أمريكا .. استراتيجية ـ كل يأكل ناره !!!!
صفحة 1 من اصل 1
أمريكا .. استراتيجية ـ كل يأكل ناره !!!!
أمريكا .. استراتيجية ـ كل يأكل ناره
أمل هباني
خرجت استراتيجية الولايات المتحدة الامريكية تجاه السودان يوم الأثنين الماضي بطريقة (كل يأكل ناره) ،ولا (حرب بالانابة)،وقد تكون قد أحبطت معارضي نظام الحكم القائم في السودان (شقه الانقاذي) ،وواصلت في سياسية المبعوث الامريكي الخاص للسودان سكوت قرايشن ذات (القبضة الحريرية) على حكومة السودان ... و قد حاول المؤتمر الوطني المكوّن الاساسي للحكومة والمعني بهذه الاستراتيجية- لأن الحركة الشعبية المكوِّن الثاني للحكومة يتميز بعلاقات صداقة وود دافئة مع امريكا.. ولو كان ينفرد بحكم السودان لما احتاجت امريكا ولا احتاج السودان لترقب إعلان ـ كيف ستتعامل امريكا مع الشأن السوداني - إخفاء سعادته والظهور بمظهر الند القوي لامريكا من خلال تصريحات مستشار الرئيس للشئون السياسية غازي صلاح الدين الهادئة والمرحبة ببعض التوجهات والآسفة للبعض الآخر حسبما اوردت صحف الثلاثاء .
الا أن حديث المؤتمر الوطني لا يعدو حاله أن يكون مثل تلك المرأة التي أعطت مديرها قبلة حتى تحصل على ترقية في وظيفتها، وعندما حدث ذلك جمعت زملاءها وقالت لهم: ان هذه الترقية أقل بكثير مما كانت تتوقعه لمؤهلاتها العالية ومقدراتها الوظيفية المتميزة .. فالاستراتيجية الامريكية تجاه السودان ما كانت ستكون بمثل هذه النعومة والرقة لولا القبل والليالي الدافئة التي دفعت عربونا للمحبة، والتي أشارت اليها امريكا في استراجيتها المعلنة(بالجهد المقدر للدعم السوداني لمكافحة الارهاب )والحاقه بعبارة أكثر شفافية وهي (ولكن لا يمكن استخدامه كورقة مساومة لتهرب الحكومة من مسؤلياتها في حل قضية دارفور أو في تنفيذ اتفاقية السلام الشامل ) حسب ترجمة الزميل انس فضل المولى، التي نشرتها صحيفة الأحداث عدد الثلاثاء عشرون من اكتوبر ...فكل من ينتظر أن تحل له امريكا مشكلته السياسية في السودان ما هو الا واهم كبير، فامريكا قدمت أقصى ما يمكن ان تفعله تجاه السودان في سياستها تلك . وهذه هي سياسة التغيير التي ينتهجها اوباما وإدارته في التعامل مع العالم.. ففي الخميس الماضي خاطب نائب سفيرة الولايات المتحدة بالامم المتحدة اليخاندرو وولف، حوالي 150 صحافيا من شتى أنحاء العالم في ختام برنامج ادوارد مورو للصحافيين أحد أفرع برنامج الزائر الدولي للقيادة الذي ترعاه وزارة الخارجية الامريكية..وقد تحدث وولف لاتجاهات السياسية الامريكية الجديدة في معظم انحاء العالم ..والتي ستشهد تغييرا مفصليا يجعل من الصعب التعويل على امريكا في إحداث إي تغيير سياسي داخلي بتدخل مباشر . وغدا باذن الله نواصل
أجراس الحرية
نشرت بتاريخ 24-10-2009
أمل هباني
خرجت استراتيجية الولايات المتحدة الامريكية تجاه السودان يوم الأثنين الماضي بطريقة (كل يأكل ناره) ،ولا (حرب بالانابة)،وقد تكون قد أحبطت معارضي نظام الحكم القائم في السودان (شقه الانقاذي) ،وواصلت في سياسية المبعوث الامريكي الخاص للسودان سكوت قرايشن ذات (القبضة الحريرية) على حكومة السودان ... و قد حاول المؤتمر الوطني المكوّن الاساسي للحكومة والمعني بهذه الاستراتيجية- لأن الحركة الشعبية المكوِّن الثاني للحكومة يتميز بعلاقات صداقة وود دافئة مع امريكا.. ولو كان ينفرد بحكم السودان لما احتاجت امريكا ولا احتاج السودان لترقب إعلان ـ كيف ستتعامل امريكا مع الشأن السوداني - إخفاء سعادته والظهور بمظهر الند القوي لامريكا من خلال تصريحات مستشار الرئيس للشئون السياسية غازي صلاح الدين الهادئة والمرحبة ببعض التوجهات والآسفة للبعض الآخر حسبما اوردت صحف الثلاثاء .
الا أن حديث المؤتمر الوطني لا يعدو حاله أن يكون مثل تلك المرأة التي أعطت مديرها قبلة حتى تحصل على ترقية في وظيفتها، وعندما حدث ذلك جمعت زملاءها وقالت لهم: ان هذه الترقية أقل بكثير مما كانت تتوقعه لمؤهلاتها العالية ومقدراتها الوظيفية المتميزة .. فالاستراتيجية الامريكية تجاه السودان ما كانت ستكون بمثل هذه النعومة والرقة لولا القبل والليالي الدافئة التي دفعت عربونا للمحبة، والتي أشارت اليها امريكا في استراجيتها المعلنة(بالجهد المقدر للدعم السوداني لمكافحة الارهاب )والحاقه بعبارة أكثر شفافية وهي (ولكن لا يمكن استخدامه كورقة مساومة لتهرب الحكومة من مسؤلياتها في حل قضية دارفور أو في تنفيذ اتفاقية السلام الشامل ) حسب ترجمة الزميل انس فضل المولى، التي نشرتها صحيفة الأحداث عدد الثلاثاء عشرون من اكتوبر ...فكل من ينتظر أن تحل له امريكا مشكلته السياسية في السودان ما هو الا واهم كبير، فامريكا قدمت أقصى ما يمكن ان تفعله تجاه السودان في سياستها تلك . وهذه هي سياسة التغيير التي ينتهجها اوباما وإدارته في التعامل مع العالم.. ففي الخميس الماضي خاطب نائب سفيرة الولايات المتحدة بالامم المتحدة اليخاندرو وولف، حوالي 150 صحافيا من شتى أنحاء العالم في ختام برنامج ادوارد مورو للصحافيين أحد أفرع برنامج الزائر الدولي للقيادة الذي ترعاه وزارة الخارجية الامريكية..وقد تحدث وولف لاتجاهات السياسية الامريكية الجديدة في معظم انحاء العالم ..والتي ستشهد تغييرا مفصليا يجعل من الصعب التعويل على امريكا في إحداث إي تغيير سياسي داخلي بتدخل مباشر . وغدا باذن الله نواصل
أجراس الحرية
نشرت بتاريخ 24-10-2009
nashi- مشرف المنتدى الرياضى
مواضيع مماثلة
» أول رئيس وزراء مصرى يأكل على الأرض
» شاهد الصور - الجيش الشعبي يعلن سيطرته على منطقة استراتيجية قرب كادقلي
» أشهر لا في تاريخ أمريكا
» أمريكا روسيا قد دنا عذابها
» ماذا بعد السودان يا أمريكا
» شاهد الصور - الجيش الشعبي يعلن سيطرته على منطقة استراتيجية قرب كادقلي
» أشهر لا في تاريخ أمريكا
» أمريكا روسيا قد دنا عذابها
» ماذا بعد السودان يا أمريكا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى