟!
- لا قصيدة اسمها صالح عام ... نشرناها في جريدة المشاهد
ضحك وكأنه لا يعترض على مكان الاستدعاء بعد سماعه لاسم القصيدة
- عارفا ... كان أخير بدل (صالح عام) تعملوا محاولة انقلاب .
- والله ... والله العظيم ... الزرزرة الزرزروني ليها في قصيدة (قرنتية) ... خلتني كلما أشوف لي قرنتية في التفزيون ... أو أشوف صورتها في مجلة أو جريدة ... اتحسبن ... وأقرأ آية الكرسي عشرين مرة .
صاح (ظريف الحي ) منتفضا وهو يضرب بظاهر كفه اليمنى ، باطن كفه اليسرى .
- وطيب
- طيب شنو ؟!
- خليك تفتيحه ياهااااشم ... يعني مافااااهم ؟
- لا تقصد شنو ؟!
ومال بوجهه نحو وجهي ... وخرج صوته وكأنه يخرج من أغوار سحيقة بخاطرة مدهشة وذكية
- حسه عليك الله ياهاشم ... بنطلون (لبنى ) ولا قرنتية هااااشم؟
( نهاية الحلقة الأولي )
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: بنطلون (لبنى) .. و .. قرنتية هاشم ........... هاشم صديق
إنتا يا وريف
هاشم صديق ده أنا شايفو قبل كم اسبوع كده جنب ( الهندي عز الدين )
في تكريم كبير .... الظاهر (حولية) واحدة من الجرايد
الحاصل شنو؟؟؟؟
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
مواضيع مماثلة
» كوابيس ورؤى بنطلون (لبنى) .. و .. قرنتية (هاشم) (1ــ4)
» مع هاشم صديق
» أعتراف------ هاشم صديق
» رد البرقية -هاشم صديق
» زول بحبك ... = .. هاشم صديق
» مع هاشم صديق
» أعتراف------ هاشم صديق
» رد البرقية -هاشم صديق
» زول بحبك ... = .. هاشم صديق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى