تحت المطر الرمادي.............
+3
الفضل الحاج البشير
nashi
Hassan Khalil
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تحت المطر الرمادي.............
قصيده اعجبتني لسعاد الصباح
اهديها للابنه الدكتوره احسان
تحت المطر الرمادي.............
1 -
على هذه الكُرَةِ الأرضية المُهتزّهْ
أنت نُقْطَةُ ارْتِكازي
وتحت هذا المَطَر الكبريتيِّ الأسودْ
وفي هذه المُدُنِ التي لا تقرأُ... ولا تكتبْ
أنت ثقافتي...
2 -
الوطنُ يَتفتَّتُ تحت أقدامي
كزجاجٍ مكسُورْ
والتاريخُ عَرَبةٌ مات سائقُها
وذاكرتي ملأى بعشرات الثُقُوبْ...
فلا الشوارعُ لها ذاتُ الأسماءْ
ولا صناديقُ البريد احتفظتْ بلونها الأحمرْ
ولا الحمائمُ تَستوطن ذات العناوينْ...
- 3 -
لم أعُدْ قادرةً على الحُبِّ... ولا على الكراهيَهْ
ولا على الصَمْتِ, ولا على الصُرَاخْ
ولا على النِسْيان, ولا على التَذَكُّرْ
لم أعُدْ قادرةً على مُمَارسة أُنوثتي...
فأشواقي ذهبتْ في إجازةٍ طويلَهْ
وقلبي... عُلْبَةُ سردينٍ
انتهت مُدَّةُ استعمالها...
-4 -
أحاول أن أرسُمَ بحراً... قزحيَّ الألوانْ
فأفْشَلْ...
وأحاولُ أن أكتشفَ جزيرةً
لا تُشْنَقُ أشجارُها بتُهْمةِ العَمالهْ
ولا تُعتقلُ فراشَاتُها بتُهمَة كتابة الشِعْر...
فأفْشَلْ...
وأحاول أن أرسُمَ خيولاً
تركضُ في براري الحريّهْ...
فأفْشَلْ...
وأحاولُ أن أرسمَ مَرْكَباً
يأخُذُني معك إلى آخر الدنيا...
فأفْشَلْ...
وأحاول أن أخترعَ وطناً
لا يجلدُني خمسين جَلْدةً... لأنني أحبُّك
فأفْشَلْ...
-5 -
أحاولُ, يا صديقي
أن أكونَ امرأةً...
بكل المقاييس, والمواصفات
فلا أجدُ محكمةً تصغي إلى أقوالي...
ولا قاضِياً يقبَلُ شَهَادتي...
-6 -
ماذا أفعلُ في مقاهي العالم وحدي؟
أمْضَغُ جريدتي؟
أمْضَغُ فجيعتي؟
أمْضَعُ خيطانَ ذاكرتي؟
ماذا أفعل بالفناجينِ التي تأتي... وتَروُحْ؟
وبالحُزْنِ الذي يأتي... ولا يروُحْ؟
وبالضَجَرِ الذي يطلعُ كلّ رُبْعِ ساعهْ
7 -
ماذا أفعلُ بتُراثِكَ العاطفيّ
المَزْرُوعِ في دمي كأشجارِ الياسمين؟
ماذا أفعلُ بصوتِكَ الذي ينقُرُ كالديكِ...
وجهَ شراشفي؟
ماذا أفعلُ برائحتِكَ
التي تسبح كأسماك القِرْشِ في مياه ذاكرتي
ماذا أفعلُ بَبَصماتِ ذوقِكَ... على أثاث غرفتي
وألوان ثيابي...
وتفاصيلِ حياتي؟...
8 -
كيفَ أسْتحضركَ
يا صديق الأزمنة الوَرْديّهْ؟
ووجهي مُغَطَّى بالفَحْم
وشعوري مُغَطَّى بالفحْم
ليست فلسطين وحدَها هي التي تحترقْ
ولكنَّ الشوفينيَّهْ
والساديّهْ
والغوغائيّة السياسيَّهْ
وعشرات الأقنعةِ, والملابس التنكريَّهْ...
تحترق أيضاً
وليست الطيورُ, والأسماكُ وحدَها
هي التي تختنقْ
ولكنَّ الإنسانَ العربيَّ هو الذي يختنقْ
داخل (الهولوكوستِ) الكبيرْ...
ماذا أفعلُ بفصيلةِ دمي....؟
يا أيُّها المسافرُ ليلاً ونهاراً
في كُريَّاتِ دمي...
حيناً من ميناءِ ساعتي
وحيناً من دفترِ عناويني
وحيناً من حقيبةِ يدي...؟
9 -
يا أيها الصديق الذي أحتاجُك في وقت ضَعْفي
وإلى ثباته في وقت انهياري
كل ما حولي عروضُ مسرحيَّهْ
والأبطالُ الذين طالما صفَّقتُ لهم
لم يكونوا أكثر من ظاهرةٍ صَوْتيَّهْ...
ونُمُورٍ من وَرَقْ...
10 -
يا سيِّدي يا الذي دوماً يعيدُ ترتيبَ أيَّامي
وتشكيلَ أنوثتي...
أريد أن أتكئ على حنان كَلِماتِكْ
حتى لا أبقى في العَرَاءْ
وأريدُ أن أدخلَ في شرايينِ يَدَيكْ
حتى لا أظلَّ في المنفى...
اهديها للابنه الدكتوره احسان
تحت المطر الرمادي.............
1 -
على هذه الكُرَةِ الأرضية المُهتزّهْ
أنت نُقْطَةُ ارْتِكازي
وتحت هذا المَطَر الكبريتيِّ الأسودْ
وفي هذه المُدُنِ التي لا تقرأُ... ولا تكتبْ
أنت ثقافتي...
2 -
الوطنُ يَتفتَّتُ تحت أقدامي
كزجاجٍ مكسُورْ
والتاريخُ عَرَبةٌ مات سائقُها
وذاكرتي ملأى بعشرات الثُقُوبْ...
فلا الشوارعُ لها ذاتُ الأسماءْ
ولا صناديقُ البريد احتفظتْ بلونها الأحمرْ
ولا الحمائمُ تَستوطن ذات العناوينْ...
- 3 -
لم أعُدْ قادرةً على الحُبِّ... ولا على الكراهيَهْ
ولا على الصَمْتِ, ولا على الصُرَاخْ
ولا على النِسْيان, ولا على التَذَكُّرْ
لم أعُدْ قادرةً على مُمَارسة أُنوثتي...
فأشواقي ذهبتْ في إجازةٍ طويلَهْ
وقلبي... عُلْبَةُ سردينٍ
انتهت مُدَّةُ استعمالها...
-4 -
أحاول أن أرسُمَ بحراً... قزحيَّ الألوانْ
فأفْشَلْ...
وأحاولُ أن أكتشفَ جزيرةً
لا تُشْنَقُ أشجارُها بتُهْمةِ العَمالهْ
ولا تُعتقلُ فراشَاتُها بتُهمَة كتابة الشِعْر...
فأفْشَلْ...
وأحاول أن أرسُمَ خيولاً
تركضُ في براري الحريّهْ...
فأفْشَلْ...
وأحاولُ أن أرسمَ مَرْكَباً
يأخُذُني معك إلى آخر الدنيا...
فأفْشَلْ...
وأحاول أن أخترعَ وطناً
لا يجلدُني خمسين جَلْدةً... لأنني أحبُّك
فأفْشَلْ...
-5 -
أحاولُ, يا صديقي
أن أكونَ امرأةً...
بكل المقاييس, والمواصفات
فلا أجدُ محكمةً تصغي إلى أقوالي...
ولا قاضِياً يقبَلُ شَهَادتي...
-6 -
ماذا أفعلُ في مقاهي العالم وحدي؟
أمْضَغُ جريدتي؟
أمْضَغُ فجيعتي؟
أمْضَعُ خيطانَ ذاكرتي؟
ماذا أفعل بالفناجينِ التي تأتي... وتَروُحْ؟
وبالحُزْنِ الذي يأتي... ولا يروُحْ؟
وبالضَجَرِ الذي يطلعُ كلّ رُبْعِ ساعهْ
7 -
ماذا أفعلُ بتُراثِكَ العاطفيّ
المَزْرُوعِ في دمي كأشجارِ الياسمين؟
ماذا أفعلُ بصوتِكَ الذي ينقُرُ كالديكِ...
وجهَ شراشفي؟
ماذا أفعلُ برائحتِكَ
التي تسبح كأسماك القِرْشِ في مياه ذاكرتي
ماذا أفعلُ بَبَصماتِ ذوقِكَ... على أثاث غرفتي
وألوان ثيابي...
وتفاصيلِ حياتي؟...
8 -
كيفَ أسْتحضركَ
يا صديق الأزمنة الوَرْديّهْ؟
ووجهي مُغَطَّى بالفَحْم
وشعوري مُغَطَّى بالفحْم
ليست فلسطين وحدَها هي التي تحترقْ
ولكنَّ الشوفينيَّهْ
والساديّهْ
والغوغائيّة السياسيَّهْ
وعشرات الأقنعةِ, والملابس التنكريَّهْ...
تحترق أيضاً
وليست الطيورُ, والأسماكُ وحدَها
هي التي تختنقْ
ولكنَّ الإنسانَ العربيَّ هو الذي يختنقْ
داخل (الهولوكوستِ) الكبيرْ...
ماذا أفعلُ بفصيلةِ دمي....؟
يا أيُّها المسافرُ ليلاً ونهاراً
في كُريَّاتِ دمي...
حيناً من ميناءِ ساعتي
وحيناً من دفترِ عناويني
وحيناً من حقيبةِ يدي...؟
9 -
يا أيها الصديق الذي أحتاجُك في وقت ضَعْفي
وإلى ثباته في وقت انهياري
كل ما حولي عروضُ مسرحيَّهْ
والأبطالُ الذين طالما صفَّقتُ لهم
لم يكونوا أكثر من ظاهرةٍ صَوْتيَّهْ...
ونُمُورٍ من وَرَقْ...
10 -
يا سيِّدي يا الذي دوماً يعيدُ ترتيبَ أيَّامي
وتشكيلَ أنوثتي...
أريد أن أتكئ على حنان كَلِماتِكْ
حتى لا أبقى في العَرَاءْ
وأريدُ أن أدخلَ في شرايينِ يَدَيكْ
حتى لا أظلَّ في المنفى...
Hassan Khalil- مشرف المنتدى الاقتصادى
هدية مقبولة...
رائعة القصيدة كما الشاعرة الاديبة سعاد الصباح....
شكراً اخي اعدت قرأتها مرات ومرات...
شكراً اخي اعدت قرأتها مرات ومرات...
nashi- مشرف المنتدى الرياضى
الما مكفي البيت قالوا يحرم على الجيران
والله ياحسن الخيل تجقلب والإهداء لحماد... سمح لامن ألاقيك
الفضل الحاج البشير- مشرف منتدى الشعر
رد: تحت المطر الرمادي.............
حماد يهديك القصيدة وواضح يا عمو فضل عجبتك
nashi- مشرف المنتدى الرياضى
رد: تحت المطر الرمادي.............
يا أيها الصديق الذي أحتاجُك في وقت ضَعْفي
وإلى ثباته في وقت انهياري
كل ما حولي عروضُ مسرحيَّهْ
والأبطالُ الذين طالما صفَّقتُ لهم
لم يكونوا أكثر من ظاهرةٍ صَوْتيَّهْ...
ونُمُورٍ من وَرَقْ
ناهد عبيد- مبدع مميز
رد: تحت المطر الرمادي.............
نعم
الوطنُ يَتفتَّتُ تحت أقدامي
كزجاجٍ مكسُورْ
والتاريخُ عَرَبةٌ مات سائقُها
وذاكرتي ملأى بعشرات الثُقُوبْ...
فلا الشوارعُ لها ذاتُ الأسماءْ
ولا صناديقُ البريد احتفظتْ بلونها الأحمرْ
ولا الحمائمُ تَستوطن ذات العناوينْ...
يا حسن خليل ياخى خرام عليك؟؟؟؟
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: تحت المطر الرمادي.............
تحت المطر الرمادي !
,
سعاد تقول دآئما ما فى نفس الانثى
على هذه الكرة الأرضية المهتزّه
أنت نقطة ارتكازي
وتحت هذا المطر الكبريتيّ الأسود
وفي هذه المدن التي لا تقرأ... ولا تكتب
أنت ثقافتي...
الوطن يتفتّت تحت أقدامي
كزجاج مكسور
والتاريخ عربة مات سائقها
وذاكرتي ملأى بعشرات الثقوب...
فلا الشوارع لها ذات الأسماء
ولا صناديق البريد احتفظت بلونها الأحمر
ولا الحمائم تستوطن ذات العناوين...
لم أعد قادرة على الحبّ... ولا على الكراهيه
ولا على الصمت, ولا على الصراخ
ولا على النسيان, ولا على التذكّر
لم أعد قادرة على ممارسة أنوثتي...
فأشواقي ذهبت في إجازة طويله
وقلبي... علبة سردين
انتهت مدّة استعمالها...
أحاول أن أرسم بحرا... قزحيّ الألوان
فأفشل...
وأحاول أن أكتشف جزيرة
لا تشنق أشجارها بتهمة العماله
ولا تعتقل فراشاتها بتهمة كتابة الشعر...
فأفشل...
وأحاول أن أرسم خيولا
تركض في براري الحريّه...
فأفشل...
وأحاول أن أرسم مركبا
يأخذني معك إلى آخر الدنيا...
فأفشل...
وأحاول أن أخترع وطنا
لا يجلدني خمسين جلدة... لأنني أحبّك
فأفشل...
أحاول, يا صديقي
أن أكون امرأة...
بكل المقاييس, والمواصفات
فلا أجد محكمة تصغي إلى أقوالي...
ولا قاضيا يقبل شهادتي...
ماذا أفعل في مقاهي العالم وحدي?
أمضغ جريدتي?
أمضغ فجيعتي?
أمضع خيطان ذاكرتي?
ماذا أفعل بالفناجين التي تأتي... وتروح?
وبالحزن الذي يأتي... ولا يروح?
وبالضجر الذي يطلع كلّ ربع ساعه
حينا من ميناء ساعتي
وحينا من دفتر عناويني
وحينا من حقيبة يدي...?
ماذا أفعل بتراثك العاطفيّ
المزروع في دمي كأشجار الياسمين?
ماذا أفعل بصوتك الذي ينقر كالديك...
وجه شراشفي?
ماذا أفعل برائحتك
التي تسبح كأسماك القرش في مياه ذاكرتي
ماذا أفعل ببصمات ذوقك... على أثاث غرفتي
وألوان ثيابي...
وتفاصيل حياتي?...
ماذا أفعل بفصيلة دمي?...
يا أيّها المسافر ليلا ونهارا
في كريّات دمي...
كيف أستحضرك
يا صديق الأزمنة الورديّه?
ووجهي مغطّى بالفحم
وشعوري مغطّى بالفحم
ليست فلسطين وحدها هي التي تحترق
ولكنّ الشوفينيّه
والساديّه
والغوغائيّة السياسيّه
وعشرات الأقنعة, والملابس التنكريّه...
تحترق أيضا
وليست الطيور, والأسماك وحدها
هي التي تختنق
ولكنّ الإنسان العربيّ هو الذي يختنق
داخل (الهولوكوست) الكبير...
يا أيها الصديق الذي أحتاج الى ذراعيه في وقت ضعفي
وإلى ثباته في وقت انهياري
كل ما حولي عروض مسرحيّه
والأبطال الذين طالما صفّقت لهم
لم يكونوا أكثر من ظاهرة صوتيّه...
ونمور من ورق...
يا سيّدي يا الذي دوما يعيد ترتيب أيّامي
وتشكيل أنوثتي...
أريد أن أتكئ على حنان كلماتك
حتى لا أبقى في العراء
وأريد أن أدخل في شرايين يديك
حتى لا أظلّ في المنفى...
,
[URL="http://vb.lm3a.net/"]منتديات[/URL] [URL="http://www.flashxaddictingxgames.com/"]flash games[/URL] [URL="http://forum.hawamoon.com/"]حواء[/URL] [URL="http://www.q8yatclass.com/"]كويتيات[/URL]
سعاد تقول دآئما ما فى نفس الانثى
على هذه الكرة الأرضية المهتزّه
أنت نقطة ارتكازي
وتحت هذا المطر الكبريتيّ الأسود
وفي هذه المدن التي لا تقرأ... ولا تكتب
أنت ثقافتي...
الوطن يتفتّت تحت أقدامي
كزجاج مكسور
والتاريخ عربة مات سائقها
وذاكرتي ملأى بعشرات الثقوب...
فلا الشوارع لها ذات الأسماء
ولا صناديق البريد احتفظت بلونها الأحمر
ولا الحمائم تستوطن ذات العناوين...
لم أعد قادرة على الحبّ... ولا على الكراهيه
ولا على الصمت, ولا على الصراخ
ولا على النسيان, ولا على التذكّر
لم أعد قادرة على ممارسة أنوثتي...
فأشواقي ذهبت في إجازة طويله
وقلبي... علبة سردين
انتهت مدّة استعمالها...
أحاول أن أرسم بحرا... قزحيّ الألوان
فأفشل...
وأحاول أن أكتشف جزيرة
لا تشنق أشجارها بتهمة العماله
ولا تعتقل فراشاتها بتهمة كتابة الشعر...
فأفشل...
وأحاول أن أرسم خيولا
تركض في براري الحريّه...
فأفشل...
وأحاول أن أرسم مركبا
يأخذني معك إلى آخر الدنيا...
فأفشل...
وأحاول أن أخترع وطنا
لا يجلدني خمسين جلدة... لأنني أحبّك
فأفشل...
أحاول, يا صديقي
أن أكون امرأة...
بكل المقاييس, والمواصفات
فلا أجد محكمة تصغي إلى أقوالي...
ولا قاضيا يقبل شهادتي...
ماذا أفعل في مقاهي العالم وحدي?
أمضغ جريدتي?
أمضغ فجيعتي?
أمضع خيطان ذاكرتي?
ماذا أفعل بالفناجين التي تأتي... وتروح?
وبالحزن الذي يأتي... ولا يروح?
وبالضجر الذي يطلع كلّ ربع ساعه
حينا من ميناء ساعتي
وحينا من دفتر عناويني
وحينا من حقيبة يدي...?
ماذا أفعل بتراثك العاطفيّ
المزروع في دمي كأشجار الياسمين?
ماذا أفعل بصوتك الذي ينقر كالديك...
وجه شراشفي?
ماذا أفعل برائحتك
التي تسبح كأسماك القرش في مياه ذاكرتي
ماذا أفعل ببصمات ذوقك... على أثاث غرفتي
وألوان ثيابي...
وتفاصيل حياتي?...
ماذا أفعل بفصيلة دمي?...
يا أيّها المسافر ليلا ونهارا
في كريّات دمي...
كيف أستحضرك
يا صديق الأزمنة الورديّه?
ووجهي مغطّى بالفحم
وشعوري مغطّى بالفحم
ليست فلسطين وحدها هي التي تحترق
ولكنّ الشوفينيّه
والساديّه
والغوغائيّة السياسيّه
وعشرات الأقنعة, والملابس التنكريّه...
تحترق أيضا
وليست الطيور, والأسماك وحدها
هي التي تختنق
ولكنّ الإنسان العربيّ هو الذي يختنق
داخل (الهولوكوست) الكبير...
يا أيها الصديق الذي أحتاج الى ذراعيه في وقت ضعفي
وإلى ثباته في وقت انهياري
كل ما حولي عروض مسرحيّه
والأبطال الذين طالما صفّقت لهم
لم يكونوا أكثر من ظاهرة صوتيّه...
ونمور من ورق...
يا سيّدي يا الذي دوما يعيد ترتيب أيّامي
وتشكيل أنوثتي...
أريد أن أتكئ على حنان كلماتك
حتى لا أبقى في العراء
وأريد أن أدخل في شرايين يديك
حتى لا أظلّ في المنفى...
الحازمي- نشط مميز
رد: تحت المطر الرمادي.............
أمْضَعُ خيطانَ ذاكرتي؟
ماذا أفعل بالفناجينِ التي تأتي... وتَروُحْ؟
وبالحُزْنِ الذي يأتي... ولا يروُحْ؟
وبالضَجَرِ الذي يطلعُ كلّ رُبْعِ ساعهْ
حسن خليل وين أراضيك ياااخ
ماذا أفعل بالفناجينِ التي تأتي... وتَروُحْ؟
وبالحُزْنِ الذي يأتي... ولا يروُحْ؟
وبالضَجَرِ الذي يطلعُ كلّ رُبْعِ ساعهْ
حسن خليل وين أراضيك ياااخ
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: تحت المطر الرمادي.............
هي قصيدة في غاية الروعة للشاعرة سعاد
الصباح في رثاء زوجها......
الصباح في رثاء زوجها......
الحازمي- نشط مميز
مواضيع مماثلة
» مطارحه شعريه
» مظفّر النوّاب فى رائعته دمشق أو باللون الرمادى ... تستحق التأمل للعذوبة
» المطر لسه كابي في الحباك
» تغريدة المطر _ روضة الحاج
» يسن محمد يسن من ابناء امبرمبيطه رغم كيد الحاسدين
» مظفّر النوّاب فى رائعته دمشق أو باللون الرمادى ... تستحق التأمل للعذوبة
» المطر لسه كابي في الحباك
» تغريدة المطر _ روضة الحاج
» يسن محمد يسن من ابناء امبرمبيطه رغم كيد الحاسدين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى