هل لي مكان فى سودان باقان .... اجيبوني يا أهل العلم ؟؟؟؟؟؟
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل لي مكان فى سودان باقان .... اجيبوني يا أهل العلم ؟؟؟؟؟؟
من طرف أزهرى الحاج البشير 12th أغسطس 2009, 13:58
هل لي مكان فى سودان باقان .... اجيبوني يا أهل العلم ؟؟؟؟؟؟ ... المسكين أزهري
الاثنين. أغسطس. 10, 2009
روابط من إسلام أون لاين
وكالات - إسلام أون لاين.نت
باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان
الخرطوم- هددت الحركة الشعبية لتحرير السودان بإعلان استقلال جنوب البلاد إذا وضع حزب المؤتمر الوطني الحاكم أي عراقيل أمام قانون استفتاء حق تقرير المصير بالنسبة للجنوبيين، وهو ما اعتبره الحزب الحاكم تمردا جديدا ستتعامل معه الحكومة في حينه.
وقال الأمين العام للحركة، باقان أموم، في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين إن خيار الوحدة أو الانفصال سيُبنى على ما سماها المصالح الحقيقية للجنوبيين، مشيرا إلى أن المؤتمر الوطني الحاكم يسعى لفرض شروط وصفها بالتعجيزية أمام تنظيم استفتاء تقرير المصير بجنوب البلاد عام 2011.
في المقابل، قال عبد الرحمن الزومة، مسئول الإعلام الدولي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم، إن مجرد التلويح بإعلان انفصال جنوب السودان يعد في حد ذاته خرقا لاتفاق نيفاشا للسلام بين الشمال والجنوب الذي تم التوصل إليه عام 2005.
وأضاف الزومة، في تصريحات لفضائية "الجزيرة" الإخبارية أن استفتاء تقرير المصير في جنوب السودان يجب أن يتم على أساس قانون يجرى إعداده حاليا في إطار اتفاق نيفاشا.
وأنهى اتفاق نيفاشا الذي وقع في يناير 2005 نحو 21 عاما من الحرب الأهلية في جنوب السودان، أسفرت عن سقوط نحو مليوني قتيل وتشريد 4 ملايين، وينص الاتفاق على مرحلة انتقالية مدتها 6 سنوات يتم بعدها تحديد مصير الجنوب بالوحدة أو الانفصال عن الشمال.
وأوضح الزومة أن الاتفاقية أعطت الحق في التصويت على تقرير المصير على جميع سكان جنوب السودان وليس للحركة الشعبية وحدها.
وحول الشروط التعجيزية التي تحدث عنها أموم قال الزومة إنها "تتعلق بجوهر اتفاقية السلام وبالضبط حول من يحق لهم التصويت في استفتاء تقرير المصير".
وأشار إلى أن حزب المؤتمر الوطني يسعى لضمان مشاركة أكبر عدد ممكن من سكان الجنوب في استفتاء تقرير المصير، في حين تعمل الحركة الشعبية على مشاركة محدودة.
ووصف الزومة الأمين العام للحركة الشعبية بالانفصالي، وأكد أن الانفصال يمثل خطا أحمر لدى الحكومة السودانية، وتمردا جديدا من قبل الجنوبيين.
الانتخابات
وسبق أن هددت الحركة الشعبية بعدم المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة والتي حددت لها المفوضية العامة للانتخابات أبريل 2010 لإجرائها.
وأبدى عدد كبير من قيادات الحركة استياءهم لعدم تجاوب حزب المؤتمر مع طلباتهم السابقة والتي تقدموا بها منذ شهور ماضية، وأهمها عدم الاعتراف بنتائج التعداد السكاني الذي أجري في البلاد مؤخرا، حيث ترى الحركة الشعبية أن هذا التعداد يفتقد المصداقية والدقة في الإحصاء.
وأظهرت نتائج التعداد السكاني الذي أجري من قبل المفوضية العامة للانتخابات ارتفاعا ملحوظا في عدد سكان إقليم دارفور برغم الصراع الدائر في الإقليم منذ عام 2003، وهو ما اعتبرته الحركة متناقضا مع الواقع، حيث إنه من الطبيعي في ظل الحرب الدائرة في دارفور وتشريد السكان أن ينخفض تعداد أبناء الإقليم، في الوقت نفسه أظهر التعداد انخفاضا في عدد أبناء الجنوب بالنسبة لدارفور كما حدد التعداد أبناء الحزب في الخرطوم بـ 500 ألف نسمة وهو ما يتنافى مع الواقع، على حد قول قيادات الحركة الشعبية.
الاثنين. أغسطس. 10, 2009
روابط من إسلام أون لاين
وكالات - إسلام أون لاين.نت
باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان
الخرطوم- هددت الحركة الشعبية لتحرير السودان بإعلان استقلال جنوب البلاد إذا وضع حزب المؤتمر الوطني الحاكم أي عراقيل أمام قانون استفتاء حق تقرير المصير بالنسبة للجنوبيين، وهو ما اعتبره الحزب الحاكم تمردا جديدا ستتعامل معه الحكومة في حينه.
وقال الأمين العام للحركة، باقان أموم، في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين إن خيار الوحدة أو الانفصال سيُبنى على ما سماها المصالح الحقيقية للجنوبيين، مشيرا إلى أن المؤتمر الوطني الحاكم يسعى لفرض شروط وصفها بالتعجيزية أمام تنظيم استفتاء تقرير المصير بجنوب البلاد عام 2011.
في المقابل، قال عبد الرحمن الزومة، مسئول الإعلام الدولي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم، إن مجرد التلويح بإعلان انفصال جنوب السودان يعد في حد ذاته خرقا لاتفاق نيفاشا للسلام بين الشمال والجنوب الذي تم التوصل إليه عام 2005.
وأضاف الزومة، في تصريحات لفضائية "الجزيرة" الإخبارية أن استفتاء تقرير المصير في جنوب السودان يجب أن يتم على أساس قانون يجرى إعداده حاليا في إطار اتفاق نيفاشا.
وأنهى اتفاق نيفاشا الذي وقع في يناير 2005 نحو 21 عاما من الحرب الأهلية في جنوب السودان، أسفرت عن سقوط نحو مليوني قتيل وتشريد 4 ملايين، وينص الاتفاق على مرحلة انتقالية مدتها 6 سنوات يتم بعدها تحديد مصير الجنوب بالوحدة أو الانفصال عن الشمال.
وأوضح الزومة أن الاتفاقية أعطت الحق في التصويت على تقرير المصير على جميع سكان جنوب السودان وليس للحركة الشعبية وحدها.
وحول الشروط التعجيزية التي تحدث عنها أموم قال الزومة إنها "تتعلق بجوهر اتفاقية السلام وبالضبط حول من يحق لهم التصويت في استفتاء تقرير المصير".
وأشار إلى أن حزب المؤتمر الوطني يسعى لضمان مشاركة أكبر عدد ممكن من سكان الجنوب في استفتاء تقرير المصير، في حين تعمل الحركة الشعبية على مشاركة محدودة.
ووصف الزومة الأمين العام للحركة الشعبية بالانفصالي، وأكد أن الانفصال يمثل خطا أحمر لدى الحكومة السودانية، وتمردا جديدا من قبل الجنوبيين.
الانتخابات
وسبق أن هددت الحركة الشعبية بعدم المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة والتي حددت لها المفوضية العامة للانتخابات أبريل 2010 لإجرائها.
وأبدى عدد كبير من قيادات الحركة استياءهم لعدم تجاوب حزب المؤتمر مع طلباتهم السابقة والتي تقدموا بها منذ شهور ماضية، وأهمها عدم الاعتراف بنتائج التعداد السكاني الذي أجري في البلاد مؤخرا، حيث ترى الحركة الشعبية أن هذا التعداد يفتقد المصداقية والدقة في الإحصاء.
وأظهرت نتائج التعداد السكاني الذي أجري من قبل المفوضية العامة للانتخابات ارتفاعا ملحوظا في عدد سكان إقليم دارفور برغم الصراع الدائر في الإقليم منذ عام 2003، وهو ما اعتبرته الحركة متناقضا مع الواقع، حيث إنه من الطبيعي في ظل الحرب الدائرة في دارفور وتشريد السكان أن ينخفض تعداد أبناء الإقليم، في الوقت نفسه أظهر التعداد انخفاضا في عدد أبناء الجنوب بالنسبة لدارفور كما حدد التعداد أبناء الحزب في الخرطوم بـ 500 ألف نسمة وهو ما يتنافى مع الواقع، على حد قول قيادات الحركة الشعبية.
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
ديك 000
من طرف حامدونا 12th أغسطس 2009, 14:32
ابو الزهور /تحية
اولا* اقول باقان اموم دا (ديك عدة /لو*طرده بكسر ولو خليتو بكسر)ثم ثانيا الحكاية بقت مقرفة انفصال ماانفصال شرق/ غرب ياخى جنازة البحر دا(كفاها جرجرة)وسيد البلد منو عشان يقرر دا من دا ماعارفنو والله *على كل الواحد بقى كل مايصبح صياح قلبه طاير(اللهم احفظ السودان من اهل السودان)
اولا* اقول باقان اموم دا (ديك عدة /لو*طرده بكسر ولو خليتو بكسر)ثم ثانيا الحكاية بقت مقرفة انفصال ماانفصال شرق/ غرب ياخى جنازة البحر دا(كفاها جرجرة)وسيد البلد منو عشان يقرر دا من دا ماعارفنو والله *على كل الواحد بقى كل مايصبح صياح قلبه طاير(اللهم احفظ السودان من اهل السودان)
حامدونا- نشط ثلاثة نجوم
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من طرف اشرف بشرى إدريس 12th أغسطس 2009, 15:07
الخال ازهري لم افهم ما ذا تعني بهل لي مكان في سودان باقان ؟؟ الذي فهمته أنا من الخبر والذي تابعته في قناة الجزيرة ،أن باقان ذكر إذا حدثت مماطلة من المؤتمر الوطني بخصوص تأجيل الإستفتاء حول حق تقرير المصير فإنهم سيقرون ذلك من داخل البرلمان... ولكن المحير هل فعلاً المؤتمر الوطني يسعى لتأجيل الإستفتاء؟؟ وإذا كان ذلك صحيحاً ..لماذا؟؟ وهل يا ترى إتضح لهم أنه إذا أقر الجنوبيون الإنفصال فإن ذلك ليس من مصلحتهم(أكرر مصلحتهم كتنظيم وليس مصلحة السودان) ؟؟ على الأقل في الوقت الحالي(أعني في المواعيد المحددة للإستفتاء بعد عام ونصف تقريباً) !!! ، لم أقرأ ماذا كتب الطيب مصطفى حول ذلك .. اظنه سيكون سعيدأ بطرح باقان(على الأقل سيعجل له أجندته الإنفصالية)؟؟ وسيخالف المؤتمر الوطني؟؟؟
اشرف بشرى إدريس- مبدع مميز
إلي أشرف مع التحية
من طرف أزهرى الحاج البشير 12th أغسطس 2009, 15:59
والله يا أشرف عندما طرحت هذا السؤال كنت أقصدك ومنتظر ردك وما كنت متوقع حد يسبقك بالرغم من إهتمام الأخ حيدر بالسياسة وطبعا أبو حسن طلع بتاع كله، أنا صرت أميل منذ فترة للإنفصال برغم المخاطر التي ستهدد السودان الشمالي لاحقا ، وتحفظت أيضا علي ذلك عندما أبنت لي هذه المخاوف بصورة أكبر ، ولكن لم يترك لنا الباقان أي أمل فى تصالح ، أنا أعرف الرجل من أمريكا وحقده على كل ما يمت للسودان الشمالي بصلة ، ولعلك سمعت بما قاله فى الكونغرس ، هذا لا يفرق بين شريكه في الحكم وبين السودان كدولة ، بغض النظر من يحكم السودان فإن المخاوف من دولة عدوه في الجنوب أهون من إبقاء العدو بيننا ينخر فى جسمنا المريض أصلا ، هذا يا أخى يريد تسويف الحقائق ويثبت أن أهل الجنوب أكثر من ثلث أهل السودان بالرغم من نتائج التعداد التى أعترف بها الغرب الذى يصدقونه فى كل ما يقول. صدقنى على قدر ما حاولت أن أجد الأعذار للباقان لم أجد .كما أنّى أطّلعت على هذا الموضوع وتعليقات القراء فى موقعي الجزيزة والعربية فوجدت بفضل مكايد الباقان ضد أهل السودان الشمالي وتصريحاته جعلت الإنفصال رغبة أكثر من 90% من المعلقين ويعزون ذلك لإستحالة التعايش مع عقلية الباقان وحتى أهل الجنوب صبوا جام غضبهم فى تعليقاتهم على قلتها على باقان بأنه حبب خيار الإنفصال فى نفوس أهل الشمال وتوعدوه فى دولة الجنوب القادمة ، ولك أيضا أن تتابع ممارسات الحركة فى الجنوب وقراءة التاريخ الأسود للباقان وأبيه وعداءهم المتأصل لأهل الشمال وما كل هو شمالى. نفسي أن أرسم خريطة السودان كما تعلمتها قبل نصف قرن ولكن لم يترك لي باقان وعرمان وطقعان مساحة للرسم .
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
بين أتيم قرنق وأوهام الوحدة الاجتماعية!!
من طرف أزهرى الحاج البشير 12th أغسطس 2009, 16:30
هذا ما كتبه الطيب مصطفي اليوم وقطعا غدا أو بعده سيكتب معلقا على تصريحات باقان
الطيب لا يتورع أن يكتب ويحكي فى أى موقع عن أماني الإنفصال ويحّرض على ذلك وله أتباع كثر.
بين أتيم قرنق وأوهام الوحدة الاجتماعية!!
كثيراً ما يدهشني نائب رئيس المجلس الوطني أتيم قرنق القيادي بالحركة الشعبية بتصريحاته التي رغم أنها لم تبلغ درجة غرابة ما يهرف به كلٌّ من باقان وعرمان إلا أنها كذلك لا تخلو من غرابة!!
أتيم قرنق قال خلال احتفال بذكرى قرنق: »يتعيَّن الآن وضع الأمور في نصابها بميلاد فكر جديد يصنع الوحدة ويجنِّب البلاد الانفصال الذي قال إنه: (إذا حدث سيكون سياسياً لوجود وحدة اجتماعية بين المواطنين)!!
ضحكت والله من قصة (الوحدة الاجتماعية) هذه التي قال الرجل (لا فُضّ فوه) إنها موجودة!!
بربكم أين توجد هذه الوحدة الاجتماعية بين الشمال والجنوب التي تحدَّث عنها أتيم قرنق؟!
أذكر أنه خلال حفل زفاف ابنة البروف مأمون حميدة ـ الغني عن التعريف ـ قبل نحو ست سنوات والذي كان مقاماً في النادي الأميري.. دخلت على الرجل مُهنئاً وما إن أمسكت بيده حتى سألني: (لماذا أراك تشغل الساحة هذه الأيام؟) وكان يُشير إلى مقالاتي الأولى التي نُشرت خلال تللك الفترة عن الطرح الانفصالي حيث كان رد الفعل قويًا في الصحافة السودانية بين مؤيِّد ومعارض فألهمني الله تعالى وقلت له: اُنظر حولك إلى ضيوفك ـ وكان عددهم كبيراً بحق ـ هل يُوجد جنوبيون فالتفت الرجل يميناً ويساراً ولم يجد أحداً منهم فقال لي (صدقت)!!
سقتُ هذه القصة لأقول معقِّباً على أتيم قرنق إن أبناء الجنوب والشمال شعبان مختلفان في كل شيء تقريباً لا يوجد ما يوحِّد بينهما سواء في الجانب الديني أو الاجتماعي أو السياسي أو الجغرافي أو الاثني أو الثقافي أو حتى على مستوى التقاليد والمشاعر ولا أقول ذلك قدحاً في الجنوبيين بقدر ما أقوله كحقيقة أن هناك اختلافاً في كل شيء هو الذي صنع مشكلة الجنوب وهو الذي نقلها من توريت إلى قلب الخرطوم بسبب غفلة الساسة والنخب السياسية السودانية التي رفضت ولا تزال مواجهة الحقيقة المُرة... حقيقة أن المستحيل لا يُمكن أن يصبح ممكناً وأن شعوب الدنيا الأخرى لم تتعامل مع قضية الانفصال والوحدة تعاملاً عاطفياً وإنما عقلانياً وبالرغم من أن كثيراً منها لم يخُض حرباً أو يُرِق قطرة دم واحدة فإنها اختارت الانفصال.
بالرغم من هذا (الكجار) فإن مجرد إقرار تقرير المصير بعد أربعين عاماً من دفن الرؤوس في الرمال يعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح... نعم لقد تأخرت تلك الخطوة كثيراً بسبب الغفلة إلا أن ذلك يعتبر مُضيّاً نحو الحل الناجع الذي قد يتأخر كما تأخر تقرير المصير لكنه بالقطع سيحِل ويتحقق في نهاية الأمر رغم محاولات بعض الغافلين وقْف السيل الجارف بأصابعهم الرخوة ذلك أنه لا يصح إلا الصحيح.
إن الجنوب يستحق أن يعيش لوحده كدولة مستقلة ذات سيادة كما يستحق الشمال بدلاً من تعذيب بعضهما البعض بالعيش في وحدة الزيت والنار والليل والنهار والقط والفار.
بربكم أي حياة زوجية هذه التي يكيد فيها الزوجان لبعضهما البعض؟! أما رأيتم ما يفعله باقان وعرمان وألور بالشمال الذي يسعون للتضييق عليه بل وقتله... أما سمعتم أو قرأتم عمّا قاله باقان ورفاقُه في أمريكا؟ أما رأيتم ما حدث في يوم الإثنين الأسود.. أما سمعتم بالتشاكس في كل شيء رغم أننا نخادع أنفسنا ونسميها حكومة (الوحدة الوطنية)؟!
أتيم قرنق قال كذلك خلال الاحتفال الذي أُقيم في قاعة الشارقة يوم الخميس الماضي ٦/٨/٩٠٠٢م (إن اتفاق السلام الشامل يحمل في ثناياه بذرة انفصال الجنوب) ثم (طالب بتصحيح ذلك عبر فكر جديد يصنع الوحدة والاستقرار)!!
وقال كذلك (إن بذرة الانفصال زُرعت في نيفاشا عندما أقرّت الاتفاقية نظامين إسلامي بالشمال وعلماني بالجنوب)!!
ألم أقل قرائي الكرام إن هؤلاء القوم يظنوننا بلهاء؟!
أتيم قرنق يقول ذلك وهو الذي يعلم أن زعيمه قرنق هو الذي أصرّ على حق تقرير المصير الذي يتيح الانفصال وأن ذلك هو الذي زرع بذرة الانفصال وليس إسلامية الشمال وعلمانية الجنوب فحسب ثم إن ما يدعو إلى الدهشة أن الرجل ينتقد الاتفاقية التي منحت الجنوب كل شيء وحرمت الشمال والشماليين من كثير مما مُنح للجنوب والجنوبيين ولا أعني حق تقرير المصير الذي حُرم منه الشماليون بينما مُنح للجنوبيين فقط وإنما أعني السلطة والثروة والترتيبات الأمنية ويكفي أن الجنوب يحكم نفسه بالكامل ويشارك في حكم الشمال... رغم ذلك (ينقْ) الرجل ويسأل كما هي عادة القوم: (هل من مزيد؟!).
على أن ما أثارني بالفعل هو حديث الرجل عن إسلامية الشمال وعلمانية الجنوب ويعني بذلك أن يتخلى الشمال عن إسلاميته بدلاً من هذه الثنائية ولا يعني أن يتخلى الجنوب عن علمانيته؟! أي أن تتخلى الأغلبية المسلمة عن مطلوبات دينها لاسترضاء الأقلية... لا أن يحدث العكس وهذا هو الفكر الجديد الذي دعا إليه في سبيل تحقيق الوحدة!!
أقول لأتيم قرنق.. لا تحسب أن حفنة اليساريين وأعضاء الحركة الذين تخاطبهم احتفاء بذكرى زعيمك الهالك هم الذين يقرِّرون مصير الشمال أو يحق لهم أن يقرروا في شأن إسلامية الشمال ثم أقول للرجل إنه قد فات أوان الابتزاز وولّى إلى غير رجعة ذلك أن الوحدة لم تعد حلماً يسعى الناس إلى تحقيقه حتى ولو اقتضى ذلك تقديم التنازلات بل إننا ندعو إلى إنهاء هذه الوحدة اللعينة اليوم قبل الغد حتى لو تخليتم عن الابتزاز ورضيتم بإسلامية الشمال وبصمتم على ذلك بأصابعكم العشرة.
أما السؤال الذي أرجو من أتيم أن يجيب عنه فهو لماذا لا نوحِّد التشريع في الشمال والجنوب ونحكِّم خيار أغلبية الشعب السوداني ونقيم شريعته في الجنوب؟! أليس ذلك بأفضل من حالة الفوضى التي يشهدها الجنوب اليوم والانهيار الذي يتردّى فيه؟!
ليت أتيم قرنق وغيره من قيادات الحركة خاصة باقان وعرمان يسألون أنفسهم عما إذا كانوا جادين حقاً عندما يطرحون عبارة (الفكر الجديد) في قول أتيم قرنق أو (السودان الجديد) في قول باقان وعرمان وزعيمهما قرنق؟! هل تُراهم يعنون بذلك الفكر أن يخضع السودان الشمالي إلى الواقع الذي نراه اليوم مجسَّداً في جنوب السودان الذي تحكمه الحركة الشعبية؟!
أرجو أن يصدق هؤلاء مرة واحدة في حياتهم ويجيبونا ثم إني أستحلفهم (بما يؤمنون به ويعتقدون إن كانوا يفعلون!!) أيهما أفضل: أن يتحاكم الجنوب إلى ما يتحاكم إليه الشمال اليوم من تشريعات أم أن يحدث العكس؟!
ثم سؤال أخير: أي منطق وأية شرعية وأي أخلاق تُجيز لهؤلاء القوم أن يسعوا إلى استقطاب الشماليين للحركة الشعبية وهم الذين يعلمون أنها حركة جنوبية ما جاءت إلا للانتقاص من حصة الشمال ولتهديد هُويته وطمسها ولانتزاع أراضيه كما يعلمون أنها ليست مؤهَّلة لأن تحكم قرية صغيرة ناهيك عن دولة كبيرة مثل السودان؟!
آخر تحديث ( Wednesday, 12 August 2009 )
الطيب لا يتورع أن يكتب ويحكي فى أى موقع عن أماني الإنفصال ويحّرض على ذلك وله أتباع كثر.
بين أتيم قرنق وأوهام الوحدة الاجتماعية!!
كثيراً ما يدهشني نائب رئيس المجلس الوطني أتيم قرنق القيادي بالحركة الشعبية بتصريحاته التي رغم أنها لم تبلغ درجة غرابة ما يهرف به كلٌّ من باقان وعرمان إلا أنها كذلك لا تخلو من غرابة!!
أتيم قرنق قال خلال احتفال بذكرى قرنق: »يتعيَّن الآن وضع الأمور في نصابها بميلاد فكر جديد يصنع الوحدة ويجنِّب البلاد الانفصال الذي قال إنه: (إذا حدث سيكون سياسياً لوجود وحدة اجتماعية بين المواطنين)!!
ضحكت والله من قصة (الوحدة الاجتماعية) هذه التي قال الرجل (لا فُضّ فوه) إنها موجودة!!
بربكم أين توجد هذه الوحدة الاجتماعية بين الشمال والجنوب التي تحدَّث عنها أتيم قرنق؟!
أذكر أنه خلال حفل زفاف ابنة البروف مأمون حميدة ـ الغني عن التعريف ـ قبل نحو ست سنوات والذي كان مقاماً في النادي الأميري.. دخلت على الرجل مُهنئاً وما إن أمسكت بيده حتى سألني: (لماذا أراك تشغل الساحة هذه الأيام؟) وكان يُشير إلى مقالاتي الأولى التي نُشرت خلال تللك الفترة عن الطرح الانفصالي حيث كان رد الفعل قويًا في الصحافة السودانية بين مؤيِّد ومعارض فألهمني الله تعالى وقلت له: اُنظر حولك إلى ضيوفك ـ وكان عددهم كبيراً بحق ـ هل يُوجد جنوبيون فالتفت الرجل يميناً ويساراً ولم يجد أحداً منهم فقال لي (صدقت)!!
سقتُ هذه القصة لأقول معقِّباً على أتيم قرنق إن أبناء الجنوب والشمال شعبان مختلفان في كل شيء تقريباً لا يوجد ما يوحِّد بينهما سواء في الجانب الديني أو الاجتماعي أو السياسي أو الجغرافي أو الاثني أو الثقافي أو حتى على مستوى التقاليد والمشاعر ولا أقول ذلك قدحاً في الجنوبيين بقدر ما أقوله كحقيقة أن هناك اختلافاً في كل شيء هو الذي صنع مشكلة الجنوب وهو الذي نقلها من توريت إلى قلب الخرطوم بسبب غفلة الساسة والنخب السياسية السودانية التي رفضت ولا تزال مواجهة الحقيقة المُرة... حقيقة أن المستحيل لا يُمكن أن يصبح ممكناً وأن شعوب الدنيا الأخرى لم تتعامل مع قضية الانفصال والوحدة تعاملاً عاطفياً وإنما عقلانياً وبالرغم من أن كثيراً منها لم يخُض حرباً أو يُرِق قطرة دم واحدة فإنها اختارت الانفصال.
بالرغم من هذا (الكجار) فإن مجرد إقرار تقرير المصير بعد أربعين عاماً من دفن الرؤوس في الرمال يعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح... نعم لقد تأخرت تلك الخطوة كثيراً بسبب الغفلة إلا أن ذلك يعتبر مُضيّاً نحو الحل الناجع الذي قد يتأخر كما تأخر تقرير المصير لكنه بالقطع سيحِل ويتحقق في نهاية الأمر رغم محاولات بعض الغافلين وقْف السيل الجارف بأصابعهم الرخوة ذلك أنه لا يصح إلا الصحيح.
إن الجنوب يستحق أن يعيش لوحده كدولة مستقلة ذات سيادة كما يستحق الشمال بدلاً من تعذيب بعضهما البعض بالعيش في وحدة الزيت والنار والليل والنهار والقط والفار.
بربكم أي حياة زوجية هذه التي يكيد فيها الزوجان لبعضهما البعض؟! أما رأيتم ما يفعله باقان وعرمان وألور بالشمال الذي يسعون للتضييق عليه بل وقتله... أما سمعتم أو قرأتم عمّا قاله باقان ورفاقُه في أمريكا؟ أما رأيتم ما حدث في يوم الإثنين الأسود.. أما سمعتم بالتشاكس في كل شيء رغم أننا نخادع أنفسنا ونسميها حكومة (الوحدة الوطنية)؟!
أتيم قرنق قال كذلك خلال الاحتفال الذي أُقيم في قاعة الشارقة يوم الخميس الماضي ٦/٨/٩٠٠٢م (إن اتفاق السلام الشامل يحمل في ثناياه بذرة انفصال الجنوب) ثم (طالب بتصحيح ذلك عبر فكر جديد يصنع الوحدة والاستقرار)!!
وقال كذلك (إن بذرة الانفصال زُرعت في نيفاشا عندما أقرّت الاتفاقية نظامين إسلامي بالشمال وعلماني بالجنوب)!!
ألم أقل قرائي الكرام إن هؤلاء القوم يظنوننا بلهاء؟!
أتيم قرنق يقول ذلك وهو الذي يعلم أن زعيمه قرنق هو الذي أصرّ على حق تقرير المصير الذي يتيح الانفصال وأن ذلك هو الذي زرع بذرة الانفصال وليس إسلامية الشمال وعلمانية الجنوب فحسب ثم إن ما يدعو إلى الدهشة أن الرجل ينتقد الاتفاقية التي منحت الجنوب كل شيء وحرمت الشمال والشماليين من كثير مما مُنح للجنوب والجنوبيين ولا أعني حق تقرير المصير الذي حُرم منه الشماليون بينما مُنح للجنوبيين فقط وإنما أعني السلطة والثروة والترتيبات الأمنية ويكفي أن الجنوب يحكم نفسه بالكامل ويشارك في حكم الشمال... رغم ذلك (ينقْ) الرجل ويسأل كما هي عادة القوم: (هل من مزيد؟!).
على أن ما أثارني بالفعل هو حديث الرجل عن إسلامية الشمال وعلمانية الجنوب ويعني بذلك أن يتخلى الشمال عن إسلاميته بدلاً من هذه الثنائية ولا يعني أن يتخلى الجنوب عن علمانيته؟! أي أن تتخلى الأغلبية المسلمة عن مطلوبات دينها لاسترضاء الأقلية... لا أن يحدث العكس وهذا هو الفكر الجديد الذي دعا إليه في سبيل تحقيق الوحدة!!
أقول لأتيم قرنق.. لا تحسب أن حفنة اليساريين وأعضاء الحركة الذين تخاطبهم احتفاء بذكرى زعيمك الهالك هم الذين يقرِّرون مصير الشمال أو يحق لهم أن يقرروا في شأن إسلامية الشمال ثم أقول للرجل إنه قد فات أوان الابتزاز وولّى إلى غير رجعة ذلك أن الوحدة لم تعد حلماً يسعى الناس إلى تحقيقه حتى ولو اقتضى ذلك تقديم التنازلات بل إننا ندعو إلى إنهاء هذه الوحدة اللعينة اليوم قبل الغد حتى لو تخليتم عن الابتزاز ورضيتم بإسلامية الشمال وبصمتم على ذلك بأصابعكم العشرة.
أما السؤال الذي أرجو من أتيم أن يجيب عنه فهو لماذا لا نوحِّد التشريع في الشمال والجنوب ونحكِّم خيار أغلبية الشعب السوداني ونقيم شريعته في الجنوب؟! أليس ذلك بأفضل من حالة الفوضى التي يشهدها الجنوب اليوم والانهيار الذي يتردّى فيه؟!
ليت أتيم قرنق وغيره من قيادات الحركة خاصة باقان وعرمان يسألون أنفسهم عما إذا كانوا جادين حقاً عندما يطرحون عبارة (الفكر الجديد) في قول أتيم قرنق أو (السودان الجديد) في قول باقان وعرمان وزعيمهما قرنق؟! هل تُراهم يعنون بذلك الفكر أن يخضع السودان الشمالي إلى الواقع الذي نراه اليوم مجسَّداً في جنوب السودان الذي تحكمه الحركة الشعبية؟!
أرجو أن يصدق هؤلاء مرة واحدة في حياتهم ويجيبونا ثم إني أستحلفهم (بما يؤمنون به ويعتقدون إن كانوا يفعلون!!) أيهما أفضل: أن يتحاكم الجنوب إلى ما يتحاكم إليه الشمال اليوم من تشريعات أم أن يحدث العكس؟!
ثم سؤال أخير: أي منطق وأية شرعية وأي أخلاق تُجيز لهؤلاء القوم أن يسعوا إلى استقطاب الشماليين للحركة الشعبية وهم الذين يعلمون أنها حركة جنوبية ما جاءت إلا للانتقاص من حصة الشمال ولتهديد هُويته وطمسها ولانتزاع أراضيه كما يعلمون أنها ليست مؤهَّلة لأن تحكم قرية صغيرة ناهيك عن دولة كبيرة مثل السودان؟!
آخر تحديث ( Wednesday, 12 August 2009 )
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
مصلحة السودان في وحدته ؟؟
من طرف اشرف بشرى إدريس 12th أغسطس 2009, 16:48
تحياتي لك الخال أزهري ... يعني كما يقولون (دردقتني)... وأنا سعيد بذلك على الأقل نفتح باباً للنقاش حول هذا الموضوع الحيوي والمصيري لأهلنا (شماليين وجنوبيين) ، ولكن لماذا لا نعمق إحساس الوحدة في كافة قطاعات شعبنا وتوعيتهم بمخاطر الإنفصال في عالم بات يتجه نحو التوحد ، علينا تبصيرهم بويلات الإنفصال وأننا لن نكون إستثناء من ويلات الإنفصال وخصوصاً في دول العالم الثالث وتحديداً أفريقيا ، وهل بكل بساطة يكون الخيار الإنفصال ،لأن تصرفات فرد (باقان) تدفع الشماليين نحو الإنفصال؟؟؟ ، وهل بنفس القدر يمكننا القول بأن الطيب مصطفى قد يكون سبباً في دفع الجنوبيين نحو الإنفصال بكتاباته التي تنضح عنصرية ؟؟ فلا (باقان) يمثل كافة رؤى الجنوبيين ولا الطيب مصطفى يمثل رؤى الشماليين؟؟ عليه إن كنا حقاً نريد الوحدة علينا بتضييق الخناق على دعاة الإنفصال ومحاصرتهم .
***(سأواصل بصورة أوسع ، و كما يقول النقر حاصرني الكفيل وليت كانت كفالتي على فرد لربما كان أهون التعامل معه ولكن ان تكون كفالتك على الشركة فسيقف امامك خمسة كفلاء)
***(سأواصل بصورة أوسع ، و كما يقول النقر حاصرني الكفيل وليت كانت كفالتي على فرد لربما كان أهون التعامل معه ولكن ان تكون كفالتك على الشركة فسيقف امامك خمسة كفلاء)
اشرف بشرى إدريس- مبدع مميز
الطيب وباقان
من طرف أزهرى الحاج البشير 12th أغسطس 2009, 17:05
الطيب مصطفى مواطن وصحفى يبث أشواقه وأمانيه ، ولكن أن ينخر بينان الوحدة أمين الحركة وصناع قرارها فالأمر خطير وخير أن تقاتل الأعداء على الحدود لا من داخل أرضك ، كيف نترك لهم أن يديروا معركتهم فى أرضنا... ونفسي ما زالت تتوق لرسم الخريطة كما ألفتها ... ولكن هل لذلك سبيل وهل يقبل أهل الحل والربط فى الحركة بسودان موحد ؟؟؟ طلبت من فيصل وأطلب الآن من الأخوة التداخل ... ليتني أكون مخطئا ويبقى السودان جسدا موحدا ويترك أهل الحركة إبتزازنا.
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
أي منطق هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
من طرف اشرف بشرى إدريس 12th أغسطس 2009, 17:20
ذكر الطيب مصطفى:
""أذكر أنه خلال حفل زفاف ابنة البروف مأمون حميدة ـ الغني عن التعريف ـ قبل نحو ست سنوات والذي كان مقاماً في النادي الأميري.. دخلت على الرجل مُهنئاً وما إن أمسكت بيده حتى سألني: (لماذا أراك تشغل الساحة هذه الأيام؟) وكان يُشير إلى مقالاتي الأولى التي نُشرت خلال تللك الفترة عن الطرح الانفصالي حيث كان رد الفعل قويًا في الصحافة السودانية بين مؤيِّد ومعارض فألهمني الله تعالى وقلت له: اُنظر حولك إلى ضيوفك ـ وكان عددهم كبيراً بحق ـ هل يُوجد جنوبيون فالتفت الرجل يميناً ويساراً ولم يجد أحداً منهم فقال لي (صدقت)!!""
*** هذا مقياس فطير جداً ربما لم يقدم لهم الدعوة ؟؟؟
وقال أيضاً ويعني (جون قرنق):
أقول لأتيم قرنق.. لا تحسب أن حفنة اليساريين وأعضاء الحركة الذين تخاطبهم احتفاء بذكرى زعيمك الهالك
*** لا تعليق
وقال أيضاً :
""ثم سؤال أخير: أي منطق وأية شرعية وأي أخلاق تُجيز لهؤلاء القوم أن يسعوا إلى استقطاب الشماليين للحركة الشعبية وهم الذين يعلمون أنها حركة جنوبية ما جاءت إلا للانتقاص من حصة الشمال ولتهديد هُويته وطمسها ولانتزاع أراضيه كما يعلمون أنها ليست مؤهَّلة لأن تحكم قرية صغيرة ناهيك عن دولة كبيرة مثل السودان؟!""
*** لا أدري إن كان هذا الرجل حقاً سياسياً أو يفقه شئ ؟؟ أي منطق هذا ؟؟ ألا يعلم بأن أحزاب الشمال(إن جاز لنا أن نطلق عليها هذا المسمى) بما فيها المؤتمر الوطني تستقطب الجنوبيين ، وله الف حق المؤتمر الوطني إن كان قد أبعده أو آثر هو أن يبتعد ، هذا اقل ما يمكن ان أسميه جهل مركب!!!!!!!!!!!
""أذكر أنه خلال حفل زفاف ابنة البروف مأمون حميدة ـ الغني عن التعريف ـ قبل نحو ست سنوات والذي كان مقاماً في النادي الأميري.. دخلت على الرجل مُهنئاً وما إن أمسكت بيده حتى سألني: (لماذا أراك تشغل الساحة هذه الأيام؟) وكان يُشير إلى مقالاتي الأولى التي نُشرت خلال تللك الفترة عن الطرح الانفصالي حيث كان رد الفعل قويًا في الصحافة السودانية بين مؤيِّد ومعارض فألهمني الله تعالى وقلت له: اُنظر حولك إلى ضيوفك ـ وكان عددهم كبيراً بحق ـ هل يُوجد جنوبيون فالتفت الرجل يميناً ويساراً ولم يجد أحداً منهم فقال لي (صدقت)!!""
*** هذا مقياس فطير جداً ربما لم يقدم لهم الدعوة ؟؟؟
وقال أيضاً ويعني (جون قرنق):
أقول لأتيم قرنق.. لا تحسب أن حفنة اليساريين وأعضاء الحركة الذين تخاطبهم احتفاء بذكرى زعيمك الهالك
*** لا تعليق
وقال أيضاً :
""ثم سؤال أخير: أي منطق وأية شرعية وأي أخلاق تُجيز لهؤلاء القوم أن يسعوا إلى استقطاب الشماليين للحركة الشعبية وهم الذين يعلمون أنها حركة جنوبية ما جاءت إلا للانتقاص من حصة الشمال ولتهديد هُويته وطمسها ولانتزاع أراضيه كما يعلمون أنها ليست مؤهَّلة لأن تحكم قرية صغيرة ناهيك عن دولة كبيرة مثل السودان؟!""
*** لا أدري إن كان هذا الرجل حقاً سياسياً أو يفقه شئ ؟؟ أي منطق هذا ؟؟ ألا يعلم بأن أحزاب الشمال(إن جاز لنا أن نطلق عليها هذا المسمى) بما فيها المؤتمر الوطني تستقطب الجنوبيين ، وله الف حق المؤتمر الوطني إن كان قد أبعده أو آثر هو أن يبتعد ، هذا اقل ما يمكن ان أسميه جهل مركب!!!!!!!!!!!
اشرف بشرى إدريس- مبدع مميز
رد: هل لي مكان فى سودان باقان .... اجيبوني يا أهل العلم ؟؟؟؟؟؟
من طرف اشرف بشرى إدريس 12th أغسطس 2009, 17:29
الطيب مصطفى لا يتم التعامل معه كمواطن وصحفي ، بل الرجل كان على قمة الهرم الإنقاذي وزيراً ومديرا للتلفزيون ،وتقلد مناصب عديدة وهو عضواً بالمؤتمر الوطني ، وربما الدور الذي يلعبه الآن من خلال صحيفته مرسوم له ، ويكتب هو ما يستحون من قوله.
عدل سابقا من قبل اشرف بشرى إدريس في 12th أغسطس 2009, 17:32 عدل 1 مرات
اشرف بشرى إدريس- مبدع مميز
يبث أشواقه وأمانيه
من طرف أزهرى الحاج البشير 12th أغسطس 2009, 17:32
وله الف حق المؤتمر الوطني إن كان قد أبعده أو آثر هو أن يبتعد ، هذا اقل ما يمكن ان أسميه جهل مركب!!!!!!!!!!!
يبث أشواقه وأمانيه وطرد من المؤتمر الذي يبحث عن الوحدة التي ينخر أمين الحركة والنافذين فيها فى جسدها ويتهددنا كل يوم بالإنفصال .. هجم النمر .. النمر.. كفانا إبتزاز..
يبث أشواقه وأمانيه وطرد من المؤتمر الذي يبحث عن الوحدة التي ينخر أمين الحركة والنافذين فيها فى جسدها ويتهددنا كل يوم بالإنفصال .. هجم النمر .. النمر.. كفانا إبتزاز..
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
أين هو الآن
من طرف أزهرى الحاج البشير 12th أغسطس 2009, 17:35
وله الف حق المؤتمر الوطني إن كان قد أبعده أو آثر هو أن يبتعد
أين هو الآن ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
ينادي بما لا تنادي به الحكومة ولا يمثل إلا نفسه ومن أقتنع بطرحه.
أين هو الآن ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
ينادي بما لا تنادي به الحكومة ولا يمثل إلا نفسه ومن أقتنع بطرحه.
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
الجميع يتحدث بلسانين
من طرف حيدر خليل محمداحمد 13th أغسطس 2009, 10:03
اشكر الاخ ابوالزهور علي اثارته لهذا الموضوع الخطير كذلك الشكر للاخ اشرف علي مداخلاته الجميلة
واقول للاخ ابوالزهور ان الذين وقعوا علي اتفاقية السلام في نيفاشا هم المسؤلون عن كل مايجري الان في السودان
لا استثني احدا كلهم حركة شعبية او مؤتمر وطني لقد عرضوا وحدة وامن البلاد لخطر كبير دارفور الشرق كانتا نتاج طبيعي لنيفاشا.اتفاقية وقعت علي عجل فيها كثير من العيوب والثغرات وقد وضعت الحكومة السودانية تحت ضغط شديد ابان توقيع الاتفاقية المهم تم الاتفاق علي نيفاشا بعلاتها وقد لاقت نيفاشا الترحيب من كل الوان الطيف السياسي في السودان مرغمين لا طائعين وكان الناس فرحين بوقف الحرب وهذا اهم بند في هذه الاتفاقية وهو الامر الذي جعل كثير من السودانين يؤيدون هذا الاتفاقية
اما الذين حاوروا الحركة الشعبية سنين وسنين هم ادري بتفاصيل نيفاشا فهل هم كانوا يعلمون بهذه الالغام من ابيي وحق تقرير المصير وزج جنوب كردفن والنيل الازرق ام لا؟؟ هذا السؤال مطروح اكيد للمؤتمر الوطني
ان التوقيع علي اتفاقية مهمة وخطيرة مثل نيفاشا ثم الالتفاف عليها او المماطة في تنفيذ بنودها امر اثار حفيظة الحركة الشعبية ونحن متابعيين منذ سنوات اي تنفيذ لاي بند من الاتفاقية يستدعي شهور من المماطلات من قبل المؤتمر الوطني الشئ الذي دفع بالحركة الشعبية ان تثير هذه القضايا علي وسائل الاعلام ويبدو ان الحركة وجدت هذا انجع السبل لاخذ حقوقها من فك المؤتمر الوطني
الحكومة التي كانت السبب وراء كثير من الانقاسامات والانشقاقات وسط الاحزاب السيايسة في الشمال يبدو انها كذلك ارادت ان تمارس نفس النهج مع الحركة الشعبية وظهر ذلك جليا بانشاء حزب الحركة الشعبية التغير والديمقراطية بقيادة لام اكول والذين لايعرفون لام اكول فهو ممثل الشلك في الحركة الشعبية ولكم ان تتصوروا الحركة الشعبية في غياب قبيلة الشلك واعالي النيل هذه اشياء يا اخوان تثير حفيظة الحركة الشعبية وتجعلهم يهددون بالانفصال
وكما الحكومة تتحدث بلسانين لسان يتحدث عن الوحدة ولسان اخر يمثله الطيب مصطفي يتحدث عن الانفصال وهواكثر تشددا ويثير الكراهية بين الجنوبيين والشماليين ولو ان الحكومة لاتريد ذلك والله لا يستطيع كائنا من كان ان يتحدث عن الانفصال بلسان الشمالين ان اتفاقية نيفاشا اعطت الجنوبين هذا الحق وبالتالي فلا غرابة ان يتحدثوا عن الانفصال مع ان الاتفاقية لم تعطي هذا الحق للشماليين.
واقول للاخ ابوالزهور ان الذين وقعوا علي اتفاقية السلام في نيفاشا هم المسؤلون عن كل مايجري الان في السودان
لا استثني احدا كلهم حركة شعبية او مؤتمر وطني لقد عرضوا وحدة وامن البلاد لخطر كبير دارفور الشرق كانتا نتاج طبيعي لنيفاشا.اتفاقية وقعت علي عجل فيها كثير من العيوب والثغرات وقد وضعت الحكومة السودانية تحت ضغط شديد ابان توقيع الاتفاقية المهم تم الاتفاق علي نيفاشا بعلاتها وقد لاقت نيفاشا الترحيب من كل الوان الطيف السياسي في السودان مرغمين لا طائعين وكان الناس فرحين بوقف الحرب وهذا اهم بند في هذه الاتفاقية وهو الامر الذي جعل كثير من السودانين يؤيدون هذا الاتفاقية
اما الذين حاوروا الحركة الشعبية سنين وسنين هم ادري بتفاصيل نيفاشا فهل هم كانوا يعلمون بهذه الالغام من ابيي وحق تقرير المصير وزج جنوب كردفن والنيل الازرق ام لا؟؟ هذا السؤال مطروح اكيد للمؤتمر الوطني
ان التوقيع علي اتفاقية مهمة وخطيرة مثل نيفاشا ثم الالتفاف عليها او المماطة في تنفيذ بنودها امر اثار حفيظة الحركة الشعبية ونحن متابعيين منذ سنوات اي تنفيذ لاي بند من الاتفاقية يستدعي شهور من المماطلات من قبل المؤتمر الوطني الشئ الذي دفع بالحركة الشعبية ان تثير هذه القضايا علي وسائل الاعلام ويبدو ان الحركة وجدت هذا انجع السبل لاخذ حقوقها من فك المؤتمر الوطني
الحكومة التي كانت السبب وراء كثير من الانقاسامات والانشقاقات وسط الاحزاب السيايسة في الشمال يبدو انها كذلك ارادت ان تمارس نفس النهج مع الحركة الشعبية وظهر ذلك جليا بانشاء حزب الحركة الشعبية التغير والديمقراطية بقيادة لام اكول والذين لايعرفون لام اكول فهو ممثل الشلك في الحركة الشعبية ولكم ان تتصوروا الحركة الشعبية في غياب قبيلة الشلك واعالي النيل هذه اشياء يا اخوان تثير حفيظة الحركة الشعبية وتجعلهم يهددون بالانفصال
وكما الحكومة تتحدث بلسانين لسان يتحدث عن الوحدة ولسان اخر يمثله الطيب مصطفي يتحدث عن الانفصال وهواكثر تشددا ويثير الكراهية بين الجنوبيين والشماليين ولو ان الحكومة لاتريد ذلك والله لا يستطيع كائنا من كان ان يتحدث عن الانفصال بلسان الشمالين ان اتفاقية نيفاشا اعطت الجنوبين هذا الحق وبالتالي فلا غرابة ان يتحدثوا عن الانفصال مع ان الاتفاقية لم تعطي هذا الحق للشماليين.
حيدر خليل محمداحمد- نشط ثلاثة نجوم
ليس لاحد مكان مالم نتوحد
من طرف abdelsalamosman 16th أغسطس 2009, 20:24
اوجاعنا بلا نهايه
ثرواتنا منهوبه
نحيا بلا امل
ولاندرى ما يخبئه لنا الغد
ولاحياة لمن تنادى ولم نتحرك اونوحد رؤية من اجل منطقتنا
لذلك فى حالة الانفصال فنحن الضحيه الاولى
فالجميع يهتم باقليم كردفان كمصدر للثروه دون الاهتمام بمواطنه
والمواطن فى هذه الظروف سيخدم من يدفع اكثر
فهل سنتمكن من وضع رؤيه استراتيجيه من خلالها نحصل على الامن والتنميه المستدامه
ام نكتفى فقط بالمشاهده وانتظار ما سيكون
حتى نجد انفسنا يوما بلا مكان فى اى مكان
علينا ان نوحد جهودنا وارائنا ونتعرف على مشاكلنا ومصالحنا وكيفية علاجها
والله المستعان على ذلك
ثرواتنا منهوبه
نحيا بلا امل
ولاندرى ما يخبئه لنا الغد
ولاحياة لمن تنادى ولم نتحرك اونوحد رؤية من اجل منطقتنا
لذلك فى حالة الانفصال فنحن الضحيه الاولى
فالجميع يهتم باقليم كردفان كمصدر للثروه دون الاهتمام بمواطنه
والمواطن فى هذه الظروف سيخدم من يدفع اكثر
فهل سنتمكن من وضع رؤيه استراتيجيه من خلالها نحصل على الامن والتنميه المستدامه
ام نكتفى فقط بالمشاهده وانتظار ما سيكون
حتى نجد انفسنا يوما بلا مكان فى اى مكان
علينا ان نوحد جهودنا وارائنا ونتعرف على مشاكلنا ومصالحنا وكيفية علاجها
والله المستعان على ذلك
abdelsalamosman- مشرف المنتدى الاسلامى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى