هذه المقالة نشرتها على سودان اونلاين قبل الإلتقاءبعشيرتى
صفحة 1 من اصل 1
هذه المقالة نشرتها على سودان اونلاين قبل الإلتقاءبعشيرتى
ابيي توأمة فصلت بدون ((بنج))
قضية أبييي هى قضية محـورية ومصيرية وليســـــــت بقعة او رقعة جغرافية تتنازع عليها قبيلتيين سودانيتين المسيرية ودينكا نكوك ولا منطقة حدودية متنازعة بين بلديين متجاورين او متناحرين كحلايب..الإعلام العالمى ضخم القضية وجعلــــــــــها ذريعة لتطبيق مايسمىبالمحكمة الدولية ثم صنعت المشكلة وغلفت وصدرت خصيصا للسودان.. واقع الأمر لا توجد إشكاليه إجتماعية او سياسية وحتى إقتصادية بحكم الذهب الأسود الذى تسبح فيه منطقة ابيي وتبشر بمستقبل واعدا حسب تقارير الخبراء والعائد محسوم مقسوم فى بنود إتفاقية السلام بمدأ تقسيم الثروة.
ولم تكن المنطقة يوما منطقة نزاع قبلى ولم يرد طيلة نصف قرن ونحن جيل ربع قرن شاهد عيان فجيلنا والجيل الذى سبقنا لا تجد دفعة بمدرسة خور طقت وبعدها مدرسة كادقلى(تلو) وهى اقرب مناطق تعليم لمناطق ابيي إلا وبها احد الزملاء من قبيلة الدينكا وتحديدا ابناء دينق مجوك ..فدينق مجوك ناظر عموم دينكا ابيي وبين بابو نمر ناظر عموم المسيرية صداقة قديمة وعلاقة حميمة و كل دينكا ابييى فصحاء طلقاء اللسان فى اللغة العربية .
فى فترة التمرد الأول التى اجتاحت المنطقة بعد حوادث حامية توريت فى الخمسينات وتداعت المشكلة كتلة وهج متدحرج وحتى مجئ نميرى1969 الذى وقع اتفاقية اديس ابابا فى بداية السبيعنيات.. فى تلك المساحة الزمنية المتوترة نزح عدد من ابناء الجنوب الى مناطق الجوار ولا اقول التماس لأن التماس كلمة تعنى هناك منطقة خطره ممنوع الإقتراب منها..فكانوا عدد كبير من المواطنيين من جنوب بلد المليون ميل مهمش استقر منهم واصبحوا مواطنيين فيما اصطلح عليه بمنطقة الشمال التى وضع لها الناس بدون قصد حدود ..اذا اراد الناس وصف دقيق لقالوا الجنوب والوسط والشمال..ولكن هى موروثات استعمارية قد رسخوها بآلة إعلامهم وسجلاتهم واصبحنا نرددها كالبغبغاوات حتى اضحت كائن مخيف يهدد الوحدة ويحدد الحدود..والصحيح فى خطابنا السياسى والتواصل الشعبىنقول ابناء السودان من اقاليم الجنوب استقروا فى الشق الأخر من الوطن..
لقد عايشنا تلك الحقبة فكان زميلى من ابناء الدينكا بمدينة ابوجبيهه متاخمة لمدينةكاكا التجارية بيدرالشلك اكرر لا اقول مدن التماس.. فى مرحلة الإبتدائىوالمتوسطة ايام كراسى الخيزران الجديدة كنا جاريين ومتعايشيين حين كنا وتعبنا وتعب الوطن حين بنا بالأحرى درجى الخشبى الأخضر اللون ملتصقان بدرجه اسمه ابراهيم الجاك منجى من منطقة ابيي وكان خطاطا كتب على درجه اسمه وكانت الياء المعرجه فى اسم (منجــــى) غاية الروعة كما كان مسار المسيرية فى ابيي رائعا المنحنى وطيلة تسعة سنوات لم نفترق وكانت بعض الكتب مشتركة بينى وبينه وتعلمت مفردات من لهجه الدينكا..وكنا متنافسيين حتى فى التربية الإسلامية وكان مسيحيا بالعرف لظروف عدم وجود الكتاب المقدس الإنجيل والإستاذ فدرس التربية الإسلامية واصبح مسلما بالتقليد لانه لم يسجد معنا فى بروش المدرسة ولم يصم يوما كما كان فى ذاك والوقت بعض المسلمون جهلا لا يصومون.. كنت ملتزما ولا متزمتا وكان جدى شيخا ووالدى ملازما لمسجد المدينة لم نختلفا معه فى نقاش دينى إلا بالتى هى احسن ولم افكر ان انتقل الى جوار زملاء من حينا حى الإستبالية وفىنفس الوقت هناك بعض اهل مااصطلح عليه اهل الشمال متواجدون((بالحانات التى كانت تسمى اندايات جمع انداية مع الجنوبيين تمر عليهم كؤوس مصنوعة من القرع فى حي ام شريتىفيما اصطلح بايام الجاهلية والله المهتدى))وكان ابراهيم الجاك منجى جارى يحفظ سورالقران المقررة لينال درجات فى التربية الإسلاميةايامها لا ندرى حكمها شرعا ولا ادرى امسلما متخفيا خوفا من ذوية ام مسحيا متهربا من الطقوس و كثيرا مايتحصل على درجات كبيرة فى التربية الإسلاميه وانا احييه من هذا المنبر منبر من لا منبر له ولا ادرى اين رست به سفينة الحياة منذ1975م عندما وزع لمدرسة ام طلحة الزراعية ونحن اول دفعة توزع لأبوجبيهه الثانوية والبقية كادقلى الثانوية وكانت الدفعات السابقة لطقت الثانوية و قليل لمدرسة كادقلى الثانوية((تلو)) وكان نصيبى مدرسة كادقلى حينها كان رئيس الإتحاد زكريا دينق مجوك شقيق الدكتور فرانسيس دينق ومعه لوكا لاعب السله الماهر وثلة ضاعت اسماءهم تحت ضربات الخصخصة التى نثرتنا بالأصح لفظتنا الى شتات الدنيا وقتلت حياة التعايش السلمى النبيل واطلت الجهوية والقبلية بوجهها القبيح إن كانت بشلوخ ولا سادة الحالة التى اذابت كل وشائج التعايش الجميل .
ماورد إستشهاد من واقع معاش من الذاكرة والوجدان وكل ابناء الجوار ولا اقول التماس من جيلنا يشهدوا على ذلك يمكن اخونا عبد العظيم اكول الذى استمد اللقب من بلاد الشلك وكان والده تاجرا بمنطقة كاكا التجاريةوهو ذو السحنه اهل الشمال ولم نسأل يوما بعضنا من قبيله بعضا إلا فى دعابة غير جارحة ..ويمكن يتذكر اخونا يحيي فضل لله زكريا دينق ولوكا وغيرهم لانهما فى الشق الحكومى بمدرسة كادقلى الثانوية.. إن خانتنى الذاكرة فى التفاصيل للزملاء العتبى حتى يرضوا.
من هذا المنطلق السردى المعايش لى وكل ابناء جيلى هم الآن قادة وصحفيين وسياسيين واساتذة جامعيين يتبؤون القمة وشهداء فى رمضان وضحايا بيوت الاشباح وغابات الجنوب ورفاة فىغابات كادقلى و كل أطراف السودان فى القلابات والكرمك وقيسان ..ولكن واجبنا ان لا نضيع مهرهم للوطن ان نتوحد ونضع يدا بيد مادمت الإتفاقية نفاشا نصت علىتطييب الجراح وقفل ملفات المآسى من كل الجهات الشمال والوسط والجنوب والشرق ((والباب البجيب الريح سدوا واستريح)).
ابيي حالة مختلقة ماسردته صور طبق الأصل لكل مناطق الجوار وحياة يسودها الود والإحترام واكرر قضية ابيي سناريو واخراج غربى وليست منطقة جغرافية متنازع عليها كما يبدو..ولم يكن فى رغبة الشريكين اللذان وقعا إتفاقية السلام الحركة الشعيية والمؤتمر الوطنى فى تصعيد مشكلة ابيي وتدويلها ولم يتوقع ابناء القبيلتيين التى اثيرت المشكلة بأسمهم المسيرية والدينكا ان يأتى التقسيم قاطعا للحم والعظم وعملية جراحية فاشلة اعدت حتى دون بنج لفصل التوأم .
لذلك ابيي ليست رقعة محددة الأبعاد تتنازع عليها قبيلتيين كما تتناوش الكلاب جيفة ببلد حداد مداد وحتى الحدود التى رسمت وتركت الطرفيين فاغرىافواههم من الدهشةالتىألجمت الألسن الفصيحة من التعبير بيد انها منطقة معنوية تقع داخل الوجدان الشعبى المرهف المدمخ بالإلفة والمحبة المتفرد الإستثنائى التكوين على مستوى الدنيا نحن شهود حاضرى المشاعر نحس بقيمتنا فى شتات الدنيا وكلما بعدنا عن الوطن زاد الشوق إليه وإفتقاده فى المنافى والمرافأ الجافية, يولد احساس حقيقى بعمق الجرح فى تقسيم الوطن بمشرط قاسى.
فالتقسيم يبدو للرأى العام العالمى المسحور بوهج الدعاية الغربية انه عادلا بمقايسس الطول والعرض ولكنه جائرا بمقايسس التعايش السلمى والمواطنة والمساكنة..إن اصوات((البار)) الماشية عند المسيرية عندما يسيروا فى ليل بهيم بالنجم والإيقاع يهتدون الى مستقر لهم فىبيدر اولاد مجوك, ورائحة دخان((والروث)) تعنى لهم التوالد والتناسل والنماء ..تصاحبهم ((النقارة)) دفوف لها ايقاع رتيب احادية النغمة بين الفينه والأخرى لتحدد مسار الظعينة((الضعينة)) والتنادى للتجمع فى وادى او منحى كل فخذ من القبيله يعرف نزله ..فى تلك الأثناء الأخوال الدنيكا كما يلحو للمسيرية نعتهم ترعرعت فى مسامعهم تلك الحالة الموسمية التى تصاحبهم فيها الطيور المهاجرة فى تناغم الطبيعة وكيف يريدون ان يشذ الإنسان المكتمل الخلق والإدراك ..غير التدخل الخارجى الكريه الذى سمم رياح الهجرة الى الجنوب..والدينكا والنوير لهم مسارات فى مواسم الخريف ينحدروا فى مجموعات الى الشمال هربا من لسعات الذباب ..ورحلة تجارية يباع ثيران مجوك ذات القرون الضخمة فى اسواق المجلد وبابنوسة وكادقلى حاضرة جنوب كردفان وفى اوبتهم محمليين بالملابس الزاهية الألوان والسكر والشاى النواميس ....فى رحلة آمنة الطريق هادئه المنام تحت دوحة اوتلة والأمر متبادل المسار..الشاهد على والوضع ((قبائل امبرورعابرة حدود افريقيا))كانوا آمينيين فى كل مساراتهم.
اى وضعا يريدونا الغرب والعدالة الدولية ان نكون عليه.. بل يلعبون فى جينات العدالة الكونية وهيهات فى رحلة الشتاء والصيف الأزليه التى فيها عنصران يتناغمان مع الطبيعة آمان من الخوف واشباع من الجوع.. إنها لحمه بين حدود الجيران لا اقول التماس حصريا لجنوب كردفان تمازج تعايش فصله ومحصة الدكتور حامد البشير.
و من خلال سردى المتداعى..هناك حقائق رسخت لدى الراي العام العالمى:ــ
(1) ثبت للراى العام العالمى ان السودانيين عاجزيين عن حلحلة مشاكلهم إلا عن طريق وساطة من دول الجوار ودول القارة السمراء وخارج السمراء .
(2) سعوا لتثبيت أن لاهاى مكان العدالة المقدسة التى يمكن ان يحاكم بها راس الحكومة والقرار ليس بيد الحكومة ولا الشعب ولكن بالمحكمة الدولية.لاننا لجئنا للمحكمة فى هذه ولماذا فى تلك هى العدالة تتجزأ..هذا سؤال يطرح نفسه بمنطقهم.
(3) إنشاء جدار عازل وهمى مستقيم يقطع الصلات والتداخلات وخلق حالة بلبلة دائمة وعدم الرضا والشعور بالغبن لكل الأطراف.سينشأ جدار عازل متى شاؤا ويكون وضعا طبيعى حتى فى فلسطين.ومختبر صغير توطئة للإنفصال الشامل.
(4) استطاعوا تحريك الأمر حين غفلة وانشغال الحكومة بمحاكمة الرئيس وثبت صلاحية المحكمة الدولية كعصا يلحون بها فى الأوقات المناسبة.
(5) ظهور مصر فى كل ازمة حتى تزيد رصيد عمولتها بمقدار حلايب التى فى مساحتها واهميتها اكثر من ابيي ولكن نحن ((ابو سمارة طيبيين)) ونأكد السودان ترلة مصر وارضنا ((نفرقها ببلاش)).
(6) اهم نقطة تقنيين الإنفصال والتمهيد له عمليا ويصبح واقع بترسيم حدود ابيي واسمحوا لى ان نسهب فى الإنفصال الذى يأيده ثله من المنتفعيين من الجنوب والشمال والشرق والغرب فئة اسميها جماعة المصالح الجدد.
(7)واختم بمحور القضية(الإنفصال) بتفصيل:ـــ
الحقيقة شبح الإنفصال وماادراك مالإنفصال بين مؤيد ومعارض اولا المؤيدون قلة سياسية استمرأت السلطة((جماعة المصالح الجدد) للإستمرار فى ابتزاز وتغفيل الشعب السودانى بحيل كحيل سحرة فرعون فىالبداية استرهبت حتى سيدنا موسى عليه السلام ولكن انتصر الحق ..وبين حبال سحرة فرعون وموته ليس بزمن بعيد ولكن..فى تلك المســاحة يلعب اللاعبون من حفنة تسعى لإنفصال الجنوب ..لماذا يؤيدون الإنفصال لان الخيار الأخر الوحدة تعنى القوة وانبلاج الحق واستلام الإستحقاقات بل ومطاردة الفساد وسدنته ..الوحدة تعنى إنتخابات حرة مباشرة نزيه ومن يعتلى السلطة للأغلبية المغلوبه المغبونة الذين اكتوا بنار الحرب وعوز الفقر والحاجة وضحايا كوارث الخصخصة ومن تبقى على قيد الحياة.سيخرجون بقناديل العزيمة من كل فج عميق من كهوف التهميش ((ومظلات الورنيش))..ترتعش اياديهم الطاهرة بين فتحات صناديق الإقتراع ..من الجنوب والغرب والشرق والوسط المنسى..اجزاء من الشمال المهمش بين ضفتى النيل..الفجر الصادق قادم..هل من كائن كان ان يحجب الشمس ان تشرق بجيل جديد ..اوشمس تغيب بجيل مناضل او بجيل منافق باع الوطن بحفات سمسرة كم يعيش ليفتات بحرام قصير العمر ويعانى من ضخمة الأنانية بعضهم قضى اجلة واخرون نراهم يصارعون المرض ووخز الضمير وآخرون((يجدلون)) فرحون بلحم وشحم سحت ..
مؤيدى الإنفصال فى الشمال مهدوا الأرض وانشأوا السدود وجهزوا الأرض وشقوا الطرق ..اذا تمزقت البلاد خموا وصروا يا اهل الغرب اعملوا طريق الإنقاذ الغربى الى ليبيا كما تشأون ولا الشرق ((عاوزين تكونوا حبش بكيفكم)).مؤيدوا الإنفصال فى الجنوب مهدوا لإقصاء البعض واغتيالات وافشال الإنتخابات من الأساس لانهم خريجى جامعة الفساد العالمى كرصفائهم من الشمال ((زى المثل البقول دار ابوك إن خربت شل لك منها عود) (ديل شايليين القش والعود).
نقول لكل الأحباء والوطنيين والوحدويون من الشمال والجنوب والغرب والشرق الى كل النبلاء والأحرار نتحد ان نفوت على الغرب وإسرائيل تمزيق الوطن وجماعة الداخل تفويت عليهم الإرتزاق والعمالة((متخصصى عمولات الخصصة والإستثمارالذى بأسمه تباع ميادين الكرة ويحرم اليفاع وجيل قادم من اجهزة التنفس فى الأحياء وحتى ضريح المناضل الصالح ابوجنزير بيع فى بلد مليون ميل شتات اصحو للمبادئ)).
ونريد ان يرجع النصل لغمده والسهم لكنانتة للأبد ويعود سرب الطيور المهاجرة مع (المرحال والمسار) ويعود(الرهد) مناطق المياه المنتشرة..ويعود الزنبق يحكى قصة حبه مع وردة جفت والحرمان الذى طال من زمن التحاريق واتون حرب نريد ان يتفيأ الجميع بظلال السلام ويريد الأخرون بالخارج وعملاء الداخل وسماسرة الضمير اليتيم وقاتلى حلم شعب البرئ ان يضيع الوطن وتضيع اوراق القضية قضية ظلم الشعب.
نريد ان تعود نقارة الدينكا الضخمة الإيقاع الحماسية.. ويعود...(الفانفى والمردوم والكرفاى..الجرارى الكرنك والكمبلا) ..وكل تعابير الفرح فى منطقة الجوار ليعم الفرح كل السودان .
والجانب الآخر المضئ ارى جباه عاليه وعزيمة عاتية ومتفألون كثر..وحشد اعلامى مكثف ولكن ننتبه الى محترفى القمار ..وسارقى الكروت..ان يبعثروا الجهود ..عندما تصاب صناديقهم بالأنيميا ومبدأ ياحاكم بالورق او ببندقية البندقية تعنى ..لبنان هنا..وعراق..هناك..وفلسطيين خلف رابية المصير المنتهى..الآن الكل مسلح منظم جاهز للقتال ..ننلعن الشيطان ياقادة عقلية صراع مدرسةحنتوب وجامعة الخرطوم اخرجوا من حالاتكم النفسية وشموا هواء نقى اذا مازلتم شعوركم كأهل الكهف ادعوا الله ان يرجع بكم ليس الى قبوركم ولكن الى بيوتكم وانتم الساس والرأس (0ونقول لكم مثل اهلنا البقارة ام جركوم ما بتأكل خريفيين).سلموا الدفه لأهل الصناديق وشباب وطنى نزيه قوى امين باع الدنيا بدون سماسرة ولا وسطاء. اذا سلمتم الأمانة ستسجل اسمائكم فى لوحات الشرف مثل الورع البار بوطنه الشيخ عبدالرحمن سوار الذهب جميعا نتشبهه به كأضعف الإيمان فى نكران الذات.
عثمان موسى /السعودية
عثمان موسى آدم- نشط مميز
مواضيع مماثلة
» هل لي مكان فى سودان باقان .... اجيبوني يا أهل العلم ؟؟؟؟؟؟
» مجموعة عشان بلدنا.. مبدعين ضد اليأس
» هل اقترب انفصال جنوب السودان؟
» عقب إلقاء قنبلة داخل صالة مناسبات التطرف..هل أطل برأسه في الدويم..؟!!
» نقلاً عن سودان فيشن
» مجموعة عشان بلدنا.. مبدعين ضد اليأس
» هل اقترب انفصال جنوب السودان؟
» عقب إلقاء قنبلة داخل صالة مناسبات التطرف..هل أطل برأسه في الدويم..؟!!
» نقلاً عن سودان فيشن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى