أول من أحضر الراديو ... والدراجة لأبي جبيهة ...

أول من أحضر الراديو لأبي جبيهة ... وأول ملعب كرة قدم تأسس ..‏

• أول قابلة في ابوجبيهة : العازة داؤود : كانت قابلة قانونية ، وقد دربها الإنجليز بدايات ‏أم درمان الحالية ، وقد حضر معها للتدريب الوالد يرحمه الله سليمان الجاك كمرافق لها .‏
• أول من احضر الدراجات لأبوجبيهة : الوالد يرحمه الله سليمان الجاك . ‏
• أول من أحضر راديو لأبوجبيهة الوالد سليمان الجاك ، وقد تعلم صنعت صيانة الراديو ‏بأم درمان على يد أحد الخواجات .‏
• أول ملعب كرة قدم تاسس بأبي جبيهة : أسسسه الأعمام يرحمهم الله : حسن الأمين ، ‏سليمان الجاك ، خليل عثمان ، حسن سليمان والأستاذ / نلة مامور ضحية وغيرهم ‏‏...كان يقع ملعب الكرة : جنوب شرق النادي الأهلي وغرب المدرسة الأولية الجنوبية , ‏يسكن في مقره الآن السيد / الباقر الأمين واسرته ، ,اخوه / السيد / سعيد الأمين ، ‏والسيد / محمد عبدالرحيم النويري ،والعم / يس واسرته . وغيرهم ،،، ومتعهم الله ‏بالصحة والعافية .‏
• وأول من أسس كرنكاً ( بالقش ) بسوق أبوجبيهة : العم يرحمه الله : محمد عبدالرازق . ‏ويقال أن سوق أبوجبيهة أصلاً كان بدبيبة جمعة وتم نقله لمقره الحالي السوق الكبير ... ‏العتيق ,من ابرز تجاره أعمامنا الجعافرة ....‏
• أول فنان حقيبة تغني بالرق : الماحي علي عثمان ... كان يعمل بمطافئ أبوجبيهة ، قادماً ‏من جزيرة توتي العريقة .‏
• أول من مارس رياضة حمل الأثقال : السيد / أحمد حريقة .‏
* أول من غرس شتلة منقة في أبوجبيهة عمنا إبراهيم النور.
* أول من أدخل السيارة أبوجبيهة عمنا حسن أبوزلازل .
* وأول مساعد حكيم في شفخانة أبوجبيهة قبل المستشفى عمنا عطية. ( التحيه لأخي : فضل الحاج) .
‏ ..... محبتي ،،،

اخونا الكبير/استاذ عثمان*متعك الله بالصحة والعافية
اولا نشكرك على المعلومات القيمة وحقيقة الواحد كل يوم بستفيد منكم (بالله المذيد من جرابكم)لكم التحية

اخي لك التحية والتقدير والإحترام
بالجد كما قال عنك الاخوان فانت مستودع معلومات ومتحف إنساني يحوي كل النفائس التي تخص أبوجبيهة
نسأل الله أن يحفظك ويمتعك بالصحة والعافية
وعاوزأضيف لمعلوماتك إنو أول واحد فتح روضة أطفال في أبوجبيهة هو الأستاذ عثمان محمد جاويش وعلى ما أعتقد كانت بمباني المدرسة الجنوبية أو المدرسة الوسطى ( ساعتها نحن كنا صغار)

لقد أعدت أيها العزيز ذكريات كالطيف ، أذكر تماما عمنا سليمان الجاك وقبل أن أخوض فى الحديث عن السيدة الفضلى أم الجميع الحاجة فضيلة بت الجاك ، بدأت أجمع المعلومات من بشير وسيف الدولة وخلافهم لأوفيها حقها علينا جميعا ، وأول ما خطر ببالى عمنا سليمان الجاك ، أنت موعودون بحلقة عن الحاجه فضيلة عليها الرحمة ولعمنا سليمان المغفرة والرضوان ... لقد أدهشتنى تماما بهذه المعلومات القيمة ، أما أستاذنا نله يزايلنى خياله من وراء هالة ضبابية ولكن الأسم باق ومحفور بالذاكرة ... كنت أنوى أن أتحدث كثيرا مع عبدالرازق الحاج وعبدالماجد صالح وميرغنى دقاقة ودبابة وغربال ومحمد يس البدرى وبقية هؤلاء الطيبين لأخذ منهم الكثير من التاريخ لتدوينه فتلك أمانة ، أستاذنا الشفيع سر الختم وعدنا بالإنضمام والكتابة وذلك شرف كبير، وأخونا أحمد قمر الدين أنوى البحث عنه ، أعرف مكانه فى سوق السجانة ولكن لربما تركه ، أرجوا من يعرف عنوانه أن يدلنى علية. قابلت فى رحلة عزاء الوالده أخونا الكريم محمد يوسف إبراهيم بعد غيبة ، تذكرت أيام حوادث يوليو 1976 وتلك الحركة التى كانت وراءها الراحل طيب الذكر الشريف حسين الهندى ، جاء محمد يوسف لنا فى الخرطوم تلاتة يسأل عنى وعن أخى صالح من آخر الدنيا ليطمئن علينا ، هؤلاء أهل أبوجبيهة ، كلما تذكرت هذا الموقف خنقتنى عبرة.
تذكرت أيضا قصة يرويها العمدة حسين طيب الله ثراه ، كان طيب القلب عميق الصحبة خفيف الظل محبا للبرنجى زاهدا فى الدنيا إلا من ملبس نظيف وصندوق من السجائر ، عمدة رحل ولم يترك شيئا من حطام الدنيا ، أنه فى نهاية الأربعينات والحرب الثانية تضع أوزارها قدم أول راديو لمدينة رشاد فى نادى الموظفين ، وكان من جملة الذين تقاطروا من كل صوب وحدب لمشاهدة المعجزة شخص أسمه فرج لم يتمالك نفسة فبكى بحرقة شاكيا ظلم الإنسان لنفسه ، وان الإنسان تطلع لمشاركة الخالق بديع صنعه. لا ألومه فلقد كنت صغيرا أحمل هم من يأتى بالطعام لهؤلاء القابعين داخل راديو عبدالرازق الحاج الضخم ماركة فيليبس ، هولندى الصنع ، له آريل يناطح السحاب وسلك أرضى أسقية قليل من الماء كل يوم .... زمن حلو.

لكما الشكر إخوتي أحبتي أزهري وسيف ... وبشكركم جد على ثناءكم العاطر ، وفعلاَ ياسيف أول من فتح روضة اطفال .... بلا فخر واول من درس الكبار بصورة نظامية شخصي الضعيف ..بفصل بالمدرسة الجنوبية ...ناس عمي مكي الضابط للحرف بيقول لي ودا كمان كم ... بسأل عن نطق الحرف ... وأخونا الغالي سعد العجب وباري وبعض أخوانا الجنوبيين ومنهم عمدة (الجو ) الحالي متعهم الله بالصحة والعافية ، وبمناسبة أني كنت معلم دي صراحةً ، حاولت أنزل موضوع عن المعجزات الإلهية وفشلت ماعارف ليه ، وصراحة كان العنوان ( بيضبانايتا ) اي بحذافيره , ولي حكاية أسمحوا لي أن احكيها :
‏.... حينما كنت أعمل ، مُعلَماً بالمدارس المتوسطة ، كنت أدرس بمدرسة الجيلي ‏المتوسطة (بنين ) ، وعملنا إختبار إنجليزي للصف الثالث ، الذي سوف يمتحن للثانوي ‏العالي ، وبعد أن وزعنا الأوراق ، زميلي صلاح عمر كان يراقب في الأمام ، وأنا ‏أراقب في الخلف وبعد فترة وجيزة ... أشار لي زميلي في صمت ... أي بمعني أن ‏التلميذ الذي يجلس ركن بيميني ، يسرق من جاره ، وأشرت له بأني على علم ‏بالموضوع ، والتلميذ يدعي / إبراهيم ( أبو خليل ) وكان يسرق من زميله : أسامه ‏جعفر ، وبعد أن جمعنا الورق ، ... بالمكتب قلت لزميلي / صلاح عمر ، لو سمحت ‏تكرماً ، ورقة ابوخليل وأسامة جعفر ، وعندما قارنت بين الورقتين ، وجدت إبراهيم ‏أبو خليل سارق أي شئ من أسامة وحني إسم أسامة نقله في ورقته مع الإجابة وكتبه ‏أسامه جعفر .... وجد ضحكت شديد ... وإستدعيت التلميذ إبراهيم ، وقلت ليه إيه ‏الحكاية ياابوخليل تسرق من جارك حتى إسمو تنزله في ورقة إجابتك ؟ قال لي نعمل ‏شنو يا أستاذ ... عاوزين ننجح وبس .... والآن أبو خليل ضابط كبير ببحري في ‏مكافحة المخدرات ... وتبارك الله ماشاء الله .... وله التحية ....‏
وبعد أن صححنا الأوراق .... بدانا في عقاب التلاميذ ... زميلي صلاح عمر بالفصل .. ‏وكان يرسل لي تلميذ بعد الآخر للعقاب .. وأنا أجلس في كرسي جلوس ( بلاستيك ) ‏خارج المكتب وبالقرب منه ... ويقول لي مثلاً التلميذ / فلان ، ‏Five، وعلي طول ‏بعاقبه خمسة ، التلميذ / فلان : ‏Sixteen ‎‏ ، وبعاقبه 16 ، وهكذا ..إلى أن قال : ‏التلميذ / حسن حيدر : ‏eight‏ قلت لحسن يالله ‏eight‏ قال لي : ليه ياأستاذ عشرة ؟ ‏قلت ليه ياحسن ‏eight ‎‏ ؟ عشرة ؟ قال لي : آه والله أنا قايلا : ‏nine‏......... والله ‏ضحكت ضحك شديد ...وعرفت أنه لايستطيع أن يفرق بين 8 ، 9 ، و ‏Ten‏ .... ‏ويالها من أيام كانت جميلة وممتعة جداً ..... ولكم محبتي .‏

كمان رجعتونا - ووجعتونا - لذكريات التدريس ، أربعة سنوات من أجمل أيام العمر ، كثرت وعودى ولن أحكى لكم عنها شيئا ، المهم تذكرت موقفا للفنان المبدع محمد وردى حينما كان يعمل مدرسا ، سُأل وردى عن أحرج موقف مر به فقال: عندما عملت مدرسا بمدرسة أولية فى شندى على ما أعتقد أو عند أهله فى الشمال ، كانت الحصة رياضة ( جمباز بلهجة زمان ) ولا حظ تلميذا لم يخلع جلبابه لدواعى الجمباز فذهب نحوه سائلا لماذا لم تخلع جلبابك كبقية الطلاب ؟ أجابه هامسا بأنه لا يرتدى لباسا . أختل توازن وردى وأُسقط فى يديه وأنتابه الكدر بقية يومه.
لعل المغزى هو حجم الألم الذى أصاب المرهف وردى . علمتنى الحياة بأن أوجاع الآخرين وآلآمهم - لمن يحسها - أقسى من الوجع نفسه.

ياسلام عليك يا أبو علياء يا تاريخ وصراحتا كده فى حاجات كثيرة جدا ماكنا عارفنها ابدا وما اظن كنا حنعرفها لولا هذا المنتدي ومن هنا أوجه أجزل الشكر والتقدير للقائمين علي أمر هذا المنتدي والذين قدموا له كل الرعاية وهنا أخص بالذكر أبوالزهور والأخوان ياسر وودالمحلج وول كمبال وكل الأخوة الذين ساهموا في انجاح هذا المنتدي الذي جمعنا وخلانا نعرف معلومات ماكنا عارفنها أبدا والله .. بعدين يا أبو الزهور الأخ عثمان ذكر الحبوبة العازة بت داؤود ( التعيشية حفيدة ناس الخليفة عبدالله التعايشي علي فكرة )هي أول قابلة قانونية فى مدينة أبوجبيهة وتلقت تعليمها علي يد الأنجليز وعاصرناها فكانت تحكي لنا كثيرا عن الأنجليز وأذكر كانت فى حكاويها لينا عندما يأتي ذكر الجنرال تقول لينا ( جني النار ) فهي طبعا والدة الحبوبة فضيلة بت الجاك والحبوبة زهرة بت الجاك والجد سليمان الجاك والجد عثمان أبوظروف وتوفيت فى أبوجبيهة على عمرا فات المائة وياعثمان أرجع للخال الريح سليمان الجاك والخال عثمان يعقوب حتي تقدر تنزل معلومات أكثر عن الحبوبات ودورهن فى المجتمع رحمهن الله رحمة واسعة ولك دوما تقديري .. بعدين أذكر يا أبوعفان عندما كانت روضتك بالمدرسة الوسطي أولاد كنت تأتي ومن خلفك براعمك الصغار والدنيا خريف والمدرسة مليانة قش والندي علي القش فى الصباحية فأذكر احدي صغيراتك دائما تردد هذه العبارة ( عثمان ..عثمان..عثمان وانت تلتفت اليها وتقول ليك بلهجة برئية مليانة طفولة وبلجنة (ألبط .. ألبط ) أي أربط أربط القش مع بعض حتي يقعن زميلاتها وتضحك عليهن .. فهل تذكرها يا أبوعلياء متعكم الله جميعا بالعافية والصحة وبرضو سؤالنا دوما عن الأستاذ التاريخ الظريف الطريف بشير الحاج ( ارنبو )

أخي أبومحمد واخي حمودي ... لازم أدلعك ... ثناءكما أثلج صدري ... وشكراً لكما وبقية الإخوة على هذا التقدير ... وماشاء الله يامعتصم تاريك مخزن معلومات عن الروضة ولا زلت ـ يا سلام عليك ... ولك التحية أخي الفاهم جداً ... وربنا يقدرني على إسداء الجميل للجميع ... ووصيتي أن نتماسك ونكون يد واحده ... لأن هذه الدنيا لاتدوم لحد ولاتظل باقية إلاالكلمة الطيبة والذكري العطرة ، ورؤيتي أن يكون الإنسان دائماً متسامحاً مع نفسه والآخرين ،ولا شنو !!وهكذا الدنيا تدور إلى أن نصبح أجداد وتبقي ذكري ... محبتي ...

اخونا العزيز /استاذعثمان/لك التحية وكل الود
الشكر الجزيل لكلامك ودلعك كمان(ودمت للمنتدى جراب لزكريات الزمن الجميل*واهديل اغنية الزكريات/لعملاق عثمان الشفيع)متعك الله بالصحة والعافية

شكراً أخي عثمان على هذا الاجترار القيم وأضف إليه أول من غرس شتلة منقة في أبوجبيهة عمنا إبراهيم النوروأول من أدخل السيارة أبوجبيهة عمنا حسن أبوزلازل وأول مساعد حكيم في شفخانة أبوجبيهة قبل المستشفى عمنا عطية.
وتذكرت قصة جميلة حكاها لي والدي عن الناظرراضي والد عمنا الناظر عبد الرحيم راضي ..فقال لي أن عمنا ضي النعيم ابن أخت الناظر راضي والذي كان بيته عند الهجاليج التي تقع غرب منزل عمنا خليل حتيلة والذي كان منزلا لعمنا جعفر عثمان بشارة ومن قبله كان يمتلكه محمد حسين البنا وهو الذي بنى منزلنا القديم ..قال أن ضي النعيم كان فارس صراع لا يشق له غبار وكان وسيماً ومزهواً بقوته وفي يوم من الأيام حضر لأبي جبيهة مامور انجليزي وهو مفتش زراعي وكان اليوم يوم سوق والصراع عامر ولقد رمى ضي النعيم في ذلك اليوم فارسين من فرسان الصراع فقال المامور للناظر لازم أصارع ضي النعيم فدخل عمنا الناظر في موقف حرج وكان يخشى أن يرمي ضي النعيم الخواجة رمية حارة تعوقه فأتى لضي النعيم وقال ليه ضي النعيم الخواجه دا قال عايز يصارعك وكان صارعك أقع ليه فوافق ضي النعيم لكنه بيت في نفسه أمراً. وعندما بدأت الصرعة ضي النعيم غار الخواجه وشاله فوق وفجأة دخل الناظر راضي وهو يصرخ ضي النعيم أقع ليه ..ضي النعيم أقع ليه فرد عليه ضي النعيم والله اليلة الكافر النصراني دا أحفر ليه حَفرة ... والله أتبره تبرة كوكاب وضي النعيم جاري وشايل الخواجة وزي ماقال ميرغني ضيف الله قولتا بغ ...الخواجه إلا شالوه شيل وقال ضي النعيم لخاله عايز بكرة البنات يغنن فيني مابكضب كان الموت جاني ضي النعيم رماه النصراني. فكان أول من صرع خواجه في الصراع.

اخي فضل مداخلتك رائعه جداً وقد أضحكتني كثيراً ... والشاويش ضي النعيم فعلاً كان زهرة زمانه ، ولك التحية وسوف أضف المعلومات التي ذكرتها إلي قائمة أول من حتي يستطيع الجيل القادم أن يجد شئ يستند إليه عن تاريخ أبوجبيهه الحباك ، وقد ذكرنا حقائق واقعيه وصادقه ولمسناها وعايشنا معظمها، ولك التحيه أخي فضل مجدداً وياحبذا لو أكملت لي أسماء أصحاب الدكاكين إبتداءاً من دكان عمنا وحبيبنا عوض شل ، وهل كان سابقاً بإسم الناظر عبدالرحيم أذكر حكي لي نجيب عبدالرحيم هذه المعلومه قبل 40 عاماً بالتمام ، ولك تحياتي بقدر إحترامي .... محبتي ....

أخى عثمان إلى الآن دكان عوض عطية والدكاكين التى بنيت خلفه وخلف المخزن المجاور له هذين الدكانين الكبيرين للناظر عبدالرحيم وهو كل ما ترك الناظر الزاهد صاحب الوجه الوضئ والإبتسامة النابعة من قلب عامر بالصدق ذاك البشوش فى وجه كل من رأى حتى الذين أُقتيدوا لمحكمته ، ثم دكان حسن غربال الشهيروالذى عمل فيه إبراهيم بابكر ومحمد قريب أبراهيم سلمان من تجملا ثم الكير ثم دكان عبدالله بحر الذى كان يعمل فيه حاج اللمين قبل إنتقاله لدكانه فى الزاوية الغربية الجنوبية ، ثم دكان عمنا عثمان حتيلة وأظنه مملوك لأبوعلى الكبير رحمه الله ثم مخزن عمنا مصطفى الشفيع الذى لم أرى أبدا أحدا أفتتحه كدكان ، دكان إبراهيم اللمين والذى أذكر أحدا كان فية قبل إبراهيم الأمين وأسمه عبدالله ( تور جاموس ) كان رجلا فارعا ممتلئ الجسم له فيما أظن علاقة بعمنا المرحوم الشاذلي الطاهر ، سوف أأتى على ذكره حينما نوصل دكانه فى الصف الشرقي ، وسكن تور جاموس داخل حوش المرحوم حسن إبراهيم مع الشاذلي الطاهر، ثم بعد الممر دكان عمنا الأشهر مصطفى الشفيع والذى عمل معه فانامي لزمن طويل ، ثم دكاني أنا ، نعم دكان عمنا العبيد الحاج وداعة الله منطقة مقفولة بالنسبة لى ، دكان تجد ما فيه كل ما يسرك من المشروبات والباسطة ورجل لا ككل الرجال ، رحل وظلت ذكرياتي الحلوة مع ذلك الوالد الحبيب وذكريات المولد النبوي الذى يضيف له الرجل طعما لا يوجد ولا يوصف ، ثم دكان الرشيد عبدالله الذى عمل وقتا طويلا مع عمنا مصطفى الشفيع قبل إستقلاله وكان قبله فى ذلك الدكان حسن ود الخليفه البدي الجنيه بقول تعريفه ذلك الفنجري رحمه الله ثم دكان عمنا الحاج أحمد المغواري أتي أواخر الخمسينات ومطلع الستينات،ثم مخزن عمنا حاج كوكو الذي كان دكان عمنا وجارنا جعفر عثمان بشارة الذى غادر البلد عام 1958 ولا أذكر ملامح الدكان لصغرى ذلك الوقت ثم دكان الراحل الحاج أحمد عبدالماجد .... هذا ما كان من أمر الصف الجنوبى ولى عودة بعد قليل للجانب الشرقي. لعل فضل يذكر بعض الخوافي فى هذا الصف لأن الذاكرة لديه تسبقنى بأربعة سنوات.

اشكرك ابوالزهور وياريت لو تذكروا لينا الترزية امام هذه الدكاكين طبعا في ذلك الزمن

فى البداية بالراحل على يس البدري فى دكان الناظر الملاصق لحسن غربال والشريف ود الجبل وعلى ماهل فى دكانّى غربال وعبدالله بحر و أدم محمد الدود فى دكان عمى عثمان حتيلة ثم إبراهيم اللمين وعمل معه محمد نيشان وهاشم الهوساوي ثم التيجانى مصطفى بدكان عمى مصطفى وإبراهيم الشيخ ويعقوب أب أضان فى دكان الرشيد ومحمد توم الفكى حسن من العمارة ( الشيخ هجو ) وترزي أكتوبر محمد على بشارة دبابة .. هؤلاء أشهرهم وعمل بعضهم لفترات قصيرة ولم نأتى على أسمهم فالذاكرة تفّوت بعض الأحيان .. ويبقى المحفور. وأشتهر أمام هذا الصف عمنا أبوسكينة السمكري (أحمد عبدالقادر) زميل مهنة وأخ كبير أعتز به وكذلك عيسى الحّلاق فى شجرة عم مصطفى وحسن الطيب خال العيال بحقته الشهيرة واللبنج أمام دكان غربال وعمنا الراحل حسين العجلاتى وأخيه عمر ومُرّتلا.

أخي أزهري بالجد وماشاءالله ذاكره حديد ، وتصدق كنت متخوف من أن أحدد هوية الدكاكين المغلقه وأنت وضعت النقاط فوق الحروف ونورتنا وزدت معلوماتنا ، تبقي لنا الصف الشرقي ويبدأ من دكان عمنا الله يرحمه : عبدالباقي موسي والد زميلنا الغالي شهاب ، وقد سمعت بأنه كان سابقاً لجدنا المكي الحاج أحمد والله أعلم وأرجو أن نبدأ منه وسؤالي أين معتصم محمد خير وأخوه ؟ .... محبتي ....

أولاً في دكان حاج اللمين الحالي والذي كان فيه الخواجة على ما أظن أسمه سديري وكانت زوجته بيرسا جارة لنا من الغرب في الأوضة التي كانت خاصة بعمنا كوكو الطيب كان يوجد محمد بشير (الكربشين) وبعد مدة من الزمن كان يوجد كباشي ثم خميس الذي فصل لنا جلابيب ختاننا وأمامهم في الشجرة التي شمال نيمة حاج حسين العجلاتي عمنا آدم الترزي أبو محمد وتوفيق آدم زميل دراستي .أما أمام دكان جعفر عثمان بشارة أب كفتيرتاً شخارة..أب سكيناً حمرا للكبدة والمرارة ... الحبشتر أبوكوثر..إن لاقاك بشّر وإن أداك كتر ...كان يوجد حمزة حسن كنونة الترزي وكان في دكان عم خليل حتيلة الترزي ميرغني مكي عثمان شقيق عائشة مكي عثمان أول ناظرة مدرسة ابتدائية بنات في أبجبيهة ومعها المدرسات ست ميمونة والدة هاشم وعايدة وإحسان وعلوية أبوسنينة والمدرسة فتحت في منزل عمنا خليل حتيلة يعني كانوا جيران لنا وانتقلت المدرسة بعد ذلك للمدرسة الحالية في عام 1957 أيضاً من الترزية المثقفين جداً عثمان الحلبي وكان يعمل في دكان جدي محمد عبدالرازق وراق والقائمة تضم أناس كثر من الجيل الثاني عبدالرحيم أبوزيد وأحمد قمرالدين والتجاني مصطفي وآدم علي وعمنا الماحي وجدنا عم الوالدة الشفيع ابراهيم وابراهيم الأمين وإبراهيم الشيخ ومحمد يسن والدود الترزي الأفرنجي ومن أهلي ابن عمي بشير أحمد البشير الشهير بود أحمد صديق درجي وعابدين ومحمد عمر ومحمد بدكان كوكو الطيب وحماد الشامي بدكان خالد حنجاف وكثيرا قد فاتني ذكرهم وعمل كل منهم في عدة دكاكين وكان أقرهم لنفسي علي يسن وأحمد قمرالدين الذي تعلمت على يده الحياكة.
أما عن المدرسين يا أزهري نلة مامور وعبدالمسيح استاذ الحساب نقلوا من أبوجبيهة وأنت صغير فأنا لم أحضرهم في المدرسة ولكن رأيتهم في الملاعب واستاذ نمر ومحمد الحسن داؤود وفي المتوسطة من لعيبة الكرة أستاذ ميرغني والطيب حسين شقيق المرحوم حسن حسين عثمان

أستاذ فضل شكرا جزيلا وفى الحقيقة أنا لم أبرح الصف الجنوبى بعد ... وسأبدأ إن شاء الله اليوم بالصف الشرقى وكما ترى فذاكرتى تبدأ من بداية الستينات حيث بدأ وعيي ولعلك تستطيع أن تتذكر من النصف الثانى للخمسينات والتي يشوب ذاكرتى فيها ضباب كثيف فقط أتذكر ثوانى فى بعض الأحداث الكبيرة كزيارة الزعيم الأزهرى الثانية ، حريق صغير بدارنا وكان معنا إبن عمتنا شرف الدين وكنت وقتها تحت المنقة مع ست ميمونة وست عشه مكي، مدرسة البنات والفصلين المتواجدين فى باحة منزل عمنا خليل الخارجية أيام الديوان الركن الأصفر والذي كان مكتبا للمعلمات والمسطبة العالية والذان صمدا لحين بناء الديوان الحالي فى أوائل السبعينات ، حوض ماء صغير فى مدرسة البنات الجديدة وقع فيه شيبة للطيش، سلحفاة كانت فى ذلك الحوض ، الناظر إبراهيم عباس وكيف كان يحكى لكم القصص تحت الهجليجة الغربية المطلة على منزل المعلمين الشرقى والملاصق لبيته وكيف كان يأمر أولاد الداخلية بتسلق العردبية وقطف النرمتيت ( صغير العرديب الأخضر) لى وكيف كنا أنا وأنت وسراج الدين ( هل تذكره سأتي على ذكره لاحقا) تقومون بذلك الفعل فى العطلات، أستاذ ونسي محمد خير ، زواج غربال ، أما ومنذ بداية الستينات فالسوق بالنسبة لى كتاب مفتوح ولا أبالغ أن قلت لك أنى يوميا أتواجد فى كل بقعة فيه حتى دكان عمنا يوسف الوطنى وما زلت أذكر وفاته يوم عيد وزوجتيه عمتنا عرفه وعمتنا آمنة بت فرح.أتذكر صالح مرة عندما كان طالبا بالداخلية فى المدرسةالوسطى وقطعا هذا قبل 1959 وأحضر لى علبة عسل إنجليزى فقط أذكر لمحة لذلك الحدث.

وقبل أن نغادر دكان المرحوم عمنا أحمد عبدالماجد وكان يعمل معه الأخ المبتسم دائماً الغالي إبراهيم سلمان ود تجملا... ودفاتر الإستجرار ... آه من تلك الأيام الجميله ... لا ننسي الأطرش وحقة الصاعود أمام الدكان ... وأعتقد أن الأطرش الآن ومازال يعمل في مغسلة العم العزيز بخاري حفظهم الله جميعاً وطبعاً كان أقوي صاعود في ابوجبيهة من حقة العم حاج كوكو يرحمه الله وحقة الأطرش .... والبداية بالصف الشرقي.... دكان عمنا عبدالباقي موسي ثم دكان فتحه أيضاً الزين عبدالسلام والذي كان أصلاً يعمل بالجزاره قبل الدكان ... ثم دكان والدي وعمي الفكي الحاج البشير واسأل الله له الرحمه الواسعه وأن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء آمين ... ثم دكان عمنا محمد خير صحح يا أبوالزهور والد عبدالعزيز ومعتصم واين هم الآن ؟؟؟!!! ثم دكان .... ثم دكان عمنا يسن يرحمه الله والد منصور الظريف ..وكان يعمل فيه أحد أبناء العم باسو ...وأعتقد إشتراه عمنا الفارس صديق التعايشي ... ثم دكاني الحبيب دكان عمنا المرحوم الطيب ناصر يرحمه الله .. والجبنه اللذيذه جداً بنكهتها ورائحتها وطعمها وحتي تاريخ اليوم لم أجد مثلها ... يالها من أيام ... ثم دكان عمنا أبوعلي الكبير يرحمه الله ...وأعتقد أنه كان توجه دكانه التعهد بطلبات المستشفي والمدارس ... ولا ننسي طاولات الرغيف أمام المحلات : وذا النون ومحمد أحمد ود الجبل وخليفه وغيرهم .... وثم دكان عمنا الحاج كوكو يرحمه الله ثم دكان عبدالرازق ...أعتقد ثم دكان .... ثم دكان العم خالد حنجاف يرحمه الله ثم دكان مصطفي الجال ...ثم دكان أعتقد ... وبعد الممر دكان عمنا الحاج مختارالله يرحمه وكان دكاناً مميزً في وضعه وخارطته والتهويه الكامله الجميله وبالفعل كان دكاناً مميزاً في ذلك الوقت ... أعرف أن الحكي ممل ... وأعرف أني نسيت بعض الدكاكين وأصحابها فصوبوني رجاءاً ... محبتي ......

صباحك ورد اخوي عثمان ورمضان كريم واشكرك كتير وعندي بعض الاضافات دكان عمنا الزين عبدالسلام اصلا هو ملك لجدنا المرحوم صالح عبدالماجد الغبشاوي وهو شخصية جديرة بان نتناولها وله مواقف بطولية اذكر منها القضية الشهيرة امام القاضي دلدوم الختيم اشقر اتمني منك او من ابوالزهور تناول سيرة هذا الرجل

مشكور علي إضافتك الرائعه ... وبالفعل شخصية عمنا المرحوم الغبشاوي :صالح عبدالماجد تحتاج إلى وقفه ......أما الحديث عن هذا الشخص الركن بكل مافيه من طيب معشر وخصال حميده وخير مثال أبناءه الإعزاء عبدالماجد صالح ودفع الله صالح ,اذكر زماااان وصلنا من أبوجبيهه لمدينة الرهد باللوري وكان القطار على إستعداد للتحرك نحو الأبيض وركضنا أنا وعبدالماجد صالح وبعض الشباب من أبناء أبوجبيهه وحينما داهمنا الكمساري وطالب بالتذاكر عبدالماجد صالح قال ليه نحن طلبه ياخي !!! والكمساري عاين ليه كدااااه وقعد يضحك !!! وهذه آخر مره أشوف فيها عبدالماجد صالح الله يحفظه ويرعاه رجل نكته وخفيف الظل، ووين الناااس الطيبين ديل ؟ وأبوتــــــــــكه ؟ وارجو من الإخوه أبوالزهور وفضل الحاج ان يتحفونا بأخبار هؤلائي الأشاوس ... ومجددا كل الشكر أخي حيدر على مداخلتك الجميله .... محبتي ....