قصر الثقافة ( ود مدنى )

فى ندعوة بقصر الثقافة بمدينة مدن حول ( تداعيات يحيى فضل الله ) طلب احد الحضور من يحيى ان يقرأ شعرا

و قال ( يا جماعة يحيى شاعر و ليس قاصا ) و طلب تحديدا غيابات الخليل فضحك يحيى و قال آخر عهدى بهذا

النص كان فى القاهرة و عندها تحركت نحو المنصة و خيرت الحضور بين أن اكتب النص و يقرأة يحى أو

ان اقراة انا و طلب منى يحيى قرأة النص و فعلت.

الاهداء الى كل ابناء ابو جبيهه فى المهاجر.

غيابات الخليل

بالأمس ،، كان غناؤنا عذبآ

و كنت تتخذين قافيةً

لها طعم التواصلِ ،، و التبادلِ بين قمحٍ و خصوبة

فلماذا تأخذين الآن شكلاً يرتدي لغة الظهيرة

يقتفي ظل الفجيعةِ

تختفي منه العذوبة؟

إنها اللغة التي عمقت فينا التداعي

و غلغلت بين العظامِ

تزامن الوجعِ المعبأ بالضياعِ ،،، و بالرطوبة

فأخترنا من بين الزحام

خرائط الفرح الملون

بالطبول العازفات مقاطعآ تنمو علي عين الحبيبة

بادرتني هواجسي

فأستعرت من الشوارعِ عظمةً كانت تحدقُ في الحياةِ

و تعتريها الأمنياتْ

و سمعتُ من مدنِ الخرابِ حكاية الآتين منك

يلعقون السمّ

من شفةٍ تدندنُ بالرخيصِ من التباكي ،، التشاكي ،، الأغنياتْ

فيا بنتُ المسافةِ والرجوعْ

و يا بنتُ الخريطةِ و الدموعْ

إذهبي مني ،، تمنِّي

و أمنحي القلب التجلِّي

و غادري اللغة التي ظلت تموتْ

أغرزي فيّ الثباتْ

الله يا وجعآ تمدد في العشيةِ ،، و الصباحْ

الله يا حلمآ تناثر بين افواهِ الرياحْ

و يا طفلةً ظلت تفتشُ عن ضفيرتها

تحدقُ في حطامِ الأمسياتْ

سافري

سافري

سافري

سافري فيّّ ،، شموسآ و وتر

عمقي جرحي اقترابآ و سفرْ

لأغنيكِ التماسك

أبتغي منكِ الوصول

أمنحي القمح الخصوبة

أمنحيني نفسي ،، دون خوفٍ ،، دون همس

وأمنحي المدن الدليل

فيا طفلةً ظلت تفتشُ عن ضفيرتها

بين دمعٍ ،، و رحيلْ

هل يكون الموت نوعآ من تآلف

في غياباتِ الخليلْ ؟

الله يا وجعآ تمدد في العشيةِ و الصباحْ

أتمني أن أجد تلك القصاصة التي كتبها يحيي عن هذه القصيدة وأن أتمكن من مسحها ضوئيا وألصقها للأحباب .. وهذه دعوة لول نوية أو أشرف والبحث عن الأعنية فى منتديات الغناء السوداني ولصق الرابط لتذوقها بطعم مصطفي .... طعم قال عنه يحيي

تعب هز البرق الذي لايضيء أقبية الخبايا

لا ينتمي للسحب والعشب

الذي لا يرتوي

إلا بطعمك

يا عصيرا من خليط الدهشة الأولي

وإحترافي الأغنيات

هاهاهاهاهاهاه.

قصاصة هذه الاغنية يا ازهرى عندى من سنة 2000 اديتنى ليها بعد عودتك من رحلة القاهرة.

سوف ابحث عنها فى دهاليز المنزل و لكنها موجودة.

لك التحية و زى ما قال عثمان جاويش الزاكرة ما شاء الله.

تحياتى

يا سلام علي الروعة والجمال / هذا دليل علي جمال ذوقكم وابداعاتكم

ولكم مني هذا النص من اجمل ماغناه ابراهيم عوض
لو قلتا ليك حياتي بيك وروحي ليــــــك تفدي عينيك
بــــــرضـــو شـــــويـه شـــــويـــه عـــلـيـك
لـــو كــــــان غــــــرامـك فـي الأزل مـكـتـوب لغيرى
خـلــيــــــنـي عـــايـــش بــالأمـــل مــرتــاح ضميرى
ودارى عــــن قــلبى الحقيقه أخدعنى صور لىّ جنه
مـــوجــــوده فــى أفــــق الـــمــحـــــــــنــه الـقــاها
حـــان الاجـــل وحــــــــــيــــاتـي تــبـــدأ يــوم لـقاك
لو كان غرامك في عيوني نظره عابــــره كنتا بكيـتك
ومسحتا دمعاتى الغوالى ومسحتا صورتك من خيالى
كنتا نـسـيـت كــنــتـــــا نسيتك لكنك اكتر من دموعي
انت ارتعــاشــات الـشـمـــوع وانت خفقات الضلوع
انــتــا انــا وانـــتـا وانــا يــا ذاتــي كـيف انساك انا
لو كـــان غـرامك في عيوني نظـره عابره يا حبيبي
أنا بعدها اصـبحـتا ذكـري يـملكـني احساس الغريب
غـريـب بـلاد وغـريـب اهل وبلادى في سواد المقل
اراهـــا يـــزداد حــبـي ليـك ويزداد شعورى بالحياه
وانـادي لـيــك يا روحي ليك عبر المسافات البعيده
بيناتنا دنــــيـــنـــا السعيده دنيا الأمل الدنيا السعيده]

شكرا اخى حسن على المداخلة و النص الجميل.

قصدت ان استفز ازهرى شوية لانه مولع بالنص شديد.

تحياتى

أذكر ذلك اليوم كأنه البارحه في أغسطس عام 1999 كنت فى إجازة مع أسرتي فى القاهرة وكنت فى تلك الأمسية ضيفا علي الأخ يحيي فضل الله وأسرته وزوجته شقيقة الأخ هاشم بدرالدين صاحب دقة كندا الشهيرة وهو يقيم فى مدينة نصر فى نفس الشقة التي كان يسكنها مصطفى سيد أحمد وعائلتة قبل أن يرتحلوا للأسكندرية وكان معنا الأخوان عبدالوهاب ومعاوية أحمد حسين إشقاء صديقي مامون أحمد حسين وزملينا فى رابطة الرائع مصطفى( ومن بعد رفيق غربة أكبر فى الولايات ) والتي شّرفونا الأحباب برئاستها فى حياة الراحل ، وكنت موعود من قبل حضوري للقاهرة بشريط خاص لمصطفى من بين أشرطة مصطفى الخاصة جدا والتي كان يرسلها لزوجته الأخت بثينة أحمد نصر ، وكان عادة ما يدندن فيها بأغنيات خاصة ... كان مصطفى يفعل ذلك الفعل الجميل ولا تبخل بثينة والحبيب بشير عبدالرحمن -إبن اخت الأستاذ والذي يقيم مع أسرة مصطفى بصورة دائمة ويناديه مصطفى بإبني الكبير - بشئ .. وإن كان فى العمر بقية سأحكي لكم عن ذكرياتي مع بشير وهو مقيم بكندا ويزورنا فى الولايات من حين لآخر .. المهم إنتهت الزيارة وطرت بالشريط الكاسيت فى إنتظار ليلة حافلة بفتح جديد مع الرائع الراحل .. وأول ما سمعت فى ذلك الكاسيت غيابات الخليل والتي طار عقلي ملحقا معها وأتصلت مباشرة بيحيي لأسأله عن هذا الألق ولمن تكون الكلمات .. فأجاب فى تواضع جم إنها لي وذلك فعل الحميم مصطفى ... وفوجئت بعد أيام بتلك القصاصة الكبيرة التي حكى عنها فيصل فى صحيفة الخرطوم ......... كانت أيام لا تضاهى حينما كان يرسل لنا مصطفى من الدوحة الكاسيت تلو الكاسيت كما قال محجوب شريف ورحل مصطفى وأنقطع سيل البهاء الذى ما كنا نحسبه آيل إلى نضوب ... رحمك الله مصطفى والتحية ليحيي العزيز والسلام عليك يا فيصل ولأحباب المنتدى الجميل .................................................................................. مودتي

من طرف **nashi** 22nd أكتوبر 2009, 02:45

بادرتني هواجسي

فأستعرت من الشوارعِ عظمةً كانت تحدقُ في الحياةِ

و تعتريها الأمنياتْ!!!!!!!!!!!!!!
انه الثنائي الجميل وحقا عمي العزيز انت محظووووووووووووووووووووووووظ!1!!

نعم يا احسان كانت رابطة الراحل ( قبل الرحيل ) وكان الاخ ازهرى واحد من انشط الاعضاء.

د.بشرى الفاضل - الشاعر عصام عيسى رجب - الرشيد بهلول - الرحوم مصطفى ( من ابناء الدويم )

و هو كاتب جيد و له اصدارات و عدد مهول من ابناء هذا الوطن.و كانت الرابطة كما قلت ( رابطة أصدقاء

الفنان مصطفى ) قبل رحيله.على مستوى المملكة العبية السعودية و يآتى الاعضاء للاجتماعات من كل مدن

المملكة العربية السعودية.

قامت الرابطة بعدت الانجازات آخرها طباعة ( وضاحة ) و وضاحة عبارة عن كتاب يحتوى على خمسين نصا

تغنى بها الراحل مصطفى.

و لتداعيات يحى قصة اخرى مع التحايا.

قصر الثقافة ( ود مدنى )

قصر الثقافة ( ود مدنى )

الله يا وجعآ تمدد في العشيةِ ،، و الصباحْ

غيابات الخليل.

رد: قصر الثقافة ( ود مدنى )

المهندس حسن نوية.

رد: قصر الثقافة ( ود مدنى )

من مدمني تداعياته!!!!!!!!!!!!!!

قصص و قصص.