قصيدة هزلية جداً من أدب الْمَهَاَجِر
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصيدة هزلية جداً من أدب الْمَهَاَجِر
هلا لَدَيكُم للشعورٍ دَوَاءُ؟
هذه إحدى القصائد الفكاهية للشاعر أسعد رستم وهو أحد شعراء لبنان ولد عام 1878،
وتوفي بنيويورك عام 1969 والتي هاجر إليها عام 1892، عمل بالتجارة وصدر له ديوان
الرستميات وديوان "الناي".
في هذه القصيدة يصف أسعد بأسلوبه الفكاهي الساخر أحد أصدقائه الصُّلَّع قائلاً:
لِـصَـديـقنا فـــي رَأســـه صَـحْـرَاءُ جَــفَّـتْ فــلا عُـشْـبٌ بـهـا أو مَــاءُ
وَكَـأَنها الـمَيْدَانُ مِـنْ بَـعْدِ الـوغى فَــنِـىَ الـجَـمِـيعُ فـمـا بـهـا أَحْـيَـاءُ
كـصـحيفة الـبـلَّور يَـلْمَعُ سَـطْحُها ولــهـا بَــيَـاضٌ نــاصـعٌ وضــيـاءُ
فــي الـلـيل لا يَـحتَاجُ قِـنديلا فََـمِن إِِشــرَاقِــهــا تــتــبــدَّدُ الـظَّــلـمـاءُ
وَلَــقَــدْ سَـمِـعـنَاه يَــقُـولُ وَدَمــعُـةُ يــجــري فَـيَـعْـمِى مُـقْـلَـتَيْهِ بُـكَـاءُ
كَــمْ مِــنْ دَوَا لـلـشَعر قــد جَـرَّبْتُهُ يَـوْمـاً فَــرَاحَ سُــدَى وظــلَّ الـدَّاءُ
يا حَسْرَتي ذَهَبَ الشَّبَابُ وكان لي فـــيـــهِ مـــآثِــرُ جَـــمَّــةٌ iiغَـــــرَّاءُ
أَسَـفـاهُ مـالي فـي الـحياة مَـطَامِعٌ فَــأَنَــا وَسُــكَّـانُ الـقُـبُـورِ سَـــوَاءُ
قُـلْـنَـا لـه:مَـهْـلاً لِـــمَ هـــذا الـبُـكا فـأسْـمَع فـفـي هـذا الـكَلام عَـزَاءُ
إِنْ زَالَ شَـعْـرُكَ وابْـتُـلِيتَ بِـصَلْعةٍ فـلأن فـــيــك نَــبَـاهَـةٌٌ وَذَكــــاءُ
فَـأَجَـابَ لا شـرفـاً أُرِيــدُ ولا عُــلا هلا لََــدَيــكُـم لـلـشُـعـورٍ دَوَاءُ؟
قُـلْـنَـا: نَــعَـمْ زِبْـــلٌ يُـــرَش فـإنـمَا بـالـزُبْـلِِ تحيَا الـرَّوْضَة الغـناءُ
هذه إحدى القصائد الفكاهية للشاعر أسعد رستم وهو أحد شعراء لبنان ولد عام 1878،
وتوفي بنيويورك عام 1969 والتي هاجر إليها عام 1892، عمل بالتجارة وصدر له ديوان
الرستميات وديوان "الناي".
في هذه القصيدة يصف أسعد بأسلوبه الفكاهي الساخر أحد أصدقائه الصُّلَّع قائلاً:
لِـصَـديـقنا فـــي رَأســـه صَـحْـرَاءُ جَــفَّـتْ فــلا عُـشْـبٌ بـهـا أو مَــاءُ
وَكَـأَنها الـمَيْدَانُ مِـنْ بَـعْدِ الـوغى فَــنِـىَ الـجَـمِـيعُ فـمـا بـهـا أَحْـيَـاءُ
كـصـحيفة الـبـلَّور يَـلْمَعُ سَـطْحُها ولــهـا بَــيَـاضٌ نــاصـعٌ وضــيـاءُ
فــي الـلـيل لا يَـحتَاجُ قِـنديلا فََـمِن إِِشــرَاقِــهــا تــتــبــدَّدُ الـظَّــلـمـاءُ
وَلَــقَــدْ سَـمِـعـنَاه يَــقُـولُ وَدَمــعُـةُ يــجــري فَـيَـعْـمِى مُـقْـلَـتَيْهِ بُـكَـاءُ
كَــمْ مِــنْ دَوَا لـلـشَعر قــد جَـرَّبْتُهُ يَـوْمـاً فَــرَاحَ سُــدَى وظــلَّ الـدَّاءُ
يا حَسْرَتي ذَهَبَ الشَّبَابُ وكان لي فـــيـــهِ مـــآثِــرُ جَـــمَّــةٌ iiغَـــــرَّاءُ
أَسَـفـاهُ مـالي فـي الـحياة مَـطَامِعٌ فَــأَنَــا وَسُــكَّـانُ الـقُـبُـورِ سَـــوَاءُ
قُـلْـنَـا لـه:مَـهْـلاً لِـــمَ هـــذا الـبُـكا فـأسْـمَع فـفـي هـذا الـكَلام عَـزَاءُ
إِنْ زَالَ شَـعْـرُكَ وابْـتُـلِيتَ بِـصَلْعةٍ فـلأن فـــيــك نَــبَـاهَـةٌٌ وَذَكــــاءُ
فَـأَجَـابَ لا شـرفـاً أُرِيــدُ ولا عُــلا هلا لََــدَيــكُـم لـلـشُـعـورٍ دَوَاءُ؟
قُـلْـنَـا: نَــعَـمْ زِبْـــلٌ يُـــرَش فـإنـمَا بـالـزُبْـلِِ تحيَا الـرَّوْضَة الغـناءُ
عدل سابقا من قبل الفضل الحاج البشير في 9th مايو 2009, 16:32 عدل 1 مرات
الفضل الحاج البشير- مشرف منتدى الشعر
قجيجة أبراهيم عوض
أحب أبقجيجة وسيد الصلعة طاير.
عدل سابقا من قبل أزهرى الحاج البشير في 9th مايو 2009, 13:53 عدل 1 مرات (السبب : تعديل)
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
مواضيع مماثلة
» حكاية قصيدة ولكل قصيدة مناسبة شارك معنا قصيدة خال فاطمة
» هام جداً
» قصــــــــــــــة شييييييييييييييييييييييييقة جداً.....!
» مهم جداً جداً جداً
» قصه ظريفه جداً
» هام جداً
» قصــــــــــــــة شييييييييييييييييييييييييقة جداً.....!
» مهم جداً جداً جداً
» قصه ظريفه جداً
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى