البروفيسور عبد الرحمن إبراهيم يرثي :الأستاذ محمد عثمان وردي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
البروفيسور عبد الرحمن إبراهيم يرثي :الأستاذ محمد عثمان وردي
البروفيسور عبد الرحمن إبراهيم يرثي :الأستاذ محمد عثمان وردي
وردُ الـــورودِ وروعـــةُ الـحـزنِ الـنـبـيــل
إحْـتـوطَـبَ الـُرطـبُ
الـنَـدِىُّ تَصــرمًا
والطلعُ شـاخَ
علـى عَـَراجينِ الـنـخــيـلْ
وتَـسـاقَـطـتْ بِـتلُ الـُورودِ
الـقانياتِ تَـشــتـتـاً
وتَـخـثُراً عـنـدَ الأصـيـلْ
وتَشـْرنَـقـت كـمـداً
عَـصافـيرُ الخـريفِ
الـوادِعاتُ بـلـيـلـها
قـدْ لـفَّـها
الحَـزنُ النـبـيـلْ
وتَـنَاوَحَ الـقِـمْـرِيُ
والـطيرُ الـمُهـاجِـرُ
بالنَـشـيجِ وبالصـريرِ وبالهـديلْ
وعَـوتَ أعَـاصِـيرُ الـصحارَى
فـي الجِـبالِ وخُـضْـرَةٍ
قـدْ حَـفَّهـا
نِـيـلٌ ونِـيـلْ
وتَـدَافَـعـتْ حَـرَّى
دمـوعُ الـنْـهـرِ مَـوجـاً
صَـاخِـبُ الإيـقاعِ
نَـزَّافاً يَـسـيـلْ
فـتَـقَـرَّحـتْ كَـمَـداً
مآقِـيـنا الحَـيارىَ
غَـائِـراتُ الحُـدْقِ بالأتراحِ
والـدمـعِ الـهَـمِـيـلْ
فالكلُ يَبْـكـى حَاديَ النـُورِ
ااـذي غَـنَى لـهُ:
النهـرُ والشـعبُ والأشـجارُ
والجَـبَـلُ الأشـمُ
على رُبى تـوتـيلْ
وتَـسَـْربَل الـفَـجـرُ الوَلـيدُ
بِحَـزَنِه الآسـي
صَـدىً...والْـتاعَ
مـن رجـعِ الـعـويــلْ
وإذا بالـشـعـرِ والأنـغـامِ
تَـبـرُقُ جـلـجَـلاتِ
الـضـوءِ ألْـحَـانـاً
عـلى دربِ الـرحـيلْ
فَـتَـبَـسَّـمَ الـفَـجـرُ المُـطـلُ
بَـشَـائِـراً تَـحْـكـي
جَــزَالـةَ فـنِّـهِ ألَـقـاً
عـلَى الماضـي الجَـمـيلْ
مُـسْـتَرجِـعـاً أيَّـامَ
عِـزّةِ مَـجْـدِنـا
تِـهْــرَاقـا
أشـمُ الاسـمِ والـتاريـخِ
يُـودعُ رايَـةَ عبد الفضـيلْ
فَـيُـسـطِّـرُ الـتَاريـخُ مَـولـدَ
شـعـبـنا...عِــزاً تَـسَـامـى
يَـنْـشُـدُ الـعَـلـيَـاء
جِـيلاً بـعدَ جـيـل
يـا مُلـهِـمَ الأجْـيالِ
معنى العَزمِ والإصرارِ
فـي مَـرقـى الـنُـجـومِ
مُـجَـسِّـداً أحْـلامَ
عَـزةَ والـخَـلـيـل
تَـروي لـنا تَـاريـخَـنـا
فَـيْـضـاً مـن الـسـردِ
الـمُـمَـوْسـقِ كَـوْثَـرًا
يَــْروي الـغـلـيـلْ
تَـْرتَـادُ آفـاقَ الـزمانِ
مُـضـمِّـداً عُـمـقَ الجراحِ
بـقـلبِ شـعـبٍ نازفٍ
وتُـزِيـلُ أسـقامَ البـلادِ
بِـبلْسـمٍ يـشـفي الـعـليـلْ
رمُـوكَ في قَـاعِ الـزَنَازِنِ
ما انْـكَـسَـْرتَ تَـذلـُلاً
بَـلْ هَـابكَ الـسـجانُ
والـجـلادُ؛ زَانَــكَ
مِنْـهُـمُـو قَـيـدٌ ثَـقـيلْ
وطَـفِـقْـتَ تَـصْـدَحُ
للـعُـمالِ، للـُزَّراعِ
للـجـوْعَـى وأسْـرَابِ
الضَـحَايا الكَادِحـينَ
الـقَـانِـعـيـنَ مـنْ
الـمَزابلِ بالـقَـلـيـلْ
وسَــمَـقـتَ فـي أرضِ
الـمَـنافِـي سَـامـياً
كـمَـنارةِ الإيـمانِ
فـى أرضِ الـطَـهَـارةِ
تَـسْـتَـثـيرُ الـشَــدوَ آمـالاً
تُـبَـشِّـُر بالـبديـلْ
ولَـعِـقْـتُ جُـرحَكَ يا وطـنْ
وردى أخــي...
أنـتَ الـذي عَـلْمـتَنا
مَـعـنى الـنـضـالِ
وروعـةَ النـصـرِ الجَلـيلْ
ذكـْرتَـنا كَـرري
نَشـيـدَ الـمـجـدِ عـزماً
وكواسِـرُ الفِـْرسَـانِ شُـمٌّ
فَـوقَ هَـامَاتِ الدخـيـلْ
كالأُسـدِ يُشْـجِيـها الوَغـى
وقَـعْـقَـعَـةُ الـسـلاحِ
تُـثِـيـُرهـا رقـصـاً
علـى وقْـعِ الـحَـوَافِـرِ والصـهـيـلْ
ولَـعِـقْـتُ جُـرحَكَ ياوطـنْ
أنـتَ الـذي ألْـهَـمْـتَـنا
سِــَّر الـغَـرامِ
وَدنْـدَناتَ العِـشْـق
إيـقَـاعـًا مِـن
الـَفـنِ الأصــيـلْ
أطـعَـمْـتَـنَـا وسَـقـيْـتَـنَـا
لُغَـةَ الـُفـتُـونِ
ومَـْرحَـبًا يـا شَـوقُ
إبْـدَاعـًا مـن
الـشِــعْـرِ الـجـمـيـلْ
تَـسْــرِى نَـسَـائِـُم فَـِّنكَ
المِـعْـطَاءِ ألْـحَـانـًا
تُمَوْسِـقُ خُصْـلَةً حَيْرِى
عَـلى خَـدٍ أسـيل
فَتَظَـلْ أعْـيُـنُـنَا تُتَـابِـعُ
هـْفـهَـَفات الـشَـعْـِر
تَلْـثُـمُ وجْـَنةً قـدْ زَانَـها
طَـرفٌ كـحـيـلْ
وتَـسُـوقُ أنْـغَـامـًا تَـهُـزُ
دَوَاخِـلَ الإحْـسَـاسِ
تَـأسِـرُ وعـيَنا بِـمَفاتنٍ
تَحْـكِى جَمالَ الـريـلْ
فَـتَـظلُ تَـرقُـصُ كُلَّ
خَـلِـيةٍ فِـيـنا
والعَـيْـنُ تَسْـرِقُ
نَـظْرَةً تَـهْـَوى
الـقَـوَامَ السـْمهَـريَّ
وفِـتْنَةَ الـخِـصرِ الـنْـحِيـلِ
ولَـعِـقْـتُ جُـرحَكَ ياوطـنْ
نَـاديْـتُ ذَاكِـَرتِـي
بِـكُلِّ الـودِ
أسْــمَـعُ أُغْـنِـيـاتِ الـشَـوْق
نُــورَ العـيـنِ
قَـطْـرَاتَ الـنَّـدى
والـمُـْسـتَـحِـيـلْ
ونَـشـرتُ أشْـرِعَـتي
عَـلى سُـفُـنِ الـَرجَـاءِ
المُـسْـتَـدامِ جَـواريًا
يَـسـرِى بِها نَسْـمٌ عَـلِـيلْ
فَـمَـخـْرتُ أبـحُـرَ
نَـشْـوَتـي طَـرِباً
ونَـصَـبْـتُ ألـوِيَـتـي
عـلـَى صَـدرِ الـسَـحَـابِ
الـمُـشْـَرئـبِ إلـى الـسـماءِ
بِـلا دَلـيـلْ
وبَـعَـثـتُ أنْـفَـاسـي
بـجُـنـحِ الـلـيلِ
تـسـبِرُ غـورَ آمــالٍ
تَـقـوُد إلـى
تُـخُـومِ الـفُـلـكِ
والمَسْـرَى الـطَـويـلْ
ولَـعِـقْـتُ جُـرحَكَ يا وطـنْ
وردُ الـــورودِ وروعـــةُ الـحـزنِ الـنـبـيــل
إحْـتـوطَـبَ الـُرطـبُ
الـنَـدِىُّ تَصــرمًا
والطلعُ شـاخَ
علـى عَـَراجينِ الـنـخــيـلْ
وتَـسـاقَـطـتْ بِـتلُ الـُورودِ
الـقانياتِ تَـشــتـتـاً
وتَـخـثُراً عـنـدَ الأصـيـلْ
وتَشـْرنَـقـت كـمـداً
عَـصافـيرُ الخـريفِ
الـوادِعاتُ بـلـيـلـها
قـدْ لـفَّـها
الحَـزنُ النـبـيـلْ
وتَـنَاوَحَ الـقِـمْـرِيُ
والـطيرُ الـمُهـاجِـرُ
بالنَـشـيجِ وبالصـريرِ وبالهـديلْ
وعَـوتَ أعَـاصِـيرُ الـصحارَى
فـي الجِـبالِ وخُـضْـرَةٍ
قـدْ حَـفَّهـا
نِـيـلٌ ونِـيـلْ
وتَـدَافَـعـتْ حَـرَّى
دمـوعُ الـنْـهـرِ مَـوجـاً
صَـاخِـبُ الإيـقاعِ
نَـزَّافاً يَـسـيـلْ
فـتَـقَـرَّحـتْ كَـمَـداً
مآقِـيـنا الحَـيارىَ
غَـائِـراتُ الحُـدْقِ بالأتراحِ
والـدمـعِ الـهَـمِـيـلْ
فالكلُ يَبْـكـى حَاديَ النـُورِ
ااـذي غَـنَى لـهُ:
النهـرُ والشـعبُ والأشـجارُ
والجَـبَـلُ الأشـمُ
على رُبى تـوتـيلْ
وتَـسَـْربَل الـفَـجـرُ الوَلـيدُ
بِحَـزَنِه الآسـي
صَـدىً...والْـتاعَ
مـن رجـعِ الـعـويــلْ
وإذا بالـشـعـرِ والأنـغـامِ
تَـبـرُقُ جـلـجَـلاتِ
الـضـوءِ ألْـحَـانـاً
عـلى دربِ الـرحـيلْ
فَـتَـبَـسَّـمَ الـفَـجـرُ المُـطـلُ
بَـشَـائِـراً تَـحْـكـي
جَــزَالـةَ فـنِّـهِ ألَـقـاً
عـلَى الماضـي الجَـمـيلْ
مُـسْـتَرجِـعـاً أيَّـامَ
عِـزّةِ مَـجْـدِنـا
تِـهْــرَاقـا
أشـمُ الاسـمِ والـتاريـخِ
يُـودعُ رايَـةَ عبد الفضـيلْ
فَـيُـسـطِّـرُ الـتَاريـخُ مَـولـدَ
شـعـبـنا...عِــزاً تَـسَـامـى
يَـنْـشُـدُ الـعَـلـيَـاء
جِـيلاً بـعدَ جـيـل
يـا مُلـهِـمَ الأجْـيالِ
معنى العَزمِ والإصرارِ
فـي مَـرقـى الـنُـجـومِ
مُـجَـسِّـداً أحْـلامَ
عَـزةَ والـخَـلـيـل
تَـروي لـنا تَـاريـخَـنـا
فَـيْـضـاً مـن الـسـردِ
الـمُـمَـوْسـقِ كَـوْثَـرًا
يَــْروي الـغـلـيـلْ
تَـْرتَـادُ آفـاقَ الـزمانِ
مُـضـمِّـداً عُـمـقَ الجراحِ
بـقـلبِ شـعـبٍ نازفٍ
وتُـزِيـلُ أسـقامَ البـلادِ
بِـبلْسـمٍ يـشـفي الـعـليـلْ
رمُـوكَ في قَـاعِ الـزَنَازِنِ
ما انْـكَـسَـْرتَ تَـذلـُلاً
بَـلْ هَـابكَ الـسـجانُ
والـجـلادُ؛ زَانَــكَ
مِنْـهُـمُـو قَـيـدٌ ثَـقـيلْ
وطَـفِـقْـتَ تَـصْـدَحُ
للـعُـمالِ، للـُزَّراعِ
للـجـوْعَـى وأسْـرَابِ
الضَـحَايا الكَادِحـينَ
الـقَـانِـعـيـنَ مـنْ
الـمَزابلِ بالـقَـلـيـلْ
وسَــمَـقـتَ فـي أرضِ
الـمَـنافِـي سَـامـياً
كـمَـنارةِ الإيـمانِ
فـى أرضِ الـطَـهَـارةِ
تَـسْـتَـثـيرُ الـشَــدوَ آمـالاً
تُـبَـشِّـُر بالـبديـلْ
ولَـعِـقْـتُ جُـرحَكَ يا وطـنْ
وردى أخــي...
أنـتَ الـذي عَـلْمـتَنا
مَـعـنى الـنـضـالِ
وروعـةَ النـصـرِ الجَلـيلْ
ذكـْرتَـنا كَـرري
نَشـيـدَ الـمـجـدِ عـزماً
وكواسِـرُ الفِـْرسَـانِ شُـمٌّ
فَـوقَ هَـامَاتِ الدخـيـلْ
كالأُسـدِ يُشْـجِيـها الوَغـى
وقَـعْـقَـعَـةُ الـسـلاحِ
تُـثِـيـُرهـا رقـصـاً
علـى وقْـعِ الـحَـوَافِـرِ والصـهـيـلْ
ولَـعِـقْـتُ جُـرحَكَ ياوطـنْ
أنـتَ الـذي ألْـهَـمْـتَـنا
سِــَّر الـغَـرامِ
وَدنْـدَناتَ العِـشْـق
إيـقَـاعـًا مِـن
الـَفـنِ الأصــيـلْ
أطـعَـمْـتَـنَـا وسَـقـيْـتَـنَـا
لُغَـةَ الـُفـتُـونِ
ومَـْرحَـبًا يـا شَـوقُ
إبْـدَاعـًا مـن
الـشِــعْـرِ الـجـمـيـلْ
تَـسْــرِى نَـسَـائِـُم فَـِّنكَ
المِـعْـطَاءِ ألْـحَـانـًا
تُمَوْسِـقُ خُصْـلَةً حَيْرِى
عَـلى خَـدٍ أسـيل
فَتَظَـلْ أعْـيُـنُـنَا تُتَـابِـعُ
هـْفـهَـَفات الـشَـعْـِر
تَلْـثُـمُ وجْـَنةً قـدْ زَانَـها
طَـرفٌ كـحـيـلْ
وتَـسُـوقُ أنْـغَـامـًا تَـهُـزُ
دَوَاخِـلَ الإحْـسَـاسِ
تَـأسِـرُ وعـيَنا بِـمَفاتنٍ
تَحْـكِى جَمالَ الـريـلْ
فَـتَـظلُ تَـرقُـصُ كُلَّ
خَـلِـيةٍ فِـيـنا
والعَـيْـنُ تَسْـرِقُ
نَـظْرَةً تَـهْـَوى
الـقَـوَامَ السـْمهَـريَّ
وفِـتْنَةَ الـخِـصرِ الـنْـحِيـلِ
ولَـعِـقْـتُ جُـرحَكَ ياوطـنْ
نَـاديْـتُ ذَاكِـَرتِـي
بِـكُلِّ الـودِ
أسْــمَـعُ أُغْـنِـيـاتِ الـشَـوْق
نُــورَ العـيـنِ
قَـطْـرَاتَ الـنَّـدى
والـمُـْسـتَـحِـيـلْ
ونَـشـرتُ أشْـرِعَـتي
عَـلى سُـفُـنِ الـَرجَـاءِ
المُـسْـتَـدامِ جَـواريًا
يَـسـرِى بِها نَسْـمٌ عَـلِـيلْ
فَـمَـخـْرتُ أبـحُـرَ
نَـشْـوَتـي طَـرِباً
ونَـصَـبْـتُ ألـوِيَـتـي
عـلـَى صَـدرِ الـسَـحَـابِ
الـمُـشْـَرئـبِ إلـى الـسـماءِ
بِـلا دَلـيـلْ
وبَـعَـثـتُ أنْـفَـاسـي
بـجُـنـحِ الـلـيلِ
تـسـبِرُ غـورَ آمــالٍ
تَـقـوُد إلـى
تُـخُـومِ الـفُـلـكِ
والمَسْـرَى الـطَـويـلْ
ولَـعِـقْـتُ جُـرحَكَ يا وطـنْ
عدل سابقا من قبل خدورة أم بشق في 9th مارس 2014, 16:26 عدل 6 مرات
خدورة أم بشق- مشرف منتدى الشعر
رد: البروفيسور عبد الرحمن إبراهيم يرثي :الأستاذ محمد عثمان وردي
وردي ذلك النيل الخالد في أعماقنا وقلوبنا .. اللهم أكرم نزله وأحببه بحب الناس له
رحل ولم يترك لأولاده شيئا يذكر من حطام الدنيا وترك إرثا لا يحصر للوطن.
رحل ولم يترك لأولاده شيئا يذكر من حطام الدنيا وترك إرثا لا يحصر للوطن.
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
مواضيع مماثلة
» البروفيسور عبد الرحمن إبراهيم يرثي :الأستاذ محمد عثمان وردي
» مخصص للبحث والتوثيق للاعمال الفنية الخالدة للعملاق الراحل محمد عثمان حسن وردي
» أول من أحضر الراديو ... والدراجة لأبي جبيهة ...
» عبدالله الطيب يرثي محمود محمد طه
» عالم عباس يرثي محمود محمد طه
» مخصص للبحث والتوثيق للاعمال الفنية الخالدة للعملاق الراحل محمد عثمان حسن وردي
» أول من أحضر الراديو ... والدراجة لأبي جبيهة ...
» عبدالله الطيب يرثي محمود محمد طه
» عالم عباس يرثي محمود محمد طه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى