;كاتب المقال عثمان محمد يعقوب شاويش من المملكة العربية السعودية ...

العم المقدر عثمان شاويش لقد قمت بنشر مقالك فى صحيفتى الخرطوم واجراس الحرية بعنوان عجائب ميناء سواكن بعد ان قمت بتعديله كما طلبت وهاهوذا المقال كما نشر.....كنت بالأمس أقارن بين مرسي السودان ببورتسودان وسواكن ... ومرسي السعودية بجده ...فاذا قانارنا الحال بين ميناء بورتسوادن ورصيفته فى المدن الاخرى ستجد ان الفرق واضحاً وبعيداً كبعد السماء على الأرض ... نحن فى مراسينا لازلنا متخلفين جداً ... كل السفن العالمية تتحاشي مرسي بورتسودان وسواكن... وتمر على مياهه الإقليمية بعيداً وهي تسرع الخطي ...وتسرع بل وتهرب بعيداً عن هذا المرسي المتخلف جداً ... حتي المسافرون بكل اسف ينامون على إستراحات متخلفة واماكن ناهيك عن الحاجة لالن تستطيع البقاء فيها بسبب تدنى احواحلة وهى مثيرة للاشمئزاز ؟؟؟... فهى حدث ولاحرج ... ما هذه المهاذل ...ما هذا البؤس والشقاء ... عفش القادمون للسودان يرمي بالشحانات الكبيرة وبالأكوام والإهمال حليفه ...ويسمح لكل القادمين بالخروج من الميناء والعودة في اليوم الثاني ولماذا اليوم الثاني ؟؟؟ حيث يصلون الميناءعند العوده في اليوم الثاني لإستلام عفشهم بشق الأنفس ...راجلين في عناء او محملين بالبكاسي المكشوفة ( ومتعاصرين ) نساء ورجال ؟؟!! ما هذا البؤس ؟؟؟ عن المطاعم فحدث ولاحرج سواء اكان داخل الميناء او بالإستراحات ... والخبز ...الخبز الذى الايمكن ان يقدم لاى كائن حى ناهيك عن الانسان ... ولم اري في حياتي بلد مليئة بالذباب مثل بورتسودان ...جيوش من الذباب وتهاجم بلاهواده مما يؤكد اتساخ المرافق العامة باتلميناء وهذا ماسهل من ىعملية انتقال الامراض وتخلفنا واضح ...والفرق بين التعامل الراقي بالسعودية ودول الخليج والشااام ومصر ووجود التقدم واضحاً والصالات مكيفة تماماًوالإجراءات تتم بكل يسر ..ويصل العفش في آخر دلال .. حيث يسير بالسير وهو في غاية الراحة ...( ودون بهدلة )...حكومة السودان تستنزف المغادرون والقادمون دون رحمةوفرض الجمارك والضرائب والرسوم المختلقه والغرامات والمزادات والمصادرات والجبايات... ولا توفر حتي ابسط سبل الراحة والنظااام ...ومع إحترامي ... لعمال الشحن التفريق المتجولون داخل فناء الميناء وهم يقدمون مساومات...ومساومات الواحد يقول لك اي شئ ممنوع انا بخرجه لك ..المهم تدفع فى اشارة واضحة لتدنى الرقابة والفساد الذى عم البدو الحضر فى السودان؟؟؟؟ ما هذه المهاذل ؟؟؟أين دخل هذا الميناء الفقير البائس ... اين الطرق الجميلة التي تجذب السفن الكبيرة والسواح وتسر النفس أين المقاهي الرائعة أين الميناء المكتمل ...واين الحضارة والتقدم ...اين زمن عثمان دقنه؟؟ لو كانت الحكومات تنفق منذ ذلك الزمن ... لو في الشهر 100.000 فقط كنا الآن في مصاف الدول المتقدمة ... بل خلفت لنا حكوماتنا النصابين والحرامية والمحتالين ... اين الضمير اين الوطنية وأين وأين ديلة كما طلبت وانا رهن اشارتك