وصدق دكتور نافع !! ... بقلم: محمد الحسن محمد عثمان- قاضى سابق
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وصدق دكتور نافع !! ... بقلم: محمد الحسن محمد عثمان- قاضى سابق
وصدق دكتور نافع !! ... بقلم: محمد الحسن محمد عثمان- قاضى سابق
اوردت الصحافه بتاريخ 18 فبراير تصريحا للدكتور نافع مشيرا لاحزاب المعارضه قائلا "نحن جربناهم ومن جرب المجرب ندمان" و هذه حكمه بليغه من ابداعات شعبنا وصدق د/ نافع من جرب المجرب ندمان ندمان ولكن نختلف مع استاذ نافع فى استخدامها فى هذا المقام فالاحزاب لم تجرب بمافيه الكفايه فهى لم تمكث فى الحكم طويلا ولكننا نستطيع ان نقول اننا جربنا الانقاذ بمافيه الكفايه عشرون عاما من عمرنا ومن عمر البلاد راحت هباءا منثورا عرفنا فى بدايتها محاكم الطوارى وبيوت الاشباح وكانت تجربه غريبه على مجتمعنا السودانى العاطفى المتسامح وبعيده عن اخلاقه التى عرف بها فالاشباح لايشبهوننا فى شىء وقد عبر بلساننا الاستاذ الطيب صالح حين قال :ـ
من هؤلاء ؟
ومن اين جاء هؤلاء ؟
اما ارضعتهم الامات والعمات والخالات؟
اما اصغوا للرياح تهب من الشمال والجنوب؟ تشيل وتحط
اما راوا بروق الصعيد؟
اما شافوا القمح ينمو فى الحقول وسبائط التمر مثقله فوق هامات النخيل ؟
اما سمعوا مدائح ود الماحى وود سعد واغانى سرور وخليل فرح وحسن عطيه والكابلى والمصطفى؟
اما قرأوا شعر العباسى والمجذوب ؟
وعرفنا مع الانقاذ سياسة التمكين وباسم التمكين احلتم الآلاف من ابناء الشعب الشجعان الشرفاء للتقاعد المبكر ففقد القضاء والقوات النظاميه والخدمه المدنيه أكفأ الرجال خبرات متراكمه ونزاهه وعطاء بلا حدود فافقرتم الخدمه المدنيه من المؤهلين وقطعتم التواصل المهنى بتشريدكم لاهل الخبره المتراكمه ولم تكتفوا بتشريدهم وخلفهم اسرهم بل طاردتوهم فى ارزاقهم حتى صبح جلد البطن مشدود كما قال الرائع هاشم صديق
هديمك ياوليد
مقدود
وصابحنا الفقر
والجوع
صبح جلد البطن
مشدود
شن بنسو ؟
واخيك من شهر مرفود
قالوا صالح عام
عشان قال
العوج فى العود
وتوالت المصائب على الشعب فنكب بمقتل 28 ضابطا فى يوم العيد بلا ذنب جنوه غير محاولة انقلاب لم تنجح فارسلت الانقاذ رفاق السلاح للاخره مع ان الفرق بينهم وبين الانقاذ ان الانقاذ حاولت ونجحت .. وصور المبدع محجوب شريف لامه مريم ثبات ود الزين
ماشفتى ود الزين
الكان وحيد امه
ماليلا كال العين
قالوا لو ناسك كم ؟
ورينا ناسك وين ؟
ورينا شان تسلم
العوده خاتى الشق
ماقال وحاتك طق
تب ماوقف بين بين
لى موتواتقدم
قال انا مابجيب الشين
انا مابجيب الشين
انا لو سقونى الدم
واعدمت الانقاذ مجدى وجرجس بتهمة حيازة عمله صعبه وبعد شهر من اعدامهم اباحت حيازة العمله وبرع فيها تجارها !!!!
كممت الانقاذ الافواه حتى من الغناء الهادف وحجبت عنا ابداعات ابو عركى البخيت ومصطفى سيد احمد ولم تطلق سراح اغانيه حتى وهو ميت وغيبت محجوب شريف وهاشم صديق وغيرهم من المبدعين الوطنيين واصبحنا شعرا وغناء لانسمع الا من ركب فى مركب الانقاذ وردد الغناء الغث فاقد المعنى
اشعلت النيران فى الجنوب وذكتها بصراع دينى بعد ان كانت القضيه سياسيه ....... اندلع العنف شرقا لاول مره واشعل ابناء الانقاذ الذين ربتهم النيران فى الغرب مطالبين بمزيد من السلطه والثروه بعد ان ذاقوا طعمهما اللذيذ ......... وانعكس كل ذلك العنف واللاعدل والتخويف على شعبنا المسالم السمح الذى كان مضرب الامثال فى الامانه والمحافظه على التقاليد والقيم فتغير سلوكه وتاه الشعب السودانى جزء هاجر والبعض مات كمدا وبعض فقد عقله وآخرين تعلقوا بحبال الصبر فى انتظار نهاية الكابوس
والماساة ألآن
ليست
قطعة خبز
او (صحن فول) بل ان القاتل
يصبح (عيسى)
بل ان الظالم
يصبح (موسى)
وملف جروح الناس
(يحفظ ضد مجهول )
لا
لا
لا (لن يحفظ ضد مجهول)
جربنا الانقاذ فى الصحه كنا خارج حزام الايدز وبعد الانقاذ اصبحنا فى عمق مناطق الايدز........فقدنا العلاج المجانى الذى كنا نتمتع به فى المستشفيات الحكوميه التى كانت مضرب المثل فى النظافه والاعتناء بالمرضى لافرق بين غنى وفقير ... وكان اداء الاطباء مميزا فضاع كل ذلك واصبحت المستشفيات الحكوميه حانوتيه الداخل اليها مفقود والخارج منها مولود وتدنى مستوى الاطباء فيها وتراكمت الاخطاء الطبيه القاتله ودخلنا عهد العلاج الخاص وتوالدت المستوصفات والعلاج فيها بالشىء الفلانى فصار العلاج للمقتدرين فهى مستوصفات تهتم بجيب المريض قبل صحته وهى بلا رحمه وبلا قلب لم ترحم حتى جثمان القاضى العادل صلاح حسن الذى حجز جسده حتى يتم الدفع اولا بدون مراعاه لحرمة الاموات ولا لتاريخ الرجل والذى من المفترض ان يعالج على حساب الدوله ....قاضى افنى عمره فى خدمة العداله تبخل عليه دولة الانقاذ بالعلاج ! بينما تصرف الدوله الملايين فى تكريم الفريق المصرى لفوزه بكاس افريقيا !!! ومااصدق هاشم صديق
ديل الجونا
يعافو مرضنا
زادوا العله
ديل ناس (اعصر)
تقضى الحاجه
صلاحهم كضبه
وليلهم عرضه
دقنهم هاجه
جربنا الانقاذ فى التعليم فانهار وصارت المدارس الحكوميه التى يفضلها الجميع يهرب منها الكل فقد تراجع مستواها واكتظت فصولها وتدنى مستوى مناهجها وفى بعض المدارس لابد ان ياتى كل تلميذ بدرجه يوميا (مدارس حى دار السلام )......... انتشرت المدارس الخاصه ذات الخمسه نجوم والدفع بالدولار وهاجر اليها اميز المعلمين واصبح التعليم لابناء الاغنياء وجامعة الخرطوم صار الدخول اليها بالدولار وليس بالمجموع فقط
جربنا الانقاذ فى الزراعه فضاع منا مشروع الجزيره الذى كان فى يوم ما يتكفل بعبء اعالة السودان ......والقطن كمثال كانت المساحات المزروعه قطنا 1,2 مليون فدان تنتج اكثر من2مليون باله وفى عهد الانقاذ تدهورت الى269 الف فدان فى عام 2004 تنتج 378 الف باله وتدهورت فى عام 2009 المساحه المزروعه الى 29 الف فدان .......اصبحنا نستورد الثوم من الصين والطماطم من يوغندا والفول من اثيوبيا والبصل من مصر والسكر من شرق اسيا !
وقامت الانقاذ بتوزيع جزء من اراضينا الخصبه على الجيران بعضها طوعا وبعضها كرها وباعت البعض الآخر
جربنا الانقاذ فى الصناعه فاغلقت مصانع النسيج العريقه ابوابها واصبح بعضها كمصنع الحصاحيصا اطلال
فتحت الانقاذ ابواب السودان على مصرعيها لكل من هب ودب ودخل مئات الآلاف من الاجانب فى هجرات جماعيه لانعرف عنهم شىء هل هم جواسيس نائمين ؟هل هم قوات مسلحه فى لباس مدنى ؟ هل هم من ذوى السوابق ؟ فهو خليط اخشى ان ينفجر يوما ما فى وجوهنا ..... لانعرف حتى مدى تاثيرهم علينا وعلى هويتنا فى المستقبل
جربنا الانقاذ فى الامن فكان امن النظام مقدم دائما على امن الوطن فدخل خليل الخرطوم جهارا نهارا ....... انتشرت عصابات النيقرز وظاهرة الكلاب الضاله تروع المواطنيين البسطاء فى الاحياء الفقيره ولم تعرف الاحياء الراقيه هذه الظواهر وراح ضحية الكلاب طفل برىء .... وحتى الان لم نعرف ان كانت هذه كلاب اوذئاب ام صناعه انقاذيه
اما العجز الاخير من حديث د/ نافع المشار اليه فقد ذكر فيه (ان البلاد لاتبنى بالرقيص والمجون بل بالعزيمه ) وهذا عين الحقيقه ونتفق تماما مع د/نافع وهو حديث فى مصاف الحكمه واضيف اننا خلال كل العهود الديمقراطيه كانت الليالى السياسيه تبدأ بالقران الكريم ثم تعرج على السياسه ويتخللها الهتاف اما فى عهد الانقاذ فقد راينا الليلى السياسيه تبدا بالزفه وتتخللها الكيته والغناء والرقيص وتنتهى بالسيره
واختم حديثى بالبترول الذى تتباهى به الانقاذ كثيرا كاحد انجازاتها وبالسدود واقول ان السدود اختلطت دماؤها بدماء اهلنا فى الشمال فاصبحت رائحتها رائحة الدم وطعمها مرا ...اما البترول فلااجد غير كلمات مطر
اذا كان البترول رخيصا
فلماذا نقعد فى الظلمه ؟
واذا كان ثمينا جدا
فلماذا لانجد اللقمه ؟
محمد الحسن محمد عثمان
قاضى سابق
Omdurman13@msn.com
اوردت الصحافه بتاريخ 18 فبراير تصريحا للدكتور نافع مشيرا لاحزاب المعارضه قائلا "نحن جربناهم ومن جرب المجرب ندمان" و هذه حكمه بليغه من ابداعات شعبنا وصدق د/ نافع من جرب المجرب ندمان ندمان ولكن نختلف مع استاذ نافع فى استخدامها فى هذا المقام فالاحزاب لم تجرب بمافيه الكفايه فهى لم تمكث فى الحكم طويلا ولكننا نستطيع ان نقول اننا جربنا الانقاذ بمافيه الكفايه عشرون عاما من عمرنا ومن عمر البلاد راحت هباءا منثورا عرفنا فى بدايتها محاكم الطوارى وبيوت الاشباح وكانت تجربه غريبه على مجتمعنا السودانى العاطفى المتسامح وبعيده عن اخلاقه التى عرف بها فالاشباح لايشبهوننا فى شىء وقد عبر بلساننا الاستاذ الطيب صالح حين قال :ـ
من هؤلاء ؟
ومن اين جاء هؤلاء ؟
اما ارضعتهم الامات والعمات والخالات؟
اما اصغوا للرياح تهب من الشمال والجنوب؟ تشيل وتحط
اما راوا بروق الصعيد؟
اما شافوا القمح ينمو فى الحقول وسبائط التمر مثقله فوق هامات النخيل ؟
اما سمعوا مدائح ود الماحى وود سعد واغانى سرور وخليل فرح وحسن عطيه والكابلى والمصطفى؟
اما قرأوا شعر العباسى والمجذوب ؟
وعرفنا مع الانقاذ سياسة التمكين وباسم التمكين احلتم الآلاف من ابناء الشعب الشجعان الشرفاء للتقاعد المبكر ففقد القضاء والقوات النظاميه والخدمه المدنيه أكفأ الرجال خبرات متراكمه ونزاهه وعطاء بلا حدود فافقرتم الخدمه المدنيه من المؤهلين وقطعتم التواصل المهنى بتشريدكم لاهل الخبره المتراكمه ولم تكتفوا بتشريدهم وخلفهم اسرهم بل طاردتوهم فى ارزاقهم حتى صبح جلد البطن مشدود كما قال الرائع هاشم صديق
هديمك ياوليد
مقدود
وصابحنا الفقر
والجوع
صبح جلد البطن
مشدود
شن بنسو ؟
واخيك من شهر مرفود
قالوا صالح عام
عشان قال
العوج فى العود
وتوالت المصائب على الشعب فنكب بمقتل 28 ضابطا فى يوم العيد بلا ذنب جنوه غير محاولة انقلاب لم تنجح فارسلت الانقاذ رفاق السلاح للاخره مع ان الفرق بينهم وبين الانقاذ ان الانقاذ حاولت ونجحت .. وصور المبدع محجوب شريف لامه مريم ثبات ود الزين
ماشفتى ود الزين
الكان وحيد امه
ماليلا كال العين
قالوا لو ناسك كم ؟
ورينا ناسك وين ؟
ورينا شان تسلم
العوده خاتى الشق
ماقال وحاتك طق
تب ماوقف بين بين
لى موتواتقدم
قال انا مابجيب الشين
انا مابجيب الشين
انا لو سقونى الدم
واعدمت الانقاذ مجدى وجرجس بتهمة حيازة عمله صعبه وبعد شهر من اعدامهم اباحت حيازة العمله وبرع فيها تجارها !!!!
كممت الانقاذ الافواه حتى من الغناء الهادف وحجبت عنا ابداعات ابو عركى البخيت ومصطفى سيد احمد ولم تطلق سراح اغانيه حتى وهو ميت وغيبت محجوب شريف وهاشم صديق وغيرهم من المبدعين الوطنيين واصبحنا شعرا وغناء لانسمع الا من ركب فى مركب الانقاذ وردد الغناء الغث فاقد المعنى
اشعلت النيران فى الجنوب وذكتها بصراع دينى بعد ان كانت القضيه سياسيه ....... اندلع العنف شرقا لاول مره واشعل ابناء الانقاذ الذين ربتهم النيران فى الغرب مطالبين بمزيد من السلطه والثروه بعد ان ذاقوا طعمهما اللذيذ ......... وانعكس كل ذلك العنف واللاعدل والتخويف على شعبنا المسالم السمح الذى كان مضرب الامثال فى الامانه والمحافظه على التقاليد والقيم فتغير سلوكه وتاه الشعب السودانى جزء هاجر والبعض مات كمدا وبعض فقد عقله وآخرين تعلقوا بحبال الصبر فى انتظار نهاية الكابوس
والماساة ألآن
ليست
قطعة خبز
او (صحن فول) بل ان القاتل
يصبح (عيسى)
بل ان الظالم
يصبح (موسى)
وملف جروح الناس
(يحفظ ضد مجهول )
لا
لا
لا (لن يحفظ ضد مجهول)
جربنا الانقاذ فى الصحه كنا خارج حزام الايدز وبعد الانقاذ اصبحنا فى عمق مناطق الايدز........فقدنا العلاج المجانى الذى كنا نتمتع به فى المستشفيات الحكوميه التى كانت مضرب المثل فى النظافه والاعتناء بالمرضى لافرق بين غنى وفقير ... وكان اداء الاطباء مميزا فضاع كل ذلك واصبحت المستشفيات الحكوميه حانوتيه الداخل اليها مفقود والخارج منها مولود وتدنى مستوى الاطباء فيها وتراكمت الاخطاء الطبيه القاتله ودخلنا عهد العلاج الخاص وتوالدت المستوصفات والعلاج فيها بالشىء الفلانى فصار العلاج للمقتدرين فهى مستوصفات تهتم بجيب المريض قبل صحته وهى بلا رحمه وبلا قلب لم ترحم حتى جثمان القاضى العادل صلاح حسن الذى حجز جسده حتى يتم الدفع اولا بدون مراعاه لحرمة الاموات ولا لتاريخ الرجل والذى من المفترض ان يعالج على حساب الدوله ....قاضى افنى عمره فى خدمة العداله تبخل عليه دولة الانقاذ بالعلاج ! بينما تصرف الدوله الملايين فى تكريم الفريق المصرى لفوزه بكاس افريقيا !!! ومااصدق هاشم صديق
ديل الجونا
يعافو مرضنا
زادوا العله
ديل ناس (اعصر)
تقضى الحاجه
صلاحهم كضبه
وليلهم عرضه
دقنهم هاجه
جربنا الانقاذ فى التعليم فانهار وصارت المدارس الحكوميه التى يفضلها الجميع يهرب منها الكل فقد تراجع مستواها واكتظت فصولها وتدنى مستوى مناهجها وفى بعض المدارس لابد ان ياتى كل تلميذ بدرجه يوميا (مدارس حى دار السلام )......... انتشرت المدارس الخاصه ذات الخمسه نجوم والدفع بالدولار وهاجر اليها اميز المعلمين واصبح التعليم لابناء الاغنياء وجامعة الخرطوم صار الدخول اليها بالدولار وليس بالمجموع فقط
جربنا الانقاذ فى الزراعه فضاع منا مشروع الجزيره الذى كان فى يوم ما يتكفل بعبء اعالة السودان ......والقطن كمثال كانت المساحات المزروعه قطنا 1,2 مليون فدان تنتج اكثر من2مليون باله وفى عهد الانقاذ تدهورت الى269 الف فدان فى عام 2004 تنتج 378 الف باله وتدهورت فى عام 2009 المساحه المزروعه الى 29 الف فدان .......اصبحنا نستورد الثوم من الصين والطماطم من يوغندا والفول من اثيوبيا والبصل من مصر والسكر من شرق اسيا !
وقامت الانقاذ بتوزيع جزء من اراضينا الخصبه على الجيران بعضها طوعا وبعضها كرها وباعت البعض الآخر
جربنا الانقاذ فى الصناعه فاغلقت مصانع النسيج العريقه ابوابها واصبح بعضها كمصنع الحصاحيصا اطلال
فتحت الانقاذ ابواب السودان على مصرعيها لكل من هب ودب ودخل مئات الآلاف من الاجانب فى هجرات جماعيه لانعرف عنهم شىء هل هم جواسيس نائمين ؟هل هم قوات مسلحه فى لباس مدنى ؟ هل هم من ذوى السوابق ؟ فهو خليط اخشى ان ينفجر يوما ما فى وجوهنا ..... لانعرف حتى مدى تاثيرهم علينا وعلى هويتنا فى المستقبل
جربنا الانقاذ فى الامن فكان امن النظام مقدم دائما على امن الوطن فدخل خليل الخرطوم جهارا نهارا ....... انتشرت عصابات النيقرز وظاهرة الكلاب الضاله تروع المواطنيين البسطاء فى الاحياء الفقيره ولم تعرف الاحياء الراقيه هذه الظواهر وراح ضحية الكلاب طفل برىء .... وحتى الان لم نعرف ان كانت هذه كلاب اوذئاب ام صناعه انقاذيه
اما العجز الاخير من حديث د/ نافع المشار اليه فقد ذكر فيه (ان البلاد لاتبنى بالرقيص والمجون بل بالعزيمه ) وهذا عين الحقيقه ونتفق تماما مع د/نافع وهو حديث فى مصاف الحكمه واضيف اننا خلال كل العهود الديمقراطيه كانت الليالى السياسيه تبدأ بالقران الكريم ثم تعرج على السياسه ويتخللها الهتاف اما فى عهد الانقاذ فقد راينا الليلى السياسيه تبدا بالزفه وتتخللها الكيته والغناء والرقيص وتنتهى بالسيره
واختم حديثى بالبترول الذى تتباهى به الانقاذ كثيرا كاحد انجازاتها وبالسدود واقول ان السدود اختلطت دماؤها بدماء اهلنا فى الشمال فاصبحت رائحتها رائحة الدم وطعمها مرا ...اما البترول فلااجد غير كلمات مطر
اذا كان البترول رخيصا
فلماذا نقعد فى الظلمه ؟
واذا كان ثمينا جدا
فلماذا لانجد اللقمه ؟
محمد الحسن محمد عثمان
قاضى سابق
Omdurman13@msn.com
عثمان موسى آدم- نشط مميز
رد: وصدق دكتور نافع !! ... بقلم: محمد الحسن محمد عثمان- قاضى سابق
زول صاحب وجيعة
اثارت هذه المقالة حفيظتى((ونكأت))قديما قد نسى
قبل تقريبا تلاثة سنوات..وجزء اوردته فقرات فى هذا المنتدى ..حفاظا على احترام الرأى الاخر
فلا يزعل إلا من خارج الديمقراطية مع ودى واحترامى وحبى لقائد الامة:ـ
اى عقوبات صدرت من او ستصدر من الكونجرس الامريكى
او الأمم المتحدة ا والتى ستصدر ضد حكومة الإنقاذ هى فى صالح الطغمة الحاكمة التى تضع كل معاناة وأنات الشعب السودانى فى شماعة الســــــــــــودان مســـتهدف ومحاصرفأصبروا وجاهدوا وهم اخر من يجوع و آثارالعقوبات إن طبقت فعلا فهى على رقاب الشعب المغلوب على امره فقط ليس على حكومة الإنقاذ التى تزيد فى اسعار الوقود لتغطى نفقاتها السيادية رغم التبشير بالبترول وإحتجاجات الشعب فى زيادة سعر الوقود تبعها قمع اتقوا الله فينا وقد يئسنا منكم وانتم حملتم اوزارنا وهذه شكوى مرفوعة لرب العباد.
.والله نحن ضد سياسة التركيع والهيمنة الأمريكية و اجندة المحافظيين الجدد ..ولا نريد عراق اخرى فى دار فور..كلما نرجوه ان يضحى راس الدولةواعوانه بكراسيهم فقط بدلا من ارواحهم الغالية التى لا نريدها والله أن تهدرولا ان يقف رئيسنا امام المحكمة الدولية إلا على اجسادنا وحتى الشعب السودانى لم يطالبهم بالتضحية بإسمه فنحن شعب مسامح وودود حتى جعفر النميرى رغم القمع سامحة الشعب لأنه شجاع ويذرف الدمع للغلابة ولو كانت دموع التماسيح وحتى عبود عندما رأى دماء القرشى تنازل عن السلطة حقنا للدماء سوار الذهب الذى اوفى ووفا ولكن هؤلاء (مكنكشيين) قتلوا 28 ضابطا فى الشهر الحرم ونقضوا العهد وقدموا بن لادن كبش فداء حتى استعفف اهله فى ارض الحرميين ان يستلموه مقيدا شفع له جهاده فى افغانستان ضد الروس ..فأوه اهل جبال تور بورا السامقة الصامدة كأهلها فكان العجم اوفى مننا فمازال هناك رغم الضغوط عليهم ولكن يموت الناس وتبقى المبادئ والتاريخ محكمة دائمة.. كيف يسلم بن لادن مقيدامن جاءهم بقلب سليم وبقدم خير ليس من خلق السودانيين حتى الهمباته ان يبيعوا من احتمى بهم وكارلوس مازال فى سجون فرنسا ماذا جرى لنا اصحوا للمبادئ..
وتراجعوا عن المبادئ التى نفخوا بها حماس الفتيه واليفاع وزوجوهم حور العين وهم تزوجوا الدنيا بمثنى وثلاث وباعوا الجنوب من اجل الإستمرار فى السلطة ..مات ام قتل جون كرنج فكان يريد ان يزيح الستار عن مسرحية فصل الجنوب فى عروضها النهائية ليكون بطل المسرحية ويشرب القوه فى المتمة فى إنتخابات حرة مباشرة وشريكه يكون( ياتريللة اوقاطر) من قتله لا يريد سودان كبير موحد..
لا نلصق تهمة موت جرنج بالأنقاذ ولكن ليعرفون من قتل فهى قيدت ضد مجهول والحقيقة الباقية عذبوا الكثير فى بيوت الأشباح ومات من مات ولكن المثل السودانى (قتال الروح مابروح) والآن كل الدنيا تشجب الوضع المريع فى دار فور والحكومة فى سباق لا نقول للحمير ولكن سباق الخصخصة ..
حلوا الحكومة وشكلوا حكومة وطنية إنتقاليه ولا تمس الإتفاقيات..(دكوا الكتشينة والله يكذب الشينة) بس عشان عيون الغلابة المطحونة تحت رحى الغلاء واستثراء الصفوة التى انتصب جشعها وشارك بائع الماء الرسوم وبائعات الشاى يحلمن بغدا تليد واطفال (تكركر) ضحكا .؟ فتحوا الجامعات مصانع فى اى هنجر يأتوا بالمخفورات الى ارصفة المادئن لتعاقرالموضى ويأن كاهل الاباء والمسكينة تجاهد لتسد عيب الحاجة الدعم إلا لمن كان تابع للحزب..
وتعليم الاساس لا اساس له وضعوا البيض والحجر فى كيس واحد يافع لا يعلم كيف جاء الى الدنياواخر فى السنة السابعة يشعل سجارته ناهيك عن الثامن كيف هذا التوافق هذا على مستوى التناسب العمرى اما المنهج حدث ولا حرج خلطوا الجغرافيا والتاريخ والرياضيات فى منهج كشرى قالوا ليصبح كل تلميذ معجزة فى العلم وباظت الطبخة وشاطت ..اين منكو زمبيرى واحمد قولد..بل افو فى الصين واحمد رشد فى مصر..لا نقول بنفس الأسماء ولا السفر لهم بالدواب فقط بالقطار اوالبص اواللورى اوبالطائرات بكل مايستوعبة خيال الطفل..والتواصل معهم بالنت لشعبلة فى مصر وايتشى فى اليابان فى مصنعه ومحادثتة جهارا بعيونه البليه (اللابدة )خلف الجفون.. التعليم العالى فى طليعته جامعة الخرطوم أقاموا حربا عليها وما شابهها ان تعرب و مابداخلياتها يشرد حتى لا يشبع ويظاهر ..وكان الأجدى تترك بكل مكوناتها وتاريخها وطقوسها وتكون نموذج وقلعة تاريخية تحفظ مرتبتها مع كمبردج والآن وصلت طيش الآلاف ولا واحدة من الجدد الشداد.. منذ وصول الإنقاذ الناس صائمة وتفطر بالصبر وتفتات الأمل فى علب الوعد الفاسدة طيله 17عام عمر الإنقاذ المستهتر بأنات المساكين..والحل؟ ببساطة شكلوا حكومة وطنية ولم تعقر ولم تنضب ارحام امهات السودان من انجاب من هو اهلا للقيادة وتقسم الثروة بنظام النسب والتناسب كل ولاية عدد سكانها على عدد سكان السودان فى المئة من اجمالى الدخل القومى وتزاد النسبة لمناطق آبار البترول وداخل كل ولاية يقسم بذات العدالة حتى إمتلاك الأراضى يقسم على عدد سكان السودان اى مستثمر يستأجر من الجماعات والعشائر والقبائل انسب معيار وأكثر حضارة من معيار البندقية ..السلطة بالتمثيل النسبى مضاف اليه فئة التنقراط كمرجعيات فنية الحكم المحلى يرجع للإدارات الأهلية التنمية كل اربعة اعوام تكون العاصمة فى ولاية من ولايات السودان يتيح ذلك غصبا تأسيس البنية التحتية أكيد هناك مثيرى الشغب السياسى يقول طيب الأولوية؟ بالقرعةاو الولايات الأكثر تهميشا بالتراضى..ازمة الهوية؟ السودان هو للسودانيين ونعتز بملامحنا المميزة و بجلبابنا وعصيدتنا وكسرتنا وقرصاتنا و(الماكولى) ديل)..
والقاهرة تتدلل ونخطب ودها ومبارك لم ينسى محاولة إغتياله ودفعنا ودفعوا الفاتور حلايب رغم انف الشعب السودانى بانت ردود الأفعال من سلوك الإحتياطى فقتلوا ابو سمارة المعتصميين بالمئات ولم نثور لقد بردت دماء السودانيين ..واصبح السودانى موضع سخرية فى لبنان بوابيين وفى مصر بالعتبة مناظر تعكس وضع مزرى زمان فى مصر والله كان السودانى علما فى رأسة نار فى اروقة الجامعات تفوق وفى الشارع ممنوع طالب (يحوم بسفنجة او شبشب) وفى السعودية (البدو )بقوا ينكتوا (آى يازول) اصبحنا مسخرة الأطفال خصخصوا فأخصوا الشهامة والعزة وماتبقى من القيم فى الرمق الأخير فافسحوا يفسح الله لكم لجماعة الخير ينقذوا الشعب الغرقان حتى القاع (بحكومة وطنية) وهكذا بحسبة زول صاحب وجعة هومخرج كريم لورطة ثلة الإنقاذ ولكل اهل السودان..قولوا لنا يا من غطستم حجر السودان الى متى ومتى يرتاح الناس وبيعت البلاد بالخصخصة والأرض قيضت باستمراركم فىالحكم لأول مرة تأتى حكومة وتفرغ صبر الشعب و تستفزتسامحة وبدأت إرهاصاتها فى طريقة اغتيال محمداحمد طه.. ((هى لله هى لله لا للسلطة لا للجاه ))وغدا نعرف من هو لله ومن الكذاب الأشر ..الشعب السودانى كقميصى سيدنا يوسف لطخوه بالدماء فقال كبيرهم انا الذئب ولكن برئ من دم الشعب واموال بن لادن ..واكدها فى قناة الجزيرة بضحكته البدون طعم..والحزب الحاكم تلاميذه يقولون انظروا ان قميصنا قدقد من دبر لقد استهدفنا العالم من البوابات الخلفية طيب ارتاحوا ووقروا فى بيوتكم وخلوها للمخلصين اهل السودان الكبير يرتقوا القد..ماقصرتم اوفيتم وأنقذتم وكفاية اتركوا لغيركم لحكومة وطنية جامعة ومشاركة كل الفعليات السياسية وقطاعات المجتمع المدنى وبمنهج مدروس ودستور دائم ....والدوام لله يا ناس الإنقاذ ولا ناس الإغطاس ؟؟ سؤال لكل الفقهاء والعلماء والنجباء هل يجوز ان نصلى بقميص به نجاسة فى اسفل ووسط الرداء؟ ام النجاسة إلا فى (غرب)الرداء..الرداء هو السودان برداءه الناصع ..لا يضير اذا كانت قوات الأمم المتحدة فى الجنوب اسفل الرداء وجبال النوبة وشرق السودان..ازيلوا النجاسة واستوا إن كانت الصلاة لله وفعلا هى لله اقتباس(..تؤمنون ببعض وتكفرون ببعض))!!
اخوتى كتبنا هذا قديما ولكن مقالة القاضى اثارت الدفين
اثارت هذه المقالة حفيظتى((ونكأت))قديما قد نسى
قبل تقريبا تلاثة سنوات..وجزء اوردته فقرات فى هذا المنتدى ..حفاظا على احترام الرأى الاخر
فلا يزعل إلا من خارج الديمقراطية مع ودى واحترامى وحبى لقائد الامة:ـ
اى عقوبات صدرت من او ستصدر من الكونجرس الامريكى
او الأمم المتحدة ا والتى ستصدر ضد حكومة الإنقاذ هى فى صالح الطغمة الحاكمة التى تضع كل معاناة وأنات الشعب السودانى فى شماعة الســــــــــــودان مســـتهدف ومحاصرفأصبروا وجاهدوا وهم اخر من يجوع و آثارالعقوبات إن طبقت فعلا فهى على رقاب الشعب المغلوب على امره فقط ليس على حكومة الإنقاذ التى تزيد فى اسعار الوقود لتغطى نفقاتها السيادية رغم التبشير بالبترول وإحتجاجات الشعب فى زيادة سعر الوقود تبعها قمع اتقوا الله فينا وقد يئسنا منكم وانتم حملتم اوزارنا وهذه شكوى مرفوعة لرب العباد.
.والله نحن ضد سياسة التركيع والهيمنة الأمريكية و اجندة المحافظيين الجدد ..ولا نريد عراق اخرى فى دار فور..كلما نرجوه ان يضحى راس الدولةواعوانه بكراسيهم فقط بدلا من ارواحهم الغالية التى لا نريدها والله أن تهدرولا ان يقف رئيسنا امام المحكمة الدولية إلا على اجسادنا وحتى الشعب السودانى لم يطالبهم بالتضحية بإسمه فنحن شعب مسامح وودود حتى جعفر النميرى رغم القمع سامحة الشعب لأنه شجاع ويذرف الدمع للغلابة ولو كانت دموع التماسيح وحتى عبود عندما رأى دماء القرشى تنازل عن السلطة حقنا للدماء سوار الذهب الذى اوفى ووفا ولكن هؤلاء (مكنكشيين) قتلوا 28 ضابطا فى الشهر الحرم ونقضوا العهد وقدموا بن لادن كبش فداء حتى استعفف اهله فى ارض الحرميين ان يستلموه مقيدا شفع له جهاده فى افغانستان ضد الروس ..فأوه اهل جبال تور بورا السامقة الصامدة كأهلها فكان العجم اوفى مننا فمازال هناك رغم الضغوط عليهم ولكن يموت الناس وتبقى المبادئ والتاريخ محكمة دائمة.. كيف يسلم بن لادن مقيدامن جاءهم بقلب سليم وبقدم خير ليس من خلق السودانيين حتى الهمباته ان يبيعوا من احتمى بهم وكارلوس مازال فى سجون فرنسا ماذا جرى لنا اصحوا للمبادئ..
وتراجعوا عن المبادئ التى نفخوا بها حماس الفتيه واليفاع وزوجوهم حور العين وهم تزوجوا الدنيا بمثنى وثلاث وباعوا الجنوب من اجل الإستمرار فى السلطة ..مات ام قتل جون كرنج فكان يريد ان يزيح الستار عن مسرحية فصل الجنوب فى عروضها النهائية ليكون بطل المسرحية ويشرب القوه فى المتمة فى إنتخابات حرة مباشرة وشريكه يكون( ياتريللة اوقاطر) من قتله لا يريد سودان كبير موحد..
لا نلصق تهمة موت جرنج بالأنقاذ ولكن ليعرفون من قتل فهى قيدت ضد مجهول والحقيقة الباقية عذبوا الكثير فى بيوت الأشباح ومات من مات ولكن المثل السودانى (قتال الروح مابروح) والآن كل الدنيا تشجب الوضع المريع فى دار فور والحكومة فى سباق لا نقول للحمير ولكن سباق الخصخصة ..
حلوا الحكومة وشكلوا حكومة وطنية إنتقاليه ولا تمس الإتفاقيات..(دكوا الكتشينة والله يكذب الشينة) بس عشان عيون الغلابة المطحونة تحت رحى الغلاء واستثراء الصفوة التى انتصب جشعها وشارك بائع الماء الرسوم وبائعات الشاى يحلمن بغدا تليد واطفال (تكركر) ضحكا .؟ فتحوا الجامعات مصانع فى اى هنجر يأتوا بالمخفورات الى ارصفة المادئن لتعاقرالموضى ويأن كاهل الاباء والمسكينة تجاهد لتسد عيب الحاجة الدعم إلا لمن كان تابع للحزب..
وتعليم الاساس لا اساس له وضعوا البيض والحجر فى كيس واحد يافع لا يعلم كيف جاء الى الدنياواخر فى السنة السابعة يشعل سجارته ناهيك عن الثامن كيف هذا التوافق هذا على مستوى التناسب العمرى اما المنهج حدث ولا حرج خلطوا الجغرافيا والتاريخ والرياضيات فى منهج كشرى قالوا ليصبح كل تلميذ معجزة فى العلم وباظت الطبخة وشاطت ..اين منكو زمبيرى واحمد قولد..بل افو فى الصين واحمد رشد فى مصر..لا نقول بنفس الأسماء ولا السفر لهم بالدواب فقط بالقطار اوالبص اواللورى اوبالطائرات بكل مايستوعبة خيال الطفل..والتواصل معهم بالنت لشعبلة فى مصر وايتشى فى اليابان فى مصنعه ومحادثتة جهارا بعيونه البليه (اللابدة )خلف الجفون.. التعليم العالى فى طليعته جامعة الخرطوم أقاموا حربا عليها وما شابهها ان تعرب و مابداخلياتها يشرد حتى لا يشبع ويظاهر ..وكان الأجدى تترك بكل مكوناتها وتاريخها وطقوسها وتكون نموذج وقلعة تاريخية تحفظ مرتبتها مع كمبردج والآن وصلت طيش الآلاف ولا واحدة من الجدد الشداد.. منذ وصول الإنقاذ الناس صائمة وتفطر بالصبر وتفتات الأمل فى علب الوعد الفاسدة طيله 17عام عمر الإنقاذ المستهتر بأنات المساكين..والحل؟ ببساطة شكلوا حكومة وطنية ولم تعقر ولم تنضب ارحام امهات السودان من انجاب من هو اهلا للقيادة وتقسم الثروة بنظام النسب والتناسب كل ولاية عدد سكانها على عدد سكان السودان فى المئة من اجمالى الدخل القومى وتزاد النسبة لمناطق آبار البترول وداخل كل ولاية يقسم بذات العدالة حتى إمتلاك الأراضى يقسم على عدد سكان السودان اى مستثمر يستأجر من الجماعات والعشائر والقبائل انسب معيار وأكثر حضارة من معيار البندقية ..السلطة بالتمثيل النسبى مضاف اليه فئة التنقراط كمرجعيات فنية الحكم المحلى يرجع للإدارات الأهلية التنمية كل اربعة اعوام تكون العاصمة فى ولاية من ولايات السودان يتيح ذلك غصبا تأسيس البنية التحتية أكيد هناك مثيرى الشغب السياسى يقول طيب الأولوية؟ بالقرعةاو الولايات الأكثر تهميشا بالتراضى..ازمة الهوية؟ السودان هو للسودانيين ونعتز بملامحنا المميزة و بجلبابنا وعصيدتنا وكسرتنا وقرصاتنا و(الماكولى) ديل)..
والقاهرة تتدلل ونخطب ودها ومبارك لم ينسى محاولة إغتياله ودفعنا ودفعوا الفاتور حلايب رغم انف الشعب السودانى بانت ردود الأفعال من سلوك الإحتياطى فقتلوا ابو سمارة المعتصميين بالمئات ولم نثور لقد بردت دماء السودانيين ..واصبح السودانى موضع سخرية فى لبنان بوابيين وفى مصر بالعتبة مناظر تعكس وضع مزرى زمان فى مصر والله كان السودانى علما فى رأسة نار فى اروقة الجامعات تفوق وفى الشارع ممنوع طالب (يحوم بسفنجة او شبشب) وفى السعودية (البدو )بقوا ينكتوا (آى يازول) اصبحنا مسخرة الأطفال خصخصوا فأخصوا الشهامة والعزة وماتبقى من القيم فى الرمق الأخير فافسحوا يفسح الله لكم لجماعة الخير ينقذوا الشعب الغرقان حتى القاع (بحكومة وطنية) وهكذا بحسبة زول صاحب وجعة هومخرج كريم لورطة ثلة الإنقاذ ولكل اهل السودان..قولوا لنا يا من غطستم حجر السودان الى متى ومتى يرتاح الناس وبيعت البلاد بالخصخصة والأرض قيضت باستمراركم فىالحكم لأول مرة تأتى حكومة وتفرغ صبر الشعب و تستفزتسامحة وبدأت إرهاصاتها فى طريقة اغتيال محمداحمد طه.. ((هى لله هى لله لا للسلطة لا للجاه ))وغدا نعرف من هو لله ومن الكذاب الأشر ..الشعب السودانى كقميصى سيدنا يوسف لطخوه بالدماء فقال كبيرهم انا الذئب ولكن برئ من دم الشعب واموال بن لادن ..واكدها فى قناة الجزيرة بضحكته البدون طعم..والحزب الحاكم تلاميذه يقولون انظروا ان قميصنا قدقد من دبر لقد استهدفنا العالم من البوابات الخلفية طيب ارتاحوا ووقروا فى بيوتكم وخلوها للمخلصين اهل السودان الكبير يرتقوا القد..ماقصرتم اوفيتم وأنقذتم وكفاية اتركوا لغيركم لحكومة وطنية جامعة ومشاركة كل الفعليات السياسية وقطاعات المجتمع المدنى وبمنهج مدروس ودستور دائم ....والدوام لله يا ناس الإنقاذ ولا ناس الإغطاس ؟؟ سؤال لكل الفقهاء والعلماء والنجباء هل يجوز ان نصلى بقميص به نجاسة فى اسفل ووسط الرداء؟ ام النجاسة إلا فى (غرب)الرداء..الرداء هو السودان برداءه الناصع ..لا يضير اذا كانت قوات الأمم المتحدة فى الجنوب اسفل الرداء وجبال النوبة وشرق السودان..ازيلوا النجاسة واستوا إن كانت الصلاة لله وفعلا هى لله اقتباس(..تؤمنون ببعض وتكفرون ببعض))!!
اخوتى كتبنا هذا قديما ولكن مقالة القاضى اثارت الدفين
عدل سابقا من قبل عثمان موسى آدم في 3rd أبريل 2010, 07:27 عدل 2 مرات (السبب : تصويب)
عثمان موسى آدم- نشط مميز
رد: وصدق دكتور نافع !! ... بقلم: محمد الحسن محمد عثمان- قاضى سابق
قتال الروح مابروح!!!
الم يقل الله سبحانه وتعالي: لقد حرمت الظلم علي نفسي و...
مؤسف ان البعض لا يريد سماع الحقيقة ورضي بظلم اخيه المسلم لمصلحة دنيوية!!!!
والله فيّ!
الم يقل الله سبحانه وتعالي: لقد حرمت الظلم علي نفسي و...
مؤسف ان البعض لا يريد سماع الحقيقة ورضي بظلم اخيه المسلم لمصلحة دنيوية!!!!
والله فيّ!
nashi- مشرف المنتدى الرياضى
وصدق دكتور نافع !! ... بقلم: محمد الحسن محمد عثمان- قاضى سابق
والله هذا من أجمل ما قرأت و هذه الكلمات موجودة في رأس أي شخص من الأربعين مليون سوداني ضاق مرارة التجربة طوال هذه العشرين عاما الكبيسة التي سوف لن تنسى من تاريخ السودان.
تجربة للأسف شوهت صورة الأسلام السياسي و الأكيد أن ألد أعداء الأسلام و السودان ما كان ليصنع واحد من مأئة مما صنعهو هؤلاء
لو أحضرت أكثر الناس شرا و طلبت منه أن يدمر التعليم و الصحة و الزراعة و الصناعة و الخدمة المدنية ما أستطاع ان يفعل القليل مما فعله هؤلاء.
الحكومات السابقة و أن كانت شمولية لكنها لم تغير ثوابت التعليم و الصحة و الصناعة و الزراعة و الخدمة المدنية و لا القوات النظامية و لا القضاء الذي أصبح يحكم ببراءة العساكر الذين يقتلون السجناء العزل.
تجربة للأسف شوهت صورة الأسلام السياسي و الأكيد أن ألد أعداء الأسلام و السودان ما كان ليصنع واحد من مأئة مما صنعهو هؤلاء
لو أحضرت أكثر الناس شرا و طلبت منه أن يدمر التعليم و الصحة و الزراعة و الصناعة و الخدمة المدنية ما أستطاع ان يفعل القليل مما فعله هؤلاء.
الحكومات السابقة و أن كانت شمولية لكنها لم تغير ثوابت التعليم و الصحة و الصناعة و الزراعة و الخدمة المدنية و لا القوات النظامية و لا القضاء الذي أصبح يحكم ببراءة العساكر الذين يقتلون السجناء العزل.
مرتضى عبدالعظيم عبدالماجد- مشرف المنتدى العلمى
رد: وصدق دكتور نافع !! ... بقلم: محمد الحسن محمد عثمان- قاضى سابق
محمد الحسن محمد عثمان بيقصد كذب الحانوتي
مليون صوط اودعت في حساب ظهرك فسال دم القصيد
مليون صوط واصتطبر لما يعد عصر الجبابر والعبيد
مليون صوط اودعت في حساب ظهرك فسال دم القصيد
مليون صوط واصتطبر لما يعد عصر الجبابر والعبيد
طارق كمبال- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: وصدق دكتور نافع !! ... بقلم: محمد الحسن محمد عثمان- قاضى سابق
الدكتورة احسان دائما سباقة متابعة حاضرة لك الشكر اختاه ..اخى مرتضى عبدالعظيم..صدقت هذا احساس المليون موجوع ولكن .. اخطبوط إلتف على طائر أليف وديع ينشد كل صباح اغنية الحياة لا حول ولا قوة له اذوه فى رزقه نافسوه وهو يلتقط حتى الحصا((الذهب))..اخى طارق دائما كلماتك موجزة موغلة.. فلا خير فينا إن لم نقولها ولا خيرا فينا إن لم نسمعها..السلطة طعم عسل مدسوس سما والحقيقة مرة ..فبعض المر مأكول ..تذوق المر لا يقتل ولكن عسل السم قاصم ووعد الحق قادم.. فلكم الود
عثمان موسى آدم- نشط مميز
مواضيع مماثلة
» إذا طرقت بابك الحكمة فادعوها للمبيت بقلم سليم عثمان (منقول من الصحافة) بقلم
» مذكرة القوات المسلحة تبّكي نافع على نافع.....
» لبنى حسين ... آخر الأخبار مع كونشير في فرنسا
» نافع على نافع بجامعة الخرطوم
» على طلل السودان محمد المكي ورد دكتور خالد فرح
» مذكرة القوات المسلحة تبّكي نافع على نافع.....
» لبنى حسين ... آخر الأخبار مع كونشير في فرنسا
» نافع على نافع بجامعة الخرطوم
» على طلل السودان محمد المكي ورد دكتور خالد فرح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى