السودان الى أين؟؟؟؟؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
السودان الى أين؟؟؟؟؟؟؟
بين كل الفئات والطبقات بلا فوارق أو تمييز، هل من أمل في أن يستمر هذا الحال ليظلل مسار حياتنا الحاضر والقادم بكل ما هو مفرح وجديد وسعيد... الاجابة بنعم تبدوعصية وعسيرة الآن ولكنها ليست مستحيلة إذا ما صفت النفوس وسمت العقول وترفعت عن الصغائر وتخلّت عن الانانية وحب الذات والعصبية وشح النفس والأثارة وانفتحت الاذهان على الآخر وسادت روح الحوار الجاد لا «المحاورة» غير المجدية بين المختلفين حول مايشكل من قضايا وتسامى الكل فوق عصبة القبيلة وعصابة الحزب وجعلوا الوطن في حدقات العيون وفوق الهامات وذلك لن يتأتي بالطبع
إلا باعتماد النهج الديمقراطي حاكماً
للحياة السياسية وضابطاً لها وإعمال منهج المحاسبة والشفافية زاجراً لشهوات النفوس المجبولة على حب السلطة والتسلط وكنز الاموال وإحتكار الثروة وهذا باب لن نلجه مالم نضع رجلنا على أولى العتبات المفضية إليه وهي احترام مكوناتنا والاعتراف بثقافاتنا المتعددة ودياناتنا المتباينة وتقاسم السلطة والثروة بالعدل والسوية حتىيشعر كل فرد في هذا الوطن بانتماء حقيقي له.
الآن وقد مضى الكثير من الزمن ولم يبق إلا القليل من الاشهر على تقرير المصير ورغم أن غالب المؤشرات تنبيءبغلبة خيار الانفصال الذي تتسارع خطاه فيما يغيب تماماً الفعل الوحدوي ويخفت إلى حدالتلاشي صوت الوحدة وكأنما الجميع قد استسلموا لقدر الانفصال الذي بدا وكأنه بلافكاك أو مهرب، هل من أمل في أن يطل وجه الوحدة من بين هذا الركام والصدأالذي علاها وغطاها ولم يبق على طمرها إلا المدة المتبقية للاستفتاء على تقريرالمصير.. والاجابة بنعم الآن تبدو أيضاً عصية وغير يسيرة ولكنها كذلك ليست مستحيلةشريطة أن نجد ونجتهد في أخذ أمر الوحدة مأخذ الجد بكل شروطها واشتراطاتها حتى آخرلحظة ولتكن البداية بابتدار برنامج وطني إسعافي عاجل تحتاجه البلاد بشدة كي لاينفرط عقدها ويتشتت شملها وتتفرق إلى دويلات ، ولكن المشكلة هنا هي أن حتىأنصار الوحدة أنفسهم غير متحدين بما يسود الساحة السياسية من أضطراب وتفكك وما لمتتوحد وجهتهم وتلتقي أهدافهم عند هذه الغاية الكبرى فسيظلون أعجز الناس عن بلوغهاوهذا يفرض على القوى السياسية والفعاليات الأخرى الشمالية والجنوبية المؤمنةبالوحدة والراغبة في إستدامة السلام والمتطلعة للديمقراطية الاصطفاف خلف هذا الهدف المركزي بأمل الحفاظ على وحدة البلاد وتأمينها ضد التشرذم والتفتت فما بقى من زمنلا يسمح باضاعة دقيقة واحدة دون أن نستثمرها ونستغلها عملاً وقولاً وسلوكاً لصالح الوحدة وهذا هو الدور المنتظر أن يلعبه الوحدويون في كل مكان حتى لا تؤخذ البلادبالانفصال .
إن الغافلين عن هذه القضية الحيوية التي بها تتقرر حياةأو موت الوطن قد لا يدركون الآن مدى خطورة ما هم عنه غافلون ، كماأن الراغبين في تقسيم البلاد سوف لن ينفعهم الندم عندما يفيقون من وهم السلطةوالاوهام الاخرى ويكتشفون أنهم أضاعوا البلاد 0.
إلا باعتماد النهج الديمقراطي حاكماً
للحياة السياسية وضابطاً لها وإعمال منهج المحاسبة والشفافية زاجراً لشهوات النفوس المجبولة على حب السلطة والتسلط وكنز الاموال وإحتكار الثروة وهذا باب لن نلجه مالم نضع رجلنا على أولى العتبات المفضية إليه وهي احترام مكوناتنا والاعتراف بثقافاتنا المتعددة ودياناتنا المتباينة وتقاسم السلطة والثروة بالعدل والسوية حتىيشعر كل فرد في هذا الوطن بانتماء حقيقي له.
الآن وقد مضى الكثير من الزمن ولم يبق إلا القليل من الاشهر على تقرير المصير ورغم أن غالب المؤشرات تنبيءبغلبة خيار الانفصال الذي تتسارع خطاه فيما يغيب تماماً الفعل الوحدوي ويخفت إلى حدالتلاشي صوت الوحدة وكأنما الجميع قد استسلموا لقدر الانفصال الذي بدا وكأنه بلافكاك أو مهرب، هل من أمل في أن يطل وجه الوحدة من بين هذا الركام والصدأالذي علاها وغطاها ولم يبق على طمرها إلا المدة المتبقية للاستفتاء على تقريرالمصير.. والاجابة بنعم الآن تبدو أيضاً عصية وغير يسيرة ولكنها كذلك ليست مستحيلةشريطة أن نجد ونجتهد في أخذ أمر الوحدة مأخذ الجد بكل شروطها واشتراطاتها حتى آخرلحظة ولتكن البداية بابتدار برنامج وطني إسعافي عاجل تحتاجه البلاد بشدة كي لاينفرط عقدها ويتشتت شملها وتتفرق إلى دويلات ، ولكن المشكلة هنا هي أن حتىأنصار الوحدة أنفسهم غير متحدين بما يسود الساحة السياسية من أضطراب وتفكك وما لمتتوحد وجهتهم وتلتقي أهدافهم عند هذه الغاية الكبرى فسيظلون أعجز الناس عن بلوغهاوهذا يفرض على القوى السياسية والفعاليات الأخرى الشمالية والجنوبية المؤمنةبالوحدة والراغبة في إستدامة السلام والمتطلعة للديمقراطية الاصطفاف خلف هذا الهدف المركزي بأمل الحفاظ على وحدة البلاد وتأمينها ضد التشرذم والتفتت فما بقى من زمنلا يسمح باضاعة دقيقة واحدة دون أن نستثمرها ونستغلها عملاً وقولاً وسلوكاً لصالح الوحدة وهذا هو الدور المنتظر أن يلعبه الوحدويون في كل مكان حتى لا تؤخذ البلادبالانفصال .
إن الغافلين عن هذه القضية الحيوية التي بها تتقرر حياةأو موت الوطن قد لا يدركون الآن مدى خطورة ما هم عنه غافلون ، كماأن الراغبين في تقسيم البلاد سوف لن ينفعهم الندم عندما يفيقون من وهم السلطةوالاوهام الاخرى ويكتشفون أنهم أضاعوا البلاد 0.
عوض السيد ابراهيم- مشرف المنتدى العام
مواضيع مماثلة
» مجلس الامن يتبنى بالاجماع قرارا يطالب السودان وجنوب السودان بوقف الاعمال العدائية في خلال ثمان واربعين ساعة ويهدد بفرض عقوبات على السودان وجنوب السودان
» نص مصفوفة التنفيذ بين حكومتي السودان وجنوب السودان
» تضامن أحرار السودان مع اطباء السودان الشرفاء
» لا إتفاق حول المناطق المتنازع عليها .....!!.السودان وجنوب السودان يوقعان ثلاث مجموعات اتفاقيات تتعلق بالترتيبات الأمنية واتفاقيات مابعد الانفصال والتعاون بين البلدين
» أطباء السودان.. أولاد السودان
» نص مصفوفة التنفيذ بين حكومتي السودان وجنوب السودان
» تضامن أحرار السودان مع اطباء السودان الشرفاء
» لا إتفاق حول المناطق المتنازع عليها .....!!.السودان وجنوب السودان يوقعان ثلاث مجموعات اتفاقيات تتعلق بالترتيبات الأمنية واتفاقيات مابعد الانفصال والتعاون بين البلدين
» أطباء السودان.. أولاد السودان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى