الحرب فى الغربه

كنت من الذين ساقتهم الاقدار الى العراق وذالك بقرض الدراسه الجامعيه فى جامعة الموصل اقتصاد ولظروف معقده لم استطيع الاستمرار فى الجامعه وفى 86حولت مهنتى الى عامل وبدات رحلت البحث عن عمل ساقنى قدرى للعمل فى حقول النفض فى منطقت الرميله وهى اقصى جنوب العراق بالقرب من الحدود الايرانيه وجدت بعض الاخوه السودانين وكان من اهم مقومات الاستقرار ان تقوم كل مجموعه بعمل خندق برميلى للحمايه من الغزف الصاروخى من الطيران الايرانى وهذه المنطقه هدف رئيسى للايرانيين وعند سماع صافرت الانزار نتسابق لهذه الخنادق واول درس تتعلمه عند دخولك الموقع هو اين تتواجد هذه الخنادق ومتى يتم اللجو اليها ظللنا ذهاء العام فى هذا الموقع 00نسمع الصفاره نجرى الملجا وتسكت نخرج 00اصبح هذا روتين عمل واليوم المابجى صاروخ ولاطياره بخرم ليه 000فى عصريه كده جانى اخ مهندس زراعى من شمال كردفان يبحث عن عمل وبحكم الانتماء الجهوى احتضنت الراجل وبقيت ا نا قريبه وقمت على الفور تحفيظه الدرس الاول اين الملاجى ومتى الدخول والخروج وبعد تناول العشاء حصل هجوم غير معهود تجاه منطقت الفاو اللتى تبعد عنا فى حدود35كيلو واصبحت منطقتنا هدف مباشر للعدو لانها المنطقه اللتى ياتى عبرها الامداد للقوات المهجوم عليها فى الفاو كالعاده لجانا الى الملاجى وصاحبى الضيف ولما كان صاحبى حديث عهد بمثل هذه الحالات اتخلع وللاسف نزل الملجا بالطريقه الغلظ وصدم راسه قاع الملجا وسبب له نزيف حاد وحالت اغماء وانا معه وقد تطاول بقاءنا بالداخل لمدة11ساعه والاخ حالته من سيى الى اسوا وانا فى حيره من امرى وسمعنا عبر راديو ان الايرانيين قد سيطروا على الفاو وزاحفيين علينا0وازداد القصف والامر اصبح حرج والكل عاوز يخلص نفسو00000نواصل البقيه

تحياتى لك ايها الزعيم الكبير غريق
حقيقة كلما ذكرت الحرب الايرانية العراقية الملعونة الا و تذكرت الشهيد الصافى البشير و معه شهيد ثانى , استشهدا فى الفاو عام 1982م وهما من اولاد ام صاقعة ذهبا للعمل فى العراق و من ثم قررا الدخول فى التجنيد , هؤلاء دفناهم فى حمد النيل مع مجموعة الشلالى , و من الذين حضروا الدفن , د على حمودة صالح , و طالب الدكتوراة الجيلى حمودة و د محمود حمودة , ابراهيم عيسى , محمد ابكر عسيل , محمد حامد جالس و تقى محمد ادم --- الخ المجموعة سؤالى للاخ غريق هل تذكر هؤلاء الشهداء و تحدثنا عنهم .

شكرا اخى حسبو 1982 انا كنت فى تانبه ثانوى احداث الفاو التى اتجدث عنها فى 87 لا علم لى بالاخوه الشهداء مع 000ودى لكم 000نواصل انشاء الله

و انا اول مرة اجى الخرطوم انذاك و حزنت لهؤلاء الاخوين بشدة