السودان الى أين ....................

لقد شارفت البلاد على نهاية اتفاقية السلام الشامل التى وقعت فى السنوات الماضية وحقنت الدماء المتدفقة فى جنوب البلاد وانهت اطول حرب اهلية فى القارة السمراء ويرجع الفضل للمؤتمر الوطنى والحركة الشعبية اللذان توصلا للاتفاقية ولكن ما ان وضعت الحرب اوزرها فى الجنوب وجنوب كردفان وجنوب النيل الازرق وايضاً الشرق تفجرت حرب دارفور التى شغلت الراى العام العالمى والمحلى وعبرها طلت على بوابتنا المحكمة الجنائية الدولية التى طلبت ر
(المسير عمر البشير) واخرون بحجة الابادة الجماعية ورفضنا كسودانيين محاكمة اى سودانى خارج البلاد ولكن لاحياة لمن تنادى المجتمع الدولى متزمت فى امره واوكامبو يطل علينا بين الفينة والاخرى لحصد تايد مجلس الامن والدول المجاورة بعضهايدعم الجنائية حتى بعض القادة السياسين يدعمون الجنائية بطريقة مباشرة او غيرها ويتضح ذلك جلياً من حديث الامام الصادق المهدى القائل (ان الفوز بالانتخابات لن يعفى من الجنائية) فى حديث يتضح من ثناياه ان الصادق المهدى يمكن ان يطلب تسليم البشير هذا من جانب ومن زاوية الاخرى الاوضاع فى البلاد تنذر بالشؤم ولاينكر هذا الا مكابر فنحن وفق مهنتنا الصحافية نراقب عن كثب ونلاحظ الراى والراى الاخر خاصة مع اقتراب الانتخابات التى ستكون نقطة جوهرية فى تاريخ السودان الحديث فاما ان نطل منها على بارقة الامل فى السودان الواحد الموحد او التشرزم الى دويلات عديدةو المؤتمر الوطنى (مكنكش) فى السلطة ويستخدم الاجهزة القومية لحماية ظهر سلطتة المغتصبة فى العام 1989م وهنا لابد من مقولة الاتحاديين الشهيرة(نحن الجينا بشورة اهلنا ولما حكمنا الناس راضين لا اضارينا وراء دبابة ولا تاجرنا باسم الدين) فى اشارة واضحة لاغتصاب السلطة من قبل المؤتمر الوطنى وهو يستخدم الشرطة -- الامن - وغيرها من القوات غير النظامية مثل الشرطة الشعبية والدفاع الشعبى ومليشيات الجنوب غيرها من القوات الهولامية التى تحمى السلطة وتقمع الشعب وما حدث فى مسيرة الاثنين دليل واضح على ذلك وهنالك من يكابر بأن المظاهرات لعدد قليل من الناس فى حى المورده ولعمرى هى مسيرة سلمية فاق عد الحاضرين فيها ال700فرد وحينها كنت بالقرب من موقع الحدث وهنالك اعداد كثير ة لم تستطيع من الدخول الى مكان التجمع وهم اكثر من 500شخص قمعوا بواسطة (البمبان) والضرب بالعصى والاعتقال فكل هذا يبشر بلحظة عصيبة سيشهدها السودان وصدقونى ان نزل المؤتمر الوطنى لوحدة فى الانتخابات فانه سيزورها ناهيك عن نتخابات تجمع القوة السياسية كلهاو بعد ذلك ستشهد البلاد الامرين خاصة فيما يخص موضوع الصراعات الداخلية واخشى ان نحذو حذو كينيا وزيمباوى وانه لمأل صعب للغاية فعلى القوة السياسية والمؤتمر الوطنى خاصة تجنيب الشعب ويلات الحروب الداخلية التى ستحول الخرطوم الى غابة كم قال منى اركو مناوى (لن نذهب الى الغابة لانها فى الخرطوم وانا كبير مساعدى رئيس الجمهورية ولكن مساعد الحلة الكبير له صلاحيات أكثر منى!) . فالحل هو ان تجتمع القوة السياسية فى مائدة واحدة لتشكل حكومة غير حكومة البشير وحينها يمكن ان نعيش فى سلام وليس شىء غير ذلك وكل الواهمين والحالمين بغير ذلك سنحدثهم يوماًما بهذا الحديث . وانا من القلقين جداً على مصير البلاد

المؤتمر الوطنى سيظل فى الحكم ومن يدعى ان المؤتمر ليس له جماهير فصندوق الانتخابات هو الفيصل 000الاخ فيصل انت متابع جيد للاحداث تعلم كيف اجاز المجلس الوطنى قانون الانتخابات وهو مقدم بالكامل من الحركه الشعبيه ولو انت ملم بالقانون لا يمكن ان تتحدث عن تزوير الانتخابات والحركه الشعبيه هى اكثر الاحزاب خوفا من الانتخابات بدليل حتى الان لم تكلف نفسها بالذهاب الى هيئة الاحزاب لسحب رمزها لتثبت رغبتها فى خوض الانتخابات 000اما مناوى فهذا فقد كل شى حتى العبارات اللائقه التى يصف بها نفسه00وهو بلا جيش وبلا جماهير000والمؤتمر الوطنى سوف يفوز بإنجازاته التى قدمها ولا ينكرها إلا مكابر؟؟؟؟ وكثير من مناضلى اليوم بالامس كانو مصادر
لجهاز امن المؤتمر الوطنى القمعى00