الربيع العربى..وعصيان المعلم
صفحة 1 من اصل 1
الربيع العربى..وعصيان المعلم
لربيع العربى..وعصيان المعلم
11-30-2016 12:02 PM
عثمان موسى الحباك
سباق الربيع العربى المأزوم ,اشعل لهيبه عامل مجهول مغمور بتونس ,اضرم نارا على نفسه لم يكن محمد بو عزيزى ناشطا سياسيا ولا يملك من حطام الدنيا إلا عربته التى يسوم بها بضاعتة بالكاد تكفيه شر السؤال ورغم ذلك ضيقوا عليه بل قتلوه عندما صدرت عربته بيد الشرطية نادية حمدى , وموقف الشرطية يكفى دليلا على جبروت وطغيان السلطة فى تونس استوحش فيه حتى الجنس الناعم.. الشاب بوعزيز ليله هموم ونهاره ((مجازفة)) فأظلم نهاره وضاقت عليه نفسه فاشعل نارا ليته صبر ولم تخبأ اوارها حتى الان..
نجحت الثورة فى تونس لان مهرها نار تلظى حركت غضب فئات الشعب التونسى حتى القواعد من النساء خرجن واستفزت ((الحريقة ))الضمير الانسانى وفاض الغضب واغرق وجدان كل تونس وحينها أخاف الطوفان كل خوان أثيم فردة الفعل كانت قوية , فالانتحار حرقا شئ مأساوى ومحرم فى كل الديانات والمعتقدات, فالخراف عندما ترى منظر ذبح كبش امام القطيع يثار القطيع وتنتابه هسترية جنونية لا يعلم حالتها إلا الله ’ لذلك حدد الشرع طريقة لتقليل الألم بحد الشفرة وعدم جزها, لتعبر جسر الالم سريعا ما بال البشر الذى يحمل فى دواخله مشاعر آمال وآلام وابعاد عميقة فكان الموقف وقعه مؤلم على كل الاصعدة.. حتى قائد الجيش استنكف أن يتولى ادارة البلاد من خلف انيين بوعزيز بالمستشفى قبل مفارقته الحياة ويسرق ثورة الشعب ويتسلط عليهم يوما ما فيواجه ثورة ثانية وثالثة بل موقف الجيش كان مشرفا فى مساندته للشعب ورفض اوامر زين العابدين بن على فتوجت الثورة اخيرا بديمقراطية
ربيع تونس لم يأخذ ذاك الهرج والمرج كما فى ليبيا ومصر وسوريا.. الصدمة والدهشة اربكت سدنة السلطة فى تونس..وسارقى الثورات ونشالين الازمات لم يتمكنوا من ترتيب ابقاء خميرة المكر الآسنةان تستمر..ثورة تونس لم تخرج كخضراء الدمن فكان قادة الشارع ثوار بلا اقنعة وبلا تكتيك حزبى محدد ولا نيات مفخخة.
لم تنجح الثورة فى بقية الاقطار العربية لتقاطعات مصالح متباينة إستصحبت معها مغامرة العسكر وكيد السياسيين وشعب تشنج بمحاكاة الاخر والبحث عن مجد ضائع بدافع((مافيش حد احسن من حد)) وكانت الحمية العربية حاضرة بموروثها التاريخى ..ما انا إلا من غزية إن غوت غويت وإن ترشد غزية ارشد.. لذلك انتكست .
واذا اعدنا قراءة مسرح الربيع العربى ودوافعه لا دوافع ولا سناريو ولا دراما " فى ليبيا , القذافى لم يكن بمجنون كما ينعت من خصومه ..لم يعطل مشروع زراعى اوقسم بلاده بل شق الصحراء وصنع لهم نهرا صناعيا حتى جرانه ماقصر معاهم((برج الفاتح)) وله ما له ليته وجد شعبا صبورا كالشعب المعلم شعب السودان.. عند إعدام صدام علق فى احدى خطبه لرؤساء الدول والملوك ."الدور علينا اخوتى." ضحكوا ليتهم لم يضحكوا..لماذا الثورة على القذافى ..ألا يحمد الشعب الله على نعماءه لا حرب ولا كرب وصحراء تحولت واحات فى احسن حال وفى مصر , مبارك لم يكن بذاك السوء الذى وصلت إليه مصر بعده و فى سوريا بشارا لم يكن كله شرا ولا كله خيرا.. اقلها سيستبق الوضع ويعمد الى الاصلاح كما اراد بن على ومبارك تحفيز شعبه للتهدئة ولكن سبق السيف العزل...
فالثورة غبنا يكبر فى وجدان الأمه عندما يحين المخاض تخرج كفلق الصباح بعد عسس الظلم وليس الثورة موضة ومحاكاة من اجل استنساخ مجدا مفتقد..تأتى الثورة..كحاملة الحي لا يدرون متى تلد..فتكون الثورة شرعية لن يستطيع كائن من كان ان ينتزعها وقد تكون الثورة من قائد كرزما طاقته طاقة أمه مخزونها الصدق والايمان من أجل حقوق المواطنة.
امثلة التغيير القائمة على صدق انها تمشى فى هدوء الهوينا .. غاندى عندما كان طالبا ببريطانيا ..كان صامتا ودواخله ثورة تستعر بينما زملائة الذين يدعون تحرير الهند تضج مكبرات الصوت عويلا ونفخا و عندما تخرجوا وانقشع الزيف صاروا موظفيين كبار فى الخدمة المدنية تحت الاستعمار اما غاندى لم تلين له قناة عندما اكتملت الثورة فى دواخله قادهم بصدق وامانة ووحد الهند بفلسفته لم تكن الثورة عنده محاكاة الاخر كان هدفه انسان الهند وليست شعارات ..امريكا روسيا دنا عذابها.. نلسون مانديلا ليس بغريب علينا فى ادبيات النضال السياسى ..صبر طويلا وكان هدفه انسان جنوب افريقيا جغرافيا ولم يهتم بتضاريس الوشم الافريقى المرتسم على الوجوه ولا البشرة البيضاء(السادة) ماركة خصومه الذين سجنوه 27عاما كاطول سجين سياسى واخذ بحكمة قالها الداعي الاسلامى الشيخ محمد النابلسى (( من الحكمة ان تحول العدو الى صديق والذى ليس لديه حكمة يحول الصديق الى عدو..))فلنا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة..عندما جاء منتصرا على صهوته فى عرصات مكة نظر الى الجموع ..حينما بادره كفار قريش ماذا فاعل بنا كريم ابن اخ كريم والرعب سيد الموقف فى تواضع أنيق رد عليهم افضل الصلاة والسلام الذى جاء ليتمم مكارم الاخلاق .قال قولته صلى الله عليه وسلم اذهبوا انتم الطلاقاء..لا مؤتمرات ولا وثبات هذا قدوتنا إن كانت هى لله , الحوار بدء وانتهى لم يطلقوا سراح المعتقليين السياسيين ولو تحت الاقامة الجبرية اليس لهم آراء سياسية قد تكن بالامس متعارضة بل اليوم متوافقة إطلاق سراح السياسيين سيكون دفعة شيك مغطى برصيد الثقة للاسف لم يوفوا بحسن النية..
جون قرنق خرج من الغابة لم يفتقد حصافة النضال فحول كل الاعداء الى اصدقاء فى لقاءه بالجماهير فى الساحة الخضراء التى تقاطرت الجموع عفويا الى الساحة.. كان يوما استثائى فى تاريخ السودان الحديث لا ينكره إلا مخاتلا.. فقال قولته التى ادت لاغتياله".مافيش جنوب وما فيش شمال " ردا على هتاف الجماهير لا شمال بدون جنوب ولا جنوب بدون شمال..يعنى الوحدة الكاملة..فاسباب اغتيالة معلومة اما من قتلوه تعلمه ارملته ربيكا وقيد الحادث خلل فنى فى الطائرة..
ثورة اكتوبراندلعت بطلقة طائشة من فوهة بندقية لم يكن القرشى الهدف ..سالت دماءه فأشتعلت ثورة 21 اكتوبر1964 بكل شجاعة تقدم عبود باستقالته هذا عسكرنا ايام ((ارضا ظروف قصة العقيد الزيبق فى الكويت))كم شابا ازهقت اراوحهم فى مظاهرات ستمبر 2013م وكم برئ اغتيل ؟؟؟ و قيد ضد مجهول هل مجهول يوم لا مال ولا بنون ولم يحين وقت النزع ..إن الملك ينزع .. فالقرشى لم يكن ثائرا ولا منظما ولكن خلده التاريخ وصار رمزا لاكتوبر الهمت الحماس.فإن الثورة عفوية مقدر لها ذلك فى علم الله ففتداعى سراعا لا يمهل الموج الزاحف حس امنى ولا حراسات ولا تأمين ولا كمين ولا إحتياطيات وعد الله ينزعن الملك نزع رغم انف كل متنطع ..
بدأت ثورة السودان بأضراب الاطباء على قدر اهل العزم تأتى العزائم لم يكن اضراب سياسي او جهوى ..جاء نتيجة للاعتداء عليهم والسخرية بهم وظلم ذو القربى اشد مضاضة من وقع الحسام فكانت بمثابة((النار ولعت ))حقيقية وليس رقصا بئيس..
الثورة من اجل المريض الذى يعتبر محور إهتمامهم وحقل دراستهم وهم الصابرون ..الحامليين الاسية وهم صفوة المتعلميين وجل هؤلاء الشباب يدفع من جيبه ليغطى نفقاته وبعض حاجيات المريض..من بينهم ابناء مسؤليين بحزب المؤتمر الوطنى فهم كل المجتمع لا تجد اسرة من الاسر المعروفة والمغمورة ولا حى او قرية إلا منهم طبيب هم الذين اكرموا ست الشاى عوضية فى تواضع جم اثار دهشة العالم والجمت السنة فاقدى التوازن النفسى استنكروا ذلك ان تفتتح عنبر اطفال وليس مجمع طبى ست شاى الا تتذكرون ذلك الموقف الفريد الذى يشع حميمية فهناك شتات شاى خالات جوار الجامعات والكليات تعلمن الكثير انواع المذكرات والكليات ومواعيد الامتحانات والمواد الصعبة من خلال جلوسهم تكتمل الالفة والعشرة فإننا شعب حنيين وحميم لا يعيش وحيدا كابليس ولا متعاليا كفرعون ولكن من اين جاء هؤلاء؟؟؟
فالاحساس بالظلم والتجهيل حركهم بصدق ومن الدواخل .. فاعاد مشهد الحجة ..خرجت الاجهزة والادوات التى كانت مكدسة بالمخازن ..اين كانت ..
وكما ذكرت فى مقال سابق ..نحن قوم ..ضميرنا جماعى..تنتقل الكلمة بسرعة الضوء فى كل مجالس المدينة ..فى ضل حيطة مع المعاشيين..اوعند لقاء الحريم فى سوق الحلة..او الشباب عند حلاق السوق او الحى..عند شتات الشاى..مع الباصات فى صيوانات العزاء وخيم الافراح..تنتقل الكلمة..مع الصغير والكبير ..فى القرى البوادى والغفار والسهول فهو((شمار ))وتذروه الرياح..
هؤلاء لم يضربوا لهوى ولا لسياسة اضربوا للذين دعواتهم مستجابة دعوة المريض وربما اذن الله بالقصاص من قتل الدكتور على فضيل ابريل 1990م ..وفوق المريض رب المريض وفوق القتيل رب عادل ((المثل بقول كتال الروح مابروح الانجليز قالوا murder is out.(.
حكمةيعلمها الصغير والكبير اذا دعت قدرتك الى ظلم الناس فتذكر قدره الله عليك رغم ذلك ((اضان الحامل طرشة))
هؤلاء الطليعة اغلبهم من جماعة شارع الحوادث ناشطى العمل الطوعى لله .هذه صدقا وفعلا هى لله ولم يكن يقولون ما لا يفعلون وبيد انهم صابرون صامتون.. تلك الكوكبة هم مشاعل الحق إنشاء الله الى بر الامان ..الان من حرك العصيان ذاك الشعور الجمعى الخالص الذى افتقدناه طيلة سلطة الانقاذ. واستفز الرئيس هذا العقل الجمعى فى حواره مع حسين خوجلى ..ذو الحديث اللزج والواهم باستباحه عقول الناس فى زمن العولمة عندما وحديث الرئيس راتبه لا يكفيه وهومزارع يكسب من زراعته..هنا عرف الشعب اين موقعه من هذه الحكومة على لسان رئيسها ..خانة المغفليين ..المفارقة فجة رئيس راتبه لا يكفية؟؟ وزوجة ملياديرة ؟؟.. ومثال مواطن محمول بالعيال لا مزرعة ولا مسطبة خضاروالله هذه من المبكيات المضحكات ((بمعنى اخرغضب لدرجة الجنون))مفارقة بين حاكم ومحكوم ..بينما تولت إمرأة ..وليه..حكم ملاوى فى 2012م جويس باند ..تنازلت عن نصف راتبها وحذو حذوها الوزراء ثم قامت ببيع نصف سيارات المارسيدس الحكومية وباعت طائرة الرئاسة لإنشاء مشروع زراعى لاطعام مليون جائع..وحكومتنا البارة بشعبها تريد بيع مشروع الجزيرة بل بيعت املاكة لتجويع الشعب ..هذه إمرأة والامثلة بيان بالعمل..ماليزيا ومكاتبه الزميل عثمان مرغنى بالارقام وتركيا ورجب اردوغان . لا يحتاج الى توضيح ستكون تركيا القوة الضاربة فى اوربا والاثنيين نموذج للحكم الاسلامى الناجح.. فبسترة هذا الغليان العصيان المدنى بالمشاركة الجماعية بصدق النوايا وليست بمكر السياسة بتكريم هذا الانسان كما كرمه الله فهو سر نجاح كل تغيير إن صدقت اى سلطة كانت نجحت((إن كذبت..تأكل تبن وأخر البليلة حصى)) .. نجاحنا فى العمل الجماعى فقد فاض اريجه خارج الحدود ظهر فى تدافع الجمرات وسقوط الرافعة بمكة فكتبوا اهل مكة عنها فى جريدة الوطن واهل مكة ادرى بشعابها والامثلة لا تحصى ولا تعد تؤكد تفردنا..إن كثير من الدول تتهافت لمساعدة هذا الشعب ولكن تمنعها الدهشة فى عالم الامعقول ايطاليا تنشأ مستشفى مجانا..حكومتنا تريد ان تسترزق من المعدمين قدموا شىء لله ..((هل هى لله)) المستشفى التركى ..كان فى ابهى عطاءه اقحمت الحكومة نفسها بدافع شره اماتت المروءة ومستشفى ابو عشر ماثل امامنا اكبر واجود مستشفى ... الشباب ايام الفيضانات التفوا حولهم الناس بالخير توجست الحكومة شرا طاردت قادتها .. ماذا تريدون ((لا ترحموا ولا تخلوا رحمة الله تنزل** لا ترحموا ولا تخلوا رحمة الله تنزل ))..ثم جاءت الوثبة ايقونة لعبة الاستغفال المحببة لجماعة الانقاذ ولكن ((حيل انتخابات اتحاد الطلبة من حنتوب دقة قديمة))((لا تنطلى على شباب الاسافير))
الشعب السودانى اثبت انه فعلا معلم اخذ باسلوب مختلف واعتبر الربيع العربى سنة اولى ثورة قد تعداها وحفاظا على دماء الشباب الغالى لا نريد قطرة دم ان تنزل لهذا الانسان العالى القيمة .. ام كبس سيأخذ الشعب بثأرها ولا غرو فى ذلك لقد استمد رجب اردوغان نظامة من اتحاد نساء سودانى ..كلنا نتوارى خجلا من شجاعة مهيرة الشقلة ام كبس محمد الامين كنت متوقع من رجال الامن التى اعتقلوها وهى تزغرد وتغرد لسرب الحرية ان يردوها معززة مكرمة إن البطل لا يقتل ولا يهان حتى عند العدو حتى عند(( اليانكى والاوباش))....
اعتلى قمة النزاهة الفردية الشعب السودانى...بشهادة العالم بتجرد الفرد السودانى حرام تحكمه طغمة لا تعرف قدره..هاهو يعمل بحكمة ويحاول ينزع الشر بلا شر ..بلا دماء بلا خراب تفتعله الحكومة وتقتل الشعب ((وتنوح فى جنازته)).
الشعب يباد فى دار فور والنيل الازرق وجبال النوبة بايد بنية المحرض منظر اطفال هيبان ..لا يرمش جفن رئيسنا ..
الوطن فى خطر إن لم نخلص بتجرد ما تنجبر العرجاء....نداء للجيش السودانى الشرفاء احموا الشعب من سفك دمه كما فى ستمبر 2013م ..كفى سفها وتنكيلا وتجهيلا بهذا الانسان السودانى انه فريد لا تعلم قدرك يا زول إلا عندما تهاجر فى المنافى فى فجاج الارض ..تعلم الفرق كبير العالم يبحث عن هذه الطمأنيينة وهذا الهدوء وهذا السلام الداخلى فى تقاسمنا الفرح والترح قل ما تجده فى العالم كله..الان همنا نلحق قبل انفصال القيم والاخلاق التى بدأت ملامحها وهجرة لملأ الفراغ بهجرة لا تشبهنا هذا مانبكى عليه ليس الانفصال الجغرافى الانفصال الاخلاقى هو الرابط الخفى وسياج وحدتنا نرفعها شعار انا سودانى انا..
عثمان موسى الحباك
30 أكتوبر 2016م
aboafan333@gmail.com
2 | 0 | 2126
التعليقات
#1556439 [الحلومر/خريج الابتدائية] 0.00/5 (0 صوت)
12-02-2016 05:43 AM
قلبي الحباك ... وحب كتير وكل الناس الفي مسواك والصبيان خلف الكيبورت المعارضة أرضاً سلاح ... تمن السلاح إشتروا بيهو للصبيان جهاز وكيبورت آيباد أو آيفون
حكومة البطش والدماء لن تسقط بطلقة أو دبابة بل يسقط طفل جائع يملك آيفون
الثور الهائج لن تصرعه القوة بل يصرعه دلقان
وا عجبي من حكومة حكمت 28 عام ويعجزها أن تبني مراحيض عامة في الأسواق
وا عجبي من حكومة حكمت 28 عام تبيع المسارح المنتزهات
وا عجبي من حكومة تهدم مشافي الشعب بحجة نقلها للأطراف
وا عجبي من معارضة ل تملك تلفزيون
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
حلم وأمنيات
فضائية وراديو الراكوبة
حزب الراكوبة
برلمان الراكوبة الشعب
شركة الراكوبة للمطبوعات والنشر شركة مساهمة محصورة العضوية لكتاب قراء والمعلقين
عاش كفاح الشعب السوداني
أطلقوا سراح كل المعتقلين
وإعتقلوا البشير هو وحده من يستحق الإعتقال
#1555910 [بابكر عباس]
5.00/5 (2 صوت)
12-01-2016 10:27 AM
حياك الله الأخ عثمان موسى الحباك...هذه مرافعة كتبت بضمير الأمة السودانية.. و لعمرى فإنها أقوى مرافعة ضد الطغيان نعمت بالأطلاع عليها.. و أرى أن تحتفى بها الراكوبة الغراء و تجعلها بارزة و حاضرة حتى يقرأها العالم أجمع..
إرثنا التاريخى و الشعبى ملىء بالمواقف التى تثمن الأنسانية.. و تحارب الغلو و العسف..و لكن..نحن الأن لسنا ضمن محصلة التوازن الأنسانى..عندما أنتصر أحد أبطالنا الشعبيين على خصمه.. و واجه فى مؤخرة النزال أحد ابطال القبيلة المناوئة.. و تمكن منه..حقن دمه.. و ساعده على النهوض و إمتطاء فرسه وقال له المقولة التى سارت بها الركبان: أنت ضوء قبيلتك..و أنا الضو فى البيت ما بكتله....
غابت مثل هذه الحكمة عن قادة هذه البلاد عندما أعدموا مجدى.. و أركانجلو.. و إبن القس.. و ظلت غائبة عنهم وسط العنتريات و الغوغائية..حتى إبتلاهم الله بإعتقال "أم كبس محمد الأمين"......
أم كبس محمد الأمين...سنشيد مؤسسة بإسمك تدافع عن النساء و الضعفاء..بإذن الله القوى المتعال..ذى المحال
عدل سابقا من قبل عثمان موسى آدم في 27th يناير 2019, 12:17 عدل 2 مرات (السبب : تصويب)
عثمان موسى آدم- نشط مميز
مواضيع مماثلة
» و عن الربيع العربى نحكى
» الصمغ العربى
» أين يتجه بلد سلة الغذاء العربى ؟
» من خطب الجمعه....( أيها المعلمون )
» *هل اقترب أوان الربيع الإريتري؟*
» الصمغ العربى
» أين يتجه بلد سلة الغذاء العربى ؟
» من خطب الجمعه....( أيها المعلمون )
» *هل اقترب أوان الربيع الإريتري؟*
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى