قصة اغنية والله مشتاقين من محمد وردى الى عثمان مصطفى
صفحة 1 من اصل 1
قصة اغنية والله مشتاقين من محمد وردى الى عثمان مصطفى
قصة اغنية والله مشتاقين من محمد وردى الى عثمان مصطفى
في ليلة ربيعية في مدينة الرباط المغربية الفنان المبدع / عثمان مصطفى في منزل السفير السوداني بالمغرب يتأهب لسهرة غنائية يحضرها افراد الجالية السودانية بعد مشاركته في مؤتمر عقد اخيرا في الرباط نظمته اللجنة التفيذية لمجمع الموسيقى العربية فانتهزت هذه المناسبة لسؤال الفنان السوداني عن قصة اغنيته الشهيرة { والله مشتاقين } وكيف وافق العملاق / وردي عن التخلى عن غناء هذا اللحن الجميل لفنان صاعد في تلك الفترة
ا
ويحكي الفنان الجميل / عثمان مصطفى الحكاية بعد ان تم اجازة صوتي في الاذاعة السودانية في سنة 1965 طلب منى الملحن والموسيقى { عربي } التوجه معه الى بيت الشاعر / اسماعيل حسن في حي السجانة بالخرطوم وهناك وجدنا الفنان / الكبير ، محمد وردي فعرف عربي اسماعيل حسن ووردي بانني فنان صاعد وقد اجازة الاذاعة السودانية صوتي وطلب عربي من اسماعيل حسن اذا كان لديه قصيدة يهديها لعثمان مصطقى وهنا التفت الراحل / اسماعيل حسن الى وردي قائلا بلهجته الشايقية : يامحمد عثمان انت القصيدة بتاعة { والله مشتاقين } كملت لحنها ؟ فاجاب وردي : نعم كملتها فقال له الشاعر الراحل : طيب ماتديها للجنى ده ولم يتردد وردي فقال : ماعندي مانع فاخد وردي العود وغناها امامنا ، فاعجبني اللحن كثير ا
مجرد ماخرجنا انا وعربي من بيت اسماعيل حسن التفت الى قائلا : اسمع يازول الحلفاوي ده ماعندو امان ، امشى بسرعة سجل اللاغنية في الاذاعة وبالفعل بعد ان حفظت قصيدة اسماعيل حسن وتدربت على لحن وردي جيدا توجهت الى الاذاعة التى لم تتوان في اجازة الاغنية كلماتا ولحنا ونم الاتفاق على في اليوم التالي لاجراء البروفات النهائية وتسجيل الاغنية وذهبت مع عربي الى استديوهات الاذاعة وبدأنا في اجراء البروفات ولكن فجأة دخل علينا محمد وردي هائجا وغاضبا
ويواصل عثمان مصطفى سرد بقية الحكاية : فصاح وردي يصوت عال : انت ماصدقت طوالى تجي تسجل ومانكلمنى .. دا كلام دا وبعد ان قام عربي بتهدأة وردي جلس وطلب سماع اللحن ولكن وردي باذنه الموسيقية المرهفة وملكاته العالية في التلحين قام فورا بتبديل اكثر من فقرة وكوبليه وامام دهشت الجميع ، ادخل وردي في فترة وجيزة اصلاحات جوهرية على اللحن / مما جعلته اكثر ابداعا فخرجنا جميعا بعد اجراء التسجيل النهائي مبسوطين وكان عربي يذكرني دوما بهذه الحادثة الطريفة لوردي في الاذاعة والتى ساهمت في اخراج { والله مشتاقين } بكل هذه الروعة والجمال . ومنذ ذلك الوقت اصبحت انا ووردي صديقين حميمين { انتهت القصة }
في ليلة ربيعية في مدينة الرباط المغربية الفنان المبدع / عثمان مصطفى في منزل السفير السوداني بالمغرب يتأهب لسهرة غنائية يحضرها افراد الجالية السودانية بعد مشاركته في مؤتمر عقد اخيرا في الرباط نظمته اللجنة التفيذية لمجمع الموسيقى العربية فانتهزت هذه المناسبة لسؤال الفنان السوداني عن قصة اغنيته الشهيرة { والله مشتاقين } وكيف وافق العملاق / وردي عن التخلى عن غناء هذا اللحن الجميل لفنان صاعد في تلك الفترة
ا
ويحكي الفنان الجميل / عثمان مصطفى الحكاية بعد ان تم اجازة صوتي في الاذاعة السودانية في سنة 1965 طلب منى الملحن والموسيقى { عربي } التوجه معه الى بيت الشاعر / اسماعيل حسن في حي السجانة بالخرطوم وهناك وجدنا الفنان / الكبير ، محمد وردي فعرف عربي اسماعيل حسن ووردي بانني فنان صاعد وقد اجازة الاذاعة السودانية صوتي وطلب عربي من اسماعيل حسن اذا كان لديه قصيدة يهديها لعثمان مصطقى وهنا التفت الراحل / اسماعيل حسن الى وردي قائلا بلهجته الشايقية : يامحمد عثمان انت القصيدة بتاعة { والله مشتاقين } كملت لحنها ؟ فاجاب وردي : نعم كملتها فقال له الشاعر الراحل : طيب ماتديها للجنى ده ولم يتردد وردي فقال : ماعندي مانع فاخد وردي العود وغناها امامنا ، فاعجبني اللحن كثير ا
مجرد ماخرجنا انا وعربي من بيت اسماعيل حسن التفت الى قائلا : اسمع يازول الحلفاوي ده ماعندو امان ، امشى بسرعة سجل اللاغنية في الاذاعة وبالفعل بعد ان حفظت قصيدة اسماعيل حسن وتدربت على لحن وردي جيدا توجهت الى الاذاعة التى لم تتوان في اجازة الاغنية كلماتا ولحنا ونم الاتفاق على في اليوم التالي لاجراء البروفات النهائية وتسجيل الاغنية وذهبت مع عربي الى استديوهات الاذاعة وبدأنا في اجراء البروفات ولكن فجأة دخل علينا محمد وردي هائجا وغاضبا
ويواصل عثمان مصطفى سرد بقية الحكاية : فصاح وردي يصوت عال : انت ماصدقت طوالى تجي تسجل ومانكلمنى .. دا كلام دا وبعد ان قام عربي بتهدأة وردي جلس وطلب سماع اللحن ولكن وردي باذنه الموسيقية المرهفة وملكاته العالية في التلحين قام فورا بتبديل اكثر من فقرة وكوبليه وامام دهشت الجميع ، ادخل وردي في فترة وجيزة اصلاحات جوهرية على اللحن / مما جعلته اكثر ابداعا فخرجنا جميعا بعد اجراء التسجيل النهائي مبسوطين وكان عربي يذكرني دوما بهذه الحادثة الطريفة لوردي في الاذاعة والتى ساهمت في اخراج { والله مشتاقين } بكل هذه الروعة والجمال . ومنذ ذلك الوقت اصبحت انا ووردي صديقين حميمين { انتهت القصة }
يعقوب النو حامد- مبدع مميز
مواضيع مماثلة
» أستشهاد محمد عثمان مصطفى الجاك بدارفور
» اغنية جانى جواب من الزريقه محمد
» وصدق دكتور نافع !! ... بقلم: محمد الحسن محمد عثمان- قاضى سابق
» اخبار الفن والفنانين
» الما بتلحقو جدّعو
» اغنية جانى جواب من الزريقه محمد
» وصدق دكتور نافع !! ... بقلم: محمد الحسن محمد عثمان- قاضى سابق
» اخبار الفن والفنانين
» الما بتلحقو جدّعو
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى