بلدي يا حبوب يا جلابيه وتوب!!!

لا شك اننا نفخر بازياءنا الشعبيه كسائر البشر في الارض الا ان الملاحظ انحسار لابسات التوب السوداني وانتشار لابسات البراقع!!! حيث ان العباءه اخذت حيزا كبيرا وان ادري ان البعض مع العباءه باعتبارها لبسا محتشما وساترا الا ان الامر هنا مطروح بفهم ان الحفاظ علي تراثنا يحتاج لوقفه ونفره قويه .
لا ادري ما هي ارائكم ولكن دعوني اطرح الشق الاخر من الموضوع قبل لن افسح المجال للنقاش وهو ان الجلابيه البيضاء مكويه هي نفسها قد تغيرت وصارت لها الوان اخري كتلك التي يرتديها الاخوة الافارقة!!!!
يعني الحريم ما براهن تنازلن عن ما ارتضيناه زيا قوميا ولا الحاصل شنوووووووووووووو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ

تحية طيبة وإحتراماً وتقديراً للطرح الجميل ... الجلابية السودانية كانت تنافسها في بادئ الأمر الجلابية أم يـاقة ... كالثوب السعودي الحالي ... وحالياً تفرد بلسها اهلنا وأحباءنـا الميرغنية ... ربما لإرتباط جذورهم بأهل مكة ... ولكن الجلابية السودانية الآن أخذت حيزاً مميزاً وغطت كل السودان ما عدا جزء ضئيل من اهلنا واحبابنا ناس الطيبة والعفة أهل حنوب السودن إذ اني احترمهم جداً واحترم زيهم المميز ...ولبس الجلابية السودانية خارج السودان أصبحت باسبورت وسفيراً للشعب السوداني في اي موقع في الأسواق او المركبات اومواقع الترفيه ... بإلغاء نظره من على البعد يتم التمييز مباشرةً بأنه سوداني سواء اكان بطاقية فقط اولبس العمامه المميزه جداً ... وقد تفرد بلبس العمامه الكبيرة شخصيات معروفه بالسودان...كالفنان / كمال ترباس .وانا احب اغانيه جداً بصوته الهادئ الشجي ..( ومره ركب معي بسيارتي الأمجاد بالسودان وكان يلبس طاقيه فقط ، وقال لي انا عــمـتي (بكسر حرف العين ) مستورده بصفه خاصه وما بغسلها ابـــداً أبـــداً ، فقط برميها لأهل البيت كي تقص طرحه (ودفع لي خــمــســة الف والله العظيم ياود المحلج .....(لأن المشوار كان قريب)..... والأستاذ / حسين خوجلي / والفنان/ القــلــع + ود الجبل تقريباً [ وقد يكون شنب الممثل/ علي مهدي موضه في يوم ما ] ... ولكن بعض الشباب بدأ ياتي بموضة التلوين ... ولكن في إعتقادي الجلابية سوف تكون سيــدة الموقف وسوف نخوض في وقت ما ونتحدث عن السروال والمركوب ...اما الثــــــــــــوب والذي يحلوا لنا أن نسميه التــوب ... إنـه لبس رائــــــع ومميز كروعة أهل السودان ... ثوب ساتر فضفاض ... يغطي كل الجسم في حشمه وجمال منقطع النظير ولا أعيب عليه إلا انه فقط غير عملي ... لأنه يصبح مقيداً عند اداء اي عمل ...ولبس الثوب تداخلت عليه ربـطة النص ... خاصة الثوب الساري ... اعتقد مقتبس من الهنـــد ... ولكن سيظل التوب السوداني عالياً شامخاً ... نعم ان بعض الأسر ربما تميل للموضه تهربـاً من سعر التوب العالي الثمن كلما إرتفع سعر الثوب إرتفعت قيمتة وخامته وأصبح ثوبـاً مميزأ خاصة بين النساء في المناسبات ... وإن كان لها ذهبـاً في كل لحظة تعـــــدل من لبسه ... حتي تشعر وتكشف لبقية النساء من حولها ما ترتديه من ذهب او أشياء ثمينه ... وحركات حلوه ... وقد نتابع تعمد إسقاط الثوب من الراس لكشف التسريحه ...والتي تمت بمجهود كبيراو لعرض شعر الرأس والمباهاه بـه ... أما العباءة فقد وردت إلينا من الخليج العربي خاصة السعوديه وهي ظهرت في الزمن القريب ... في الثمانينات تقريباً ...وأعنقد أنها سوف لن تنافس الثوب بل لبسها تهرباً من سعر الثوب العالي الغالي ... ولكن بعض الأمهات والأخوات يلبسنها تقيداً بديننا الحنيف وفقهن الله ... ولي عوده في هذا الخصوص .... محبتي ....

لك التحية د.احسان وللاخ شاويش واشكركم علي تناولكم لموضوع مهم وقد راينا في الاونة الاخيرة ملابس غريبة تلبس وتشوهات كثيرة دخلت علي الجلابية السودانية جلابية لون ازرق واسود واخضر وواحدة قصيرة وتانية جارة في الارض وعمه عليها اللون الاحمر واخري عليها اللون الازرق يعني انا مريخابي علي السكين والاخر هلالابي متعصب
وكلو خيال ووهم
في راي ان اللون الابيض هو انسب الالوان للجلابية وان العمة تكون بيضاء وكونك هلالابي او مريخابي لا اعتقد انو شرف كبير يخليك تتطرز شعار ناديك علي العمه
من امهر الناس في لف العمه عمنا المرحوم حسن دقاقة وميرغني دقاقة وبشيرالحاج وطبعا الرئيس الراحل جعفر النميري.
اما التوب فهو حقيقة جميل جدا وكل الاشياء التي دخلت علي التوب جميلة وذادته القا بس زي ماقال الاخ شاويش اصبحت اسعاره غالية جدا مما جعل كثير من النساء يلبسن العباءة وهي باسعار معقولة وهي كذلك لاتحتاج ان تلبس تحتها فساتين غالية الثمن وهي ساترة بدون شك

في البداية اشكر كل المتداخلين ومناقشتم وسردهم الجميل لزينا القومي الجميل الزي ماذال وسنظل نفتخر به علي مر العصور (الجلابية) الجلابية هي عمدة الزي القومي السودانيوهي ليست الزي الوحيد في السودان الزاخر بالتنوع الثقافي؛وانما اصبحت زي السودان القومي لانها صارت بمرور الزمان الزي الاساسي لغالبية السودانيين
واذا كان الزي الافرنجي غزا العالم باسره زاحم الجلابية السودانيةالا انها ماذالت تتربع بأطمئنان وثقة فوق مكانتها التقليدية واصبحت فيها رمزية للوطنية
املتها ضرورات العصر بالالوان والزخارف التي زكرتها اختنا دكتورة احسان فهو ماذادها جمالاً
الثوب: .
في رايئ ان ارتدا الأزياء الأجنبية خيانة للتراث الشعبي
السوداني الجميل
الثوب السوداني هو من أهم رموز التراث الشعبي السوداني فهو من أجمل المكونات الجمالية لزي المرأة السودانية ، ورغم موجات الغزو المتعاقبة من الثياب الوافدة مثل العباءات ، البنطلونات ، الاسكيرتات والبلوزات إلا أن الثوب السوداني يظل في نظر أغلبية السودانيين رمزاً جمالياً سودانياً خالصاُ لا يجوز التنازل عنه بأي حال من الأحوال فهو فضلاً عن قيمته الجمالية يعكس الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمرأة السودانية وهو يلعب الدور الأبرز في المناسبات الاجتماعية السارة وغير السارة على السواء فهو يدخل في مكونات شيلة العروس السودانية حيث تشتمل بعض الشيلات على دستة من الثياب السودانية الفاخرة الملونة أما في حالة وفاة الزوج فتقوم المرأة السودانية بارتداء ثوب الحداد الأبيض اللون ولا تخلعه مطلقاً طوال فترة العدة وهذه مفارقة لونية صارخة لأن النساء في كل أنحاء العالم يرتدين أثواب حداد سوداء اللون عند وفاة أزواجهن!

الثوب السوداني الجميل كان الملهم لأجمل الأغاني السودانية :

شوف عينى الحبيب بى حشمه لابسة التوب

التـوب زاد جمـالك زيـنة يا المـحبوب

الجلابية السودانية التقليدية فى خطر .. والسبب حسين خوجلي وصغار الفنانين.

شكرا لل خت الدكتورة على هذه اللفتة وشكرا للخوة المتداخلين ومثاهماتكم القيمة
الثوب السوداني لم يذل بخير وما ذالت المحلات التجارية تستورد ارقى انواع الثياب السويسرية ومن اغلى الملابس اليوم الثياب النسائية ولم يذل سوقها رائجة وكذلك العمم والشالات اغلى شي في ثيلب الرجل العمة السويسرية والشال
لكن هذا لغير الشباب اليافع الذين هم في سن الدراسة
ربما العمل الرسمي هو الذي يجعل ارتداء البنطال امر محتوم
ولكن الجلابية والتوب ظاهرة بشكل واضح في المناسبات العامة قف
اذكر ذات مرة ونحن في الجامعة في ركن نقاش ل اخواننا انصار السنة تناولو فيه الحشمة والزي الشرعي ويشيروا الى العباء فسالهم احد الحاضرين لماذا لا تذكرون الثوب السوداني مالو ماجميل وساتر ومحترم فاجابه اخونا الانصاري ( انت ما خليتها ترتدي الثوب السوداني وقلت ليها بتين لبستي التوب وبتين كبرتي علينا)
حقيقة بعض الغاني التي تردد في الحفلات بتنعكس سلبا حتى تغير في سلوك الناس فتصبح ثقافة مجتمعية

هذا يؤكد سيد طارق أن التوب حشمة وأخونا الأنصاري إستنكر على الرجل عندما قال وكبرت علينا بمعنى أن التوب ستر البنية مما حدا بذلك الولهان أن يتحسر على زمن الطفولة .. حيث لا ثوب يستر اليافعة .