انتبهـــوا أيها السادة النفايات الإلكترونية خطـــر يهدد السودان !!!!!!
+4
زهيرحسن السيد
غريق كمبال
nashi
الفاتح محمد التوم
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
انتبهـــوا أيها السادة النفايات الإلكترونية خطـــر يهدد السودان !!!!!!
تورط عدد من الوزراء في ملف النفايات الالكترونية بالسودان :
أعلن رئيس اللجنة القومية المستقلة لقياس الإشعاعات والمواد الخطرة في السودان نزار الرشيد، أن التحقيق في قضية دخول نفايات إلكترونية إلى البلاد كشف تورط ستة وثلاثين وزيرا اتحاديا وولائيا ومنظمات حكومية.
وطالب الرشيد بمعاقبة المسؤولين عن ذلك، وأوضح أن النفايات الإلكترونية, التي تغزو السودان, تأتي في أشكال مختلفة مثل أجهزة كمبيوتر وآلات طباعة وماكينات تصوير "كما هو الحال بالنسبة لهذه النفايات القادمة من دولة الإمارات نموذجا لمخالفة القانون".
وأثار البرلمان السوداني الأمر ودعا إلى وقف ما وصفه بـ"الكارثة على الإنسان والبيئة"، وقال النائب محمد نور إن التخلص من الأجهزة المنتهية الصلاحية بشكل عشوائي يمثل خطرا داهما يجهله المواطن في تعاملاته اليومية مع أجهزة إلكترونية.
وذكر أن الاتفاقيات الدولية المتعلقة بهذا الأمر وعلى رأسها اتفاقية بازل تنص على إعادة كل الأجهزة الإلكترونية بعد انتهاء صلاحيتها إلى دول المصدر لاحتوائها على مواد مصنفة دوليا خطرةً فيزيائيا وكيميائيا.
وكثفت الصحف السودانية حملتها على ما وصفته بالخطر الكبير وطالبت أجهزة الدولة بحماية البيئية والمواطن, وأشارت بعض الصحف إلى تورط مسؤولين بالحكومة في إدخال الأجهزة الضارة.
وقالت إن الخطر بات يهدد حياة كثير من السودانيين بسبب ما تسعى إليه دول أوروبية وأخرى عربية من جعل السودان مكبا لنفاياتها الإلكترونية.
كما تصاعدت التحذيرات من أن خطرهذه النفايات أكبر مما كان يُتصور، وحذر الخبراء من تجاهل ما سموه بعملية تخلص الدول الصناعية الكبرى المنظم من نفاياتها في دول العالم الثالث.
المصدر: الجزيرة
وطالب الرشيد بمعاقبة المسؤولين عن ذلك، وأوضح أن النفايات الإلكترونية, التي تغزو السودان, تأتي في أشكال مختلفة مثل أجهزة كمبيوتر وآلات طباعة وماكينات تصوير "كما هو الحال بالنسبة لهذه النفايات القادمة من دولة الإمارات نموذجا لمخالفة القانون".
وأثار البرلمان السوداني الأمر ودعا إلى وقف ما وصفه بـ"الكارثة على الإنسان والبيئة"، وقال النائب محمد نور إن التخلص من الأجهزة المنتهية الصلاحية بشكل عشوائي يمثل خطرا داهما يجهله المواطن في تعاملاته اليومية مع أجهزة إلكترونية.
وذكر أن الاتفاقيات الدولية المتعلقة بهذا الأمر وعلى رأسها اتفاقية بازل تنص على إعادة كل الأجهزة الإلكترونية بعد انتهاء صلاحيتها إلى دول المصدر لاحتوائها على مواد مصنفة دوليا خطرةً فيزيائيا وكيميائيا.
وكثفت الصحف السودانية حملتها على ما وصفته بالخطر الكبير وطالبت أجهزة الدولة بحماية البيئية والمواطن, وأشارت بعض الصحف إلى تورط مسؤولين بالحكومة في إدخال الأجهزة الضارة.
وقالت إن الخطر بات يهدد حياة كثير من السودانيين بسبب ما تسعى إليه دول أوروبية وأخرى عربية من جعل السودان مكبا لنفاياتها الإلكترونية.
كما تصاعدت التحذيرات من أن خطرهذه النفايات أكبر مما كان يُتصور، وحذر الخبراء من تجاهل ما سموه بعملية تخلص الدول الصناعية الكبرى المنظم من نفاياتها في دول العالم الثالث.
المصدر: الجزيرة
عدل سابقا من قبل الفاتح محمد التوم في 19th سبتمبر 2015, 09:28 عدل 1 مرات
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
لا حياة لمن تنادي..
المسالة محتاجة فلوس حتي يتم التخلص منها..
ولا اعتقد ميزانيتنا الكحيانة دي فيها فرقة وعلي الناس تحمل وزر اخطاء الحكومة..
ولله الامر من قبل ومن بعد
ولا اعتقد ميزانيتنا الكحيانة دي فيها فرقة وعلي الناس تحمل وزر اخطاء الحكومة..
ولله الامر من قبل ومن بعد
nashi- مشرف المنتدى الرياضى
رد: انتبهـــوا أيها السادة النفايات الإلكترونية خطـــر يهدد السودان !!!!!!
الله يستر وماخفيه اعظم
غريق كمبال- مشرف المنتدى الاقتصادى
رد: انتبهـــوا أيها السادة النفايات الإلكترونية خطـــر يهدد السودان !!!!!!
بعملوا فينا اكتر من كده
زهيرحسن السيد- مبدع مميز
رد: انتبهـــوا أيها السادة النفايات الإلكترونية خطـــر يهدد السودان !!!!!!
انها من ضمن خطط الدول الصناعيه الكبرى بالتخلص من نفاياتها فى افريقيا
والطمع لدى مثل هؤلاء يشجعهم على ذلك
هناك يوما لاينفع مال ولا بنون ,لعلهم نسوه
اللهم احفظنا يارب
والطمع لدى مثل هؤلاء يشجعهم على ذلك
هناك يوما لاينفع مال ولا بنون ,لعلهم نسوه
اللهم احفظنا يارب
abdelsalamosman- مشرف المنتدى الاسلامى
رد: انتبهـــوا أيها السادة النفايات الإلكترونية خطـــر يهدد السودان !!!!!!
الله يستر علينا. الحي بشوف
محمد سعيد الحاج البشير- نشط ثلاثة نجوم
الرصاص اخطر من سُم (الزرنيخ)..!!
أشكركم على المرور " دكتورة , غريق , زهير , عبد السلام , محمد سعيد الحاج...وأزيدكم من الشعر بيت كما يقولون
وفي جولة (السوداني) على بعض مراكز صيانة الكمبيوتر في السوق العربي للتعرف علي الطريقة التي يتم بها التخلّص من نفايات مراكزهم الالكترونية التقت الجريدة بالمهندسة (آن) في البداية سأل الصحفي عن المواد الخطرة التي يمكن ان توجد بصورة واضحة في الحاسوب ,افادت قائلة أن مادة الرصاص من المواد الخطرة في الحاسوب وهي أسرع من سُم (الزرنيخ) الذي يقتل الانسان خلال ثلاث دقائق فقط فهي اخطر واسرع خاصة عندما تكون خاما، وقالت هنالك بعض شاشات الحاسوب عندما تتعرض لعطل نقوم بتفكيكها لأخذ (اللمبة) المثبتة في اسفل الشاشة ونجد أن الشاشة مغلفة من الداخل بالرصاص، اضافت المهندسة بأنها تقوم بجمع هذا الرصاص وتحرص على عدم رميه في سلة المهملات، بينما هنالك شركات عالمية لاتغلف شاشاتها بهذه المادة، وهنالك اجهزة حاسوب تحتوي على اقراص صلبة مغلفة بذات المادة الخطرة، لذلك لانستبعد ان تكون هذه هي الوسيلة التي تستعين بها بعض الدول للتخلص من نفاياتها الالكترونية الخطرة، وقالت في حالة الاجهزة المكدّسة في (ورشة الصيانة) لفترة طويلة وبعد إنذار اصحابها نتبرع بها للمدارس، أما الاجهزة التي نستغني عنها تماماً نتخلص منها كنفايات عادية، أما المهندس ياسر وهو صاحب ورشة صيانة بالسوق العربي ايضاً يقول تحمل اجهزة الحاسوب موادا خطرة كثيرة من بينها الرصاص، وأضاف نظراً لعدم وجود مراكز متخصصة تجمع هذه النفايات الالكترونية نقوم برميها مع النفايات العادية، وقال أن هنالك بعض المواطنين البسطاء لايعلمون مدى خطورة محتويات هذه الأجهزة فيقوموا بتفكيكها ليجمعوا المكونات البلاستيكية على حدة والحديد والنحاس على حدة وهكذا ليقوموا ببيعه بالكيلو وهنا مكمن الخطر كما نلاحظ أن النفايات احياناً يتم حرقها غير عابئين بمحتوياتها مما يشكل خطرا على الانسان والبيئة.
-------------------------------------------------------------
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
مواد ملوّثة للبيئة..!! ومسرطنة !!
بعد كل هذا كان لابد من الاستعانة برأي علمي اكاديمي , رئيس قسم الفيزياء الطبية بكلية العلوم جامعة النيلين واستاذ الفيزياء الحيوية والليزر د. صديق تاور كافي الذي افاد بأن أي جهاز الكتروني تعرّض للتلف أو انتهت مدة صلاحيته يعتبر نفاية الكترونية مثل الحواسيب واجهزة المحمول والتلفزيونات.. الخ.. وقال إن الانزعاج والقلق يأتي من أن هذه الاجهزة تحمل في تصنيعها مكونات مضرّة بصحة الانسان والحيوان والبيئة، وبشكل عام العناصر الكيميائية التي يمكن ان تدخل في صناعة الالكترونيات يمكن ان تصل إلى (38) عنصرا أو مادة وليست كلها ضارة مثل النحاس والنيكل. وقد تبدو كمية المواد الخطرة في هذه الاجهزة بسيطة ( والعبرة بعددالأجهزة )فإذا دخلت جسم الانسان قد يكون تأثيرها مختلفا. واضاف دكتور تاور أن التأثيرات يمكن أن تستهدف الجهاز العصبي في الانسان بشكل مباشر كما يمكن ان تستهدف المخ والكبد والخصوبة عند المرأة. وتتفاوت الاصابة بحسب اختلاف عمر الانسان وحالته الصحية وكمية المواد الخطرة التي تعرّض لها، وعن الكيفية التي يمكن ان تصل بها المواد الخطرة إلى جسم الانسان رد قائلاً أن دخول هذه المواد الخطرة لجسم الانسان يمكن بعدة طرق منها إستنشاقها في حالة إبادتها بالحرق أو من خلال دفنها بطرق غير علمية أو رميها ثم تعرّضها للماء بصورة مباشرة أو غير مباشرة حيث يساعد ذلك على تذويب بعض المواد مما يؤثر مباشرة على التربة وبالتالي على النبات والحيوان وهكذا لذلك تعتبر موادا ملوّثة ومسرطنة.
-----------------------------------------------------------------
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: انتبهـــوا أيها السادة النفايات الإلكترونية خطـــر يهدد السودان !!!!!!
هذا الموضــــوع كتبت عنه عام 2010 م ........................ المحاذير و الجدية في علاج المشكلة مطلوب ......انبهوا ايها السادةالفاتح محمد التوم كتب:أعلن رئيس اللجنة القومية المستقلة لقياس الإشعاعات والمواد الخطرة في السودان نزار الرشيد، أن التحقيق في قضية دخول نفايات إلكترونية إلى البلاد كشف تورط ستة وثلاثين وزيرا اتحاديا وولائيا ومنظمات حكومية.
المصدر: الجزيرة
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
النفايات الإلكترونيّة .. الغزو القاتل تحت مسمّى (المستعمل)!!
قد لا يعلم الكثيرون منا، أن ما بعض ما حولنا من أجهزة كهربائية (موبايلات وشاشات وثلاجات وأفران) وغيرها، ما هي إلا نفايات إلكترونية.. نحتفظ ونتعامل بها داخل بيوتنا ومكاتبنا وفي كل مكان.. بحسبان أن ذلك مواكبة للتطور التقني، وضرورة فرضتها التعاملات التكنولوجية، بعد أن تحول العالم لقرية صغيرة بـ (العولمة).. لكنا نغفل ونجهل خطورة هذه النفايات الحديثة.. كيف لا وجهاز الموبايل وحده يحوي أكثر من (40) مركباً ساماً من (الرصاص) و(الزئبق) و(القصدير)!! بخلاف أن أكثر من (250) مليون بطارية موبايل حولنا تفرز آلاف السموم الملوثة التي تفضي للموت تدريجياً.. فضلاً عن أكثر من (1000) معدن سام عبارة عن مركب الشاشات والحواسيب!!
أطنان من نفايات العالم الأول، تهدد السودان وغيره من دول العالم الثالث، إذ تعتبرها الدول المتقدمة بمثابة (مكب نفايات) لها.. ورغم أن السودان حظر دخول الأجهزة المستعملة.. إلا أن جهات رسمية تتدخل وتفرج عن بعضها!!
ما الذي يحدث؟! التفاصيل في سياق التحقيق التالي:
مسبب للسرطان
توصف النفايات الالكترونية بالخطرة لاحتوائها على عناصر ومركبات تؤثر تأثيراً واضحاً وخطيراً على صحة الإنسان والبيئة.
وتتوقف خطورة النفايات الإلكترونية على درجتها وتأثيرها البيولوجي، ومدى بقائها، والآثار الصحية والظروف المحيطة بدفنها، وتشمل أجهزة الاتصالات والمعلومات والحواسيب والهواتف المحمولة والأجهزة المنزلية والترفيهية وأجهزة القياس والتحكم، والأجهزة الطبية وغيرها.
وقد أسهم زيادة الإنتاج وارتفاع الطلب على الأجهزة، في زيادة معدل النفايات الالكترونية، كما أن التطور التقني المتسارع لم يلازمه إيجاد حلول علمية وعملية وصحية لإفرازاته. وتكمن خطورة النفايات الالكترونية في كميتها ومكوناتها السامة وكيفية التخلص منها، أما تأثيرها على البيئة فيتمثل في أنها تتسبب في كثير من الأمراض التي لم تكن معروفة من قبل، كالسرطان الذي استشرى بين (34%) من سكان العالم، وتوقع خبراء أن ترتفع هذه المعدلات ما لم يتم القضاء على النفايات الإلكترونية بنسبة (70%) خلال الأعوام الخمسة المقبلة.
أخطر جاسوس منظم!!
وللتفصيل أكثر حول خطر النفايات الإلكترونية، يقول الخبير البيولوجي الدكتور "نزار الرشيد"، إن أولها (الموبايل)، باعتباره أخطر (جاسوس منظم) تم اختراعه في العالم.. بسبب التكنلوجيا الموجودة فيه ويمكن رصدها.. وتكمن الخطورة في الإشعاع الذي ينتج الترددات الكهربائية والكهرومغناطيسية.. ويحتوي في تركيبته على أكثر من (100) معدن سام وخطر.. من بينها (الرصاص) و(المغنسيوم)، وهذه الترددات تتطابق إلى حد بعيد مع التي توجد في جسم الإنسان.
أجهزة (غير شرعية)!!
أدخل السودان أكثر من (300) مليون بطاريّة موبايل تفتقد جميعها الأرقام السرية!! هذا ما ابتدر به المهندس "جمال محمد أمين" حديثه في (منتدى مجلس الوزراء) ممثلاً لوزارة العلوم والاتصالات. وتشير آخر الإحصاءات لهذا العام إلى أن عدد مشتركي الموبايل بلغ أكثر من (37) مليون شخص، فيما شهد العام 2013م استيراد أكثر من (77) ألف جهاز موبايل بطريقة شرعية، هذا بخلاف أعداد مضاعفة لهذا العدد تدخل البلاد بصورة غير رسمية!! علماً بأن جهاز الموبايل الواحد إذا انطبقت عليه المواصفة القياسية يحتوي على أكثر من (40) وحدة تحوي مواد سامة، مثل (الليثيوم)، (الكادميوم)، (الرصاص) و(الزئبق)، وإجمالي الأجهزة التي أُدخلت البلاد رسمياً وصلت قيمته حوالي (3) ملايين جنيه.
على أن الخطورة العظمى لجهاز الموبايل تكمن في صناعته عن طريق التجميع، كما قال الخبير البيولوجي "نزار الرشيد"، مشيراً إلى أن الدول النامية هي الأكثر تضرراً في حال تصدير الأجهزة المستخدمة والأقل سعراً وجودة ومواصفات، إليها، مضيفاً أن قبول التبرعات بمثل هذه الأجهزة يؤثر سلباً على استدامة التنمية في الدول النامية.
وإلى جانب الموبايل تشمل النفايات جميع الأجهزة الالكترونية التي تستخدم التيار الكهربائي، والمجالات الكهرومغناطيسية، مثل الحواسيب والثلاجات و(اللمبات) ومنتجات البلاستيك والمنتجات الورقية والأفران والمايكرويف والراديو وبطاريات العربات وبطاريات الكهرباء.. وجميع هذه المخلفات تعتبر سامة عند طمرها أو حرقها أو تفكيكها لما يحويه باطنها من مواد سامة.
تقنية معقدة
من جانبها تحدثت ممثل الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس الأستاذة "مها محمد محمد خير" عن طرق اكتشاف النفايات الالكترونية والإجراءات المتبعة في ذلك، وقالت إن تقنية الصناعات الإلكترونية معقدة، وتحتوي على مواد سامة، وعمرها الافتراضي قصير، وتخضع لتغييرات سريعة. مضيفة أن بعض الدراسات تشير إلى إنتاج ما يزيد عن (50) مليون طن سنوياً على نطاق العالم، والولايات المتحدة الأمريكية وحدها تتخلص من حوالى (30) مليون حاسوب، فيما تتخلص الدول الأوربية من حوالي (100) مليون جهاز هاتف نقال.
وأشارت "مها" إلى أن خطورة النفايات تكمن في احتوائها على (البروم) و(الكادميوم) و(غاز الكلورين) السام، ومواد أخرى مثل الزجاج والبلاستيك والكربون الصلب، وهي عناصر يصعب التخلص منها أو إعادة تصنيعها.. ما يجعلها مصدراً للتلوث.. وصناعة الأجهزة الكهربائية تستحوذ على (24%) من الاستهلاك العالمي لـ (الزئبق).. كما أن النفايات الإلكترونية السامة مهدد للبيئة، مما جعل عمليات التخلص منها أو إعادة تدويرها تمثل مشكلة في جميع أنحاء العالم، كما أن الحواسيب الإلكترونية المستعملة وأجهزة الاتصالات السلكية واللاسلكية، والأجهزة الكهربائية، تحتوي على الفسفور الذي يتم دهن شاشات الحواسيب به، و(الباريوم) المستخدم في اللوح الأمامي للشاشة للحماية من الإشعاع واللدائن.. والرصاص الذي يقدر بحوالى (2) إلى (3) كيلوجرام تبعاً لحجم الشاشة.. و(الرصاص) المستخدم في الدوائر المطبوعة.. و(الكادميوم) المستخدم في الدوائر الالكترونية المتكاملة.. والمقاومات والمكثفات الموجودة بالأجهزة الكهربائية.
دراسات ذات صلة
وتشير التقارير الأكاديمية إلى أن النفايات المجمعة في بعض الدول الأمريكية تصدر إلى "أفريقيا" أو "آسيا"، وأن التشريعات المختصة بالنفايات ما زالت تضفي شرعية قانونية على عمليات تصديرها تحت تصنيف (أجهزة مستعملة). وتشير الدراسات إلى زيادة كبيرة في انتقال المعدات الالكترونية المستعملة مثل الثلاجات والتلفزيونات والحواسيب الشخصية وما يرتبط بها من أجهزة وهواتف نقالة.
وأضافت الأستاذة "مها محمد خير" أن الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس تقوم بالرقابة على السلع الواردة بما في ذلك الالكترونيات والكهربائيات، واستشعاراً منها بخطورة النفايات الالكترونية صدر قرار من المدير العام بمنع دخول الأجهزة الالكترونية والكهربائية المستعملة إلى السودان، وبناء عليه تقوم الجمارك بحجز أية الكترونيات وكهربائيات مستعملة بأنواعها كافة. واستطردت "مها": وتجري الفحص على الالكترونيات الواردة مجموعة من المهندسين والفنيين بالهيئة، ويبقى التحدي في طرق التخلص منها بعد حجزها بالموانئ، وغالباً ما تباد بالحرق، ما يؤدي إلى تلوث بيئي تزداد خطورته بازدياد النفايات المبادة، ويمكن حل هذه المشكلة بإصدار القوانين التي تجبر مستورد النفايات على إعادة تصديرها إلى البلد المستوردة منه، لتفادي التخلص منها في السودان. وأضافت محدثتنا بقولها: إن قانون حظر الأجهزة الالكترونية واضح، إلا أننا في المواصفات دائماً ما نتعرض لضغوط من جهات عليا تطالب بالإفراج عن الأجهزة الكهربائية المستعملة التي تورد بالحاويات في شكل منح وهدايا!!
مكب نفايات الدول المتقدمة
وتتبع الدول المتقدمة مثل (اليابان) سياسيات واضحة تلزم الشركات المنتجة للالكترونيات بالتخلص منها بصورة آمنة دون إلحاق أذى بالبيئة، فمثلاً شركتا (سوني) و(نوكيا) اللتان تنتجان الملايين من أجهزة الهاتف النقال، تمنحان المشتري أو الزبون كرتاً يستطيع بموجبه بعد انتهاء صلاحية المنتج إعادة الجهاز للشركة المصنعة وإلزامها بالتخلص منه بطريقة صحية وآمنة، هذه الطريقة أسهمت في حل مشكلة النفايات عملياً، فيما تهربت بعض كبرى الشركات في مجال الكمبيوتر كمايكروسوفت و(اتش بي) و(ديل) من هذه الجهود.
مشكلة عويصة
ومن جهة أخرى أصدرت العديد من الدول، منها "الولايات المتحدة الأمريكية" و"بريطانيا"، تشريعات تجبر المواطنين على فرز نفاياتهم أثناء وضعها، كل حسب نوعه، لتسهيل عملية التدوير. فيما تعاني دول العالم الثالث تخلفاً في هذا الأمر، وتواجه بضغوطات تمارس عليها للقبول بنفايات الآخرين، ولا تمتلك مؤهلات تخول لها القيام بإعادة تدوير هذه النفايات، فضلاً عن عدم وجود مكبات لها، وما أنشئ منها في المناطق الطرفية أصبح بدوره من الملوثات السامة للبيئة ولصحة الإنسان.
إذن لا بد من مواجهة غزو النفايات الإلكترونية بسن قوانين وتشريعات واضحة ومُفعَّلة وزيادة الوعي بخطورتها وإلزام الشركات الموردة للأجهزة بضرورة التخلص منها.
أطنان من نفايات العالم الأول، تهدد السودان وغيره من دول العالم الثالث، إذ تعتبرها الدول المتقدمة بمثابة (مكب نفايات) لها.. ورغم أن السودان حظر دخول الأجهزة المستعملة.. إلا أن جهات رسمية تتدخل وتفرج عن بعضها!!
ما الذي يحدث؟! التفاصيل في سياق التحقيق التالي:
مسبب للسرطان
توصف النفايات الالكترونية بالخطرة لاحتوائها على عناصر ومركبات تؤثر تأثيراً واضحاً وخطيراً على صحة الإنسان والبيئة.
وتتوقف خطورة النفايات الإلكترونية على درجتها وتأثيرها البيولوجي، ومدى بقائها، والآثار الصحية والظروف المحيطة بدفنها، وتشمل أجهزة الاتصالات والمعلومات والحواسيب والهواتف المحمولة والأجهزة المنزلية والترفيهية وأجهزة القياس والتحكم، والأجهزة الطبية وغيرها.
وقد أسهم زيادة الإنتاج وارتفاع الطلب على الأجهزة، في زيادة معدل النفايات الالكترونية، كما أن التطور التقني المتسارع لم يلازمه إيجاد حلول علمية وعملية وصحية لإفرازاته. وتكمن خطورة النفايات الالكترونية في كميتها ومكوناتها السامة وكيفية التخلص منها، أما تأثيرها على البيئة فيتمثل في أنها تتسبب في كثير من الأمراض التي لم تكن معروفة من قبل، كالسرطان الذي استشرى بين (34%) من سكان العالم، وتوقع خبراء أن ترتفع هذه المعدلات ما لم يتم القضاء على النفايات الإلكترونية بنسبة (70%) خلال الأعوام الخمسة المقبلة.
أخطر جاسوس منظم!!
وللتفصيل أكثر حول خطر النفايات الإلكترونية، يقول الخبير البيولوجي الدكتور "نزار الرشيد"، إن أولها (الموبايل)، باعتباره أخطر (جاسوس منظم) تم اختراعه في العالم.. بسبب التكنلوجيا الموجودة فيه ويمكن رصدها.. وتكمن الخطورة في الإشعاع الذي ينتج الترددات الكهربائية والكهرومغناطيسية.. ويحتوي في تركيبته على أكثر من (100) معدن سام وخطر.. من بينها (الرصاص) و(المغنسيوم)، وهذه الترددات تتطابق إلى حد بعيد مع التي توجد في جسم الإنسان.
أجهزة (غير شرعية)!!
أدخل السودان أكثر من (300) مليون بطاريّة موبايل تفتقد جميعها الأرقام السرية!! هذا ما ابتدر به المهندس "جمال محمد أمين" حديثه في (منتدى مجلس الوزراء) ممثلاً لوزارة العلوم والاتصالات. وتشير آخر الإحصاءات لهذا العام إلى أن عدد مشتركي الموبايل بلغ أكثر من (37) مليون شخص، فيما شهد العام 2013م استيراد أكثر من (77) ألف جهاز موبايل بطريقة شرعية، هذا بخلاف أعداد مضاعفة لهذا العدد تدخل البلاد بصورة غير رسمية!! علماً بأن جهاز الموبايل الواحد إذا انطبقت عليه المواصفة القياسية يحتوي على أكثر من (40) وحدة تحوي مواد سامة، مثل (الليثيوم)، (الكادميوم)، (الرصاص) و(الزئبق)، وإجمالي الأجهزة التي أُدخلت البلاد رسمياً وصلت قيمته حوالي (3) ملايين جنيه.
على أن الخطورة العظمى لجهاز الموبايل تكمن في صناعته عن طريق التجميع، كما قال الخبير البيولوجي "نزار الرشيد"، مشيراً إلى أن الدول النامية هي الأكثر تضرراً في حال تصدير الأجهزة المستخدمة والأقل سعراً وجودة ومواصفات، إليها، مضيفاً أن قبول التبرعات بمثل هذه الأجهزة يؤثر سلباً على استدامة التنمية في الدول النامية.
وإلى جانب الموبايل تشمل النفايات جميع الأجهزة الالكترونية التي تستخدم التيار الكهربائي، والمجالات الكهرومغناطيسية، مثل الحواسيب والثلاجات و(اللمبات) ومنتجات البلاستيك والمنتجات الورقية والأفران والمايكرويف والراديو وبطاريات العربات وبطاريات الكهرباء.. وجميع هذه المخلفات تعتبر سامة عند طمرها أو حرقها أو تفكيكها لما يحويه باطنها من مواد سامة.
تقنية معقدة
من جانبها تحدثت ممثل الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس الأستاذة "مها محمد محمد خير" عن طرق اكتشاف النفايات الالكترونية والإجراءات المتبعة في ذلك، وقالت إن تقنية الصناعات الإلكترونية معقدة، وتحتوي على مواد سامة، وعمرها الافتراضي قصير، وتخضع لتغييرات سريعة. مضيفة أن بعض الدراسات تشير إلى إنتاج ما يزيد عن (50) مليون طن سنوياً على نطاق العالم، والولايات المتحدة الأمريكية وحدها تتخلص من حوالى (30) مليون حاسوب، فيما تتخلص الدول الأوربية من حوالي (100) مليون جهاز هاتف نقال.
وأشارت "مها" إلى أن خطورة النفايات تكمن في احتوائها على (البروم) و(الكادميوم) و(غاز الكلورين) السام، ومواد أخرى مثل الزجاج والبلاستيك والكربون الصلب، وهي عناصر يصعب التخلص منها أو إعادة تصنيعها.. ما يجعلها مصدراً للتلوث.. وصناعة الأجهزة الكهربائية تستحوذ على (24%) من الاستهلاك العالمي لـ (الزئبق).. كما أن النفايات الإلكترونية السامة مهدد للبيئة، مما جعل عمليات التخلص منها أو إعادة تدويرها تمثل مشكلة في جميع أنحاء العالم، كما أن الحواسيب الإلكترونية المستعملة وأجهزة الاتصالات السلكية واللاسلكية، والأجهزة الكهربائية، تحتوي على الفسفور الذي يتم دهن شاشات الحواسيب به، و(الباريوم) المستخدم في اللوح الأمامي للشاشة للحماية من الإشعاع واللدائن.. والرصاص الذي يقدر بحوالى (2) إلى (3) كيلوجرام تبعاً لحجم الشاشة.. و(الرصاص) المستخدم في الدوائر المطبوعة.. و(الكادميوم) المستخدم في الدوائر الالكترونية المتكاملة.. والمقاومات والمكثفات الموجودة بالأجهزة الكهربائية.
دراسات ذات صلة
وتشير التقارير الأكاديمية إلى أن النفايات المجمعة في بعض الدول الأمريكية تصدر إلى "أفريقيا" أو "آسيا"، وأن التشريعات المختصة بالنفايات ما زالت تضفي شرعية قانونية على عمليات تصديرها تحت تصنيف (أجهزة مستعملة). وتشير الدراسات إلى زيادة كبيرة في انتقال المعدات الالكترونية المستعملة مثل الثلاجات والتلفزيونات والحواسيب الشخصية وما يرتبط بها من أجهزة وهواتف نقالة.
وأضافت الأستاذة "مها محمد خير" أن الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس تقوم بالرقابة على السلع الواردة بما في ذلك الالكترونيات والكهربائيات، واستشعاراً منها بخطورة النفايات الالكترونية صدر قرار من المدير العام بمنع دخول الأجهزة الالكترونية والكهربائية المستعملة إلى السودان، وبناء عليه تقوم الجمارك بحجز أية الكترونيات وكهربائيات مستعملة بأنواعها كافة. واستطردت "مها": وتجري الفحص على الالكترونيات الواردة مجموعة من المهندسين والفنيين بالهيئة، ويبقى التحدي في طرق التخلص منها بعد حجزها بالموانئ، وغالباً ما تباد بالحرق، ما يؤدي إلى تلوث بيئي تزداد خطورته بازدياد النفايات المبادة، ويمكن حل هذه المشكلة بإصدار القوانين التي تجبر مستورد النفايات على إعادة تصديرها إلى البلد المستوردة منه، لتفادي التخلص منها في السودان. وأضافت محدثتنا بقولها: إن قانون حظر الأجهزة الالكترونية واضح، إلا أننا في المواصفات دائماً ما نتعرض لضغوط من جهات عليا تطالب بالإفراج عن الأجهزة الكهربائية المستعملة التي تورد بالحاويات في شكل منح وهدايا!!
مكب نفايات الدول المتقدمة
وتتبع الدول المتقدمة مثل (اليابان) سياسيات واضحة تلزم الشركات المنتجة للالكترونيات بالتخلص منها بصورة آمنة دون إلحاق أذى بالبيئة، فمثلاً شركتا (سوني) و(نوكيا) اللتان تنتجان الملايين من أجهزة الهاتف النقال، تمنحان المشتري أو الزبون كرتاً يستطيع بموجبه بعد انتهاء صلاحية المنتج إعادة الجهاز للشركة المصنعة وإلزامها بالتخلص منه بطريقة صحية وآمنة، هذه الطريقة أسهمت في حل مشكلة النفايات عملياً، فيما تهربت بعض كبرى الشركات في مجال الكمبيوتر كمايكروسوفت و(اتش بي) و(ديل) من هذه الجهود.
مشكلة عويصة
ومن جهة أخرى أصدرت العديد من الدول، منها "الولايات المتحدة الأمريكية" و"بريطانيا"، تشريعات تجبر المواطنين على فرز نفاياتهم أثناء وضعها، كل حسب نوعه، لتسهيل عملية التدوير. فيما تعاني دول العالم الثالث تخلفاً في هذا الأمر، وتواجه بضغوطات تمارس عليها للقبول بنفايات الآخرين، ولا تمتلك مؤهلات تخول لها القيام بإعادة تدوير هذه النفايات، فضلاً عن عدم وجود مكبات لها، وما أنشئ منها في المناطق الطرفية أصبح بدوره من الملوثات السامة للبيئة ولصحة الإنسان.
إذن لا بد من مواجهة غزو النفايات الإلكترونية بسن قوانين وتشريعات واضحة ومُفعَّلة وزيادة الوعي بخطورتها وإلزام الشركات الموردة للأجهزة بضرورة التخلص منها.
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
السودان مكب للنفايات : تحت مسمى الجمعيات الخيرية
خالد البلولة ازيرق ......
مئات "الحاويات" تحمل أجهزة إلكترونية "مستعملة" تعبر البحر الأحمر وترسو بميناء بورتسودان، بعضها مطابق للمواصفات وبعضها الآخر يحتجز من قبل سلطات الجمارك السودانية لمخالفته المواصفات، فضلاً عن تصنيفها، وفقاً لمؤسسات رسمية، ك"نفايات الكترونية" يجري التخلّص منها تحت مسمى: "مشاريع خيرية للسودان" تأتي من كل أنحاء العالم.
"المشاريع الخيرية" و"الجهات المانحة" استغلتا ثغرات قانونية لمشروعي "الحكومة الإلكترونية" الذي طرحه مجلس الوزراء السوداني في العام 2003، بالإضافة لمشروع "محو الأمية التقنية" الذي طرحه الاتحاد الوطني للشباب السوداني، القائم على تمليك جهاز حاسوب لكل شاب وأسرة. الهدف نبيل، إلا أن النتيجة تحويل البلاد إلى "مكب للنفايات الإلكترونية"، في تجاهل لما يمكن أن تتسبّب به من أضرار بيئية وصحية نتيجة التفاعل الكيماوي السام الناتج عن تحلّل المواد المشعّة المكوّنة لها في البيئة، متسبّبة بإصابة الإنسان بأمراض السرطان والكلى، فضلاً عن تلويثها التربة والمياه الجوفية ومياه النيل.
"مكوّنات الأجهزة الالكترونية تتحلّل في البيئة، وبالتالي، يمكن لدولة مصر أن تشتكي السودان في ما يتعلق بالنفايات الإلكترونية الملقاة على مجرى النيل"، قالها خبير الجودة وإعادة تدوير النفايات الإلكترونية، الدكتور نزار الرشيد، محذراً من تدفّق النفايات الإلكترونية إلى السودان، خاصة من دول الخليج والصين.
وشدد نزار، وهو يشغل كذلك منصب مدير منظمة تقنيات الاتصال والمعلومات العالمية، خلال حديثه ل"العربي الجديد"، على أن السودان، بتوقيعه اتفاقيات حظر نقل المواد الخطرة عبر حدود الدول "اتفاقيات بازل باماكو امستردام"، سيدخل في مأزق مع الجارة مصر، وخاصة أن نحو 300 مليون بطارية موبايل تم رصدها من قبل المنظمة في الفترة من "2009 2011". مشيراً إلى أن هذا الرقم يعني أن من 30 إلى 70 مليون كلغ من "الليثوم والكادميون"، وهي مواد مسرطنة، ملقاة في الشوارع تجرفها السيول والأمطار باتجاه نهر النيل.
"الدولة لا تهتم بأجهزة قياس تلوّث مياه النيل"، حسب نزار، وأوضح أنه منذ العام 1965، لم تجرِ أي عملية تدوير علمية للنفايات أو جمعها أو توعية المجتمع بخطورتها، مشيراً إلى رصد منظمة تقنيات الاتصال والمعلومات لنحو 2 مليون جهاز "GPX" للكشف عن الذهب كل جهاز يحتوي على بطاريتين، فترة عمل البطارية لا تتجاوز 6 أشهر، والبطارية تحوي نصف كلغ من المواد المشعة، لاحتوائها على مواد الفوسفور والزئبق المعروفة دولياً كمواد خطرة تنتشر في الأراضي السودانية من دون رقابة.
جمال أمين السيد، من الهيئة السودانية للاتصالات، أعدّ دراسة علمية لمجلس الوزراء السوداني حول النفايات الإلكترونية، أشار فيها إلى أن نسبة 0.00001% من الكادميوم تؤثر على صحة الإنسان وتصيبه بالسرطان وتعطل بعض الوظائف الحيوية للخلايا المكوّنة لأعضاء جسمه.
وأضافت الدراسة، التي جرى عرضها في فبراير/ شباط الماضي، أن هذه العناصر الثقيلة، رغم وجودها بكميات ضئيلة جداً في الأجهزة الإلكترونية، إلا أن خطورتها تكمن في تراكمها مع مرور الزمن داخل الخلايا، وقدرتها على دخول جسم الإنسان من خلال الجهاز الهضمي مع الأكل والشرب أو من خلال جهاز التنفس مع المواد العالقة في الهواء أو من خلال الجلد، ثم تصل إلى الدورة الدموية وترتبط ببلازما الدم لتصل إلى مختلف أجزاء الجسم، وتتركز في بعض الأعضاء الهامة مثل الكبد، الكلى، الحالب، غدد اللبن لدى الإناث، والخصى، متسببةً في تحطيم خلايا الدماغ وهشاشة العظام وفقر الدم ورفع الضغط، وتحطيم الأنسجة وخلايا الدم الحمراء، الفشل الكلوي، السرطان.
رئيس لجنة الصحة بالبرلمان السوداني عبد العزيز اتنين أكد ل"العربي الجديد" أنه بعد دراسة التقارير التي وردت بشأن النفايات الإلكترونية وخطورتها على مستقبل البلاد تقرر تكوين لجنة لدراسة الإشعاعات الخطرة من النفايات الإلكترونية لوضع التشريعات اللازمة للجهاز التنفيذي لدرء خطر النفايات.
وأشار إلى أن البرلمان شدد على ضرورة التزام الحكومة بالاتفاقيات الدولية فيما يختص بالإشعاعات والنفايات الإلكترونية، ملمحا إلى مشروع قانون لحماية البيئة أعدته وزارة البيئة يحوي معالجات لقضية النفايات الالكترونية سيتم إيداعه البرلمان بعد فراغ اللجنة القانونية بوزارة العدل من مراجعة مسودة مشروع القانون.
وكشف عبد العزيز عن أول مشروع لتدوير النفايات في السودان شرعت في إعداده وزارة الاتصالات السودانية سيتم إيداعه للبرلمان خلال الدورة الحالية للبرلمان، فضلا عن مشروع خطة وضعتها إدارة الجمارك السودانية لإرجاع النفايات الإلكترونية التي دخلت البلاد وتم ضبطها لبلد المنشأ.
وأوضح عن تورط 36 وزيراً اتحادياً وولائياً في دخول 586 حاوية نفايات إلكترونية للبلاد في العام 2009، وقال خلال ورشة حول النفايات الإلكترونية نظمها البرلمان مع منظمة تقنيات الاتصال والمعلومات في أبريل الماضي: "الحاويات دخلت عبر منظمات حكومية وخيرية، خاصة مشروع محو الأمية الإلكترونية".
النفايات الإلكترونية شملت، أيضا، أجهزة هواتف سيارة، رصدها جمال محمد علي من إدارة الهيئة السودانية للاتصالات، في ورقة علمية لمجلس الوزراء، مايو الماضي، كشف فيها عن وجود أكثر من 22 مليون مشترك للهاتف السيار بالسودان، مضيفا أن الأجهزة التي تم إدخالها للبلاد، رسمياً، بعد المطابقة، حوالي 3 مليون جهاز فقط، والجهاز الواحد المُطابق للمواصفات يحتوي على أكثر من 40 وحدة بها مواد سامة مثل الليثيوم والكادميوم والرصاص والزئبق.
ما سبق وصفته إدارة الجمارك السودانية ب " الفوضى الشديدة"، وأقرت بالبرلمان السوداني في إبريل الماضي ممارسة بعض المنظمات والمؤسسات التعليمية ضغوطا على مؤسسات الدولة لإدخال تلك الاجهزة.
الإقرار بمخاوف تحول السودان لمكب للنفايات الخطرة ضاعف من خطورته افتقار السودان وجود مكب لتدوير النفايات أو تجميعها، وهو ما دفع وزير البيئة والغابات السوداني لإطلاق تحذيرات للأسر السودانية في جلسة استماع بالبرلمان، مايو الماضي، بالتخلص من أي جهاز الكتروني تالف فوراً، موضحا بأن النفايات الإلكترونية انهمرت على السودان باسم مشروعات وصفها بالخداعة.
البرلمان السوداني استشعر خطورة الموقف الذي تتعرض له البلاد جراء انتشار النفايات الإلكترونية وشرع عبر لجنتي الصحة والاتصالات بطلب مستعجل لوزير رئاسة مجلس الوزراء لتقديم "مصفوفة" متكاملة لرؤية الجهاز التنفيذي في الدولة حول تكاليف عملية معالجة قضية النفايات الإلكترونية.
في المقابل صرح رئيس الجمعية السودانية لحماية المستهلك نصر الدين شلقامي ل"العربي الجديد" أن قضية النفايات الالكترونية في السودان لم تصل بعد لمرحلة الخطر ولكنها تحتاج للتنبيه بها، مشددا على أنه لا توجد ضوابط في الدولة للحد من دخول النفايات الالكترونية.
العـــربي الجديـــد
****....****....****....****....****....****....****....****....****....****....****....****....****....
مئات "الحاويات" تحمل أجهزة إلكترونية "مستعملة" تعبر البحر الأحمر وترسو بميناء بورتسودان، بعضها مطابق للمواصفات وبعضها الآخر يحتجز من قبل سلطات الجمارك السودانية لمخالفته المواصفات، فضلاً عن تصنيفها، وفقاً لمؤسسات رسمية، ك"نفايات الكترونية" يجري التخلّص منها تحت مسمى: "مشاريع خيرية للسودان" تأتي من كل أنحاء العالم.
"المشاريع الخيرية" و"الجهات المانحة" استغلتا ثغرات قانونية لمشروعي "الحكومة الإلكترونية" الذي طرحه مجلس الوزراء السوداني في العام 2003، بالإضافة لمشروع "محو الأمية التقنية" الذي طرحه الاتحاد الوطني للشباب السوداني، القائم على تمليك جهاز حاسوب لكل شاب وأسرة. الهدف نبيل، إلا أن النتيجة تحويل البلاد إلى "مكب للنفايات الإلكترونية"، في تجاهل لما يمكن أن تتسبّب به من أضرار بيئية وصحية نتيجة التفاعل الكيماوي السام الناتج عن تحلّل المواد المشعّة المكوّنة لها في البيئة، متسبّبة بإصابة الإنسان بأمراض السرطان والكلى، فضلاً عن تلويثها التربة والمياه الجوفية ومياه النيل.
"مكوّنات الأجهزة الالكترونية تتحلّل في البيئة، وبالتالي، يمكن لدولة مصر أن تشتكي السودان في ما يتعلق بالنفايات الإلكترونية الملقاة على مجرى النيل"، قالها خبير الجودة وإعادة تدوير النفايات الإلكترونية، الدكتور نزار الرشيد، محذراً من تدفّق النفايات الإلكترونية إلى السودان، خاصة من دول الخليج والصين.
وشدد نزار، وهو يشغل كذلك منصب مدير منظمة تقنيات الاتصال والمعلومات العالمية، خلال حديثه ل"العربي الجديد"، على أن السودان، بتوقيعه اتفاقيات حظر نقل المواد الخطرة عبر حدود الدول "اتفاقيات بازل باماكو امستردام"، سيدخل في مأزق مع الجارة مصر، وخاصة أن نحو 300 مليون بطارية موبايل تم رصدها من قبل المنظمة في الفترة من "2009 2011". مشيراً إلى أن هذا الرقم يعني أن من 30 إلى 70 مليون كلغ من "الليثوم والكادميون"، وهي مواد مسرطنة، ملقاة في الشوارع تجرفها السيول والأمطار باتجاه نهر النيل.
"الدولة لا تهتم بأجهزة قياس تلوّث مياه النيل"، حسب نزار، وأوضح أنه منذ العام 1965، لم تجرِ أي عملية تدوير علمية للنفايات أو جمعها أو توعية المجتمع بخطورتها، مشيراً إلى رصد منظمة تقنيات الاتصال والمعلومات لنحو 2 مليون جهاز "GPX" للكشف عن الذهب كل جهاز يحتوي على بطاريتين، فترة عمل البطارية لا تتجاوز 6 أشهر، والبطارية تحوي نصف كلغ من المواد المشعة، لاحتوائها على مواد الفوسفور والزئبق المعروفة دولياً كمواد خطرة تنتشر في الأراضي السودانية من دون رقابة.
جمال أمين السيد، من الهيئة السودانية للاتصالات، أعدّ دراسة علمية لمجلس الوزراء السوداني حول النفايات الإلكترونية، أشار فيها إلى أن نسبة 0.00001% من الكادميوم تؤثر على صحة الإنسان وتصيبه بالسرطان وتعطل بعض الوظائف الحيوية للخلايا المكوّنة لأعضاء جسمه.
وأضافت الدراسة، التي جرى عرضها في فبراير/ شباط الماضي، أن هذه العناصر الثقيلة، رغم وجودها بكميات ضئيلة جداً في الأجهزة الإلكترونية، إلا أن خطورتها تكمن في تراكمها مع مرور الزمن داخل الخلايا، وقدرتها على دخول جسم الإنسان من خلال الجهاز الهضمي مع الأكل والشرب أو من خلال جهاز التنفس مع المواد العالقة في الهواء أو من خلال الجلد، ثم تصل إلى الدورة الدموية وترتبط ببلازما الدم لتصل إلى مختلف أجزاء الجسم، وتتركز في بعض الأعضاء الهامة مثل الكبد، الكلى، الحالب، غدد اللبن لدى الإناث، والخصى، متسببةً في تحطيم خلايا الدماغ وهشاشة العظام وفقر الدم ورفع الضغط، وتحطيم الأنسجة وخلايا الدم الحمراء، الفشل الكلوي، السرطان.
رئيس لجنة الصحة بالبرلمان السوداني عبد العزيز اتنين أكد ل"العربي الجديد" أنه بعد دراسة التقارير التي وردت بشأن النفايات الإلكترونية وخطورتها على مستقبل البلاد تقرر تكوين لجنة لدراسة الإشعاعات الخطرة من النفايات الإلكترونية لوضع التشريعات اللازمة للجهاز التنفيذي لدرء خطر النفايات.
وأشار إلى أن البرلمان شدد على ضرورة التزام الحكومة بالاتفاقيات الدولية فيما يختص بالإشعاعات والنفايات الإلكترونية، ملمحا إلى مشروع قانون لحماية البيئة أعدته وزارة البيئة يحوي معالجات لقضية النفايات الالكترونية سيتم إيداعه البرلمان بعد فراغ اللجنة القانونية بوزارة العدل من مراجعة مسودة مشروع القانون.
وكشف عبد العزيز عن أول مشروع لتدوير النفايات في السودان شرعت في إعداده وزارة الاتصالات السودانية سيتم إيداعه للبرلمان خلال الدورة الحالية للبرلمان، فضلا عن مشروع خطة وضعتها إدارة الجمارك السودانية لإرجاع النفايات الإلكترونية التي دخلت البلاد وتم ضبطها لبلد المنشأ.
وأوضح عن تورط 36 وزيراً اتحادياً وولائياً في دخول 586 حاوية نفايات إلكترونية للبلاد في العام 2009، وقال خلال ورشة حول النفايات الإلكترونية نظمها البرلمان مع منظمة تقنيات الاتصال والمعلومات في أبريل الماضي: "الحاويات دخلت عبر منظمات حكومية وخيرية، خاصة مشروع محو الأمية الإلكترونية".
النفايات الإلكترونية شملت، أيضا، أجهزة هواتف سيارة، رصدها جمال محمد علي من إدارة الهيئة السودانية للاتصالات، في ورقة علمية لمجلس الوزراء، مايو الماضي، كشف فيها عن وجود أكثر من 22 مليون مشترك للهاتف السيار بالسودان، مضيفا أن الأجهزة التي تم إدخالها للبلاد، رسمياً، بعد المطابقة، حوالي 3 مليون جهاز فقط، والجهاز الواحد المُطابق للمواصفات يحتوي على أكثر من 40 وحدة بها مواد سامة مثل الليثيوم والكادميوم والرصاص والزئبق.
ما سبق وصفته إدارة الجمارك السودانية ب " الفوضى الشديدة"، وأقرت بالبرلمان السوداني في إبريل الماضي ممارسة بعض المنظمات والمؤسسات التعليمية ضغوطا على مؤسسات الدولة لإدخال تلك الاجهزة.
الإقرار بمخاوف تحول السودان لمكب للنفايات الخطرة ضاعف من خطورته افتقار السودان وجود مكب لتدوير النفايات أو تجميعها، وهو ما دفع وزير البيئة والغابات السوداني لإطلاق تحذيرات للأسر السودانية في جلسة استماع بالبرلمان، مايو الماضي، بالتخلص من أي جهاز الكتروني تالف فوراً، موضحا بأن النفايات الإلكترونية انهمرت على السودان باسم مشروعات وصفها بالخداعة.
البرلمان السوداني استشعر خطورة الموقف الذي تتعرض له البلاد جراء انتشار النفايات الإلكترونية وشرع عبر لجنتي الصحة والاتصالات بطلب مستعجل لوزير رئاسة مجلس الوزراء لتقديم "مصفوفة" متكاملة لرؤية الجهاز التنفيذي في الدولة حول تكاليف عملية معالجة قضية النفايات الإلكترونية.
في المقابل صرح رئيس الجمعية السودانية لحماية المستهلك نصر الدين شلقامي ل"العربي الجديد" أن قضية النفايات الالكترونية في السودان لم تصل بعد لمرحلة الخطر ولكنها تحتاج للتنبيه بها، مشددا على أنه لا توجد ضوابط في الدولة للحد من دخول النفايات الالكترونية.
العـــربي الجديـــد
****....****....****....****....****....****....****....****....****....****....****....****....****....
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
السودان يكشف عن إجراءات لمنع دخول “نفايات الكترونية” البلاد
الخرطوم/ الطريق / 11 يناير 2015 /
كشف وزير البيئة والغابات والتنمية العمرانية، حسن عبد القادر هلال، عن إجراءات مع ادارة الجمارك السودانية لمنع دخول النفايات الالكترونية للبلاد.
وشدد هلال في تصريحات صحفية اليوم الاحد، على ضرورة التخلص الآمن من النفايات بما فيها الالكترونية.
وقال “لن تدخل نفايات الكترونية للبلاد بعد اليوم..خاطبنا ادارة الجمارك لاتخاذ الاجراءات المطلوبة”.
وتكتمت الحكومة السودانية على أشهر قضية تورط اكثر من (30) وزيراً في فضيحة دخول نفايات إلكترونية مسرطنة للبلاد نهايات العام 2009م، وتلقيها كهبات من دول عربية لصالح مشروعات خيرية يشرف عليها وزراء.
وحققت السلطات وقتها مع رؤساء تحرير اكثر من ست صحف تناولت الموضوع قبل أن تحظر النشر عن طريق نيابة الصحافة والمطبوعات، وتم تقديم خبير إشعاعات ورئيس منظمة لتقنية المعلومات كان بمثابة مصدر لهذه الصحف للمحاكمة في 2010م.
في السياق، طالب هلال، وزارة المالية برصد ميزانيات خاصة لوزارة البيئة لتنفيذ مشاريعها للعام 2015م، التي يحددها باكثر من 200 مليون دولار.
وأشار هلال، الى ان وزارته استطاعت استقطاب منح اجنبية للسودان بما يقارب الـ70 مليون دولار، لدعم مشروعات كبيرة منها مشاريع الرقابة البيئة و تجربة التوليد الكهربائي من الرياح وتجارب ادارة النفايات الصلبة وعدد من المشروعات.
****************************************************************************
كشف وزير البيئة والغابات والتنمية العمرانية، حسن عبد القادر هلال، عن إجراءات مع ادارة الجمارك السودانية لمنع دخول النفايات الالكترونية للبلاد.
وشدد هلال في تصريحات صحفية اليوم الاحد، على ضرورة التخلص الآمن من النفايات بما فيها الالكترونية.
وقال “لن تدخل نفايات الكترونية للبلاد بعد اليوم..خاطبنا ادارة الجمارك لاتخاذ الاجراءات المطلوبة”.
وتكتمت الحكومة السودانية على أشهر قضية تورط اكثر من (30) وزيراً في فضيحة دخول نفايات إلكترونية مسرطنة للبلاد نهايات العام 2009م، وتلقيها كهبات من دول عربية لصالح مشروعات خيرية يشرف عليها وزراء.
وحققت السلطات وقتها مع رؤساء تحرير اكثر من ست صحف تناولت الموضوع قبل أن تحظر النشر عن طريق نيابة الصحافة والمطبوعات، وتم تقديم خبير إشعاعات ورئيس منظمة لتقنية المعلومات كان بمثابة مصدر لهذه الصحف للمحاكمة في 2010م.
في السياق، طالب هلال، وزارة المالية برصد ميزانيات خاصة لوزارة البيئة لتنفيذ مشاريعها للعام 2015م، التي يحددها باكثر من 200 مليون دولار.
وأشار هلال، الى ان وزارته استطاعت استقطاب منح اجنبية للسودان بما يقارب الـ70 مليون دولار، لدعم مشروعات كبيرة منها مشاريع الرقابة البيئة و تجربة التوليد الكهربائي من الرياح وتجارب ادارة النفايات الصلبة وعدد من المشروعات.
****************************************************************************
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: انتبهـــوا أيها السادة النفايات الإلكترونية خطـــر يهدد السودان !!!!!!
النفــايات الإلكترونية موضـــوع خطير يجب التعامل معه بكل حزم وجديـــة ... لأن مفهوم النفايات واسع وشامل لكل أشكال الإلكترونيات من لمبات الليزر في لعب الأطفال مروراً بالساعات الإلكترونية و الجوالات بأنواعها وأجهزة الحاسب بأنواعها وأشكالها وأحجامها...... المسائل السياسية والخلافات يتم حلها بصورة أو بأخرى ولكن النفايات المســـرطنة عواقبها مزمنـــة لاتحل بالحوار ولا بقوة الســـلاح وليس فيها حيــــاد .....الكل يجب أن يعارض الدخول غير الممنهج و المؤسس لجميع الأجهزة الإلكترونية وبصفة غير علمية .....
ولتقريب الصورة سأوضح بعضاً من أضرار النفايات الإلكترونية
تشكّل النفايات الإلكترونية خطراً على صحة الإنسان وسلامته لأنها تحتوي على مواد سامة تضر بالإنسان والبيئة. فالإلكترونيات تحتوي على أكثر من ألف نوع من العناصر الكيميائية بما فيها المذيبات المكلورة، البوليفينيل كلورايد، المعادن الثقيلة، المواد البلاستيكية والغازات.
كما يستخدم في صناعة المنتجات الإلكترونية قطع وموصلات ولوحات دائرية تصبح مصدر خطر عندما تتلف هذه الأجهزة وعندما يحاول المعنيون التخلص منها بشكل عشوائي، فتتسّرب المواد السامة الى الموارد الطبيعية من ماء وهواء وتربة، والتي تصل عبر السلسلة الغذائية أو عن طريق الإستنشاق الى الإنسان.
وإليكم بعضاً من الأجهــــزة التي تعد نفايات بعد اسنخدامها ....
- التلفزيون وشاشات الكومبيوتر.
- الحاسوب وتوابعه من المعدات مثل: الكاميرا، لوحة المفاتيح، الماسح، آلة الطباعة، مفتاح الUSB وغيرها.
- معدات الصوت والنظام الصوتي المجسّم: مشغّل الMP3، جهاز الڤيديو، مشغّل الأقراص المدمجة...
- الكاميرات.
- أجهزة الإتصال السلكية واللاسلكية.
- الفاكس وآلات النسخ.
- ألعاب الڤيديو.
- البطاريات، المحوّلات، آلات شحن البطاريات والUPS.
- الأجهزة المنزلية كالمايكرويف، الثلاجة، المكواة وغيرها.
- معدات الإنارة.
- ألعاب وأدوات التسلية.
- معدات الحراسة والضبط.
- المعدات الطبية.
وهي تحتوي على كميات من المواد السامة منها (الرصاص، الباريوم، الكاديوم، الزئبق.. الخ )
ولتقريب الصورة سأوضح بعضاً من أضرار النفايات الإلكترونية
تشكّل النفايات الإلكترونية خطراً على صحة الإنسان وسلامته لأنها تحتوي على مواد سامة تضر بالإنسان والبيئة. فالإلكترونيات تحتوي على أكثر من ألف نوع من العناصر الكيميائية بما فيها المذيبات المكلورة، البوليفينيل كلورايد، المعادن الثقيلة، المواد البلاستيكية والغازات.
كما يستخدم في صناعة المنتجات الإلكترونية قطع وموصلات ولوحات دائرية تصبح مصدر خطر عندما تتلف هذه الأجهزة وعندما يحاول المعنيون التخلص منها بشكل عشوائي، فتتسّرب المواد السامة الى الموارد الطبيعية من ماء وهواء وتربة، والتي تصل عبر السلسلة الغذائية أو عن طريق الإستنشاق الى الإنسان.
وإليكم بعضاً من الأجهــــزة التي تعد نفايات بعد اسنخدامها ....
- التلفزيون وشاشات الكومبيوتر.
- الحاسوب وتوابعه من المعدات مثل: الكاميرا، لوحة المفاتيح، الماسح، آلة الطباعة، مفتاح الUSB وغيرها.
- معدات الصوت والنظام الصوتي المجسّم: مشغّل الMP3، جهاز الڤيديو، مشغّل الأقراص المدمجة...
- الكاميرات.
- أجهزة الإتصال السلكية واللاسلكية.
- الفاكس وآلات النسخ.
- ألعاب الڤيديو.
- البطاريات، المحوّلات، آلات شحن البطاريات والUPS.
- الأجهزة المنزلية كالمايكرويف، الثلاجة، المكواة وغيرها.
- معدات الإنارة.
- ألعاب وأدوات التسلية.
- معدات الحراسة والضبط.
- المعدات الطبية.
وهي تحتوي على كميات من المواد السامة منها (الرصاص، الباريوم، الكاديوم، الزئبق.. الخ )
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
لنفايات الإلكترونية .... الخطر القادم
رصد هنادي النور ....... يوم 05 - 03 - 2014
رسم المشاركون في ورشة النفايات الالكترونية واثرها على الامن البيئي صورة قاتمة عن الانعكاسات السالبة التي تسببها تلك الاجهزة التي يتسارع الناس في شرائها بأحدث المواصفات التقنية ومن ثم التخلص من أجهزتهم القديمة وبالتالي يلقون بعبء كبير على كاهل كوكب الارض الامر الذي يقود الى كارثة بيئية جديدة تلوح في الافق ويشهد السودان إنطلاقاً من كونه يمثل جزءاً من التنمية التكنولوجية المتسارعة في زيادة إعداد مستخدمي الحواسيب الالية وأجهزة الهاتف النقالة في إنعكاس واضح ليتشبع السوق بتلك الاجهزة ولفت المهتمون بشؤون البيئة الانظار الى خطورة النفايات الالكترونية نتيجة التغيير المناخي في ظل ما تشهده التكنلوجيا من تقدم مضطرد وربما تسبب هذه المخلفات الكثير من المشاكل الصحية في البلدان النامية لاحتوائها على مواد ملوثة تعاني منها حتى الدول المتقدمة ولابد من إتخاذ التحوطات الفنية ويكون تأثير الظواهر الطبيعية على التغير المناخي بطيئاً وفي إطار ذلك أقر وزير البيئة والغابات والتنمية العمرانية د.حسن عبد القادر هلال بوجود مشكلة حقيقية للنفايات الالكترونية مبيناً عدم مواكبة السياسات والتدابير الاحترازية اللازمة التي من شأنها ان تكفل الحفاظ على البيئة من كافة المخلفات الصلبة والإشعاعية الضارة والمترتبة على تراكم تلك المخلفات مشراً الى عدم إلزام الشركات المنتجة للاجهزة الالكترونية بإبرام وإنفاذ الإتفاقيات التي تكفل معالجة النفايات الإلكترونية وإعادتها لدول المنشأ الامر الذي يهدد بسلامة البيئة في السودان والذي أصبح مكباً للنفايات على حد قوله ولن يتوقف هذا التدفق ورهن ذلك بتنفيذ الإتفاقيات الملزمة للتخلص بالطرق السليمة والعلمية في تدوير النفايات في وقت أشار فيه الى ان السودان لم يقم بتفعيل وتطبيق الاتفاقيات والتشريعات على النحو المطلوب ما ترتب عليه استمرار التردي البيئي الناجم عن تلك النفايات مؤكداً ان وزارته تسعى الى إنفاذ الانشطة والمشاريع التي تستهدف التوعية والتخلص السليم من النفايات الالكترونية . وفي ذات السياق أكدت وزيرة العلوم والاتصالات تهاني عبدالله ان البلاد تواجه آجلاً أو عاجلاً قنبلة زمنية بيئية واقرت بان الممارسات المحلية تفتقر الى طرق صديقة للبيئة تضاهي الدول المتقدمة للتخلص من النفايات بطرق غير ضاره إستناداً الى مفهوم المسؤولية الممتدة للمنتج حيث يمكن للمستهلك الرجوع الى الشركة المنتجة لاستبدال جهازه بآخر جديد وأوضحت ان حماية البيئة هي مسؤولية مشتركة بين الوزارة والجهات ذات الصلة وأعلنت عن طرح مبادرة لقيام مشروع قومي نموذجي لادارة النفايات و التعامل معها بمسؤولية ما يخلق فرص عمل واستثمار لمئات الخريجين وحث القطاع الخاص للدفع بالصناعة الالكترونية وتوفير قطع الغيار وتصدير ما يصعب إدارة تدويره للدول التي لديها إمكانيات التخلص من شكل المواد الخطرة وإعادة إستعمالها في الدورة الصناعية الجديدة واردفت ان الادارة الصحيحة تتطلب إطاراً تشريعياً مناسباً بجانب توعية المواطن وان حماية البيئة مسؤولية تضامنية وتكاملية من اجل انسان معافى ودعت الى ضرورة خروج الورشة بتوصيات منهجية تعين على وضع إستراتجيات قوية للتخلص من النفايات الالكترونية في البلاد مع إستصحاب الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تقتضي حماية البيئة من التلوث للوصول الى كيفية التعامل مع القضية وأكدت الحاجة الى تنسيق بين الجهات ذات الصلة , ورغم وجود حلول علمية إلا ان هنالك صعوبات في وجود أطر وتشريعات وطريقة جمع المعدات و هذا الامر يقود الى كارثة بيئية تلوح في الافق هذا الحديث أكده الامين العام للهيئة العامة للمخترعين السودانيين وعضو وزارة العلوم والاتصالات الخبير أحمد جعفر احمد وقال ان الخطر قادم بقوة وعزا ذلك لعدم الاهتمام بتلك المخاطر الناجمة من الاجهزة الالكترونية وقال خلال حديثة ل«الإنتباهة» أمس ان نسبة السرطان الان بلغت 35% واذالم يتم تفاعل النفايات خلال الخمس سنوات القادمة توقع ان تصل النسبة الى 70% وارجع انتشارها للمواد الالكترونية والقى باللوم على وزارة التجارة لعدم الزام الموردين بالمواصفات المطلوبة في عملية الاستيراد وكشف عن وجود جهاز تم تصميمه لابادة النفايات ولكن الدولة لم تهتم بتمويله .
رسم المشاركون في ورشة النفايات الالكترونية واثرها على الامن البيئي صورة قاتمة عن الانعكاسات السالبة التي تسببها تلك الاجهزة التي يتسارع الناس في شرائها بأحدث المواصفات التقنية ومن ثم التخلص من أجهزتهم القديمة وبالتالي يلقون بعبء كبير على كاهل كوكب الارض الامر الذي يقود الى كارثة بيئية جديدة تلوح في الافق ويشهد السودان إنطلاقاً من كونه يمثل جزءاً من التنمية التكنولوجية المتسارعة في زيادة إعداد مستخدمي الحواسيب الالية وأجهزة الهاتف النقالة في إنعكاس واضح ليتشبع السوق بتلك الاجهزة ولفت المهتمون بشؤون البيئة الانظار الى خطورة النفايات الالكترونية نتيجة التغيير المناخي في ظل ما تشهده التكنلوجيا من تقدم مضطرد وربما تسبب هذه المخلفات الكثير من المشاكل الصحية في البلدان النامية لاحتوائها على مواد ملوثة تعاني منها حتى الدول المتقدمة ولابد من إتخاذ التحوطات الفنية ويكون تأثير الظواهر الطبيعية على التغير المناخي بطيئاً وفي إطار ذلك أقر وزير البيئة والغابات والتنمية العمرانية د.حسن عبد القادر هلال بوجود مشكلة حقيقية للنفايات الالكترونية مبيناً عدم مواكبة السياسات والتدابير الاحترازية اللازمة التي من شأنها ان تكفل الحفاظ على البيئة من كافة المخلفات الصلبة والإشعاعية الضارة والمترتبة على تراكم تلك المخلفات مشراً الى عدم إلزام الشركات المنتجة للاجهزة الالكترونية بإبرام وإنفاذ الإتفاقيات التي تكفل معالجة النفايات الإلكترونية وإعادتها لدول المنشأ الامر الذي يهدد بسلامة البيئة في السودان والذي أصبح مكباً للنفايات على حد قوله ولن يتوقف هذا التدفق ورهن ذلك بتنفيذ الإتفاقيات الملزمة للتخلص بالطرق السليمة والعلمية في تدوير النفايات في وقت أشار فيه الى ان السودان لم يقم بتفعيل وتطبيق الاتفاقيات والتشريعات على النحو المطلوب ما ترتب عليه استمرار التردي البيئي الناجم عن تلك النفايات مؤكداً ان وزارته تسعى الى إنفاذ الانشطة والمشاريع التي تستهدف التوعية والتخلص السليم من النفايات الالكترونية . وفي ذات السياق أكدت وزيرة العلوم والاتصالات تهاني عبدالله ان البلاد تواجه آجلاً أو عاجلاً قنبلة زمنية بيئية واقرت بان الممارسات المحلية تفتقر الى طرق صديقة للبيئة تضاهي الدول المتقدمة للتخلص من النفايات بطرق غير ضاره إستناداً الى مفهوم المسؤولية الممتدة للمنتج حيث يمكن للمستهلك الرجوع الى الشركة المنتجة لاستبدال جهازه بآخر جديد وأوضحت ان حماية البيئة هي مسؤولية مشتركة بين الوزارة والجهات ذات الصلة وأعلنت عن طرح مبادرة لقيام مشروع قومي نموذجي لادارة النفايات و التعامل معها بمسؤولية ما يخلق فرص عمل واستثمار لمئات الخريجين وحث القطاع الخاص للدفع بالصناعة الالكترونية وتوفير قطع الغيار وتصدير ما يصعب إدارة تدويره للدول التي لديها إمكانيات التخلص من شكل المواد الخطرة وإعادة إستعمالها في الدورة الصناعية الجديدة واردفت ان الادارة الصحيحة تتطلب إطاراً تشريعياً مناسباً بجانب توعية المواطن وان حماية البيئة مسؤولية تضامنية وتكاملية من اجل انسان معافى ودعت الى ضرورة خروج الورشة بتوصيات منهجية تعين على وضع إستراتجيات قوية للتخلص من النفايات الالكترونية في البلاد مع إستصحاب الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تقتضي حماية البيئة من التلوث للوصول الى كيفية التعامل مع القضية وأكدت الحاجة الى تنسيق بين الجهات ذات الصلة , ورغم وجود حلول علمية إلا ان هنالك صعوبات في وجود أطر وتشريعات وطريقة جمع المعدات و هذا الامر يقود الى كارثة بيئية تلوح في الافق هذا الحديث أكده الامين العام للهيئة العامة للمخترعين السودانيين وعضو وزارة العلوم والاتصالات الخبير أحمد جعفر احمد وقال ان الخطر قادم بقوة وعزا ذلك لعدم الاهتمام بتلك المخاطر الناجمة من الاجهزة الالكترونية وقال خلال حديثة ل«الإنتباهة» أمس ان نسبة السرطان الان بلغت 35% واذالم يتم تفاعل النفايات خلال الخمس سنوات القادمة توقع ان تصل النسبة الى 70% وارجع انتشارها للمواد الالكترونية والقى باللوم على وزارة التجارة لعدم الزام الموردين بالمواصفات المطلوبة في عملية الاستيراد وكشف عن وجود جهاز تم تصميمه لابادة النفايات ولكن الدولة لم تهتم بتمويله .
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: انتبهـــوا أيها السادة النفايات الإلكترونية خطـــر يهدد السودان !!!!!!
الخرطوم 17 سبتمبر 2015 ـ
تعتزم السلطات السودانية تكوين آلية لجمع النفايات الإلكترونية وإبادة التالف منها بشكل آمن، فضلا عن إنشاء محرقة للتخلص من الأدوية المنتهية الصلاحية والنفايات الطبية.
حاوية مليئة بالنفايات الإلكترونية
ولم تجرِ في السودان أي عملية تدوير علمية للنفايات أو جمعها منذ العام 1965.
وكشف رئيس المجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية بولاية الخرطوم اللواء عمر نمر، عن إتجاه المجلس لتكوين آلية لجمع النفايات الإلكترونية بالولاية وتوظيفها وإبادة التالف منها بصورة علمية.
ودخلت البلاد مئات "الحاويات" تحمل أجهزة إلكترونية "مستعملة" لكن مؤسسات رسمية صنفتها، كـ"نفايات الكترونية" وجرى التخلّص منها تحت مسمى: "مشاريع خيرية للسودان" لدعم مشروع "الحكومة الإلكترونية" الذي طرحه مجلس الوزراء السوداني في 2003، ومشروع "محو الأمية التقنية" الذي طرحه الاتحاد الوطني للشباب السوداني.
وطالب نمر خبراء البيئة بضرورة تفعيل القانون للحد من دخول النفايات الإلكترونية للبلاد.
وأعلن للمركز السوداني الخدمات الصحفية عن إعادة تشكيل المجلس الاستشاري للبيئة ليضم كافة العلماء والناشطين ومختلف فئات المجتمع، كاشفاً عن تكوين لجنة لمراجعة القوانين واللوائح ووضع سياسات للحد من النفايات الالكترونية وانشاء محاكم ونيابات خاصة بالبيئة.
وحذر خبراء في مجال البيئة لدى مخاطبتهم منتدى، الخميس، من نشاط تجارة التهريب وتعدد المنافذ والتجارة العشوائية ومافيا التخلص من حاويات الأجهزة الالكترونية، مطالبين بضرورة تفعيل القوانين التي تتلاءم مع حاجيات ادارة النفايات الالكترونية.
في سياق ذي صلة طالبت وزارة الصحة بولاية الخرطوم بضرورة توفير محارق للتخلص السليم من الأدوية منتهية الصلاحية للقطاعين العام والخاص.
وقال وزير الصحة بالولاية مأمون حميدة لدى زيارة والي الخرطوم لصندوق الدواء الدائري بالخرطوم بحري، الخميس، إن دفن الأدوية داخل الأرض في أماكن غير مخصصة لها يؤثر على التربة والإنسان والحيوان سويا.
وكشف مدير إدارة الدواء الدوار بولاية الخرطوم حسن بشير عن إتجاه لإنشاء محرقة للتخلص من متبقي الأدوية والنفايات الطبية.
تعتزم السلطات السودانية تكوين آلية لجمع النفايات الإلكترونية وإبادة التالف منها بشكل آمن، فضلا عن إنشاء محرقة للتخلص من الأدوية المنتهية الصلاحية والنفايات الطبية.
حاوية مليئة بالنفايات الإلكترونية
ولم تجرِ في السودان أي عملية تدوير علمية للنفايات أو جمعها منذ العام 1965.
وكشف رئيس المجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية بولاية الخرطوم اللواء عمر نمر، عن إتجاه المجلس لتكوين آلية لجمع النفايات الإلكترونية بالولاية وتوظيفها وإبادة التالف منها بصورة علمية.
ودخلت البلاد مئات "الحاويات" تحمل أجهزة إلكترونية "مستعملة" لكن مؤسسات رسمية صنفتها، كـ"نفايات الكترونية" وجرى التخلّص منها تحت مسمى: "مشاريع خيرية للسودان" لدعم مشروع "الحكومة الإلكترونية" الذي طرحه مجلس الوزراء السوداني في 2003، ومشروع "محو الأمية التقنية" الذي طرحه الاتحاد الوطني للشباب السوداني.
وطالب نمر خبراء البيئة بضرورة تفعيل القانون للحد من دخول النفايات الإلكترونية للبلاد.
وأعلن للمركز السوداني الخدمات الصحفية عن إعادة تشكيل المجلس الاستشاري للبيئة ليضم كافة العلماء والناشطين ومختلف فئات المجتمع، كاشفاً عن تكوين لجنة لمراجعة القوانين واللوائح ووضع سياسات للحد من النفايات الالكترونية وانشاء محاكم ونيابات خاصة بالبيئة.
وحذر خبراء في مجال البيئة لدى مخاطبتهم منتدى، الخميس، من نشاط تجارة التهريب وتعدد المنافذ والتجارة العشوائية ومافيا التخلص من حاويات الأجهزة الالكترونية، مطالبين بضرورة تفعيل القوانين التي تتلاءم مع حاجيات ادارة النفايات الالكترونية.
في سياق ذي صلة طالبت وزارة الصحة بولاية الخرطوم بضرورة توفير محارق للتخلص السليم من الأدوية منتهية الصلاحية للقطاعين العام والخاص.
وقال وزير الصحة بالولاية مأمون حميدة لدى زيارة والي الخرطوم لصندوق الدواء الدائري بالخرطوم بحري، الخميس، إن دفن الأدوية داخل الأرض في أماكن غير مخصصة لها يؤثر على التربة والإنسان والحيوان سويا.
وكشف مدير إدارة الدواء الدوار بولاية الخرطوم حسن بشير عن إتجاه لإنشاء محرقة للتخلص من متبقي الأدوية والنفايات الطبية.
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: انتبهـــوا أيها السادة النفايات الإلكترونية خطـــر يهدد السودان !!!!!!
الخرطوم – المجهر 17 سبتمبر 2015م
كشف المجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية بولاية الخرطوم عن اتجاهه لتكوين آلية لجمع النفايات الإلكترونية بالولاية وتوظيفها وإبادة التالف منها بصورة علمية، في ذات الوقت الذي طالب فيه عدد من خبراء البيئة بضرورة تفعيل القانون للحد من دخول النفايات الإلكترونية للبلاد.
وأعلن رئيس المجلس اللواء "عمر نمر" بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية عقب منتدى النفايات الإلكترونية، عن إعادة تشكيل المجلس الإستشاري للبيئة ليضم كافة العلماء والناشطين ومختلف فئات المجتمع، مؤكداً حرصهم على أن يكون المجلس هو الوعاء الجامع لكل المهتمين، كاشفاً عن تكوين لجنة لمراجعة القوانين واللوائح ووضع سياسات للحد من النفايات الإلكترونية وإنشاء محاكم ونيابات خاصة بالبيئة .
من جانبهم شدد عدد من خبراء البيئة لدى مخاطبتهم المنتدى على ضرورة تفعيل القوانين التي تتلاءم مع حاجيات إدارة النفايات الإلكترونية، وحذروا من نشاط تجارة التهريب وتعدد المنافذ والتجارة العشوائية ومافيا التخلص من حاويات الأجهزة الإلكترونية.
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: انتبهـــوا أيها السادة النفايات الإلكترونية خطـــر يهدد السودان !!!!!!
كم هي عدد الحاويات التي دخلت تحمل هذه السموم ؟؟؟؟
كم عدد الذين أصـــيبوا بالسرطان جراء هذا الداء الذي يستشري دون رقيب أو حسيب ؟؟؟
ألا يعلم من يهمهم الأمر أنّ الانسان يشق مليارات الإشارات المعلوماتية يوميا ً والتي تحوم معه ليل نهار و أنه يتنفسها ؟؟؟؟
ألا يعلم أن ذات الهواء ينشر السرطان من هذه النفايات وبنفس الاليـــة ؟
وزير الصحة يعلن أنّ هناك اانتشار واضح للسرطان في ولايته وعموم السودان ...ويدشن افتتاح مستشفيات ويرصد الملايين لمواجهة المرض
أما كان خير له وللشعب المغلوب على أمره أن يحارب المسبب وليس المرض ؟؟؟
ولكنه معذور!!!! لأننا في السودان نحارب الأمراض وننسى المسببات في كل شئ
الان فقط صحيتوا يا شــــطّار ؟؟؟؟؟
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: انتبهـــوا أيها السادة النفايات الإلكترونية خطـــر يهدد السودان !!!!!!
توحه....
هناك شائعة الان في السودان عن تلوث في مياه النيل الابيض
الحكومة تنفي بشده وبعض المصادر تؤكد ولايعرف المواطن اين الحقيقة
تحياتي
هناك شائعة الان في السودان عن تلوث في مياه النيل الابيض
الحكومة تنفي بشده وبعض المصادر تؤكد ولايعرف المواطن اين الحقيقة
تحياتي
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
رد: انتبهـــوا أيها السادة النفايات الإلكترونية خطـــر يهدد السودان !!!!!!
وزير الصحة بالخرطوم، مأمون حميدة، أطلع مجلس وزراء الولاية، في رمضان الماضي، على تقرير مصوَّر يظهر مدى تلوث مياه النيل الأبيض "لدرجة أن التلوث الكيميائي من شدة تأثيره فصل مياه الصرف الصحي والنيل داخل مجرى النيل الأبيض بخط مستقيم واضح للعين المجردة".
وذكر حميدة أنه أخذ عينات من مياه النيل بجنوب الخرطوم وفحصها بمعامل داخل البلاد وخارجها، وأكدت النتيجة أن المياه ملوثة بالباكتيريا الضارة والجراثيم ومواد كيميائية ومعادن الكروم والرصاص المسببة للسرطان والكبد الوبائي والبلهارسيا.
الأمور في وطني تعالج بشكل غريب يامحمود
وذكر حميدة أنه أخذ عينات من مياه النيل بجنوب الخرطوم وفحصها بمعامل داخل البلاد وخارجها، وأكدت النتيجة أن المياه ملوثة بالباكتيريا الضارة والجراثيم ومواد كيميائية ومعادن الكروم والرصاص المسببة للسرطان والكبد الوبائي والبلهارسيا.
****
أعلاه حديث أدلى به وزير الصحة الولائي !!!! النتيجة صودرت جريده أمس الجمعة 2015/9/18 م بعد الطبع وتم التحقيق مع الصحفية لتناولها نفس الموضوع ..... الأمور في وطني تعالج بشكل غريب يامحمود
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: انتبهـــوا أيها السادة النفايات الإلكترونية خطـــر يهدد السودان !!!!!!
بورتسودان: البرلمان: سارة تاج السر
كشفت مصادر متطابقة عن وجود (٥٨) حاوية تحتوي مواداً مشعة بميناء بورتسودان، منها (٢٢) حاوية تحمل ألواحاً ذات إشعاع عالٍ تتبع لإحدى الوزارات المهمة، و(١٥) حاوية مبيدات و(٢١) حاوية نفايات إلكترونية مجهولة المصدر.
وأكد مدير الإعلام بهيئة الموانئ البحرية محمد سلمان لـ(الجريدة) وصول حاويات تحتوي على نفايات إلكترونية بها مواد مشعة وأخرى تحمل بضائع خطرة، واتهم موردين لم يفصح عنهم بالتحايل على السلطات لإدخال تلك الحاويات على أساس أنها مساعدات إنسانية.
في السياق أقرّ رئيس لجنة الصحة بالبرلمان صالح جمعة بضبط (٢١) حاوية نفايات إلكترونية مجهولة المصدر، وأعلن في تصريحات صحفية بالبرلمان أمس، شروع هيئة الموانئ البحرية في اتخاذ إجراءات لنقل النفايات الإلكترونية الى ميناء جاف والترتيب مع وزارة المالية لإبعادها لإحدى الدول لحرقها.
وقال جمعة إن وفداً برلمانياً من اللجنة وقف على حقيقة الأوضاع هناك وأعد تقريراً بما وصل اليه من نتائج سيرفعه لرئاسة البرلمان.
من جهتها أفادت مصادر مطلعة بميناء بورتسودان (الجريدة) بضبط (٢٢) حاوية تحمل ألواحاً ذات إشعاع عالٍ تابعة لإحدى الوزارات المهمة و(١٥) حاوية مبيدات مجهولة المصدر.
واشتكى نائب مدير ميناء بورتسودان إسماعيل عثمان من بقاء الحاويات في مناطق التخزين لأكثر من (٣) أشهر، وطالب لجنة النقل والطرق بالبرلمان خلال زيارتها مدينة بورتسودان، بسن قانون ينص على تسليم البضائع خلال (٢٤) ساعة وفرض عقوبات وغرامات على المخالفين.
وأشار مدير الإعلام بالموانئ البحرية محمد سلمان الى أن القانون يكفل للسلطات التصرف في البضائع بعد (٣) أشهر بالبيع ما عدا الحاويات الحكومية والدبلوماسية والتي تتبع للمنظمات، وقال: (بعد الفتح يتضح لنا أن بعض الحاويات خطرة).
وأقر سلمان بعدم قدرة السودان العلمية على التخلص من البضائع الخطرة، وذكر: (باقية لينا مغسة)، وأوضح أن المواد الخطرة تحتوي على، الملتهبات والغاز السائل والصلب والمواد المؤكسدة والحارقة والسامة، بالإضافة الى المتفجرات والمشعة، وأكد أنهما تبعدان فوراً.
الجريدة
----------------------------------------------------------------------
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: انتبهـــوا أيها السادة النفايات الإلكترونية خطـــر يهدد السودان !!!!!!
نعم للرقابة وخاصة على مثل هذه الشحنات المدمرة ثم المحاسبة.... تفاصيل مريبة ومعيبة ومخيفة ....
كيف ينصلح الحال إذا كان البعض يبني وغيرهم يهدم ؟؟؟؟
كيف ينصلح الحال إذا كان البعض يبني وغيرهم يهدم ؟؟؟؟
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: انتبهـــوا أيها السادة النفايات الإلكترونية خطـــر يهدد السودان !!!!!!
بلد رااااااااااااااايح
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
الرقابة البيئية تحـــــــذر !!!! نشر في اليوم التالي 2015/10/24 م
حذرت من خطورة نفايات وبطاريات الهواتف الذكية “الرقابة البيئية” تكشف عن أكثر من ألف طن نفايات إلكترونية في البلاد:-
قدرت إدارة الرقابة البيئية بوزارة البيئة، حجم النفايات الإلكترونية بولاية الخرطوم، في عام 2013 بـ 1135 طنا، تشمل الموبايلات، والحواسيب، وحذرت من خطورة طرق التخلص منها.
وقالت زينب صالح، عضو الرقابة البيئية، إن طرق التخلص من النفايات الإلكترونية في العراء أو البحار أو الأنهار، لها تأثيرات سلبية تؤدي لتلوث البيئة، وإن التخلص من النفايات عن طريق الطمر يؤثر على المياه الجوفية والتربة، وعن طريق الحرق يؤدي إلى تكوين انبعاثات في الغلاف الجوي.
وأشارت عضو الرقابة البيئية، خلال حديثها ضمن فعاليات أسبوع الرقابة البيئية أمس الأول (الخميس) بوزارة البيئة، إلى خطورة نفايات معادن الزئبق والكادميوم والرصاص والبريليوم والزرنيخ والنحاس والنيكل، وقالت: “كلها مواد مشعة”. وحملت المنح والهبات الإلكترونية التي تأتي من الخارج مسؤولية إمكانية جعل السودان مكبا للنفايات الإلكترونية، وشكت من ضعف الرقابة وعدم الدراية بخطورة الأجهزة الإلكترونية، لافتة إلى ملايين المشتركين الذين يستخدمون الأجهزة الذكية كما حذرت من خطورة بطاريات الهواتف الذكية.
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: انتبهـــوا أيها السادة النفايات الإلكترونية خطـــر يهدد السودان !!!!!!
يعني نرحل من البلد ول شنو يا الفاتح؟؟؟؟
الله يكون في عون الشعب السوداني ضحية كل الازمنه والعصور والحقب السياسية المختلفة
الله يكون في عون الشعب السوداني ضحية كل الازمنه والعصور والحقب السياسية المختلفة
محمود منصور محمد علي- مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
رد: انتبهـــوا أيها السادة النفايات الإلكترونية خطـــر يهدد السودان !!!!!!
لا والله ياشيخ محمـــود .........
السودان وطنا وشبر ما بندي
إلا مراكب العدو فوق دمانا تعدي
ما بننسى الوطن وقلوبنا ما بتصدي
أصحاب تار وجرحنا تملي قيحو مندي
***
ولكن....الرقابة البيئية ومن يهمهم الأمر بالمرصــاد .. والحساب ولد !!
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
مواضيع مماثلة
» الميرغني: وحدة السودان خط أحمر والانفصال يهدد الجميع
» وداعاً أيها السودان الذي نعرف... وداعاً غابة الأبنوس !!! - مباشر
» مجلس الامن يتبنى بالاجماع قرارا يطالب السودان وجنوب السودان بوقف الاعمال العدائية في خلال ثمان واربعين ساعة ويهدد بفرض عقوبات على السودان وجنوب السودان
» النفايات الإنتخابية
» النفايات الإنتخابية
» وداعاً أيها السودان الذي نعرف... وداعاً غابة الأبنوس !!! - مباشر
» مجلس الامن يتبنى بالاجماع قرارا يطالب السودان وجنوب السودان بوقف الاعمال العدائية في خلال ثمان واربعين ساعة ويهدد بفرض عقوبات على السودان وجنوب السودان
» النفايات الإنتخابية
» النفايات الإنتخابية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى