ابوجبيهه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ابوجبيهه
ابوجبيهه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مطارحه شعريه

+23
صباح حسن عبد الرحيم
ياسر جامع
الطيب الشيخ حسين كندة
محمود منصور محمد علي
عبد الجليل ابوعاقلة
yasir
علي احمد علي شرف الدين
بدرالدين حسين محمد
salih jabal ellogma
اسامة المغواري
صفاء كمال
Elfadil Abdulraziq Elhaj
الفاتح محمد التوم
yousra.s.sirelkhatim
moga
ود المحلج
amin_manga
طارق كمبال
محمد قادم نوية
nashi
أزهرى الحاج البشير
اشرف بشرى إدريس
عوض السيد ابراهيم
27 مشترك

صفحة 7 من اصل 11 الصفحة السابقة  1, 2, 3 ... 6, 7, 8, 9, 10, 11  الصفحة التالية

اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty رد: مطارحه شعريه

مُساهمة من طرف الطيب الشيخ حسين كندة 19th يونيو 2011, 17:18

رَميْنا في وجُهِهِمُ برَشْقٍ تَغُصُ به الحَنَاجِرُ والحُلُوقُ
كَأنَّ النَّبْلُ بَيْنَهمُ جَرادٌ تُكفيهِ شاميةُ حريقُ
وبُسلٌ ماترى فِهمْ كَمياً كَبَا ليَديه إلا فيه فُوقُ
فألقينا الرِماح وكان ضرباًمُقيلُ الهَامِ كُلٌّ ما يذُقُ

(من منصفة المفضل )ِ
الطيب الشيخ حسين كندة
الطيب الشيخ حسين كندة
مشرف التراث
مشرف التراث


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty رد: مطارحه شعريه

مُساهمة من طرف محمود منصور محمد علي 19th يونيو 2011, 17:44

قم للمعلم ووفه التبجلا,,,,, كاد المعلم ان يكون رسولا
محمود منصور محمد علي
محمود منصور محمد علي
مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
مشرف المنتدى العام و  مصحح لغوي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty رد: مطارحه شعريه

مُساهمة من طرف الطيب الشيخ حسين كندة 19th يونيو 2011, 18:58

لا تركنن إلى العدوفإنه يبغي سقاطك بالحديث المعجب
كالنار تختدع الفَراش بحسنها فينالُ منه البؤس ان لم يعطب

(البارودي)
الطيب الشيخ حسين كندة
الطيب الشيخ حسين كندة
مشرف التراث
مشرف التراث


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty رد: مطارحه شعريه

مُساهمة من طرف محمود منصور محمد علي 19th يونيو 2011, 19:36

بقدر الكد تكتسب المعالي,,,, ومن طلب العلا سهر الليالي
ومن رام العلا من غير كد ,,,,,, اضاع العمر في طلب المحال
تروم العز ثم تنام ليلا,,,,,,, يغوص البحر من طلب اللآلئ
( الامام الشافعي)
محمود منصور محمد علي
محمود منصور محمد علي
مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
مشرف المنتدى العام و  مصحح لغوي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty أبو الطيب المتنبئ

مُساهمة من طرف أزهرى الحاج البشير 20th يونيو 2011, 08:39

لِعَيْني كُلَّ يَوْمٍ مِنْكَ حَظٌّ تَحَيّرُ مِنْهُ في أمْرٍ عُجابِ
حِمَالَةُ ذا الحُسَامِ عَلى حُسَامٍ وَمَوْقعُ ذا السّحابِ عَلى سَحابِ
تَجِفّ الأرْضُ من هذا الرَّبابِ وَيَخْلُقُ مَا كَسَاهَا مِنْ ثِيابِ
وَما يَنفَكّ مِنْكَ الدّهْرُ رَطْباً وَلا يَنفَكّ غَيْثُكَ في انْسِكابِ
تُسايِرُكَ السّوارِي وَالغَوَادي مُسايَرَةَ الأحِبّاءِ الطِّرابِ
تُفيدُ الجُودَ مِنْكَ فَتَحْتَذيهِ وَتَعجِزُ عَنْ خَلائِقِكَ العِذابِ
أزهرى الحاج البشير
أزهرى الحاج البشير
مشرف عام
مشرف عام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty رد: مطارحه شعريه

مُساهمة من طرف محمود منصور محمد علي 20th يونيو 2011, 09:00

بنو امية نعماكم مجللة ,,,, تمت فلا منه فيها ولا كدر
( الاخطل الكبير )
محمود منصور محمد علي
محمود منصور محمد علي
مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
مشرف المنتدى العام و  مصحح لغوي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty أبو الطيب المتنبئ

مُساهمة من طرف أزهرى الحاج البشير 20th يونيو 2011, 09:36

رِضاكَ رِضايَ الّذي أُوثِرُ وَسِرُّكَ سِرّي فَما أُظْهِرُ

كَفَتْكَ المُرُوءَةُ ما تَتّقي وَآمَنَكَ الوُدُّ مَا تَحْذَرُ
وَسِرُّكُمُ في الحَشَا مَيّتٌ إذا أُنْشِرَ السّرُّ لا يُنْشَرُ
كَأنّي عَصَتْ مُقْلَتي فيكُمُ وَكَاتَمَتِ القَلْبَ مَا تُبْصِرُ
وَإفْشَاءُ مَا أنَا مُسْتَوْدَعٌ مِنَ الغَدْرِ وَالحُرُّ لا يَغدُرُ
إذا مَا قَدَرْتُ عَلى نَطْقَةٍ فإنّي عَلى تَرْكِها أقْدَرُ
أُصَرّفُ نَفْسِي كَمَا أشْتَهي وَأمْلِكُهَا وَالقَنَا أحْمَرُ
دَوَالَيْكَ يا سَيْفَهَا دَوْلَةً وَأمْرَكَ يا خَيرَ مَنْ يَأمُرُ
أتَاني رَسُولُكَ مُسْتَعْجِلاً فَلَبّاهُ شِعْرِي الذي أذْخَرُ
وَلَوْ كانَ يَوْمَ وَغىً قاتِماً لَلَبّاهُ سَيْفيَ وَالأشْقَرُ
فَلا غَفَلَ الدّهْرُ عَن أهْلِهِ فإنّكَ عَيْنٌ بهَا يَنْظُرُ
أزهرى الحاج البشير
أزهرى الحاج البشير
مشرف عام
مشرف عام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty رد: مطارحه شعريه

مُساهمة من طرف محمود منصور محمد علي 20th يونيو 2011, 10:23

قال حسان بن ثابت في رثاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
رؤوف على الادنى غليظ على العداء ,,, اخى ثقة في النائبات نجيب
متى ما يقل لا يكذب القول فعله,,,, سريع الى الخيرات غير قطوب
محمود منصور محمد علي
محمود منصور محمد علي
مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
مشرف المنتدى العام و  مصحح لغوي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty أبو الطيب المتنبئ

مُساهمة من طرف أزهرى الحاج البشير 20th يونيو 2011, 10:37


بأبي الشُّموسُ الجانِحاتُ غَوارِبَا أللاّبِساتُ مِنَ الحَريرِ جَلابِبَا
ألمُنْهِباتُ عُقُولَنَا وقُلُوبَنَا وجَناتِهِنّ النّاهِباتِ النّاهِبَا
ألنّاعِماتُ القاتِلاتُ المُحْيِيَا تُ المُبْدِياتُ مِنَ الدّلالِ غَرائِبَا
حاوَلْنَ تَفْدِيَتي وخِفْنَ مُراقِبا فوَضَعْنَ أيدِيَهُنّ فوْقَ تَرَائِبَا
وبَسَمْنَ عَنْ بَرَدٍ خَشيتُ أُذِيبُهُ من حَرّ أنْفاسي فكُنْتُ الذّائِبَا
يا حَبّذا المُتَحَمّلُونَ وحَبّذا وَادٍ لَثَمْتُ بهِ الغَزالَةَ كاعِبَا
كَيفَ الرّجاءُ منَ الخُطوبِ تخَلُّصاً منْ بَعْدِ ما أنْشَبنَ فيّ مَخالِبَا
أوْحَدْنَني وَوَجَدْنَ حُزْناً واحداً مُتَناهِياً فجَعَلْنَهُ لي صاحِبَا
ونَصَبْنَني غَرَضَ الرّماةِ تُصِيبُني مِحَنٌ أحَدُّ منَ السّيوفِ مَضارِبَا
أظْمَتْنيَ الدّنْيا فَلَمّا جِئْتُهَا مُسْتَسْقِياً مَطَرَتْ عليّ مَصائِبَا
وحُبِيتُ من خُوصِ الرّكابِ بأسوَدٍ من دارِشٍ فغَدَوْتُ أمشي راكِبَا
حالٌ متى عَلِمَ ابنُ مَنصورٍ بهَا جاءَ الزّمانُ إليّ مِنْها تَائِبَا
مَلِكٌ سِنَانُ قَنَاتِهِ وبَنَانُهُ يَتَبَارَيانِ دَماً وعُرْفاً سَاكِبَا
يَستَصْغِرُ الخَطَرَ الكَبيرَ لوَفْدِهِ ويَظُنّ دِجْلَةَ ليسَ تكفي شارِبَا
كَرَماً فلَوْ حَدّثْتَهُ عن نَفْسِهِ بعَظيمِ ما صَنَعَتْ لظَنّكَ كاذِبَا
سَلْ عَن شَجاعَتِهِ وزُرْهُ مُسالماً وَحَذارِ ثمّ حَذارِ مِنهُ مُحارِبَا
فالمَوْتُ تُعرَفُ بالصّفاتِ طِبَاعُهُ لم تَلْقَ خَلْقاً ذاقَ مَوْتاً آئِبَا
إنْ تَلْقَهُ لا تَلْقَ إلاّ جَحْفَلاً أوْ قَسطَلاً أو طاعِناً أو ضارِبَا
أو هارِباً أو طالِباً أو راغِباً أو راهِباً أو هالِكاً أو نادِبَا
وإذا نَظَرْتَ إلى الجِبَالِ رَأيْتَهَا فوْقَ السّهُولِ عَواسِلاً وقَواضِبَا
وإذا نَظَرْتَ إلى السّهُولِ رَأيْتَها تَحْتَ الجِبالِ فَوارِساً وجَنَائِبَا
وعَجاجَةً تَرَكَ الحَديدُ سَوادَها زِنْجاً تَبَسّمُ أوْ قَذالاً شَائِبَا
فكأنّمَا كُسِيَ النّهارُ بها دُجَى لَيْلٍ وأطْلَعَتِ الرّماحُ كَواكِبَا
قد عَسكَرَتْ مَعَها الرّزايا عَسكَراً وتَكَتّبَتْ فيها الرّجالُ كَتائِبَا
أُسُدٌ فَرائِسُها الأسُودُ يَقُودُها أسَدٌ تَصِيرُ لَهُ الأسُودُ ثَعالِبَا
في رُتْبَةٍ حَجَبَ الوَرَى عَن نَيْلِها وعَلا فَسَمَّوهُ عَلِيَّ الحاجِبَا
ودَعَوْهُ من فَرْطِ السّخاءِ مُبَذّراً ودَعَوْهُ من غصْبِ النّفوسِ الغاصِبَا
هذا الذي أفنى النُّضارَ مَواهِباً وعِداهُ قَتْلاً والزّمانَ تَجَارِبَا
ومُخَيِّبُ العُذّالِ مِمّا أمّلُوا مِنْهُ ولَيسَ يَرُدّ كَفّاً خائِبَا
هذا الذي أبصَرْتُ منهُ حاضِراً مِثْلَ الذي أبْصَرْتُ مِنْهُ غائِبَا
كالبَدْرِ من حَيثُ التَفَتَّ رَأيْتَهُ يُهْدي إلى عَيْنَيْكَ نُوراً ثاقِبَا
كالبَحْرِ يَقذِفُ للقَريبِ جَواهِراً جُوداً ويَبْعَثُ للبَعيدِ سَحائِبَا
كالشّمسِ في كَبِدِ السّماءِ وضَوْؤها يَغْشَى البِلادَ مَشارِقاً ومَغارِبَا
أمُهَجِّنَ الكُرَماءِ والمُزْري بهِمْ وتَرُوكَ كلِّ كريمِ قوْمٍ عاتِبَا
شادوا مَناقِبَهُمْ وشِدْتَ مَنَاقِباً وُجِدَتْ مَناقِبُهُمْ بهِنّ مَثَالِبَا
لَبّيْكَ غَيظَ الحاسِدينَ الرّاتِبَا إنّا لَنَخْبُرُ من يَدَيْكَ عَجَائِبَا
تَدبيرَ ذي حُنَكٍ يُفَكّرُ في غَدٍ وهُجُومَ غِرٍّ لا يَخافُ عَواقِبَا
وعَطاءَ مالٍ لوْ عَداهُ طالِبٌ أنْفَقْتَهُ في أنْ تُلاقيَ طالِبَا
خُذْ مِنْ ثَنَايَ عَلَيْكَ ما أسْطِيعُهُ لا تُلْزِمَنّي في الثّناءِ الواجِبَا
فلَقَدْ دَهِشْتُ لِما فَعَلْتَ ودونَهُ ما يُدهِشُ المَلَكَ الحَفيظَ الكاتِبَا
أزهرى الحاج البشير
أزهرى الحاج البشير
مشرف عام
مشرف عام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty رد: مطارحه شعريه

مُساهمة من طرف الطيب الشيخ حسين كندة 20th يونيو 2011, 10:43

بك اخضرت الآمال بعد زبولها وحقت وعود الظن وهي خمائل
بسْطت يدا بالخير فينا كريمة هي الغيث أو في الغيث منها شمائل
وأيقظت ألباب الرجال فسارعوا إلى الجد حتي ليس في الناس خامل

وما مصر إلا جنة بك أصبحت منورة أفنانها والخمائل
طلعت لهم طلعت البدر أشرقت بلألائه الآفاق والليل لائل

( البارودييمدح توفيق)
الطيب الشيخ حسين كندة
الطيب الشيخ حسين كندة
مشرف التراث
مشرف التراث


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty رد: مطارحه شعريه

مُساهمة من طرف محمود منصور محمد علي 20th يونيو 2011, 11:09

لانا نرى حق الجوار امانة
ويحفظه منا الكريم المعاهد
فمهما اقل مما اعدد لم يزل
على صدقه من كل قومي شاهد
لكل اناس ميسم يعرفونه
وميسمنا فينا القوافي الاوابد
متى ما نسم لا ينكر الناس وسمنا
ونعرف به المجهول ممن نكابد
(حسان بن ثابت الانصاري )
محمود منصور محمد علي
محمود منصور محمد علي
مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
مشرف المنتدى العام و  مصحح لغوي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty رد: مطارحه شعريه

مُساهمة من طرف الطيب الشيخ حسين كندة 20th يونيو 2011, 11:21

دربوا كما دربت أسود خفية غُلب الرقاب من الأسود ضواري
وهمُ إذا خوت النجوم فإنهم للطائفين السائلين مقاري

( كعب بن زهير)
الطيب الشيخ حسين كندة
الطيب الشيخ حسين كندة
مشرف التراث
مشرف التراث


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty رد: مطارحه شعريه

مُساهمة من طرف الفاتح محمد التوم 20th يونيو 2011, 12:37

يُرَى فيهِ إِيماضُ السُّيُوفِ كأَنَّهُ ....خُدودُ الغَواني والعَجاجُ لها خُمْرُ

يُهَدّى إليهِ الذِّئْبُ مِنْ أَبْعَدِ الْمَدَى......وَكَيْفَ يَضِلُّ الذِّئْبُ والرَّائدُ النَّسْرُ

(الخالديان .... من شعراء العصر العباسي )

الفاتح محمد التوم
مشرف المنتدى السياسى
مشرف المنتدى السياسى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty رد: مطارحه شعريه

مُساهمة من طرف صباح حسن عبد الرحيم 20th يونيو 2011, 12:50

رعي الرحمن اهلك ما اقام وحياك الغمام

صباح حسن عبد الرحيم
مبدع مميز
مبدع مميز


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty رد: مطارحه شعريه

مُساهمة من طرف الطيب الشيخ حسين كندة 20th يونيو 2011, 13:51

من مبلغ عني شبولة جلق قولا يبر على الزمان ويصدق
بالله جلل جلاله بمحمد بيسوع بالرسل لاتتفرقوا
قد تفسد المرعى على اخواتها شاة تند عن القطيع فتمرق
الطيب الشيخ حسين كندة
الطيب الشيخ حسين كندة
مشرف التراث
مشرف التراث


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty رد: مطارحه شعريه

مُساهمة من طرف محمود منصور محمد علي 20th يونيو 2011, 17:14

قلقت رحالتها واسبل نحرها وابتل من زبد الحميم حزامها
ترقى وتطعن في العنان وتنتحي ورد الحمامة اذ اجد حمامها
( لبيد بن ربيعة)
محمود منصور محمد علي
محمود منصور محمد علي
مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
مشرف المنتدى العام و  مصحح لغوي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty أبو الطيب المتنبئ

مُساهمة من طرف أزهرى الحاج البشير 20th يونيو 2011, 17:34

هامَ الفُؤادُ بأعرابِيّةٍ سَكَنَتْ بَيْتاً من القلبِ لم تَمدُدْ له طُنُبَا
مَظْلُومَةُ القَدّ في تَشْبيهِهِ غُصُناً مَظلُومَةُ الرّيقِ في تَشبيهِهِ ضَرَبَا
بَيضاءُ تُطمِعُ في ما تحتَ حُلّتِها وعَزّ ذلكَ مَطْلُوباً إذا طُلِبَا
كأنّها الشّمسُ يُعْيي كَفَّ قابضِهِ شُعاعُها ويَراهُ الطّرْفُ مُقْتَرِبَا
مَرّتْ بنا بَينَ تِرْبَيْها فقُلتُ لَها من أينَ جانَسَ هذا الشّادِنُ العَرَبَا
فکستَضْحَكَتْ ثمّ قالتْ كالمُغيثِ يُرَى ليثَ الشَّرَى وهوَ من عِجْلٍ إذا انتسبَا
جاءتْ بأشجعِ مَن يُسمى وأسمحِ مَن أعطَى وأبلغِ مَنْ أملى ومَنْ كَتَبَا
لوْ حَلّ خاطرُهُ في مُقْعَدٍ لمَشَى أو جاهلٍ لصَحا أو أخرَسٍ خَطَبَا
إذا بَدا حَجَبَتْ عَيْنَيكَ هَيْبَتُهُ وليسَ يحجبُهُ سِترٌ إذا احتَجَبَا
بَياضُ وَجْهٍ يُريكَ الشّمسَ حالكةً ودُرُّ لَفظٍ يُريكَ الدُّرَّ مَخْشَلَبَا
وسَيفُ عَزْمٍ تَرُدّ السّيفَ هِبّتُهُ رَطْبَ الغِرارِ منَ التأمُورِ مُختَضِبَا
عُمرُ العَدوّ إذا لاقاهُ في رَهَجٍ أقَلُّ مِنْ عُمْرِ ما يَحْوِي إذا وَهَبَا
تَوَقَّهُ فَمَتى ما شِئْتَ تَبْلُوَهُ فكُنْ مُعادِيَهُ أوْ كُنْ له نَشَبَا
تَحْلُو مَذاقَتُهُ حتى إذا غَضِبَا حالَتْ فلَوْ قطرَتْ في الماءِ ما شُرِبَا
وتَغْبِطُ الأرْضُ منها حيثُ حَلّ بهِ وتَحْسُدُ الخيلُ منها أيَّها رَكِبَا
ولا يَرُدّ بفيهِ كَفّ سائِلِهِ عن نَفسِهِ ويَرُدّ الجَحفَلَ اللّجِبَا
وكُلّما لَقيَ الدّينارُ صاحِبَهُ في مُلكِه افترَقا من قبلِ يَصْطَحِبَا
مالٌ كأنّ غُرابَ البَينِ يَرْقُبُهُ فكُلّما قيلَ هذا مُجْتَدٍ نَعَبَا
بَحْرٌ عَجائِبُهُ لم تُبْقِ في سَمَرٍ ولا عَجائِبِ بحرٍ بَعدَها عَجَبَا
لا يُقْنِعُ ابنَ عليٍّ نَيْلُ مَنزِلَةٍ يَشكُو مُحاوِلُها التّقصيرَ والتّعَبَا
هَزّ اللّواءَ بَنو عِجْلٍ بهِ فَغَدا رأساً لهمْ وغَدا كُلٌّ لهُمْ ذَنَبَا
التّارِكينَ منَ الأشياءِ أهْوَنَها والرّاكبينَ مِنَ الأشياءِ ما صَعُبَا
مُبَرْقِعي خَيلِهمْ بالبِيضِ مُتّخذي هامِ الكُماةِ على أرماحِهِمْ عَذَبَا
إنّ المَنيّةَ لَوْ لاقَتْهُمُ وَقَفَتْ خَرْقاءَ تَتّهِمُ الإقدامَ والهَرَبَا
مَراتِبٌ صَعِدَتْ والفِكْرُ يَتْبَعُها فَجازَ وهْوَ على آثارِها الشُّهُبَا
مَحامِدٌ نَزَفَتْ شِعْري ليَمْلأها فآلَ ما امتَلأتْ منْهُ ولا نَضَبَا
مَكارِمٌ لكَ فُتَّ العالمينَ بِهَا مَنْ يَسْتَطيعُ لأمْرٍ فائِتٍ طَلَبَا
لمّا أقَمْتَ بإنْطاكِيّةَ اخْتَلَفَتْ إليّ بالخَبرِ الرُّكْبانُ في حَلَبَا
فَسِرْتُ نَحْوَكَ لا ألْوي على أحَدٍ أحُثّ راحلَتيَّ: الفَقْرَ والأدَبَا
أذاقَني زَمَني بَلْوَى شَرِقْتُ بها لَوْ ذاقَها لَبَكَى ما عاشَ وانتَحَبَا
وإنْ عَمَرْتُ جَعَلْتُ الحرْبَ والدةً والسّمْهَريَّ أخاً والمَشرَفيَّ أبَا
بكلّ أشعثَ يَلقى الموْتَ مُبْتَسِماً حتى كأنّ لهُ في قَتْلِهِ أرَبَا
قُحٍّ يَكادُ صَهيلُ الخَيلِ يَقذِفُهُ عن سرْجِهِ مَرَحاً بالعِزّ أو طَرَبَا
فالمَوْتُ أعذَرُ لي والصّبرُ أجملُ بي والبَرُّ أوْسَعُ والدّنْيا لِمَنْ غَلَبَا
أزهرى الحاج البشير
أزهرى الحاج البشير
مشرف عام
مشرف عام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty رد: مطارحه شعريه

مُساهمة من طرف الطيب الشيخ حسين كندة 20th يونيو 2011, 22:22

ياسلام عليك ياابو الزهور وان تعطرنا بروائع المتنبي انعم به من شاعر وأرد عليك:
بصوت الآذان في المسجد الأقصى وما في رنينه من دموع
لأسيرن صائحا صيحة النصر بصوت لعزتي معموع
سوف تمضي به الرياح لسار حامل عاره لغير رجوع
(أحمد مخيمر )
الطيب الشيخ حسين كندة
الطيب الشيخ حسين كندة
مشرف التراث
مشرف التراث


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty رد: مطارحه شعريه

مُساهمة من طرف محمود منصور محمد علي 20th يونيو 2011, 22:42

على قطن بالشيم ايمن صوته,,, وايسره على الستار فيذبل
فاضحى يسح الماء حول كتيفة ,,,يكب على الاذقان دوج الكنهبل
( امرئ القيس )
محمود منصور محمد علي
محمود منصور محمد علي
مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
مشرف المنتدى العام و  مصحح لغوي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty رد: مطارحه شعريه

مُساهمة من طرف الطيب الشيخ حسين كندة 20th يونيو 2011, 23:24

له أيطلا ظبي وساقا نعامة وإرخاء سرحان وتقريب تتفل
ضليع إذا استدبرته سد فرجه بضاف فويق الأرض ليس بأعزل
كأن على المتنين منه إذا انتحا مداك عروس أو صلاة حنظل
( الملك الضليل)
الطيب الشيخ حسين كندة
الطيب الشيخ حسين كندة
مشرف التراث
مشرف التراث


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty رد: مطارحه شعريه

مُساهمة من طرف محمود منصور محمد علي 20th يونيو 2011, 23:40

لعمرك ما امري علي بغمه,,,, نهاري ولا ليلي علي بسرمد
ويوم حبست النفس عند عراكه,,, حفاظا على عوراته والتهدد

(طرفة بن العبد)
محمود منصور محمد علي
محمود منصور محمد علي
مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
مشرف المنتدى العام و  مصحح لغوي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty بداية القصيدة أعلاه ... هام الفؤاد ........... أبوالطيب

مُساهمة من طرف أزهرى الحاج البشير 21st يونيو 2011, 09:08

دَمْعٌ جرَى فقضَى في الرَّبْعِ ما وجَبَا لأهلِهِ وشَفَى أنّى ولا كَرَبَا
عُجْنا فأذهَبَ ما أبْقَى الفِراقُ لَنا منَ العُقُولِ وما رَدّ الذي ذَهَبَا
سَقَيْتُهُ عَبَراتٍ ظَنّهَا مَطَراً سَوائِلاً من جُفُونٍ ظَنّها سُحُبَا
دارُ المُلِمِّ لها طَيفٌ تَهَدّدَني لَيلاً فَما صَدَقتْ عَيني ولا كَذَبَا
أنْأيْتُهُ فَدَنا، أدْنَيْتُهُ فنَأى، جَمّشْتُهُ فَنَبَا، قَبّلْتُهُ فأبَى
هامَ الفُؤادُ بأعرابِيّةٍ سَكَنَتْ بَيْتاً من القلبِ لم تَمدُدْ له طُنُبَا
أزهرى الحاج البشير
أزهرى الحاج البشير
مشرف عام
مشرف عام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty رد: مطارحه شعريه

مُساهمة من طرف الفاتح محمد التوم 21st يونيو 2011, 10:22

أتاني أبيت اللعن أنك لمتني *** وتلك التي أهتم منها وأنصب
فبت كأن العائدات فرشنني *** هراسا به يعلى فراشي ويقشب
حلفت فلم أترك لنفسك ريبة *** وليس وراء الله للمرء مذهب
لئن كنت قد بلغت عني خيانة *** لمبلغك الواشي أغش وأكذب
ولكنني كنت امرأ لي جانب *** من الأرض فيه مستراد ومذهب
ملوك وإخوان إذا ما أتيتهم *** أحكم في أموالهم وأقرب
كفعلك في قوم أراك اصطنعتهم *** فلم ترهم في شكر ذلك أذنبوا
فلا تتركني بالوعيد كأنني *** إلى الناس مطلي به القار أجرب
ألم تر أن الله أعطاك سورة *** ترى كل ملك دونها يتذبذب
فإنك شمس والملوك كواكب *** إذا طلعت لم يبد منهن كوكب
ولست بمستبق أخا لا تلمه *** على شعث أي الرجال المهذب
فإن أك مظلوما ؛ فعبد ظلمته *** وإن تك ذا عتبى فمثلك يعتب

الفاتح محمد التوم
مشرف المنتدى السياسى
مشرف المنتدى السياسى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty أبو الطيب المتنبئ

مُساهمة من طرف أزهرى الحاج البشير 21st يونيو 2011, 11:38


بِغَيرِكَ رَاعِياً عَبِثَ الذّئَابُ وَغَيرَكَ صَارِماً ثَلَمَ الضِّرَابُ
وَتَمْلِكُ أنْفُسَ الثّقَلَينِ طُرّاً فكَيفَ تَحُوزُ أنفُسَها كِلابُ
وَمَا تَرَكُوكَ مَعْصِيَةً وَلَكِنْ يُعَافُ الوِرْدُ وَالمَوْتُ الشّرَابُ
طَلَبْتَهُمُ عَلى الأمْوَاهِ حَتى تَخَوّفَ أنْ تُفَتّشَهُ السّحَابُ
فَبِتَّ لَيَالِياً لا نَوْمَ فِيهَا تَخُبّ بكَ المُسَوَّمَةُ العِرابُ
يَهُزُّ الجَيشُ حَوْلَكَ جانِبَيْهِ كمَا نَفَضَتْ جَناحَيْها العُقابُ
وَتَسْألُ عَنهُمُ الفَلَوَاتِ حتى أجابَكَ بَعضُها وَهُمُ الجَوَابُ
فَقاتَلَ عَنْ حَرِيمِهِمِ وَفَرّوا نَدَى كَفّيْكَ وَالنّسَبُ القُرَابُ
وَحِفْظُكَ فيهِمِ سَلَفَيْ مَعَدٍّ وَأنّهُمُ العَشائِرُ وَالصّحابُ
تُكَفْكِفُ عَنهُمُ صُمَّ العَوَالي وَقَدْ شَرِقَتْ بظُعْنِهِمِ الشِّعابُ
وَأُسْقِطَتِ الأجِنّةُ في الوَلايَا وَأُجْهِضَتِ الحَوائِلُ وَالسِّقابُ
وَعَمْروٌ في مَيَامِنِهِمْ عُمُورٌ وَكَعْبٌ في مَياسِرِهِمْ كِعَابُ
وَقَدْ خَذَلَتْ أبُو بَكْرٍ بَنِيهَا وَخاذَلَها قُرَيْطٌ وَالضِّبابُ
إذا ما سِرْتَ في آثَار قَوْمٍ تخَاذَلَتِ الجَماجِمُ وَالرّقَابُ
فَعُدْنَ كمَا أُخِذْنَ مُكَرَّماتٍ عَلَيْهِنّ القَلائِدُ وَالمَلابُ
يُثِبْنَكَ بالذي أوْلَيْتَ شُكْراً وَأينَ مِنَ الذي تُولي الثّوَابُ
وَلَيْسَ مَصيرُهُنّ إلَيْكَ شَيْناً وَلا في صَوْنِهِنّ لَدَيْكَ عَابُ
وَلا في فَقْدِهِنّ بَني كِلابٍ إذا أبصَرْنَ غُرّتَكَ اغتِرَابُ
وَكَيفَ يَتِمّ بأسُكَ في أُنَاسٍ تُصيبُهُمُ فَيُؤلمُكَ المُصَابُ
تَرَفّقْ أيّهَا المَوْلى عَلَيهِمْ فإنّ الرّفْقَ بِالجاني عِتَابُ
وَإنّهُمُ عَبيدُكَ حَيثُ كانُوا إذا تَدْعُو لحَادِثَةٍ أجَابُوا
وَعَينُ المُخْطِئِينَ هُمُ وَلَيْسُوا بأوّلِ مَعْشَرٍ خَطِئُوا فَتَابُوا
وَأنْتَ حَياتُهُمْ غَضِبَتْ عَلَيهمْ وَهَجْرُ حَيَاتِهمْ لَهُمُ عِقَابُ
وَمَا جَهِلَتْ أيادِيَكَ البَوَادي ولكِنْ رُبّمَا خَفيَ الصّوَابُ
وَكَمْ ذَنْبٍ مُوَلِّدُهُ دَلالٌ وَكَمْ بُعْدٍ مُوَلِّدُهُ اقْتِرَابُ
وَجُرْمٍ جَرّهُ سُفَهَاءُ قَوْمٍ وَحَلّ بغَير جارمِه العَذابُ
فإنْ هَابُوا بجُرْمِهِمِ عَلِيّاً فَقَدْ يَرْجُو عَلِيّاً منْ يَهَابُ
وَإنْ يَكُ سيفَ دَوْلَةِ غيرِ قيسٍ فَمِنْهُ جُلُودُ قَيسٍ والثّيابُ
وَتَحْتَ رَبَابِه نَبَتُوا وَأثّوا وَفي أيّامِه كَثُرُوا وَطابُوا
وَتحتَ لِوائِه ضَرَبُوا الأعَادي وَذَلّ لهُمْ منَ العَرَبِ الصّعابُ
وَلَوْ غَيرُ الأمير غَزَا كِلاباً ثَنَاهُ عَنْ شُمُوسِهِمِ ضَبَابُ
وَلاقَى دونَ ثَأيِهِمِ طِعَاناً يُلاقي عِنْدَهُ الذّئْبَ الغُرابُ
وَخَيْلاً تَغْتَذي ريحَ المَوَامي وَيَكْفيها مِنَ المَاء السّرَابُ
وَلَكِنْ رَبُّهُمْ أسْرَى إلَيْهِمْ فَمَا نَفَعَ الوُقُوفُ وَلا الذّهابُ
وَلا لَيْلٌ أجَنّ وَلا نَهَارٌ وَلا خَيْلٌ حَمَلْنَ وَلا رِكَابُ
رَمَيْتَهُمُ ببَحْرٍ مِنْ حَديدٍ لَهُ في البَرّ خَلْفَهُمُ عُبَابُ
فَمَسّاهُمْ وَبُسْطُهُمُ حَريرٌ وَصَبّحَهُمْ وَبُسْطُهُمُ تُرَابُ
وَمَنْ في كَفّه مِنْهُمْ قَنَاةٌ كمَنْ في كَفّه منهُمْ خِضابُ
بَنُو قَتْلى أبِيكَ بأرْض نَجْدٍ وَمَنْ أبْقَى وَأبْقَتْهُ الحِرابُ
عَفَا عَنهُمْ وَأعْتَقَهُمْ صغاراً وَفي أعناقِ أكثرهمْ سِخابُ
وَكُلّكُمُ أتَى مَأتَى أبِيه وَكُلُّ فَعَالِ كُلّكُمُ عُجَابُ
كَذا فَلْيَسْرِ مَن طَلَبَ الأعادي وَمثلَ سُراكَ فَليَكُنِ الطِّلابُ
أزهرى الحاج البشير
أزهرى الحاج البشير
مشرف عام
مشرف عام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty معروف الرصــافي

مُساهمة من طرف الفاتح محمد التوم 21st يونيو 2011, 11:49

بدت كالشمس يحضنها الغروب ................. فتاة ٌ راعَ نضرتها الشحوبُ
منزّهة عن الفحشاء خَوْد ................. من الخفِرَات آنسة عروب
نوارٌ تستجدّ بها المعالي ................. وتبلى دون عفتها العيوب
صفا ماء الشباب بوجنتيها ................. فحامت حول رونقه القلوب
ولكنَّ الشوائب ادركته ................. فعاد وصفوه كدر مشوب
ذوى منها الجمال الغض وجداً ................. وكاد يجفّ ناعمه الرطيب
اصابت من شبيبتها الليالي ................. ولم يُدرك ذوائبها المشيب
وقد خلب العقولَ لها جبين ................. تلوح على اسرّته النُّكوب
ألا إن الجمال إذا علاء ................. نقاب الحزن منظره عجيب
حليلة طيّب الاعراق زالت ................. به عنها وعنه بها الكروب
رعي ورعت فلم تر قط منه ................. ولم يرَ قط منها ما يريب
توثق حبل ودهما حضوراً ................. ولم ينكث توثقه المغيب
فغاضت زوجها الخلطاءُ يوماً ................. بامر للخلاف به نشوب
فاقسم بالطلاق لهم يميناً ................. وتلك ألية خطأ وحوب
وطلقها على جهل ثلاثاً ................. كذلك يجهل الرجل الغضوب
وأفتى بالطلاق طلاق بتّ ................. ذوو فتيا يعصبهم عصيب
فبانت عنه لم تأتِ الدنايا ................. ولم يعلق بها الذام المعيب
فظلّت وهي باكية تنادي ................. بصوت منه ترتجف القلوب
لماذا يا نجيب صرمت حبلي ................. وهل أذنبت عندك يا نجيب
وما لك قد جفوت جفاء قال ................. وصرتَ إذا دعوتكَ لا تجيب
أبنْ ذنبي اليَّ فدتك نفسي ................. فإني عنه بعدئذ أتوب
اما عاهدتني بالله ان لا ................. يفرق بيننا الا شعوب
لئن فارقتنى وصددت عني ................. فقلبي لا يفارقه الوجيب
وما ادماءُ ترتع حول روضٍ ................. ويرتع خلفها رشأ رَبيب
فما لفتت اليه الجيد حتى ................. تخطّفه بآزنتيه ذيب
فراحت من تحرقها عليه ................. بداءٍ ما لها فيه طبيب
تشمّ الارض تطلب منه ريحاً ................. وتنحب والبُغام هو النحيب
وتمزع في الفلاة لغير وجه ................. وآونة ً لمصرعه تؤوب
باجزع من فؤادي يوم قالوا................. برغمٍ منك فارقك الحبيب
فأطرق رأسه خَجلا وأغضى ................. وقال ودمع عينيه سكوب
نجيبة ُ اقصري عني فاني ................. كفاني من لظى الندم اللهيب
وما والله هجرك باختياري ................. ولكن هكذا جرت الخطوب
فليس يزول حبك من فؤادي ................. وليس العيش دونك لي يطيب
ولا اسلو هواك وكيف اسلو ................. هوى كالروح فيَّ له دبيب
سلى عني الكواكب وهي تسري ................. بجنح الليل تطلع أو تغيب
فكم غالبتها بهواك سهداً ................. ونجم القطب مطلع رقيب
خذي من نور رنتجنٍ شعاعاً ................. به للعين تنكشف الغيوب
وألقيه بصدري وانظرينى ................. ترَى قلبي الجريح به ندوب
وما المكبول ألْقي في خِضَم ................. بهى الامواج تصعد أو تصوب
فراح يغُطُّه التيار غطاً ................. إلى أن تم فيه له الرسوب
باهلك يا ابنة َ الامجاد مني ................. إذا أنا لم يعدْ بك لي نصيب
الا قل في الطلاق لموقعيه ................. بما في الشرع ليس له وجوب
غلوتم في دنيانتكم غلواً ................. يضيق ببعضه الشرحُ الرحيب
أراد الله تيسيراً وأنتم ................. من التعسير عندكم ضروب
وقد حلَّت بامتكم كروبٌ ................. لكم فيهنَّ لا لهم الذنوب
وهي حبلُ الزواج ورقَّ حتى ................. يكاد اذا نفخت له يذوب
كخيطٍ من لعاب الشمس أدلتْ ................. به في الجو هاجرة ٌ حلوب
يمزقه من الافواه نفثٌ ................. ويقطعه من النسيم الهبوب
فدى ابنَ القيم الفقهاءُ كم قد ................. دعاهم للصواب فلم يجيبوا
ففي اعلامه للناس رشدٌ ................. ومزدجر لمن هو مستريب
نحا فيما اتاه طريق علم ................. نحاها شيخه الحبر الأريب
وبين حكم دين الله لكن ................. من الغالين لم تعه القلوب
لعلَّ الله يُحدث بعدُ أمراً ................. لنا فيخيب منهم من يخيب

الفاتح محمد التوم
مشرف المنتدى السياسى
مشرف المنتدى السياسى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty معروف الرصافي ......

مُساهمة من طرف الفاتح محمد التوم 21st يونيو 2011, 11:57

برزت تميس كخطرة النشوان.... هيفاء مُخجلة غصونَ البان
ومشت فخف بها الصبا فتمايلت ..مرحاً فاجهد خصرها الردفان
جال الوشاح على معاكفها التي.. قعدَت وقام بصدرها النهدان
تستبعد الحُر الأبي بمقلة ....حبا أذبتُ بناره سُلواني
وإذا بدت تهفو القلوبُ صبابة... فيها وتركع دونها العينان
أخذ الدلالُ مواثقا من عينها ...أن لا تزال مريضة الاجفان

الفاتح محمد التوم
مشرف المنتدى السياسى
مشرف المنتدى السياسى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty أبو الطيب المتنبئ

مُساهمة من طرف أزهرى الحاج البشير 21st يونيو 2011, 12:23


نَسيتُ وَما أنسَى عِتاباً على الصّدِّ ولاخَفَراً زَادَتْ بهِ حُمرَةُ الخدِّ
وَلا لَيْلَةً قَصّرْتُهَا بِقَصِيرَةٍ أطالتْ يدي في جيدِها صُحبةَ العِقدِ
وَمَنْ لي بيَوْمٍ مثلِ يَوْمٍ كَرِهتُهُ قرُبْتُ بهِ عندَ الوَداعِ من البُعْدِ
وَألاّ يَخُصَّ الفَقْدُ شَيْئاً لأنّني فقدْتُ فلم أفقِدْ دموعي وَلا وَجْدي
تَمَنٍّ يَلَذُّ المُسْتَهَامُ بذِكْرِهِ وإنْ كانَ لا يُغْنِي فَتيلاً وَلا يُجدي
وَغَيظٌ على الأيّامِ كالنّارِ في الحَشَا وَلَكِنّهُ غَيظُ الأسيرِ على القِدِّ
فإمّا تَرَيْني لا أُقِيمُ بِبَلْدَةٍ فآفَةُ غِمدي في دُلوقي وَفي حَدّي
يَحِلُّ القَنَا يَوْمَ الطّعَانِ بعَقْوَتي فأحرِمُهُ عِرْضِي وَأُطْعِمُهُ جلدي
تُبَدِّلُ أيّامي وَعَيْشِي وَمَنْزِلي نجائِبُ لا يَفكُرْنَ في النحسِ وَالسّعدِ
وَأوْجُهُ فِتْيَانٍ حَيَاءً تَلَثّمُوا عَلَيْهِنّ لا خَوْفاً منَ الحرّ والبرْدِ
وَلَيسَ حَيَاءُ الوَجْهِ في الذّئبِ شيمةً وَلَكِنّهُ مِنْ شيمَةِ الأسَدِ الوَرْدِ
إذا لم تُجِزْهُمْ دارَ قَوْمٍ مَوَدّةٌ أجازَ القَنَا وَالخَوْفُ خيرٌ من الوُدِّ
يَحيدونَ عن هَزْلِ المُلُوكِ إلى الذي تَوَفّرَ مِن بَينِ المُلُوكِ على الجِدِّ
وَمَن يَصْحَبِ اسمَ ابنِ العميدِ محَمّدٍ يَسِرْ بَينَ أنْيابٍ الأساوِدِ وَالأُسْدِ
يَمُرُّ مِنَ السّمِّ الوَحيِّ بِعَاجِزٍ وَيَعْبُرُ مِنْ أفواهِهِنّ عَلى دُرْدِ
كَفَانَا الرّبيعُ العِيسَ من بَرَكاتِهِ فجاءتْهُ لم تَسمَعْ حُداءً سوَى الرّعدِ
إذا ما استَجَبنَ الماءَ يَعرِضُ نَفْسَهُ كَرِعْنَ بِسِبْتٍ في إنَاءٍ من الوَرْدِ
كأنّا أرَادَتْ شُكرَنا الأرْضُ عندَهُ فَلَمْ يُخْلِنا جَوٌّ هَبَطْناهُ من رِفدِ
لَنَا مَذْهَبُ العُبّادِ في تَرْكِ غَيرِهِ وَإتْيَانِهِ نَبْغي الرّغائِبَ بالزّهْدِ
رَجَوْنَا الذي يَرْجُونَ في كلّ جَنّةٍ بأرْجانَ حتى ما يَئِسنَا من الخُلْدِ
تَعَرّضُ للزّوّارِ أعْنَاقُ خَيْلِهِ تَعَرُّضَ وَحشٍ خائِفاتٍ من الطّرْدِ
وَتَلْقَى نَوَاصِيهَا المَنَايا مُشيحَةً وُرُودَ قَطاً صُمٍّ تَشَايَحنَ في وِرْدِ
وَتَنْسُبُ أفعالُ السّيُوفِ نُفُوسَهَا إلَيْهِ وَيَنْسُبنَ السّيُوفَ إلى الهِنْدِ
إذا الشّرَفَاءُ البِيضُ مَتُّوا بقَتْوِهِ أتَى نَسَبٌ أعْلى من الأبِ وَالجَدِّ
فَتًى فاتَتِ العَدْوَى من النّاسِ عَينُه فَما أرْمدتْ أجفانَهُ كثرَةُ الرُّمْدِ
وَخالَفَهُمْ خَلْقاً وَخُلْقاً وَمَوْضِعاً فقد جَلّ أنْ يُعدَى بشَيْءٍ وَأن يُعدي
يُغَيّرُ ألْوَانَ اللّيَالي عَلى العِدَى بمَنشُورَةِ الرّاياتِ مَنصُورَةِ الجُندِ
إذا ارْتَقَبُوا صُبْحاً رَأوْا قَبلَ ضَوْئِهِ كتائِبَ لا يَرْدي الصّباحُ كما تَرْدي
وَمَبْثُوثَةً لا تُتّقَى بطَلِيعَةٍ وَلا يُحْتَمى مِنْها بِغَوْرٍ وَلا نَجْدِ
يَغُصْنَ إذا ما عُدْنَ في مُتَفَاقِدٍ من الكُثرِ غَانٍ بالعَبيدِ عن الحَشدِ
حَثَتْ كلُّ أرْضٍ تُرْبَةً في غُبَارِهِ فَهُنّ عَلَيْهِ كالطّرَائِقِ في البُرْدِ
فإنْ يكُنِ المَهديّ مَن بانَ هَدْيُهُ فهَذا وَإلاّ فالهُدى ذا فَما المَهدي
يُعَلّلُنَا هَذا الزّمانُ بذا الوَعْدِ وَيَخْدَعُ عَمّا في يَدَيْهِ من النّقدِ
هَلِ الخَيرُ شيءٌ لَيسَ بالخَيرِ غائِبٌ أمِ الرُّشدُ شيءٌ غائبٌ ليس بالرُّشدِ
أأحزَمَ ذي لُبٍّ وَأكْرَمَ ذي يَدٍ وَأشجَعَ ذي قَلبٍ وَأرْحمَ ذي كِبْدِ
وَأحْسَنَ مُعْتَمٍّ جُلُوساً وَرِكْبَةً على المِنبرِ العالي أوِ الفَرَسِ النّهْدِ
تَفَضّلَتِ الأيّامُ بالجَمْعِ بَيْنَنَا فلَمّا حَمِدْنَا لم تُدِمْنَا على الحَمدِ
جَعَلْنَ وَداعي وَاحِداً لثَلاثَةٍ جَمَالِكَ وَالعِلْمِ المُبرِّحِ وَالمَجْدِ
وَقد كنتُ أدرَكْتُ المُنى غَيرَ أنّني يُعَيّرُني أهْلي بإدراكِهَا وَحْدي
وكُلُّ شَرِيكٍ في السّرُورِ بمُصْبَحي أرَى بعدَهُ مَن لا يرَى مثلَهُ بَعدي
فَجُدْ لي بقَلْبٍ إنْ رَحَلْتُ فإنّني مُخَلِّفُ قَلبي عِندَ من فَضْلُه عندِي
وَلَوْ فَارَقَتْ نَفْسِي إلَيكَ حَيَاتَها لَقُلْتُ أصَابَتْ غَيرَ مَذمومةِ العهدِ
أزهرى الحاج البشير
أزهرى الحاج البشير
مشرف عام
مشرف عام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty العصر الإسلامي ....جميل بثينة

مُساهمة من طرف الفاتح محمد التوم 21st يونيو 2011, 13:07

دعوتُ أبا عمرٍو، فصدّق نَظرتي،... وما ان يَراهنّ البصيرُ لحِين
وأعرضَ ركنٌ من أحامرَ دونهم،.......... كأنّ ذراهُ لفعتْ بسدينِ
قرضنَ، شمالاً، ذا العشيرة ِ كلها،... وذاتَ اليمين، البُرقَ بُرْقَ هَجين
وأصعدنَ في سراءَ، حتى إذا .......انتحتْ شَمالاً، نَحا حادِيهمُ ليَمِين
وقال خليلي: طالعاتٌ من الصّفَا،.... فقلت: تأمّلْ، لسنَ حيثُ تريني
ولو أرسلتْ، يوماً، بُثينة ُ تبتغي ....يميني، ولو عزّت عليّ يميني
لأعطيتها ما جاءَ يبغي رسولها،.... وقلتُ لها بعد اليمين: سليني،

الفاتح محمد التوم
مشرف المنتدى السياسى
مشرف المنتدى السياسى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty رد: مطارحه شعريه

مُساهمة من طرف محمود منصور محمد علي 21st يونيو 2011, 15:32

نونان نونان ماخطهما قلم ,,,,,, في كل نون من النونين عينان
عينان عينان ماعين ناظرة ,,,,,, في كل عين من العينين نونان
محمود منصور محمد علي
محمود منصور محمد علي
مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
مشرف المنتدى العام و  مصحح لغوي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty من عيون شعرأبو الطيب المتنبئ

مُساهمة من طرف أزهرى الحاج البشير 21st يونيو 2011, 17:54

نُعِدّ المَشرَفيّةَ والعَوالي وتَقْتُلُنا المَنُونُ بِلا قِتالِ
ونَرْتَبِطُ السّوابِقَ مُقرَباتٍ وما يُنْجينَ مِنْ خبَبِ اللّيالي
ومَنْ لم يَعشَقِ الدّنيا قَديماً ولكِنْ لا سَبيلَ إلى الوِصالِ
نَصيبُكَ في حَياتِكَ من حَبيبٍ نَصيبُكَ في مَنامِكَ من خيَالِ
رَماني الدّهرُ بالأرزاءِ حتى فُؤادي في غِشاءٍ مِنْ نِبالِ
فَصِرْتُ إذا أصابَتْني سِهامٌ تكَسّرَتِ النّصالُ على النّصالِ
وهانَ فَما أُبالي بالرّزايا لأنّي ما انْتَفَعتُ بأنْ أُبالي
وهَذا أوّلُ النّاعينَ طُرّاً لأوّلِ مَيْتَةٍ في ذا الجَلالِ
كأنّ المَوْتَ لم يَفْجَعْ بنَفْسٍ ولم يَخْطُرْ لمَخلُوقٍ بِبالِ
صَلاةُ الله خالِقِنا حَنُوطٌ على الوَجْهِ المُكَفَّنِ بالجَمَالِ
على المَدْفونِ قَبلَ التُّرْبِ صَوْناً وقَبلَ اللّحدِ في كَرَمِ الخِلالِ
فإنّ لهُ ببَطْنِ الأرْضِ شَخْصاً جَديداً ذِكْرُناهُ وهْوَ بَالِ
أطابَ النّفسَ أنّكِ مُتِّ مَوْتاً تَمَنّتْهُ البَوَاقي والخَوَالي
وزُلْتِ ولم تَرَيْ يَوْماً كَريهاً تُسَرّ النّفسُ فيهِ بالزّوالِ
رِواقُ العِزّ فَوْقَكِ مُسْبَطِرٌّ ومُلْكُ عَليٍّ ابنِكِ في كمَالِ
سَقَى مَثْواكِ غادٍ في الغَوادي نَظيرُ نَوَالِ كَفّكِ في النّوالِ
لِساحبهِ على الأجداثِ حَفْشٌ كأيدي الخَيلِ أبصَرتِ المَخالي
أُسائِلُ عَنكِ بعدَكِ كلّ مَجدٍ وما عَهدي بمَجدٍ عَنكِ خالِ
يَمُرّ بقَبرِكِ العافي فيَبكي ويَشغَلُهُ البُكاءُ عَنِ السّؤالِ
وما أهداكِ لِلْجَدْوَى عَلَيْهِ لَوَ انّكِ تَقدِرينَ على فَعَالِ
بعَيشِكِ هلْ سَلَوْتِ فإنّ قَلبي وإنْ جانَبْتُ أرْضَكِ غيرُ سالِ
نَزَلْتِ على الكَراهَةِ في مَكانٍ بَعُدْتِ عنِ النُّعامى والشَّمالِ
تُحَجّبُ عنكِ رائحَةُ الخُزامَى وتُمْنَعُ منكِ أنْداءُ الطِّلالِ
بدارٍ كلّ ساكِنِها غَريبٌ بَعيدُ الدّارِ مُنْبَتُّ الحِبالِ
حَصانٌ مثلُ ماءِ المُزْنِ فيهِ كَتُومُ السّرّ صادِقَةُ المَقالِ
يُعَلّلُها نِطاسِيُّ الشّكايَا وواحِدُها نِطاسِيُّ المَعَالي
إذا وَصَفُوا لهُ داءً بثَغْرٍ سَقاهُ أسِنّةَ الأسَلِ الطِّوالِ
ولَيسَتْ كالإناثِ ولا اللّواتي تُعَدّ لها القُبورُ منَ الحِجالِ
ولا مَنْ في جَنازَتِها تِجارٌ يكونُ وَداعُها نَفضَ النّعالِ
مَشَى الأمَراءُ حَوْلَيها حُفاةً كأنّ المَرْوَ من زِفِّ الرّئَالِ
وأبْرَزَتِ الخُدورُ مُخَبّآتٍ يَضَعْنَ النِّقْسَ أمكِنَةَ الغَوالي
أتَتْهُنّ المُصيبَةُ غافِلاتٍ فدَمْعُ الحُزْنِ في دَمعِ الدّلالِ
ولوْ كانَ النّساءُ كمَنْ فَقَدْنا لفُضّلَتِ النّساءُ على الرّجالِ
وما التأنيثُ لاسمِ الشّمسِ عَيبٌ ولا التّذكيرُ فَخْرٌ للهِلالِ
وأفجَعُ مَنْ فَقَدْنا مَن وَجَدْنا قُبَيلَ الفَقْدِ مَفْقُودَ المِثالِ
يُدَفِّنُ بَعْضُنا بَعضاً وتَمْشِي أواخِرُنا على هامِ الأوالي
وكَمْ عَيْنٍ مُقَبّلَةِ النّواحي كَحيلٌ بالجَنادِلِ والرّمالِ
ومُغْضٍ كانَ لا يُغْضِي لخَطبٍ وبالٍ كانَ يَفكُرُ في الهُزالِ
أسَيْفَ الدّوْلَةِ اسْتَنجِدْ بصَبرٍ وكيفَ بمِثْلِ صَبرِكَ للجِبالِ
وأنتَ تُعَلّمُ النّاسَ التّعَزّي وخوْضَ الموْتِ في الحرْبِ السِّجالِ
وحالاتُ الزّمانِ عَلَيكَ شتى وحالُكَ واحدٌ في كلّ حالِ
فلا غِيضَتْ بحارُكَ يا جَمُوماً على عَلَلِ الغَرائبِ والدِّخالِ
رأيتُكَ في الّذينَ أرَى مُلُوكاً كأنّكَ مُسْتَقيمٌ في مُحالِ
فإنْ تَفُقِ الأنامَ وأنْتَ مِنهُمْ فإنّ المسكَ بَعضُ دَمِ الغزالِ
أزهرى الحاج البشير
أزهرى الحاج البشير
مشرف عام
مشرف عام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty رد: مطارحه شعريه

مُساهمة من طرف أزهرى الحاج البشير 21st يونيو 2011, 18:09

أنشد أبو الطيب في وفاة أم سيف الدولة

صلاة الله خالقنا حنوط @ على الوجه المكفن بالجمال .

فاستوقفه ابن خالويه معترضا كعادته و قال له أخطأت يا بن السقاء ، يقصد أبا الطيب : ثم قال ما للجمال وما نحن
فيه والموقف موقف رثاء وحزن؟؟؟!!! . قال المتنبي : فما تقول أنت ؟!!!

قال أقول :

صلاة الله خالقنا حنوط @على الوجه المكفن بالجلال .

فسكت المتنبي معترفا بالحق لابن خالويه وفرح ابن خالويه بهذا النصر على أمير الشعراء . لكن انتظر أيها القاريء
الكريم حتى تنتهي المناظرة.
ثم أكمل أبو الطيب قصيدته فقال .مادحا سيف الدولة ( كأنك مستقيم في محال ) فاستوقفه ابن خالويه مرة ثانية
وقال له : لو قلت (كأنك مستقيم في اعوجاج ) لكان أبلغ . ولم يفطن ابن خالويه أن القافية هي حرف اللام وليس الجيم
فقال أبو الطيب: ( إنما قلت محال ) لكي تستقيم القافية في ا لبيت التالي.

فإن تفق الأنام وأنت منهم @ ( فإن المسك بعض دم الغزال )
ولو قلت ( اعوجاج ) لقلت ( فإن تفق الأنام وأنت منهم @فإن البيض بعض دم الدجاج ) ؟!!

وهنا ضحك الحاضرون وسخروا من ابن خالويه ومعهم سيف الدولة حتى استلقى على قفاه

وهناك رواية أخرى أجمل ذكرها أبوالبقاء العكبري في شرحه المسمى بالتبيان في شرح الديوان سأوجزها لكم لاحقا .. شكرا كندة وشكرا محمود وشيخنا الفاتح لنفسكم الطويل معنا
أزهرى الحاج البشير
أزهرى الحاج البشير
مشرف عام
مشرف عام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty رد: مطارحه شعريه

مُساهمة من طرف محمود منصور محمد علي 21st يونيو 2011, 19:48

لا تلمني في هواها ,,,,,,,,ليس يرضيني سواها
لست وحدي ارتضيها,,,,,,,, كلنا اليوم فداها
محمود منصور محمد علي
محمود منصور محمد علي
مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
مشرف المنتدى العام و  مصحح لغوي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty رد: مطارحه شعريه

مُساهمة من طرف صباح حسن عبد الرحيم 21st يونيو 2011, 22:19

وظلت النخلة الحمقاء عارية كانها وتد في الارض او حجر
و لم يطق صاحب البستان رؤيتها فاجتثها فهوت في النار تستعر



عدل سابقا من قبل صباح حسن عبد الرحيم في 22nd يونيو 2011, 11:14 عدل 2 مرات

صباح حسن عبد الرحيم
مبدع مميز
مبدع مميز


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty رد: مطارحه شعريه

مُساهمة من طرف محمود منصور محمد علي 22nd يونيو 2011, 07:56

رب ضافي الامن في وزر,,,,, قد ابت الخوف في وزره
وزحوف في مواكبه,,,,, كصباح الحشر في امره
زرته والخيل عابسة,,,, تحمل البؤسى الى عقره
خارجات تحت رايتها,,,,, كخروج الطير من وكره

(علي بن جبلة من شعراء العصر العباسي الاول)
محمود منصور محمد علي
محمود منصور محمد علي
مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
مشرف المنتدى العام و  مصحح لغوي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty أبو الطيب المتنبئ

مُساهمة من طرف أزهرى الحاج البشير 22nd يونيو 2011, 08:15

بإعتبار أن القافية رائية

رِضاكَ رِضايَ الّذي أُوثِرُ وَسِرُّكَ سِرّي فَما أُظْهِرُ
كَفَتْكَ المُرُوءَةُ ما تَتّقي وَآمَنَكَ الوُدُّ مَا تَحْذَرُ
وَسِرُّكُمُ في الحَشَا مَيّتٌ إذا أُنْشِرَ السّرُّ لا يُنْشَرُ
كَأنّي عَصَتْ مُقْلَتي فيكُمُ وَكَاتَمَتِ القَلْبَ مَا تُبْصِرُ
وَإفْشَاءُ مَا أنَا مُسْتَوْدَعٌ مِنَ الغَدْرِ وَالحُرُّ لا يَغدُرُ
إذا مَا قَدَرْتُ عَلى نَطْقَةٍ فإنّي عَلى تَرْكِها أقْدَرُ
أُصَرّفُ نَفْسِي كَمَا أشْتَهي وَأمْلِكُهَا وَالقَنَا أحْمَرُ
دَوَالَيْكَ يا سَيْفَهَا دَوْلَةً وَأمْرَكَ يا خَيرَ مَنْ يَأمُرُ
أتَاني رَسُولُكَ مُسْتَعْجِلاً فَلَبّاهُ شِعْرِي الذي أذْخَرُ
وَلَوْ كانَ يَوْمَ وَغىً قاتِماً لَلَبّاهُ سَيْفيَ وَالأشْقَرُ
فَلا غَفَلَ الدّهْرُ عَن أهْلِهِ فإنّكَ عَيْنٌ بهَا يَنْظُرُ
أزهرى الحاج البشير
أزهرى الحاج البشير
مشرف عام
مشرف عام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty رد: مطارحه شعريه

مُساهمة من طرف أزهرى الحاج البشير 22nd يونيو 2011, 08:42

بنت خالي العزيزة صباح ...

ترجعينا دائما بالذاكرة لأيام الزمن الجميل ولقصائد المدرسة الوسطى الجميلة ... لعلها الأيام تمضي فتتداخل علينا القصائد ولقد مزجت بين قصيدتي القطار للأستاذ كامل كيلاني
والنحلة الحمقاء للشاعر إيليا أبو ماضي .. وتحية مني لك بعض أبيات القصيدتين لتنشيط الذاكرة وسلامي للأسرة الكريمة وفي إنتظار مكالمتك ولك معزتي....

القطار

هيهات هيهات لا جن ولا سحرة
بقادرين على ان يلحقوا اثرة
هذى المناظرقد مرت على عجل
كأنها ومضة للبرق مختصرة
هذا قطيع من الاغنام المحه
وذا صفيرٌ يدوي مذ راى خطرا
هذى المحطة قد لاحت لاعيننا
اعلامها ووفود السفر منتظره
يحل فيها قليلا ثم يتركها
لغيرها ماضيا مستانفا سفره
كالسهم منصلتا والسيل مندفعا
يثير فى عدوه الحصباء والغبره
و هذى دوحة فى ظلها بقرة
و هذا غلام اراه صاعدا حذرا
على النخيل يرجى فوقه تمرة
و هذه ترعة فى اثرها ظهرت
و هضبة و حقول بعدها نضرة
مرت و ليس لها من عودة ابدا
كالطيف ولى فمن ذا يقتفى اثرة


النحلة الحمقاء

ونخلة غضة الأفنان باسقة قالت لأترابها والصيف يحتضر

بئس القضاء الذي في الأرض اوجدني عندي الجمال وغيري عنده النظر

لأحبسن على نفسي عوارفها فلا يبين لها في غيرها أثر

كم ذا أكلف نفسي فوق طاقتها وليس لي بل لغيري الظل والثمر

لذي الجناح وذي الأظفار بي وطر وليس في العيش لي فيما أرى وطر

أني مفصلة ظلي على جسدي فلا يكون به طول ولا قصر

ولست مثمرة إلا على ثقة أن ليس يطرقني طير ولا بشر

عاد الربيع الى الدنيا بموكبه فأزينت وأكتست بالسندس الشجر

وظلت النخلة الحمقاء عارية كأنها وتد في الأرض أو حجر

ولم يطق صاحب البستان رؤيتها فأجتثها فهوت في النار تستعر

(من ليس يسخو بما تسخو الحياة به فأنه أحمق با لحرص ينتحر)

أزهرى الحاج البشير
أزهرى الحاج البشير
مشرف عام
مشرف عام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty رد: مطارحه شعريه

مُساهمة من طرف صباح حسن عبد الرحيم 22nd يونيو 2011, 11:19

عمو الغالي ازهري
سلاماااااااااات
انشاء الله تسلم يارب
وشكرا جزيلا علي التزكير
فعلا اختلطت علي القصيدتين الف شكر
احتراااااااامي

صباح حسن عبد الرحيم
مبدع مميز
مبدع مميز


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty رد: مطارحه شعريه

مُساهمة من طرف محمود منصور محمد علي 22nd يونيو 2011, 11:29

رقصت تلكم الرياض له وتدنت غصونها اللدن
وتغنى هزارها فرحا كعشوق حدا به الشجن
محمود منصور محمد علي
محمود منصور محمد علي
مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
مشرف المنتدى العام و  مصحح لغوي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty أبو الطيب المتنبئ

مُساهمة من طرف أزهرى الحاج البشير 22nd يونيو 2011, 11:42

نَرَى عِظَماً بالبَينِ والصّدُّ أعظَمُ ونَتّهِمُ الواشِينَ والدّمْعُ مِنْهُمُ
ومَنْ لُبُّهُ مَع غَيرِهِ كَيفَ حالُهُ ومَنْ سِرّهُ في جَفْنِهِ كيفَ يُكتَمُ
ولمّا التَقَيْنا والنّوَى ورَقيبُنا غَفُولانِ عَنّا ظِلْتُ أبكي وتَبسِمُ
فلَمْ أرَ بَدراً ضاحِكاً قبلَ وجْهِها ولم تَرَ قَبْلي مَيّتاً يَتَكَلّمُ
ظَلومٌ كمَتنَيْها لِصَبٍّ كَخَصْرِها ضَعِيفِ القُوَى مِن فِعلِها يَتَظلَّمُ
بفَرْعٍ يُعيدُ اللّيْلَ والصّبْحُ نَيّرٌ ووَجهٍ يُعيدُ الصّبحَ واللّيلُ مُظلِمُ
فلَوْ كانَ قَلبي دارَها كانَ خالِياً ولكنّ جَيشَ الشّوْقِ فيهِ عرَمرَمُ
أثَافٍ بها ما بالفُؤادِ مِنَ الصَّلَى ورَسْمٌ كَجسمي ناحِلٌ مُتَهَدّمُ
بَلَلْتُ بها رُدْنَيَّ والغَيمُ مُسْعِدي وعَبْرَتُهُ صِرْفٌ وفي عَبرَتي دَمُ
ولَوْ لم يكُنْ ما انهَلّ في الخدّ من دمي لمَا كانَ مُحْمَرّاً يَسيلُ فأسْقَمُ
بنَفْسِي الخَيَالُ الزّائري بعد هجعَةٍ وقوْلَتُهُ لي بعدَنا الغُمضَ تَطعَمُ
سَلامُ فلَوْلا الخَوْفُ والبُخلُ عندَهُ لقُلتُ أبو حَفْصٍ عَلَينا المُسَلّمُ
مُحِبُّ النّدَى الصّابي إلى بَذْلِ ماله صُبُوّاً كمَا يَصْبُو المُحبُّ المُتَيَّمُ
وأُقْسِمُ لَوْلا أنّ في كلّ شَعْرَةٍ لَهُ ضَيغَماً قُلنا لهُ أنتَ ضَيغَمُ
أنَنْقُصُهُ من حَظّهِ وهْوَ زائِدٌ ونَبْخَسُهُ والبَخْسُ شيءٌ مُحَرَّمُ
يَجِلُّ عنِ التّشبيهِ لا الكَفُّ لُجّةٌ ولا هوَ ضِرْغامٌ ولا الرّأيُ مِخذَمُ
ولا جُرْحُهُ يُؤسَى ولا غَوْرُهُ يُرَى ولا حَدُّهُ يَنْبُو ولا يَتَثَلّمُ
ولا يُبْرَمُ الأمْرُ الذي هوَ حالِلٌ ولا يُحْلَلُ الأمْرُ الذي هوَ مُبْرِمُ
ولا يَرْمَحُ الأذْيالَ مِنْ جَبَرِيّةٍ ولا يَخْدُمُ الدّنْيَا وإيّاهُ تَخدُمُ
ولا يَشْتَهي يَبْقَى وتَفْنى هِبَاتُهُ ولا تَسْلَمُ الأعداءُ منْهُ ويَسْلَمُ
ألَذُّ مِنَ الصّهْبَاءِ بالماءِ ذِكْرُهُ وأحْسَنُ مِنْ يُسرٍ تَلَقّاهُ مُعدِمُ
وأغْرَبُ من عَنقاءَ في الطّيرِ شكلُهُ وأعْوَزُ مِنْ مُسْتَرْفِدٍ منه يُحرَمُ
وأكثرُ من بَعدِ الأيادي أيادِياً من القَطرِ بعد القَطْرِ والوَبلُ مُثجِمُ
سَنيُّ العَطايا لوْ رَأى نَوْمَ عَيْنِهِ منَ اللّؤمِ آلى أنّهُ لا يُهَوِّمُ
ولو قالَ هاتُوا دِرْهَماً لم أجُدْ بهِ على سائِلٍ أعْيا على النّاسِ دِرْهَمُ
ولَوْ ضَرّ مَرْأً قَبْلَهُ ما يَسُرّهُ لأثَّرَ فيهِ بأسُهُ والتّكَرّمُ
يُرَوّي بكالفِرْصادِ في كلّ غارَةٍ يَتامَى منَ الأغمادِ تُنضَى فتُوتِمُ
إلى اليَوْمِ ما حَطّ الفِداءُ سُرُوجَهُ مُذُ الغَزْوِ سارٍ مُسرَجُ الخيل مُلجَمُ
يَشُقّ بلادَ الرّومِ والنّقْعُ أبْلَقٌ بأسْيافِهِ والجَوُّ بالنّقْعِ أدْهَمُ
إلى المَلِكِ الطّاغي فكَمْ من كَتيبَةٍ تُسايِرُ منهُ حَتْفَها وهيَ تَعْلَمُ
ومِنْ عاتِقٍ نَصرانَةٍ بَرَزَتْ لَهُ أسيلَةِ خَدٍّ عَنْ قَليلٍ سيُلْطَمُ
صُفُوفاً للَيْثٍ في لُيُوثٍ حُصُونُها مُتُونُ المَذاكي والوَشيجُ المُقَوَّمُ
تَغيبُ المَنَايا عَنْهُمُ وهْوَ غائِبٌ وتَقْدَمُ في ساحاتِهِمْ حينَ يَقدَمُ
أجدَّكَ ما تَنفَكّ عانٍ تَفُكّهُ عُمَ بنَ سُلَيْمانٍ ومالٌ تُقَسِّمُ
مُكافيكَ مَنْ أولَيْتَ دينَ رَسولِهِ يداً لا تُؤدّي شُكرَها اليَدُ والفَمُ
على مَهَلٍ إنْ كنتَ لَستَ براحِمٍ لنَفْسِكَ مِنْ جُودٍ فإنّكَ تُرْحَمُ
مَحَلُّكَ مَقْصُودٌ وشانيكَ مُفحَمٌ ومِثْلُكَ مَفقودٌ ونَيلُكَ خِضرِمُ
وزارَكَ بي دونَ المُلوكِ تَحَرُّجٌ إذا عَنّ بَحْرٌ لم يَجُزْ لي التّيَمّمُ
فعِشْ لوْ فدى المَملوكُ رَبّاً بنفسِهِ من الموْتِ لم تُفقَدْ وفي الأرض مُسلمُ
أزهرى الحاج البشير
أزهرى الحاج البشير
مشرف عام
مشرف عام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty رد: مطارحه شعريه

مُساهمة من طرف محمود منصور محمد علي 22nd يونيو 2011, 15:31

ما سرت قط الى القتال,,,, وكان من املي الرجوع
شيم الالى انا منهم ,,,, والاصل تتبعه الفروع
( المعتد بن عباد) من شعراء العصر الاندلسي
محمود منصور محمد علي
محمود منصور محمد علي
مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
مشرف المنتدى العام و  مصحح لغوي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty هجاء الدهر

مُساهمة من طرف أزهرى الحاج البشير 22nd يونيو 2011, 17:20



عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ
أمّا الأحِبّةُ فالبَيْداءُ دونَهُمُ فَلَيتَ دونَكَ بِيداً دونَهَا بِيدُ
لَوْلا العُلى لم تجُبْ بي ما أجوبُ بهَا وَجْنَاءُ حَرْفٌ وَلا جَرْداءُ قَيْدودُ
وَكَانَ أطيَبَ مِنْ سَيفي مُعانَقَةً أشْبَاهُ رَوْنَقِهِ الغِيدُ الأمَاليدُ
لم يَترُكِ الدّهْرُ مِنْ قَلبي وَلا كبدي شَيْئاً تُتَيّمُهُ عَينٌ وَلا جِيدُ
يا سَاقِيَيَّ أخَمْرٌ في كُؤوسكُما أمْ في كُؤوسِكُمَا هَمٌّ وَتَسهيدُ؟
أصَخْرَةٌ أنَا، ما لي لا تُحَرّكُني هَذِي المُدامُ وَلا هَذي الأغَارِيدُ
إذا أرَدْتُ كُمَيْتَ اللّوْنِ صَافِيَةً وَجَدْتُهَا وَحَبيبُ النّفسِ مَفقُودُ
ماذا لَقيتُ منَ الدّنْيَا وَأعْجَبُهُ أني بمَا أنَا شاكٍ مِنْهُ مَحْسُودُ
أمْسَيْتُ أرْوَحَ مُثْرٍ خَازِناً وَيَداً أنَا الغَنيّ وَأمْوَالي المَوَاعِيدُ
إنّي نَزَلْتُ بكَذّابِينَ، ضَيْفُهُمُ عَنِ القِرَى وَعَنِ الترْحالِ محْدُودُ
جودُ الرّجالِ من الأيدي وَجُودُهُمُ منَ اللّسانِ، فَلا كانوا وَلا الجُودُ
ما يَقبضُ المَوْتُ نَفساً من نفوسِهِمُ إلاّ وَفي يَدِهِ مِنْ نَتْنِهَا عُودُ
أكُلّمَا اغتَالَ عَبدُ السّوْءِ سَيّدَهُ أوْ خَانَهُ فَلَهُ في مصرَ تَمْهِيدُ
صَارَ الخَصِيّ إمَامَ الآبِقِينَ بِهَا فالحُرّ مُسْتَعْبَدٌ وَالعَبْدُ مَعْبُودُ
نَامَتْ نَوَاطِيرُ مِصرٍ عَنْ ثَعَالِبِها فَقَدْ بَشِمْنَ وَما تَفنى العَنَاقيدُ
العَبْدُ لَيْسَ لِحُرٍّ صَالِحٍ بأخٍ لَوْ أنّهُ في ثِيَابِ الحُرّ مَوْلُودُ
لا تَشْتَرِ العَبْدَ إلاّ وَالعَصَا مَعَهُ إنّ العَبيدَ لأنْجَاسٌ مَنَاكِيدُ
ما كُنتُ أحْسَبُني أحْيَا إلى زَمَنٍ يُسِيءُ بي فيهِ عَبْدٌ وَهْوَ مَحْمُودُ
ولا تَوَهّمْتُ أنّ النّاسَ قَدْ فُقِدوا وَأنّ مِثْلَ أبي البَيْضاءِ مَوْجودُ
وَأنّ ذا الأسْوَدَ المَثْقُوبَ مَشْفَرُهُ تُطيعُهُ ذي العَضَاريطُ الرّعاديد
جَوْعانُ يأكُلُ مِنْ زادي وَيُمسِكني لكَيْ يُقالَ عَظيمُ القَدرِ مَقْصُودُ
وَيْلُمِّهَا خُطّةً وَيْلُمِّ قَابِلِهَا لِمِثْلِها خُلِقَ المَهْرِيّةُ القُودُ
وَعِنْدَها لَذّ طَعْمَ المَوْتِ شَارِبُهُ إنّ المَنِيّةَ عِنْدَ الذّلّ قِنْديدُ
مَنْ عَلّمَ الأسْوَدَ المَخصِيّ مكرُمَةً أقَوْمُهُ البِيضُ أمْ آبَاؤهُ الصِّيدُ
أمْ أُذْنُهُ في يَدِ النّخّاسِ دامِيَةً أمْ قَدْرُهُ وَهْوَ بالفِلْسَينِ مَرْدودُ
أوْلى اللّئَامِ كُوَيْفِيرٌ بمَعْذِرَةٍ في كلّ لُؤمٍ، وَبَعضُ العُذرِ تَفنيدُ
وَذاكَ أنّ الفُحُولَ البِيضَ عاجِزَةٌ عنِ الجَميلِ فكَيفَ الخِصْيةُ السّودُ؟
أزهرى الحاج البشير
أزهرى الحاج البشير
مشرف عام
مشرف عام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty رد: مطارحه شعريه

مُساهمة من طرف محمود منصور محمد علي 23rd يونيو 2011, 00:31

دعوتك للجفن القربح المسهد,,, لدي وللنوم القليل المشرد
وما ذاك بخلا بالحياة ,,,,,, وانها. لاول مبذول لاول مجند
وماالاسر مما ضقت ذرعا بحمله,,,, وماالخطب مما ان اقول له قد
ولكنني اختار موت بني ابي,,,,,,, على صهوات الخيل غير موسد
( ابو فراس الحمداني )
محمود منصور محمد علي
محمود منصور محمد علي
مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
مشرف المنتدى العام و  مصحح لغوي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty رد: مطارحه شعريه

مُساهمة من طرف الطيب الشيخ حسين كندة 23rd يونيو 2011, 01:05

دعاني أخي والخيل بيني وبينهفلما دعاني لم يجدني بقعدد
فجئت إليه والرماح تنوشه كوقع الصياصي بالنسيج الممدد
فطاعنت عنه الخيل حتي تنهنهت وحتى علاني كل أشقر مزبد
طعان امريئ آسى اخاهويعلم ان المرء ليس مخلد
تنادول فقلوا ارتد الخيل فارسافقلت أعبد الله ذلكم الردي)
فإن يك عبد الله خلى مكانه فلم يك وقافا ولا طائش اليد

(دريد بن الصمة)
الطيب الشيخ حسين كندة
الطيب الشيخ حسين كندة
مشرف التراث
مشرف التراث


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty رد: مطارحه شعريه

مُساهمة من طرف محمود منصور محمد علي 23rd يونيو 2011, 09:24

دعاك رب المعالي زين ملته ,,,, وملة انت فيها اعظم الملل
ياقائدالخيل ان كان السنان فما,,,, فان رمحك مشتاق الى القبل
( الشريف الرضي )
محمود منصور محمد علي
محمود منصور محمد علي
مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
مشرف المنتدى العام و  مصحح لغوي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty رد: مطارحه شعريه

مُساهمة من طرف الطيب الشيخ حسين كندة 24th يونيو 2011, 12:56

لا تظنوا الخطوب منبع شر رب خطب وراءه ألف نعمة
إنها نكسة ولكنّ فيها من دروس الحياة ألف حكمة
الطيب الشيخ حسين كندة
الطيب الشيخ حسين كندة
مشرف التراث
مشرف التراث


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty رد: مطارحه شعريه

مُساهمة من طرف محمود منصور محمد علي 24th يونيو 2011, 23:00

تمنت قويقا والصراة حيالها ,,,, سراب له من اينق وجمال
اذا لاح ايماض سترت وجوهها ,,,, كاني عمرو والمطي سعالي
لقد زارني طيف الخيال فهاجني ,,,,, فهل زار هذي الابل طيف خيال
فيابرق ليس الكرخ داري وانما ,,,,, رماني اليه الدهر منذ ليال
فهل فيك من ماء المعرة قطرة ,,,,, تغيث بها ظمان ليس بسال
ندمت على ارض العواصم بعدما ,,,,, غدوت بها في السوم غير مغالي

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
(( ابا العلاء المعري)) وهو من شعراء العصر العباسي الثاني 1/ قويق,,, نهر في حلب. 2/ الصراة,, نهر ببغداد. 3/اينق,,, نوق. 4/ايماض ,,, لمع 5/سعال,,,جنيات 6/عمرو,,, هو عمرو بن يربوع 7/الكرخ,, منطقة في وسط بغداد 8/ ارض العواصم ,,المعرة وما حولها 9/ السوم,, المساومة في البيع اي باع بلاده بثمن بخس فندم.
محمود منصور محمد علي
محمود منصور محمد علي
مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
مشرف المنتدى العام و  مصحح لغوي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty من رقيق شعرأبو الطيب المتنبئ

مُساهمة من طرف أزهرى الحاج البشير 25th يونيو 2011, 08:39

لَيَاليّ بَعْدَ الظّاعِنِينَ شُكُولُ طِوالٌ وَلَيْلُ العاشِقينَ طَويلُ
يُبِنَّ ليَ البَدْرَ الذي لا أُريدُهُ وَيُخْفِينَ بَدْراً مَا إلَيْهِ سَبيلُ
وَمَا عِشْتُ مِنْ بَعدِ الأحِبّةِ سَلوَةً وَلَكِنّني للنّائِبَاتِ حَمُولُ
وَإنّ رَحِيلاً وَاحِداً حَالَ بَيْنَنَا وَفي المَوْتِ مِنْ بَعدِ الرّحيلِ رَحيلُ
إذا كانَ شَمُّ الرَّوحِ أدْنَى إلَيْكُمُ فَلا بَرِحَتْني رَوْضَةٌ وَقَبُولُ
وَمَا شَرَقي بالمَاءِ إلاّ تَذكّراً لمَاءٍ بهِ أهْلُ الحَبيبِ نُزُولُ
يُحَرّمُهُ لَمْعُ الأسِنّةِ فَوْقَهُ فَلَيْسَ لِظَمْآنٍ إلَيْهِ وُصُولُ
أما في النّجوم السّائراتِ وغَيرِهَا لِعَيْني عَلى ضَوْءِ الصّباحِ دَليلُ
ألمْ يَرَ هذا اللّيْلُ عَيْنَيْكِ رُؤيَتي فَتَظْهَرَ فيهِ رِقّةٌ وَنُحُولُ
لَقيتُ بدَرْبِ القُلّةِ الفَجْرَ لَقْيَةً شَفَتْ كَبِدي وَاللّيْلُ فِيهِ قَتيلُ
وَيَوْماً كأنّ الحُسْنَ فيهِ عَلامَةٌ بعَثْتِ بهَا والشّمسُ منكِ رَسُولُ
وَما قَبلَ سَيفِ الدّوْلَةِ کثّارَ عاشِقٌ ولا طُلِبَتْ عندَ الظّلامِ ذُحُولُ
وَلَكِنّهُ يَأتي بكُلّ غَريبَةٍ تَرُوقُ عَلى استِغْرابِها وَتَهُولُ
رَمَى الدّرْبَ بالجُرْدِ الجيادِ إلى العِدى وَما عَلِمُوا أنّ السّهامَ خُيُولُ
شَوَائِلَ تَشْوَالَ العَقَارِبِ بالقَنَا لهَا مَرَحٌ مِنْ تَحْتِهِ وَصَهيلُ
وَما هيَ إلاّ خَطْرَةٌ عَرَضَتْ لَهُ بحَرّانَ لَبّتْهَا قَناً وَنُصُولُ
هُمَامٌ إذا ما هَمّ أمضَى هُمُومَهُ بأرْعَنَ وَطْءُ المَوْتِ فيهِ ثَقيلُ
وَخَيْلٍ بَرَاهَا الرّكضُ في كلّ بلدةٍ إذا عَرّسَتْ فيها فلَيسَ تَقِيلُ
فَلَمّا تَجَلّى مِنْ دَلُوكٍ وَصَنْجةٍ عَلَتْ كلَّ طَوْدٍ رَايَةٌ وَرَعيلُ
على طُرُقٍ فيها على الطُّرْقِ رِفْعَةٌ وَفي ذِكرِها عِندَ الأنيسِ خُمُولُ
فَمَا شَعَرُوا حَتى رَأوْهَا مُغِيرَةً قِبَاحاً وَأمّا خَلْقُها فَجَميلُ
سَحَائِبُ يَمْطُرْنَ الحَديدَ علَيهِمِ فكُلُّ مَكانٍ بالسّيوفِ غَسيلُ
وَأمْسَى السّبَايَا يَنْتَحِبنَ بعِرْقَةٍ كأنّ جُيُوبَ الثّاكِلاتِ ذُيُولُ
وَعادَتْ فَظَنّوهَا بمَوْزَارَ قُفّلاً وَلَيسَ لهَا إلاّ الدّخولَ قُفُولُ
فَخاضَتْ نَجيعَ القَوْمِ خَوْضاً كأنّهُ بكُلِّ نَجيعٍ لمْ تَخُضْهُ كَفيلُ
تُسايِرُها النّيرانُ في كلّ مَنزِلٍ بهِ القوْمُ صَرْعَى والدّيارُ طُلولُ
وَكَرّتْ فمَرّتْ في دِماءِ مَلَطْيَةٍ مَلَطْيَةُ أُمٌّ للبَنِينَ ثَكُولُ
وَأضْعَفْنَ ما كُلّفْنَهُ مِنْ قُباقِبٍ فأضْحَى كأنّ الماءَ فيهِ عَليلُ
وَرُعْنَ بِنَا قَلْبَ الفُراتِ كأنّمَا تَخِرُّ عَلَيْهِ بالرّجالِ سُيُولُ
يُطارِدُ فيهِ مَوْجَهُ كُلُّ سابحٍ سَواءٌ عَلَيْهِ غَمْرَةٌ وَمسيلُ
تَراهُ كأنّ المَاءَ مَرّ بجِسْمِهِ وَأقْبَلَ رَأسٌ وَحْدَهُ وتَليلُ
وَفي بَطْنِ هِنريطٍ وَسِمْنينَ للظُّبَى وَصُمِّ القَنَا مِمّنْ أبَدْنَ بَدِيلُ
طَلَعْنَ عَلَيْهِمْ طَلْعَةً يَعْرِفُونَها لهَا غُرَرٌ مَا تَنْقَضِي وَحُجُولُ
تَمَلُّ الحُصُونُ الشُّمُّ طُولَ نِزالِنَا فَتُلْقي إلَيْنَا أهْلَهَا وَتَزُولُ
وَبِتْنَ بحصْنِ الرّانِ رَزْحَى منَ الوَجى وَكُلُّ عَزيزٍ للأمِيرِ ذَلِيلُ
وَفي كُلِّ نَفْسٍ ما خَلاهُ مَلالَةٌ وَفي كُلِّ سَيفٍ ما خَلاهُ فُلُولُ
وَدُونَ سُمَيْساطَ المَطامِيرُ وَالمَلا وَأوْدِيَةٌ مَجْهُولَةٌ وَهُجُولُ
لَبِسْنَ الدّجَى فيها إلى أرْضِ مرْعَشٍ وَللرّومِ خَطْبٌ في البِلادِ جَليلُ
فَلَمّا رَأوْهُ وَحْدَهُ قَبْلَ جَيْشِهِ دَرَوْا أنّ كلَّ العالَمِينَ فُضُولُ
وَأنّ رِمَاحَ الخَطّ عَنْهُ قَصِيرَةٌ وَأنّ حَديدَ الهِنْدِ عَنهُ كَليلُ
فأوْرَدَهُمْ صَدْرَ الحِصانِ وَسَيْفَهُ فَتًى بأسُهُ مِثْلُ العَطاءِ جَزيلُ
جَوَادٌ عَلى العِلاّتِ بالمالِ كُلّهِ وَلَكِنّهُ بالدّارِعِينَ بَخيلُ
فَوَدّعَ قَتْلاهُمْ وَشَيّعَ فَلَّهُمْ بضَرْبٍ حُزُونُ البَيضِ فيهِ سُهولُ
على قَلْبِ قُسْطَنْطينَ مِنْهُ تَعَجّبٌ وَإنْ كانَ في ساقَيْهِ مِنْهُ كُبُولُ
لَعَلّكَ يَوْماً يا دُمُسْتُقُ عَائِدٌ فَكَمْ هارِبٍ مِمّا إلَيْهِ يَؤولُ
نَجَوْتَ بإحْدَى مُهْجَتَيْكَ جرِيحةً وَخَلّفتَ إحدى مُهجَتَيكَ تَسيلُ
أتُسْلِمُ للخَطّيّةِ ابنَكَ هَارِباً وَيَسْكُنَ في الدّنْيا إلَيكَ خَليلُ
بوَجْهِكَ ما أنْساكَهُ مِنْ مُرِشّةٍ نَصِيرُكَ منها رَنّةٌ وَعَوِيلُ
أغَرّكُمُ طولُ الجُيوشِ وَعَرْضُهَا عَليٌّ شَرُوبٌ للجُيُوشِ أكُولُ
إذا لم تَكُنْ للّيْثِ إلاّ فَريسَةً غَذاهُ وَلم يَنْفَعْكَ أنّكَ فِيلُ
إذا الطّعْنُ لم تُدْخِلْكَ فيهِ شَجاعةٌ هيَ الطّعنُ لم يُدخِلْكَ فيهِ عَذولُ
وَإنْ تَكُنِ الأيّامُ أبْصَرْنَ صَوْلَهُ فَقَدْ عَلّمَ الأيّامَ كَيفَ تَصُولُ
فَدَتْكَ مُلُوكٌ لم تُسَمَّ مَوَاضِياً فإنّكَ ماضِي الشّفْرَتَينِ صَقيلُ
إذا كانَ بَعضُ النّاسِ سَيفاً لدَوْلَةٍ فَفي النّاسِ بُوقاتٌ لهَا وطُبُولُ
أنَا السّابِقُ الهادي إلى ما أقُولُهُ إذِ القَوْلُ قَبْلَ القائِلِينَ مَقُولُ
وَما لكَلامِ النّاسِ فيمَا يُريبُني أُصُولٌ ولا للقائِليهِ أُصُولُ
أُعَادَى على ما يُوجبُ الحُبَّ للفَتى وَأهْدَأُ وَالأفكارُ فيّ تَجُولُ
سِوَى وَجَعِ الحُسّادِ داوِ فإنّهُ إذا حلّ في قَلْبٍ فَلَيسَ يحُولُ
وَلا تَطْمَعَنْ من حاسِدٍ في مَوَدّةٍ وَإنْ كُنْتَ تُبْديهَا لَهُ وَتُنيلُ
وَإنّا لَنَلْقَى الحادِثاتِ بأنْفُسٍ كَثيرُ الرّزايا عندَهنّ قَليلُ
يَهُونُ عَلَيْنَا أنْ تُصابَ جُسُومُنَا وَتَسْلَمَ أعْراضٌ لَنَا وَعُقُولُ
فَتيهاً وَفَخْراً تَغْلِبَ ابْنَةَ وَائِلٍ فَأنْتِ لخَيرِ الفاخِرِينَ قَبيلُ
يَغُمُّ عَلِيّاً أنْ يَمُوتَ عَدُوُّهُ إذا لم تَغُلْهُ بالأسِنّةِ غُولُ
شَريكُ المَنَايَا وَالنّفُوسُ غَنيمَةٌ فَكُلُّ مَمَاتٍ لم يُمِتْهُ غُلُولُ
فإنْ تَكُنِ الدّوْلاتُ قِسْماً فإنّهَا لِمَنْ وَرَدَ المَوْتَ الزّؤامَ تَدُولُ
لِمَنْ هَوّنَ الدّنْيا على النّفسِ ساعَةً وَللبِيضِ في هامِ الكُماةِ صَليلُ

أزهرى الحاج البشير
أزهرى الحاج البشير
مشرف عام
مشرف عام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty رد: مطارحه شعريه

مُساهمة من طرف محمود منصور محمد علي 26th يونيو 2011, 08:14

ابو الزهور
الطيب كندة
معليش المشغوليات احيانا تقف حائلا بيننا وبين المتابعة معك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لما غدا السرب يعطو بين ارحلنا,,,,ما كان فيه غريم القلب الاك
هامت بك العين لم تتبع سواك هوى,,,, من علم البين ان القلب يهواك
حتى دنا السرب ما احييت من كمد,,,, قتلى هواك ولا فاديت اسراك
وحبذا وقفة والركب مغتفل,,,,على ثرى وخدت فيه مطاياك
(الشريف الرضي)
1/ السرب. المجموعة 2/يعطو. يتناول3/وخدت.اسرعت 4/ المطايا. الابل.
محمود منصور محمد علي
محمود منصور محمد علي
مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
مشرف المنتدى العام و  مصحح لغوي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty من روائع أبو الطيب المتنبئ

مُساهمة من طرف أزهرى الحاج البشير 26th يونيو 2011, 09:48

كمْ قَتيلٍ كمَا قُتِلْتُ شَهيدِ لِبَياضِ الطُّلَى وَوَرْدِ الخُدودِ
وَعُيُونِ المَهَا وَلا كَعُيُونٍ فَتَكَتْ بالمُتَيَّمِ المَعْمُودِ
دَرَّ دَرُّ الصَّبَاءِ أيّامَ تَجْرِيـ ـرِ ذُيُولي بدارِ أثْلَةَ عُودِي
عَمْرَكَ الله! هَلْ رَأيتَ بُدوراً طَلَعَتْ في بَراقِعٍ وعُقُودِ
رَامِياتٍ بأسْهُمٍ رِيشُها الهُدْ بُ تَشُقّ القُلوبَ قبلَ الجُلودِ
يَتَرَشّفْنَ مِنْ فَمي رَشَفَاتٍ هُنّ فيهِ أحْلى مِنَ التّوْحيدِ
كُلُّ خُمْصَانَةٍ أرَقُّ منَ الخَمْـ ـرِ بقَلْبٍ أقسَى مِنَ الجُلْمُودِ
ذاتِ فَرْعٍ كأنّما ضُرِبَ العَنْـ ـبَرُ فيهِ بمَاءِ وَرْدٍ وَعُودِ
حالِكٍ كالغُدافِ جَثْلٍ دَجُو جيٍّ أثيثٍ جَعْدٍ بلا تَجْعِيدِ
تَحْمِلُ المِسْكَ عن غَدائرِها الرّيـ ـحُ وَتَفْتَرُّ عَن شَنيبٍ بَرُودِ
جَمَعَتْ بينَ جسْمِ أحمَدَ والسّقْـ ـمِ وَبَينَ الجُفُونِ وَالتّسْهِيدِ
هَذِهِ مُهْجَتي لَدَيْكِ لحَيْني فانْقُصِي مِنْ عَذابِها أوْ فَزيدي
أهْلُ ما بي منَ الضّنَى بَطَلٌ صِيـ ـدَ بتَصْفيفِ طُرّةٍ وبجيدِ
كُلُّ شيءٍ مِنَ الدّماءِ حَرامٌ شُرْبُهُ مَا خَلا ابْنَةَ العُنْقُودِ
فاسْقِنيهَا فِدًى لعَيْنَيْكَ نَفسي مِنْ غَزَالٍ وَطارِفي وَتليدي
شَيْبُ رَأسِي وَذِلّتي ونُحولي وَدُمُوعي عَلى هَوَاكَ شُهُودي
أيّ يَوْمٍ سَرَرْتَني بوِصالٍ لمْ تَرُعْني ثَلاثَةً بِصُدُودِ
مَا مُقامي بأرْضِ نَخْلَةَ إلاّ كمُقامِ المَسيحِ بَينَ اليَهُودِ
مَفْرَشِي صَهْوَةُ الحِصانِ وَلَكِـ ـنّ قَميصِي مسرُودَةٌ مِنْ حَديدِ
لأمَةٌ فاضَةٌ أضَاةٌ دِلاصٌ أحْكَمَتْ نَسْجَها يَدَا داوُدِ
أينَ فَضْلي إذا قَنِعْتُ منَ الدّهْـ ـرِ بعَيْشٍ مُعَجَّلِ التّنكيدِ
ضاقَ صَدري وطالَ في طَلبِ الرّزْ قِ قيامي وَقَلّ عَنهُ قُعُودِي
أبَداً أقْطَعُ البِلادَ وَنَجْمي في نُحُوسٍ وَهِمّتي في سُعُودِ
وَلَعَلّي مُؤمّلٌ بَعْضَ مَا أبْـ ـلُغُ باللّطْفِ من عَزيزٍ حَميدِ
لِسَرِيٍّ لِباسُهُ خَشِنُ القُطْـ ـنِ وَمَرْوِيّ مَرْوَ لِبْسُ القُرُودِ
عِشْ عزيزاً أوْ مُتْ وَأنتَ كَرِيمٌ بَينَ طَعْنِ القَنَا وَخَفْقِ البُنُودِ
فَرُؤوسُ الرّمَاحِ أذْهَبُ للغَيْـ ـظِ وَأشفَى لِغلّ صَدرِ الحَقُودِ
لا كَما قد حَيِيتَ غَيرَ حَميدٍ وإذا مُتَّ مُتَّ غَيْرَ فَقيدِ
فاطْلُبِ العِزّ في لَظَى وَدَعِ الذّ لّ وَلَوْ كانَ في جِنانِ الخُلُودِ
يُقْتَلُ العاجِزُ الجَبَانُ وقَدْ يَعـ ـجِزُ عَن قَطْع بُخْنُقِ المَولودِ
وَيُوَقَّى الفَتى المِخَشُّ وقَدْ خوّ ضَ في ماءِ لَبّةِ الصّنْديدِ
لا بقَوْمي شَرُفْتُ بل شَرُفُوا بي وَبنَفْسِي فَخَرْتُ لا بجُدودِي
وبهمْ فَخْرُ كلّ مَنْ نَطَقَ الضّا دَ وَعَوْذُ الجاني وَغَوْثُ الطّريدِ
إنْ أكُنْ مُعجَباً فعُجبُ عَجيبٍ لمْ يَجدْ فَوقَ نَفْسِهِ من مَزيدِ
أنَا تِرْبُ النّدَى وَرَبُّ القَوَافي وَسِمَامُ العِدَى وغَيظُ الحَسودِ
أنَا في أُمّةٍ تَدارَكَهَا اللّـ ـهُ غَريبٌ كصَالِحٍ في ثَمودِ
أزهرى الحاج البشير
أزهرى الحاج البشير
مشرف عام
مشرف عام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مطارحه شعريه - صفحة 7 Empty رد: مطارحه شعريه

مُساهمة من طرف أزهرى الحاج البشير 26th يونيو 2011, 16:42

كما وعدتكم عودة لقصة بيت المتنبئ المثير للجدل

شروح البيت : رَأَيتُكَ في الَّذينَ أَرى مُلوكاً * كَأَنَّكَ مُستَقيمٌ في مُحالِ

فَإِن تَفُقِ الأَنامَ وَأَنتَ مِنهُم * فَإِنَّ المِسكَ بَعضُ دَمِ الغَزالِ



شرح الواحدي : قال الواحدي: يقول إن فضلت الناس وأنت جملتهم فقد يفضل بعض الشيء جملته كالمسك وهو بعض دم الغزال وقد فضله فضلاً كثيراً. قال أبو الحسن محمد ابن أحمد المعروف بالشاعر المغربي: كان سيف الدولة يسر بمن يحفظ شعر المتنبي وأنشدته يوماً، رأيتك في الذين أرى ملوكاً، وكان أبو الطيب حاضراً فقلت هذا البيت والذي يتلوه لم يسبق إليه فقال سيف الدولة كذا حدثني ثقة إن أبا الفضل محمد ابن الحسين قال كما قلت فأعجب المتنبي واهتز فأردت أن أحركه فقلت إلا إن في أحدهما عيباً في الصنعة فالتفت المتنبي التفات حنق فقال ما هو فقلت قولك مستقيم في محال والمحال ليس ضداً للاستقامة وإنما ضدها الاعوجاج فقال الأمير هب القصيدة جيمية فكيف تعمل في تغيير قافية البيت الثاني فقلت عجلاً كردة الطرف، فإن تفق الأنام وأنت منهم، فإن البيض بعض دم الدجاج فضحك وضرب بيده وقال حسن مع هذه السرعة إلا أنه يصلح أن يباع في سوق الطير لا أنه مما لا يمدح به أمثالنا يا أبا الحسن
أزهرى الحاج البشير
أزهرى الحاج البشير
مشرف عام
مشرف عام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صفحة 7 من اصل 11 الصفحة السابقة  1, 2, 3 ... 6, 7, 8, 9, 10, 11  الصفحة التالية

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى